تهديد إيراني لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تصريحات المبعوث الأمريكي حول حرب أوكرانيا وغزة، قصف إسرائيلي لسوريا، الإتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل، إخلاء سبيل حاكم مصرف لبنان السابق
الأربعاء 27 أغسطس 2025
وول ستريت جورنال: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخضع لحماية أمنية مشددة بعد تهديد إيراني
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أشخاص مطلعين على الأمر، يوم أمس الثلاثاء، قولهم أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يحظى بحماية أمنية مشددة منذ أسابيع "عقب تهديد إيراني". وبحسب ما قاله شخص مطلع للصحيفة الأميركية، فإن وحدة النخبة في أجهزة الأمن النمساوية تتولى حماية غروسي بعد أن تلقت وكالة الإستخبارات النمساوية معلومات عن تهديد لرئيس الوكالة من جهة خارجية. ويقع مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا. كانت إيران قد علقت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حربها مع إسرائيل التي إستمرت 12 يوما في يونيو الماضي، وأصدرت قانونا لا يسمح بأي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران. وتزامنا مع عقد طهران مباحثات نووية، يوم أمس الثلاثاء، مع قوى أوروبية، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن أول فريق من المفتشين التابعين للوكالة عاد إلى إيران. وبحث لقاء يوم أمس في جنيف، والذي جمع بين مسؤولين كبار من إيران والقوى الأوروبية الثلاث: بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مطلب القوى الغربية بإعادة طهران لعمليات التفتيش النووي والدبلوماسية، مهددة بفرض عقوبات عليها في حالة عدم حدوث هذا التطور.
ويتكوف: نأمل في إنهاء حربي أوكرانيا وغزة بنهاية العام
قال المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، أنه يأمل في تسوية حربي أوكرانيا وغزة والمحادثات النووية مع إيران بحلول نهاية العام الجاري. وأوضح ويتكوف للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال إجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء: "روسيا وأوكرانيا، وإيران، وإسرائيل وحماس. نعقد إجتماعات طوال هذا الأسبوع لمناقشة هذه الصراعات الثلاثة، ونأمل في تسويتها قبل نهاية هذا العام". ولم يحدد ويتكوف طبيعة الإجتماع الذي أشار إليه بشأن حرب غزة. ولا يزال الوسطاء العرب ينتظرون رد إسرائيل على الإقتراح الذي صاغوه بناء على إطار عمل ويتكوف، الذي قبلته حماس في 17 أغسطس الجاري. وإمتنعت الولايات المتحدة عن التعليق على الإقتراح، بينما يبدو أنها تدعم الخطط الإسرائيلية لإحتلال مدينة غزة. ويوم الإثنين الماضي، قال ترامب أنه يعتقد أن حرب غزة ستنتهي "نهاية حاسمة" خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، إلا أنه لم يوضح مبرراته لهذا الإطار الزمني، الذي إستشهد به أيضا في سياقات أخرى. وإذا مضت إسرائيل في خطتها لإحتلال مدينة غزة، فمن المتوقع، وفق مصادر إسرائيلية، أن تستغرق العملية عدة أشهر إضافية.
الجيش الإسرائيلي: ضرب مستشفى ناصر في غزة إستهدف كاميرا لحماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان ، يوم أمس الثلاثاء، أن تحقيقا أوليا عرض على رئيس الأركان، إيال زامير، أظهر أن قوات لواء "غولاني" إستهدفت كاميرا مراقبة قرب مستشفى ناصر بخان يونس، وذكر أن "حركة حماس قد نصبتها لمتابعة تحركات القوات الإسرائيلية وتوجيه أنشطة ضدها". وبحسب بيان للجيش، فإن التحقيق "الأولي" أشار إلى أن من بين القتلى العشرين الذين سقطوا في الضربتين، ستة "إرهابيين". وأضاف البيان العسكري أن رئيس الأركان، إيال زامير، أصدر تعليمات بإستكمال التحقيق لتوضيح عدة أمور. وكانت القوات الإسرائيلية قد قصفت المستشفى الواقع في جنوب غزة، يوم الإثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل منهم صحفيون يعملون لصالح رويترز وأسوشيتد برس والجزيرة ووسائل إعلام أخرى. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق: "الجيش يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الإستمرار في الحفاظ على أمن قواته".
قصف إسرائيلي يقتل 7 سوريين منهم 6 جنود في الجيش
قتل 7 سوريين من بينهم 6 جنود في الجيش، يوم أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي إستهدف موقعين أحدهما قرب دمشق والثاني في جنوب البلاد، حسبما أعلنت مصادر رسمية في دمشق التي نددت بـ"خرق فاضح" للقانون الدولي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع السورية لـ"فرانس برس"، أن "مسيرة إسرائيلية إستهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلي بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي، مما أدى لسقوط 3 ضحايا من عناصر الفرقة". ولاحقا أعلنت قناة الإخبارية السورية أن عدد القتلى الجنود بلغ 6. وأتت هذه الغارة بعد ساعات على إعلان وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن "إستشهاد شاب من جراء قصف الإحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي". ومنذ إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك برغبتها في الحول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، الواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قوات إسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري. وأدانت وزارة الخارجية السورية في بيان "الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة"، وإستنكرت توغل القوات الإسرائيلية في بلدة في ريف القنيطرة. كما نددت الوزارة بشن القوات الإسرائيلية "حملات إعتقال بحق المدنيين، وإعلانها الإستمرار في التمركز غير المشروع على قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة". وإعتبرت أن "هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة". وطالبت كذلك "المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الإنتهاكات المستمرة". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أن قوات تابعة له أجرت الأسبوع الماضي أنشطة ليلية عدة جنوبي سوريا، بهدف البحث عن أسلحة ومشتبه بهم. وأكدت إسرائيل أن قواتها عثرت على مخازن ضمت صواريخ وعبوات ناسفة وبنادق رشاشة وكميات كبيرة من الذخيرة، وصادرتها. ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسميا منذ عام 1948، بينما أكد الرئيس الإنتقالي، أحمد الشرع، منذ توليه الحكم أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها. ويخوض الطرفان مفاوضات مباشرة، في محاولة لخفض التصعيد، والتقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأسبوع الماضي، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في باريس. وأوردت "سانا" أن النقاشات تجري بوساطة أميركية، في إطار "الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها".
بنود الإتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل
كشفت تقارير إسرائيلية، عن سعي تل أبيب لمنع دمشق من إمتلاك أسلحة إستراتيجية، وإنشاء ممر إلى محافظة السويداء. ووفقا للرئيس السوري، أحمد الشرع، فإن سوريا وإسرائيل تتفاوضان على إتفاق أمني على أساس خط الهدنة لعام 1974. وحول الإتفاق المرتقب، قالت القناة 12 الإسرائيلية سيكون بوساطة أميركية ورعاية إقليمية، وسيشمل حظر نشر أسلحة إستراتيجية في سوريا بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي ونزع السلاح في المنطقة الممتدة من دمشق إلى السويداء وإنشاء "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء، وهو ما تعترض عليه دمشق. وبحسب المعلومات المتاحة، ستوقع سوريا وإسرائيل الإتفاق الأمني برعاية أميركية في 25 سبتمبر 2025، على أن يسبق ذلك خطاب للرئيس السوري، أحمد الشرع، في نيويورك. وذكرت مصادر أن سوريا وإسرائيل لن توقعا إتفاق سلام شامل في المستقبل القريب، مشيرة إلى أنه سيقتصر على الجانب الأمني فقط.
الرئاسة اللبنانية تعلق على أسلوب براك مع الصحفيين
عبرت رئاسة الجمهورية اللبنانية، يوم أمس الثلاثاء، عن أسفها الشديد لما صدر عن المبعوث الأميركي، توماس براك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في القصر الجمهوري، واصفة ما حدث بأنه "كلام صدر عفوا من منبرها عن أحد ضيوفها". وقالت الرئاسة في بيان "تأسف رئاسة الجمهورية للكلام الذي صدر عفوا عن منبرها من قبل أحد ضيوفها وهي إذ تشدد على إحترامها المطلق لكرامة الشخص الإنساني بشكل عام، يهمها أن تجدد تقديرها الكامل لجميع الصحفيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها بشكل خاص". وختم البيان بتوجيه التحية إلى الصحفيين، مشيدا بجهودهم وتعبهم لأداء واجبهم المهني والوطني. وأثار براك، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إنتشار مقطع فيديو يظهره وهو يوجه عبارات وصفت بـ"الصادمة" و"المهينة" لعدد من الصحفيين في القصر الجمهوري اللبناني، خلال زيارته إلى بيروت. وخلال المؤتمر الصحفي، خاطب براك الصحفيين، قائلا: "سنضع مجموعة مختلفة من القواعد هنا، أليس كذلك؟ أريدكم أن تصمتوا للحظة". وأضاف مهددا بوقف المؤتمر الصحفي: "في اللحظة التي يبدأ فيها الأمر بالفوضى أو بالسلوك الحيواني، سننهي كل شيء". وتابع:"هل تريدون أن تعرفوا ما الذي يحدث؟ تصرفوا بتحضر، بلطف وتسامح. لأن هذه هي المشكلة الحقيقية فيما يحدث في المنطقة". وعقد المؤتمر الصحفي عقب لقاء الموفدان الأميركيان، توماس براك ومورغان أورتاغوس، مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، يوم أمس الثلاثاء.
إخلاء سبيل حاكم مصرف لبنان السابق بكفالة تتجاوز 20 مليون دولار
قرر القضاء اللبناني إخلاء سبيل حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، مقابل كفالة مالية تعد الأكبر في تاريخ البلاد، إذ تتجاوز 20 مليون دولار. ووافقت الهيئة الإتهامية في بيروت برئاسة القاضي نسيب إيليا، على إخلاء سبيل رياض سلامة بكفالة مالية قدرها 20 مليون دولار بالإضافة إلى 5 مليارات ليرة لبنانية. كما نص القرار على منع سفر رياض سلامة لمدة عام، في إطار الملاحقات القضائية المستمرة بحقه. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأنه لم يتم الإفراج بعد عن سلامة بإنتظار تسديد قيمة الكفالة المالية. ورياض سلامة موقوف على ذمة التحقيقات منذ قرابة عام، إذ يواجه تهما بالاستيلاء على نحو 44 مليون دولار من أموال مصرف لبنان المركزي خلال فترة رئاسته من العام 1993 إلى 2023، كما يواجه سلسلة دعاوى محلية ودولية تتعلق بالإثراء غير المشروع وغسيل الأموال.
أوكرانيا تقر بدخول الجيش الروسي إلى منطقة بوسط البلاد
أقرّت كييف للمرة الأولى، يوم أمس الثلاثاء، بأن الجيش الروسي دخل منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا والتي كانت بمنأى عن المعارك العنيفة. وقال الناطق بإسم "مجموعة قوات دنيبرو العملياتية الإستراتيجية" التابعة للجيش، فيكتور بريغوبوف، لوكالة فرانس برس "نعم، لقد دخلوا، والقتال متواصل". ومع ذلك ينفي الجيش تصريحات موسكو بأنها سيطرت بالكامل على قريتي زابوريزكه ونوفوجورجييفكا. و قال الجيش الروسي لأول مرة في يوليو أن قواته تقدمت في تلك المنطقة دون إعلان رسمي بالسيطرة عليها، لكنه أعلن الاستيلاء على بعض البلدات. من جانبه، أفاد مرصد المعارك "ديب ستيت" القريب من الجيش الأوكراني، يوم أمس الثلاثاء، بـ "إحتلال" روسيا تلك المناطق. وقال المرصد على وسائل التواصل الإجتماعي أن الجيش الروسي "يعزز حاليا من موقفه ويحشد المشاة لمزيد من التقدم". وتحرز القوات الروسية تقدما تدريجيا في معارك مكلفة للسيطرة على مناطق مدمرة بشكل كبير، في شرق وجنوب أوكرانيا، غالبا ما تكون مهجورة تقريبا. ولا تعد دنيبروبيتروفسك واحدة من المناطق الأوكرانية الخمس - دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا وشبه جزيرة القرم - التي أعلنت موسكو ضمها. ويتزامن إعتراف أوكرانيا للمرة الأولى بخسارة أراضيها في المنطقة مع تعثر الجهود نحو إتفاق سلام محتمل.
أستراليا تطرد السفير الإيراني بسبب هجمات معادية للسامية
قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن أستراليا حصلت على معلومات إستخباراتية موثوقة تفيد بأن إيران وجهت هجومين معاديين للسامية على الأقل في البلاد، وطردت السفير الإيراني ردا على ذلك، وفق بلومبرج. وقال ألبانيز للصحفيين في كانبيرا، يوم أمس الثلاثاء، برفقة وزيرة الخارجية، بيني وونغ، ورئيس المخابرات الأسترالية: "كانت هذه أعمال عدوانية استثنائية وخطيرة دبرتها دولة أجنبية على الأراضي الأسترالية". وأضاف: "الحكومة الأسترالية تتخذ إجراءات صارمة وحاسمة". وأضاف رئيس الوزراء أن السفارة الأسترالية في طهران علقت عملياتها، ومنحت السفير الإيراني، أحمد صادقي، مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، في أول طرد من نوعه من جانب أستراليا منذ الحرب العالمية الثانية. وإنتقد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية هذه الخطوة، واصفا إياها بـ"الإجراء الدبلوماسي غير المناسب" الذي سيقابل "برد مماثل"، دون الخوض في تفاصيل إضافية. وصرح إسماعيل بقائي للصحفيين في طهران بأن إتهامات معاداة السامية الموجهة إلى إيران "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وشملت الهجمتان المعاديتان للسامية إحراقا متعمدا في كنيس "أداس إسرائيل" اليهودي في ملبورن ومطعم "لويس كونتيننتال كيتشن" في سيدني العام الماضي. وصرح ألبانيز بأن الهجمتين كانتا بتوجيه من الحرس الثوري الإسلامي، الذي ستدرجه أستراليا على قائمة المنظمات الإرهابية. وأضاف أن السفارة الإيرانية في كانبرا لم تكن متورطة في الأمر.
البريد الأسترالي يعلق شحنات الطرود إلى أمريكا
قالت خدمة البريد الأسترالية، يوم أمس الثلاثاء، أنها علقت مؤقتا شحنات الطرود إلى الولايات المتحدة بعد أن قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلغاء لائحة كانت تسمح بإعفاء الطرود منخفضة القيمة من الرسوم الجمركية. تأتي خطوة خدمة البريد الأسترالية المملوكة للدولة بعد أن أوقف عدد من شركات البريد الأوروبية والآسيوية، مثل خدمة البريد السويسرية وشركة دي.إتش.إل التي تدير خدمة البريد الألمانية دويتشه بوست والبريد الياباني والبريد الكوري الجنوبي، الشحنات إلى الولايات المتحدة بسبب القواعد الجديدة. وقال البريد الأسترالي في بيان "نأسف لأننا إضطررنا إلى إتخاذ هذا الإجراء، ومع ذلك، نظرا للوضع المعقد والمتطور بسرعة، كان من الضروري إجراء تعليق جزئي مؤقت للسماح لنا بتطوير وتنفيذ حل عملي لعملائنا". وأعلنت الحكومة الأمريكية الشهر الماضي أن الطرود التي تبلغ قيمتها 800 دولار أو أقل المرسلة إلى الولايات المتحدة ستسري عليها جميع الرسوم المطبقة إعتبارا من 29 أغسطس مع تعليق إعفاء "الحد الأدنى" للشحنات منخفضة القيمة. وذكرت هيئة البريد الأسترالية أنها ستواصل العمل مع السلطات الأمريكية والأسترالية والشركاء الدوليين لاستئناف الخدمات إلى الولايات المتحدة قريبا.
الولايات المتحدة تفرض تعريفات لمكافحة الإغراق على 10 دول
أعلنت وزارة التجارة في الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إصدار عدد من القرارات لتأكيد فرض تعريفات لمكافحة الإغراق، ورسوم تعويضية على عشرة بلدان، تتضمن الإمارات، وذلك بعد إجراء تحقيقات ترتبط بمنتجات الصلب المقاوم للتآكل. وذكرت الوزارة الأميركية، عبر بيان، أن هذه القرارات تتعلق بواردات قيمتها 2.9 مليار دولار، ويتم الحصول عليها من دول الإمارات، وتركيا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وكندا، والمكسيك، وهولندا، وتايوان، وفيتنام. وتأتي هذه القرارات بعد 10 أيام من توسيع الإدارة الأميركية نطاق تعريفاتها الجمركية البالغة 50% على الواردات من الصلب والألمنيوم، وذلك من خلال ضم مئات المنتجات المشتقة إلى قائمة السلع التي تخضع للتعريفات الجمركية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة التجارة الأميركية، بحسب إشعار صادر عن السجل الفدرالي، أن مكتب الصناعة والأمن ضم 407 رموز سلع إلى جدول الرسوم الجمركية المنسق للولايات المتحدة، والتي تحدد المنتجات الخاضعة لتعريفات إضافية على أساس محتوى الصلب والألمنيوم في هذه المنتجات. وفي شهر يونيو، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلانا بزيادة التعريفات الجمركية على الواردات من الصلب والألمنيوم إلى 50% مقابل 25% قبل القرار الجديد.
كوريا الجنوبية وأمريكا توقعان 11 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الصناعي
وقعت جمهورية كوريا والولايات المتحدة الأمريكية، 11 مذكرة تفاهم، للتعاون الثنائي في مجموعة واسعة من القطاعات الصناعية الرئيسية، تشمل بناء السفن والطاقة النووية والطيران، والغاز الطبيعي المسال والمعادن الأساسية، وذلك وفق ما أعلنته وزارة الصناعة الكورية، يوم أمس الثلاثاء. وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، أنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال إجتماع مائدة مستديرة للأعمال بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة في واشنطن، يوم الإثنين الماضي، وذلك عقب القمة الأولى للرئيس لي جيه ميونج مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأكد كيم جونج -كوان، وزير الصناعة الكوري، في بيان صحفي، أن الحكومة الكورية ستقدم كل الدعم المؤسسي اللازم لإحياء التعاون الصناعي بين كوريا والولايات المتحدة، وتوفير فرص عمل واسعة لشركات البلدين.
ترامب: أريد لقاء زعيم كوريا الشمالية هذا العام
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يريد لقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، هذا العام وأنه منفتح على مواصلة المحادثات التجارية مع كوريا الجنوبية. وذكر ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في أثناء ترحيبه بنظيره الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونج: "أرغب في مقابلته هذا العام. أتطلع إلى لقاء كيم جونج أون في المستقبل القريب". وعقد ترامب ولي أول إجتماع لهما في ظل ظروف متوترة. وعلى الرغم من التوصل إلى إتفاق تجاري في يوليو، والذي جنب كوريا الجنوبية رسوما جمركية باهظة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، فإن الجانبين لا يزالان يتنازعان بشأن الطاقة النووية والإنفاق العسكري وتفاصيل صفقة تضمنت ضخ إستثمارات بقيمة 350 مليار دولار من كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة. وبعد إجتماعه مع ترامب، حضر لي منتدى أعمال مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية ورؤساء تنفيذيين لشركات كورية جنوبية وأكثر من 20 شركة أمريكية، منها إنفيديا وبوينج وجنرال موتورز. ولم ترد كوريا الشمالية بعد على طلب للتعليق على تصريحات ترامب. ومنذ تنصيب ترامب في يناير، تجاهل كيم الدعوات المتكررة من جانب الرئيس الأمريكي لإحياء الدبلوماسية المباشرة التي تبناها خلال فترة ولايته من 2017 إلى 2021، والتي لم تسفر عن أي إتفاق لوقف برنامج كوريا الشمالية النووي.
وزير التجارة الأمريكي: إدارة ترامب تدرس شراء حصص في شركات الدفاع الأمريكية
كشف وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس ما إذا كان ينبغي لحكومة الولايات المتحدة الإستحواذ على حصص ملكية في كبرى شركات الدفاع الأمريكية، مثل "لوكهيد مارتن". وقال لوتنيك - في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية - يوم أمس الثلاثاء، أن إهتمام الحكومة بهذه الخطوة يأتي بعد أيام من إستحواذها على 10% من أسهم عملاق التكنولوجيا الأمريكي، "إنتل"، في صفقة بلغت قيمتها نحو 9 مليارات دولار". وردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستكرر هذه الخطوة مع شركات أخرى تتعامل مع الحكومة، أجاب الوزير الأمريكي: "هناك نقاش ضخم بشأن قطاع الدفاع". وأشار لوتنيك، إلى أن شركة "لوكهيد مارتن"، التي تحقق معظم إيراداتها من العقود الفيدرالية، هي "بمثابة ذراع للحكومة الأمريكية"، مضيفا: "أما من الناحية الإقتصادية فسأترك الأمر لوزير الدفاع ونائبه، فهؤلاء يتولون هذا الملف ويفكرون فيه". وتعد "لوكهيد مارتن" أكبر شركة دفاعية في العالم من حيث الإيرادات، وفقا لقائمة "ديفينس نيوز" لعام 2024، فيما تضم قائمة كبار المتعاقدين الأمريكيين الآخرين في قطاع الدفاع شركات، مثل: (آر تي إكس، نورثروب جرومان، جنرال دايناميكس، وبوينج).
كونفرانس بورد: ثقة المستهلك الأمريكي تتراجع 1.3 نقطة في أغسطس
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي بشكل طفيف خلال أغسطس، متأثرة بتزايد المخاوف المتعلقة بالوظائف والدخل. وأظهرت بيانات مؤسسة "كونفرانس بورد" للأبحاث أن مؤشر ثقة المستهلك إنخفض بمقدار 1.3 نقطة، ليسجل 97.4 نقطة مقارنة بالشهر السابق.
ترامب: أسعار النفط ستنخفض قريبا تحت 60 دولارا للبرميل
توقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تنخفض أسعار النفط قريبا إلى ما دون 60 دولارا للبرميل، في وقت يتداول فيه خام غرب تكساس الوسيط فوق 63 دولارا للبرميل، بينما يتجاوز خام برنت 67 دولارا. وتأتي تصريحات ترامب في ظل ضغوط متزايدة على أسواق الطاقة بفعل تباطؤ النمو العالمي وتزايد المخاوف بشأن الطلب، إلى جانب تزايد إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري؛ وهو ما ساهم في كبح أي إرتفاعات كبيرة للأسعار خلال الأشهر الماضية. يذكر أن أسعار النفط كانت قد شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام، متأثرة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط من جهة، ومخاوف الركود الإقتصادي العالمي من جهة أخرى، وسط محاولات تحالف "أوبك+" موازنة الأسواق عبر قرارات خفض الإنتاج.
الهند تخفف مشترياتها من النفط الروسي
تخطط شركات التكرير في الهند، وهي من بين أكبر مشتري النفط الخام الروسي، لتقليص مشترياتها في الأسابيع المقبلة، في تنازل متواضع لصقور واشنطن قبل أقل من يوم من زيادة الرسوم الجمركية الأميركية، ولكنها أيضا إشارة إلى أن البلاد ليس لديها خطط لقطع العلاقات مع موسكو. ومن المتوقع أن تشتري شركات النفط الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركة ريلاينس إندستريز المحدودة ، ما بين 1.4 مليون إلى 1.6 مليون برميل يوميا للتحميل في أكتوبر وما بعده، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا. ويقارن ذلك بمتوسط 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام. وحرصا منها على خفض العجز التجاري مع الهند، صعدت إدارة ترامب الضغوط على تجارة الطاقة بين الهند وروسيا. ويشمل ذلك مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء. وقال المصدران أن الأحجام قد تتغير إذا توصلت الهند إلى إتفاق تجاري مع ترامب وخففت الولايات المتحدة الضغوط على الهند لتمويل حرب روسيا مع أوكرانيا. ومنذ أواخر الشهر الماضي، وتحت ضغطٍ لتأمين صفقة تجارية وإحراز تقدم في أوكرانيا، إنتقد الرئيس دونالد ترامب الهند بشدة بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي، وخاصة الزيادة الكبيرة التي شهدتها منذ بداية الحرب في أوكرانيا. فبعد أن كانت مشترياتها محدودة قبل عام 2022، أصبحت الهند الآن تمثل 37% من صادرات موسكو النفطية، وفقا لشركة كاساتكين للاستشارات. ومنذ ذلك الحين، صعد مسؤولو الإدارة الأميركية من حدة إنتقاداتهم العلنية، مع التركيز على أباطرة الطاقة في البلاد. وأصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، يوم أمس الإثنين، مسودة إشعار لمضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50% إعتبارا من 27 أغسطس.
أسعار النفط تتراجع بأكثر من 2% وسط تقلبات بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات الروسية
إنخفضت أسعار النفط بأكثر من 2% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، وذلك بعد يوم من زيادتها بنحو 2% في التعاملات السابقة، مع مراقبة المتعاملين لتطورات الصراع في أوكرانيا، وتداعياته المحتملة على الإمدادات الروسية من الوقود. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.58 دولار أو بنسبة 2.3% إلى 67.22 دولار للبرميل عند التسوية، وذلك بعد يوم من تسجيلها أعلى مستوياتها منذ أوائل الشهر الجاري. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.55 دولار أو بنسبة 2.39% لتسجل عند التسوية 63.25 دولار للبرميل. وعلق محللون بشركة ريتربوش اند أسوشياتس للاستشارات في مجال الطاقة، عبر مذكرة، قائلين: "تركز التداولات هذا الأسبوع على إحتمال مضاعفة الرسوم الجمركية الأميركية على الهند لتصل إلى 50% إعتبارا من اليوم الأربعاء، وذلك في إطار فرض المزيد من القيود على تدفقات الصادرات الروسية، التي تعاني بالفعل من تأثير الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مصافي النفط الروسية". وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للنفط الروسي. وقد تواجه الواردات الأميركية منها تعريفات جمركية تصل إلى 50%، وهي من بين أعلى الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب مؤخرا. وكانت أسعار النفط قد إرتفعت خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي لعدد من الأسباب بما يتضمن القلق بشأن إضطراب الإمدادات بعدما إستهدفت كييف منشآت للطاقة الروسية، وإحتمالات فرض عقوبات أميركية إضافية على صادرات الخام من روسيا. وجاءت الهجمات من أوكرانيا في رد على التقدم المحقق من روسيا في الحرب بين البلدين، إلى جانب قصف موسكو لمرافق الغاز والكهرباء الأوكرانية. وتسببت الهجمات الأوكرانية في تعطيل معالجة الخام الروسي وتصديره، إلى جانب نقص البنزين في عدد من مناطق البلاد. في سياق متصل، هدد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مجددا بفرض عقوبات على روسيا في حالة عدم إحراز تقدم بشأن التوصل إلى إتفاق سلام بين موسكو وكييف في الأسبوعين المقبلين. لكن مصادر قالت لوكالة رويترز أن مسؤولين حكوميين من واشنطن وموسكو بحثوا عقد عدة صفقات في قطاع الطاقة على هامش المفاوضات التي تهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتي عقدت خلال الشهر الجاري.
إرتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى خلال أسبوعين بعد إقالة ليزا كوك
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء مدعومة من الطلب على المعدن في ظل مخاوف المستثمرين بشأن إستقلالية مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي بعد إقالة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لعضوة المجلس، ليزا كوك. وإرتفعت أسعار الذهب خلال المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 3382.19 دولار للأونصة في الساعة 17:50 بتوقيت غرينتش، مسجلة أعلى مستوى لها منذ 11 أغسطس. أيضا زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% عند التسوية إلى مستوى 3433 دولارا. وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن ترامب، يوم الإثنين الماضي، إقالة ليزا كوك من مجلس الإحتياطي الفدرالي بسبب الادعاءات بشأن قيامها بمخالفات مرتبطة بالرهن العقاري، وهو إجراء سيختبر على الأرجح حدود سلطة ترامب على مجلس البنك المركزي. في سياق آخر، أشار رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، خلال كلمة له في ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي، إلى إحتمال خفض معدلات الفائدة في إجتماع البنك المركزي خلال سبتمبر، وذكر أن المخاطر التي تواجه سوق العمل تتصاعد. وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي إحتمالا بنسبة 87% بخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 38.52 دولار للأونصة، بينما هبط البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1340.88 دولار، وإرتفع البلاديوم بنسبة 1.5% إلى 1102.65 دولار، وذلك بعد وصوله إلى أقل مستوياته منذ التاسع من يوليو خلال وقت سابق من التعاملات.
الأسواق الأوروبية تغلق على إنخفاض مع نزيف الأسهم الفرنسية
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، مدفوعة بهبوط كبير للأسهم الفرنسية، مع مراقبة المتداولين إحتمال خسارة الحكومة في تصويت للثقة الشهر المقبل. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 4.49 نقطة أو بنسبة 0.80% إلى مستوى 554.33 نقطة في نهاية التعاملات. وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 93.25 نقطة أو بنسبة 0.38% إلى مستوى 24179.87 نقطة. وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 55.60 نقطة أو بنسبة 0.60% عند الإغلاق إلى مستوى 9265.80 نقطة. في حين هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 133.23 نقطة أو بنسبة 1.70% عند الإغلاق إلى مستوى 7709.81 نقطة. وكان مؤشر CAC 40 قد إنخفض بأكثر من 2% في التعاملات المبكرة قبل أن يقلص خسائره بنهاية جلسة التداول. وأعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية الثلاثة في فرنسا أنها لن تدعم تصويت الثقة المفاجئ الذي دعا إليه رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، يوم الإثنين، في الثامن من سبتمبر بشأن خططه للميزانية. ويعتقد رئيس الوزراء الفرنسي أن هناك ضرورة تخفيضات في الميزانية بقيمة 44 مليار يورو (51 مليار دولار) لخفض العجز الفرنسي، الذي بلغ 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وتشمل مقترحاته تجميد الإنفاق على الرعاية الإجتماعية، والمعاشات التقاعدية، والشرائح الضريبية. وإنخفضت الأسواق الأوروبية أيضا مع مراقبة المستثمرين العالميين لمحاولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخيرة للتدخل في إدارة الإحتياطي الفدرالي. وأدى إعلان ترامب على وسائل التواصل الإجتماعي إقالة محافظة مجلس الإحتياطي الفدرالي، ليزا كوك، إلى إنخفاض أسواق آسيا والمحيط الهادئ. وقالت كوك، في بيان، يوم الإثنين الماضي، أن ترامب لا يملك صلاحية إقالتها، وأنها "لن تستقيل"، تاركة نزاعا قانونيا كخطوة تالية محتملة. يأتي ذلك في أعقاب أشهر من ضغوط ترامب على البنك المركزي لخفض معدلات الفائدة، بما في ذلك إنتقادات متكررة وتهديدات بإقالة رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول.
مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع مع ترقب نتائج أعمال إنفيديا وتجاهل هجوم ترامب على الفدرالي
إرتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، مع تجاهل وول ستريت قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإقالة عضوة مجلس الإحتياطي الفدرالي، ليزا كوك، وترقب نتائج الأعمال الفصلية لشركة إنفيديا. وزاد مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.4%، كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 136 نقطة أو بنحو 0.3%. أيضا إرتفع مؤشر ناسداك المركب 0.4%. وصعدت العوائد على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل بعد قرار ترامب، بينما إنخفضت العوائد على السندات قصيرة الأجل مع تزايد حدة منحنى العائد لدى المستثمرين، وسط آمال في خفض معدلات الفائدة في الأجل القصير، ولكن مع توقع إرتفاعها في النهاية مع التراجع المرجح في إهتمام الإحتياطي الفدرالي بالتضخم خلال الفترة المقبلة. وإنخفض مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.3% في آخر قراءة. وقال محامي ليزا كوك أن موكلته تعتزم رفع دعوى قضائية للطعن في قرار الرئيس بإقالتها. وأكد مجلس الإحتياطي الفدرالي أنه "سيلتزم بأي قرار قضائي" في هذا الشأن. وأضاف المحامي، آبي لويل، في بيان: "لا يملك الرئيس ترامب أي سلطة لإقالة ليزا كوك، محافظة الإحتياطي الفدرالي". وأضاف قائلا: "محاولته إقالتها، المستندة فقط إلى خطاب إحالة، تفتقر إلى أي أساس واقعي أو قانوني". وتزيد خطوة ترامب غير المسبوقة من الضغط الذي يمارسه الرئيس على إستقلالية البنك المركزي. فبموجب القانون، لا يجوز للرئيس إقالة محافظ الإحتياطي الفدرالي إلا "لسبب وجيه". ويضم مجلس إدارة بنك الإحتياطي الفدرالي في الوقت الحالي ستة أعضاء، مع وجود مقعد شاغر بعد إستقالة أدريانا كوغلر في وقت سابق من هذا الشهر. وستؤدي إقالة كوك إلى تقليص العدد إلى خمسة أعضاء، مع بقاء أغلبيتهم من غير المعينين من ترامب. ومع ذلك، إذا تمت الموافقة على تعيين ستيفن ميران لشغل منصب كوغلر الشاغر، ونجح الرئيس في إقالة كوك، فسيمنح ذلك ترامب أغلبية 4-3. وفي حالة ترك رئيس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، منصبه بعد انتهاء ولايته في مايو، فسيمنح ذلك الرئيس صوتا خامسا. وبدا المستثمرون متفائلين بالفعل بشأن إحتمال إنخفاض معدلات الفائدة في سبتمبر، كما ألمح باول الأسبوع الماضي خلال الندوة السنوية للاحتياطي الفدرالي في جاكسون هول. في سياق آخر، يتطلع المستثمرون إلى تقرير نتائج أعمال شركة إنفيديا المرتقب صدوره، اليوم الأربعاء، والذي قد يدعم قطاع التكنولوجيا ذي القيمة السوقية الضخمة بعد تراجعه الأخير. وإرتفعت أسهم شركات "العظماء السبعة" خلال جلسة يوم الجمعة، ولكن بعد خمسة أيام متتالية من الخسائر. ومما أثر أيضا على المعنويات، تصريحات ترامب، يوم الإثنين الماضي، بأنه يخطط لفرض تعريفات جمركية جديدة "كبيرة"، بالإضافة إلى قيود على تصدير الرقائق للدول التي لا تلغي الضرائب الرقمية. ومع ذلك، ظل ترقب تقرير أرباح إنفيديا مسيطرا على المعنويات. وإرتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 135.60 نقطة أو بنسبة 0.30% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء إلى 45418.07 نقطة. كما أغلق مؤشر S&P500 التعاملات على صعود 26.62 نقطة أو بنسبة 0.41% إلى 6465.94 نقطة. وزاد مؤشر Nasdaq المركب عند الإغلاق بنحو 94.98 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى 21544.27 نقطة.