ترامب يحذر حماس ويؤكد التزام إسرائيل بخطة غزة، أول رد إيراني على تهديد ترامب، مجلس الأمن يناقش إعتراف إسرائيل بأرض الصومال، إسرائيل والعفو عن نتنياهو، الوسام الإسرائيلي الذي سيحصل عليه ترامب
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
ترامب يحذر حماس ويؤكد “التزام إسرائيل بخطة غزة”
حذر، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حركة حماس، من أنها ستدفع “ثمنا باهظا” إذا لم تتخلي سريعا عن سلاحها في إطار صفقة غزة. وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في فلوريدا، يوم أمس الإثنين: “إذا لم يتخلوا عن سلاحهم، وهو ما وافقوا عليه، فسيتعين عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا”. وأضاف ترامب: “عليهم أن يتخلوا عن سلاحهم خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا”. كما قال الرئيس الأميركي أن إسرائيل التزمت بخطة الهدنة في غزة، وذلك خلال إستقباله نتنياهو لإجراء محادثات حول المرحلة التالية من الإتفاق. وتابع: “لست قلقا من أي شيء تفعله إسرائيل. أنا قلق مما يفعله الآخرون أو ربما لا يفعلونه. لكني لست قلقا. لقد التزموا (الإسرائيليون) بالخطة”. ويعد نزع سلاح حماس مسألة مفصلية بالنسبة لإسرائيل، التي ترفض الإنتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاق غزة قبل أن تترك الحركة سلاحها. ومن جهة أخرى، قال ترامب أنه ونتنياهو لا يتفقان تماما بشأن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنه لم يوضح طبيعة الخلاف. وسئل الرئيس الأمريكي عما إذا كانت لديه رسالة لنتنياهو بشأن الضفة، وما إذا كان قلقا من أن يؤدي عنف المستوطنين هناك إلى تقويض السلام. وقال ترامب: “أجرينا نقاشا مطولا ومكثفا بخصوص الضفة الغربية، ولا أستطيع القول إننا نتفق 100 بالمئة بشأنها، لكننا سنتوصل إلى إتفاق بهذا الصدد”. وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لكبح هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها 2.7 مليون فلسطيني وتشكل جزءا أساسيا في خطط إقامة دولة فلسطينية في المستقبل. وتعتبر الأمم المتحدة والفلسطينيون ومعظم الدول المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعترض إسرائيل على ذلك، مشيرة إلى “روابط توراتية” بهذه الأرض، إضافة إلى مخاوف أمنية. ويعيش نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.
أول رد إيراني على تهديد ترامب
رد، علي شمخاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي خامنئي، بتحدي على تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتوجيه ضربات أخرى لبلاده. وكتب شمخاني على منصة “إكس”، يوم أمس الإثنين، قائلا: “القدرات الصاروخية والدفاعية الإيرانية لا يمكن احتواؤها أو السماح بها”. وأضاف مستشار خامنئي أن “أي عدوان سيواجه ردا فوريا وحاسما يفوق تصور مخططيه”. وكان ترامب قد حذر إيران، يوم أمس الإثنين، من إعادة بناء برنامجها النووي، بينما إستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في منزله في فلوريدا لإجراء محادثات موسعة. وجاء التحذير الممزوج بالتهديد بعد أن أصر الرئيس الأميركي على أن قدرات طهران النووية “دمرت تماما وكليا”، من الضربات الأميركية على مواقع تخصيب نووي رئيسية في يونيو الماضي. لكن مسؤولين إسرائيليين أعربوا في وسائل الإعلام المحلية عن قلقهم بشأن إعادة إيران بناء مخزونها من الصواريخ بعيدة المدى، القادرة على ضرب إسرائيل. وقال ترامب للصحفيين أثناء إستقباله نتنياهو في مقر إقامته في مارالاغو: “الآن أسمع أن إيران تحاول البناء مرة أخرى. إذا كانوا يفعلون ذلك فسيتعين علينا ضربهم. سنضربهم وسنسقطهم بقوة. لكن نأمل ألا يحدث ذلك”. وأصرت إيران على أنها لم تعد تخصب اليورانيوم في أي موقع في البلاد، مشيرة إلى إنفتاحها على مفاوضات محتملة حول برنامجها النووي. لكن من المتوقع أن يناقش نتنياهو مع ترامب إتخاذ إجراء عسكري جديد محتمل ضد طهران، بعد أشهر فقط من شن حرب إستمرت 12 يوما بين البلدين. وإنتقد ترامب إيران مجددا لعدم عقدها إتفاق لإيقاف برنامجها النووي بالكامل، قبل شن الضربات الأميركية والإسرائيلية في وقت سابق من العام الجاري. وقال ترامب: “إنهم يتمنون لو أنهم أبرموا ذلك الإتفاق”.
مجلس الأمن يناقش إعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”
ناقش مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، إعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال “دولة ذات سيادة”، وذلك خلال إجتماع طارئ. ويوم الجمعة الماضية، باتت إسرائيل أول دولة تعترف بأرض الصومال، التي أعلنت إستقلالها من جانب واحد عام 1991. وكرر الصومال إدانته للخطوة الإسرائيلية، على لسان سفيره في المجلس، أبو بكر عثمان، الذي تحدث أيضا نيابة عن سيراليون والجزائر وغويانا. وأدان عثمان “العمل العدواني” من جانب إسرائيل، الذي “يهدف إلى تشجيع تقسيم الصومال”، داعيا إلى إلغاء هذا الإعتراف. كما رفض السفير “أي محاولة من إسرائيل لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الإقليم” الواقع شمال غربي الصومال. وقال ممثل إسرائيل، جوناثان ميلر، أن “هذا ليس عملا عدوانيا ضد الصومال، ولا يمنع حوارا مستقبليا بين الطرفين”، معتبرا الخطوة الإسرائيلية “فرصة” لتعزيز إستقرار القرن الأفريقي. كما دافعت الولايات المتحدة عن “حق إسرائيل في الإعتراف بإقليم أرض الصومال”، وقارنت ذلك بإعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين. وقالت، تامي بروس، نائبة سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن “إسرائيل لديها الحق نفسه في إقامة علاقات دبلوماسية مثل أي دولة أخرى ذات سيادة”. وأضافت: “في وقت سابق من هذا العام، إتخذت دول عدة، بما فيما دول أعضاء هذا المجلس، قرارا أحاديا بالإعتراف بدولة فلسطينية غير موجودة، ومع ذلك لم يعقد أي إجتماع طارئ للتعبير عن غضب هذا المجلس”، متهمة زملاءها بـ”إزدواجية المعايير”. وفي حين صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه يعارض الإعتراف بدولة أرض الصومال، أوضحت بروس أن تصريحاتها لا تعني تغييرا في السياسة الأميركية بشأن هذه المسألة، مؤكدة: “ليس لدينا أي إعلان بخصوص إعتراف الولايات المتحدة بأرض الصومال”. لكن السفير السلوفيني، صامويل زبوغار، الذي إعترفت بلاده بدولة فلسطين، رفض المقارنة التي قدمتها واشنطن. وقال: “فلسطين ليست جزءا من أي دولة. إنها أرض محتلة بشكل غير قانوني، كما أعلنت محكمة العدل الدولية وجهات أخرى”، بينما أرض الصومال “جزء من دولة عضو في الأمم المتحدة، والإعتراف بها يتعارض” مع ميثاق الأمم المتحدة. وأكد العديد من أعضاء مجلس الأمن التزامهم بوحدة أراضي الصومال، من دون مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر. وأعاد السفير البريطاني، جيمس كاريوكي، تأكيد دعم بلاده “سيادة الصومال وسلامتها الإقليمية وإستقلالها السياسي ووحدتها”.
ترامب: نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى إتفاق
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه واثق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري، أحمد الشرع، “سيتوصلان إلى إتفاق”. وذكر ترامب أنه ونتنياهو توصلا إلى ما وصفه ترامب بـ”التفاهم” بشأن سوريا، وذلك أثناء مؤتمر صحفي مشترك خلال لقائهما في فلوريدا. وأضاف: “أنا متأكد من أن إسرائيل والرئيس السوري سيتوصلان إلى إتفاق. وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك”. وفي السياق ذاته، قال نتنياهو أن إسرائيل حريصة على ضمان حدود سلمية مع سوريا. وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي مع ترامب: “مصلحتنا هي إقامة حدود سلمية مع سوريا”. وشنت إسرائيل ضربات متكررة على سوريا منذ سقوط النظام السابق أواخر العام الماضي، كما توغلت قواتها عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية.
رئيس إسرائيل يكذب ترامب بعد تصريح “العفو عن نتنياهو”
نفى مكتب الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، يوم أمس الإثنين، إجراء أي محادثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ تقديم طلب العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أسابيع. وجاء بيان مكتب هرتسوغ بعد وقت قصير من تصريح لترامب، قال فيه أن الرئيس الإسرائيلي أبلغه أن العفو عن نتنياهو “في طريقه” للصدور. وذكر ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو في فلوريدا، يوم أمس الإثنين، أنه أثار موضوع العفو مع هرتسوغ. وأضاف: “تحدثت مع الرئيس وأخبرني أن العفو على نتنياهو في طريقه للصدور. نتنياهو بطل وأعتقد أنه سوف يحصل على العفو”. وتابع الرئيس الأميركي متحدثا عن نتنياهو: “هو رئيس وزراء في وقت الحرب. قام بعمل جيد. مرت إسرائيل بفترة صعبة وصادمة”. وإستطرد ترامب: “لو كان لديكم رئيس وزراء غير مناسب لما كانت إسرائيل قد نجت. لأنكم كنتم تواجهون قوة قليل من كان بإمكانه النجاة أمامها”. وفي نوفمبر الماضي، قدم ترامب رسالة للرئيس الإسرائيلي دعاه فيها إلى النظر في منح عفو رئاسي لنتنياهو، الذي يحاكم في قضايا فساد. وجاء في رسالة ترامب أن “العفو عن نتنياهو سيكون خطوة مهمة لتوحيد إسرائيل بعد سنوات صعبة”. وأكد ترامب في الرسالة أن نتنياهو “دافع بثبات عن إسرائيل في مواجهة خصوم أقوياء”، وأن “القضية المرفوعة ضده سياسية وغير مبررة”. وكان الرئيس الأميركي قد دعا إلى العفو عن نتنياهو في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي في أكتوبر الماضي. وبعد ذلك قدم نتنياهو طلبا بالعفو للرئيس الإسرائيلي، وقال الأخير أنه سيتعامل معه بـ”طريقة صحيحة ودقيقة”، مشددا على أن “مصلحة الدولة والمجتمع” ستكون المعيار الوحيد في قراره.
ما الوسام الإسرائيلي الذي سيحصل عليه ترامب؟
سيحصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عام 2026 على “جائزة إسرائيل”، أعلى وسام مدني في البلاد، بعدما أعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، أن بلاده ستكسر التقاليد بمنح هذا التقدير لشخص غير إسرائيلي. وخلال تحدثه للصحافة عقب لقاء مع ترامب في فلوريدا، قال نتنياهو أن هذه الخطوة تعكس “شعورا عارما” في إسرائيل تقديرا لدعم الرئيس الأميركي للبلاد. وتابع: “كسر الرئيس ترامب العديد من الأعراف لذلك قررنا كسر العرف أيضا أو إبتكار عرف جديد، وهو منحه جائزة إسرائيل”. وفي أكتوبر الماضي، أشاد نتنياهو بترامب ووصفه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل”، وذلك عقب إفراج حركة حماس عن آخر 20 رهينة على قيد الحياة أسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، بموجب إتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب. وأضاف: “علي أن أقول أن هذا التقدير يعكس الشعور السائد لدى الإسرائيليين من مختلف الأطياف. إنهم يقدرون ما فعلتموه لمساعدة إسرائيل وللمساهمة في حربنا المشتركة ضد الإرهابيين وضد من يسعى لتدمير حضارتنا”. وعادة ما تكون جائزة إسرائيل مخصصة للإسرائيليين أو المقيمين في إسرائيل، مع وجود استثناء واحد لفئة “المساهمة الخاصة للشعب اليهودي”. وكان الشخص الوحيد غير الإسرائيلي الذي حصل على هذا النوع من التكريم حتى الآن، قائد الأوركسترا الهندي، زوبين ميهتا، عام 1991. وقال ترامب أن الجائزة “مفاجئة حقا ومحل تقدير كبير”، ملمحا إلى أنه قد يسافر إلى إسرائيل لحضور الإحتفال بها.
الشرطة: منفذا هجوم سيدني “تصرفا بشكل منفرد”
أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أن المشتبه بهما في إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني “لم يكونا جزءا من خلية إرهابية”. وقالت مفوضة الشرطة الفدرالية الأسترالية، كريسي باريت، في مؤتمر صحفي: “يعتقد أن هذين الفردين تصرفا بشكل منفرد”.
الرئيس السوري: تبديل العملة بداية مرحلة جديدة لتسهيل التعاملات
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن خطوة تبديل العملة تمثل بداية مرحلة جديدة يطمح لها الشعب السوري، مشددا على أن هذا الإجراء لا يستهدف تحسين الأوضاع الإقتصادية بقدر ما يهدف إلى تسهيل التعاملات اليومية وتنظيم النظام النقدي. وفي سياق متصل، قال، بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن ما يحدث في سوريا يؤثر على مصر تأثيرا مباشرا، مؤكدا دعم القاهرة الكامل لإستقرار الدولة السورية ووحدة أراضيها. وأوضح عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، أن مصر كانت دائما سباقة في إدانة العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، وكذلك إستمرار الإحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية. وأشار إلى أن مصر تقدم نصائح للأشقاء في سوريا للحفاظ على وحدة الدولة وإستقرارها، وعدم إعطاء ذرائع لإسرائيل أو غيرها للتدخل في الشأن السوري تحت أي مبررات، بما في ذلك الذرائع المرتبطة بحماية الأقليات.
ترامب يهدد بمقاضاة جيروم باول ويحدد موعد الإعلان عن رئيس الفدرالي الجديد
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، تهديده برفع دعوى قضائية على رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، لما وصفه “بعدم الكفاءة الجسيمة” فيما يتعلق بإدارته لأعمال التجديد في مقر البنك المركزي في واشنطن. وأضاف ترامب لصحفيين في فلوريدا أنه يعتزم الإعلان عن مرشحه للمنصب في يناير. وتنتهي مدة باول في مايو 2026. وأبدى ترامب غضبه تكرارا من رفض الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة وفق جدول زمني يحدده هو، في حين يصر مسؤولو الإحتياطي الفيدرالي على عدم خفض الفائدة حتى يتضح ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء التجارة الأميركيين ستعيد تفجير التضخم أم لا. وفي يوليو، أثار ترامب جدلا حول كلفة ترميم مبنى الفدرالي الأميركي في واشنطن العاصمة.
إرتفاع مخزونات النفط والبنزين في أميركا
أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم أمس الإثنين، أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير إرتفعت في الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر. وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط الخام إرتفعت 405 آلاف برميل إلى 424.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في إستطلاع أجرته رويترز بتراجعها 2.4 مليون برميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما إرتفعت 707 آلاف برميل خلال الأسبوع. وقالت الإدارة أن إستهلاك الخام بالمصافي إنخفض 212 ألف برميل يوميا، بينما إنخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.2%. وذكرت الإدارة أن مخزونات البنزين الأميركية إرتفعت 2.86 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 228.5 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في إستطلاع رويترز بإرتفاعها 1.1 مليون برميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، إرتفعت 202 ألف برميل إلى 118.7 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 440 ألف برميل. وزاد صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 609 آلاف برميل يوميا إلى 2.47 مليون برميل يوميا.
إرتفاع النفط عند التسوية وسط متابعة محادثات أوكرانيا وتوقعات الإمدادات
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بأكثر من 2%، وسط ترقب المستثمرين للمحادثات الجارية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني بشأن إتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في ظل إحتمال حدوث إضطرابات في إمدادات النفط في الشرق الأوسط. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.25 دولار، أو 2.06%، لتصل إلى 61.89 دولارا للبرميل. بينما إرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 2.36% لتبلغ عند التسوية 58.08 دولار للبرميل. وكان الخامان القياسيان قد تراجعا بأكثر من 2%، يوم الجمعة الماضية، في ظل مخاوف المستثمرين من فائض عالمي وشيك في المعروض، وإحتمالات التوصل إلى إتفاق سلام في أوكرانيا، قبيل محادثات جرت مطلع الأسبوع بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحسب رويترز. وقال ترامب، يوم الأحد الماضي، أن محادثاته مع زيلينسكي تشير إلى أنهما يقتربان كثيرا، وربما قريبان جدا من التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع إقراره بأن مصير إقليم دونباس المتنازع عليه لا يزال قضية رئيسية عالقة. وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الزعيمان في وقت متأخر من بعد ظهر الأحد، عقب إجتماعهما في منتجع مار-إيه-لاغو بولاية فلوريدا، حيث قال أن صورة المفاوضات ستتضح خلال أسابيع قليلة.
تراجع الذهب والفضة وباقي المعادن الثمينة من مستويات قياسية مع جني الأرباح
تكبدت المعادن الثمينة خسائر، يوم أمس الإثنين، إذ انخفضت الفضة بعد أن تجاوزت مستوى 80 دولارا للأونصة في وقت سابق من الجلسة، فيما تراجع الذهب عند التسوية من مستويات قياسية مرتفعة، مع إقدام المستثمرين على جني الأرباح وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة في ظل إنخفاض حدة التوترات الجيوسياسية. وهبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم فبراير بنسبة 4.6% أو ما يعادل 209.1 دولار إلى 4343.60 دولار، بعدما لامس مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 4549.71 دولارا يوم الجمعة. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.3% إلى 4535.50 دولارا للأونصة. وهوت الفضة أكثر من 6% إلى 72.50 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 83.62 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إنخفض البلاتين في المعاملات الفورية أكثر من 10% إلى 2185.55 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2478.50 دولارا في وقت سابق من الجلسة، كما تراجع البلاديوم 15% إلى 1608.25 دولار للأونصة. وحققت الفضة مكاسب بنسبة 181% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب، بدعم من تصنيفها ضمن قائمة المعادن الأميركية الحرجة، إلى جانب محدودية المعروض وتراجع المخزونات في ظل إرتفاع الطلبين الصناعي والإستثماري. كما سجل الذهب إرتفاعا ملحوظا خلال عام 2025، إذ صعد بنحو 72% حتى الآن، مسجلا عدة مستويات قياسية. إلى ذلك، تشير أداة فيد ووتش التابعة سي.إم.إي إلى أن المتعاملين لا يزالون يتوقعون خفضين لأسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، مع صدور محضر إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي لشهر ديسمبر هذا الأسبوع ، بحثا عن مؤشرات إضافية توجهات السياسة النقدية. وساهمت مجموعة من العوامل في دعم أسعار الذهب، من بينها التوقعات بخفض معدلات الفائدة الأميركية، وإستمرار التوترات الجيوسياسية، والطلب القوي من البنوك المركزية، مع إبتعاد المستثمرين عن الأصول الأميركية والدولار، إضافة إلى إرتفاع الحيازات في الصناديق المتداولة في البورصة. وبعد هذا التحول، إنخفضت إحتمالات وصول سعر الفضة إلى 100 دولار للأونصة في يناير من 51% إلى 16% خلال الساعات القليلة الماضية، وفقا لبيانات Polymarket. وكانت الفضة قد زاحمت إنفيديا في المركز الثاني على رأس قائمة أعلى الأصول العالمية، قبل أن تتراجع من جديد إلى المركز الثالث. ولم تنجح الفضة في المحافظة على مركزها الذي وصلت إليه في 26 ديسمبر الجاري كثالث أكبر أصل في العالم من حيث القيمة، بعد تفوقها على “آبل” من حيث القيمة السوقية. وبعد تراجعات دراماتيكية، عقب إختراقه مستويات عند 81 دولارا للأونصة في بداية تعاملات الإثنين 29 ديسمبر، تراجع المعدن الأبيض من جديد إلى المركز الرابع بقيمة تبلغ 4.040 تريليون دولار، فيما تسترد “أبل” مركزها الثالث بقيمة سوقية 4.062 تريليون دولار، وفق بيانات companiesmarketcap. وفي المقابل، تصدر الذهب قائمة أكبر الأصول في العالم بقيمة تصل إلى 30.276 تريليون دولار الآن، ثم في المرتبة الثانية تأتي إنفيديا بقيمة سوقية 4.557 تريليون دولار.
أسهم Tesla تفقد 52 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لأسهم شركات تعدين الذهب والفضة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين لتستهل الأسبوع الأخير من العام بأداء ضعيف، بضغط من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. كان بعض المستثمرين يأملون في حدوث “إرتفاع سانتا كلوز”، وهي ظاهرة موسمية يشهد فيها مؤشر S&P500 عادة مكاسب في آخر خمسة أيام تداول من العام وأول يومين من شهر يناير، وفقا لتقويم متداولي الأسهم. وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، ستكون محاضر إجتماع الإحتياطي الفدرالي السابق والبيانات الأسبوعية لطلبات إعانة البطالة محط أنظار المستثمرين في أسبوع يخلو من البيانات الإقتصادية. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل 249 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليغلق دون مستويات 23500 نقطة. كما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% ليبتعد بمقدار 1.4% عن بلوغ مستويات 7000 نقطة. وقد إرتفع مؤشر S&P500 بنحو 17% حتى الآن هذا العام، حيث ساهم الإقبال الكبير على الاستثمار في الذكاء الإصطناعي في تجاوز المؤشر الأميركي القياسي لمؤشر ستوكس 600 الأوروبي، على الرغم من تنويع المستثمرين لمحفظتهم الإستثمارية بعيدا عن الأسهم الأمريكية في وقت سابق من العام. وإنخفضت أسهم شركة Tesla بنسبة 3.3% في جلسة الإثنين مسجلة رابع خسارة يومية على التوالي، لتفقد الشركة 52 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت شركة L&F الكورية الجنوبية لتصنيع مواد البطاريات أن قيمة صفقة التوريد مع Tesla قد إنخفضت إلى 7386 دولارا فقط من 2.9 مليار دولار كانت متوقعة سابقا، دون تقديم أسباب لهذا التخفيض الحاد. ويرجح المحللون أن تباطؤ نمو الطلب على السيارات الكهربائية وعدم القدرة على زيادة الإنتاج هما السببان الرئيسيان لهذا التخفيض. وشهدت أسهم شركات تعدين المعادن النفيسة ضغوطا حادة في جلسة الإثنين مع إنخفاض سهم Newmont بنسبة 6%، وهبوط سهم تعدين الفضة Hecla Mining بنحو 5%. وجاءت هذه الخسائر مع هبوط سعر الفضة بشكل حاد بعد تجاوزه 80 دولارا للأونصة لأول مرة، كما إنخفض سعر الذهب بنسبة 4% بعد تسجيله مستويات قياسية متتالية الأسبوع الماضي.
تباين المؤشرات الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع الأخير من 2025
تباينت المؤشرات الأوروبية خلال ختام تعاملات الجلسة الأولى من الأسبوع الأخير من العام 2025، يوم أمس الإثنين، حيث عوضت مكاسب قطاع التعدين خسائر قطاع الصناعات الدفاعية. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.11% عند 589.35 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال اليوم عند 589.61 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بشكل طفيف عند 9,866.53 نقطة. وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.10% مسجلا 8,112.02 نقطة. في المقابل، إرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.10% إلى 24,364.92 نقطة. وخلال الجلسة تراجعت أسهم شركات الدفاع الأوروبية عقب محادثات السلام التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وعلى صعيد الأسهم، إنخفضت أسهم شركة ليوناردو بنسبة 4%، وتراجعت أسهم شركة رينك بنسبة 3.1%، بينما إنخفضت أسهم شركات كونغسبيرغ وهينسولد وراينميتال وساب بنسب تتراوح بين 2% و3% على التوالي. وإنخفض مؤشر ستوكس أوروبا لقطاع الطيران والدفاع بنسبة 1.6%. وعوضت شركات التعدين الخسائر، حيث إرتفع القطاع بنسبة 1.2%. وتصدر قطاع الموارد الأساسية المكاسب، بإرتفاع قدره 0.7%، مدعوما بتحسن أسعار المعادن الثمينة، بينما أسهم قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية بدعم أوسع للمؤشرات. في المقابل، شهد قطاع الدفاع والفضاء تراجعا بواقع 1.3%، بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول إقتراب التوصل لإتفاق بينه وبين الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع بقاء مصير منطقة دونباس محل نقاش. ومن بين الأسهم البارزة، إرتفعت أسهم شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية أبيفاكس Abivax بنحو 3.2%، لتكون ضمن أبرز الرابحين على المؤشر القياسي. ومع الأسبوع القصير بسبب العطلات، يركز المستثمرون على صدور محضر إجتماع مجلس الإحتياطي الفدرالي الأميركي اليوم الثلاثاء. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي الأميركي الفائدة في وقت سابق من الشهر الجاري، متوقعا خفضا واحدا إضافيا في العام المقبل، بينما يراهن المتداولون على خفضين إضافيين وتوجه متحفظ من رئيس الفيدرالي القادم.



