ألسنة لهب لطائرة في الجو، رفع دعاوى قضائية ضد شركتي دلتا ويونايتد الأميركيتين للطيران، حريق بئر نفط بأندونيسيا، باريس ترد على رسالة من نتنياهو، لقاء مرتقب بين بوتين وترامب وزيلينسكي، تفاصيل إتفاق غزة

الأربعاء 20 أغسطس 2025

ذعر ورسائل وداع وألسنة لهب لطائرة في الجو

أُجبرت طائرة تابعة لشركة Condor Airlines على الهبوط الإضطراري في جنوب إيطاليا، مساء السبت الماضي، بعدما إشتعل أحد محركاتها في الجو، في حادثة أصابت الركاب بحالة من الذعر، ودفع بعضهم إلى إرسال رسائل وداع لعائلاتهم. الطائرة من طراز بوينغ 757 كانت تقل 273 راكبا و8 من أفراد الطاقم، وكانت في طريقها من جزيرة كورفو اليونانية إلى دوسلدورف الألمانية، عندما تعرضت لـخلل في تدفق الهواء داخل أحد المحركات، على إرتفاع نحو 36 ألف قدم، بحسب ما أفاد تلفزيون WDR الألماني. ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية، لاحظ الركاب إندلاع ألسنة لهب من الجناح الأيمن للطائرة بعد نحو دقائق من الإقلاع، مما أدى إلى حالة من الهلع على متن الرحلة. وقال أحد الركاب: "فجأة إنقطعت الطاقة لعدة ثواني، وأدركنا أننا لم نعد نصعد"، فيما أضاف آخر: "كانت تجربة مرعبة بحق، وأرسلت رسائل وداع لأنني ظننت أن النهاية قد حانت". الطائرة هبطت إضطراريا في مطار برينديزي جنوب إيطاليا حوالي الساعة 8:15 مساء بالتوقيت المحلي، أي بعد نحو 40 دقيقة فقط من الإقلاع. وأفادت شركة الطيران في بيان أن الخلل سببه تفاعل كيميائي داخل غرفة الإحتراق بالمحرك، وأوضحت أن "الركاب لم يكونوا في أي لحظة في خطر حقيقي"، وأن الهبوط تم كإجراء إحترازي. وإنتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو غير موثقة تظهر إندلاع لهب متقطع من المحرك الأيمن، كما سمع في أحد الفيديوهات على تيك توك أصوات إنفجارات خفيفة أثناء مرور الطائرة فوق منطقة مأهولة.

بسبب "مقاعد بلا نوافذ".. رفع دعاوى قضائية ضد شركتي دلتا ويونايتد الأميركيتين للطيران

رفع عدد من الركاب دعاوى قضائية ضد شركتي دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز الأميركيتين، يوم أمس الثلاثاء، بسبب دفعهم مبالغ إضافية للجلوس في مقاعد مجاورة للنوافذ، في حين وجدوا مقاعدهم خلال الرحلات بجانب جدار مصمت. وتطالب الدعاوى الجماعية المرفوعة ضد شركة يونايتد إيرلاينز في محكمة سان فرانسيسكو الفدرالية، وضد شركة دلتا إيرلاينز في المحكمة الفدرالية في بروكلين بنيويورك، بصرف تعويضات من الشركتين بملايين الدولارات وذلك لأكثر من مليون مسافر. وتقول الدعاوى أن عددا من طائرات بوينغ 737 وبوينغ 757 وإيرباص إيه 321 تحتوي على مقاعد من المفترض أنها مجاورة للنوافذ، ولكنها ليس كذلك في الواقع بسبب وضع مجاري الهواء التابعة لأجهزة التكييف أو الأنابيب التي تمر داخلها الأسلاك الكهربائية أو لأسباب أخرى. وذكر الركاب أن شركتي الطيران الأميركيتين لا توضحان ذلك خلال عملية الحجز، بخلاف الشركات المنافسة مثل ألاسكا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز، رغم أنهما قد تجمعان عشرات وفي بعض الأحيان مئات الدولارات مقابل حجز هذه المقاعد. وتشير الدعاوى القضائية إلى شراء بعض الركاب تذاكر لمقاعد مجاورة للنوافذ لبعض الأسباب مثل تهدئة الخوف من الطيران، أو دوار الحركة، أو لإشغال الأطفال بما يظهر من النوافذ، أو لمنحهم إضاءة إضافية، أو للاستمتاع بمشاهدة العالم من الأعلى عبر هذه النوافذ. ويقع مقر شركة دلتا إيرلاينز في أتلانتا، بينما يقع مقر يونايتد إيرلاينز في ولاية شيكاغو.

مقتل 3 وإجلاء المئات بحريق بئر نفط بأندونيسيا

قال مسؤول محلي في مجال الإغاثة من الكوارث، يوم أمس الثلاثاء، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب اثنان آخران بينما يكافح رجال الإطفاء في أندونيسيا لاحتواء حريق إندلع منذ ثلاثة أيام في بئر نفط غير قانونية. وأضاف أجونج تري، عضو فريق الإستجابة السريعة التابع للوكالة المعنية بالحد من الكوارث، لرويترز، أنه تم إجلاء نحو 750 من السكان في محيط بلورا بإقليم جاوة الوسطى. وإندلع الحريق، يوم الأحد الماضي، في بئر نفط غير قانونية يشغلها السكان. وذكر أجونج أن السلطات لا تزال تحقق في سبب الحريق بينما قال سكان قرب البئر أنهم سمعوا دوي إنفجار قبل إندلاع الحريق. وأضاف أن وكالة الإغاثة نشرت أربعة حفارات لمحاولة إطفاء الحريق بأسلوب الردم بالأتربة غير أن فرق الإطفاء ما زالت تكافح ألسنة اللهب، يوم أمس الثلاثاء، وسط صعوبات في نقل المعدات بسبب التضاريس الجبلية. وجرى نقل السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة وعدد من المباني الحكومية القريبة. وتسيطر مجتمعات محلية في الأرخبيل الإندونيسي الغني بالمعادن على المئات من آبار النفط التي هجرتها الشركات لعدم جدواها إقتصاديا، ويدار كثير منها بشكل غير قانوني ودون الإلتزام بمعايير السلامة. وشرعت السلطات الأندونيسية في تقنين عمليات تشغيل هذه الآبار إذ أصدرت في يونيو لائحة تسمح للشركات الصغيرة بعقد شراكات مع السكان. وتهدف هذه السياسة إلى تعزيز إنتاج النفط في البلاد مع تحسين معايير السلامة.

باريس ترد على رسالة من نتنياهو

إستنكرت باريس، يوم أمس الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي إنتقد فيها رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الإعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بأنه أمر "دنيء". وشدد قصر الإليزيه على أن رسالة نتنياهو "لن تمر من دون رد"، مؤكدا أن "فرنسا تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود.. نحن نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب". وأعتبر الإليزيه، ربط نتنياهو إعتراف فرنسا بفلسطين كدولة مع تأجيج معاداة السامية أمر "دني ومليء بالمغالطات". كان نتنياهو قد وصف دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للاعتراف بفلسطين كدولة بأنها تؤجج "نار معاداة السامية". ووفق ما ذكرت وكالة فرانس برس فقد رأى نتنياهو في رسالة وجهها لماكرون أن "معاداة السامية إرتفعت بشكل كبير في فرنسا بعد إعلان ماكرون". وأضاف: "دعوتكم للاعتراف بدولة فلسطينية تسكب الوقود على نار معاداة السامية، هذه ليست دبلوماسية، بل استرضاء. إنها تكافئ إرهاب حماس، وتزيد من إصرار حماس على عدم إطلاق سراح الرهائن، وتشجع أولئك الذين يهددون اليهود الفرنسيين، وتغذي الكراهية التي تجوب شوارعكم الآن، ضد اليهود". وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أواخر الشهر المنصرم أن باريس ستعترف بدولة فلسطين، في خطوة أثارت غضب إسرائيل. وأعلنت عدة دول مؤخرا عزمها الإعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، من بينها كندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا. ووفقا لإحصائية لوكالة فرانس برس، تعترف 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة أو أعلنت عزمها الإعتراف بدولة فلسطينية.

البيت الأبيض: بوتين وافق على "جلسة مباشرة" مع زيلينسكي

قال البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وافق على عقد إجتماع مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وردا على سؤال متكرر عما إذا كان بوتين قد التزم بعقد إجتماع مباشر في الأسابيع المقبلة، أجابت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "لقد فعل ذلك". وكانت ليفيت قد أجابت في السابق بشكل مراوغ على الأسئلة حول هذا الموضوع، رافضة التعليق على المواقع المحتملة لعقد إجتماع ثنائي. وأكدت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فقط هو الذي علم برغبة بوتين، لأنه تحدث معه عبر الهاتف بنفسه، يوم الإثنين الماضي. وعندما تم الضغط عليها بشأن ما إذا كان بوتين قد وافق بالفعل على عقد إجتماع ثنائي، صرحت ليفيت في البداية: "يمكنني أن أؤكد لكم أن حكومة الولايات المتحدة وإدارة ترامب تعملان مع كل من روسيا وأوكرانيا لتحقيق هذا الإجتماع الثنائي ونحن نتحدث". وبعد مزيد من الأسئلة، قدمت إجابة واضحة. ويدفع ترامب بإتجاه حل للحرب في أوكرانيا وقد إستضاف سلسلة من الإجتماعات في الأيام الأخيرة - أولا في ألاسكا مع بوتين، يوم الجمعة، ثم في واشنطن مع زيلينسكي ثم زعماء أوروبيين خرين أيضا، يوم الإثنين .وتشمل الخطط ترتيب إجتماع بين بوتين وزيلينسكي في غضون الأسبوعين المقبلين، يليه قمة ثلاثية مع ترامب لمناقشة شروط إنهاء الصراع. ومع ذلك، كانت لهجة موسكو أكثر حذرا. وقال وزير الخارجية، سيرجي لافروف، للتلفزيون الحكومي، يوم أمس الثلاثاء، أن موسكو منفتحة، من حيث المبدأ، على أي صيغة للمحادثات. وأضاف: "لكن يجب إعداد جميع الإتصالات التي يشارك فيها رؤساء الدول بأقصى قدر من العناية". وقد إستخدمت روسيا في السابق هذا المنطق لرفض دعوات زيلينسكي لعقد إجتماع سريع مع بوتين. ووفقا لموسكو، يجب على الوفود ذات المستوى الأدنى التفاوض أولا على إتفاق.

عاصمة أوروبية قد تشهد إجتماع ترامب وبوتين وزيلينسكي

أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الثلاثاء، أن واشنطن تبذل جهودا لعقد الإجتماع الثلاثي الذي يضم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلولوديمير زيلينسكي، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن العاصمة المجرية بودابست ستكون وجهة محتملة لهذا الإجتماع. وقال البيت الأبيض: "نبذل قصارى جهدنا من أجل إنعقاد إجتماع ثنائي بين بوتين وزيلنسكي حيث تجري الترتيبات اللازمة لذلك". وأضاف البيت الأبيض: "الإجتماع الثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي قد ينعقد إذا لزم الأمر". كما أوضح أن "الولايات المتحدة يمكنها المساعدة في تنسيق الضمانات الأمنية لأوكرانيا". من جانبها قالت صحيفة "بوليتيكو"، أن البيت الأبيض يتطلع إلى بودابست لإجراء محادثات سلام مع زيلينسكي وبوتين. ونقل الموقع عن مصادر أميركية مطلعة أن "البيت الأبيض يتطلع إلى عقد إجتماع ثلاثي محتمل بين ترامب ونظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في بودابست". وأوضحت بوليتيكو أن "جهاز الخدمة السرية الأميركي يستعد لإنعقاد القمة في الدولة الواقعة بوسط أوروبا، وتبدو العاصمة المجرية الخيار الأول للبيت الأبيض".

ترامب: لن أرسل قوات أميركية لأوكرانيا.. وهذه أمنية "مستحيلة"

تعهد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، بعدم إرسال قوات أميركية للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا. وقال ترامب أيضا في مقابلة تلفزيونية أن آمال أوكرانيا في الإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا "مستحيلة". وردا على سؤال في برنامج على قناة "فوكس نيوز" عن الضمانات التي يمكن أن يقدمها مع المضي قدما وبعد فترة ولايته بأن القوات الأميركية لن تكون جزءا من الدفاع عن حدود أوكرانيا، قال ترامب: "حسنا، لديكم ضماني، وأنا الرئيس". وأكد ترامب في المقابلة أيضا أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب، لكنه أكد على أن أوكرانيا ستضطر إلى التخلي عن أملها في إستعادة القرم، الذي إستولت عليه القوات الروسية في عام 2014، وتطلعاتها للانضمام إلى حلف الناتو، وقال ترامب "هذان الأمران مستحيلان". ويطالب بوتين، في إطار أي إتفاق محتمل لسحب قواته من أوكرانيا، بإنسحاب القوات الأوكرانية من منطقتي دونيتسك ولوغانسك، فضلا عن الإعتراف بالقرم كأرض روسية.

غزة.. تفاصيل الإتفاق الذي وافقت عليه حماس "بإنتظار إسرائيل"

بعد أن وافقت حركة حماس على إقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ينتظر الوسطاء من مصر وقطر الرد الإسرائيلي بنهاية الأسبوع الجاري، بهدف دخول الحركة وإسرائيل في هدنة تستمر 60 يوما حتى التفاوض على وقف نهائي لإطلاق النار. وينص إقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس، يوم الإثنين الماضي، على تطبيق هدنة تستمر 60 يوما وإطلاق سراح الرهائن على مراحل وإنسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات حول إنهاء الصراع. وأفادت وكالة رويترز بأنه من المتوقع أن ترد إسرائيل على الإقتراح بحلول نهاية الأسبوع. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها أن بنود الإتفاق تنص على ما يلي:

- سيتم إعادة 10 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى جانب رفات 18 آخرين على مدار 60 يوما، حيث تقول إسرائيل أنه من بين 50 رهينة تحتجزهم حماس وحلفاؤها، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.

- في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا حكمت عليهم بالسجن المؤبد و50 فلسطينيا حكمت عليهم بالسجن لأكثر من 15عاما.

- مقابل كل جثة تعيدها حماس، ستعيد إسرائيل جثث 10 مقاتلين فلسطينيين.

- ستسمح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

- سيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، لكنه سينسحب إلى منطقة بعرض كيلومتر واحد تقريبا على طول الحدود الشمالية والشرقية للقطاع تشمل أيضا منطقتي بيت لاهيا والشجاعية.

- بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ستبدأ حماس وإسرائيل مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار.

إجتماع نادر في باريس.. الشيباني التقى وفدا إسرائيليا

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، يوم أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، التقى في باريس وفدا إسرائيليا لبحث عدد من الملفات المتعلقة بخفض التصعيد وتعزيز الإستقرار في المنطقة، في إجتماع تم برعاية أميركية. وذكرت الوكالة أن النقاشات ركزت على وقف التدخل في الشأن السوري الداخلي، وتعزيز الإستقرار في الجنوب السوري، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل إتفاق فض الإشتباك لعام 1974 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية بين سوريا وإسرائيل وإشراف قوة أممية على المنطقة المنزوعة السلاح. وأشارت "سانا" إلى أن المحادثات تأتي في إطار "الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها". ويعد هذا اللقاء إمتدادا لإجتماع مماثل إستضافته باريس أواخر يوليو بين الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمير، في وقت تحدثت مصادر دبلوماسية عن لقاءات مباشرة أخرى جرت بين الطرفين في العاصمة الأذربيجانية باكو. وتأتي هذه التطورات غير المسبوقة عقب أعمال عنف دامية شهدتها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية منتصف يوليو، وأدت إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد إندلعت الإشتباكات بداية بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، قبل أن تتدخل القوات الحكومية وتتوسع المواجهات، لتشن إسرائيل بعدها ضربات قرب القصر الرئاسي ومقر هيئة الأركان في دمشق. وكانت واشنطن قد أعلنت في 18-19 يوليو عن إتفاق على وقف لإطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، في ظل تصاعد التوتر بعد غارات إسرائيلية متكررة وتوغلات عسكرية في الجنوب السوري، تزامنا مع سقوط نظام بشار الأسد.

إسرائيل ترفع ميزانية 2025 بقيمة 8.9 مليار دولار لتغطية تكاليف الحرب

أقرت الحكومة الإسرائيلية تعديلا على ميزانية عام 2025 بزيادة تتجاوز 30 مليار شيكل (8.9 مليار دولار)، أي ما يعادل 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لتغطية النفقات الإضافية الناجمة عن الحرب التي إستمرت 12 يوما مع إيران في يونيو الماضي، إلى جانب الحرب المستمرة في غزة. ويأتي هذا التعديل بعد خمسة أشهر فقط من إقرار البرلمان للميزانية السابقة، في خطوة تعكس حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي جراء حرب متعددة الجبهات متواصلة منذ 22 شهرا. وبحسب وكالة "بلومبرج"، تم رفع عجز الميزانية المستهدف إلى 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 4.9% حاليا، وسط إنكماش غير متوقع للاقتصاد الإسرائيلي خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وزير دفاع اليابان يزور تركيا لإجراء محادثات بشأن تعاون دفاعي

قال مصدر دبلوماسي، يوم أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، سيجري محادثات في تركيا بشأن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، وهو ما يشمل إمكانية شراء مسيرات تركية الصنع، وذلك في الوقت الذي تعزز فيه طوكيو دور أنظمة الوحدات غير المأهولة في قواتها المسلحة. وجين ناكاتاني هو أول وزير دفاع ياباني يقوم بمثل هذه الزيارة الرسمية إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي التي تسعى لتعزيز علاقاتها الإقتصادية وغيرها خارج أوروبا والشرق الأوسط. وتركيا واليابان حليفتان للولايات المتحدة. وقال المصدر الدبلوماسي في أنقرة أنه من المتوقع أن يناقش ناكاتاني ووزير الدفاع التركي، يشار غولر، "سبل توسيع نطاق التعاون في مجال المعدات والتكنولوجيا الدفاعية وتبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية". وأضاف المصدر أنهما يهدفان أيضا إلى تعزيز الإتصالات بين القوات المسلحة التركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية على مستوى الوحدات. ومن المقرر أيضا أن يزور ناكاتاني إسطنبول، اليوم الأربعاء. وأفاد مصدر بالقطاع إلى أنه من المقرر أن يقوم الوزير الياباني خلال الزيارة بجولة في شركات ومنشآت دفاعية تركية، منها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) وأحواض بناء السفن التابعة للبحرية وشركة بايكار لتصنيع المسيرات. تأتي زيارة ناكاتاني لتركيا في إطار جولة إقليمية من 17 إلى 22 أغسطس تشمل أيضا جيبوتي والأردن.

الإتحاد الأوروبي يتمسك بـ DSA.. عقبة أمام الصفقة التجارية مع واشنطن

يواجه الإتفاق التجاري المنتظر بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، والذي أعلن عنه مبدئيا في 27 يوليو الماضي، عقبات معقدة، أبرزها الخلاف حول لائحة الخدمات الرقمية الأوروبية “DSA” التي تفرض التزامات مشددة على كبرى المنصات الإلكترونية في مجال الإشراف على المحتوى. ورغم تقديم المفوضية الأوروبية تنازلات مهمة لتأمين الإتفاق، من بينها الإلتزام بشراء كميات كبيرة من الطاقة الأمريكية وقبول رسوم جمركية تصل إلى 15%، إلا أن ملف الـخدمات الرقمية “DSA” يظل خطا أحمر بالنسبة لبروكسل. وتشدد مؤسسات الإتحاد، على أن تنظيم المنصات الرقمية لا يمكن أن يكون مادة للمساومة التجارية مع واشنطن، خصوصا أن معظم هذه المنصات أمريكية. وأكدت مصادر أوروبية، أن الولايات المتحدة تسعى لإنتزاع تنازلات تحد من صرامة اللوائح الأوروبية في هذا المجال، وهو ما ترفضه المفوضية بشكل قاطع. وأعتبرت فرنسا وعدد من الدول الأعضاء، أن التنازلات المقدمة حتى الآن في مجالات أخرى كانت بالفعل مؤلمة، ولا يمكن الذهاب أبعد من ذلك. وفي المقابل، تحاول بروكسل وواشنطن الحفاظ على أجواء إيجابية في المفاوضات وقال المتحدث بإسم المفوضية الأوروبية، أولوف غيل، أن الطرفين مركزان بشكل كامل على إنجاز البيان المشترك، مضيفا أن المرحلة الأخيرة من أي تفاوض تبقى دائما الأصعب. وبين تمسك أوروبا بقواعدها الرقمية وضغط الولايات المتحدة لتخفيفها، يبقى الإتفاق رهين توازن دقيق بين مصالح إقتصادية كبرى وحماية سيادة تشريعية تعتبرها بروكسل غير قابلة للتفريط.

ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند “AA+”

أكدت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على الحفاظ على قوتها الائتمانية رغم التداعيات المالية لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الأخير، موضحة أن إيرادات الرسوم الجمركية ستسهم في تخفيف أثر هذه الضغوط. وأبقت الوكالة على تصنيف الولايات المتحدة طويل الأجل عند AA+، كما ثبتت التصنيف القصير الأجل عند +A-1. يشار إلى أن أمريكا فقدت آخر تصنيف سيادي من الدرجة الممتازة في مايو الماضي، عندما خفضت وكالة موديز التصنيف من Aaa إلى Aa1، مرجعة ذلك إلى تفاقم العجز المالي المستمر دون مؤشرات واضحة على التراجع. وكانت كل من فيتش و S&P قد سبقتا بخفض تصنيف الولايات المتحدة من AAA في سنوات سابقة.

الصين تعزز ضخ السيولة قصيرة الأجل بسبب موجة بيع السندات

أضاف البنك المركزي الصيني مبلغا كبيرا من النقد إلى النظام المالي، يوم أمس الثلاثاء، في خطوة من شأنها أن تؤدي إلى إستقرار السندات التي تعرضت لضغوط من المستثمرين الذين يهاجرون إلى الأسهم . وأضاف بنك الشعب الصيني سيولة نقدية قصيرة الأجل صافية قدرها 465.7 مليار يوان (65 مليار دولار أمريكي) عبر إتفاقيات إعادة الشراء العكسي، وهو أكبر ضخ يومي صافي منذ 25 يوليو، وثالث أكبر ضخ هذا العام. وإستقرت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ أبريل. وتضررت السندات بشدة في الجلسات الأخيرة، إذ عزز التفاؤل بشأن محادثات التجارة الأمريكية الصينية وإجراءات بكين لكبح جماح الإنكماش إرتفاع الأسهم المحلية. كما أن مؤشرات على أن البنك المركزي سيحجم عن تخفيف السياسة النقدية بشكل حاد، وفرض ضريبة على دخل الفوائد على السندات الجديدة، تضعف الطلب على الديون. وتشير أحدث دفعة نقدية إلى رغبة بنك الشعب الصيني في الحفاظ على ظروف تمويل كافية لسداد الضرائب الشهرية وتجنب أي إرتفاعات حادة في العائدات، في محاولة لدعم الاقتصاد الضعيف. كما أن أي موجة بيع أخرى للسندات قد تؤدي إلى عمليات إسترداد ، وتعريض خطط الإقتراض الحكومية للخطر. وقال ستيفن تشيو ، كبير إستراتيجيي أسعار الصرف والعملات الآسيوية في بلومبرج إنتليجنس، أن لدى بنك الشعب الصيني حافزا للحفاظ على أسعار فائدة منخفضة في سوق النقد من خلال مواصلة ضخ السيولة وتسهيل إصدار السندات القادمة. وأضاف: "نتيجة لذلك، هناك مجال لمزيد من الإنحدار في منحنى عائد السندات الحكومية". وأفاد متداولون بتحسن أوضاع السيولة في النظام المصرفي الصيني بعد ضخ بنك الشعب الصيني لسيولة نقدية كبيرة. ومع ذلك، لا تزال تكلفة التمويل مرتفعة، حيث لا يزال سعر إعادة الشراء لليلة واحدة للمؤسسات غير المصرفية عند حوالي 1.57%، وفقا للمتداولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث علنا. وإستقرت سندات الحكومة الصينية لأجل عشر سنوات عند 1.77%. وإرتفع سعر إعادة الشراء لليلة واحدة نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.45%، بينما إستقر سعر الفائدة لسبعة أيام عند 1.52%.

فيتنام تستثمر 48 مليار دولار في مشاريع لتعزيز النمو

قالت فيتنام، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك نحو 250 مشروعا بإستثمارات إجمالية تبلغ نحو 48 مليار دولار يجري تنفيذها في البلاد في إطار سعي الحكومة لإظهار أنها تعمل على تعزيز النمو الإقتصادي. وتمول الدولة 129 مشروعا في قطاعات متنوعة، من التنمية الحضرية إلى النقل، بإستثمارات إجمالية تقدر بنحو 478 تريليون دونج (18 مليار دولار)، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة. يشار إلى أن إستثمارات أخرى تقدر بنحو 30.5 مليار دولار في 121 مشروعا ممولة من مصادر أخرى، بما في ذلك من حفنة من الشركات الأجنبية، تنفذ بالتزامن مع ذلك. وتشمل المشاريع الجديدة جسر راش ميو 2 في دلتا ميكونج، ومركز سايجون مارينا المالي الدولي، ومركز الأبحاث والتطوير التابع لمجموعة فيتيل المملوكة للدولة، ومركز المعارض والمؤتمرات الوطني الذي طورته شركة فينجروب في هانوي. وصرح رئيس الوزراء، فام مينه تشينه ، في هانوي، بأن الإستثمارات تقدر بما يعادل حوالي 13% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد . وأضاف تشينه أن هذه المشاريع ستحدث نقلة نوعية في "وضع البنية التحتية الإستراتيجية لبلادنا". وتعمل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا على تكثيف جهودها لتحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8% على الأقل هذا العام على الرغم من حالة عدم اليقين العالمية والجهود الحكومية المستمرة لوضع تفاصيل إتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة والتي ستشهد فرض تعريفة جمركية بنسبة 20% على السلع الفيتنامية. وحث رئيس الوزراء الشهر الماضي المسؤولين على إتخاذ تدابير فورية وطويلة الأجل لإعادة هيكلة الاقتصاد ودعم النمو. ويهدف رئيس الوزراء إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 8.3% و8.5% هذا العام.

البرازيل تحقق مع كبار تجار فول الصويا بسبب الإحتكار

تجري هيئة مكافحة الإحتكار في البرازيل تحقيقات مع 30 تاجر فول الصويا وإثنتين من جمعيات الصناعة، مشيرة إلى إحتمال وجود كارتل شراء في سوق تصدير الحبوب. وأعلنت وكالة كيد ، على موقعها الإلكتروني، يوم الإثنين الماضي، أن التحقيق يستهدف الشركات التي تشكل ما يسمى بمجموعة عمل فول الصويا . وتضم المجموعة وحدات تابعة لشركة كارغيل، وشركة آرتشر-دانيلز-ميدلاند، وشركة بونج جلوبال. وينبع التحقيق من قرار وقف مؤقت وقعته المجموعة، يلزمها علنا بتجنب إستيراد فول الصويا من الأراضي التي أُزيلت غاباتها بعد عام 2008. وبينما تصرح الشركات بأن الإتفاق يهدف إلى حماية غابات الأمازون المطيرة، وقالت كيد أنه يشكل "إتفاقا مناهضا للمنافسة بين المتنافسين، ويلحق الضرر بصادرات فول الصويا". البرازيل، التي من المقرر أن تستضيف قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ في نوفمبر، هي أكبر مصدر لفول الصويا في العالم. ويعود إرتفاع زراعاتها بمرور الوقت جزئيا إلى إزالة الغابات في الأمازون، مما أثار مخاوف بعض المشترين الدوليين. ووفقا لإعلان كيد، قد تصل الغرامات المحتملة على الجمعيات المستهدفة إلى ملياري ريال برازيلي (368 مليون دولار). وبالنسبة للشركات، قد تصل هذه الغرامات إلى 20% من إجمالي إيرادات السنة المالية الماضية. وأضافت الوكالة أن التحقيق بدأ بناء على طلب من المشرعين في لجنة الزراعة بمجلس النواب البرازيلي. ولم يرد المتحدثون بإسم كارغيل وADM على الفور على رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق، وأحالت بونج التعليق إلى جمعية الصناعة Abiove، والتي كانت مدرجة أيضا في التحقيق. وصرح أبيوفي في بيان له بأن قرار وقف الإنتاج هو إتفاق "أقره مكتب المدعي العام الإتحادي كسياسة بيئية عامة". وأضاف أنه "سيتعاون بشكل كامل وشفاف مع السلطات المختصة".

أسعار النفط تنخفض بأكثر من 1% مع توقعات بخفض العقوبات على النفط الروسي

إنخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، عند التسوية، تزامنا مع تزايد إحتمالات أن تسفر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة عن إتفاق سلام في أوكرانيا وبالتالي رفع العقوبات عن النفط الروسي، مما يرفع المعروض. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا أو بنسبة 1.22% إلى 65.79 دولار للبرميل عند التسوية. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.07 دولار أو بنسبة 1.69% لتسجل عند التسوية 62.35 دولار للبرميل. وكتب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه أجرى إتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين. جاء ذلك بعد المباحثات التي أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ومجموعة من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، يوم الإثنين الماضي. وذكر الرئيس الأميركي أن هناك ترتيبات حالية من أجل عقد إجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، ثم إجتماع يضمهما مع ترامب. وعن مباحثاته المباشرة مع ترامب، قال الرئيس الأوكراني أنها كانت "جيدة للغاية"، وأنهما تحدثا عن حاجة كييف إلى ضمانات أمنية من الولايات المتحدة. من جانبه، أوضح الرئيس الأميركي أن بلاده ستوفر مثل هذه الضمانات لكنه لم يوضح نطاقا لهذا الدعم.

أسهم Nvidia تخسر 155 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Home Depot تحلق مرتفعة

أغلقت مؤشرا S&P500 وناسداك المركب على خسائر في جلسة يوم أمس الثلاثاء بضغط من أسهم التكنولوجيا مع ترقب المستثمرين لخطاب رئيس الفدرالي، جيروم باول، حول مسار معدلات الفائدة في مؤتمر مهم يعقد لاحقا هذا الأسبوع. وستعقد الندوة السنوية لمجلس الإحتياطي الفدرالي في جاكسون هول من 21 إلى 23 أغسطس، حيث ستخضع تصريحات باول للتدقيق بحثا عن أي مؤشرات على توقعات البنك المركزي للاقتصاد والسياسة النقدية. وتشير العقود الآجلة إلى خفضين لمعدلات الفائدة هذا العام، بقيمة 25 نقطة أساس لكل منهما، ومن المتوقع أن يكون الأول في سبتمبر، وفقا لبيانات LSEG. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة طفيفة بلغت 0.02% أي ما يعادل نحو 10 نقاط في جلسة الثلاثاء ليغلق عند مستويات 44922 نقطة. في حين تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.6% مسجلا ثالث خسارة يومية على التوالي. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5% ليتكبد أكبر خسارة يومية في أسبوعين وتحديدا منذ جلسة 1 أغسطس الحالي. ويترقب المستثمرون نتائج متاجر التجزئة الكبرى مثل Walmart و Targetهذا الأسبوع لتقييم مدى تأثير الرسوم الجمركية على إنفاق المستهلك الأميركي. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 3.5% في جلسة الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة يومية في 4 أشهر، لتفقد الشركة 155 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر مع تحوط المستثمرين قبل إنعقاد الندوة السنوية للفدرالي في جاكسون هول، وسط توقعات بأن يكون باول أكثر تشددا مما تتوقعه الأسواق حاليا. كما أعرب بعض المشاركين في السوق عن مخاوفهم بشأن أسهم الذكاء الإصطناعي بعد أن صرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأنها في فقاعة خلال مقابلة صحفية أواخر الأسبوع الماضي. وإرتفع سهم Home Depot بنسبة 3.2% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى إغلاق له في 6 أشهر، لتضيف الشركة 12 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب مع تمسك الشركة بتوقعاتها للعام بأكمله، حتى مع إنخفاض أرباحها وإيراداتها الفصلية قليلا عن توقعات وول ستريت، إذ أكدت شركة التجزئة المتخصصة في تحسينات المنازل أنها تتوقع نمو إجمالي مبيعات العام بأكمله بنسبة 2.8%، وإرتفاع المبيعات المماثلة، التي تستبعد تأثير العوامل غير المتكررة مثل إفتتاح المتاجر وإختلافات التقويم، بنحو 1%.

أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على إرتفاع وسط تفاعل إيجابي مع مباحثات ترامب وزيلينسكي

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء على إرتفاع جماعي مع تفاعل الأسواق العالمية بشكل إيجابي مع نتائج المباحثات بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 4.05 نقطة أو بنسبة 0.73% إلى مستوى 558.06 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 120.78 نقطة أو بنسبة 0.50% إلى مستوى 24435.55 نقطة. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 31.48 نقطة أو بنسبة 0.34% عند الإغلاق إلى مستوى 9189.22 نقطة. في حين زاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 95.03 نقطة أو بنسبة 1.21% عند الإغلاق إلى مستوى 7979.08 نقطة. وقال الرئيس الأميركي، خلال المحادثات الأميركية الأوكرانية الأوروبية، يوم الإثنين الماضي، أن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات السلام في ظل إستمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا، متخليا عن دعواته السابقة لوقف إطلاق النار. وأضاف ترامب أن الدول الأوروبية ستقدم "ضمانات أمنية" لأوكرانيا "بالتنسيق مع الولايات المتحدة". وقال الرئيس الأميركي أيضا أنه يجري التخطيط لعقد إجتماع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزيلينسكي، يليه إجتماع ثلاثي يضم ترامب. من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني أن حزمة الضمانات الأمنية المطلوبة لأوكرانيا - والتي من المتوقع أن تشمل شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية - سيتم "إضفاء الطابع الرسمي عليها ورقيا في غضون أسبوع إلى عشرة أيام".