الملك تشارلز والأمير وليام يلقيان بثقلهما وراء مؤتمر المناخ القادم
السبت 11 أكتوبر 2025
الملك تشارلز والأمير وليام يلقيان بثقلهما وراء مؤتمر المناخ القادم
شارك ملك بريطانيا، تشارلز، وولي عهده، الأمير وليام، يوم الخميس الماضي، في فعالية “العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ” لإظهار الدعم لقمة المناخ القادمة كوب30 في البرازيل، في ظهور مشترك نادر لهما. حضر الملك وولي العهد فعالية “العد التنازلي لمؤتمر الأطراف الثلاثين: حشد العمل من أجل المناخ والطبيعة” في متحف التاريخ الطبيعي في لندن حيث التقيا بالسفير البرازيلي في لندن وشاهدا عروضا لحلول طورتها بريطانيا لمكافحة تغير المناخ. وقال قصر بكجنهام “على مدى أكثر من خمسة عقود، إستخدم الملك دوره المؤثر لمناصرة الإستدامة، مؤكدا على العلاقة الجوهرية بين البشر والطبيعة”. وسيجتمع القادة السياسيون من جميع أنحاء العالم والناشطون في مجال المناخ والشركات الكبرى في البرازيل بعد أربعة أسابيع في محادثات الأمم المتحدة التي تهدف إلى الإتفاق على المزيد من الإجراءات الطموحة وتوفير التمويل لمواجهة إرتفاع درجات حرارة الأرض. لكن هذه المحادثات ستجري وسط معارضة متزايدة من قبل بعض قادة العالم مما يهدد بتفتيت الإجماع العالمي بشأن قضايا المناخ، في ظل تزايد التحفظات على تكلفة دعم الطاقة النظيفة، وإعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي. ففي الشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تغير المناخ هو “أكبر عملية خداع” في العالم. ولطالما دافع الملك تشارلز عن البيئة والإستدامة لسنوات، قبل أن تصبح هذه القضية محور إهتمام عالمي، وشارك في العديد من إجتماعات مؤتمر الأطراف السابقة، لكن مكتب الأمير وليام أعلن، يوم الخميس الماضي، أن الأمير سيحل محل والده في مؤتمر هذا العام. وأطلق وليام جائزة “إيرث شوت” في عام 2020 التي تهدف إلى إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية خلال عقد واحد. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز لهذا العام في البرازيل، قبيل إنطلاق القمة مباشرة.