واشنطن تمنع كييف من إستخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا، المجاعة في غزة، المجاعة في اليمن، المنطقة العازلة في لبنان، إنتخابات مجلس الشعب في سوريا، المركزي التركي وحماية الليرة، أمريكا وتطبيق تيك توك
الأحد 24 أغسطس 2025
واشنطن تمنع كييف من إستخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا
منعت الولايات المتحدة أوكرانيا من إستخدام أنظمة الصواريخ الأميركية بعيدة المدى (أتاكمز) لضرب أهداف داخل روسيا، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، يوم أمس السبت، نقلا عن مسؤولين في واشنطن. ويحد الأمر الأميركي "السري" الذي صدر منذ أشهر، من قدرة كييف على الإستفادة من هذه الأسلحة التكتيكية، في دفاعها ضد الهجمات الروسية. وأضاف المسؤولون للصحيفة أن إجراء رفيع المستوى للموافقة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لم يعلن عنه بعد، منع أوكرانيا من إطلاق أي أنظمة صواريخ تكتيكية بعيدة المدى أميركية الصنع، على أهداف في روسيا، وذلك منذ أواخر الربيع الماضي. وتتعارض هذه السياسة مع قرار إتخذه الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، في عامه الأخير بمنصبه، عندما سمح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بإستخدام "أتاكمز". وفي مناسبة واحدة على الأقل، سعت أوكرانيا إلى إستخدام هذه الأنظمة ضد هدف على الأراضي الروسية، لكن طلبها قوبل بالرفض من جانب الولايات المتحدة، وفقا لمسؤولين. وأدى رفض واشنطن لشن ضربات بعيدة المدى إلى تقييد عمليات أوكرانيا العسكرية، في الوقت الذي يسعى به البيت الأبيض إلى إستمالة الكرملين لبدء محادثات سلام، تبدو متعثرة. وبحسب "وول ستريت جورنال"، فقد طور وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات، إلبريدج كولبي، "آلية مراجعة"، للبت في طلبات كييف لإطلاق أسلحة بعيدة المدى أميركية الصنع، وتلك التي زودها بها حلفاء أوروبيون يتعاونون مع الإستخبارات الأميركية. وتمنح هذه المراجعة وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الكلمة الفصل في مسألة ما إذا كان بإمكان أوكرانيا إستخدام صواريخ "أتاكمز"، التي يزيد مداها على 300 كيلومتر، لضرب روسيا. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لـ"وول ستريت جورنال": "كان الرئيس ترامب واضحا تماما بشأن ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا. لم يطرأ أي تغيير على الوضع العسكري في روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي". وأضافت: "يعمل الوزير هيغسيث بتناغم تام مع الرئيس ترامب".
تصعيد جوي متبادل بين موسكو وكييف.. إصابات مدنية في روسيا وأضرار واسعة بأوكرانيا
صعدت موسكو وكييف، يوم أمس السبت، من وتيرة هجماتها الجوية المتبادلة، مما أسفر عن وقوع إصابات مدنية في روسيا وأضرار مادية واسعة في أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير سبع طائرات مسيرة أوكرانية فجرا فوق مقاطعات روستوف وفولغوغراد وإقليم كراسنودار، وفقا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي". وأكد حاكم مقاطعة فولغوغراد، أندريه بوتشاروف، أن التصدي لهجوم أوكراني واسع بالمسيرات أدى إلى سقوط حطام إحدى الطائرات على منطقة سكنية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفل. وأعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرض مناطقها لهجمات روسية مكثفة، ففي مدينة كونوتوب، قال رئيس البلدية، أرتيم سيمينخين، أن ثلاث هجمات بطائرات مسيرة روسية ألحقت أضرارا بمباني سكنية ومنشأة للبنية التحتية، دون تسجيل إصابات في الحصيلة الأولية. وصرح رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريزهيا، إيفان فيدوروف، بأن المنطقة تعرضت لـ 448 غارة روسية خلال يوم واحد، مما أدى إلى تدمير منازل وبنية تحتية، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم". وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن الخسائر الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 840 جنديا، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية بينها دبابات وأنظمة مدفعية.
الصحة العالمية تعلن تفشي المجاعة في غزة.. وإسرائيل تواصل الإنكار
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عبر الهيئة المتكاملة لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة، تفشي المجاعة رسميا في مدينة غزة، وذلك للمرة الأولى منذ إندلاع الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وأكدت الهيئة، أن المعايير الثلاثة الصارمة المطلوبة لإعلان المجاعة قد تحققت، وتشمل: معاناة أكثر من 20% من الأسر من إنعدام تام للغذاء، وإصابة أكثر من 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، وتسجيل حالتي وفاة يوميا على الأقل بين كل 10 آلاف شخص جراء الجوع المباشر. ويغطي الإعلان مدينة غزة - التي تضم نحو نصف مليون نسمة - إضافة إلى أجزاء من الجنوب والوسط، بينما تشير التقديرات إلى أن الوضع في شمال القطاع أسوأ بكثير، لكن نقص البيانات الدقيقة حال دون إدراجه. وتعد هذه المرة الخامسة فقط التي يستخدم فيها نظام التصنيف الدولي لإعلان المجاعة منذ تأسيسه عام 2004، وآخرها في السودان عام 2024. ومن جانبها، تواصل إسرائيل إنكار وجود مجاعة في القطاع، فيما تحذر وكالات الأمم المتحدة من أن "الظروف الكارثية" مرشحة للامتداد خلال أسابيع إلى دير البلح وخان يونس ما لم تدخل مساعدات إنسانية عاجلة ودون عوائق.
شهود عيان: قوات إسرائيلية تنتشر في مدينة غزة
أفاد شهود عيان فلسطينيون، يوم أمس السبت، بأنهم شاهدوا جنودا إسرائيليين في مدينة غزة، بعد أن صادق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على خطط للجيش بالسيطرة على المدينة الرئيسية التي يقطنها نحو مليون نسمة. ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فقد ذكرت الروايات أن القوات الإسرائيلية شوهدت بالمدينة، وبشكل خاص قرب مبنى كان يضم في السابق مدرسة. وقالت القوات الإسرائيلية أنها لا تكشف معلومات عن مواقع إنتشار جنودها. وأثارت الخطط الإسرائيلية لإحتلال مدينة غزة، مخاوف من تفاقم معاناة السكان المدنيين الذين يواجهون حربا مستمرة منذ ما يقرب من عامين، خاصة بعد الإعلان رسميا، يوم الجمعة الماضية، عن حدوث مجاعة في قطاع غزة. وذكرت إسرائيل أنها تعتزم نقل سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليون نسمة قبل بدء الهجوم، الذي كان من المتوقع أن يبدأ في وقت مبكر من شهر سبتمبر غير أن الجنود الإسرائيليين تقدموا بالفعل إلى أطراف المدينة الساحلية. يذكر أن القوات البرية الإسرائيلية كانت قد إنتشرت سابقا في حي الصبرة، أحد أحياء مدينة غزة، خلال الحرب التي إندلعت عقب هجمات لحركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023. هذا وذكرت صحيفة "معاريف"، يوم أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي يقدر إستمرار القتال في قطاع غزة لأشهر مقبلة، مما دفعه إلى التحضير لاستدعاء قوة الإحتياط بشكل تدريجي. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير مدينة غزة إذا لم تتخلي حركة حماس عن سلاحها ولم تطلق جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، قائلا: "قريبا، سوف تفتح أبواب الجحيم".
"نيران صديقة" تقتل ضابطا إسرائيليا في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، مقتل ضابط في إنفجار جنوبي قطاع غزة. ووفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش، قتل الملازم أوري جيرليك (20 عاما) بعبوة ناسفة إسرائيلية إنفجرت لأسباب غير واضحة حتى الآن. ووقع الإنفجار خلال عمليات عسكرية في خان يونس، وفق الجيش. وأعلن الجيش أنه يجري تحقيقا في سبب الإنفجار. وقتل أكثر من 800 جندي إسرائيلي حتى الآن في حرب غزة، وفق أرقام رسمية.
الرئيس اللبناني يعلق على تقارير "المنطقة العازلة" جنوبي لبنان
علق الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مساء أمس السبت، على ما تردد في وسائل إعلام مؤخرا عن نية إسرائيل إنشاء منطقة عازلة جنوبي لبنان. وفي لقاء مع عضو الكونغرس الأميركي، السيناتور دارين لحود، وعضو مجلس النواب الأميركي، ستيف كوهين، أكد عون أن "لبنان لم يبلغ رسميا بأي شيء مما تم تداوله في الإعلام، حول نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب". وشدد، في تصريحات نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، على أهمية التجديد لقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) جنوبي البلاد، لحين تطبيق القرار 1701 كاملا، بما يشمل إنسحاب إسرائيل من الأراضي التي تسيطر عليها، وإعادة المحتجزين، وإستكمال إنتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا. وحذر عون من "خطورة إنهاء مهمتها في القريب قبل إتمام هذه الإجراءات". وقال الرئيس اللبناني أن بلاده تنتظر الرد النهائي الإسرائيلي على الورقة التي حملها المبعوث الأميركي، توماس باراك، الذي سيزور لبنان، يوم الثلاثاء. ولفت عون إلى "المهام الواسعة الملقاة على عاتق الجيش اللبناني، التي تشمل الأراضي اللبنانية كافة"، مشيرا إلى أنها لا تقتصر فقط على ضبط الأمن الداخلي، إنما تشمل أيضا مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وحماية الحدود ومراقبتها. ودعا الولايات المتحدة إلى "الإستمرار في دعم الجيش اللبناني بالعتاد والتجهيزات اللازمة، إضافة إلى دعم العسكريين ماديا نظرا للأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمرون بها". وتحدث عون عن "مضي الحكومة اللبنانية في إنجاز الإصلاحات المطلوبة على مختلف المجالات، إضافة إلى مكافحة الفساد". في المقابل، أكد لحود على "جهوزية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمساعدة لبنان على تحقيق الإستقرار الدائم في البلاد، وتفعيل النهوض الإقتصادي به".
الأمم المتحدة: 18 مليون شخص في اليمن مهددون بالجوع الحاد ابتداء من سبتمبر
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تحذيره من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مؤكدا أن نحو 18 مليون شخص سيواجهون مستويات حادة من الجوع ابتداء من سبتمبر المقبل، بينهم 41 ألف شخص يعيشون في ظروف كارثية وفقا للمرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وأوضح المكتب، في بيان مقتضب، أن هذه الأزمة المتصاعدة ستدفع كثيرا من الأسر اليمنية إلى تقليص وجباتها اليومية، وبيع منازلها ومواشيها، إضافة إلى إتخاذ قرارات قاسية قد تهدد حياتهم وإستقرارهم الأسري. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في بيان على منصة إكس أن "18 مليون شخص في اليمن، أو ما نسبته 52% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون، سيواجهون جوعا حادا ابتداء من سبتمبر القادم، ويحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة". وذكر أن 41 ألف شخص سيواجهون إنعداما حادا في الأمن الغذائي إلى حد الكارثة/ المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي). وأشار المكتب إلى أن أسرة واحدة من كل خمس أسر على الأقل ستواجه نقصا شبه كامل في الغذاء والإحتياجات الأساسية الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة تعرضهم لخطر الوفاة جوعا. ودعا المكتب إلى ضرورة توفير الدعم العاجل من أجل إتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم أزمة إنعدام الأمن الغذائي وتفادي إنتشار المجاعة في اليمن، لا سيما في المناطق ذات الخطر العالي. ويقول مكتب الأمم المتحدة في اليمن أن خطة الإستجابة الإنسانية في البلاد خلال العام الجاري لا تزال تشهد نقصا حادا، حيث أن التمويل المستلم حتى الآن، ورغم مرور ثمانية أشهر، لا يمثل سوى 17% فقط من إجمالي متطلبات الخطة البالغة 2.48 مليار دولار، لتلبية الإحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص. ويشير أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في اليمن، والذي نشر في يونيو، إلى أن 5.5 مليون شخص سيواجهون إنعداما حادا في الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة)، فيما سيعاني نحو 12.6 مليون من تدهور غذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة)، خلال الفترة بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026. وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف وتسببت في تشريد ملايين ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة وسط إنهيار إقتصادي حاد، مما جعل نحو 80% من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
سوريا.. كشف سبب إرجاء إنتخابات مجلس الشعب في 3 محافظات
كشف رئيس اللجنة العليا لإنتخابات مجلس الشعب السوري، محمد طه الأحمد، يوم أمس السبت، سبب إرجاء الإنتخابات في عدد من المحافظات السورية. وقال محمد طه الأحمد: "تم إرجاء الإنتخابات في السويداء والحسكة والرقة بسبب الظروف الأمنية". وأضاف رئيس اللجنة: "نخشى من تهديدات تطال الناخبين والمرشحين في المحافظات المستثناة من الإنتخابات". كما أوضح أن "إجراء الإنتخابات في السويداء والحسكة والرقة مرهون بعودة الأمور إلى طبيعتها". وكانت مصادر سورية قد أفادت بأن "اللجنة العليا قررت إرجاء العملية الإنتخابية في المحافظات المذكورة لحين توفر الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لإجرائها، وتبقى مخصصاتها من المقاعد محفوظة إلى حين إجراء الإنتخابات فيها في أقرب وقت ممكن". وإنطلقت، يوم الجمعة الماضية، الإجراءات العملية لإنتخابات مجلس الشعب السوري، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة العليا لإنتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، وذلك عقب مصادقة الرئيس السوري، أحمد الشرع، على النظام الإنتخابي المؤقت لمجلس الشعب. النظام الإنتخابي الجديد ينص على تشكيل لجنة عليا للانتخابات يعينها رئيس الجمهورية وتشرف على العملية كاملة، بحيث ينتخب ثلثا أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 عبر هيئات ناخبة محلية، فيما يعين الثلث المتبقي بمرسوم رئاسي. كما توزع المقاعد بحسب التوزع السكاني لكل محافظة. ووفق المرسوم، يشترط في عضو الهيئة الناخبة أن يكون سوريا قبل الأول من مايو 2011، وألا يكون قد ترشح للرئاسة أو لمجلس الشعب بعد 2011 إلا إذا ثبت إنشقاقه، وألا يكون من داعمي النظام السابق أو التنظيمات الإرهابية. وفي رده على سؤال حول سبب إعتماد نظام غير مباشر عبر هيئات ناخبة بدلا من الإقتراع المباشر، قال الأحمد: "كثير من السوريين في الداخل والخارج لا يمتلكون أوراقا ثبوتية بسبب التهجير والتدمير وحرق السجلات المدنية من قبل النظام السابق، مما دفعنا لإبتكار آلية تسمح بوصول مجلس الشعب كإحدى السلطات الثلاث في سوريا الجديدة". وبشأن المخاوف من إضعاف شرعية المجلس بغياب الإقتراع المباشر، أوضح أن "لكل السوريين حق الإعتراض على أعضاء الهيئات الناخبة عبر لجان الطعون المنتشرة في 62 دائرة إنتخابية، مما يضمن فرز كفاءات علمية ومجتمعية". وأكد أن المجلس المقبل، المتوقع إنتخابه في سبتمبر، سيضطلع بثلاثة أدوار رئيسية: تشريع القوانين بما يتناسب مع المرحلة، تمثيل المجتمع السوري بكل تنوعه، ومحاسبة الحكومة عبر الرقابة على الموازنة.
المركزي التركي يعلن رسميا إنهاء أداة حماية ودائع الليرة
أعلن البنك المركزي التركي، يوم أمس السبت، إنهاء العمل رسميا بأداة الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف، وهي الآلية التي أستحدثت في ديسمبر 2021 لدعم الليرة خلال أزمة العملة السابقة. وأوضح البنك في بيان أنه لن يتم فتح أي حسابات جديدة ضمن هذا البرنامج، كما لن تجدد الحسابات القائمة إعتبارا من 23 أغسطس الجاري، بينما ستستمر الحسابات المفتوحة قبل هذا التاريخ حتى موعد إستحقاقها الطبيعي. كان البرنامج قد أطلق بقرار من الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث ضمنت الدولة للمودعين بالليرة تغطية خسائرهم إذا تجاوز تراجع العملة أسعار الفائدة المصرفية، في محاولة لخفض الطلب على الدولار ودعم الليرة التي كانت تحت ضغط شديد آنذاك. وأدى الإعلان عن البرنامج حينها إلى تحسن مؤقت في قيمة الليرة. المبادرة، المعروفة محليا بإسم "KKM"، مثلت إحدى الأدوات التي أعتمدت لحماية العملة الوطنية، بينما كان أردوغان يدفع نحو سياسة نقدية متساهلة رغم تصاعد معدلات التضخم، وذلك في الفترة التي سبقت إنتخابات 2023 التي إنتهت بفوزه. ولاحقا، ومع تصاعد الضغوط التضخمية الناتجة عن تلك السياسات، أجرى أردوغان تغييرا في فريقه الإقتصادي وإستعان بصانعي سياسات تبنوا نهجا أكثر تقليدية. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل متدرج، وأعلن خطة لإنهاء العمل ببرنامج حماية الودائع، بعدما أكد وزير المالية، محمد شيمشك، أن الأداة أعاقت فعالية السياسة النقدية وجعلت من الصعب السيطرة على التضخم. وكتب شيمشك في منشور على منصة "إكس" أن إنهاء البرنامج يمثل تحقيقا لهدف مهم ضمن خطة الحكومة الإقتصادية، مؤكدا أن الإستقرار المالي سيزداد مع التخلص من هذه الأداة التي شكلت التزاما كبيرا على المالية العامة. ووفق بيانات هيئة التنظيم المصرفي، تكبد الاقتصاد التركي خسائر تقارب 25 مليار دولار نتيجة آلية حماية الودائع. كما إنخفضت الحسابات المرتبطة بالبرنامج إلى 440.6 مليار ليرة (11 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس، بعد أن كانت قد بلغت ذروتها عند 3.4 تريليون ليرة خلال 2023. وأكد البنك المركزي في مدونة نشرت عقب الإعلان أن "الظروف اللازمة لإنهاء البرنامج باتت متوافرة"، مشيرا إلى أن تراجع إتجاه التضخم وزيادة جاذبية الودائع بالليرة التركية يدعمان قرار الخروج التدريجي من هذه الأداة.
الهجرة تمنح إقتصاد منطقة اليورو دفعة قوية رغم القيود السياسية
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، يوم أمس السبت، أن تدفق العمال الأجانب ساهم بشكل بارز في تعزيز إقتصاد منطقة اليورو خلال السنوات الأخيرة، من خلال تعويض تراجع ساعات العمل وإنخفاض الأجور الحقيقية. وأوضحت لاجارد، خلال خطاب ألقته في الندوة السنوية لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنج، أن الهجرة إلى الإتحاد الأوروبي رفعت عدد سكان التكتل إلى مستوى قياسي في العام الماضي، رغم تراجع معدلات المواليد، غير أن بعض الحكومات بدأت في فرض قيود على إستقبال الوافدين الجدد نتيجة تنامي مشاعر الاستياء الشعبي. وأشارت إلى أن زيادة عدد العمال من خارج الدول العشرين التي تعتمد عملة اليورو، لعبت دورا محوريا في دعم إقتصاد المنطقة، على الرغم من الميل المتنامي للعمل لساعات أقل وتراجع مستويات المعيشة في بعض القطاعات. وقالت لاجارد: "على الرغم من أن العمال الأجانب مثلوا نحو 9% فقط من إجمالي القوى العاملة في 2022؛ فإنهم ساهموا في نصف النمو الإقتصادي للاتحاد الأوروبي خلال السنوات الثلاث الماضية... وبدون هذه المساهمة كانت ظروف سوق العمل ستصبح أكثر صعوبة، والناتج أقل". وكشفت التقديرات أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا كان سيكون أقل بنحو 6% مما هو عليه حاليا لولا العمالة الأجنبية، بينما يعود جانب كبير من الأداء الإقتصادي القوي لأسبانيا منذ انتهاء جائحة كوفيد - 19 إلى مساهمة العمالة الوافدة. وبحسب البيانات، إرتفع عدد سكان الإتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي بلغ 450.4 مليون نسمة في 2023، حيث عوض صافي الهجرة التراجع الطبيعي لعدد السكان للعام الرابع على التوالي.
الصين تطرح مسودة قواعد جديدة لتنظيم تسعير منصات الإنترنت
أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في بيان صدر يوم أمس السبت، أن الجهات التنظيمية في الصين أعدت مسودة قواعد جديدة تهدف إلى تنظيم آليات التسعير على منصات الإنترنت. وأوضح البيان أن اللوائح المقترحة، التي جرى إعدادها بالتعاون بين اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وإدارة الدولة لتنظيم السوق وإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، تستهدف إنشاء آلية رقابية شفافة وقابلة للتنبؤ لعمليات التسعير، بما يعزز الإنضباط والشفافية في السوق الرقمية. وتتضمن القواعد الجديدة تنظيم سلوكيات التسعير، وضبط إستخدام البيانات الضخمة، وتعزيز الشفافية، إلى جانب تقوية التعاون بين الهيئات الحكومية والجمعيات الصناعية ومشغلي المنصات. وبشأن البيانات الضخمة، شددت اللوائح على منع مشغلي المنصات من فرض أسعار أو رسوم مختلفة على المنتج أو الخدمة نفسها ضمن الشروط ذاتها للمعاملة؛ إستنادا إلى عوامل مثل "الرغبة في الدفع" أو "القدرة على الدفع" أو "تفضيلات وعادات الإستهلاك"، وذلك دون علم المستهلكين؛ وهو ما إعتبرته السلطات ممارسة غير عادلة. وأكدت الجهات التنظيمية أن لمشغلي المنصات والبائعين حق التسعير المستقل بما يتوافق مع القانون، مع الإشارة إلى أن الرسوم التي يفرضها مشغلو المنصات على تجار التجزئة العاملين عبرها تندرج أيضا ضمن نطاق اللوائح المقترحة. وفي سياق متصل، كانت هيئة تنظيم السوق الصينية قد طرحت في مايو الماضي مسودة لائحة أخرى خاصة بمنصات الإنترنت، ركزت على تنظيم رسوم العمولات وغيرها من التكاليف المفروضة على التجار؛ وهو الإعلان الذي إنعكس مباشرة على السوق، حيث تراجع سهم شركة "ميتوان“ بعد الكشف عنها.
ترامب: الحكومة الأمريكية ستحصل على 10% من أسهم "إنتل"
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن شركة "إنتل" وافقت على منح الحكومة الأمريكية حصة قدرها 10% من أسهمها، في خطوة غير مسبوقة بقطاع التكنولوجيا الأمريكي. وأوضح ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض، أن الإتفاق سيعلن رسميا، يوم الجمعة، لافتا إلى أنه إقترح الفكرة على الرئيس التنفيذي للشركة، ليب - بو تان، خلال لقائهما مطلع الشهر الجاري. وأضاف: "لقد وافقوا على ذلك، وأعتقد أنه إتفاق رائع بالنسبة لهم وللولايات المتحدة"، مؤكدا أن الهدف هو إحياء الشركة التي "تأخرت عن منافسيها" في صناعة الرقائق. ووفقا لوكالة "بلومبيرج"؛ فإن المحادثات تركزت على تحويل المنح المقررة بموجب قانون الرقائق والعلوم إلى حصص ملكية، بما يمنح الحكومة الأمريكية منفعة مباشرة من التمويل بدلا من الاكتفاء بالدعم المالي. ويمثل الإتفاق تدخلا غير مسبوق في شركة أمريكية كبرى، في وقت قفز فيه سهم "إنتل" بأكثر من 6% وسط توقعات بأن تسهم الصفقة في إنعاش الشركة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة ترامب الإقتصادية الجديدة في ولايته الثانية، التي تركز على تعزيز التصنيع المحلي وضمان الهيمنة الأمريكية في القطاعات الحيوية، خاصة تكنولوجيا الرقائق.
ترامب يمدد مهلة "تيك توك" ويؤكد إهتمام مشترين أمريكيين
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحات حديثة، أنه سيتم تمديد المهلة مؤقتا بشأن تطبيق تيك توك إلى أن تحل الأمور المعقدة المتعلقة بالمنصة. وأضاف ترامب، أن الشباب يحبون تيك توك، وأنه إذا أمكن الإبقاء على التطبيق، فسيكون ذلك أمرا إيجابيا. كما أشار، إلى وجود مشترين أمريكيين مهتمين بالإستحواذ على المنصة، في إطار المفاوضات الجارية لضمان السيطرة الأمريكية على التطبيق.