دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية، واشنطن ومؤتمر حل الدولتين، السعودية والعلاقات مع إسرائيل، ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب، تعديل العقوبات علي سوريا، الصين تحفز الإنجاب
الثلاثاء 29 يوليو 2025
دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
إفتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي كلمة الإفتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه". وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية". وأكد وزير الخارجية السعودي، أن هناك إتصالات مع عدد من الدول بهدف حشد الإعتراف بالدولة الفلسطينية. وشدد بن فرحان على أن ربط الإعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الإستقرار في المنطقة. وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها، الحوكمة والشفافية. كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة.
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. وشدد أنه "لا يمكن القبول بإستهداف الأطفال والنساء". وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يعاد تنظيمه هذا الأسبوع. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في إفتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة. وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى إتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الإثنين الماضي، أن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وأن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق. وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف". وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف". ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل. وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الإعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي عن نية باريس الإعتراف رسميا بفلسطين خلال إجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وأن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع. وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام. وقالت بروس أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم. وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات منظمة بشكل إستعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة". وقالت بروس أن إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن الإعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وأنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وإزدهارا.
وزير خارجية السعودية: يمكن الحديث عن علاقات مع إسرائيل عقب إقامة دولة فلسطين
شدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، على أن الحديث عن إقامة علاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يتم إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح وزير الخارجية، خلال كلمته في المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية لقضية فلسطين، أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانه، مؤكدا دعم السعودية الكامل لجهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح والحكم الرشيد. وأكد بن فرحان أن قيام الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المملكة وفرنسا عازمتان على تحويل التوافق الدولي حول هذا الحل إلى واقع ملموس. كما وصف إعلان الرئيس الفرنسي عزمه الإعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه "خطوة تاريخية" تعكس دعم المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
نتنياهو يصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجددا أهداف حكومته الرئيسية في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المتمثلة في تدمير المجموعة المسلحة، وضمان عودة جميع الرهائن المحتجزين في غزة. مؤكدا أن القتال ضد "المحور الإيراني لم ينته". وقال نتنياهو خلال زيارة لمقر الإستخبارات العسكرية، يوم أمس الإثنين، تم نشرها أيضا على منصة التواصل الإجتماعي "إكس":" نحن لا نتخلى عن هذا لدقيقة واحدة". وأضاف "أن هذين الهدفين متداخلان". يشار إلى أن إسرائيل تواجه إنتقادات دولية هائلة بشأن سلوكها في غزة. وأصدر مؤخرا، وزراء خارجية من أكثر من عشرين دولة بيانا مشتركا يطالب بإنهاء فوري لحرب غزة. وتقترب حصيلة القتلى في المنطقة المعزولة من 60 ألف شخص، حسبما أفادت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة حماس هناك. وأشار نتنياهو أيضا إلى أن القتال ضد "المحور الإيراني" لم ينته. وقال نتنياهو أنه بالإضافة إلى حماس، يجب على إسرائيل أيضا التعامل مع ميليشيا الحوثيين في اليمن، المدعومة من إيران. ويشن الحوثيون هجمات صاروخية على إسرائيل يصفونها بأنها إسناد لقطاع غزة، وترد إسرائيل بشن هجمات في اليمن .وأضاف نتنياهو أن إسرائيل يجب أن تحافظ على إنجازاتها في الحرب مع إيران.
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، يوم أمس الإثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الإتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كانت دول عدة بالإتحاد الأوروبي قد قالت الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب إتفاق مع الإتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. ويحتاج إقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الإتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الإتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون %65 على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان أن الإقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في إتفاقية تحكم علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل إنتهكت التزاماتها بموجب بنود الإتفاقية. وقالت المفوضية، يوم أمس الإثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا". وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الإنتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الإجتماعي "إكس"، يوم أمس الإثنين، أن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الإقتراح. وتشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية. وقالت المفوضية أن الإقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مجلس الإبتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الإبتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات إستخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الإصطناعي". ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.
ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل التوصل إلى إتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية. وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين أنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال. وقال ترامب أنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما إعتبارا من يوم أمس الإثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق من يوم أمس الإثنين أو اليوم الثلاثاء. وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم". وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا أنه يتعين على بوتين أن "يبرم إتفاقا. الكثير من الناس يموتون". ولم يصدر رد فوري من روسيا. وكرر ترامب إنتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الإستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين". وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول إجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".
الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن الدولي لتعديل العقوبات على سوريا
حثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، على تعديل عقوباته على سوريا، في خطوة قالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة أنها ستساعد في الإنتصار "بالحرب على الإرهاب". وأطيح بالرئيس السوري، بشار الأسد، في ديسمبر بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، في أعقاب حملة خاطفة شنتها قوات المعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية. وكانت الجماعة تعرف في السابق بإسم جبهة النصرة، الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا، حتى إنشقاقها عن التنظيم عام 2016. وأُدرجت الجماعة منذ مايو 2014 على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وتخضع لتجميد عالمي للأصول وحظر للأسلحة. كما يخضع عدد من أعضاء هيئة تحرير الشام لعقوبات من الأمم المتحدة تشمل حظر سفر وتجميد أصول وحظر أسلحة، بمن فيهم الرئيس الإنتقالي الحالي لسوريا، أحمد الشرع، الذي كان قائدا للجماعة. وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا. وأضافت في إجتماع لمجلس الأمن حول سوريا: "تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين واضحان تماما في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الإستهانة بهذه التهديدات". وتابعت "المجلس يستطيع - ويجب عليه - تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الإنتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)". وفي مايو، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن تحول كبير في السياسة الأميركية عندما قال أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. وجاء في تقرير غير منشور للأمم المتحدة أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يرصدوا أي "علاقات نشطة" هذا العام بين تنظيم القاعدة والحكومة السورية المؤقتة التي يقودها إسلاميون، وهي نتيجة ربما تعزز مساعي الولايات المتحدة لتخفيف بعض عقوبات المنظمة الدولية على سوريا.
الكويت تفرض عقوبات على جمعية "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني
فرضت وزارة الخارجية الكويتية، يوم أمس الإثنين، عقوبات على جمعية القرض الحسن الذراع المالية لـ"حزب الله" في لبنان. وإتخذت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة التابعة لوزارة الخارجية الكويتية، قرارا يوم أمس الإثنين، بإدراج "منظمة حزب الله" وجمعية "القرض الحسن" التابعة لها التي توصف بأنها "بنك" الحزب، و3 أفراد من الجنسيات اللبنانية والتونسية والصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال والموارد الإقتصادية. وشمل الإدراج كلا من: "منظمة حزب الله"، و"جمعية القرض الحسن"، وثلاثة أشخاص: لبناني، وتونسي، وصومالي. وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت إتخاذ ما يلزم بتنفيذ قرار الإدراج، وذلك حسب ما نصت عليه المواد "21 - 22 - 23" من اللائحة التنفيذية الخاصة باللجنة. وتخضع "جمعية القرض الحسن" لعقوبات أمريكية، وفي منتصف الشهر الحالي حظرت الحكومة اللبنانية جمعية "القرض الحسن" بقرار أصدره حاكم مصرف لبنان، كريم سعيد، حظر بموجبه على المصارف والمؤسسات المالية القيام بأي تعامل مع الجمعية.
مقتل 2 في حادثة طعن قرب جسر البرج بوسط لندن
لقي شخصان حتفهما وأصيب آخران في هجوم طعن داخل شركة بلندن، يوم أمس الإثنين، وتم نقل المصابين الاثنين إلى المستشفى، من بينهما المشتبه به الذي كان في حالة حرجة، حسبما أفادت الشرطة. ولقي رجل (58 عاما) حتفه في مكان الحادث في منطقة ساوثوارك وسط لندن، كما قالت شرطة العاصمة. وتوفي شاب (27 عاما) متأثرا بجراحه في المستشفى. وقالت رئيسة المباحث الكبرى، إيما بوند، أنها لا تعتقد أن الهجوم له علاقة بالإرهاب. وتم إعتقال رجل في الثلاثينيات من العمر على صلة بالحادث، لكن الشرطة أكدت أن حالته خطيرة. وتم نقل رجل أخر إلى المستشفى لكن من المتوقع أن ينجو بحياته. ولم تكشف الشرطة عن أية تفاصيل حول الشركة التي وقعت فيها الجريمة أو الدوافع المحتملة وراء الجريمة. كما لم يتم الكشف عن أسماء أي من الضحايا أو المشتبه به.
إيروفلوت الروسية للطيران: عطل في أنظمة المعلومات
قالت شركة الخطوط الجوية الروسية (إيروفلوت)، يوم أمس الإثنين، أن عطلا حدث في أنظمة المعلومات الخاصة بالشركة، مما قد يتسبب في إضطرابات مؤقتة في العمليات. وذكرت في منشور على تطبيق تيليجرام "نتيجة لذلك، من المتوقع إجراء تعديلات على جدول بعض الرحلات، بما قد يشمل تأخيرات وإلغاءات".
روسيا تفرض حظرا مؤقتا على تصدير البنزين حتى نهاية أغسطس
أعلنت الحكومة الروسية، يوم أمس الإثنين، فرض حظر مؤقت على تصدير البنزين حتى 31 أغسطس المقبل، في خطوة تهدف إلى دعم إستقرار السوق المحلية خلال فترة ذروة الطلب الموسمي، وضمان توافر الوقود الكافي للمزارعين. وأوضحت الحكومة، أن القيود السابقة كانت تنطبق فقط على كميات محدودة من البنزين التي تبيعها شركات إعادة التوزيع في الخارج، بينما كانت شركات النفط الكبرى مستثناة من الحظر ومصرح لها بالتصدير. وأكدت السلطات، أن القرار الجديد يوسع نطاق القيود ليشمل جميع الشركات، في إطار خطة حكومية لحماية الأسواق المحلية وتفادي أي نقص محتمل في الإمدادات خلال موسم الزراعة والإستهلاك المرتفع.
الصين تحفز الإنجاب بصرف 3600 يوان سنويا لكل طفل دون الثالثة
أعلنت الصين عن تقديم حوافز مالية جديدة لتشجيع الإنجاب، تشمل صرف 3600 يوان (نحو 502 دولار أمريكي) سنويا لكل طفل دون سن الثالثة، في خطوة تهدف لمواجهة التراجع المستمر في معدلات المواليد. وبحسب السياسات الجديدة، تمنح هذه المساعدة النقدية لكل طفل دون الثالثة، دون تمييز بين الطفل الأول أو الثاني أو الثالث، في محاولة لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر الشابة التي تتخوف من تكاليف تربية الأطفال. ويأتي هذا التحرك في ظل إنكماش عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي خلال عام 2024، بعدما فقدت البلاد لقب الدولة الأكثر سكانا في العالم لصالح الهند عام 2023. وتسعى الحكومة الصينية من خلال هذه الحوافز إلى دعم إستقرار النمو السكاني، وسط تحذيرات من تداعيات إقتصادية وإجتماعية بعيدة المدى لإنخفاض عدد السكان وشيخوخة المجتمع.
الجزائر تحظر التعامل بالعملات المشفرة وتقر عقوبات مشددة
أقرت السلطات الجزائرية قانونا جديدا لمكافحة "غسل الأموال" وتمويل الإرهاب، تضمن حظرا شاملا للتعامل بالعملات المشفرة داخل البلاد. وبموجب القانون الجديد، يمنع القيام بأي نشاط متعلق بالعملات المشفرة، بما في ذلك الشراء أو البيع أو التخزين أو الترويج لها بأي شكل من الأشكال. ويعاقب من يخالف هذه الأحكام بالسجن لمدة تصل إلى سنة، أو غرامة مالية تتراوح بين 20 مليون و100 مليون سنتيم جزائري، أو بالعقوبتين معا. ويأتي هذا التشريع في إطار جهود الدولة لتعزيز الرقابة المالية ومنع إستخدام الأدوات الرقمية في الأنشطة غير المشروعة.
ماكدونالدز تبيع متاجر في هونج كونج بقيمة 153 مليون دولار
قامت شركة ماكدونالدز بتسويق ثمانية من عقاراتها التجارية في هونج كونج بقيمة 1.2 مليار دولار هونج كونج (153 مليون دولار أمريكي)، في وقت لا يزال فيه سوق العقارات في المدينة ضعيفا. وقالت شركة جيه إل إل العقارية التي تم تعيينها للتعامل مع العطاء، في بيان يوم أمس الإثنين، أن سلسلة الوجبات السريعة ستتخلص من المتاجر الواقعة في مناطق التسوق الرئيسية بما في ذلك تسيم شا تسوي وكوزواي باي مع الإحتفاظ بعقود الإيجار. ويتزامن قرار الشركة الأمريكية مع ركود السوق . فقد إنخفضت إيجارات المتاجر في الشوارع الرئيسية في المدينة بنسبة 2.3% في النصف الأول من العام، ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة تصل إلى 10% في عام 2025، وفقا لتقرير صادر عن شركة جيه إل إل في أوائل يوليو. ووفقا لمجموعة سي بي آر إي، فإن إستمرار التحديات الإقتصادية يدفع مستثمري العقارات التجارية إلى الإنتظار والترقب رغم إنخفاض أسعار الفائدة. ومع ذلك، أفادت شركة جيه إل إل أنها حظيت بالفعل بإهتمام كبير من مجموعة واسعة من المستثمرين المحتملين، نظرا لمواقع العقارات المميزة وعوائدها الجذابة. ويقع أكبر متجر معروض للبيع في ستار هاوس، بالقرب من رصيف ستار فيري، أحد أبرز المعالم السياحية في المدينة. وأضافت جيه إل إل أن المتاجر تأتي مع عقود إيجار قائمة لمطاعم ماكدونالدز، والتي ستواصل العمل. ويغلق باب تقديم العطاءات في 16 سبتمبر. وأعلنت ماكدونالدز، الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، في بيان لها التزامها الكامل بسوق هونغ كونغ. وأضافت أن عملية البيع تأتي في إطار مراجعتها المستمرة لتحسين محفظة إستثماراتها العقارية.
"أوبك" تطالب بخطط تعويض محدثة للدول غير الملتزمة بالإنتاج
ناقش الإجتماع الحادي والستون للجنة الوزارية المشتركة للرصد (JMMC) عبر الفيديو، يوم أمس الإثنين، تطورات سوق النفط الخام، وإستعرضت اللجنة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري مايو ويونيو 2025. وبحسب بيان أوبك، يوم أمس الإثنين، لاحظت اللجنة الالتزام العام لدول أوبك والدول غير الأعضاء المشاركة في إعلان التعاون (DoC). وأكدت اللجنة مجددا على الأهمية الحاسمة لتحقيق الإمتثال الكامل والتعويض، وطلبت من الدول التي لم تحقق الإمتثال الكامل تقديم خطط تعويض محدثة إلى أمانة أوبك بحلول 18 أغسطس المقبل. وأكدت اللجنة، مجددا أنها ستواصل رصد الإلتزام بتعديلات الإنتاج التي تقررت في الإجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لأوبك والدول غير الأعضاء (ONOMM) الذي عقد في 5 ديسمبر 2024، والتعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج التي أعلنتها بعض الدول المشاركة من أوبك والدول غير الأعضاء، وفقا لما تم الإتفاق عليه في الإجتماع الوزاري الثاني والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) الذي عقد في 1 فبراير 2024. وتحتفظ اللجنة بصلاحية عقد إجتماعات إضافية أو طلب عقد إجتماع وزاري لأوبك والدول غير الأعضاء، وفقا لما تقرر خلال الإجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لأوبك والدول غير الأعضاء (ONOMM) الذي عقد في 5 ديسمبر 2024. ومن المقرر عقد الإجتماع القادم للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (62) في 1 أكتوبر المقبل .
أسعار النفط ترتفع عند التسوية بعد إتفاق التجارة الأميركي الأوروبي وخفض ترامب مهلته لروسيا
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية بشكل كبير، يوم أمس الإثنين، بعد توصل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي إلى إتفاق تجاري وإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيقلل المهلة النهائية المحددة لروسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عالية جدا. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار أو 2.34% لتبلغ عند التسوية 70.04 دولار للبرميل. وإرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.55 دولار أو 2.38% لتبلغ عند التسوية 66.71 دولار للبرميل. وسجل خام برنت أعلى مستوى له منذ نحو عشرة أيام بعد أن قال ترامب أنه سيقلص المهلة النهائية التي منحها لروسيا بشأن حربها في أوكرانيا من 50 يوما لتصبح 10 أيام إلى 12 يوما. وأبرمت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي إتفاقا تجاريا، يوم الأحد الماضي، يقضي بفرض رسوم جمركية 15% على معظم سلع الإتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وقال ترامب أن الإتفاق ينص على أن يشتري الإتحاد الأوروبي طاقة أميركية بما يصل إلى 750 مليار دولار في السنوات المقبلة. وفيما يتعلق بالمعروض، قال أربعة مندوبين من تحالف أوبك+ في 25 يوليو أن من غير المرجح أن تجري لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة للتحالف أي تغييرات على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج في إجتماعها، يوم أمس الإثنين. وقالت أوبك في بيان أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف أوبك+ شددت على ضرورة الإلتزام الكامل بإتفاقيات إنتاج النفط خلال إجتماعها، يوم أمس الإثنين. وكانت أسعار النفط قد أغلقت تعاملات الجمعة الماضية عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد القلق بشأن التوترات التجارية العالمية، وتوقعات بزيادة محتملة في الإمدادات النفطية من فنزويلا. ووفقا لمصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية، فإن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة، ضمن شروط مماثلة للتراخيص التي أصدرت في عهد الرئيس السابق، جو بايدن، وذلك فور إعادة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفعيل التصاريح التي تتيح للشركات الشريكة العمل وتصدير النفط في إطار إتفاقات مبادلة.
الذهب يهبط لأدنى مستوياته في 3 أسابيع مع تعزيز الإتفاق بين أميركا والإتحاد الأوروبي شهية المخاطر
إنخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبا، يوم أمس الإثنين، حيث عزز إتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي الدولار وعزز شهية المخاطرة، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن سياسة أسعار الفائدة من إجتماع الإحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. وإنخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3.316.03 دولارا للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في وقت سابق من الجلسة. وإنخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% إلى 3.313.2 دولارا للأونصة. وإرتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وكانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا يوم الأحد الماضي إلى إتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أميركا تهدد سابقا بفرضها. وأسهم الإتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكلان معا ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. ويطابق هذا الإتفاق في عناصره الأساسية الإتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي. وأدى التوصل إلى الإتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، مما إنعكس في إرتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة والعملات الأوروبية. وفي سياق متصل، عقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين إجتماعا، يوم أمس الإثنين، في ستوكهولم، سعيا لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل. ويتوقع على نطاق واسع أن يبقي الفدرالي الأميركي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام إجتماعه الذي يستمر يومين ويختتم يوم الأربعاء. وكان رئيس المجلس، جيروم باول، قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة إنتظار المزيد من البيانات الإقتصادية قبل إتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قال يوم الجمعة الماضية أن إجتماعه مع باول كان إيجابيا، مما يلمح إلى إحتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحا على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة. أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.05 دولار للأونصة، في حين إنخفض البلاتين 1.8% إلى 1375.88 دولار، وزاد البلاديوم 0.5% إلى 1226.25 دولار.
أسهم Tesla تكسب 65 مليار دولار في يومين.. وسهم Nike يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الإثنين مع تقييم المستثمرين لإتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ترقب بيانات إقتصادية هامة خلال الأسبوع الحالي، إذ كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن إطار عمل تجاري، يخفض التعريفات الجمركية على واردات الإتحاد الأوروبي إلى 15%، أي نصف النسبة التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع قرار الفائدة من الفدرالي الأميركي، بالإضافة إلى تقرير إنفاق الإستهلاك الشخصي - وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي - وتقرير الرواتب الحكومية لقياس مدى تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلك وسوق العمل. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.14% أي ما يعادل 64 نقطة في جلسة الإثنين ليفقد مستويات 44900 نقطة. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.02% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا للمرة السادسة على التوالي. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا للمرة الرابعة على التوالي. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من نتائج أعمال الشركات الكبرى، بما في ذلك Meta و Microsoft وAmazon و Apple والتي قد تؤثر على معنويات المستثمرين على نطاق أوسع في كلا الإتجاهين. وقفزت أسهم Nike بنسبة 4% في جلسة الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في 5 أشهر بعد توصية إيجابية من بنك JP Morgan، إذ رفع البنك تصنيفه للسهم من "محايد" إلى "زيادة الوزن النسبي"، ونصح المستثمرين بـ"شرائه"، كما رفع السعر المستهدف للسهم إلى 93 دولارا من 64 دولارا. ويرى JP Morgan أن أعمال شركة Nike ستستفيد من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر تنظيمها العام المقبل في أميركا الشمالية. وإرتفع سهم Tesla بأكثر من 3% في جلسة الإثنين مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي لتضيف الشركة 65 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يومين. وبهذه المكاسب، تكون الشركة قد عوضت أغلب الخسائر التي تكبدتها يوم الخميس الماضي عقب إعلان الشركة عن نتائج ربعية مخيبة للآمال. وكشف، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla لصناعة السيارات، أن الشركة وقعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من Samsung للإلكترونيات، وقال ماسك أن مصنع Samsung الجديد للرقائق في مدينة تيلور بولاية تكساس سيصنع الجيل التالي من رقائق AI6، مما قد ينعش المشروع الذي واجه تأخيرات طويلة الأجل وسط صعوبات تواجهها في جذب العملاء المهمين والإحتفاظ بهم.
الأسهم الأوروبية تغلق باللون الأحمر مع تراجع التفاؤل بشأن إتفاق التجارة الأميركي
بعد بداية قوية لتداولات يوم أمس الإثنين، إنزلقت الأسهم الأوروبية إلى حد كبير إلى اللون الأحمر، لتغلق على إنخفاض، حيث تراجع التفاؤل بعد إعلان يوم الأحد الماضي عن إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، الذي حظي بإنتقادات داخل منطقة اليورو. وإنخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.12% مسجلا أدنى مستوى في ختام الجلسة، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أربعة أشهر في وقت سابق من اليوم. وإنخفض قطاعا السيارات والتجزئة، وهما قطاعان تأثرا بشدة بمعدلات الرسوم الجمركية عبر الأطلسي، بنسبة 1.8% و0.67% على التوالي. وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.56% إلى 9.069.28 نقطة. وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي عند الإغلاق بنحو 0.48% إلى 7.796.61 نقطة. وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.13% إلى 23.944.51 نقطة. وخلال الجلسة، سجلت أسهم السيارات مكاسب قوية، حيث إرتفعت بورشه بنسبة 1.6% وفولكسفاغن بنسبة 1.9%. كما صعدت أسهم مرسيدس-بنز وستيلانتيس وفولفو كارز بين 1.6% و3%، بعد أن كانت قد علقت إرشاداتها المالية لعام 2025 بسبب عدم اليقين المتعلق بالتجارة مع أميركا. كذلك إرتفعت أسهم شركات الأدوية، بعد أن شمل الإتفاق فرض رسوم أساسية على المنتجات المرتبطة بالرعاية الصحية، إذ صعد سهم نوفو نورديسك وروش بأكثر من 1.5% لكل منهما. وفي قطاع السلع الفاخرة، إرتفع سهم LVMH بنسبة 0.7% بعد تقارير إعلامية أفادت بأن المجموعة الفرنسية تجري محادثات مع عدة أطراف لبيع علامتها التجارية للأزياء Marc Jacobs. وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إطار إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى فرض تعريفات إستيراد بنسبة 15% على معظم سلع الإتحاد الأوروبي، مع التزام الإتحاد الأوروبي بإستثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. التعريفة الأساسية البالغة 15%، التي تم التوصل إليها بعد مناقشات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا، تتجاوز آمال أوروبا الأولية في تأمين صفقة تعريفات صفرية، لكن تم الترحيب بها بإعتبارها أفضل من النسبة المهددة البالغة 30%. ويسمح الإتفاق الآن للشركات بالتخطيط للمستقبل ويمنع حدوث خلاف كبير بين المجموعتين اللتين تمثلان معا ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وتتطابق نسبة 15% مع إتفاق تم إبرامه مع اليابان الأسبوع الماضي، حيث تسابقت الدول للتوصل إلى إتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب فرض التعريفات الباهظة التي تم الإعلان عنها لأول مرة في 2 أبريل.