خطوط ألاسكا الجوية تستأنف عملياتها بعد عطل تقني، ترامب والقصف الإسرائيلي علي سوريا، بريطانيا وعدة دول تطالب بإنهاء فوري للحرب في غزة، إيران والبرنامج النووي، إيران تختبر الصاروخ قاصد
الثلاثاء 22 يوليو 2025
خطوط ألاسكا الجوية تستأنف عملياتها بعد عطل تقني
استأنفت خطوط طيران ألاسكا الجوية الأمريكية عملياتها بعد أن أوقفت جميع رحلاتها لمدة ثلاث ساعات تقريباعلى خلفية تعرضها لعطل تقني، وذلك في المرة الثانية التي توقف فيها الشركة تحليق طائراتها خلال ما يزيد قليلا عن عام. وقالت شركة الطيران أنها طلبت وقفا مؤقتا شاملا لرحلات ألاسكا وهورايزون إير في الثامنة مساء بتوقيت المحيط الهادي، يوم الأحد (0300 بتوقيت جرينتش يوم الإثنين) بعد تعرضها لعطل تقني أثر على عملياتها. واستأنفت الشركة العمليات بحلول الساعة 11 مساء بتوقيت المحيط الهادي. وقالت الشركة التي مقرها سياتل "مع إعادة ترتيب أوضاع طائراتنا وطواقمنا، من المرجح أن تظل آثار التوقف واضحة على رحلاتنا. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود عملياتنا كلها إلى طبيعتها". ولم تحدد الشركة بعد طبيعة العطل التقني. وفي أبريل 2024، أوقفت خطوط طيران ألاسكا أسطولها بالكامل عن العمل بسبب مشكلة في نظام حساب وزن وتوازن طائراتها. ووفقا لموقع مجموعة خطوط طيران ألاسكا، تمتلك الشركة أسطولا يضم 238 طائرة بوينج 737 و87 طائرة إمبراير 175. وفي يونيو، أعلنت شركة هاوايان إيرلاينز، المملوكة لمجموعة ألاسكا، أن بعض أنظمتها تعطلت بسبب إختراق إلكتروني. وأكدت مجموعة خطوط طيران ألاسكا أنها لا تزال بصدد تحديد الأثر المالي لهذه الواقعة. وتأتي أنباء العطل التقني لشركة خطوط ألاسكا في وقت حذرت فيه جوجل وبالو ألتو نتوركس من تركيز مجموعة القرصنة "سكاترد سبايدر" على قطاع الطيران. وعلى صعيد منفصل، أعلنت مايكروسوفت، يوم الأحد الماضي، وجود "هجمات نشطة" على خوادمها التي تستخدمها وكالات حكومية وشركات. ولم ترد خطوط طيران ألاسكا الجوية بعد على طلب التعليق على ما إذا كان العطل التقني مرتبطا بما أعلنته مايكروسوفت.
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا
أكد البيت الأبيض، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفاجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد. وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة". وتابعت قائلة أنه "في كلا الحدثين إتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية، روبيو، في سوريا وتم خفض التصعيد هناك". من جانبه إنتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا أنه أتى في توقيت سيء جدا. وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد. وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء. وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما إستهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت أنها لدعم الدروز. وأضاف باراك أن الحكومة السورية الجديدة "تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة"، مضيفا أن على السلطات في دمشق "تحمل مسؤولية الإنتهاكات". وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة "لم تستشر ولم تشارك في القرار"، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد". وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل إندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب بإعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.
سوريا تلغي ترخيص "أبوغزالة" وتحذر المستثمرين من التعاقد مع مجموعته
أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أن الحكومة السورية إتخذت قرارا بإلغاء ترخيص شركة "طلال أبوغزالة" في سوريا، مشيرا إلى أن القرار جاء على خلفية التصريحات التلفزيونية التي أدلى بها رجل الأعمال، طلال أبوغزالة، والتي "لم يعترف فيها بجرائم النظام السوري". وأوضح الوزير، أن السلطات ستشترط على الشركات الراغبة في الإستثمار داخل سوريا عدم التعاقد مع أي من شركات مجموعة طلال أبوغزالة، سواء في مجال الإستشارات أو التدقيق. وأضاف برنية، أن وزارة المالية ستقوم بمخاطبة المؤسسات والصناديق المالية الإقليمية والدولية لإبداء تحفظ رسمي على منح شركات أبوغزالة أي عقود مستقبلية، في خطوة تهدف إلى الضغط على المجموعة بعد ما إعتبرته الحكومة السورية "مواقف معادية وغير مهنية".
بريطانيا وعدة دول تطالب بإنهاء فوري للحرب في غزة
دعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى، يوم أمس الإثنين، إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، معتبرة أن النموذج الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات "خطير، ويغذي حالة عدم الإستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية". وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك وعدة دول أخرى، في بيان مشترك نشرته وكالة "رويترز": "نحن الموقعون أدناه نبعث برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن". وأضاف البيان: "نحن مستعدون لإتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري، ولبدء مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها". وتأتي هذه الدعوات وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث إرتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 59,029 شهيدا و142,135 مصابا، وفق ما أفادت به مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأشارت المصادر إلى أن الفترة ما بين 18 مارس الماضي - تاريخ استئناف الإحتلال عدوانه عقب وقف إطلاق النار - وحتى اليوم، شهدت 8,196 شهيدا و30,094 مصابا إضافيين.
حماس ترحب ببيان 25 دولة وتدعو لتحرك دولي لإنهاء المأساة في غزة
رحبت حركة "حماس" بالبيان المشترك الصادر عن 25 دولة، والذي طالب بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعتبرته "إعترافا دوليا بحجم الإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الإحتلال بحق المدنيين الأبرياء". وقالت الحركة، يوم أمس الإثنين، أن "سياسة التجويع التي ينتهجها الإحتلال تمثل إنتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر"، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية". ودعت حماس الدول الموقعة على البيان إلى ترجمة مضمونه إلى خطوات عملية وملموسة تنهي المأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، وتوقف العدوان الإسرائيلي المستمر.
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة والتحقيق في إستهداف منتظري المساعدات
دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين. وطالبت المنظمة الدولية بإجراء تحقيق مستقل في إستهداف القوات الإسرائيلية لمدنيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، مشددة على أن مثل هذه الإنتهاكات يجب ألا تمر دون محاسبة، وفقا قناة "القاهرة الإخبارية"، يوم أمس الإثنين. وأكدت الأمم المتحدة أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب تحركا جادا لإحياء مسار السلام، مشيرة إلى أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.
إيران: لن نتخلى عن برنامجنا لتخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وأضاف عراقجي لقناة فوكس نيوز: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية". وتابع المسؤول الإيراني قائلا: "لا علم لدي بما جرى للمواد النووية أو لليورانيوم (عندما تعرضت منشآت إيران النووية للقصف الشهر الماضي) الذي تم تخصيبه، فهيئة الطاقة النووية الإيرانية هي من تتعامل مع الملف وهي بمرحلة التقييم الآن". وكانت الخارجية الإيرانية، قد قالت يوم أمس الإثنين، أن طهران ستعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة القادم. وعلى هامش إجتماع مجلس الوزراء الإيراني، يوم الأحد الماضي، قال عراقجي أن "نهجنا في التفاوض مع الأوروبيين أقوى وأكثر صلابة من الماضي. ومن الضروري أن يكون الأوروبيون على دراية بمواقف إيران. لدينا الكثير من العمل في الإجتماع مع الأوروبيين". وشدد على أن إيران "بالتأكيد ستسعى للحصول على حقوقها بقوة أكبر بعد الحرب". وأجرى عراقجي، يوم الجمعة الماضية، مكالمة هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، كايا كالاس. وخلال المكالمة، حذر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعلون آلية "العودة السريعة" (سناب باك) لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب إتفاق عام 2015 للحد من إنتاج طهران النووي. وكانت إيران والولايات المتحدة قد عقدتا عدة جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي إستمرت 12 يوما ضد إيران في 13 يونيو. لكن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإنضمام إلى إسرائيل في ضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. وفرض الإتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى والذي أطلق عليه إسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، قيودا كبيرة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. وبدأ الإتفاق ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما إنسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.
مصمم لحمل الأقمار الإصطناعية.. إيران تختبر الصاروخ "قاصد"
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران أجرت، يوم أمس الإثنين، إختبارا شبه مداري على صاروخ حامل للأقمار الإصطناعية، في أول إختبار من نوعه منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على طهران في يونيو الماضي وإستمرت 12 يوما، والتي شهدت أيضا تنفيذ الولايات المتحدة لضربة ضد منشآت نووية إيرانية. وكان هذا الإختبار هو الأحدث من نوعه لبرنامج يقول الغرب أنه من شأنه تحسين منظومة صواريخ إيران الباليستية. وأفاد تقرير لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية بأن إختبار الصاروخ الحامل للأقمار الإصطناعية (قاصد) يهدف إلى "تقييم بعض التقنيات الجديدة الناشئة في صناعة الفضاء في البلاد". وأشار التقرير إلى أن نتائج الإختبار ستساعد في تحسين أداء الأقمار الصناعية والمنظومة الفضائية الإيرانية. ولم يقدم التقرير أي تفاصيل أخرى عن الرحلة التجريبية أو موقع إطلاق الصاروخ. من جانبها، تقول طهران أن الأقمار الإصطناعية الإيرانية توفر فقط بيانات عن الطقس والكوارث الطبيعية والزراعة وليس الغرض منها متابعة أي أهداف عسكرية. وفي المقابل، تخشى الولايات المتحدة وإسرائيل من إمكانية إستخدام تلك التكنولوجيا الفضائية في إنتاج صواريخ عسكرية طويلة المدى.
السودان.. حجب خدمات "واتساب" يثير عاصفة من الإنتقادات
أثار قرار هيئة الإتصالات والبريد السودانية بتقييد المكالمات الصوتية والمرئية عبر تطبيق "واتساب" في السودان إعتبارا من يوم الجمعة، إنتقادات كبيرة. ورغم تراجع القدرة الشرائية للسكان والتركيز بشكل أكبر على توفير الإحتيجات الغذائية والصحية في ظل الحرب الحالية المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023، إلا أن خدمات الإتصالات تعتبر حيوية جدا للسودانيين حيث يعيش أكثر من 15 مليون منهم في مناطق النزوح واللجوء في الداخل والخارج. وقبل عامين من إندلاع الحرب قدرت وزارة الإتصالات والتحول الرقمي عدد مشتركي شرائح الإتصالات بنحو 30 مليون شخص من إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليون نسمة، في حين قدرت عدد مستخدمي الإنترنت بنحو 12 مليون شخص. وتعرض قطاع الإتصالات لأضرار كبيرة بسبب الحرب، كما تأثر القطاع بالإنقطاع المستمر في خدمات الكهرباء. وبرر جهاز تنظيم الإتصالات والبريد القرار بأنه "إجراء إحترازي للمهددات الأمنية". وأكد أن باقي خدمات التطبيق، مثل الرسائل النصية والمشاركة عبر المجموعات، ستكون متاحة كالمعتاد دون أي تقييد. لكن مختصين رأوا أن الهدف من القرار لا يقتصر على البعد المتعلق بالتهديدات الأمنية فقط، مبديا مخاوفهم من إحتمالية إستخدام الحظر لتتبع ومراقبة هواتف الناشطين السياسيين وهو أمر لا تتيحه خدمات الإتصال عبر الإنترنت. ولا يغيب الجانب التجاري عن الأهداف المحتملة للقرار، خصوصا في ظل تراجع إيرادات العديد من شركات الإتصالات بسبب الحرب والإنخفاض الحاد للجنيه السوداني الذي فقد نحو 438% من قيمته خلال العامين الماضيين.
أردوغان: موقف ألمانيا وبريطانيا إيجابي بشأن بيع طائرات لتركيا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن ألمانيا وبريطانيا إتخذتا موقفا إيجابيا بشأن بيع طائرات يوروفايتر المقاتلة لتركيا، مضيفا أن أنقرة تريد إنهاء عملية الشراء في أقرب وقت ممكن. وتجري تركيا محادثات بشأن شراء طائرات يوروفايتر تايفون، التي يصنعها تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا، ممثلة في شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو، وفق رويترز. وقال أردوغان لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من شمال قبرص: "يتعامل البريطانيون والألمان مع هذا الأمر بإيجابية. إن شاء الله، أعتقد أننا سنستلم طائراتنا المقاتلة في أقرب وقت ممكن". وأضاف في التعليقات التي نشرت، يوم أمس الإثنين: "في إجتماعاتي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، رأيت أنهما ينظران للمسألة بشكل إيجابي أيضا ونأمل أن نتخذ هذه الخطوة".
نائبة أمريكية تحيل جيروم باول إلى وزارة العدل وسط ضغوط ترامب بشأن أسعار الفائدة
ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، يوم أمس الإثنين، أن النائبة الجمهورية في الكونجرس الأمريكي، آنا باولينا لونا، نفذت تهديدها الأسبوع الماضي وأحالت رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى وزارة العدل. وتأتي هذه الخطوة في ظل الشكاوى المستمرة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يهاجم باول بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة إلى مستويات متدنية تصل إلى 1% أو أقل، وفق مطالب ترامب. ورغم هذه الإحالة، فإنها لا تعني توجيه أي إتهامات جنائية إلى جيروم باول، الذي يواصل مقاومة الضغوط السياسية، مؤكدا أن قرار خفض أسعار الفائدة يجب أن يستند إلى البيانات الإقتصادية وليس إلى إعتبارات سياسية.
أمريكا تلوح برسوم جمركية 100% على مستوردي النفط الروسي
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن أي دولة تستورد النفط الروسي الخاضع للعقوبات الأمريكية ستواجه رسوما جمركية ثانوية قد تصل إلى 100%. وأوضح بيسنت، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس دونالد ترامب حث حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين على إتخاذ إجراءات مماثلة. وألمح وزير الخزانة الأمريكي، إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة الردع الإقتصادي تجاه موسكو.
الطقس المعتدل يضغط على أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي.. وتراجع بنسبة 3.7%
سجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي إنخفاضا في مستهل تداولات هذا الأسبوع، متأثرة بتوقعات الأرصاد الجوية التي أشارت إلى تراجع درجات الحرارة على المدى القريب، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات الإنتاج مؤشرات على الإرتفاع. وإنخفض سعر الغاز الطبيعي في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بنسبة 3.7% ليصل إلى 3.432 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وسط أجواء حذرة تسود الأسواق نتيجة تذبذب العوامل الجوية وتغيرات الإنتاج. وأشار محللون، إلى أن الزيادة الأخيرة في عدد حفارات الغاز الطبيعي تمثل عاملا إضافيا يعزز الإتجاه الهبوطي في السوق، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وفي مذكرة تحليلية، أوضح خبير أسعار الطاقة، جاري كانينجهام، أن هذه المعطيات "توفر سببا إضافيا لدفع الأسعار نحو الهبوط من مستوياتها المرتفعة الأخيرة". وكشفت شركة "بيكر هيوز" أن عدد الحفارات العاملة في مجال الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة بلغ 117 حفارا، بزيادة قدرها 9 حفارات عن الأسبوع السابق، و14 حفارا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
النفط يتراجع عند التسوية وسط توقعات بتأثير محدود لأحدث العقوبات على روسيا
سجلت أسعار النفط تراجعا عند التسوية، يوم أمس الإثنين، وسط توقعات بأن تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي سيكون محدودا على الإمدادات، في حين تبقي الرسوم الجمركية الأميركية المخاوف بشأن الطلب قائمة، في وقت تواصل فيه دول الشرق الأوسط زيادة الإنتاج. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو 0.1% لتبلغ عند التسوية 69.21 دولار للبرميل. وإنخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.21% ليبلغ عند التسوية 67.20 دولار للبرميل. ووافق الإتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضية، على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، والتي شملت أيضا شركة نايارا الهندية للطاقة، وهي شركة مصدرة للمنتجات النفطية المكررة من الخام الروسي. من جانبه، قال المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة الماضية، أن روسيا كونت حصانة معينة ضد العقوبات الغربية. بدورها، إنتقدت شركة "روسنفت" - أكبر منتج للنفط في روسيا والتي تمتلك حصة في شركة "نايارا" العقوبات الجديدة، ووصفتها بأنها "غير مبررة وغير قانونية"، محذرة من أنها "تهدد بشكل مباشر أمن الطاقة في الهند". وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم أمس الإثنين، أن إيران، وهي منتج آخر يخضع لعقوبات دولية، ستجري محادثات نووية في إسطنبول، يوم الجمعة القادمة، مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحذيرات من دول الترويكا الأوروبية بأن الفشل في استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. من ناحية أخرى، أفادت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة، يوم الجمعة الماضية، بأن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة إنخفض بمقدار منصتين ليبلغ 422 منصة خلال الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021. وفي سياق منفصل، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات من الإتحاد الأوروبي حيزالتنفيذ في الأول من أغسطس، رغم أن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أعرب يوم الأحد الماضي عن ثقته في إمكانية التوصل إلى إتفاق تجاري مع التكتل الأوروبي.
أسعار الذهب عند ذروة 5 أسابيع مع تراجع الدولار وعوائد السندات
صعدت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بأكثر من 1% لتسجل أعلى مستوى في خمسة أسابيع مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية وسط حالة من الضبابية بشأن المحادثات التجارية قبل انتهاء المهلة التي منحتها الولايات المتحدة للدول لإبرام إتفاقات تجارة معها من أجل تفادي رسوم جمركية أعلى. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% ليسجل 3390.79 دولارا للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنحو 1.55% إلى 3,410.30 دولارا للأونصة. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى 0.4%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع. وذكر دبلوماسيون من الإتحاد الأوروبي أن التكتل يدرس مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي إحتمالات التوصل إلى إتفاق تجاري مقبول مع واشنطن. ويتابع المستثمرون عن كثب مجريات المفاوضات التجارية، قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الأول من أغسطس، وسط إستمرار تفاؤل وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، بإمكانية التوصل إلى إتفاق مع الإتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 2.0% في إجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية. وفي الأسبوع الماضي، صرح، كريستوفر والر، المسؤول في الفدرالي الأميركي، بأنه لا يزال يرى ضرورة لخفض معدلات الفائدة خلال الإجتماع المقبل للمجلس. ويعد الذهب ملاذا آمنا في أوقات الضبابية الإقتصادية، وغالبا ما يحقق أداء جيدا في بيئة تتسم بإنخفاض معدلات الفائدة. وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.آي إلى أن المتعاملون يتوقعون فرصة نسبتها 63% تقريبا لخفض الفائدة الأميركية في سبتمبر. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يعتبر ملاذا آمنا في ظل حالة الضبابية الإقتصادية، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.8% إلى 38.86 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 2.2% إلى 1453.17 دولار وزاد البلاديوم 3.5% إلى 1284.46 دولار.
أسهم Alphabet تكسب 107 مليارات دولار في يوم واحد.. وإنتعاش قوي لسهم "ترامب"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة في جلسة يوم أمس الإثنين مع سيطرة الحذر على التداولات قبيل صدور نتائج مالية لشركات تكنولوجيا كبرى هذا الأسبوع. كما يترقب المستثمرون صفقات تجارية محتملة لتقييم الضرر الإقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. وصرح وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، يوم الأحد الماضي، بأنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على إبرام إتفاقية تجارية مع الإتحاد الأوروبي، حتى في الوقت الذي يدرس فيه أعضاء الإتحاد الأوروبي إتخاذ تدابير مضادة محتملة ضد الولايات المتحدة. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة طفيفة بلغت 0.04% أي ما يعادل 19 نقطة في جلسة الإثنين ليسجل ثاني خسارة يومية على التوالي. بينما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% ليغلق فوق مستويات 6300 نقطة لأول مرة في تاريخه. في حين إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% مسجلا سادس مكاسب يومية على التوالي وإغلاقا قياسيا جديدا. وإستبعد المتداولون إلى حد كبير خفض الفائدة في يوليو، ويتوقعون الآن إحتمالا يزيد عن 50% أن يخفض الإحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة بحلول إجتماعه في سبتمبر، وفقا لأداة FedWatch. وإرتفع سهم Alphabet بنسبة 2.7% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر، لتضيف الشركة 107 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب وسط ترقب المستثمرين إعلان النتائج المالية للشركة يوم الأربعاء المقبل وسط توقعات إيجابية. وبحسب بيانات LSEG، من المتوقع أن تحقق الشركة الأم لـ Google إيرادات بقيمة 93.9 مليار دولار بالربع الثاني من العام الحالي بإرتفاع يبلغ 11% على أساس سنوي. وقفز سهم Trump Media بنسبة 3% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في 6 أسابيع بعد أن كشفت المجموعة عن إستحواذها على ملياري دولار من عملة البتكوين. وأوضحت المجموعة الإعلامية التابعة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن عملية شراء البتكوين هي جزء من خطة مسبقة أُعلن عنها في مايو الماضي للتحول إلى مؤسسة تخزين للعملة.
الأسهم الأوروبية تغلق على تباين وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية
أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين في نهاية جلسة، يوم أمس الإثنين، مع تقييم المستثمرين لمجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة، في وقت يترقب فيه السوق تطورات بشأن إتفاق تجاري محتمل بين أميركا والإتحاد الأوروبي. وتراجع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنحو 0.13% عند 546.31 نقطة. وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنحو 0.04% عند 24.298.18 نقطة. وإرتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.23% إلى 9.012.99 نقطة. بينما تراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.31% إلى 7.798.22 نقطة. وقال وزير التجارة الأميركي، هاوارد لَتنيك، يوم الأحد الماضي، أنه واثق من قدرة واشنطن على التوصل إلى إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأول من أغسطس يمثل موعدا نهائيا صارما لدخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. وأضاف لتنيك أن هناك مجالا واسعا لإبرام إتفاق، وذلك عقب محادثات أجراها مع مفاوضين أوروبيين. وكان قطاع الموارد الأساسية في أوروبا الأفضل أداء، محققا مكاسب بنسبة 2.6%، في حين تراجع قطاع السيارات بنسبة 0.3%. وعلى صعيد الأسهم، صعد سهم شركة "رايان إير" بنسبة 5.8%، ليكون من بين أكبر الرابحين ضمن مؤشر ستوكس 600، وذلك بعدما أعلنت أكبر شركة طيران إقتصادي في أوروبا عن تضاعف صافي أرباحها خلال الربع الثاني (أبريل – يونيو) من العام. في المقابل، إنخفض سهم ستيلانتيس بنسبة 2.4% بعدما توقعت شركة صناعة السيارات تكبدها خسارة صافية قدرها 2.3 مليار يورو (2.68 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2025. وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الإثنين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، سيجتمعان بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الخميس المقبل. وشهدت ثقة المستهلك في المملكة المتحدة أكبر إنخفاض لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات الشهر الماضي، وفقا لمسح أجرته شركة ديلويت، مما سلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن إستمرار إرتفاع التضخم وتباطؤ سوق العمل. وأظهرت البيانات الرسمية الأسبوع الماضي إرتفاع معدل البطالة في بريطانيا إلى 4.7% في الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2021.