ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران، إيران تقصف القاعدة الأمريكية بقطر، قطر تحبط الهجوم الصاروخي الإيراني، إعادة فتح المجال الجوي لدول الخليج، واشنطن تجلي بعض رعاياها من إسرائيل، مضيق هرمز
الثلاثاء 24 يونيو 2025
ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، الإتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، أنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأضاف أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات". وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو إستمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على إمتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الإثني عشر يوما". وإختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط". وكان ترامب قد قال في وقت سابق من مساء يوم أمس الإثنين أن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح. وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأميركي، ولم يحدث أي ضرر يذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية". وأشار ترامب إلى أنه "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل". ووصف ترامب الرد الإيراني على تدمير منشآتها النووية بأنه كان "ضعيفا جدا". وتابع: "أود شكر إيران على إبلاغنا مسبقا مما سمح بعدم سقوط ضحايا". وأنهى ترامب منشوره قائلا: "تهانينا للعالم إنه وقت السلام".
كواليس التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قوله أن رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضمن موافقة إيران على إقتراح وقف إطلاق النار الأميركي في مكالمة مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، يوم أمس الإثنين. وأضاف المسؤول المطلع على المفاوضات أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغ أمير قطر بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار وطلب مساعدة قطرية لإقناع إيران بالموافقة أيضا. وأشار المصدر إلى أن ترامب ونائبه، جيه دي فانس، ناقشا إقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع أمير قطر بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة "العديد" الجوية. وأعلن ترامب، يوم أمس الإثنين، الإتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، أنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش".
إيران تقصف القاعدة الأمريكية بقطر بنفس عدد القنابل المستخدمة ضد منشآتها النووية
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي إستهدف قاعدة العديد الجوية في قطر يحمل رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن طهران لن تترك أي اعتداء على أراضيها دون رد صارم وحاسم. وفي بيان للقوات المسلحة الإيرانية، أوضحت أن الضربة الصاروخية التي إستهدفت القاعدة الأمريكية جرى تنفيذها بإستخدام نفس عدد القنابل التي إستخدمتها القوات الأمريكية في قصف المنشآت النووية الإيرانية مؤخرا، في تأكيد على مبدأ "الرد بالمثل". وأضاف البيان أن إختيار قاعدة العديد جاء بعناية، نظرا لبعدها عن المرافق الحضرية والمناطق السكنية في قطر، مشددا على أن العملية لا تشكل أي تهديد مباشر لدولة قطر، التي وصفها البيان بـ"الدولة الجارة الصديقة والشقيقة". وإختتم الحرس الثوري تأكيده بأن إيران لا تسعى إلى التصعيد مع دول الجوار، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات على سيادتها وأمنها القومي.
قطر: إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني.. ولا خسائر في الأرواح
أكد المتحدث بإسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مساء أمس الإثنين، إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأميركية. وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي: "أحبطنا الهجوم الصاروخي ولا خسائر". وأضاف: "إتخذنا كافة الإجراءات مما أفشل الهجوم الصاروخي". وتابع قائلا: "الهجوم الصاروخي فاجأنا في ظل مواقفنا الداعية لخفض التصعيد". وشدد الأنصاري على أنه "لا خيار أمام جميع الأطراف سوى العودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن خيار السلام". وبدوره أوضح نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة القطرية، شايق بن مسفر الهاجري، أن "7 صواريخ أطلقت من إيران بإتجاه القاعدة الجوية الأميركية في قطر". أما المتحدث بإسم الداخلية القطرية فقد أكد أن "بعض الحطام سقط في مناطق سكنية، وتم التعامل معه دون تسجيل أي إصابات". وكانت إيران قد شنت هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر ردا على الهجمات الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليل السبت الأحد. وأفاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، بأن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأميركي، ولم يحدث أي ضرر يذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية". وأوضح ترامب أنه "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل".
عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الإثنين، أن هجوم طهران على قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر جاء ردا على "العدوان الأميركي على سيادة إيران وسلامة أراضيها". ونقل بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإيرانية على تلغرام عن عراقجي القول أن إيران ستكون جاهزة للرد مجددا في حال إتخذت الولايات المتحدة أي إجراء آخر. وكان مصدر أمني إيراني، قد قال لـ"رويترز"، يوم أمس الإثنين، أن طهران تأمل ألا يؤدي قصف قاعدة "العديد" لأزمة دبلوماسية مع قطر. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية، عن المصدر قوله أن إيران " لم تهاجم قطر كدولة، لكن هدفها كان القاعدة الأميركية حصرا". من جانبه قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح.
الجيش الإسرائيلي يعلق على إستهداف القاعدة الأميركية في قطر
قال الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، أن الرد الإيراني بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر يثبت أن طهران تشكل تهديدا "للعالم أجمع". وصرح المتحدث العسكري، إيفي ديفرين، في مؤتمر صحفي قائلا: "إن هذا الأمر يشكل دليلا إضافيا على العدائية والعنف وعلى حقيقة أن إيران هي دولة إرهابية تهدد ليس فقط إسرائيل بل الشرق الأوسط أجمع، بما في ذلك جاراتها والعالم أجمع". وأعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن هجوم طهران على قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر جاء ردا على "العدوان الأميركي على سيادة إيران وسلامة أراضيها". ونقل بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإيرانية على تلغرام عن عراقجي القول أن إيران ستكون جاهزة للرد مجددا في حال إتخذت الولايات المتحدة أي إجراء آخر.
ماذا نعرف عن قاعدة "العديد" الأميركية في قطر؟
تعد قاعدة "العديد" في قطر والتي إستهدفتها إيران بالصواريخ، يوم أمس الإثنين، واحدة من أكثر المنشآت التابعة للولايات المتحدة تحصينا، وتضم قرابة 10 آلاف جندي، وتعد المركز الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن القاعدة تضم مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن مركز للعمليات الجوية المشتركة يمكن للقوات الأميركية الإنطلاق منه لمنطقة واسعة تشمل 21 دولة. وأكملت قطر، بناء القاعدة عام 1996، وعلى مر السنين أنفقت ما لا يقل عن 8 مليارات دولار لتطويرها، ويستخدمها الجيش القطري إلى جانب الجيش الأميركي وسلاح الجو الملكي البريطاني. ووفق "نيويورك تايمز" فإن الجيش الأميركي بدأ بإستخدام القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، عندما تمركزت فيها الطائرات لإستهداف تنظيم "القاعدة" في أفغانستان، وبعد عامين أصبحت "العديد" المركز الرئيسي للعمليات الجوية الأميركية في المنطقة. وإستخدم القادة الأميركيون القاعدة لتنسيق مجموعة واسعة من المهام خلال حربي العراق وأفغانستان، وكذلك في الغارات ضد تنظيم داعش في سوريا، حيث نشرت القوات الجوية مجموعة متنوعة من الطائرات هناك، من المقاتلات المتقدمة والقاذفات بعيدة المدى إلى الطائرات المسيرة وطائرات النقل والطائرات المخصصة للتزود بالوقود جوا. كما أصبحت القاعدة نقطة الإجلاء المركزية لعشرات الآلاف من الأفغان والأميركيين الذين فروا من أفغانستان عام 2021 عند إنسحاب القوات الأميركية. ويساعد مركز العمليات الجوية المشتركة في القاعدة على إبراز القوة الجوية الأميركية عبر منطقة واسعة تشمل 21 بلدا من شمال شرق أفريقيا إلى وسط وجنوب آسيا، بحسب سلاح الجو الأميركي. وسمح تحديث القاعدة وتوسعتها لعدد من القيادات العسكرية الأميركية الرئيسية بالعمل منها، فإلى جانب القيادة المركزية الأميركية، تستضيف القاعدة أيضا منشآت قيادة للقوات الخاصة الأميركية. ولم يكن موقع القاعدة معروفا حتى عام 2013، عندما رفع تشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي آنذاك، السرية عنها.
دول خليجية تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بعد تعليق قصير
أعلنت دول خليجية، مساء أمس الإثنين، إعادة فتح مجالاتها الجوية بعد تعليق قصير، بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن "الطيران المدني" إعلان "فتح الأجواء الكويتية وعودة الحركة في مطار الكويت الدولي إلى طبيعتها بعد التأكد من إستقرار الأوضاع المحيطة بالبلاد". من جانبها أعلنت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والإتصالات البحرينية عن إعادة فتح المجال الجوي في أجواء البحرين بالكامل. وقال منشور لمكتب دبي الإعلامي على "إكس": "تؤكد مطارات دبي استئناف عملياتها بكامل طاقتها بعد توقف مؤقت، كما تؤكد أن سلامة وراحة جميع المسافرين وأطقم الطيران تظل على رأس أولوياتها". وأضاف المنشور: "في الوقت الذي تعمل فيه مطارات دبي مع شركات الطيران لضمان سير الرحلات وفقا للجداول الزمنية المعتمدة، قد تواجه بعض الرحلات تأخيرات أو إلغاءات. لذا ينصح جميع المسافرين بالإطلاع على آخر المستجدات عبر شركات الطيران التي تتبعها رحلاتهم". وفي وقت لاحق من فجر اليوم الثلاثاء، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية عن "استئناف حركة الملاحة الجوية في أجواء قطر وعودة الأجواء إلى وضعها الطبيعي، بعد إتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة". وكانت 4 دول عربية، قد أعلنت مساء أمس الإثنين، إغلاق مجالها الجوي مؤقتا، كإجراء إحترازي في ظل تطورات الأوضاع الأخيرة وخصوصا القصف الإيراني على قاعدة "العديد" في قطر، وهي البحرين والكويت والعراق وقطر.
إيران.. خطة لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء نقلا عن المتحدث بإسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أن اللجنة وافقت على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح المتحدث، إبراهيم رضائي، أنه بموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية. ويتعين على البرلمان الموافقة على المشروع في جلسة عامة لإقراره. وقال التلفزيون الإيراني أن منشأة فوردو النووية تعرضت للهجوم مجددا، يوم أمس الإثنين، دون تقديم أي تفاصيل بشأن الأضرار. كما نقلت وكالة "تسنيم" عن المتحدث بإسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم قوله أن منشأة فوردو النووية تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد. وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش إستهدف الطريق المؤدي إلى منشأة فوردو النووية وليس المنشأة نفسها. وجاء الهجوم الجديد بعد الضربة الأميركية التي إستهدفت المنشأة نفسها. وكان رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال يوم أمس الإثنين، أن القصف الأميركي ربما ألحق أضرارا "جسيمة" بأجزاء من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة في عمق جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار. وأضاف في بيان خلال إجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة: "من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز". وفوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.
ترامب: إيران ردت بشكل ضعيف على ضرب منشآتها النووية.. ونهنئكم حان وقت السلام
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الهجوم الإيراني الذي إستهدف القاعدة الأمريكية في قطر جاء ردا على تدمير منشآت إيران النووية، واصفا إياه بأنه "رد ضعيف للغاية". وأكد ترامب، أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات بين الجنود الأمريكيين أو القطريين، مشيرا إلى أن إيران أطلقت 14 صاروخا تم إسقاط 13 منها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف: "أريد أن أشكر إيران على إخطارها المسبق بالهجوم". وفي ختام تصريحاته، دعا ترامب إلى التهدئة وبداية مرحلة جديدة من الحوار، قائلا: "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة.. آمل أن تقوم إيران وإسرائيل بخطوات نحو السلام... نهنئكم، حان وقت السلام".
واشنطن تجلي 170 من رعاياها من إسرائيل وسط تصاعد التوترات مع إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ساعدت نحو 170 من المواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين الشرعيين وأفراد عائلاتهم على مغادرة إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية. وبحسب مسؤول أميركي، فقد تم تنظيم ثلاث رحلات جوية، يوم الأحد الماضي، أقلت نحو 100 شخص، فيما إنطلقت رحلتان يوم السبت الماضي من تل أبيب إلى أثينا وعلى متنهما حوالي 70 شخصا. وتأتي هذه الخطوة بعد إنضمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الحملة الجوية الإسرائيلية ضد طهران، وما تبعها من هجوم صاروخي إيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، مما زاد من المخاوف بشأن سلامة الرعايا الأميركيين في المنطقة. وتواصل الخارجية الأميركية مراقبة الوضع عن كثب، مع إستعدادات إضافية لإجلاء المزيد من المواطنين إذا إقتضت الحاجة.
شركات نفط كبرى تبدأ إجلاء موظفيها الأجانب من العراق دون تأثير على الإنتاج
أعلنت شركة نفط البصرة العراقية، أن شركات النفط العالمية العاملة في الحقول العراقية، ومن بينها "إيني" الإيطالية، و"بي بي" البريطانية، و"توتال إنرجيز" الفرنسية، بدأت في تنفيذ إجراءات لإجلاء موظفيها الأجانب من مواقع العمل، وذلك كخطوة إحترازية في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة. وأكدت الشركة العراقية، أن عمليات الإجلاء لم تؤثر حتى الآن على مستويات إنتاج النفط في الحقول التي تشغلها تلك الشركات، مشيرة إلى أن فرق العمل المحلية تواصل إدارة العمليات بصورة طبيعية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية، إلى جانب تصاعد الإشتباكات الجوية بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي، لا سيما في المناطق القريبة من مراكز إنتاج الطاقة.
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
قال متحدث بإسم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية اليابانية أنها بدأت في إجلاء موظفيها من بلدان من بينها إيران وقطر من أجل سلامتهم، وذلك وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط. كما ذكر متحدث بإسم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية أنها بدأت في إجلاء بعض أفراد أسر الموظفين من دبي والرياض، وتدرس المجموعة أيضا السماح للموظفين بالمغادرة بناء على تقديرهم للوضع. وتفاقم التوتر في المنطقة منذ أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية في إيران مطلع الأسبوع لتنضم إلى إسرائيل التي بدأت حملة عسكرية على إيران في 13 يونيو. وقال متحدث بإسم مجموعة ميزوهو المالية أنها تحث موظفيها على توخي الحذر وتدرس إتخاذ تدابير تشمل الإجلاء.
تصاعد التوتر في مضيق هرمز يرفع أقساط التأمين البحري إلى مستويات قياسية
أدى تصاعد التوترات في مضيق هرمز، عقب الضربات الجوية الأميركية على منشآت نووية إيرانية، إلى إرتفاع حاد في أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب على الشحنات المتجهة إلى الخليج. ووفقا لمصادر في قطاع التأمين، قفزت الأقساط إلى 0.5% من قيمة السفينة، مقارنة بنسبة تراوحت بين 0.2% و0.3% قبل أسبوع فقط. هذا الإرتفاع يعني أن السفن التي تستغرق رحلتها سبعة أيام قد تتحمل تكاليف إضافية تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات يوميا، مما يضيف عبئا ماليا كبيرا على شركات الشحن. ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من تعرض السفن لهجمات أو تعطيل في أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط عالميا. وتشير التقديرات إلى أن إستمرار التصعيد قد يدفع بعض شركات التأمين إلى إعادة النظر في تغطيتها للمنطقة، بينما قد ترى شركات أخرى في الوضع فرصة لتعظيم الأرباح في سوق محفوف بالمخاطر.
تراجع أسعار النفط 7% عند التسوية بعد الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" في قطر
هبطت أسعار النفط بنحو 7% عند التسوية، يوم أمس الإثنين، في أعقاب ضربة إيرانية على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 5.53 دولار أو 7.18% لتبلغ عند التسوية 71.48 دولار للبرميل، كما إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بنحو 5.33 دولار أو 7.22%، لتستقر عند 68.51 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قد إنخفضت بأكثر من 5% خلال الجلسة قبل توسع الخسائر . وهبطت أسعار خام برنت بنحو 5.52% أو 4.25 دولار ، ليسجل 72.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 17:56 بتوقيت غرينتش. كما هبطت أسعار الخام الأميركي بنحو 5.66% أو 4.18 دولار إلى 69.99 دولار للبرميل. وكانت أسعار خام برنت قد تجاوزت 81 دولارا للبرميل في التداولات الليلية، لكنها تراجعت لاحقا إلى ما دون 77 دولارا، فيما إنخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 73 دولارا. ويرى محللون أن رد الفعل المحدود من الجانب الأميركي، إلى جانب مؤشرات على رغبة إيران في تجنب التصعيد المباشر، ساهم في تهدئة الأسواق. كما ساعدت التقديرات بوجود فائض في المعروض العالمي خلال النصف الثاني من 2025 في تقليص المخاوف من نقص الإمدادات، رغم إستمرار الترقب لأي تطورات قد تمس مضيق هرمز، الممر الحيوي لصادرات النفط العالمية.
الذهب يرتفع مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وسط إقبال على الملاذات الآمنة
سجلت أسعار الذهب إرتفاعا ملحوظا، يوم أمس الإثنين، مدفوعة بتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، مما عزز الطلب على الملاذات الإستثمارية الآمنة، في وقت تتابع فيه الأسواق عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,384.59 دولارا للأونصة، بينما صعدت العقود الآجلة الأميركية بنسبة 0.4% لتسجل 3,400.70 دولارا. وفي تطور موازي، أطلقت إيران صواريخ بإتجاه قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، فيما شنت إسرائيل غارة على سجن إيفين شمال طهران، واصفة إياها بأنها أعنف ضربة على العاصمة الإيرانية حتى الآن. وينظر إلى الذهب تقليديا كأداة تحوط ضد التضخم وملاذ آمن في أوقات الأزمات. ويتوقع محللون إستمرار إرتفاع أسعار الذهب والفضة طالما إستمرت التوترات السياسية والإقتصادية، مع إمكانية أن يصل الذهب إلى 3,500 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة. كما إرتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 36.22 دولارا للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1,284.08 دولارا، بينما قفز البلاديوم بنسبة 2.5% ليبلغ 1,070.47 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ 11 يونيو.
الأسواق الأوروبية تتراجع وسط توتر الشرق الأوسط ودويتشه بنك يفسر "الهدوء النسبي"
أغلقت الأسواق الأوروبية على إنخفاض يوم أمس الإثنين متأثرة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. فقد تراجع المؤشر الأوروبي Stoxx600 بنسبة 0.28%، مع تسجيل معظم القطاعات والبورصات الرئيسية خسائر جماعية. في حين هبط مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.69%. وتراجع DAX الألماني بنسبة 1.1%. وتكبدت قطاعات البنوك والكيماويات والتأمين أكبر الخسائر، متراجعة بنحو 1% لكل منها، في حين حققت المرافق العامة والتكنولوجيا مكاسب بنسبة 1.3% و0.9% على التوالي. ورغم هذه التراجعات، أشار كريستيان زيفينغ، الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك، إلى أن الأسواق لا تزال "هادئة نسبيا" في مواجهة الأزمة، مرجعا ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها أن الأسواق المالية أصبحت أكثر إعتيادا على الصدمات الجيوسياسية، إضافة إلى وفرة السيولة وتوقعات خفض الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يخفف من حدة ردود الفعل الفورية. أما قطاع السفر والترفيه كان الأكثر تضررا، متراجعا بنسبة 2.4%، في حين إرتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.7% بدعم من إرتفاع أسعار الخام. يذكر أن أسعار النفط إرتفعت بنحو 20% خلال الشهر الماضي، لكنها شهدت تقلبات حادة بعد الضربات الأميركية لإيران.
وول ستريت تنتعش مع تراجع أسعار النفط بعد رد إيراني محدود على الضربات الأميركية
إرتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية نهاية تعاملات جلسة يوم أمس الإثنين، فيما تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، مع تنفس المستثمرين الصعداء بعد أن جاء الرد الإيراني على الضربات الأميركية أقل حدة مما كان متوقعا. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي إرتفاعا بـ374.96 نقطة (0.89%)، بينما صعد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.96%، وإرتفع ناسداك المركب بنسبة 0.94%. وكانت إيران قد أعلنت أنها إستهدفت قاعدة أميركية في قطر ردا على قصف أميركي طال منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز نهاية الأسبوع. لكن الرد الإيراني تم إعتراضه من قبل الدفاعات القطرية، ولم تسجل أي إصابات. هذا التطور دفع المتعاملين في الأسواق إلى الرهان على أن إمدادات النفط لن تتأثر بشكل كبير، مما أدى إلى موجة بيع في عقود الخام. وسجلت مؤشرات الأسهم الأميركية مكاسب ملحوظة بداية تعاملات يوم أمس الإثنين، رغم دخول الولايات المتحدة رسميا في الحرب بين إسرائيل وإيران عبر شن ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. فقد إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 189 نقطة، أي بنسبة 0.4%، بينما صعد مؤشر S&P500 بنسبة 0.5%، وكذلك مؤشر ناسداك. المفارقة أن هذه المكاسب جاءت في وقت تراجعت فيه أسعار النفط بأكثر من 1%، رغم التصعيد العسكري، وذلك بعد أن دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إبقاء أسعار النفط منخفضة، محذرا من أن إرتفاعها "يخدم العدو". في الأثناء، أبدت الأسواق هدوءا نسبيا تجاه إحتمال رد إيراني، رغم تحذيرات من إمكانية إستهداف القوات الأميركية أو إغلاق مضيق هرمز، وهو ما قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل. لكن محللين يرون أن القدرات العسكرية الإيرانية المتراجعة وعزلتها الدولية، إلى جانب وفرة الإمدادات العالمية، قد تحد من تداعيات التصعيد. وفي ظل هذه التطورات، أبدت عضوة مجلس الإحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، دعمها لخفض أسعار الفائدة في إجتماع يوليو، وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة. أما مؤشر الخوف في وول ستريت فقد تراجع بنحو 3% متجها لتسجيل ثاني إنخفاض يومي على التوالي على الرغم من تصاعد التوترات بالشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر. أما أسهم شركة Novo Nordisk تعرضت لضغوط حادة هذا الأسبوع لتنخفض خلال تداولات اليوم 6%، بعد أن أظهرت التحديثات المقدمة في مؤتمر الجمعية الأميركية للسكري ADA أن منافستها Eli Lilly قد تكون في موقع أقوى في سباق علاجات السمنة. وإرتفع سهم تسلا خلال تعاملات اليوم بأكثر من 10%، في أعقاب إطلاق خدمة "سيارة الأجرة ذاتية القيادة" .