حلفاء أمريكا بالخارج يستعدون لعودة ترامب بعد مناظرة بايدن الضعيفة، و 60% من الأمريكيين يرجحون إستبدال "بايدن" كمرشح ديمقراطي للرئاسة
الأحد 30 يونيو 2024
أمريكا تحذر من الوضع الإنساني في السودان
جددت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، قلق بلادها بشأن ما كشفه التقرير الجديد عن الوضع الإنساني في السودان. وقالت المندوبة الأمريكية: إستخدم الإنذار الذي أطلقه تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بشأن السودان مؤخرا عبارات حازمة ليعبر عما نعرفه حق المعرفة، ألا وهو أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول إتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح. وأضافت: "بعد مرور عام من القتال بدون معنى الذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من إنعدام الأمن الغذائي الحاد يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في البلاد على الإطلاق". وأكدت أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى نهاية فورية للقتال، ووصول إنساني بلا عوائق، ومحاسبة على الجرائم المرتبكة؛ وذلك لمساعدة البلاد على طي الصفحة، وأنه حري بهذا العنف والمعاناة أن يتوقفا. ويعاني نحو 25,6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، وثمة أكثر من 750 ألف شخص في مستوى "الكارثة" من إنعدام الأمن الغذائي؛ وهو المستوى الخامس من النظام خماسي المستويات الذي يتبعه "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".
السعودية تطالب رعاياها بمغادرة الأراضي اللبنانية فورا
تتابع سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية لبنان عن كثب تطورات الأحداث الجارية جنوب لبنان. وتؤكد المملكة على دعوتها السابقة لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان، وتحث المواطنين الموجودين هناك على مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري. ونوهت السفارة بضرورة تواصل المواطنين معها حال حدوث أي طارئ لا قدر الله، مع كافة الأمنيات بالأمن والسلامة للجميع.
حلفاء أمريكا بالخارج يستعدون لعودة ترامب بعد مناظرة بايدن الضعيفة
قال محللون أن الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المناظرة التي أجريت يوم الخميس الماضي، أمام دونالد ترامب، سيجعل حلفاء أمريكا في الخارج يستعدون لعودة دونالد ترامب، رغم أن المناظرة الرئاسية لم تركز إلا قليلا على السياسة الخارجية. وكان أنصار بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة إلى إزالة مخاوف الناخبين، من أن بايدن أصبح أكبر في السن من أن يواصل رئاسة البلاد لأربع سنوات، لكن العديد من المشرعين والمحللين والمستثمرين قالوا إن الحدث أعطى ترامب دفعة، وفق تقرير "رويترز"، يوم الجمعة. وقال كونيهيكو مياكي، الدبلوماسي الياباني السابق ومدير الأبحاث الحالي في "معهد كانون للدراسات العالمية": "دونالد ترامب لم يفز في المناظرة، لكن بايدن كان أداءه ضعيفا". وأشار إلى تغير الوضع عما كان عليه قبل 8 سنوات، وإستعداد الدول الأوروبية والآسيوية التي كانت في خلافات مع ترامب، لعودة العلاقات معه كما هي مع الإدارة الحالية. وبالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية، وهما من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، توترت العلاقات مع إدارة ترامب في بعض الأحيان، بسبب مطالبته بمزيد من المشتريات العسكرية وكذلك التوترات التجارية. وقال تاكاشي كاواكامي، الأستاذ بجامعة "تاكوشوكو اليابانية" في طوكيو: "السؤال الأكبر بالنسبة لليابان هو ما إذا كان ترامب سيقدر التحالف الأمني ويحافظ عليه حقا". وذكر بيتر لي، الباحث في معهد "أسان للدراسات السياسية" في سيول، أن المناظرة بين بايدن وترامب، سلطت الضوء بشكل أكبر على إحتمال ظهور إدارة ترامب ثانية، متوقعا أن يكون ترامب "صارما للغاية" في الولاية الثانية في الضغط على الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعي. وبدأ ترامب حربا جمركية مع الصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، وتعهد بفرض رسوما جمركية بنسبة 60% أو أعلى على جميع البضائع الصينية إذا فاز في الإنتخابات المقرر إنعقادها في الخامس من نوفمبر. وفي أوروبا، هيمنت إنتقادات ترامب لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وتتسبب شكوكه تجاه الحلف في إثارة المزيد من القلق هذه المرة، بعد أن جلبت الحرب الروسية في أوكرانيا الصراع إلى أبواب التحالف. وقالت ماري أغنيس، من الحزب الليبرالي الديمقراطي، أن "حقيقة أن رجلا مثل ترامب يمكن أن يصبح رئيسا مرة أخرى، لأن الديمقراطيين غير قادرين على تقديم مرشح قوي ضده، ستكون مأساة تاريخية سيشعر بها العالم كله". وقال ترامب خلال المناظرة أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لا يحترمون" بايدن وأنه يقود البلاد إلى الحرب العالمية الثالثة.
- - - و60% من الأمريكيين يرجحون إستبدال "بايدن" كمرشح ديمقراطي للرئاسة
كشف إستطلاع رأي حديث أن أغلبية الناخبين بنسبة 60% يرون أنه ينبغي إستبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي، وذلك بعد مشاهدتهم لأدائه في مناظرته، يوم الخميس الماضي، أمام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وبحسب الإستطلاع الذي نشر نتائجه موقع "أكسيوس" الأمريكي، يوم السبت؛ فإن 60% من الناخبين أجابوا "بالتأكيد أو "على الأرجح" على سؤال ما إذا كان ينبغي إستبدال بايدن كمرشح ديمقراطي بعد أدائه في المناظرة. وفي المقابل، أشارت نتائج الإستطلاع إلى أن 21% من الناخبين الديمقراطيين يرون أنه "بالتأكيد" لا ينبغي إستبدال بايدن، بينما يرى 20% "ربما لا" ينبغي إستبداله. وعندما طلب الإستطلاع من المشاركين الإختيار بين بايدن والرئيس السابق ترامب بعد المناظرة، إختار 45% بايدن، و44% إختاروا ترامب؛ لتظل النتائج مثلما كانت بعد إدانة ترامب الجنائية. وفي الوقت نفسه، قال 57% من المشاركين في الإستطلاع ممن شاهدوا المناظرة الرئاسية، أن "ترامب تفوق على بايدن". من جانبه، إنتقد المتحدث بإسم الحملة الإنتخابية لبايدن، سيث شوستر، صياغة نتائج الإستطلاع، والتي لا يزال بايدن يتقدم فيها على ترامب بفارق نقطة واحدة، وقال "جو بايدن لن ينسحب". ولفت موقع "أكسيوس إلى أن نتائج الإستطلاع الذي شمل 2068 شخصا، تردد الهمسات المتداولة بين الديمقراطيين حول إحتمال إستبدال بايدن كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي.
المفوضية الأوروبية توافق على خطة ألمانيا المعدلة لـ"التعافي والمرونة"
وافقت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة الماضية، على خطة معدلة قدمتها ألمانيا؛ للتعافي والصمود بقيمة 30.3 مليار يورو سيتم منحها في شكل منح لتغطي 17 إصلاحا و28 إستثمارا. وذكرت المفوضية، أن خطة ألمانيا المعدلة تتضمن فصلا عن تعزيز الإعتماد على الطاقة المتجددة يتكون من إصلاحين جديدين وإستثمارين جديدين وإستثمار موسع لتحقيق أهداف خطة "ري باور أي يو" أو REPowerEU لجعل أوروبا مستقلة عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030. وتركز التدابير الجديدة على زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في ألمانيا من خلال تسريع إجراءات التخطيط وإزالة الكربون من النقل البري للشحن ودعم التجديدات الموفرة للطاقة في المباني السكنية. كما تتضمن خطة التعافي والقدرة على الصمود المنقحة تعديلات على ثمانية تدابير قائمة على أساس الظروف الموضوعية لتعكس التطورات التي تعيق تحقيق بعض الإستثمارات كما كان مخططا لها في الأصل، مثل نقص العمالة الماهرة، لا سيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعطل سلسلة التوريد لتكنولوجيا المعلومات وزيادة المخاوف الأمنية بسبب الأزمة في أوكرانيا. وترتكز الخطة المعدلة بقوة على التحول الأخضر، حيث تخصص 49.5% من الأموال المتاحة للتدابير التي تدعم الأهداف المناخية إرتفاعا من 47% في الخطة الأصلية وتهدف الإصلاحات الجديدة إلى تسريع نشر محطات طاقة الرياح البرية والبحرية.
3.36 تريليون دولار حجم تداول النقد الأجنبي في الصين خلال مايو
سجل حجم المعاملات في سوق النقد الأجنبي في الصين 23.89 تريليون يوان (ما يعادل 3.36 تريليون دولار أمريكي) في مايو الماضي، وفقا لبيانات رسمية. وبلغ إجمالي حجم المعاملات في سوق العملاء 3.16 تريليون يوان في الشهر الماضي، وبلغ حجم المعاملات في سوق ما بين البنوك 20.72 تريليون يوان، وفقا للهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، يوم السبت. وفيما يتعلق بالمنتجات، بلغ حجم المعاملات التراكمي للسوق الفورية 7.81 تريليون يوان، وسوق المشتقات 16.08 تريليون يوان. وأظهرت البيانات، أن إجمالي حجم معاملات سوق النقد الأجنبي في البلاد بلغ 113.09 تريليون يوان في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
روسيا تمدد تصاريح تصدير البنزين وسط وفرة الإمدادات المحلية
تعتزم روسيا السماح لمصافيها بمواصلة تصدير البنزين لشهر آخر في ظل إستمرار وفرة الإمدادات في السوق المحلية. ومددت الحكومة التصريح الممنوح لمصافي التكرير حتى 31 يوليو، بموجب مرسوم نشر يوم السبت، بينما كان من المقرر أن ينتهي الأمر السابق في 30 يونيو. وفرضت روسيا قيودا على صادرات البنزين لستة أشهر ابتداء من الأول من مارس لمنع نقص الوقود وإرتفاع الأسعار في ظل مساعي الرئيس فلاديمير بوتين للفوز بفترة ولاية خامسة. وإرتبط القرار أيضا بهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المصافي الروسية، مما قلص إنتاج البنزين قبل موعد الصيانة المعتادة في فصل الربيع. ورفعت الحكومة الحظر مؤقتا من 20 مايو حتى نهاية يونيو، مع كفاية الإمدادات المحلية لتلبية الطلب، وتحول كفة المخاطر إلى زيادة المخزون. وفي فبراير، قبل الحظر مباشرة، صدرت روسيا نحو 141 ألف برميل يوميا من البنزين، أو قرابة 14% من إجمالي إنتاجها من الوقود؛ وفق بيانات الصناعة التي إطلعت عليها بلومبرج. ويذهب نحو نصف صادرات البنزين الروسية إلى دول بموجب إتفاقيات مع حكوماتها، بما في ذلك دول الإتحاد الإقتصادي الأوراسي، التي أستثنيت من القيود.