حماس لن تشارك في مراسم توقيع إتفاق غزة، إيران والتطبيع مع إسرائيل، العدوان الإسرائيلي علي لبنان، مجلس الشيوخ الأمريكي يلغي قانون قيصر، إطلاق نار علي متجر في ألمانيا، الحرب التجارية الأمريكية الصينية
الأحد 12 أكتوبر 2025
حماس: لن نشارك في مراسم توقيع الإتفاق.. وإخراج القادة “عبث”
أفاد قيادي في حركة حماس، يوم أمس السبت، أن الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الإتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في مصر. وقال القيادي في المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في مقابلة في الدوحة مع وكالة “فرانس برس”، أن “حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع. فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون”. وإعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب إقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو “عبث وهراء”. وقال: “الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني”. وحذر من أن حماس سترد على “أي عدوان إسرائيلي” في حال استؤنفت الحرب. وفيما يخص مسار المفاوضات، أشار المسؤول إلى أن المرحلة المقبلة من التفاوض مع إسرائيل ستكون “أكثر صعوبة وتعقيدا”. وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أكد مسؤول في حماس، أن مطلب نزع سلاح الحركة الذي جاء في خطة ترامب بشأن غزة “خارج النقاش”. المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن إسمه قال لوكالة “فرانس برس”، أن “موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد”. وتأتي هذه التصريحات في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة. ووقعت إسرائيل وحماس، يوم الخميس الماضي، إتفاقا في مدينة شرم الشيخ المصرية، مهد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
بعد إقتراح ترامب.. إيران والتطبيع مع إسرائيل
وصفت إيران إحتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل، الذي إقترحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه “مجرد أحلام”. وكان ترامب قد قال في أواخر سبتمبر الماضي: “من يدري، ربما تنضم إيران ذاتها”، في إشارة إلى الإتفاقات الإبراهيمية التي أعلن عنها خلال ولايته الأولى. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، للتلفزيون الرسمي، يوم أمس السبت: “لن تعترف إيران أبدا بنظام محتل إرتكب إبادة جماعية وقتل أطفالا”. كما إعتبر عراقجي أن بلاده “لا تثق” بإحترام إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، في اليوم الثاني من إقراره في القطاع المدمر. وتابع عراقجي: “ليس هناك أي ثقة بالنظام الصهيوني”، مذكرا بأنه “سبق أن حصل أكثر من وقف لإطلاق النار في الماضي، في أمكنة مختلفة، وخصوصا في لبنان، لكن إسرائيل إنتهكته”. وأضاف: “نحذر من حيل النظام الصهيوني وخياناته”. لكن عراقجي كرر دعم طهران لوقف إطلاق النار في غزة، وقال: “لقد دعمنا دائما أي خطة أو إجراء من شأنه وضع حد لهذه الجرائم بحق سكان غزة، ووضع حد لهذه الإبادة”. ومن جهة أخرى، قال عراقجي أن طهران ترحب بإقتراح نووي أميركي محتمل “عادل ومتوازن”، لكنها لا ترى مبررا لإجراء محادثات مع القوى الأوروبية. وأضاف أن طهران وواشنطن تتبادلان الرسائل عبر وسطاء. وتساءل الوزير: “ماذا يمكن أن يفعلوا (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)؟ وأي نتيجة إيجابية يمكن أن تؤدي إليها هذه المفاوضات؟ لا نرى فعلا أي سبب للتفاوض معهم”. وبمبادرة من الترويكا الأوروبية، أعادت الأمم المتحدة في 29 سبتمبر الماضي فرض عقوباتها على إيران على خلفية برنامجها النووي. وفي يونيو الماضي، خاضت إيران وإسرائيل مواجهة عسكرية إستمرت 12 يوما، وأسفرت عن مقتل عسكريين إيرانيين كبار وعلماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن مئات المدنيين. وإنتهت الحرب بعد وقت قصير من ضربات أميركية إستهدفت 3 مواقع نووية في إيران.
رئيس لبنان يندد بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب: هجمات بلا ذريعة وخرق لوقف النار
ندد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، بالغارات الإسرائيلية التي إستهدفت منشآت مدنية في جنوب البلاد، مؤكدا أن الجنوب بات تحت نار العدوان الإسرائيلي “من دون حجة أو ذريعة”، ومشيرا إلى أن خطورة هذا التصعيد تكمن في وقوعه بعد إتفاق وقف الحرب في غزة. وتساءل الرئيس اللبناني عما إذا كان هناك من يفكر في “التعويض عن غزة في لبنان”، مشددا على أن لبنان طالما جرى توريطه في حرب غزة، “فمن المنطقي أن يسند بنموذج هدنتها”، في إشارة إلى ضرورة تثبيت التهدئة على الجبهة الجنوبية. ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية إستمرار إسرائيل في اعتداءاتها المتكررة على سيادة البلاد، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي على منطقة المصيلح يشكل “خرقا فاضحا جديدا” لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بوقف الأعمال العدائية. وحذرت الخارجية، من أن إستمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يعرقل جهود الجيش اللبناني في تنفيذ خطته الرامية إلى حصر السلاح في يد القوات الشرعية.
مجلس الشيوخ الأمريكي يلغي “قانون قيصر”.. ودمشق تعلن عهدا جديدا
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، نسخة موازنته الدفاعية السنوية متضمنة مادة تنص على إلغاء “قانون قيصر” للعقوبات على سوريا دون قيد أو شرط مع نهاية العام الجاري، وذلك بأغلبية كبيرة بلغت 77 صوتا مؤيدا مقابل 22 معترضا. ويمثل القرار تحولا سياسيا لافتا في الموقف الأمريكي من دمشق، بعد سنوات من فرض العقوبات الصارمة التي وصفت بأنها كانت الأشد تأثيرا على الاقتصاد السوري منذ عام 2019، وفقا لوكالة “بلومبرج”. ووصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الخطوة بأنها “لحظة مفصلية تعيد لسوريا أنفاسها الأولى”، مشيرا إلى أنها تفتح الباب أمام “عهد جديد من البناء والإحياء” وتعافي الاقتصاد الوطني، في وقت تتطلع فيه الحكومة إلى إستقطاب إستثمارات إقليمية ودولية لدعم جهود إعادة الإعمار. ويلغي القرار القانون الذي كان يفرض قيودا على الاستثمار الدولي في البنية التحتية السورية ويستهدف الحكومة وحلفاءها، فيما نصت النسخة المعدلة على تحويل البنود السابقة إلى أهداف سياسية غير ملزمة تتعلق بحقوق الإنسان وعودة اللاجئين والإفراج عن المعتقلين، دون ربطها بإعادة فرض العقوبات تلقائيا. ويرى مراقبون أن الخطوة تمثل نقطة تحول في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، قد تمهد لمرحلة جديدة من الإنفتاح السياسي والإقتصادي في المنطقة.
إصابة 3 أشخاص إثر إطلاق نار على متجر في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، يوم أمس السبت، إصابة 3 أشخاص بجروح إثر إطلاق نار على متجر في بلدة وسط البلاد. وأوضحت الشرطة، أن ثلاثة أشخاص أُصيبوا بعدما أطلق شخص النار على متجر للمراهنات في بلدة خيشن بوسط ألمانيا بعد ظهر يوم أمس السبت، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على المشتبه به في وقت لاحق. وأضافت الشرطة في بيان “أصيب ثلاثة أشخاص داخل المتجر، ونقلهم رجال الطوارئ إلى المستشفيات لتلقي العلاج”. وأوضحت أن التحقيقات لا تزال جارية وأنها لا يمكنها تقديم مزيد من المعلومات حول ملابسات الهجوم في الوقت الحالي.
ترامب يفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على الصين بدءا من نوفمبر المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية إعتبارا من 1 نوفمبر 2025، وذلك ردا على ما وصفه بـ “الموقف العدواني بشكل استثنائي من الصين تجاه التجارة”. وقال ترامب - في بيان نشره على منصة “تروث سوشيال” - “أن الصين وجهت رسالة عدائية للغاية إلى العالم تتضمن نيتها فرض ضوابط تصدير واسعة النطاق على كل منتج تصنعه، بما يؤثر على جميع الدول دون استثناء”. ويأتي هذا الإعلان عقب تصريح سابق للرئيس ترامب حول سلوك الصين التجاري، تسبب في تراجع حاد بالأسواق المالية مساء يوم الجمعة الماضية. ووصف ترامب ضوابط التصدير التي تعتزم الصين تطبيقها بأنها “غير مسبوقة تماما في تاريخ التجارة الدولية”، وتمثل “عارا أخلاقيا” في التعامل مع الدول الأخرى، على حد وصفه. وأضاف ترامب أن التعريفة الجديدة بنسبة 100% ستطبق فوق التعريفات الحالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا ضوابط تصدير على “أي وكل البرمجيات الحيوية” إعتبارا من الأول من نوفمبر، لافتا إلى أن موعد التنفيذ قد يقدم إعتمادا على أي إجراءات أو تغييرات إضافية تتخذها الصين، مدعيا أن خطة ضوابط التصدير الصينية “وضعت بوضوح منذ سنوات”.
بكين ترد على واشنطن برسوم موانئ خاصة على السفن الأمريكية بدءا من 14 أكتوبر
أكدت وزارة التجارة الصينية، أن الإجراءات المضادة التي إتخذتها بكين، يوم الجمعة الماضية، ردا على الرسوم الإضافية التي ستفرضها الولايات المتحدة على السفن الصينية، هي إجراءات “دفاعية مشروعة” تهدف إلى الحفاظ على بيئة تنافسية عادلة في أسواق الشحن الدولي وبناء السفن. وقال متحدث بإسم وزارة التجارة في بيان أوردته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، “أن الخطوة الأمريكية هي إجراء أحادي الجانب ذو طابع تمييزي واضح، ويضر بشدة بمصالح الشركات الصينية”. وأوضح المتحدث، أن السلطات الصينية ستفرض رسوم موانئ خاصة على السفن ذات الصلة بالولايات المتحدة، بما في ذلك السفن التي ترفع علم الولايات المتحدة، أو التي تم بناؤها في الولايات المتحدة، أو التي تملكها أو تسيطر عليها أو تشغلها شركات أمريكية، وذلك وفقا للوائح البحرية الدولية الصينية، وأيضا لحماية مصالح الصناعات المحلية. ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات المضادة حيز التنفيذ في نفس الوقت الذي ستفرض فيه الولايات المتحدة رسوما إضافية على السفن الصينية، الثلاثاء المقبل. وبحسب المتحدث، تحث الصين الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه والعمل مع الصين لإيجاد حل من خلال التشاور والتعاون على قدم المساواة.
ترامب يأمر بدفع رواتب العسكريين رغم الإغلاق الحكومي
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، تعليمات لوزير الدفاع، بيت هيغسيث، بإستخدام الأموال الفيدرالية المتاحة لدفع رواتب العسكريين مع إقتراب يوم دفع الرواتب في 15 أكتوبر وسط الإغلاق الحكومي. وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: “حددنا الأموال اللازمة لذلك، وسيستخدمها الوزير هيغسيث لدفع رواتب جنودنا”. وأضاف: “لن أسمح للديمقراطيين بإحتجاز جيشنا، وأمن أمتنا بأكمله، رهينة بإغلاقهم الحكومي الخطير”. وأصبحت رواتب العسكريين قضية ساخنة بعد أن إنعقد مجلس الشيوخ في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة عقب سلسلة أخرى من جولات التصويت الفاشلة على تمويل مؤقت كان من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها حتى 21 نوفمبر على الأقل. وكان من المتوقع ألا يحصل ما لا يقل عن 1.3 مليون عسكري على رواتبهم، يوم الأربعاء، بسبب إنقطاع التمويل الفيدرالي. وقال ترامب: لن أسمح للديمقراطيين بإحتجاز جيشنا، وأمن أمتنا بأكمله، رهينة بإغلاقهم الحكومي الخطير. على الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين فتح الحكومة، وعندها يمكننا العمل معا لمعالجة ملف الرعاية الصحية، والعديد من القضايا الأخرى التي يريدون تدميرها. ويأتي إعلان ترامب، يوم أمس السبت، في الوقت الذي فصلت فيه الحكومة الفيدرالية ما لا يقل عن 4100 موظف فيدرالي، يوم الجمعة الماضية، من عدة إدارات ووكالات. ووفق منصة كالشي Kalshi، من المتوقع الآن أن يستمر إغلاق الحكومة الأميركية لأكثر من 30 يوما.
محكمة أمريكية تغرم “سامسونج” لانتهاك براءات إختراع إتصالات لاسلكي
قضت هيئة محلفين في ولاية تكساس الأمريكية بتغريم شركة سامسونج الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا نحو 445.5 مليون دولار أمريكي (ما يقارب 384 مليون يورو) لشركة كوليجن كوميونيكيشنز الأمريكية، ومقرها نيو هامبشاير، بتهمة إنتهاك براءة إختراع. ولا يزال بإمكان الشركة، ومقرها سول، استئناف القرار. ونقلت شبكة “آر تي بي إف” البلجيكية الإخبارية عن هيئة المحلفين، أن هواتف سامسونج الذكية، وأجهزتها اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والثلاجات، والغسالات، وغيرها من الأجهزة المنزلية، إنتهكت أربع براءات إختراع تتعلق بتحسين كفاءة الإتصالات اللاسلكية. وجادلت سامسونج، بأن براءات الإختراع غير صالحة، لكنها فشلت في إقناع هيئة المحلفين في تكساس، التي منحت شركة كوليجن كوميونيكيشنز 445,494 مليون دولار. كما وجدت هيئة المحلفين أن سامسونج إنتهكت براءات الإختراع عمدا، مما قد يؤدي إلى غرامة أعلى عند الاستئناف. ورفعت شركة كوليجن دعوى قضائية ضد شركة لينوفو، أكبر مصنع لأجهزة الكمبيوتر في العالم، إلى جانب سامسونج، في ديسمبر 2023. وتمت تسوية هذا النزاع على براءة الإختراع في نهاية سبتمبر الماضي. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن مزيد عن التفاصيل.