زلزال تركيا، غرق سفينة صينية، تحطم طائرتين أمريكيتين تابعتين للبحرية الأمريكية، إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة، المرشح لرئاسة لجنة إدراة غزة، إستقرار معدل البطالة بتركيا، المحادثات الأمريكية الصينية
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
زلزال قوي يضرب غربي تركيا
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات، يوم أمس الإثنين، في مدينة سينديرجي بغرب تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث. وسجل حصول الزلزال في الساعة 22:48 بالتوقيت المحلي (19:48 بتوقيت غرينيتش)، وشعر به أيضا سكان مدن عدة أخرى بينها إسطنبول وإزمير، بحسب الوكالة التركية لإدارة الكوارث والتي لم تتحدث عن سقوط ضحايا. ونشر رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات وصور قالوا أنها لمباني إنهارت جراء الزلزال. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، عبر منصة إكس، أن “فرق إدارة الكوارث والطوارئ وجميع مؤسساتنا المعنية، بدأت على الفور عمليات المسح الميداني”. وذكر مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، أن الزلزال الذي وقع في مدينة سينديرجي، كان على عمق 10 كيلومترات. وقتل شخص وأصيب 29 آخرون جراء زلزال بالقوة نفسها ضرب المدينة ذاتها في أغسطس. وتعرض جنوب شرق تركيا لزلزال عنيف في فبراير 2023 خلف ما لا يقل عن 53 ألف قتيل.
غرق سفينة صينية قبالة مياه قوانغتشو وفقدان إثنين من طاقمها
قالت هيئة الموانئ البحرية في سنغافورة في بيان أن سفينة تحمل العلم الصيني غرقت في المياه قبالة سواحل قوانغتشو بعد إصطدامها بسفينة حاويات مسجلة في سنغافورة . وأفادت هيئة الموانئ البحرية بأن إثنين من أفراد طاقم سفينة “هاي لي 5” الخمسة عشر ما زالا في عداد المفقودين بعد حادث الإصطدام الذي وقع، مساء السبت الماضي. ولم تبلغ الهيئة عن أي إصابات بين أفراد طاقم سفينة “وان هاي A17”، وقالت أنها تجري تحقيقا في الحادث.
الصين تعرض المساعدة على أمريكا بعد تحطم طائرتين
قال، قوه جيا كون، المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، يوم أمس الإثنين، أن بكين مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية للولايات المتحدة بعد تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي. وذكر الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي على أن طائرة هليكوبتر وأخرى مقاتلة تابعتين للبحرية الأمريكية سقطتا في مياه بحر الصين الجنوبي، يوم الأحد الماضي، في واقعتين منفصلتين. وكانت قد تحطمت مروحية عسكرية أميركية وطائرة مقاتلة في بحر الصين الجنوبي، حيث وقعت الحادثتان بفارق نحو 30 دقيقة وتزامنتا مع زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى آسيا. وأعلنت البحرية الأمريكية في منشور على موقع إكس أن مروحية من طراز سي هوك سقطت حوالي الساعة 2:45 مساء يوم الأحد الماضي “أثناء قيامها بعمليات روتينية من حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز”. وقال مسؤول في البحرية أنه لن يتم تقديم أي تفاصيل عن موقع حاملة الطائرات لأسباب أمنية. وفي حوالي الساعة 3:15 مساء، تحطمت طائرة من طراز F/A-18F سوبر هورنت، وفقا لما أعلنته البحرية، يوم أمس الإثنين، مضيفة أن جميع الأشخاص الخمسة المتورطين في الحادثين سالمون، وأن التحقيقات جارية. ولم يتضح بعد مكان وقوع الحادثين، ولم تعلن أي تفاصيل حتى الآن عن الأسباب المحتملة لهما. وكانت مجموعة حاملة الطائرات في منطقة بحر الصين الجنوبي في المرحلة الأخيرة من إنتشارها قبل العودة إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، بحسب معهد أخبار البحرية الأميركية الذي يتابع مجموعات حاملات الطائرات. وتعارض بكين الوجود العسكري الأمريكي في بحر الصين الجنوبي، قائلة أنه يزعزع إستقرار المنطقة. وتطالب الصين بالسيادة على كامل المنطقة تقريبا، حيث شيدت العديد من الجزر الإصطناعية. كما تطالب فيتنام والفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان بأجزاء من البحر، وقد دخلت في نزاع مع بكين حول حدودها. وتشمل جولة ترامب: ماليزيا واليابان، وكوريا الجنوبية، وكلاهما حليفتان للولايات المتحدة. وخلال الزيارة، إتفق المفاوضون التجاريون الأمريكيون والصينيون على معالجة مجموعة من النقاط الخلافية، تشمل التعريفات الجمركية، ورسوم الشحن، والفنتانيل، وضوابط التصدير. وهذا يمهد الطريق لترامب والرئيس شي جين بينغ لإبرام إتفاق خلال إجتماع مقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من “حماس” في غزة
أعلنت إسرائيل أن قواتها الأمنية في قطاع غزة تسلمت، يوم أمس الإثنين، رفات رهينة من الصليب الأحمر في إطار تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان أن “إسرائيل تلقت عبر الصليب الأحمر نعش رهينة متوفي سلم لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة“. وأضاف البيان أن الجثة “ستنقل إلى إسرائيل لتحديد هوية صاحبها، وإبلاغ عائلة الضحية رسميا”. وشدد البيان على أن “الجهود لإستعادة جميع الرهائن مستمرة، ولن تتوقف حتى عودة آخر رهينة إلى وطنه”. وسلمت حماس 15 من 28 جثة تعود إلى رهائن قتلوا خلال إحتجازهم منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع في العاشر من أكتوبر. وأعادت حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة بعد إعلان الهدنة مع إسرائيل. وحذرت حماس من صعوبات تواجهها في العثور على رفات الرهائن المتبقين بين الأنقاض في غزة حيث قتل أكثر من 68500 فلسطيني في العمليات الإسرائيلية وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. ويوم الأحد الماضي، قال متحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، أنه سمح للصليب الأحمر وفرقة مصرية بالبحث عن جثث رهائن متوفين وراء “الخط الأصفر” الذي يعين حدود إنسحاب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يدرس التوسع بعد مهلة ترامب.. وحماس: لا نسعى لعودة الحرب على غزة
أكدت حركة “حماس”، أن لديها الإرادة الكافية لضمان عدم عودة الحرب على قطاع غزة، مشددة على أنها لا تمنح الإحتلال أي ذريعة لاستئناف العدوان على الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة، يوم أمس الإثنين، أن هناك إشكاليات تواجه عمليات البحث عن جثامين المحتجزين نتيجة تغيير الإحتلال لطبيعة أرض غزة خلال حرب الإبادة الأخيرة، مما يعقد جهود فرق الإنقاذ، وفقا لقناة “القاهرة الإخبارية”. وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع نطاق سيطرته في قطاع غزة كإجراء عقابي ضد حركة حماس، في حين تنتظر تل أبيب الضوء الأخضر من واشنطن للتحرك بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحركة من أجل تسليم رفات المحتجزين الإسرائيليين.
المرشح لرئاسة لجنة إدراة غزة.. أمجد الشوا
يتصاعد الجدل بشأن إدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، حيث أكد مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية لوكالات الأنباء بأنه لا توافق على رئاسة لجنة إدارة غزة مع حركة حماس. ويبدو أن السلطة قررت إظهار موقف حاسم حيال حماس بشأن خطة إدارة القطاع، فقد أكد المصدر أن موقف السلطة الفلسطينية يتمثل في وجوب أن يكون رئيس لجنة إدارة قطاع غزة وزيرا في الحكومة الفلسطينية. كما قال المصدر أن السلطة إتفقت مع حماس على محددات معينة من بينها قضية لجنة إدارة غزة ومكوناتها. لكن حماس، بحسب المصدر، نقضت التفاهمات بإصدارها بيانا مشتركا مع الفصائل الأخرى عقب إجتماع القاهرة وهو ما يمثل إنقلابا على التفاهمات المتفق عليها. هذه التطورات تطرح أسئلة بشأن دور حماس في إدارة غزة مستقبلا خصوصا وأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب قد نصت على ألا يكون هناك دور للحركة في ذلك. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية وحماس وافقتا على تعيين، أمجد الشوا، رئيسا للجنة المكلفة بإدارة شؤون القطاع، وهو الذي ينتمي إلى أحد أبرز عائلات غزة، مما يعيد طرح أسئلة عما إذا كانت هذه العائلات ستلعب دورا أكبر في قيادة القطاع خلال المرحلة المقبلة. وإسرائيليا، تؤكد حكومة بنيامين نتنياهو أنه لا يمكن قبول دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، وتقول بأنه لا يمكن السماح لها بموطئ قدم في القطاع.
من هو أمجد الشوا؟
- ولد في مدينة غزة عام 1971 ويعرف بدفاعه عن حقوق الإنسان.
- يعرف بنشاطه في مجال العمل المجتمعي والتنمية المستدامة.
- يشغل حاليا منصب نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة.
- ينتمي إلى إحدى العائلات العريقة في قطاع غزة.
- قاد عدة مبادرات وطنية ودولية لفك الحصار عن غزة منذ أعوام.
- شغل مناصب في لجنة رعاية الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة.
زيلينسكي يتوقع “خطة سلام” في غضون أيام
توقع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يتقدم الحلفاء الغربيون بمقترح موجز للسلام في غضون الأيام المقبلة لإنهاء الحرب مع روسيا، حسبما أفادت شبكة “أكسيوس” الإخبارية الأميركية، يوم أمس الإثنين. وقال زيلينسكي في مقابلة أجريت معه، يوم الأحد الماضي، أن “تحالف الراغبين”، وهو تحالف غير رسمي يضم نحو 35 دولة بقيادة بريطانيا وفرنسا، سيعمل على وضع “بعض النقاط السريعة” في غضون “الأسبوع أو العشرة أيام المقبلة”. ورغم ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني عن تشككه في أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستعدا للموافقة على الإتفاق. وبعد إجتماع لتحالف الراغبين، يوم الجمعة الماضي، في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أيضا أن التحالف يعمل على خطة سلام. ويأتي هذا بعد أن دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى تجميد الصراع في أوكرانيا على طول خط الجبهة الحالي - وهو مطلب وافقت عليه أوكرانيا، كما وافقت عليه الدول الداعمة لها في أوروبا. ورغم ذلك، تصر موسكو على إنسحاب القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة دونيتسك الشرقية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2022 والتي لا تزال عاجزة عن السيطرة عليها بالكامل. وأضاف زيلينسكي لشبكة أكسيوس، أنه من أجل إجبار بوتين على الجلوس على طاولة المفاوضات، فإن فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا يعدان أمرين ضروريين. يشار إلى أن أوكرانيا تصر على عدم التنازل عن أي أراضي في أي إتفاق لإنهاء الحرب .
وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات قد تخفض عائدات النفط الروسية 30%
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن العقوبات الجديدة التي فرضها البيت الأبيض على شركتي الطاقة الروسيتين المملوكتين للدولة: “روسنفت” و”لوك أويل”، قد تؤدي إلى تراجع عائدات النفط الروسية بنسبة تصل إلى 30%. وأوضح بيسنت، في مقابلة بثتها قناة “سي بي إس” الأمريكية، يوم أمس الإثنين، أن العقوبات، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، تمثل أول تدخل مباشر من الإدارة الأمريكية الجديدة ضد موسكو منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن “النفط هو الذي يمول آلة الحرب الروسية، ويمكننا الآن أن نحدث تأثيرا ملموسا في أرباح بوتين”. ورحب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالخطوة الأمريكية، واصفا إياها بأنها “عادلة ودقيقة”، مضيفا أن “نشر الإرهاب يجب أن يكون له ثمن”، في إشارة إلى إستمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية. ورد بيسنت على تصريحات المبعوث الروسي إلى الولايات المتحدة، كيريل دميترييف، الذي قال أن الاقتصاد الروسي “محصن ضد العقوبات” وأن القرار الأمريكي لن يؤدي إلا إلى إرتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه “مجرد دعاية روسية”. وأضاف الوزير الأمريكي: “روسيا ستشعر بألم العقوبات فورا.. لقد أوقفت الهند بالفعل مشترياتها من النفط الروسي، كما توقفت العديد من المصافي الصينية عن الإستيراد، النمو في الاقتصاد الروسي شبه معدوم، والتضخم الحقيقي يتجاوز 20% رغم ما تعلنه موسكو رسميا”. وأكد بيسنت أن العقوبات الحالية خفضت بالفعل الإيرادات النفطية الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، متوقعا أن تتراجع بنسبة إضافية تتراوح بين 20% و30% خلال الفترة المقبلة.
إستقرار معدل البطالة بتركيا عند 8.6% في سبتمبر
أظهرت بيانات رسمية، يوم أمس الإثنين، أن معدل البطالة في تركيا إستقر عند %8.6 في سبتمبر. وأشارت بيانات معهد الإحصاء التركي إلى أن معدل مشاركة القوى العاملة تراجع 0.3 نقطة مئوية إلى 53.5%، وإنخفض مؤشر يقيس الإستغلال غير التام للقوى العاملة 1.2 نقطة مئوية إلى 28.6% بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية.
المملكة العربية السعودية تنجح في خفض إعتماد إقتصادها على إيرادات النفط إلى 68%
نجحت المملكة العربية السعودية في خفض إعتماد إقتصادها المباشر وغير المباشر على إيرادات مبيعات النفط من أكثر من 90% إلى نسبة وصلت إلى 68% حاليا، وأصبحت الأنشطة غير النفطية تمثل الآن 56% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وهي نسبة تفوق الأنشطة النفطية والحكومية مجتمعة، وفقا لوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم. ورفعت السعودية توقعات نمو إقتصادها للعام المقبل إلى 4.6% بدلا من 3.5% في تقديرات سابقة، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو المتوقع للناتج المحلي للأنشطة غير النفطية، وفقا للبيان التمهيدي لميزانية عام 2026 الصادر عن وزارة المالية مطلع الشهر الحالي. وقال وزير الاقتصاد خلال مشاركته، يوم الجمعة الماضية، في جلسة بمنتدى “حوار برلين العالمي”، أن السعودية لا تزال في بداية التحول، لكن الأرقام تشير إلى إقتصاد أكثر مرونة وإستدامة، تقوده الإنتاجية لا الإنفاق، مشيرا إلى أن العالم يمر بمرحلة إنتقال طويلة نحو التعددية القطبية، وهي فترة تتسم بالتقلبات لكنها أيضا تزخر بفرص يتعين على الدول إقتناصها عبر بناء القدرات الذاتية وتعزيز الكفاءة المؤسسية. وبات القطاع غير النفطي يضطلع بدور شديد الأهمية في دفع عجلة الاقتصاد السعودي، حيث تعمل المملكة جاهدة لجعل القطاع غير النفطي قاطرة نمو إقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، مما يعكس إلى حد كبير نجاح سياسة تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، وهو أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأضاف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي: “قوة الدول لا تنبع فقط من مواردها، بل من قدرتها على إستثمار هذه الإمكانات وبناء مؤسسات فاعلة، وتوجيه السياسات العامة بكفاءة، والتعامل الجاد مع الشركاء الدوليين ضروري لصياغة نظام عالمي أكثر إستقرارا”. وبين الوزير أن دور الدولة في الاقتصاد لا ينبغي أن يفهم على أنه غياب تام، مشددا على أهمية التدخل المحسوب في إزالة المخاطر التي تعترض القطاع الخاص، إلا أنه أشار إلى أن هذا التدخل يجب أن يكون أداة للتوازن وليس بديلا عن التنافسية أو ديناميكية السوق.
لكن إستدامة نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية تتطلب ضخ إستثمارات هائلة، تقدرها وكالة التصنيف الائتماني “موديز” بما يصل إلى 8 تريليونات ريال خلال السنوات المقبلة، في مؤشر جديد على إتساع قاعدة الاقتصاد، وبما يعزز وتيرة تنفيذ رؤية 2030 الهادفة لتنويع الأنشطة بعيدا عن النفط، بعد مضي نحو 10 سنوات على إنطلاقها. وأضاف الإبراهيم أن المشكلة ليست في نقص رأس المال عالميا، بل في ضعف التنسيق المؤسسي، معتبرا أن الحديث عن “فجوة تمويلية” مبالغ فيه، لأن ما ينقص هو كفاءة إستخدام الأموال وليس حجمها. وفي ما يتعلق بالتحالفات الدولية، قال الإبراهيم أن أمريكا هي أقدم شريك تجاري للسعودية منذ 9 عقود، فيما تعد الصين اليوم أكبر شريك تجاري، مشددا على أن “السعودية تحلل مصالحها الإقتصادية وتتخذ قرارات تخدم إمكاناتها على المدى الطويل، مع الحفاظ على شراكات إستراتيجية متوازنة”. وردا على سؤال بشأن تداعيات العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الروسي، قال الإبراهيم أن السعودية تركز على “إستقرار الأسواق على المدى الطويل وضمان تلبية الطلب العالمي”، مشيرا إلى أن المملكة “تعمل حاليا على إلغاء بعض الخفض الطوعي في الإنتاج في إطار جهود تحقيق توازن مستدام”. وإعتبر أن التحول في السعودية ليس مجرد “إغتنام فرص آنية”، بل عملية مؤسسية بدأت منذ أكثر من ثماني سنوات، تقوم على تقييم السياسات بعد تنفيذها والإنفتاح على الآراء المختلفة، قائلا “أي مواطن يستطيع اليوم أن يطرح فكرة، ويجب على أحد المسئولين أن يناقشه فيها”. وعن رؤيته للعالم بعد عام، ذكر: “آمل أن تتراجع حالة عدم اليقين، وأن نعود إلى نظام عالمي قائم على القواعد، حتى لو تغيرت هذه القواعد قليلا.
المهم أن تفضي الحوارات إلى نتائج ملموسة، لا أن تظل بيانات فقط”. وفي تقرير شهر أكتوبر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أشهر، وذلك على وقع إستمرار الزخم والتوسع في الأنشطة غير النفطية، والتخفيف التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط ضمن تحالف “أوبك+”. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للعامين الجاري والمقبل، حيث توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد السعودي نمو بنسبة 4% خلال عامي 2025 و2026، بزيادة عن توقعات يوليو الماضي بواقع 0.4 و0.1 نقطة مئوية. وفي عدد أكتوبر من تقرير “آفاق الاقتصاد العالمي”، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي للعامين الجاري والمقبل، حيث توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد السعودي نمو بنسبة 4% للعامي 2025 و2026، بزيادة عن توقعات يوليو الماضي بواقع 0.4 و0.1 نقطة مئوية. يأتي ذلك بعد أن كان الصندوق قد رفع توقعاته في يوليو مقارنة بتوقعاته في أبريل السابق له إلى 3.6% مقابل 3% في تقرير أبريل، بعد أربع تخفيضات متتالية قبلها. كما يأتي ذلك بعد أن رفع البنك الدولي الأسبوع الماضي، أيضا توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي بواقع 0.4 نقطة مئوية إلى 3.2% العام الجاري بدعم القطاع غير النفطي، ثم إلى 4.3% في 2026. وتعكس هذه التوقعات تسارعا في نمو الاقتصاد السعودي في 2025 لأعلى مستوى منذ 2022، بعد نموه 2% في 2024، و0.5% في 2023 تزامنا مع خفض إنتاج النفط. وتسارع نمو الاقتصاد السعودي خلال الربع الثاني من العام الجاري، إلى 3.9% على أساس سنوي، مقابل 3.4% للربع السابق، بدعم أساسي من تعافي الأنشطة النفطية وتسجيلها أسرع وتيرة نمو في عامين ونصف، ليحافظ بذلك الناتج المحلي الإجمالي للمملكة على سلسلة نمو مستمرة منذ خمسة فصول على التوالي.
سوريا تتفق مع صندوق النقد على مشاورات وبرنامج إصلاحي غير مرتبط بقروض
أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أنه تم الإتفاق على إستقبال بعثة من صندوق النقد الدولي خلال ستة أشهر، في إطار مشاورات المادة الرابعة، مما سيوفر بيئة مشجعة للمستثمرين المهتمين بالسوق السورية. وأوضح برنية، يوم أمس الإثنين، أن هذه المشاورات قد تمهد للتوافق على برنامج للإصلاح الإقتصادي والمالي غير مرتبط بالقروض، في إطار برنامج المتابعة الفنية، (Staff Monitored Program). وأشار إلى أن المشاركة السورية في الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين شكلت نقلة نوعية وإستراتيجية في العلاقات مع المؤسستين الماليتين الأهم عالميا، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”. وأضاف الوزير أن الإتفاق مع صندوق النقد شمل تقديم مساعدات فنية في مجالات الإصلاح المالي والمصرفي، والمالية العامة، والإحصاءات، وإدارة الدين العام، بما يتماشى مع أولويات سوريا، على أن تبدأ بعثات الصندوق زياراتها إلى دمشق بدءا من الأسبوع الجاري. كما كشف برنية عن التوافق على تعيين ممثل مقيم لصندوق النقد الدولي في سوريا، وإلغاء الإجراءات الأمنية التي كانت تعيق عمل بعثاته داخل البلاد، وإعتبر ذلك خطوة مهمة في مسار التعاون. وفيما يتعلق بمجموعة البنك الدولي، أشار برنية إلى أن سوريا ستستقبل نحو ست بعثات للمعونة الفنية خلال الأسابيع المقبلة، في قطاعات الطاقة والمياه والتعليم والصحة والنقل والإدارة المالية والبنية التحتية. وأضاف أن الجانبين توصلا إلى تفاهمات بشأن تمويل عدد من المشاريع خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال منح تصل قيمتها إلى نحو مليار دولار في قطاعات تحددها سوريا، مشيرا إلى إعادة العلاقات مع مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ضمان الإستثمار متعدد الأطراف. وإختتم وزير المالية السوري تصريحه بالإشارة إلى أن البنك الدولي سيفتتح مكتبا له في دمشق خلال الفترة المقبلة، لدعم تنفيذ المشاريع وتنسيق برامج المساعدات الفنية.
قبل قمة ترامب وشي.. الصين تحذر من “شريعة الغاب” في التجارة
دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، يوم أمس الإثنين، إلى تجنب العودة إلى “شريعة الغاب” في التجارة الدولية، منددا بـ”الأحادية”، وذلك قبل أيام قليلة من إجتماع بالغ الأهمية بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والصيني، شي جين بينغ. ويشكل الموقف الذي أدلى به تشاينغ خلال قمة إقليمية في كوالالمبور إشارة واضحة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على دول عدة من بينها الصين، والتي تعطل سلاسل التوريد العالمية. ويلتقي الرئيسان ترامب وجين بينغ، يوم الخميس، في كوريا الجنوبية لمحاولة التوصل إلى إتفاق يضع حدا للحرب التجارية بين البلدين. وقال لي تشيانغ في العاصمة الماليزية حيث تعقد قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم 11 دولة أن “العولمة الإقتصادية وظهور عالم متعدد القطب أمران لا رجعة فيهما”. وأضاف: “لا يمكن العالم أن يعود إلى شريعة الغاب التي يكون فيها الأضعف فريسة للأقوى”، داعيا إلى “تعزيز التزام التجارة الحرة”، وفقا لمحضر حكومي صيني لكلمته. وكان تشيانغ يتحدث في قمة شرق آسيا التي تشارك فيها دول “آسيان” وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وروسيا والولايات المتحدة. وخلال إجتماع آخر على هامش قمة “آسيان”، يوم أمس الإثنين، قال تشيانغ أن “الأحادية والحمائية تكتسبان زخما وتشكلان مخاطر كبيرة على المنطقة”. وكان الرئيس ترامب قد أعرب عن تفاؤله بلقائه مع شي جين بينغ، قائلا للصحفيين: “أعتقد أننا سنتوصل إلى إتفاق”.
نقابة عمال أمريكا تدعو لتمرير إنفاق مؤقت وإنهاء الإغلاق الحكومي فورا
دعت أكبر نقابة للعمال في الولايات المتحدة، يوم أمس الإثنين، المشرعين في الكونجرس إلى تمرير إجراء إنفاق قصير الأجل لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر على الفور، محذرة من تداعياته الإقتصادية والإجتماعية المتفاقمة. وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الإتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، AFGE، وهو أكبر نقابة تمثل العاملين الفيدراليين في البلاد، طالب الديمقراطيين بالتخلي عن موقفهم الحالي والإنضمام إلى الجمهوريين لدعم حل مؤقت يعيد فتح الحكومة. وقال، إيفريت كيلي، رئيس الإتحاد، في بيان رسمي لقد أوضح كلا الحزبين السياسيين وجهة نظره، وما تزال النهاية بعيدة، لقد حان الوقت لتمرير قرار مؤقت نظيف وإنهاء هذا الإغلاق اليوم، دون نصف تدابير أو ألاعيب سياسية. ويأتي موقف الإتحاد في وقت يزداد فيه الضغط على الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الذين يصرون على عدم التصويت لإعادة فتح الحكومة ما لم يتعهد الجمهوريون والرئيس دونالد ترامب بتمديد إعانات الرعاية الصحية ضمن قانون “الرعاية بأسعار معقولة”، والمقرر انتهاؤها بنهاية العام، مما قد يؤدي إلى إرتفاع أقساط التأمين لملايين الأمريكيين. وأضاف كيلي: “لقد حان الوقت لقادتنا للتركيز على حل مشكلات الشعب الأمريكي بدلا من تبادل اللوم بشأن الإغلاق الذي يكرهه الجميع”، مشددا على ضرورة تمرير قرار يسمح بمواصلة النقاش حول القضايا الكبرى، مثل تكاليف المعيشة المرتفعة وآليات تمويل الحكومة الفيدرالية. وإختتم قائلا: “عندما يقف العاملون في طوابير بنوك الطعام بعد أن فقدوا راتبهم الثاني بسبب الإغلاق، فهم لا يبحثون عن خلافات حزبية، بل عن الأجور التي كسبوها بعرق جبينهم”.
ترامب يمتدح ماسك بعد أشهر من الخلاف
بعد أقل من ستة أشهر على خلافه مع إيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، كلمات ودية بحق الملياردير التقني. وقال ترامب للصحفيين خلال رحلته إلى آسيا: “أنا أحب إيلون، وأظن أنني سأظل أحبه دائما”. وكان ماسك قد تبرع بأكثر من 250 مليون دولار لحملة ترامب الإنتخابية العام الماضي. وخلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب، أصبح ماسك أحد المقربين من الرئيس، وتولى مهمة خفض الإنفاق الحكومي بسرعة. لكن في أوائل الصيف، نشب خلاف بينهما بشأن مشروع قانون الميزانية الكبرى الذي دفع به ترامب، وسرعان ما بدأ الإثنان يتبادلان الهجمات عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قبل أن ينسحب ماسك من دوره السياسي. وفي يوليو، أعلن ماسك تأسيس حزب سياسي خاص به، لكن لم يسمع بعد ذلك أي خبر عنه. ومنذ ذلك الحين، إقتصر نشاط ماسك السياسي على التعبير عن آراء يمينية عبر منصته الإلكترونية إكس. وتحدث ترامب في سبتمبر مع ماسك خلال مراسم تأبين الناشط اليميني القتيل، تشارلي كيرك. ووفق ترامب فإنه منذ تلك المراسم كانت بينه وبين ماسك إتصالات محدودة بين الحين والآخر، واصفا الأمر بأنه “ليس بالكثير”. وأضاف ترامب أن الملياردير التقني مر بفترة سيئة، قائلا: “لقد كانت لحظة غبية في حياته، غبية جدا .. وأنا واثق أنه سيقول لك ذلك بنفسه”.
ترامب: إختيار رئيس الفيدرالي القادم بنهاية العام
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن القرار بشأن إختيار رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي القادم قد يتخذ بحلول نهاية العام. وصرح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: “ربما بحلول نهاية العام، سنتخذ قرارا بشأن الإحتياطي الإتحادي”. وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت: “سنعقد جولة ثانية، ونأمل أن نقدم قائمة جيدة للرئيس بعد عيد الشكر مباشرة”.
ترامب: لن أترشح لمنصب نائب الرئيس في إنتخابات 2028
إستبعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فكرة الترشح لمنصب نائب الرئيس في إنتخابات 2028، في الوقت الذي يحثه فيه بعض أنصاره على إيجاد طرق للتحايل على حظر الدستور لإنتخاب الرئيس لثلاث فترات. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، يوم أمس الإثنين: “أنه لطيف للغاية”، قائلا أنه يستبعد هذا الإحتمال. وقد طرح بعض مؤيدي الرئيس فكرة ترشيح مرشح آخر للمنصب الأعلى وتسمية ترامب نائبا له، على أساس أنهم سوف يستقيلون على الفور من الرئاسة ويرفعونه مرة أخرى إلى المكتب البيضاوي. ورفض ترامب نفسه إستبعاد الترشح لولاية أخرى كرئيس على الرغم من الحظر الدستوري. وقال ترامب، يوم أمس الإثنين، أن الجمهوريين سيكون لديهم قائمة واعدة من المرشحين في عام 2028، بما في ذلك وزير الخارجية، ماركو روبيو، الذي كان يحضر أيضا التجمع مع الصحفيين، ونائب الرئيس، جيه دي فانس .
ترامب: توقيع إتفاق تيك توك النهائي الخميس
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه قد يوقع إتفاقا نهائيا بشأن تيك توك، يوم الخميس، وأنه حصل على “موافقة مبدئية” من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي من المتوقع أن يلتقي به في وقت لاحق من هذا الأسبوع في كوريا الجنوبية خلال جولته الآسيوية. وأضاف ترامب: “تستنزفنا كندا منذ فترة طويلة ولن يفعلوا ذلك بعد الآن ... أنا لا أريد أن ألتقي برئيس الوزراء الكندي”. وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى اليابان قادما من ماليزيا.
بعد تخفيف الضغوط.. وكالة الطاقة الدولية تتوقع نموا قياسيا للغاز الطبيعي المسال بحلول 2030
قدرت وكالة الطاقة الدولية، يوم أمس الإثنين، أن ضخ طاقة إنتاجية جديدة بكمية قياسية من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030 سيغير ديناميكيات سوق الغاز من خلال تعزيز أمن الإمدادات العالمية وتخفيف الضغوط على السوق. وذكرت الوكالة في تقريرها الذي يحمل عنوان “الغاز 2025” ويكشف التوقعات على المدى المتوسط أن قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال ستزيد بمقدار 300 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030، خاصة في الولايات المتحدة وقطر. وأضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا أن هذا معناه زيادة محتملة في صافي إمدادات الغاز الطبيعي المسال بمقدار 250 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030. وأضافت: “باستثناء الإضطرابات غير المتوقعة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى إنخفاض الأسعار في السنوات المقبلة وتحفيز زيادة الطلب”. وقالت أن حرب روسيا وأوكرانيا في عام 2022 أدى إلى صدمة بشأن الإمدادات ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية. ورغم أن الأسواق العالمية إستعادت توازنها تدريجيا، لا تزال الأسعار أعلى من المستويات التاريخية مما يحد من الطلب. وتتوقع الوكالة في التقرير أن ينمو الطلب على الغاز 1.5% سنويا بين عامي 2024 و2030، أو بنحو 380 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يخرج نصف هذا النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وما يقرب من 30% من الشرق الأوسط حيث تتحول دول مثل السعودية من النفط إلى الغاز في تشغيل أنظمة الطاقة. وقال، كيسوكي ساداموري، مدير أسواق الطاقة والأمن في الوكالة في بيان: “من المتوقع أن توفر الموجة القادمة من الغاز الطبيعي المسال بعض الراحة لأسواق الغاز العالمية التي ظلت تشهد تقلبات وشحا في المعروض لعدة سنوات”. وأضاف أن تصاعد التوتر الجيوسياسي والضبابية الإقتصادية لم يتركا “أي مجال للتراخي”، وحث على التعاون العالمي لضمان أمن الإمدادات، خاصة في ظل زيادة إستهلاك الكهرباء والتي من المقرر أن ترفع الطلب على الغاز. وذكرت الوكالة أن إنخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال لفترة طويلة قد يقلل من حوافز الإستثمار ويؤدي إلى تشديد محتمل في أسواق الغاز العالمية بعد عام 2030، وخاصة إذا زاد نمو الطلب.
النفط يتراجع عند التسوية بعد أنباء عن إعتزام أوبك زيادة إنتاج النفط
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، مع تغلب أنباء عن خطط أوبك لزيادة إنتاج النفط مجددا على آمال التوصل إلى إطار عمل لإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وفرض الولايات المتحدة عقوبات على شركتي نفط روسيتين. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.49% لتبلغ عند التسوية 65.62 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتا أو 0.31% لتبلغ عند التسوية 61.31 دولار للبرميل. وإنخفض كلا العقدين بنحو 1% في التعاملات المبكرة. وقالت أربعة مصادر مطلعة على المحادثات أن ثماني دول من أعضاء أوبك+ تميل إلى زيادة إنتاجها النفطي لشهر ديسمبر قليلا عندما تجتمع يوم الأحد في ظل سعي السعودية لإستعادة حصتها السوقية. وقالت شركة هايتونغ سكيورتيز في مذكرة أن توقعات السوق تحسنت بعد العقوبات الجديدة على روسيا وتراجع حدة التوترات بين أميركا والصين، مما أدى إلى تخفيف المخاوف بشأن تخمة المعروض من الخام التي دفعت الأسعار للانخفاض في وقت سابق من شهر أكتوبر. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأحد الماضي، أن كبار المسؤولين الإقتصاديين الصينيين والأميركيين توصلوا إلى “إطار عمل جوهري للغاية” لإتفاق تجاري في كوالالمبور، مما سيسمح للرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بمناقشة التعاون التجاري في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأضاف بيسنت أن إطار العمل من شأنه أن يتجنب فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 100% على السلع الصينية ويرجئ تطبيق ضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة. كما أعرب ترامب، يوم الأحد الماضي، عن تفاؤله بشأن التوصل إلى إتفاق مع بكين، وتوقع عقد إجتماعات في الصين والولايات المتحدة. وألقت المخاوف بشأن ضعف الطلب عالميا بظلالها على السوق خلال الفترة الماضية، وتراجع خام برنت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أدنى مستوياته منذ مايو. إلا أن الأسعار تلقت دعما من عقوبات أميركية جديدة على روسيا إلى جانب إرتفاع الطلب في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع. وذكر وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، في مؤتمر نفطي، يوم أمس الإثنين، أن العراق يجري مفاوضات حول حصته للاستفادة بشكل أكبر من طاقته الإنتاجية البالغة 5.5 مليون برميل يوميا. وغيرت منظمة أوبك وحلفاؤها توجهها هذا العام وبدأت في التراجع عن تخفيضات الإنتاج السابقة لإستعادة حصتها في السوق، مما ساهم في الحفاظ على أسعار النفط. وأضاف وزير النفط العراقي أن الحريق الذي إندلع في حقل الزبير النفطي العراقي لم يؤثر على صادرات البلاد. وفي الأسبوع الماضي، إرتفع خام برنت 8.9% وخام غرب تكساس الوسيط 7.7% بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا.
الذهب دون الـ4 آلاف دولار مع تقدم المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
إنخفضت أسعار الذهب بنحو 3%، يوم أمس الإثنين، وسط تراجع السعر الفوري بأكثر من 120 دولارا إلى 3989.7 دولار للأونصة، متأثرة بإرتفاع الدولار ومؤشرات على تراجع حدة التوترات التجارية بين أميركا والصين، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون إجتماعات البنوك المركزية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وإنخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.7% ليصل إلى 4.002.29 دولار للأونصة. وكانت الأسعار قد إنخفضت إلى 3.970.81 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى لها منذ 10 أكتوبر. وتراجعت العقود الآجلة تسليم ديسمبر عند التسوية بنحو 0.3% إلى 4.007.60 دولار للأونصة. وإرتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الين خلال تعاملات اليوم، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ورغم هذا التراجع لا تزال التوقعات مرتفعة للمعدن الأصفر، ومن المتوقع أن تستمر سلسلة مكاسب الذهب حتى العام المقبل، حيث يتوقع المحللون أن يتجاوز متوسط السعر السنوي للأونصة 4000 دولار أميركي لأول مرة، حيث تحافظ الإضطرابات الإقتصادية والجيوسياسية على جاذبية المعدن كملاذ آمن، وفقا لإستطلاع أجرته رويترز. وأظهر الإستطلاع، الذي شمل 39 محللا ومتداولا، متوسط توقعات يبلغ 3400 دولار أميركي للأونصة من الذهب لعام 2025، إرتفاعا من 3220 دولارا أميركيا في يوليو. ويتوقعون أن يبلغ متوسط الأسعار 4275 دولارا أميركيا في عام 2026، بإرتفاع حاد عن 3400 دولار أميركي قبل ثلاثة أشهر. وقال مسؤولون أميركيون، يوم الأحد الماضي، أن كبار المسؤولين الإقتصاديين في الصين والولايات المتحدة وضعوا إطارا لإتفاق تجاري قد يتخذ الرئيسان، دونالد ترامب وشي جين بينغ، قرارا بشأنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو إتفاق من شأنه أن يوقف مؤقتا الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى على السلع الصينية وضوابط تصدير الصين للمعادن الأرضية النادرة. وفي الوقت نفسه، من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم الفدرالي بخفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال إجتماعه يوم الأربعاء. وسيترقب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الفدرالي، جيروم باول، لمعرفة المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة، إذ من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأميركي بخفضها مجددا في إجتماعه المقرر في ديسمبر. ويميل الذهب، وهو أحد الأصول التي لا تدر عائدا، إلى الإرتفاع في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد إنخفضت الفضة في المعاملات الفورية 5% إلى 46.05 دولار للأونصة. وتراجعت أسعار البلاديوم في المعاملات الفورية بنحو 3% إلى 1377.75 دولار للأونصة.
الأسواق الأوروبية تغلق على إرتفاع وسط ترقب إجتماع الفدرالي الأميركي وترامب وشي
إرتفعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، خلال تعاملات، يوم أمس الإثنين، مع ترقب المتداولين إجتماع مجلس الفدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي، وإعلان المزيد من الأرباح، وزيادة مؤشرات التقارب بين واشنطن وبكين. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.21%، مسجلا 576.99 نقطة عند الإغلاق. وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني في الختام بنسبة 0.09% إلى 9.653.82 نقطة. بينما إرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.16% إلى 8.239.18 نقطة عند الإغلاق. كما أغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنسبة 0.28%، عند 24.3083.82 نقطة. وكانت الأسواق الأوروبية قد أنهت الأسبوع الماضي على مكاسب مدفوعة بتفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم الأميركية الأخيرة وهي البيانات الفدرالية الوحيدة الصادرة خلال الإغلاق الحكومي المستمر ومع نتائج الشركات. وسجل معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة 3% في سبتمبر، وهو مستوى أدنى من التوقعات، مما حفز إرتفاع الأسهم الأميركية وسط توقعات بأن يقدم الفدرالي على خفض معدلات الفائدة في إجتماعه هذا الأسبوع. وتظهر أداة سي إم إي فيد ووتش أن الأسواق تتوقع إحتمالا بنسبة 96% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع. وتبقى الجغرافيا السياسية والتجارة في صدارة إهتمامات المستثمرين هذا الأسبوع وسط آمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من تسوية خلافاتهما التجارية المتصاعدة. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جينبينغ، في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، في محاولة لتخفيف التوترات التجارية وهو لقاء قد يمنح المستثمرين قدرا من الوضوح والطمأنينة وسيعقد اللقاء على هامش قمة منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، آبيك، التي تأتي ضمن جولة الرئيس ترامب الآسيوية.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات بين الزعيمين كانت “بناءة وشاملة وعميقة”، مشيرا إلى أنها قد تحدث تقدما ملموسا في المفاوضات. وتصدر هذا الأسبوع في أوروبا نتائج شركتي: غالپ إنرچيا ودويتشه بورزه، إلى جانب صدور مؤشر مناخ الأعمال الألماني . وعلى صعيد أسهم الشركات، إنخفض سهم نوفارتس Novartis بنسبة 1.3% بعد أن أعلنت شركة الأدوية السويسرية العملاقة أنها ستستحوذ على شركة أفيديتي بيوساينسز Avidity Biosciences في صفقة بقيمة 12 مليار دولار. وحقق بنك سيدبنك Sydbank، المدرج في بورصة كوبنهاغن، مكاسب قوية في بداية تداولات يوم أمس الإثنين، حيث إرتفع بنسبة 4.9% بعد الكشف عن خطط الإندماج مع بنكي أربيدرنس لاندسبانك Arbejdernes Landsbank وفيستجيسك Vestjysk Bank الدنماركيين، ليصبح الكيان الجديد - المسمى AL سيدبنك - أحد أكبر خمسة بنوك في الدنمارك. في الوقت نفسه، إرتفع سهم باركليز Barclays بنسبة 1% تقريبا بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستعترف قريبا بالمقر الإقليمي للبنك البريطاني في البلاد، حيث أفادت التقارير بحصول البنك على ترخيص مؤقت من هيئة سوق رأس المال لممارسة أنشطة الخدمات المصرفية الإستثمارية هناك. في الوقت نفسه، إنخفضت أسهم بنك HSBC بنسبة 1% تقريبا بعد أن كشف البنك عن أنه سيخصص 1.1 مليار دولار أميركي في أرباح الربع الثالث بسبب حكم قضائي يتعلق بقضية الإحتيال الإستثماري التي تورط فيها بيرني مادوف في عام 2009. وسيتم الإعلان عن أرباح إتش إس بي سي، اليوم الثلاثاء.
وول ستريت تحقق مستويات قياسية جديدة بفضل الهدنة التجارية المحتملة مع الصين
إرتفعت المؤشرات الأميركية في ختام تعاملات وول ستريت، يوم أمس الإثنين، بعد أن خفف المسؤولون الأميركيون والصينيون من حدة التوترات خلال عطلة نهاية الأسبوع، ممهدين الطريق أمام الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، لإبرام إتفاق تجاري هذا الأسبوع. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2%، مغلقا عند 6.875.14 نقطة. بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% عند الإغلاق مسجلا 23.637.456 نقطة، مدعوما بإرتفاع أسهم إنفيديا وغيرها من أسهم الرقائق. وفي الختام، كسب مؤشر داو جونز الصناعي 337 نقطة، أي بنسبة 0.7%، مغلقا عند 47.544.59 نقطة. وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة أعلى مستوياتها اليومية على الإطلاق خلال الجلسة. وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور: “أعتقد أن لدينا إطار عمل ناجحا للغاية سيناقشه القادة يوم الخميس”. ومن المحتمل أن يشمل الإطار تأجيل القيود الصينية على المعادن النادرة التي تسببت في أحدث إشتعال للحرب التجارية، وزيادة حادة في الرسوم الجمركية التي هدد بها ترامب على الصين بنسبة 100%، والتي كان من المقرر أن تبدأ في الأول من نوفمبر، واستئناف مشتريات فول الصويا الصينية. وقد يشمل الإتفاق حلا لنزاع تيك توك مع حصول الولايات المتحدة على صفقة للنسخة الأميركية من تطبيق الفيديو الإجتماعي. وفي هذا الإطار، قال ترامب، يوم أمس الإثنين، من على متن طائرة الرئاسة: “أحترم الرئيس شي كثيرا، وسنخرج بصفقة”. وقادت شركات صناعة الرقائق، وهي القطاع الأكثر خسارة من التوترات مع الصين، الإرتفاع، يوم الإثنين. وإرتفعت أسهم إنفيديا وشركات أخرى مثل برودكوم بنحو 2%. كما أضافت تسلا وآبل نحو 1% لكل منهما، حيث إقتربت الأخيرة من 4 تريليونات دولار من قيمتها السوقية. وتشهد أسواق الأسهم أسبوعا صعوديا، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مستويات قياسية مرتفعة، يوم الجمعة الماضي. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أول إغلاق له على الإطلاق فوق مستوى 47.000 نقطة. ولامس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 6,800 نقطة لأول مرة على الإطلاق، يوم الجمعة. وحققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي. ويتوقع المستثمرون أن يخفض الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة، يوم الأربعاء، لا سيما بعد أن أصدر مكتب إحصاءات العمل بيانات تضخم أقل بقليل من المتوقع الأسبوع الماضي. كما أن تقارير أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى منتظرة. وستصدر العديد من أسهم “Magnificent 7”، بما في ذلك ألفابت Alphabet وأمازون Amazon وأبل Apple وميتا بلاتفورمز Meta Platforms ومايكروسوفت Microsoft، نتائجها للربع الثالث هذا الأسبوع. في حين شجع تحسن العلاقات الصينية الأميركية المستثمرين، إلا أن الإنتكاسة مع كندا كبحت حماسهم. وفرض ترامب، يوم السبت الماضي، رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الكندية لعدم سحبها إعلانا تلفزيونيا يظهر فيه الرئيس السابق، رونالد ريغان، وهو يعارض الرسوم الجمركية بالسرعة الكافية.
وإرتفعت أسهم تسلا بنسبة تقارب 6% في تداولات ما بعد الظهيرة يوم أمس الإثنين، مسجلة بذلك أفضل أداء يومي لها منذ 12 سبتمبر، عندما حققت إرتفاعا بنسبة 7.4%. وبهذا الإرتفاع، بلغ تقدم السهم خلال ستة أشهر حوالي 61%، متجاوزا بكثير إرتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي تجاوز 24% خلال تلك الفترة. وفي مذكرة صدرت يوم أمس الإثنين، رفع بنك غولدمان ساكس تصنيفه لسهم فيكتوريا سيكريت، علامة الملابس الداخلية، من توصية “بيع” إلى محايد. ولا يزال السعر المستهدف الجديد للسهم لمدة 12 شهرا، والبالغ 32 دولارا أميركيا، والذي تم رفعه من 18 دولارا أميركيا سابقا، يمثل إنخفاضا بنسبة 4% عن سعر إغلاق الشركة، يوم الجمعة الماضية. وإنخفضت أسهم فيكتوريا سيكريت بنسبة 18% هذا العام. وقفز سهم بالانتير بنسبة 3%، يوم أمس الإثنين، متجاوزا أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في منتصف أغسطس. وجاءت مكاسب يوم الإثنين في أعقاب توقيع بولندا إتفاقية مع بالانتير، في إطار سعيها لتعزيز جيشها في ظل إنفاق عسكري قياسي. وكان السهم من بين أفضل الأسهم أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هذا العام، حيث إرتفع بأكثر من 150%.
وقفزت أسهم شركة كوالكوم التكنولوجية بأكثر من 5%، بعد إعلانها، يوم أمس الإثنين، أنها ستطلق رقائق جديدة لتسريع الذكاء الإصطناعي، مما يمثل منافسة جديدة لشركة إنفيديا، التي هيمنت حتى الآن على سوق أشباه موصلات الذكاء الإصطناعي. وتمثل رقائق الذكاء الإصطناعي تحولا عن كوالكوم، التي ركزت حتى الآن على أشباه الموصلات للاتصالات اللاسلكية والأجهزة المحمولة، بدلا من مراكز البيانات الضخمة. وعلى صعيد أسهم الشركات، قفزت أسهم Avidity Biosciences بنسبة 43% بعد أن أعلنت نوفارتس أنها ستستحوذ على شركة الأدوية الحيوية مقابل حوالي 12 مليار دولار نقدا. وستدفع نوفارتس لمساهمي أفيديتي 72 دولارا للسهم، بعلاوة 46% عن سعر إغلاق يوم الجمعة الماضية. وإنخفضت أسهم نوفارتس المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 1.4%. وإرتفعت أسهم Lululemon Athletica بنسبة 3% بعد أن أعلنت شركة صناعة الملابس الرياضية عن شراكتها مع الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية NFL وفريق فاناتيكس لإطلاق مجموعة ملابس لجميع فرق الدوري. وإرتفع سهم شركة بيع ألعاب الفيديو GameStop بأكثر من 4% بعد أن أعاد حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة X نشر بيان من حساب جيم ستوب يفيد بأن “حرب منصات الألعاب” قد إنتهت مع صورة مولدة بالذكاء الإصطناعي للرئيس دونالد ترامب كشخصية من سلسلة ألعاب الفيديو “هالو”. ويأتي بيان غايم ستوب بعد أن أعلنت مايكروسوفت أن لعبة هالو على إكس بوكس ستكون متاحة على بلاي ستيشن من سوني المنافسة، وهي المرة الأولى التي تكون فيها اللعبة متاحة على وحدة تحكم منافسة.



