خطاب نتنياهو ضد خصومه السياسيين، إنكماش النشاط الصناعي الأمريكي، تراجع التضخم في تركيا
الأربعاء 4 سبتمبر 2024
خطاب نتنياهو... رسائل نارية ضد بايدن وخصومه السياسيين
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي بالقدس ليلة الإثنين - الثلاثاء، رسائل كثيرة، بعضها داخلي ضد خصومه السياسيين، وبعضها خارجي يتعلق بالإنتقادات الأميركية لسياساته. وفيما يلي أبرز الرسائل التي وجهها نتنياهو في كلمته النارية:
لم يكن خطاب نتنياهو في الواقع مخصصا لمحور فيلادلفيا بين غزة ومصر، رغم أنه كرس له معظم كلامه. في البداية ساد إعتقاد بأنه موجه إلى وزير دفاعه، يوآف غالانت، ورفاقه في المؤسسة العسكرية والأمنية. ففي كلماته، برزت سهام سامة تتحدث عن أولئك الذين يعدون أنفسهم خبراء في الأمن ويتحدثون عن أن محور فيلادلفيا ليس ضرورة أمنية. وقد أجرى نتنياهو مع هؤلاء - من دون تسميتهم - جردة حساب طويلة، عاد بها إلى تاريخ الإخفاقات في المؤسسة الأمنية، مشيرا إلى أن الذين قالوا أن الإنسحاب من لبنان سيحقق الأمن لشمال إسرائيل جاءهم هجوم حزب الله في سنة 2006 ليثبت خطأهم، كما أن الذين قالوا أن الإنسحاب من غزة سيأتي بالأمن وجدوا أنفسهم الآن أمام كارثة 7 أكتوبر، في حين أن الذين قالوا أن إتفاقات أوسلو ستحقق السلام وجدوا أن هذه الإتفاقيات أتت بالإرهاب.
إضافة إلى الرسائل الداخلية، هناك من عد خطاب نتنياهو موجها في شكل مباشر ضد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي كان قد صرح قبل ذلك بساعات قليلة بأن التوصل إلى إتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بات قريبا جدا، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل التوصل إلى ذلك. ورد نتنياهو بالقول أنه لم يسمع بايدن، لكنه سمع جيدا عددا كبيرا من المسؤولين الأميركيين الذين أشادوا به على ما أبداه من مواقف إيجابية في المفاوضات. وإقتبس فعلا أقوال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ديفيد كوهين وغيرهما من المسؤولين الذين إمتدحوا نتنياهو على مواقفه الإيجابية.
إلا أن شبكة سي إن إن رأت أن نتنياهو وجه خطابه إلى الدوحة. ففي اليوم نفسه، أي يوم الإثنين، أرسل رئيس الموساد ديفيد برنياع، الذي يترأس فريق التفاوض، إلى قطر لإجراء محادثات سرية حول النص الذي ينوي الأميركيون وضعه مقترحا نهائيا للصفقة. ويقول منتقدون لنتنياهو أنه يريد إفشال المقترح من خلال شروطه، بما في ذلك إصراره على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو أمر تتمسك مصر برفضه، وكذلك حماس. ولا يستبعد كثير من الإسرائيليين أن يكون نتنياهو إستهدف بخطابه إجهاض مقترح بايدن، على طريقة الحرب الإستباقية. فقبل أن يهاجمه بايدن ومبعوثوه على إفشاله الصفقة بسبب موقفه من محور فيلادلفيا، شن هو الهجوم الإستباقي ضد من يستخف بأهمية هذا المحور في الحرب مع حماس. وقال: السيطرة على محور فيلادلفيا تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة. وتابع: محور الشر يحتاج إلى محور فيلادلفيا، ولهذا السبب تجب علينا السيطرة عليه.
ويبدو أن نتنياهو يحاول الآن أن يضع بايدن في زاوية، فإذا أراد أن يطرح خطة جسر للهوة بين الطرفين، ويريد تأييد نتنياهو لها، فيجب أن تكون لصالح إسرائيل، وتتضمن إستجابة لشروطه في بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، فإذا أصرت حماس على موقفها برفض المقترح فسوف تكون هي المتهمة بإفشال المفاوضات. وإذا فشلت المفاوضات، وبدا الرئيس بايدن ضعيفا وغير قادر على التأثير على إسرائيل، فإن نتنياهو يسجل لنفسه نقاطا بيضاء في سجلات الحزب الجمهوري الأميركي، ويكسب بذلك ود مرشحه للرئاسة دونالد ترمب.
وعلى الصعيد الداخلي، جاء خطاب نتنياهو كأنه عبوة ناسفة تستهدف خصومه في سدة الحكم، وهم: وزير الدفاع غالانت، ورئيس الموساد برنياع، ورئيس الشاباك (جهاز المخابرات العامة)، رونين بار، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي. لقد هاجمهم نتنياهو في خطابه حزمة واحدة، من دون أن يسميهم. وتقول أوساط سياسية أنه يريد أن يدفعهم إلى الإستقالة، جماعة أو فرادى. فقد باتوا يشكلون عقبة كأداء في طريقه. فهو يتمسك بمحور فيلادلفيا ومحور نتساريم (الذي يشطر غزة إلى شطرين) بهدف الحفاظ على أمن إسرائيل، كما يقول. في المقابل، يعد خصومه، وهم من أبرز المسؤولين الذين يضعون الخطط الأمنية والإستراتيجية، أن هناك حلولا أخرى للأمن من دون التمسك بما يريده نتنياهو بخصوص محوري فيلادلفيا ونتساريم.
ومعلوم أن نتنياهو جرب إقالة غالانت في السابق، في شهر مارس 2023 وفشل. وقتها خرج مئات آلاف المواطنين إلى الشوارع فور إعلان قراره، فإرتدع وتراجع. وفي نهاية شهر يوليو الماضي، بعدما أنهى خطابه الشهير في الكونغرس الأميركي، ورأى النواب يقفون على أقدامهم ويصفقون له أكثر من 70 مرة، راح يخطط لإقالة خصومه (غالانت وبرنياع وبار وهليفي)، وعقد جلسة لهذا الغرض وهو في واشنطن. لكن هؤلاء الأربعة، كانوا يشرفون في تلك اللحظات على إغتيال قيادي حزب الله، فؤاد شكر، في ضواحي بيروت، وزعيم حماس إسماعيل هنية في قلب طهران. وبما أن الجمهور الإسرائيلي يحب الأكشن، كما يبدو، فقد رأى في هؤلاء أبطالا وأن الوقت ليس وقت إقالتهم. ورغم ذلك، يبدو أن هناك مجموعة من المحيطين بنتنياهو تحاول إقناعه بأن هذا هو الوقت لإقالتهم. ويقول هؤلاء له أن الجمهور الإسرائيلي اليوم مختلف عن جمهور مارس 2023 ولن يخرج بحجم كبير إلى الشارع، إحتجاجا على خطوة مثل هذه. ووفق هؤلاء، إذا أقال نتنياهو الجنرالات الأربعة، فسينظر إليه على أنه شجاع وسوف يستطيع تعيين بدائل لهم من الجنرالات المنضبطين الذين يحسبون ألف حساب للقيادة السياسية. وهكذا فعل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عندما عين مفتشا عاما للشرطة ومديرا عاما لمصلحة السجون من الموالين له. لكن نتنياهو لا يسير بحسب نصيحة المحيطين به، إذ يعد أن لديه طريقة أخرى، وهي دفعهم إلى الإستقالة بدل أن يقوم هو بإقالتهم. ويبدو أن هذا هو هدف مهاجمته لهم الآن. وفي كل الأحوال، يرى سياسيون أن نتنياهو بات أسيرا بأيدي الوزراء المتطرفين في حكومته وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهما سارعا إلى مباركة خطابه. ويعرف هؤلاء بالطبع أن نتنياهو يعتمد عليهم للبقاء رئيسا للحكومة، وهو منصب يسمح له بالتأثير على إحتمالات محاكمته في قضايا الفساد التي يواجهها، كما يسمح له بمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر.
البيت الأبيض: إقتربنا من التوصل لإتفاق يوقف إطلاق النار في غزة
قال جون كيربي، منسق الإتصالات في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الأسرى المتبقين وتوفير المساعدات لقطاع غزة ووقف القتال، مشيرا إلى قرب التوصل لإتفاق بين الطرفين. وأضاف كيربي في تصريحات صحفية، نقلتها عدة وكالات أنباء، أن بلاده تجري مشاورات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة ولا إطارا زمنيا لتحقيق ذلك، موضحا: "سمعنا على مدار اليومين الماضيين الكثير من إسرائيل ونواصل التشاور مع الوسطاء المصريين والقطريين". وواصل: "لا نزال نعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ممكن والرئيس منخرط في ذلك بشكل شخصي، والرئيس بايدن سيواصل التركيز على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، وهناك حاجة ملحة للتوصل لإتفاق تبادل وما حدث نهاية الأسبوع بغزة يؤكد أهمية الإسراع بذلك". كما أكد: "الإتفاق الذي نعمل عليه يتضمن الوضع في ممر فيلادلفيا وسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة، كما أن الإتفاق ينص أيضا على سحب إسرائيل قواتها من المناطق المكتظة في مرحلة أولى بما فيها حول ممر فيلادلفيا". وأضاف كيربي: "المقترح ينص على إبعاد القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا إلى الشرق وهذا عنصر أساسي لم يتغير، إضافة إلى أن الفجوات ضيقة بما يكفي للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ونعتقد أننا قريبون منه".
قطر تتضامن مع مصر: نهج الإحتلال الإسرائيلي قائم على تزييف الحقائق والتضليل
أعربت وزارة الخارجية القطرية، عن تضامنها التام مع مصر ورفضها لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". وقالت الخارجية القطرية: "التصريحات الإسرائيلية تحاول الزج بإسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة". وأضافت: "نهج الإحتلال الإسرائيلي القائم على تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام". وصرحت وزارة الخارجية القطرية: "نشدد على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها على قطاع غزة فورا تمهيدا لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي".
صندوق الثروة النرويجي قد يسحب إستثماراته من شركات تساعد إسرائيل في حرب غزة والأراضي المحتلة
قد يضطر صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمة أصوله 1.7 تريليون دولار إلى التخلص من أسهم الشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لما أصدرته هيئة مراقبة الصندوق لمعايير الأخلاقيات. وأرسل مجلس الأخلاقيات التابع لأكبر صندوق ثروة سيادي في العالم خطابا في 30 أغسطس إلى وزارة المالية، إطلعت عليه رويترز، يلخص التعريف الذي تم توسيعه في الآونة الأخيرة للسلوك غير الأخلاقي للشركات.
"جولدمان ساكس": يجب على المستثمرين التوجه نحو الذهب
قال بنك "جولدمان ساكس"، يوم الثلاثاء، أنه يجب على المستثمرين التوجه نحو الذهب، مع تسليط الضوء على المعدن الثمين بإعتباره أفضل سلعة للتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والمالية. وبحسب وكالات الأنباء من المتوقع أن يرتفع الذهب إلى 2700 دولار للأوقية بحلول أوائل عام 2025 مع إستعداد الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر الجاري، مما يعيد رأس المال الغربي إلى المعدن الثمين، حسبما أوصى فريق محللي السلع في بنك "جولدمان ساكس" للعملاء في مذكرة بحثية. وفي الوقت نفسه، تواصل البنوك المركزية في دول الأسواق الناشئة شراء الذهب، حيث تضاعفت المشتريات ثلاث مرات منذ منتصف عام 2022 وسط مخاوف من العقوبات المالية الأمريكية وجبل من الديون السيادية، حسبما كتب المحللون. ويتخذ بنك "جولدمان ساكس" نهجا أكثر انتقائية في الإستثمار في السلع الأساسية، حيث يؤثر الطلب الضعيف في الصين على أسعار النفط الخام والنحاس. وخفض البنك الإستثماري توقعاته لخام برنت بمقدار 5 دولارات إلى نطاق يتراوح بين 70 و85 دولار للبرميل، وأجل هدف سعر النحاس البالغ 12 ألف دولار للطن المتري إلى ما بعد عام 2025. ورأى فريق أبحاث "جولدمان" بقيادة سامانثا دارت، للعملاء أنه "في هذه البيئة الدورية الأكثر ليونة، يبرز الذهب بإعتباره السلعة التي لدينا أعلى ثقة في الإتجاه الصعودي على المدى القريب". من ناحية أخرى، إرتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 22% تقريبا هذا العام، ليتم تداولها فوق 2500 دولار للأوقية.
بلومبرج: مؤسسة النفط الهندية تعتزم إنشاء مصفاة بـ8 مليارات دولار
تبحث مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، إنشاء مصفاة بمليارات الدولارات ومشروع بتروكيماويات، لتعزيز أعمالها مع توسع الطلب على الوقود. ووفق بلومبرج ونقلا عن مصادر على دراية بالأمر، تبلغ تكلفة المشروع المتوقعة أكثر من 700 مليار روبية أو 8.3 مليار دولار، وتعتزم "أو إن جي سي"، وهي أكبر شركة تنقيب عن النفط الخام في الهند، تدشين المشروع في ولاية "أوتار براديش"، بقدرة إنتاجية تصل إلى نحو 9 ملايين طن سنويا. وأجرت الشركة التي تتخذ من نيودلهي مقرا لها محادثات مع شركة "بهارات بتروليوم" لإنشاء الوحدة في مدينة "براياجراج"، حيث كانت الشركة المملوكة للدولة تبحث إنشاء وحدة تكرير وبتروكيماويات، إما في ولاية "أندرا براديش" الساحلية أو "أوتار براديش".
تراجع حاد للتضخم في تركيا إلى 52% خلال أغسطس
أظهرت بيانات تركية رسمية، يوم الثلاثاء، أن معدل التضخم السنوي في تركيا إنخفض بشكل حاد في أغسطس إلى 52% بعد أن وصل إلى 61.8% في يوليو. وأظهرت البيانات، أن أسعار المستهلكين في تركيا إرتفعت بنسبة 2.5% في أغسطس على أساس شهري، بعد أن إنتقلت آثار تكاليف الإقتراض البالغة 50% إلى الإقتصاد وأضعفت الطلب. وتأتي الأرقام الرسمية، مقارنة مع توقعات المحللون الذين إستطلعت آراءهم "بلومبرج" وتوقعوا هبوط التضخم إلى 51.9%. ورغم ذلك، لا يزال مؤشر التضخم، أعلى من المستهدف الرسمي للحكومة التركية، ويرجع الإنخفاض في الغالب إلى المقارنات مع عام 2023، عندما إرتفعت القراءات. ومن المرجح أن يركز البنك المركزي بشكل أكبر على التضخم الشهري، الذي تباطأ إلى 2.47% من 3.23% في يوليو. ويستهدف المسؤولون في تركيا، إلى إبطاء التضخم إلى 38% في نهاية العام، على الرغم من أن معظم خبراء الاقتصاد يعتقدون أنه سيكون أقرب إلى 42%، وهو النطاق المرتفع لتوقعات البنك المركزي. وقالت سيلفا ديميرالب، خبيرة الاقتصاد في جامعة كوتش في إسطنبول، لقناة بلومبرج التلفزيونية، أنها تتوقع أن يبلغ التضخم في نهاية العام 45% و33% في نهاية عام 2025. وقالت قبل إصدار البيانات: "لا يزال هذا أعلى من توقعات البنك المركزي البالغة 14% بحلول نهاية العام المقبل"، وإذا كان البنك المركزي محقا في تحقيق مستهدف نهاية العام البالغ 14% بحلول نهاية عام 2025، فيجب أن يكون هناك برنامج أكثر أهمية لإبطاء التضخم وخفضه، وفق الخبيرة الإقتصادية.
إنكماش النشاط الصناعي الأمريكي للشهر الخامس على التوالي
إنكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي في أغسطس الماضي، وللشهر الـ21 في آخر 22 شهرا، مع ضعف الطلب وتراجع الشركات عن الإستثمار في رأس المال والمخزون بسبب السياسة النقدية وعدم اليقين بشأن الإنتخابات. وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة يوم أمس الثلاثاء، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 47.2 نقطة، بزيادة 0.4 نقطة عن قراءة يوليو البالغة 46.8 نقطة، ومقارنة بتوقعات إرتفاعه إلى 47.5 نقطة. وفي حين تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة 2.8 نقطة إلى 44.6 نقطة، ليظل في منطقة الإنكماش - دون مستوى 50 نقطة - إنخفض مؤشر الإنتاج لشهر أغسطس 1.1 نقطة إلى 44.8 نقطة، وإرتفع مؤشر الأسعار 1.1 نقطة عند 54 نقطة.
ليبيا.. إتفاق على تعيين محافظ للمركزي في محاولة لإنهاء أزمة
إتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا، يوم أمس الثلاثاء، على تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي، مما قد يؤدي إلى إنهاء معركة السيطرة على عائدات النفط في البلاد التي أدت إلى تقلص الإنتاج بشدة. ووقع مجلس النواب الليبي في بنغازي الذي يمثل شرق البلاد، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس في الغرب، بيانا مشتركا بعد يومين من محادثات إستضافتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وإتفق الجانبان على تعيين محافظ للبنك المركزي ومجلس إدارة في غضون 30 يوما. والبنك المركزي الليبي هو المسؤول القانوني الوحيد عن إيرادات النفط الليبي، وهو الذي يدفع رواتب موظفي الدولة في أنحاء البلاد. وإتفقت فصائل الشرق والغرب أيضا على إطالة أمد المشاورات خمسة أيام لتنتهي في التاسع من سبتمبر. وبدأت المواجهة حين تحركت الفصائل الغربية التي تحظى هيئاتها الحاكمة بالإعتراف الدولي، الشهر الماضي للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم، الصديق الكبير، وإستبداله بمجلس إدارة منافس. ودفع هذا فصائل شرق ليبيا إلى إعلان وقف إنتاج النفط بالكامل، مما هدد بإنهاء حالة الإستقرار النسبي المستمرة منذ أربع سنوات. وتوقفت حركة المركزي الليبي بسبب الصراع على السيطرة عليه، مما جعله غير قادر على إجراء معاملات لأكثر من أسبوع. ويكمن وراء هذه القضية المشهد السياسي المنقسم في البلاد بين مؤسسات حاكمة متنافسة ذات مزاعم ضعيفة بالشرعية.
إلقاء القبض على حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة
أفاد مصدر قضائي رفيع المستوى لوكالة رويترز، أن حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة اعتقل يوم أمس الثلاثاء خلال جلسة إستماع قضائية في العاصمة بيروت. ووجهت إلى سلامة إتهامات بإرتكاب جرائم مالية بما في ذلك غسل الأموال والإختلاس والإثراء غير المشروع. وهو ينفي إرتكاب أي مخالفات.
"فولكس فاجن" تدرس إغلاق مصانع بألمانيا لأول مرة في تاريخها
تدرس "فولكس فاجن" إغلاق مصانع في ألمانيا لأول مرة في تاريخها البالغ 87 عاما مع إتجاهها لزيادة خفض التكاليف وسط تصاعد حدة التنافسية مع صانعي السيارات الكهربائية الصينيين. وقالت صانعة السيارات الألمانية، والتي تعد واحدة من أكبر صانعي السيارات في العالم، في بيان لها، أنها لا تستبعد غلق مصانع في البلاد. كما تشمل التدابير الأخرى لضمان إستمرارية الشركة في المستقبل محاولة إنهاء إتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية، والتي كانت سارية منذ عام 1994. وقال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "فولكس فاجن"، أن قطاع السيارات الأوروبية في وضع خطير للغاية، إذ أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة، فضلا عن أن المنافسين الجدد يدخلون السوق الأوروبية، كما أن ألمانيا بإعتبارها وجهة تصنيعية تتخلف أكثر عن شروط التنافسية. جدير بالذكر أن "فولكس فاجن" التي أطلقت خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو، العام الماضي، تفقد حصتها السوقية في الصين، أكبر أسواقها. ففي النصف الأول من العام، تراجعت التسليمات إلى العملاء في بكين 7% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. كما أن الأرباح التشغيلية للشركة هبطت 11.4% إلى 10.1 مليار دولار. وجاء الأداء الباهت لشركة صناعة السيارات الألمانية في الصين نتيجة خسارتها أمام العلامات التجارية للسيارات الكهربائية المحلية، ولا سيما "بي واي دي"، التي تشكل أيضا خطرا متزايدا على أعمالها في أوروبا.
أسهم Tesla تخسر 11 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Boeing يهوي بقوة
أغلقت المؤشرات الأميركية على خسائر جماعية حادة في جلسة الثلاثاء مع تنامي مخاوف الركود مجددا عقب بيانات التصنيع الأميركية، بالإضافة إلى التأثير الموسمي لشهر سبتمبر والذي يعتبر أحد أسوأ الشهور تاريخيا للسوق، إذ أظهرت بيانات معهد إدارة التوريد إنكماش النشاط الصناعي الأميركي في أغسطس للشهر الخامس على التوالي بسبب تباطؤ الطلب وتراجع الإستثمار نتيجة إرتفاع معدلات الفائدة. ويترقب المتداولون عدة تقارير عن سوق العمل قبل بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس التي ستصدر يوم الجمعة والتي من المرجح أن تؤثر على مقدار خفض الفدرالي لمعدلات الفائدة. وأظهرت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME أن إحتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بلغت 63%، في حين بلغت إحتمالات خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس 37%. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.5% أي ما يعادل 626 نقطة في جلسة الثلاثاء ليسجل أسوأ جلسة له في نحو شهر. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.3% مسجلا أكبر خسارة يومية في شهر بضغط من سهم Nvidia الذي هبط بنسبة 9.5% ليتكبد أكبر خسارة يومية له في أكثر من 4 أشهر. وإنخفض مؤشر S&P500 بنسبة 2.1% مسجلا أكبر خسارة يومية في شهر بضغط من إنخفاض جميع أسهم التكنولوجيا الكبرى المعروفة بإسم Magnificent Seven. وتراجع سهم Tesla بنسبة 1.6% في جلسة الثلاثاء لتخسر الشركة 11 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد بعد أن ذكرت رويترز أن صانع السيارات الكهربائية يخطط لإنتاج نسخة بستة مقاعد من سيارتها Model Y في الصين إعتبارا من أواخر عام 2025. وأوضحت الوكالة أن "Tesla" ،التابعة لرجل الأعمال "إيلون ماسك"، أبلغت موردي مصنعها في مدينة شنغهاي الصينية بالإستعداد لزيادة إنتاج " Model Y" بنحو 10% أو أكثر. وتراجع سهم Boeing بأكثر من 7% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أدنى مستوياته في 22 شهرا بعد أن خفضت Wells Fargo تصنيف أسهم شركة صناعة الطائرات إلى "وزن أقل" من "وزن متساوي". كما خفض البنك السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 119 دولارا للسهم من 185 دولارا.
الأسواق الأوروبية تغلق على إنخفاض وسط حذر المستثمرين ومؤشر ستوكس 600 ينخفض 1%
أغلقت الأسهم الأوروبية على إنخفاض، يوم أمس الثلاثاء، لتواصل البداية الضعيفة لتداولات شهر سبتمبر. وأغلق المؤشر مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضا بنسبة 1%، مع تراجع جميع البورصات الرئيسية وأغلبية القطاعات. وإنخفضت أسهم التعدين بنسبة 3.28%، وخسرت أسهم التكنولوجيا 2.23%، في حين كانت المواد الغذائية والمشروبات رابحة، حيث أضافت 0.09%. إلى ذلك، تراجع مؤشر فوتسي البريطاني FTSE 100 بنحو 0.78%، وخسر مؤشر DAX الألماني نحو 0.92%، وهبط CAC الفرنسي 0.93%. و قفز سهم شركة تصنيع الكابلات الفرنسية Nexans مما يزيد عن 8% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بعد تقارير عن التوصل إلى إتفاق من حيث المبدأ بشأن مد كابل طاقة بحري رئيسي بين اليونان وقبرص والذي فازت فيه بعقد، بحسب رويترز. وقلصت الأسهم بعض المكاسب لتنهي اليوم بإرتفاع حوالي 4.5%. وفي أوروبا، أظهرت البيانات الصادرة عن إتحاد التجزئة البريطاني أن إجمالي مبيعات المملكة المتحدة إرتفع بنسبة 1% على أساس سنوي في أغسطس - وهو إعتدال من نمو بنسبة 4.1% في نفس الشهر من عام 2023. وإرتفعت مبيعات المواد الغذائية بنسبة 2.9% سنويا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس. وإنخفضت مبيعات المواد غير الغذائية بنسبة 1.7%.
النفط يخسر 5% بعد تقرير عن إتفاق وشيك لإنهاء الأزمة في ليبيا
إنخفضت أسعار النفط بأكثر من 5%، يوم الثلاثاء، بعدما أفادت معلومات عن قرب التوصل لإتفاق لحل النزاع الذي أوقف إنتاج ليبيا وصادراتها، مما دفع الأسعار قرب أدنى مستوياتها منذ بداية العام. وجاءت أنباء عودة المزيد من المعروض من الخام إلى السوق في الوقت الذي هبطت فيه الأسعار بالفعل وسط توقعات بتراجع الطلب بسبب تباطؤ النمو الإقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وهوى خام برنت بنسبة 5% إلى أدنى مستوياته في 9 أشهر وهبط الخام الأميركي 4% إلى أدنى مستوياته في العام الحالي. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من أربعة دولارات لتسجل عند التسوية 73.51 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.21 دولار لتسجل عند التسوية 70.34 دولار للبرميل. وقال ستة مهندسين لرويترز أن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وأن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد مع إستمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط. كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط أن إجمالي الإنتاج إنخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس. وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو. وسجلت الصين يوم الإثنين الماضي أول إنخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال ثمانية أشهر في يوليو، وقالت أن أسعار المساكن الجديدة نمت في أغسطس بأضعف وتيرة هذا العام. ومن المقرر أن تزيد ثماني دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهي خطة قالت مصادر في القطاع أنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب. وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة.