الرسالة الأخيرة لطائرة الحداد، تركيا تفتح تحقيقا بسقوط طائرة رئيس أركان الجيش الليبي بأنقرة، معلومات عن طائرة الحداد المنكوبة، وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية، مؤشرات الاقتصاد الأمريكي
الأربعاء 24 ديسمبر 2025
الرسالة الأخيرة لطائرة الحداد
كشف مسؤول تركي عن آخر رسالة أرسلتها الطائرة الخاصة التي كانت تقل، محمد الحداد، رئيس الأركان في حكومة عبد الحميد الدبيبة الليبية، قبيل تحطمها قرب أنقرة، مساء أمس الثلاثاء. وبحسب رئيس مديرية الإتصالات في الرئاسة التركية، برهان الدين دوران، فإن الطائرة طلبت الهبوط إضطراريا بسبب عطل كهربائي. وقال دوران على منصة “إكس”: “أبلغت طائرة خاصة تقل الحداد و4 من مرافقيه و3 من أفراد الطاقم، مركز مراقبة الحركة الجوية عن حالة طوارئ بسبب عطل كهربائي، وطلبت الهبوط الإضطراري“. وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، قد أعلن فقدان الإتصال بالطائرة مساء أمس الثلاثاء، بعد وقت قصير من إقلاعها من أنقرة. وقال الوزير عبر منصة “إكس”، أن “الطائرة التي أقلعت من مطار أنقرة إيسنبوغا متجهة إلى طرابلس طلبت الهبوط إضطراريا”، لكن “لم يتم التمكن من الإتصال بها بعد ذلك”. وأكدت مصادر عدة فتح تحقيقات تركية ليبية مشتركة، في تحطم طائرة الحداد. وقتل الحداد في الحادث، مع مرافقيه، رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن الفيتوري غريبيل، ومدير جهاز التصنيع العسكري، العميد محمود القطيوي، ومستشار رئيس الأركان، محمد العصاوي دياب، والمصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة، محمد عمر أحمد محجوب.
بعد نداء استغاثة.. تركيا تفتح تحقيقا بسقوط طائرة رئيس أركان الجيش الليبي بأنقرة
أعلن، وزير العدل التركي، يلماز طنج، فتح تحقيق رسمي في واقعة سقوط طائرة كانت تقل، الفريق أول محمد علي الحداد، رئيس أركان القوات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومرافقيه، بعد إقلاعها من العاصمة التركية أنقرة. وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن السلطات التركية تمكنت من الوصول إلى حطام الطائرة في منطقة حيمانة قرب أنقرة، مشيرا إلى فقدان الإتصال بالطائرة بعد إقلاعها من مطار إيسنبوغا في تمام الساعة 8:10 مساء، عقب طلبها الهبوط إضطراريا. وكشف موقع الصناعات الدفاعية التركية أن الطائرة، من طراز “فالكون 50”، أطلقت نداء إستغاثة بعد إقلاعها نتيجة عطل كهربائي، وقررت الهبوط إضطراريا قبل اختفائها عن شاشات الرادار عند الساعة 8:52 مساء. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق، مساء أمس الثلاثاء، بتحطم الطائرة أثناء مغادرتها أنقرة في طريقها إلى العاصمة الليبية طرابلس.
“فالكون 50”.. معلومات عن طائرة الحداد المنكوبة
في أعقاب مقتل، محمد الحداد، رئيس الأركان في حكومة عبد الحميد الدبيبة الليبية ومرافقيه، من جراء تحطم طائرة خاصة كانت تقلهم قرب أنقرة، مساء أمس الثلاثاء، ثارت تساؤلات بشأن نوع وحالة هذه الطائرة. وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، قد أعلن أن الطائرة من طراز “فالكون 50”. وأكد الوزير فقدان الإتصال بالطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من أنقرة متجهة إلى طرابلس، ليتبين لاحقا تحطمها. وكشف الكاتب والباحث السياسي، علي أسمر، أن الطائرة عمرها 37 عاما. وبحسب رئيس مديرية الإتصالات في الرئاسة التركية، برهان الدين دوران، فإن الطائرة طلبت الهبوط إضطراريا بسبب “عطل كهربائي“. و”فالكون 50” طائرة فرنسية متوسطة الحجم ذات مدى طيران طويل، وتتميز بتصميم ثلاثي المحركات وأجنحة أكثر تطورا. وحلقت أول طائرة “فالكون 50” في نوفمبر 1976، وحصلت على شهادة صلاحية الطيران الفرنسية في فبراير 1979، تلتها شهادة إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في 7 مارس 1979. وتم تحديث فالكون 50 لاحقا إلى “فالكون 50 إي إكس”، وحلقت أول نسخة منها عام 1996، بينما تم تسليم آخر طائرة من هذا الطراز عام 2008.
“فايزر” تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية
أعلنت شركة “فايزر” وفاة مريض كان يتلقى العلاج بعقار “هيمبافزي” لعلاج سيولة الدم في إطار دراسة طويلة الأمد، بعد تعرضه لآثار جانبية خطيرة. وذكرت “يوروبيان هيموفيليا كونسورتيوم”، وهي مجموعة لدعم المرضى، أن المريض توفي في 14 ديسمبر بعد إصابته بسكتة دماغية أعقبها نزيف في المخ. وكان المريض مسجلا في دراسة كانت تختبر دواء هيمبافزي على المرضى المصابين بسيولة الدم من إحدى الفئتين “أ” و”ب”، مع مثبطات أو من دونها. وقالت الشركة في بيان: “تعمل فايزر مع الجهة المسؤولة عن التحقيق في التجربة، واللجنة الخارجية المستقلة لمراقبة البيانات، على جمع المعلومات بشكل نشط لفهم الظروف المعقدة ومتعددة العوامل التي تحيط بهذا الحادث بصورة أفضل”. والعام الماضي، حصل العلاج، الذي يؤخذ عن طريق الحقن مرة واحدة أسبوعيا، على موافقة الولايات المتحدة لمنع نوبات النزيف أو تقليلها لدى مرضى سيولة الدم من إحدى الفئتين “أ” و”ب”، وأعمارهم 12 عاما فما فوق، من خلال إستهداف بروتينات تخثر الدم. وقالت الشركة أنها لا تتوقع أي تأثير على سلامة المرضى الذين عولجوا بالدواء، بناء على معرفتها الحالية والبيانات السريرية الإجمالية التي جمعتها حتى الآن.
مرتفعا بنسبة 4.3%.. نمو الاقتصاد الأمريكي يتجاوز التوقعات
تجاوز تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي التوقعات في الربع الثالث، مدفوعا بإرتفاع الإنفاق الإستهلاكي، لكن الزخم بدا أنه تراجع وسط إرتفاع تكاليف المعيشة والإغلاق الحكومي الأخير، بحسب ما ذكرته “رويترز”. وإرتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 4.3% في الربع الماضي، وفقا للتقدير الأولي للربع الثالث الصادر عن مكتب التحليل الإقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية، وهو الأقوى منذ عامين. وكان الاقتصاد قد نما بمعدل 3.8% في الربع الثاني، بينما توقع الإقتصاديون الذين شملهم إستطلاع “رويترز” أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 3.3%. وتشير الإستطلاعات إلى أن الإنفاق الإستهلاكي يقوده بشكل أساسي الأسر ذات الدخل الأعلى، بفضل طفرة سوق الأسهم التي رفعت ثروة الأسر. في المقابل، يعاني المستهلكون من الفئات المتوسطة والمنخفضة الدخل بسبب إرتفاع تكاليف المعيشة الناتج عن الرسوم الجمركية الشاملة، التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وينطبق هذا أيضا على الشركات، حيث إستطاعت الشركات الكبرى تحمل تأثير الرسوم الجمركية التي زادت التكاليف، وتستثمر في الذكاء الإصطناعي، بينما تواجه الشركات الصغيرة صعوبات كبيرة. وتسهم سياسات ترامب في ما وصفه الإقتصاديون بأزمة القدرة على التحمل المالي، الأمر الذي يضعف تقييمه الشعبي. كما تواجه الأسر إرتفاعا في فواتير المرافق مع نمو مراكز البيانات السحابية والذكاء الإصطناعي بشكل سريع، وبعضها سيواجه قفزا في أقساط التأمين الصحي عام 2026.
أسعار البنزين في أمريكا تسجل أدنى مستوياتها قبل موسم العطلات
تراجع متوسط سعر جالون البنزين العادي في الولايات المتحدة دون مستوى 3 دولارات، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021، بالتزامن مع عطلات نهاية العام، وفقا لبيانات رابطة السيارات الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا الشهر يتجه ليكون الأرخص في ديسمبر لسائقي السيارات منذ عام الجائحة 2020. وتظهر بيانات رابطة السيارات الأمريكية إنخفاض أسعار الوقود بنحو 7% مقارنة بالشهر الماضي، كما تراجعت بحوالي 43% عن ذروتها في منتصف عام 2022، عندما إقتربت من 5 دولارات للجالون، عقب موجة تضخم حادة بعد الجائحة. ويأتي هذا التراجع في الأسعار في وقت تتوقع فيه الرابطة رقما قياسيا بأكثر من 122 مليون أمريكي سيسافرون مسافة لا تقل عن 50 ميلا من منازلهم خلال الفترة من 20 ديسمبر إلى أول يناير. ووجدت الرابطة أن نحو 90% من المسافرين خلال العطلات، أي ما يقرب من 110 ملايين شخص، سيعتمدون على السيارات في تنقلاتهم. وقد يساعد إنخفاض أسعار الوقود في تخفيف تأثير التضخم المستمر في مجالات أخرى خلال موسم العطلات. ووفقا لإستطلاعات الرأي الشامل لأمريكا، قال ما يزيد قليلا على 40% من المشاركين أنهم يخططون لتقليل إنفاقهم خلال العطلات العام الجاري، بزيادة ست نقاط مئوية مقارنة بالعام الماضي. وأرجع 46% منهم السبب إلى إرتفاع أسعار السلع. وسجل المتوسط الوطني فروقا إقليمية واسعة، إذ سجلت ولايتا “هاواي” و”كاليفورنيا” متوسط أسعار بنزين تجاوز 4 دولارات للجالون، يوم الإثنين الماضي، في حين بلغ السعر في “أوكلاهوما” أقل قليلا من 2.30 دولار للجالون.
“فيزا”: إنفاق التجزئة الأمريكي يرتفع 4.2% خلال عطلات نهاية العام
أعلنت شركة “فيزا”، يوم أمس الثلاثاء، إرتفاع إنفاق التجزئة في الولايات المتحدة خلال موسم عطلات نهاية العام بنسبة 4.2% على أساس سنوي عبر جميع وسائل الدفع، وذلك وفقا لتقريرها السنوي. وأظهرت البيانات، غير المعدلة وفقا للتضخم، أن التسوق داخل المتاجر إستحوذ على 73% من إجمالي مدفوعات العطلات، في حين مثلت المعاملات عبر الإنترنت 27% من إجمالي الإنفاق. وقال، واين بست، كبير الإقتصاديين لدى “فيزا”، أن التجارة الإلكترونية تواصل مسارها الصعودي، إذ إرتفع الإنفاق عبر الإنترنت بنسبة 7.8%، مدفوعا بالعروض المبكرة وسهولة الشراء. وعلى مستوى القطاعات، برزت الإلكترونيات كأحد أفضل القطاعات أداء، مع قفزة في المبيعات بنسبة 5.8%، عزتها “فيزا” إلى زيادة الطلب على الأجهزة عالية الأداء في عصر الذكاء الإصطناعي. كما إرتفعت مبيعات الملابس والإكسسوارات بنسبة 5.3%، في حين سجلت متاجر السلع العامة نموا قدره 3.7%، في المقابل، لم تحقق جميع القطاعات نموا؛ إذ تراجعت مبيعات مواد البناء ومعدات الحدائق بنسبة 1.0%، بينما سجلت مبيعات الأثاث ومستلزمات المنازل نموا محدودا بلغ 0.8% فقط. وسلط التقرير الضوء أيضا على إتجاهات الإنفاق الدولية خلال موسم العطلات، حيث سجلت الأسواق خارج الولايات المتحدة أداء إيجابيا؛ إذ إرتفع الإنفاق في أستراليا بنسبة 5.0%، وكندا 4.4%، وجنوب أفريقيا 7.9%، والمملكة المتحدة 3.6%. وأشار بست إلى أن هذا الموسم يمثل نقطة تحول مع تزايد تأثير الذكاء الإصطناعي على كيفية إكتشاف المستهلكين للمنتجات ومقارنة الأسعار والتفاعل مع العروض، مما أسفر عن مستهلك أكثر وعيا وأكثر دقة في قراراته. ويحلل التقرير نشاط مبيعات التجزئة خلال فترة سبعة أسابيع بدأت في الأول من نوفمبر، بإستخدام عينة من بيانات شبكة مدفوعات “فيزا” داخل الولايات المتحدة، وإستطلاعات لوسائل الدفع الأخرى.
إنتاج النرويج من النفط والغاز يتجاوز التوقعات في نوفمبر
أعلنت مديرية النفط والغاز النرويجية (NOD)، يوم أمس الثلاثاء، تجاوز إجمالي إنتاج النرويج من النفط والغاز خلال شهر نوفمبر الماضي التوقعات الرسمية بنسبة 0.9%، مما يعزز مكانتها كأكبر مورد للطاقة في أوروبا. وسجل إجمالي إنتاج الهيدروكربونات، الذي يشمل النفط والغاز والسوائل والمكثفات، حوالي 4.37 مليون برميل من مكافئ النفط، بزيادة طفيفة عن العام السابق. ووفقا للبيانات الأولية، إرتفع إنتاج النفط الخام إلى 1.88 مليون برميل يوميا، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى 1.80 مليون برميل. أما إنتاج الغاز الطبيعي، فقد وصل إلى 361.5 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل تفوقا بنسبة 2.1% على التوقعات المقدرة بـ 354.1 مليون متر مكعب، رغم تراجعه الطفيف مقارنة بمستويات نوفمبر 2024، بحسب “رويترز”. وتأتي هذه النتائج في وقت تخطط فيه شركة “إكوينور” حفر 250 بئر إستكشاف في المياه النرويجية خلال العقد المقبل بهدف الحفاظ على إستمرارية الإنتاج حتى عام 2035. وتعتزم الشركة تخصيص إستثمارات سنوية تصل إلى 60 مليار كرونة نرويجية (حوالي 5.86 مليار دولار) لمواجهة التراجع الطبيعي في الحقول القديمة. وتظل التوقعات الإستثمارية لعام 2025 عند مستويات قياسية تصل إلى 275 مليار كرونة نرويجية.
النفط يرتفع وسط نمو أميركي قوي ومخاطر تعطل الإمدادات الفنزويلية ومخزونات النفط الخام والبنزين في أميركا ترتفع
إرتفعت أسعار النفط، يوم أمس الثلاثاء، مع إحتمال بيع النفط الخام الفنزويلي الذي إحتجزته الولايات المتحدة، ومع تقييم المستثمرين بيانات إقتصادية أميركية جاءت أقوى من المتوقع. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا أو 0.5% لتبلغ عند التسوية 62.38 دولار للبرميل، بينما إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 37 سنتا أو 0.64% لتبلغ عند التسوية 58.38 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين قد إرتفع بأكثر من %2 عند التسوية في الجلسة السابقة، حيث سجل خام برنت أفضل أداء يومي له في شهرين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أكبر إرتفاع له منذ 14 نوفمبر. وكانت رويترز قد نقلت عن مصادر إرتفاع أرقام معهد البترول الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، مؤكدة أن مخزونات النفط الخام والبنزين بالولايات المتحدة إرتفعت الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر أن مخزونات النفط الخام إرتفعت 2.39 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين صعدت 1.09 مليون برميل في حين زادت مخزونات نواتج التقطير 685 ألف برميل عن الأسبوع السابق. وقال مكتب التحليل الإقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية في تقديراته الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام، يوم أمس الثلاثاء، أن الاقتصاد الأميركي نما بوتيرة أسرع من المتوقع، مدفوعا بقوة إنفاق المستهلكين. ويقيم المستثمرون أيضا خطر حدوث إضطرابات في إمدادات فنزويلا. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أن الولايات المتحدة قد تحتفظ بالنفط الذي إحتجزته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية أو ربما تبيعه، وذلك في إطار حملة الضغط على فنزويلا التي تتضمن حصار ناقلات نفط خاضعة للعقوبات من دخول البلاد أو الخروج منها. وفي تطورات أخرى، قصفت القوات الروسية ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين الماضي، مما ألحق أضرارا بمرافق الميناء وسفينة، في ثاني هجوم على المنطقة خلال أقل من 24 ساعة. وذكرت السلطات أن هجوما بطائرات مسيرة أوكرانية ألحق أضرارا بسفينتين ورصيفين وأشعل حريقا في بلدة بمنطقة كراسنودار الروسية. ومع ذلك، تشير تقديرات بنك باركليز إلى أن فائض النفط العالمي سيتقلص إلى 700 ألف برميل يوميا فقط في الربع الأخير من 2026، وأن أي إضطراب ممتد قد يزيد من شح السوق، مستنزفا الزيادات الأخيرة في المخزونات.
إرتفاع الذهب والفضة والبلاتين لمستويات قياسية
وسعت الفضة سلسلة مكاسبها، يوم أمس الثلاثاء، لتتجاوز حاجز 70 دولارا للأونصة، فيما لامس الذهب والبلاتين مستويات تاريخية مرتفعة أيضا. وإرتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.7% لتسجل 70.90 دولارا للأونصة، بعد أن بلغت مستوى قياسيا عند 71.06 دولارا في وقت سابق. وقفزت الأسعار بنسبة 145% منذ بداية العام. وتراجع الدولار خلال أسبوع قصير بسبب عطلات، مما جعل المعادن المقومة به أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وزاد الذهب في المعاملات الفورية ليبلغ مستوى قياسيا جديدا، فيما إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة ملحوظة، مدعومة بتوقعات إستمرار الطلب على الملاذات الآمنة. وفي أحدث تصعيد للتوترات الجيوسياسية، أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بفرض “حصار” على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها، مشيرا إلى أنه لا يستبعد إحتمال نشوب حرب معها. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفع البلاتين في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي عند 2252.70 دولارا للأونصة، بينما قفز البلاديوم بنسبة 6.1% ليصل إلى 1865.93 دولارا للأونصة.
أسهم Novo تكسب 12 مليار دولار في يوم واحد.. وأسعار النحاس تقفز بسهم Freeport
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد سلسلة من البيانات الإقتصادية، من بينها بيانات النمو الإقتصادي، التي دفعت عوائد السندات إلى الإرتفاع وأدت إلى زيادة أسهم النمو، إذ كشفت وزارة التجارة الأميركية أن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي قدره 4.3% في الربع الثالث، وهو أسرع معدل نمو منذ الربع الثالث من عام 2023، ويتجاوز بكثير تقديرات الإقتصاديين الذين إستطلعت رويترز آراءهم والبالغة 3.3%، مدفوعا بالإنفاق الإستهلاكي القوي. ورغم تأخر البيانات بسبب إغلاق الحكومة لمدة 43 يوما، وتوقع العديد من المحللين تباطؤا في النمو الإقتصادي خلال الربع الأخير، إلا أن الأسواق تسعر الآن إحتمالية خفض معدل الفائدة من قبل الفدرالي في يناير، مما أدى إلى إرتفاع عوائد السندات قصيرة الأجل. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.16% أي ما يعادل نحو 80 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلا رابع مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% ليغلق عند أعلى مستوياته في أسبوعين. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وإرتفع مؤشر S&P500 للنمو بنسبة 0.8%، بينما بقي مؤشر القيمة دون تغيير يذكر. وإنخفض حجم التداول في البورصات الأميركية إلى 14.01 مليار سهم في جلسة الثلاثاء، مقارنة بمتوسط 16.67 مليار سهم للجلسة الكاملة في آخر 20 جلسة تداول. ومن المرجح أن تنخفض أحجام التداول أكثر مع إقتراب العطلة، حيث ستغلق أسواق الأسهم الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، وستبقى مغلقة يوم الخميس بمناسبة عيد الميلاد. وقفزت أسهم شركة Novo Nordisk الدنماركية المدرجة في نيويورك بنسبة 9% في جلسة الثلاثاء مسجلة أعلى مكاسب يومية في عامين، لتضيف الشركة نحو 12 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعدما حصلت الشركة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أول علاج فموي لإنقاص الوزن. وكشفت الشركة أن حبوب علاج السمنة الجديدة ستتوفر في الصيدليات وعبر منصات الرعاية الصحية عن بعد مطلع يناير المقبل. وإرتفع سهم Freeport-McMoRan بنسبة 2.5% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أعلى مستوى له في 15 شهرا عند 52.29 دولارا، مع إرتفاع أسعار النحاس لمستويات قياسية. كما رفع بنك WELLS FARGO السعر المستهدف للسهم إلى 55 دولارا من 47 دولارا.
أسهم أوروبا عند ذروة جديدة مع تصدر نوفو نورديسك مكاسب الرعاية الصحية
سجلت الأسهم الأوروبية تباينا، يوم أمس الثلاثاء، وسط مكاسب قطاع الرعاية الصحية المدفوعة بأسهم “نوفو نورديسك” بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حبة فقدان الوزن الخاصة بها. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% ليصل إلى 588.81 نقطة. وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.22%. وإرتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.24%. بينما إنخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.21%. وقفزت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 9.2%، مسجلة أكبر مكاسب يومية منذ أغسطس 2023، بعد موافقة السلطات الأميركية على الحبوب الجديدة، مما يمنح الشركة ميزة في سباق تسويق أدوية إدارة الوزن عن طريق الفم ويعيد لها الزخم في مواجهة منافستها الأميركية إيلاي ليلي. وكانت الشركة المصنعة لعقار ويجوفي قد فقدت مليارات من قيمتها السوقية في وقت سابق من العام مع تصاعد المخاوف بشأن تراجع مكانتها في سوق أدوية السمنة التي كانت رائدة فيها. وإرتفعت أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.4%، متفوقة على باقي القطاعات. وإنخفض مؤشر تقلبات الأسهم في منطقة اليورو بمقدار 0.36 نقطة إلى 14.04، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عام. كما صعدت أسهم الموارد الأساسية بنسبة 1% بعد أن تجاوزت أسعار الفضة حاجز 70 دولارا للأونصة لأول مرة، فيما إرتفع قطاع المرافق بنسبة 0.8%. وعلى جانب الخسائر، تراجع قطاع السيارات مع إنخفاض أسهم فاليو ورينو بنحو 1.5% لكل منهما. ويتجه مؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق أقوى أداء سنوي منذ 2021، مدعوما بتراجع أسعار الفائدة، والتزام ألمانيا بالإنفاق المالي، وتنويع المحافظ الإستثمارية بعيدا عن تقييمات أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتفعة.



