وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضا في سوق النفط، وإرتفاع ثقة الشركات الصغيرة الأمريكية، وتراجع عوائد السندات الأمريكية
الأربعاء 14 أغسطس 2024
الإتحاد الإفريقي: إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب جدري القرود
أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، حالة الطوارئ الصحية العامة في القارة بسبب تفشي مرض جدري القرود "إم بوكس". وقال علماء في الهيئة الصحية التابعة للإتحاد الأفريقي في بيان أنهم منزعجون من السرعة التي تنتشر بها سلالة جديدة من المرض الشديد العدوى. ومنذ بداية العام، سجلت أكثر من 13.7 ألف حالة إصابة بالمرض و450 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما إنتشر الفيروس إلى دول أخرى، بما في ذلك بوروندي وإفريقيا الوسطى وكينيا ورواندا.
وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضا في سوق النفط الربع المقبل
أظهرت البيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط ستتحول من العجز إلى الفائض خلال الربع سنوي المقبل إذا مضت منظمة "أوبك+" قدما في خططها لزيادة المعروض. وقالت الوكالة، ومقرها باريس، أن مخزونات النفط تنفذ حاليا نتيجة ذروة الطلب على القيادة خلال الصيف، ولكن من المتوقع أن تستقر خلال الربع الأخير من العام. وأشار التقرير إلى أن هذا العجز قد يتحول إلى فائض حال تنفيذ منظمة "أوبك+" خططها لاستئناف الإنتاج بدءا من أكتوبر. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إستهلاك النفط في الصين، أكبر مستورد في العالم، تراجع للشهر الثالث على التوالي في يونيو. وعلى الرغم من التباطؤ الملحوظ في نمو الطلب الصيني على النفط، أعلنت "أوبك+" خططها لإنهاء خفض الإنتاج الطوعي بدءا من الربع الرابع. وبقيادة السعودية وروسيا، وضعت "أوبك+" خارطة طريق لإنتاج نحو 543,000 برميل يوميا خلال الربع الأخير من العام، ولكنها أكدت على عزمها وقف أو عكس خططها وفقا لظروف السوق. وقالت وكالة الطاقة الدولية أن معروض النفط يناضل من أجل مواكبة ذروة الطلب في الصيف، مما جعل السوق يعاني عجز في المعروض، وبالتالي تأثرت المخزونات العالمية سلبا، إذ تراجعت في يونيو بمقدار 26.2 مليون برميل. ومع ذلك، من المتوقع ان يتلاشى نقص المعروض الذي تعانيه الأسواق العالمية حاليا. وحتى إذا لغت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها زياة الإنتاج المخطط له، ستتراكم المخزونات العام المقبل بمقدار 920,000 برميل يوميا وسط طفرة الإمدادات من الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل، بحسب وكالة الطاقة الدولية. وفي تقرير منفصل صدر يوم الإثنين الماضي، خفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 لأول مرة منذ عام، مستشهدة بالضعف في الصين. ولا تزال توقعاتها أكثر من ضعف المعدل الذي تقدره وكالة الطاقة الدولية. تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزيد الإستهلاك العالمي بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يقرب من 1% خلال العامين الجاري والمقبل، حيث يتضاءل النمو بسبب الخلفية الإقتصادية الضعيفة والتحول نحو المركبات الكهربائية. وتقدر الوكالة أن يبلغ الطلب في المتوسط 103.06 مليون برميل يوميا في عام 2024.
النفط يكسر سلسلة مكاسبه مع تركيز الأسواق على مخاوف الطلب
تراجعت أسعار النفط، يوم أمس الثلاثاء، لتكسر سلسلة مكاسب إستمرت خمسة أيام مع إعادة تركيز الأسواق على المخاوف بشأن الطلب بعد أن خفضت أوبك يوم الإثنين الماضي توقعاتها لنمو الطلب في 2024 بسبب ضعف التوقعات في الصين. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.61 دولار، أي 1.96%، لتبلغ عند التسوية 80.69 دولار للبرميل. وخسرت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.71 دولار، أي 2.14% لتبلغ عند التسوية 78.35 دولار للبرميل. وإرتفع خام برنت أكثر من 3% يوم الإثنين الماضي، في حين إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بما يزيد عن 4%. وسلط خفض توقعات منظمة أوبك للطلب العالمي على النفط في عام 2024 الضوء على المعضلة التي يواجهها تحالف أوبك+ الأوسع في زيادة الإنتاج إعتبارا من أكتوبر. وكان خفض توقعات أوبك للعام الحالي هو الأول منذ إعلانها في يوليو2023، ويأتي بعد تزايد المؤشرات على أن الطلب في الصين تخلف عن التوقعات بسبب إنخفاض إستهلاك الديزل بينما تعوق الأزمة في قطاع العقارات ثاني أكبر إقتصاد في العالم. في غضون ذلك، يتصاعد الصراع في الشرق الأوسط مع تأهب الولايات المتحدة لهجمات قد تشنها إيران في المنطقة هذا الأسبوع، حسبما قال المتحدث بإسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي. وقال محللون أن أي هجوم قد يؤدي إلى إضطراب إمدادات الخام العالمية وإرتفاع الأسعار. كما قد يدفع الهجوم الولايات المتحدة إلى فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية مما قد يؤثر على إمدادات تبلغ 1.5 مليون برميل يوميا. وتترقب الأسواق أيضا تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء والذي سيعطي قراءة حاسمة عن التضخم، ويشعر المستثمرون الآن بالقلق من أن تثير بيانات تبعث على التشاؤم المخاوف من حدوث تباطؤ إقتصادي. وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي أن أسواق المال تراهن على خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر، وتتوقع تيسيرا نقديا بواقع 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
إرتفاع ثقة الشركات الصغيرة الأمريكية لأعلى مستوى منذ فبراير 2022
إرتفعت ثقة الشركات الصغيرة الأمريكية في يوليو الماضي، عند أعلى مستوى منذ فبراير 2022، عندما تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في صدمات لإمدادات السلع الأساسية، وضغوط تضخمية عبر الإقتصادات العالمية. وأظهر مسح الإتحاد الوطني للأعمال المستقلة في الولايات المتحدة زيادة مؤشر ثقة الشركات الصغيرة خلال يوليو إلى 93.7 نقطة من 91.5 نقطة في يونيو، خلافا لتوقعات بإستقراره دون تغيير. وقال بيل دونكلبيرج، كبير الإقتصاديين: "رغم هذه الزيادة في التفاؤل، تستمر ضغوط التكلفة، وخاصة تكاليف العمالة، في التأثير على صافي أرباح الأعمال الصغيرة، مع عدم اليقين بسبب الظروف الاقتصادية المستقبلية أو سياسات الحكومة".
تراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل 5 و10 سنوات
إنخفضت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، بعد صدور بيانات إقتصادية ومع ترقب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، لتقييم مسار الفائدة. كما هبط العائد على سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 5 نقاط أساس إلى 3.965%. كما تراجع العائد على السندات لأجل 10 أعوام بمقدار 4.7 نقطة أساس إلى 3.862%، وإنخفض العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 3.6 نقطة أساس إلى 4.162%.