الأسواق ترجح خفض الفيدرالي الفائدة في إجتماع طارئ الأسبوع المقبل
الثلاثاء 6 أغسطس 2024
أكبر حقل نفطي في ليبيا يتوقف عن الإنتاج بالكامل
توقف حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في ليبيا، عن الإنتاج بشكل كامل، يوم أمس الإثنين، بحسب وكالة "بلومبرج". ومساء السبت الماضي؛ أغلق محتجون محليون من إقليم فزان، حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غربي ليبيا، إحتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية وتغييبهم من خطط التنمية التي تنفذها السلطات التنفيذية، إلا أنه لم يتم تأكيد إغلاق كامل للحقل في حينه. ويعتبر حقل الشرارة، أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، ويعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا. وتم إستهداف الحقل على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من محتجين محليين، وفق لوكالة "رويترز". وجراء إغلاق حقل الشرارة النفطي، من المتوقع أن تخسر ليبيا يوميا حوالي ثلث إنتاجها من النفط، كما سيتكبد الإقتصاد الليبي خسائر مالية يومية.
حالة من الفوضى تجتاح مطار بيروت
شهد مطار بيروت الدولي حالة من الفوضى، يوم الإثنين، بعد أن علقت عدة شركات طيران دولية رحلاتها مؤقتا إلى لبنان. وتم تداول أنباء أن الطوابير كانت طويلة للغاية، حيث أدت التأخيرات إلى إنتشار الذعر وسط الركاب في بعض الحالات. كما شعر العديد من المسافرين بالإحباط بعد تفويت رحلاتهم المرتبطة برحلات أخرى. فيما قال أحد الركاب في تصريحات صحفية:" كان من المفترض أن أسافر فجرا إلى ألمانيا عبر أسطنبول، لكن تم تأجيل الرحلة بشكل متواصل". وإضافة إلى مجموعة لوفتهانزا الألمانية، علقت شركة الطيران الفرنسية إير فرانس والعديد من شركات الطيران العربية رحلاتها مؤقتا من وإلى بيروت.
صادرات البرازيل تهوي بأسعار السكر عالميا لأدنى مستوى منذ 2022
إنخفض سعر السكر الخام إلى أدنى مستوياته منذ عام 2022 في ظل موجة بيعية في الأسواق العالمية، مع إرتفاع صادرات البرازيل أكبر منتجي في العالم، وإحتمالات زيادة إنتاج الهند. وتراجعت عقود السكر الخام الأكثر نشاطا بنسبة 2.5% إلى 17.64 سنت للرطل، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2022، وفقا لما ذكرته "بلومبرج". وقال كلاوديو كوفرينج، المحلل لدى "كوفرينج أنالتيكس": إرتفعت صادرات البرازيل 40% منذ بداية العام الحالي وحتى يوليو على أساس سنوي لتصل إلى 20 مليون طن، لكنه أوضح أن وتيرة التصدير قد تتأثر بداية من نوفمبر إلى ديسمبر أو في وقت أبكر في حال بدء موسم الأمطار خلال أكتوبر.
الأسواق ترجح خفض الفيدرالي الفائدة في إجتماع طارئ الأسبوع المقبل
علق المتداولون في أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية، أمالهم بشكل متزايد على خفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في إجتماع طارئ. ورجح المستثمرون فرصة بنسبة 60% إزاء خفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول الأسبوع المقبل. وأصبحت "وول ستريت" فجأة تحت سيطرة مخاوف الركود الإقتصادي، يوم أمس الإثنين، مما زاد من توقعات خفض معدلات الفائدة، وفق تقرير "بلومبرج". وأوضح التقرير أن هذه التوقعات، إنعكست على الإرتفاع الشديد في سوق السندات الأمريكية، مع إنخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية، المرتبطة بتوقعات أسعار الفائدة، إلى أدنى مستوى لها في عام. وهبط العائد على سندات الخزانة لمدة عامين بما يصل إلى 16 نقطة أساس، يوم الإثنين، بينما إنخفض العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات بما يصل إلى 10 نقاط أساس. ودفع تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة الماضي، المزيد من المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كان بنك الإحتياطي الفيدرالي قد إرتكب خطأ في الإنتظار لأكثر من 28 شهرا من أول رفع لأسعار الفائدة لتخفيف السياسة النقدية، مع حث البعض محافظي البنوك المركزية على إتخاذ تدابير جذرية في الأسابيع المقبلة. وناشد الخبير الإقتصادي، وارتون جيريمي سيجل، بنك الإحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في إجتماع طارئ، يليه خفض أخر لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في إجتماع لجنة السوق المفتوح في سبتمبر. وإلا، فإن الأسواق تخاطر بالإستجابة بشكل سيئ لضغوط الفائدة. وتابع أن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بنحو 175 نقطة أساس من حيث هي الآن.
محمد العريان: الإحتياطي الفيدرالي تأخر في خفض الفائدة
قال محمد العريان، الخبير الإقتصادي العالمي، أن إستراتيجية بنك الإحتياطي الفيدرالي المتمثلة في إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، تسببت في إبطاء الإقتصاد الأمريكي. وتابع أن مجموعة البيانات التي صدرت مؤخرا، وأداء الشركات، يشير إلى أن الوضع الحالي للإقتصاد الأمريكي يتجاوز مرحلة الهبوط السلس، وبات هناك مخاوف تتعلق بالنمو وأخرى تتعلق بخطأ سياسي آخر من جانب بنك الإحتياطي الفيدرالي. وذكر العريان أن إحتمال حدوث ركود إقتصادي يبلغ نحو 35%، وهو ليس السيناريو السائد، ولكن يتعين علينا أن نكون حذرين. وأضاف أن الركود الإقتصادي من شأنه أن يلحق الضرر بالإقتصاد، وخاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض، فهم يعانون بالفعل من إستنفاد كل مدخراتهم التي جمعوها أثناء الجائحة، في ظل تباطؤ معدلات التوظيف وإرتفاع الائتمان المصرفي إلى الحد الأقصى. ولفت العريان إلى تأخر بنك الإحتياطي الفيدرالي في إدراك التباطؤ الإقتصادي، وهذا هو الخطأ السياسي الكبير الثاني، منذ جائحة كورونا. وتابع أن الخطأ الأول معترف به الآن على نطاق واسع، حيث وصفوا التضخم بأنه عابر، في حين أنه كان شيئا أسوأ بكثير من ذلك، وبالتالي، كانوا بطيئين في التحرك ضد التضخم. وذكر العريان: أخشى أن يكون الفيدرالي بطئ الآن في التحرك ضد الضعف الإقتصادي، لذا إذا لم يكونوا حذرين، فسوف ينتهي بهم الأمر إلى إرتكاب كلا الخطأين في دورة واحدة.
نمو قطاع الخدمات الأمريكي في يوليو لأعلى مستوى بـ4 سنوات
صعد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو الماضي، من أدنى مستوى له في أربع سنوات وسط زيادة الطلبيات والتوظيف، مما قد يساعد على تبديد مخاوف الركود الناجمة عن إرتفاع معدل البطالة الشهر الماضي. وقال معهد إدارة التوريدات أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي إرتفع إلى 51.4 نقطة الشهر الماضي من 48.8 في يونيو حين سجل أدنى مستوى له منذ مايو 2020. وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات الذي تجاوز 50 نقطة إلى نمو قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الإقتصاد، ويعتبر المعهد أن القراءات فوق 49 نقطة تشير عموما إلى نمو الإقتصاد الكلي. وتوقع خبراء إقتصاديون إستطلعت "رويترز" آراءهم إرتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51 نقطة. وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة الماضية إرتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 4.3% في يوليو من 4.1% في يونيو، وتتباطأ سوق العمل مع قلة الطلب نتيجة قيام مجلس الإحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023.
تباطؤ التضخم التركي بأسرع وتيرة منذ 2022
تراجع معدل التضخم العام في تركيا بأكبر وتيرة منذ ما يقرب من عامين في يوليو الماضي، إذ أظهرت البيانات الصادرة، يوم أمس الإثنين، أن التضخم العام في تركيا إنخفض إلى 61.8% في يوليو من 71.6% في الشهر السابق عليه، وفق "بلومبرج". وكان متوسط توقعات خبراء الإقتصاد تشير إلى هبوط التضخم إلى 62%. جاء نمو الأسعار الشهري، وهو المقياس المفضل للبنك المركزي التركي، عند 3.23% الشهر الماضي، بعد إرتفاع بنسبة 1.64% في يونيو، وهو أعلى من تقديرات المحللين. ورغم هذا الإنتعاش في مؤشر التضخم التركي، كانت هناك سلسلة من الزيادات في التكاليف الإدارية لبنود مثل المياه والكهرباء، والتي يتوقع البنك المركزي أن تدعم ضغوط الأسعار مؤقتا. وقال محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، في يوليو، لوكالة "بلومبرج"، أنه يتوقع أن تضيف هذه التكاليف المرتفعة 1.5 نقطة مئوية إلى التضخم الشهري، لكنها لن تشوه التوقعات العامة. وقاد تضخم أسعار المساكن، الذي يمثل إرتفاعات في المرافق، الزيادات الشهرية في الأسعار بنسبة 8.08%. وأظهر مؤشرالتضخم الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، أن الزيادة السنوية تراجعت إلى 60.2% من 71.4%، الشهر الماضي. وقال خبراء إقتصاد في مجموعة "جولدمان ساكس"، قبل إصدار البيانات: "سيكون تأثير تغييرات أسعار الطاقة على توقعات التضخم قصير الأجل. وستستمر التوقعات في التعديل نزولا من سبتمبر فصاعدا، مما يعكس تشديد سياسة الدخل والتباطؤ المستمر في الطلب المحلي". وإنخفضت الليرة والأسهم التركية صباح يوم أمس الإثنين، تماشيا مع الإنخفاضات في الأسواق العالمية، وهوت العملة بنسبة 0.4% عند 33.3389 مقابل الدولار، بينما إنخفض مؤشر "إسطنبول BIST 100" بنسبة 7%. وتوقع البنك المركزي مؤخرا أن يبلغ معدل التضخم السنوي 38% في نهاية العام، ومن المقرر أن يقدم كاراهان التوقعات الجديدة في 8 أغسطس الحالي. وأبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة القياسي عند 50% للشهر الرابع على التوالي في يوليو.
أسهم Apple تفقد 161 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم رقائق Pringles تعاكس الإتجاه الهابط
أغلقت المؤشرات الأميركية على خسائر جماعية فادحة في يوم الإثنين مع إشتعال مخاوف الركود في الولايات المتحدة ودفع المستثمرين إلى العزوف عن الأصول الخطرة في أعقاب بيانات إقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي، إذ أضاف تقرير الوظائف الضعيف وإنكماش نشاط التصنيع في أكبر إقتصاد في العالم إلى المخاوف بعد التوقعات المخيبة للآمال الأخيرة من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى. وأكد مؤشر ناسداك المركب يوم الجمعة الماضية أنه في منطقة التصحيح. ويرى المستثمرون الآن إحتمالا بنسبة 92.5% بأن يخفض الفدرالي لمعدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة بإحتمال بنسبة 11% في الأسبوع الماضي، وفقا لأداة FedWatch. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 2.6% أي ما يعادل 661 نقطة في جلسة الإثنين مسجلا ثالث خسارة يومية حادة على التوالي ليغلق دون مستويات 3900 نقطة، وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 3% ليغلق عند أدنى مستوياته في 3 أشهر، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.4% إلى أدنى مستوياته منذ نهاية أبريل الماضي. وإنخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوى لها في عام وتحولت الفجوة التي تمت مراقبتها عن كثب بين سندات الخزانة لمدة عامين و10 أعوام إلى إيجابية لأول مرة منذ يوليو 2022، مما يشير عادة إلى أن الإقتصاد يتجه نحو الركود. وهبط سهم Apple بنسبة 4.8% في يوم الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية في قرابة عامين لتفقد الشركة 161 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعدما كشفت شركة Berkshire Hathaway التابعة للمستثمر الملياردير "وارن بافت" عن تصفية نحو 50% من حصتها من أسهم صانعة iPhone وأدت هذه الصفقة إلى إرتفاع السيولة النقدية في محفظة شركة Berkshire إلى 277 مليار دولار. وقفزت أسهم Kellanova المصنعة للوجبات الخفيفة مثل Pringles بنحو 16% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في 8 سنوات لتعاكس الإتجاه الهابط في السوق الأميركي. وجاءت هذه المكاسب بعد أن ذكر تقرير لرويترز أن شركة الحلوى العملاقة Mars ،وهي الشركة الأم للعلامات التجارية للحلوى مثل M&M ، تستكشف إستحواذا محتملا علي Kellanova. وستكون الصفقة واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق في قطاع الأغذية المعبأة، نظرا للقيمة السوقية لـ Kellanova البالغة 22 مليار دولار.
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة مع إرتفاع مؤشر الخوف لأعلى مستوى منذ إنتشار وباء كوفيد-19
تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل حاد في بداية أسبوع التداول الجديد، على الرغم من تقليص خسائرها قرب نهاية الجلسة وسط عمليات بيع كبيرة للأسهم العالمية. وأغلق مؤشر Stoxx 600 الإقليمي على إنخفاض بنسبة 2.2%، متراجعا عن الإنخفاضات التي تجاوزت 3%، حيث إستعاد قطاع التكنولوجيا بعض الزخم ليغلق منخفضا بنسبة 1%. ومع ذلك، أغلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية على إنخفاض، مع خسارة أسهم المرافق والنفط والغاز أكثر من 3%. وأشار الإستراتيجيون إلى عدة أسباب وراء الإنكماش في جميع أنحاء أوروبا وأسيا والولايات المتحدة والذي بدأ الأسبوع الماضي، بما في ذلك المخاوف من الركود الأميركي والتخفيضات السريعة في أسعار الفائدة من بنك الإحتياطي الفدرالي، والتحول المتشدد الأخير من قبل بنك اليابان وإنهيار الين، وإعادة تصنيف مستمرة لقطاع التكنولوجيا. وقفز مؤشر VIX، مؤشر الخوف وهو مقياس لتقلبات السوق المتوقعة، بأكثر من 100% إلى 64.06 خلال تعاملات يوم الإثنين قبل أن يهدأ إلى حوالي 35، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2020.
هبوط أسعار النفط عند التسوية مع إزدياد مخاوف الركود الأميركي
هبطت أسعار النفط عند التسوية في جلسة متقلبة يوم الإثنين إذ تغلبت المخاوف من ركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم. وتراجعت أسواق الأسهم العالمية مع إتجاه المتعاملين للإبتعاد عن الأصول المنطوية على مخاطرة بينما يراهنون على أن خفض أسعار الفائدة سريعا سيكون ضروريا لدفع النمو الإقتصادي في الولايات المتحدة. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت51 سنتا إلى 76.30 دولار للبرميل، بعد أن تداول في وقت سابق من الجلسة بالقرب من أدنى مستوى له منذ يناير. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 58 سنتا إلى 72.94 دولار للبرميل. فيما توقف حقل الشرارة النفطي الإنتاج الكامل، وهو أكبر حقول النفط في ليبيا. وقال مهندسان بالحقل لرويترز يوم السبت الماضي أن محتجين محليين أغلقوا الحقل جزئيا. وأدى القلق بشأن دخول إقتصاد الولايات المتحدة في ركود الذي أثاره تقرير الوظائف الضعيف عن يوليو الصادر يوم الجمعة الماضية إلى إضعاف ثقة المتعاملين يوم الإثنين. ويؤثر إنخفاض إستهلاك الديزل في الصين، أكبر مساهم في نمو الطلب على النفط في العالم، على أسعار النفط. وتلقت الأسعار دعما من المخاوف الجيوسياسية، وسط إستمرار القتال في غزة يوم الأحد الماضي، بعد يوم من انتهاء مفاوضات في القاهرة دون نتيجة. وتترقب إسرائيل والولايات المتحدة تصعيدا خطيرا في المنطقة بعد أن توعدت إيران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المتحالفتان معها بالرد على إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله الأسبوع الماضي.