الإتحاد الأوروبي يباشر إجراءات "العجز العام المفرط" بحق 7 دول
الثلاثاء 30 يوليو 2024
قرض بقيمة 3.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي يتوصل لإتفاق مع أثيوبيا
أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الإثنين، أن أثيوبيا توصلت إلى إتفاق مع الصندوق بشأن برنامج تمويل جديد بقيمة 3.4 مليار دولار. وكان البنك الوطني الأثيوبي قد أعلن عن التحول إلى نظام الصرف القائم على السوق كجزء من مراجعة رئيسية لنظام الصرف الأجنبي في البلاد، مما تسبب في إنهيار سعر العملة المحلية الأثيوبية وإنخفضت قيمتها بنسبة وصلت إلى 30%. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الحكومة الأثيوبية برنامج الإصلاح الإقتصادي الكلي في أثيوبيا، وفقا لما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الأثيوبية. ووفقا للبنك الوطني الأثيوبي، يسمح للبنوك الآن بشراء وبيع العملات الأجنبية من وإلى عملائها وفيما بينها بأسعار متفاوض عليها بحرية. وذكر البنك المركزي الأثيوبي، أنه لن يقوم إلا بتدخلات محدودة لدعم السوق في أيامه الأولى وإذا كان مبررا بظروف السوق غير المنظمة. وفي أعقاب الإعلان عن الإجراءات الجديدة، كان هناك إنخفاض ملحوظ في سعر الصرف بين البير الأثيوبي والدولار الأمريكي، وأبلغ البنك التجاري الأثيوبي عن سعر شراء 74 وسعر بيع 76 برا لكل دولار أمريكي، مما يظهر إنخفاضا بنسبة 30% في غضون يوم واحد. وعلقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على هذا التحول قائلة: "إن تنفيذ نظام صرف أجنبي قائم على السوق هو خطوة صعبة ولكنها ضرورية لمعالجة القضايا الإقتصادية الكلية في أثيوبيا". وحثت السفارة الأمريكية، الحكومة على العمل مع شركاء التنمية لتنفيذ هذه الإصلاحات، والتي من شأنها دعم الشعب الأثيوبي والتقدم نحو إقتصاد أكثر إنفتاحا وقوة. وأشار البنك المركزي الأثيوبي، إلى أن هذا الإصلاح هو جزء من حزمة أوسع من التدابير الإقتصادية التي تهدف إلى معالجة التحديات الإقتصادية الكلية وتحفيز نشاط القطاع الخاص.
معدل التضخم في السودان يكسر حاجز 136% في النصف الأول من 2024
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، يوم الإثنين، أن معدل التضخم في البلاد قفز إلى 136.67% في النصف الأول من عام 2024. وتعد هذه أول بيانات من نوعها تنشر منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. ودفعت الحرب أكثر من 8.5 مليون شخص في السودان إلى النزوح عن ديارهم، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. ويعتمد الكثير من السكان على المساعدات، ويعاني نحو خمسة ملايين شخص من الجوع الشديد. وأضاف الجهاز أن أخر مرة ينشر فيها معدل التضخم السنوي كانت في فبراير 2023 حين كان 63.3%. وتتزايد تداعيات أزمة السودان على البلدان المجاورة، إذ من بين أكثر من مليوني نازح خارج البلاد بسبب الحرب، يعيش أكثر من نصفهم في تشاد وجنوب السودان، وهما البلدان اللذان يعانيان بالفعل من إرتفاع معدلات الجوع، وفقا لتقرير برنامج الأغذية العالمي. ويبلغ عدد النازحين من السودان إلى جنوب السودان حوالي 700 ألف شخص من بين حوالي 7 ملايين شخص يواجهون بالفعل إنعدام الأمن الغذائي الحاد أو ما هو أسوأ. كما عطلت الحرب في السودان صادرات النفط المهمة لجنوب السودان، مما دفع الإقتصاد إلى الإنهيار، وإنخفضت قيمة جنيه جنوب السودان بنسبة 60%، في حين إرتفعت أسعار المواد الغذائية والوقود بشكل كبير.
الإتحاد الأوروبي يباشر إجراءات "العجز العام المفرط" بحق 7 دول
أطلق الإتحاد الأوروبي إجراءات بشأن العجز العام المفرط في الميزانية ضد سبع دول أعضاء مما يتطلب إتخاذ تدابير تصحيحية كبيرة أو المخاطرة بفرض عقوبات مالية. وبدأ المجلس الأوروبي رسميا إجراءات العجز العام المفرط التي تستهدف سبع دول أعضاء هي فرنسا وبلجيكا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا ومالطا ورومانيا. ووفقا للبيان الصحفي الرسمي، الذي أصدره الإتحاد الأوروبي.. فقد تجاوزت هذه البلدان حد العجز العام المحدد بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، وفقا لقواعد ميثاق الإستقرار الأوروبي. وينص هذا الإتفاق أيضا على حد للديون قدره 60% من الناتج المحلي الإجمالي ولتجنب العقوبات المالية، يتعين على الدول المعنية أن تعتمد تدابير تصحيحية. ورومانيا، بموجب هذا الإجراء منذ عام 2019، مستهدفة بشكل خاص لعدم إتخاذها تدابير فعالة لتصحيح العجز لديها وتم إصلاح قواعد ميثاق الإستقرار، التي تم تعليقها بعد عام 2020 بسبب الأزمة الإقتصادية المرتبطة بكوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، وإعادة تنشيطها هذا العام. ونتيجة لذلك، يتعين على بلدان العجز أن تقدم خططا متوسطة الأجل إلى المفوضية الأوروبية بحلول شهر سبتمبر المقبل، تصف فيها الكيفية التي تعتزم بها الإلتزام بمتطلبات الميزانية. وتم تسجيل أعلى عجز في الإتحاد الأوروبي في عام 2023 في إيطاليا بمعدل 7.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهنغاريا 6.7%، ورومانيا 6.6%، وفرنسا 5.5%، وبولندا 5.1%. وينص إتفاق الإستقرار على فرض عقوبات مالية بنسبة 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا على الدول التي لا تلتزم بالتصحيحات المفروضة، وهو ما يمثل حوالي 2.5 مليار يورو لفرنسا لكن هذه العقوبات الحساسة سياسيا لم تطبق حتى الآن. وكانت فرنسا، التي بلغ دينها 110% من الناتج المحلي الإجمالي، تخضع في كثير من الأحيان لإجراءات العجز المفرط منذ طرح اليورو، على الرغم من ظهوره لفترة وجيزة في عام 2017.
أميركا تشتري 4.65 مليون برميل نفط لملء مخزونها الإستراتيجي
أفادت وزارة الطاقة الأميركية، يوم الإثنين، أنها أبرمت عقدا لشراء 4.65 مليون برميل من النفط الخام للإحتياطي البترولي الإستراتيجي للتسليم إلى موقع بايو تشوكتاو في لويزيانا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. وأضافت الوزارة أن إكسون موبيل ستوفر 3.9 مليون برميل من العقد بينما ستوفر ماكواري كوموديتيز تريدينغ الباقي. وأفادت الوزارة بأن متوسط سعر شراء النفط يبلغ نحو 76.92 دولار للبرميل. وهذه هي أحدث عمليات الشراء التي تهدف إلى إعادة ملء مخزون الطوارئ النفطي في الولايات المتحدة بعد سحب قياسي بلغ 180 مليون برميل في 2022. وكان هذا البيع محاولة للسيطرة على أسعار البنزين التي إرتفعت إلى أكثر من خمسة دولارات للغالون بعد الحرب الروسية الأوكرانية. لكنها خفضت أيضا إحتياطي البترول الإستراتيجي إلى أدنى مستوى له في 40 عاما. وقالت وزارة الطاقة أنها أعادت منذ ذلك الحين شراء ما مجموعه 43.25 مليون برميل بسعر متوسط يقارب 77 دولارا للبرميل، بعد أن باعت النفط بنحو 95 دولارا للبرميل في 2022، مما يعكس ما أسمته "صفقة جيدة لدافعي الضرائب".
السعودية تسلم رسميا ملف الترشح لإستضافة كأس العالم 2034
سلمت المملكة العربية السعودية، يوم الإثنين، رسميا ملف الترشح لإستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في حفل أقامه الإتحاد الدولي لكرة القدم، وتم تسليم الملف من خلال وفد رسمي برئاسة الأميرعبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية. وتعكس الخطوة الجهود المستمرة لتحقيق المستهدفات الرياضية لرؤية المملكة 2030، وطموحات وآمال الشعب السعودي. وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح للإتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لإستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عبر الإتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لإستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشح للفوز بإحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي، مرورا بمرحلة إطلاق الهوية الخاصة للمملكة في إستضافة كأس العالم 2034، فيما يعد تسليم ملف الترشح الآن ثالث المراحل التي تؤكد عزم المملكة وحرصها على الإستضافة، على أن يعقب ذلك العديد من المراحل.
"جي بي مورجان" يتوقع قفزة الذهب لـ2,500 دولار بنهاية 2024
واصلت أسعار الذهب تسجيل مستويات قياسية جديدة مرتقعة خلال 2024 جراء العديد من العوامل، بدء من تصاعد المخاطر الجيوسياسية وتوقعات أسعار الفائدة ومخاوف عجز الموازنة ومسار التضخم وشراء البنوك المركزية للمعدن الأصفر. ويعود الإرتفاع القوي للذهب العام الجاري جزئيا إلى توقعات خفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات العام الجاري مع بدء التضخم القوي في التراجع، ولكن التوقعات الحالية تشير إلى خفض الفائدة مرة واحدة العام الجاري. وعادة ما يكون عدم اليقين الإقتصادي السياسي محركات إيجابية للذهب، بسبب وضعه كملاذ أمن وكونه وعاء لحفظ القيمة. وإلى جانب عوامل أسعار الفائدة والمخاوف الجيوسياسية، أظهرت البيانات تردد حاملي المعدن الأصفر في بيعه، فالعزوف العام لإتخاذ مراكز بيعية على المعدن الأصفر، رغم قفزته الهائلة، يسلط الضوء على العوامل الهيكلية الصاعدة للذهب بخلاف العائدات الحقيقية الأمريكية، مما دفع رفع بنك "جي بي مورجان" لرفع السعر المستهدف للذهب العام الجاري والمقبل. ويتوقع البنك حاليا قفزة الذهب إلى 2,500 دولار للأوقية بنهاية 2024، وتعتمد تلك التوقعات على إفتراضية بدء بنك الإحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في نوفمبر 2024، مما من شأنه أن يدفع الذهب لمستويات قياسية جديدة. وقال جريجوري شير، رئيس إستراتيجية المعادن الأساسية والنفيسة في بنك "جي بي مورجان"، أن إتجاه أسعار الذهب لا يزال صاعدا خلال الأرباع السنوية المبقبلة، متوقعا أن يبلغ متوسط سعر الأوقية 2,500 دولار خلال الربع الرابع من 2024، و2,600 دولار خلال 2025 مع ميل المخاطر لتسجيله قفزة مبكرة. جدير بالذكر أن توقعات "جي بي مورجان" لأسعار الذهب قائمة على توقعاته الإقتصادية التي تتضمن تسجيل التضخم الأساسي بالولايات المتحدة 3.5% في 2024، و2.6% في 2025.
الذهب يتراجع مع إرتفاع الدولار وترقب إجتماع المركزي الأميركي
تراجعت أسعار الذهب، يوم الإثنين، متأثرة بإرتفاع الدولار مع ترقب المستثمرين إجتماع الفدرالي الأميركي خلال اليومين المقبلين لإستنباط أي إشارة على خفض أسعار الفائدة. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2376.2 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 2375 دولارا. وإرتفع الدولار نحو 0.3% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين أمام سلة عملات، مما يزيد كلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى. وإنخفض إستهلاك الذهب في الصين 5.6% في النصف الأول من 2024 مع تراجع الطلب على المشغولات الذهبية. لكن شراء السبائك والعملات الذهبية إرتفع. وتراهن الأسواق على أن مجلس الإحتياطي الإتحادي سوف يضع الأساس لخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر خلال إجتماع السياسات يوم الأربعاء. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 27.54 دولار للأونصة، كما إرتفع البلاتين نحو 1.4% إلى 948.47 دولار. وصعد البلاديوم 0.6% إلى 905.22 دولار. وتجتمع لجنة السوق المفتوحة للفدرالي الأميركي يومي 30 و31 يوليو ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25% إلى 5.50%. لكن بيانات الوظائف الأميركية الأضعف في يونيو وتباطؤ التضخم وتعليقات كبار المسؤولين في البنك المركزي الأميركي دفعت سوق العقود الآجلة إلى تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وعلى الصعيد الجيوسياسي، فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لإتخاذ قرار بشأن "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت على هضبة الجولان وتسبب في مقتل 12 طفلا وفتى. وإتهمت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن ذلك الهجوم.
ماكدونالدز تعلن إيرادات أقل من المتوقع
أعلنت "ماكدونالدز"، يوم الإثنين، عن إيرادات فصلية، أقل من توقعات الأسواق، مع إنخفاض مبيعات المطاعم وتراجع إنفاق المستهلكين على الوجبات السريعة. وأوضحت "ماكدونالدز" أنها حققت أرباحا بمعدل 2.97 دولار، أقل من التوقعات بـ3.07 دولار. وحققت الشركة إيرادات بنحو 6.49 مليار دولار للربع الثاني من العام الحالي 2024، مقابل توقعات بـ6.61 مليار دولار. وأعلنت شركة الوجبات السريعة العملاقة، عن صافي دخل في الربع الثاني بلغ 2.02 مليار دولار، أو 2.80 دولار للسهم، بإنخفاض من مستوى 2.31 مليار دولار، أو 3.15 دولار للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. وتعد إيرادات الشركة البالغة 6.49 مليار دولار للربع الثاني للعام الحالي 2024، هي نفس حجم إيرادات الفترة المقارنة من العام الماضي. وتراجعت مبيعات "ماكدونالدز" في المطاعم بنسبة 1%، مقارنة مع توقعات نمو بنسبة 0.4%، وهي المرة الأولى التي تنخفض فيها المبيعات منذ الربع الرابع من عام 2020. وفي الولايات المتحدة، إنخفضت مبيعات "ماكدونالدز" بنسبة 0.7% للربع الثاني. وفي الربع الثاني من العام الماضي، في الولايات المتحدة إرتفعت مبيعات مطاعم "ماكدونالدز" بنسبة 10.3%، وذلك بفضل وجبة عيد الميلاد الشهيرة Grimace، ولكن في الأشهر الـ12 التي تلت ذلك، قلل المزيد من المستهلكين من إنفاقهم على المطاعم، وخاصة في سلاسل الوجبات السريعة، في ظل إنخفاض الإنفاق الإستهلاكي. وحذر المسؤولون التنفيذيون للشركة في وقت سابق، من أن المنافسة على العملاء أصبحت أكثر شراسة مع ضعف بيئة المستهلك. وإتجهت "ماكدونالدز" إلى منح المستهلكين خصومات لإعادة رواد المطاعم، وأطلقت سلسلة المطاعم صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات في أواخر يونيو، قبل خمسة أيام من نهاية الربع الثاني.
حملات المقاطعة تقلص أرباح أمريكانا 45% في النصف الأول
أعلنت شركة أمريكانا للمطاعم إنخفاض أرباحها بنسبة 45% إلى 80 مليون دولار في النصف الأول من 2024، بالتزامن مع إستمرار حملات المقاطعة. وأشار مشغل مطاعم الوجبات السريعة، في بيان، إلى تراجع أرباحها بنسبة 40% إلى 52 مليون دولار في الربع الثاني فقط. وعزت الشركة تراجع الأرباح إلى إنخفاض المبيعات؛ نتيجة التوترات الجيوسياسية المستمرة بالمنطقة رغم إفتتاح 81 مطعما جديدا. وتدير أمريكانا للمطاعم علامات تجارية عالمية شهيرة مثل دجاج كنتاكي، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم، وتي جي آي فرايدايز.
أسهم Tesla تكسب 39 مليار دولار في يوم واحد.. ومكاسب قوية لسهم McDonald's
أغلقت المؤشرات الأميركية على تغييرات محدودة في يوم الإثنين مع ترقب المستثمرين هذا الأسبوع لمجموعة من أرباح شركات التكنولوجيا وقرار الفدرالي بشأن الفائدة وبيانات العمل الرئيسية في الولايات المتحدة، إذ ستقدم التقارير الفصلية المرتقبة لشركات Microsoft وApple وMeta و Amazon أدلة على ما إذا كانت أسهم قطاع التكنولوجيا معرضة للخطر أو يمكنها تمديد إرتفاعاتها الأخيرة. كما يأمل المستثمرون أن يختتم الفدرالي إجتماعه يوم الأربعاء بإشارة إلى أنه يستعد لخفض الفائدة في سبتمبر. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.1% أو ما يعادل 49 نقطة في يوم الإثنين بعد جلستين من المكاسب، بينما إرتفع مؤشرا ناسداك المركب S&P500 بنسبة 0.07% و0.08% على التوالي ليواصلا الإرتفاع للجلسة الثانية على التوالي. وقفز سهم Tesla بنسبة 6% في يوم الإثنين لتضيف الشركة 39 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد ليرتفع ترتيب الشركة من المركز 12 إلى 10 عالميا من ناحية القيمة السوقية. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلن بنك Morgan Stanley عن إضافة شركة Tesla إلى قائمة "أفضل إختيار" لشركات السيارات الأميركية لتحل محل شركة فورد. وتوقع البنك مزيدا من هيمنة Tesla في سوق السيارات الكهربائية الأميركية، في ظل تقليص صناع السيارات من خطط التحول للمركبات النظيفة. وإرتفع سهم McDonald's بنسبة 4% في جلسة الإثنين محققا أعلى مكاسب يومية في نحو 22 شهرا رغم إعلانها عن نتائج دون التوقعات. وجاءت هذه المكاسب بعد أن قالت الشركة أن صفقة الوجبة التي تبلغ قيمتها 5 دولارات، والتي أطلقتها في أواخر يونيو، تحظى بشعبية بين العملاء الذين يتجنبون العناصر ذات الأسعار الأعلى. ووصل صافي دخل الشركة الأمريكية في الربع السنوي المنتهي في يونيو إلى 2.02 مليار دولار، منخفضا بأكثر من 12% على أساس سنوي. وإستقرت الإيرادات عند 6.49 مليار دولار، أي أقل من التوقعات البالغة 6.62 مليار دولار.
النفط ينخفض نحو 2% مع سعي إسرائيل لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط
إنخفضت أسعار النفط نحو 2%، يوم الإثنين، بسبب مخاوف ضعف الطلب من الصين وبعد تصريحات إثنين من المسؤولين الإسرائيليين بأن إسرائيل لا تريد جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة في ردها على الهجوم الصاروخي الذي وقع على هضبة الجولان المحتلة في مطلع الأسبوع. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 1.35 دولار أو 1.66% لتبلغ عند التسوية 79.78 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 1.35 دولار أو 1.75% لتبلغ عند التسوية 75.81 دولار للبرميل. وقال مسؤولان إسرائيليان لرويترز أن إسرائيل تريد إلحاق أذى بجماعة حزب الله اللبنانية، التي تتهمها بالمسؤولية عن هجوم يوم السبت الذي تسبب في مقتل 12 طفلا وفتى، بدون جر المنطقة إلى حرب شاملة. وتعهدت إسرائيل بالرد على حزب الله، الذي نفى مسؤوليته عن الهجوم. وقصفت طائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب لبنان يوم الأحد الماضي. وأثار التوتر مخاوف المستثمرين بشأن التأثير المحتمل على إنتاج الخام من أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، لكن الإنتاج لم يتأثر حتى الآن. وفي الأسبوع الماضي، خسر برنت 1.8 % بينما هبط غرب تكساس الوسيط 3.7% بسبب ضعف الطلب الصيني والآمال في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، إكتسبت آمال وقف إطلاق النار في غزة زخما. لكن إسرائيل تسعى إلى إدخال تغييرات على خطة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مما يعقد الإتفاق النهائي لوقف القتال المستمر منذ حوالي تسعة أشهر، وفقا لمسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين. وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى إلحاق دمار هائل بالقطاع الفلسطيني. وفيما يتعلق بالطلب، أثارت بيانات صادرة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أظهرت أن إجمالي واردات الصين من زيت الوقود إنخفض بنسبة 11% في النصف الأول من عام 2024، مخاوف بشأن مستقبل الطلب على نطاق أوسع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم. وتراقب الأسواق أيضا فنزويلا المنتجة للنفط، بعدما أعلنت لجنة الإنتخابات فوز الرئيس نيكولا مادورو بولاية ثالثة بحصوله على 51% من الأصوات، على الرغم من أن إستطلاعات رأي عديدة تشير إلى فوز المعارضة. وفي الوقت نفسه، أضافت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي منصات للنفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي، مما عزز العدد الشهري بأكبر قدر منذ نوفمبر 2022، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة.