أوبك+ تناقش تأجيل زيادة الإنتاج، الخام الأمريكي دون 70 دولار، السعودية تلغي رسوم تراخيص الفنادق
الخميس 5 سبتمبر 2024
تقرير لجيش الإحتلال يكذب "نتنياهو": مصر دمرت الأنفاق منذ سنوات
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الإحتلال تفاجأ من إغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري، إذ أظهرت عمليات المسح الأخيرة التي أجراها أن الأنفاق التي كانت تربط غزة بمصر لم تكن قيد الإستخدام لعدة سنوات. وأوضحت القناة العبرية، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، يوم أمس الأربعاء: أنه "عندما وصلت قوات الجيش الإسرائيلي لمكان العثور على جثث المحتجزين في الأسابيع الأخيرة، حددت موقع الأنفاق وإكتشفت أن جميعها مغلقة من الجانب المصري، وكشف مسح وتحليل الأنفاق عن عدم إستخدامها في السنوات الأخيرة، وفي إسرائيل أدركوا أن مصر أغلقت ودمرت معظم الأنفاق التي تعبر أراضيها". وأشارت القناة العبرية، إلى "أن حماس نجحت في تطوير صناعتها العسكرية بعيدا عن محور فيلادلفيا، إذ أنشأت مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي منشآتها فوق الأرض". وكشف التقرير عن "صدمة داخل الجيش الإسرائيلي بعد إكتشاف 40 مجمعا تحت الأرض، بعضها تحول إلى مصانع صواريخ، مما يظهر إستمرار قدرة حماس التسليحية رغم القصف المستمر". ويأتي ذلك التقرير بعد يومين من المزاعم الكاذبة التي أطلقها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ إدعى أن المحور يمثل نقطة لتهريب أسلحة إلى حركة حماس داخل قطاع غزة.
أوبك+ تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر
تناقش مجموعة أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج خلال شهر اكتوبر المقبل مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، بحسب ما قالته 3 مصادر لرويترز يوم أمس الأربعاء. وإنخفضت أسعار النفط مع تراجع فئات الأصول الأخرى بسبب المخاوف بشأن ضعف الإقتصاد العالمي والبيانات الضعيفة خاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وفي الأسبوع الماضي، بدا أن المجموعة عازمة على المضي قدما في زيادة قدرها 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر لكن تقلبات السوق بسبب إغلاق منشآت النفط في ليبيا وتوقعات الطلب الضعيفة أثارت مخاوف داخل المجموعة، حسبما قال أحد المصادر. وقال مصدر أن هناك إقتراحات بتأجيل الزيادة، فيما قال مصدر أخر أن التأجيل يبدو محتملا للغاية. ولم تستجب منظمة البلدان المصدرة للبترول ومركز الإتصال الحكومي السعودي على الفور لطلبات رويترز للتعليق. ومن المقرر أن ترفع 8 دول أعضاء في أوبك+ الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر كجزء من خطة للبدء في تخفيف تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الحفاظ على تخفيضات أخرى حتى نهاية العام المقبل. وشهدت الأسعار تقلبات شديدة في الأسابيع الأخيرة بسبب الإضطرابات في ليبيا، العضو في منظمة أوبك، بشأن السيطرة على البنك المركزي مما أدى إلى خسارة ما لا يقل عن 700 ألف برميل يوميا من الإنتاج. كما أن ضعف الطلب الصيني والتراجع في معدلات التكرير العالمية، كان له تأثير سلبي أيضا.
الخام الأميركي دون 70 دولارا للمرة الأولى في 8 أشهر وأوبك+ تدرس تأجيل زيادة الإنتاج
تواصل أسعار النفط تراجعها في تعاملات متقلبة، فيما تراجع النفط الخام الأميركي إلى ما دون 70 دولارا للمرة الأولى في 8 أشهر ، يوم أمس الأربعاء، بعد أن قالت مصادر من أوبك+ لرويترز أن المجموعة تناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر، وسط مخاوف على الطلب وإحتمال استئناف الإنتاج في ليبيا. وفقد الخام الأميركي مستويات 70 دولارا للمرة الأولى في 8 أشهر وتعزى الخسائر الحادة لأسعار النفط بعد أن عززت البيانات الباهتة من الولايات المتحدة والصين التوقعات المستمرة بضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي بنحو 1.14 دولار أو 1.62% لتبلغ عند التسوية 69.20 دولار للبرميل. كما إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.05 دولار أو 1.42% لتسجل عند التسوية 72.70 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قد إنخفضت بأكثر من 4% يوم الثلاثاء الماضي وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي. وخسر كلا الخامين القياسيين دولارا في وقت سابق من اليوم ثم إنتعشا وسجلا زيادة بلغت دولارا واحدا ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها عند التسوية يوم الثلاثاء، وذلك بعد التقارير حول أوبك+. وتسببت عمليات بيع أوسع نطاقا في إنخفاض أسعار العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 11%، أو نحو تسعة دولارات، في ما يزيد قليلا على أسبوع لتسجل أدنى مستوى عند 72.63 دولار يوم الأربعاء. وأدت بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين إلى زيادة التوقعات القائمة حيال ضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، مما ساعد في حدوث تراجع أوسع في الأسواق العالمية. وفي الوقت نفسه، يعتقد المتعاملون أنه قد تكون هناك نهاية في الأفق لنزاع تسبب في وقف صادرات النفط الليبية مما قد يعيد المزيد من إمدادات النفط الخام إلى السوق. ويشكل ذلك تحديا لمجموعة أوبك+، التي بدت الأسبوع الماضي مستعدة لزيادة الإنتاج المخطط لها في أكتوبر لكن أحد المصادر قال أن المخاوف زادت لدى المجموعة بسبب تقلبات السوق، وتناقش تأجيل زيادة الإنتاج.
السعودية تلغي رسوم تراخيص الفنادق
أصدر وزير البلديات والإسكان السعودي، ماجد بن عبد الله الحقيل، قرارا بإيقاف تحصيل رسوم إصدار رخصة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية إعتبارا من يوم أمس الأربعاء. يأتي ذلك سعيا لتسهيل الإجراءات والخدمات البلدية في المدن السعودية، وضمن الإهتمام بتنمية القطاع السياحي، ورفع جودة الخدمات السياحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح، وتوفير بيئة إستثمارية جاذبة للمستثمرين وتعزيز التنافسية في القطاع. ويسهم القرار في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لجعل المملكة من أبرز الوجهات السياحية عالميا، وتطوير القطاع السياحي ورفع جودة الخدمات السياحية المقدمة، وتشجيع المستثمرين على الإقبال للإستثمار في القطاع السياحي، والإستفادة من الفرص الإستثمارية الواعدة، إضافة إلى دوره في تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي خاصة فيما يتعلق بمرافق الضيافة وتخفيض تكاليف التشغيل فيها. ودعت وزارتا “البلديات والإسكان” و”السياحة” المستثمرين في القطاع السياحي إلى الإستفادة من القرار، عبر إصدار أو تجديد رخصة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية عبر منصة بلدي، والإلتزام بالإشتراطات والعمل على تحسين وتطوير منشآتهم، وذلك لضمان تحقيق الإستدامة والجودة في الخدمات السياحية. وستنظم الوزارتان مجموعة من ورش العمل والجلسات التعريفية والتوعوية لأصحاب الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية لشرح وتوضيح القرار، وتقديم الدعم والمشورة اللازمة للمستثمرين في القطاع السياحي. يذكر أن قرار إيقاف رسوم إصدار رخصة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية يأتي بصفته خطوة إستراتيجية، تهدف إلى دعم المستثمرين وتشجيعهم على ضخ المزيد من الإستثمارات في القطاع السياحي، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، كما يعد أحد مبادرات الممكنات الإستثمارية في قطاع السياحة التي تم إطلاقها في مارس الماضي؛ بهدف تسهيل الإستثمار في السياحة السعودية.
الأردن والإمارات يوقعان إتفاقية بقيمة 2.3 مليار دولار لبناء سكك حديدية
أفاد مكتب رئاسة الوزراء في الأردن أن المملكة والإمارات وقعتا إتفاقية إستثمار بقيمة 2.3 مليار دولار لمد خطوط سكك حديدية في الأردن تربط ميناء العقبة بمناطق التعدين في الشيدية وغور الصافي. وأضاف مكتب رئاسة الوزراء أن المشروع يأتي في إطار حزمة المشاريع الإستثمارية التي وقعها البلدان العام الماضي بقيمة 5.5 مليار دولار بحضور الملك عبد الله الثاني ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان. وكشف رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن المشروع يأتي في إطار حزمة المشاريع الإستثمارية التي وقعها البلدان العام الماضي بقيمة 5.5 مليار دولار بحضور الملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأوضح الخصاونة أن المشروع يربط ميناء العقبة بمناطق التعدين في الشيدية وغور الصافي ويحتاج 5 سنوات ليبدأ التشغيل الفعلي لسكة الحديد في عام 2030، مشيرا إلى أن السكة ستتيح "زيادة معتبرة في قدراتنا اللوجستية والتصديرية بحجم يبدأ بـ16 مليون طن من منتجات الفوسفات والبوتاس".
أسهم Intel تخسر 20 مليار دولار في يومين.. وخسائر فادحة لسهم US Steel بسبب "هاريس"
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة في جلسة الأربعاء بعد بيانات سوق العمل وتعليقات من مسؤول في الفدرالي عززت الحجة لخفض الفائدة، إذ أظهرت بيانات وزارة العمل أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام في يوليو. وقال رافائيل بوسيك، رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي في أتلانتا، أن المركزي يجب ألا يبقي الفائدة مرتفعة للغاية لفترة أطول أو أنه سيخاطر بالتسبب في الكثير من الضرر للعمالة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.09% أي ما يعادل 38 نقطة في يوم الأربعاء بعد تسجيله يوم الثلاثاء الماضي أسوأ جلسة له في نحو شهر. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% مسجلا ثاني خسارة يومية له على التوالي، وإنخفض مؤشر S&P500 بنحو 0.2% ليغلق عند أدنى مستوى في نحو 3 أسابيع. وتراجع سهم Nvidia بنسبة 1.6% في جلسة الأربعاء ليعمق من خسائره بعد أن هبط بنسبة 9.5% يوم الثلاثاء وفقد 279 مليار دولار من قيمته السوقية. كما إنخفضت أسهم النمو الأخرى مثل Apple و Amazon. وتراجع سهم US Steel بنسبة 17% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في 7 سنوات وتفقد الشركة نحو خمس قيمتها السوقية أي ما يعادل 1.4 مليار دولار في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر عقب تقارير أفادت بأن البيت الأبيض يستعد لمنع صفقة الإستحواذ من شركة Nippon Steel اليابانية والبالغة 14.9 مليار دولار. كما أعلنت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة "كامالا هاريس" عن معارضتها لصفقة الإستحواذ مؤكدة أن الشركة يجب أن تظل تحت سيطرة الولايات المتحدة. وتراجع سهم Intel بنسبة 3.3% في جلسة الأربعاء مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي لتفقد الشركة 20 مليار دولار من قيمتها في يومين. وجاءت هذه الخسائر بعد أن قال المدير المالي ديفيد زينسنر أنه من غير المرجح أن ترى الشركة أموالا حتى نهاية العام من قانون رقائق الكمبيوتر الأميركي. ويخصص القانون مليارات الدولارات في شكل منح وحوافز أخرى لتحفيز تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة.
الأسهم الأوروبية تغلق على إنخفاض حاد وتراجع سهم شركة الرقائق الهولندية ASML 6%
أغلقت الأسهم الأوروبية على إنخفاض حاد، يوم أمس الأربعاء، مقتفية أثر الخسائر التي تكبدتها وول ستريت وأسواق آسيا والمحيط الهادئ. وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي المؤشر منخفضا بنسبة 1%، مع تراجع معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة السلبية. وإنخفضت أسهم التكنولوجيا 3.2% لتقود الخسائر، بينما تراجعت أسهم السلع المنزلية 2%. إلى ذلك، تراجع مؤشر فوتسي البريطاني FTSE 100 بنحو 0.35%، وخسر مؤشر DAX الألماني نحو 0.83%، وهبط CAC الفرنسي 0.98%. من جانب آخر، إقتفت أسهم التكنولوجيا أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، وتراجعت أسهم شركات الرقائق الهولندية ASML و ASM إنترناشيونال وإنخفضت نسبتهما 6.1% و5.5% على التوالي. ومن أخبار الشركات، إنخفض سهم شركة السيارات فولفو أكثر من 4% بعد أن خفض المحللون في بنك بي إن بي باريبا يوم الثلاثاء تصنيفهم لشركة صناعة السيارات السويدية إلى أداء أقل من الحيادي. وظل السهم منخفضا، بعد أن أعلنت شركة فولفو للسيارات بعد ظهر الأربعاء أنها ستخفض أهدافها المتعلقة بالكهرباء من 100% من مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030، إلى 90%-100%. وقالت أن "ظروف السوق المتغيرة وطلبات العملاء" كانت مسؤولة عن التغيير، الذي "سيسمح ببيع عدد محدود من النماذج الهجين الخفيفة، إذا لزم الأمر". وفي الوقت نفسه، يراقب المستثمرون الدراما في صناعة السيارات مثل فولكس فاغن حيث يعقد الرؤساء جلسة عامة متوترة، حضرها بكثافة ممثلو النقابات - لمناقشة إحتمال إغلاق المصانع المحلية.