أبوظبي لإدارة النفايات تعتزم ضخ 70 مليون يورو لتدوير المخلفات بالوادي الجديد
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
أبوظبي لإدارة النفايات تعتزم ضخ 70 مليون يورو لتدوير المخلفات بالوادي الجديد
وقع جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وشركة أبو ظبي لإدارة النفايات مذكرة تفاهم لتطوير فرص التعاون والفرص الإستثمارية فى قطاع إدارة المخلفات وإعادة التدوير في مصر. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تهدف إلى بحث الفرص الإستثمارية المتاحة ومجالات الشراكة بين القطاع العام والخاص، وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات إدارة النفايات وإعادة التدوير، والتدريب وبناء القدرات والتوعية في قطاع إعادة التدوير وإدارة النفايات، وتبادل المعلومات والدراسات والبحوث. وأشارت، إلى أن الإستثمارات المقترحة تضم عدد من المجالات ومنها المخلفات الزراعية من خلال مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج أخشاب MDF بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع ومحافظة الوادي الجديد وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بقيمة إستثمارية تصل إلى 70 مليون يورو. وتابعت وزيرة البيئة إلى أن الفرص الإستثمارية المقترحة أيضا تتضمن التعاون فى مجال الزيوت المستعملة SAF من خلال التنسيق مع الشركة المصرية للبتروكيماويات لإستخدام الزيوت المستعملة كمدخل إنتاج لمصنع إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF المزمع انشائه، وذلك بتكلفة إستثمارية تقدر ب 530 مليون يورو. وأشارت إلى أن تلك الزيوت بإعتبارها مخلفات، تم العمل على إستصدار قرار من مجلس الوزراء بمنح جهاز تنظيم إدارة المخلفات الحق فى إعطاء الشركات العاملة فى مجال تجميع مخلفات زيوت الطعام المستعملة التراخيص اللازمة، لضمان عدم الإستخدام الغير آمن لتلك المخلفات، وإعادة تدويرها بشكل غير صحي، مشيرة إلى أهمية حصر كمية و حجم المخلفات التي يتم تجميعها من زيوت الطعام المستعمل، لإتخاذ قرارات إستثمارية سليمة وضمان إستدامة إستثماراتها. وأضافت وزيرة البيئة أنه من ضمن الفرص الإستثمارية المقترحة مشروع تدوير مخلفات المطاط وإنتاج بودرة إطارات ناعمة تستخدم في أرضيات الملاعب والنجيل الصناعي وبديل المطاط الطبيعي للاحذية وجزء يدخل في إنتاج الكاوتش الجديد بقيمة إستثمارية تقدر من 14مليون يورو. من جانبه صرح اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن إجمالي عدد النخيل بالمحافظة يزيد عن 4 ملايين نخلة، ويصل إجمالي حجم المخلفات إلى 67.6 ألف طن/ السنة، وهو ما دعا إلى التوجه إلى إستغلال هذه المخلفات والتخلص الآمن منها، من خلال تصنيعها وخلق قيمة مضافة، في ظل توجه المحافظة للممارسات الآمنة بيئيا والمستدامة.