تحقيق يكشف الفجوة في عدد قتلي حماس، ترامب والرهائن الأحياء، تركيا توسع القيود على حركة الشحن مع إسرائيل، التصريحات الإيرانية حول مصير اليورانيوم والحرب مع إسرائيل، تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
السبت 23 أغسطس 2025
قتلى حماس.. تحقيق يكشف "فجوة" بين الحقيقي والمعلن
بينما تستعد إسرائيل لهجوم جديد على غزة، تشير أرقام من قاعدة بيانات سرية إلى أن القيادة السياسية والعسكرية للبلاد أعلنت معلومات غيرحقيقية بشأن أعداد قتلى حركة حماس، في حرب أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. ووفقا لتحقيق مشترك أجرته صحيفة "غارديان" البريطانية، ومجلة "+972" الإسرائيلية، وموقع "لوكال كول" الإخباري الناطق بالعبرية، ففي مايو الماضي إحتوت قاعدة بيانات الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية لمسلحي حركتي حماس والجهاد على أكثر من 47 ألف إسم، قتل من بينهم - أو ربما قتل - نحو 8900، حسب الأرقام الرسمية. لكن هذا الرقم يعد أقل بكثير مما أعلنه القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، الذين تحدثوا عن أعداد تزيد عن ضعف هذا التقدير، وتتراوح بين 17 و20 ألفا خلال الفترة نفسها. ووفقا للتحقيق، فإن الأرقام التي أُعلنت كانت "غير دقيقة" عن عمد، حسب عدة مصادر إستخباراتية. ونقلت "غارديان" عن مصادرها أن "الجيش الإسرائيلي إختار جعل حصيلة القتلى من المسلحين مقياسا لنجاحه، في ظل غياب إستراتيجية طويلة المدى للحرب". وأفادت المصادر أن تضخيم أعداد قتلى المسلحين المعلنة، أعتبر من جانب البعض في الجيش الإسرائيلي "وسيلة لإستعادة مكانة المؤسسة العسكرية في نظر الجمهور، بعد إخفاقات 7 أكتوبر 2023". لكن من منظور إستراتيجي، صرح مصدر عسكري غربي رفيع المستوى أن محاولة قياس التقدم العسكري من خلال إحصاء جثث المسلحين، وسط معدل مرتفع للغاية من القتلى المدنيين، "كانت غير سليمة تكتيكيا ومخيبة للآمال". وأضاف المصدر لصحيفة "غارديان": "أنهم (الإسرائيليون) يقيسون الإحصاءات الخاطئة. لن يتمكنوا أبدا من قتل كل من يرتبط بحماس، فما تعريف النصر إذا؟". وحسب تقديرات القطاع الصحي في غزة، قتل في الحرب أكثر من 62 ألف فلسطيني، بينما أصيب عشرات الآلاف وبات آلاف آخرون في عداد المفقودين، وهي أرقام لا تفصل المدنيين عن المسلحين. وكشفت إسرائيل عن خطة لإحتلال مدينة غزة شمالي القطاع، وإجبار نحو مليون شخص على الرحيل إلى الجنوب، وهو ما أثار إنتقادات دولية واسعة. ويوم أمس الجمعة أعلن مرصد عالمي للجوع أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا مجاعة من المرجح أن يتسع نطاقها، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
ترامب يثير جدلا في إسرائيل بعدد "الرهائن الأحياء"
أثار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جدلا في إسرائيل، يوم أمس الجمعة، عندما تحدث عن عدد الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى حماس "على الأرجح" أقل من 20، من أصل 50 رهينة تحتجزهم الحركة. وأوضح أن "رهينتين آخرين ربما فقدا حياتهما" في غزة. وأضاف ترامب أنه توقع أن تبدأ حماس برفض الصفقات عندما إنخفض العدد إلى 20 رهينة، وقال أن "الحركة لا تعرض الآن سوى 10 رهائن مقابل أي إتفاق". وفي رد مباشر على ترامب، نفى منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي العسكري المتقاعد، غال هيرش، أن يكون لدى إسرائيل أي معلومة تشير إلى مقتل المزيد من الرهائن لدى حماس. وأوضح أنه "على حد علم إسرائيل يوجد 20 رهينة على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن "حالة إثنين منهم مثيرة للقلق الشديد، و28 منهم توفوا". كما رد منتدى الرهائن الإسرائيليين على تصريحات ترامب، قائلا في بيان: "إذا كان وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، الذي لا يكلف نفسه عناء التحدث مع عائلات الرهائن أو مقابلتهم، يعلم شيئا مختلفا، فكان عليه إطلاع العائلات أولا". وأعتبر المنتدى أن "كل رهينة من الرهائن الخمسين يمثل عالما بأكمله. واجبنا المقدس هو منع التضحية بهم وإعادتهم جميعا إلى ديارهم". وفي سياق متصل، نسب ترامب الفضل لنفسه في إطلاق سراح الرهائن الآخرين، بينما أكد أن عائلاتهم "لا تعارض خطة إسرائيل لإحتلال قطاع غزة". وقال ترامب للصحفيين: "يجب أن ينتهي هذا الوضع. إنه إبتزاز ويجب أن ينتهي. الرهائن سيكونون أكثر أمانا إذا سارعت إسرائيل إلى إحتلال كامل للقطاع". وقال ترامب: "حماس تعلم أنه إذا سلمتهم (الرهائن) فربما تكون هذه نهاية حياتهم".
ترامب: دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة سيحمي حياة المحتجزين
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، أن الوضع الراهن في غزة "يجب أن يتغير"، مشيرا إلى أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى القطاع سيجعل حياة المحتجزين "أكثر أمانا". وأوضح ترامب، أن إدارته تعمل على الإطلاق السريع لأكبر عدد ممكن من المحتجزين، معتبرا أن التحرك العسكري الإسرائيلي قد يكون ضروريا لضمان سلامتهم. جاءت هذه التصريحات ضمن سياق مناقشة ترامب للوضع في غزة، حيث شدد على أن الوضع الحالي "غير مقبول" ويتطلب تدخلا عاجلا، كما أشار إلى تنسيق مستمر مع الأطراف المعنية لتحقيق الإطلاق الفوري للمحتجزين. وتناول الرئيس الأمريكي الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن مصير المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا سيتضح خلال الأسبوعين المقبلين. وأعرب ترامب عن رغبته في عقد إجتماع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ملمحا إلى أن بوتين "قد يأتي إلى الولايات المتحدة مجددا". كما أكد ترامب أن إدارته "ستكشف الإتجاه الذي ستسير فيه الأزمة الأوكرانية قريبا"، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن التعامل مع روسيا - سواء عبر عقوبات أو رسوم جمركية أو عدم إتخاذ أي إجراء - "سيكون قريبا".
إستقالة وزير خارجية هولندا بعد "عقوبات محتملة" على إسرائيل
أعلن وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، مساء أمس الجمعة، إستقالته من منصبه، بعد جدل بشأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل خلال جلسة حكومية، حسبما أفادت وكالة أنباء "إيه أن بي". وقال فيلدكامب: "أرى أنني لست في موقع يخولني إتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية" من أجل الضغط على إسرائيل. وكان الوزير قد صرح، يوم الخميس الماضي، برغبته في إتخاذ تدابير إضافية ضد إسرائيل، بعد إعلان أمستردام في يوليو الماضي الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، "شخصين غير مرغوب فيهما". كما أن هولندا من بين 21 دولة وقعت على بيان مشترك، يوم الخميس الماضي، وصف مصادقة إسرائيل على مشروع إستيطاني كبير في الضفة الغربية المحتلة بأنه "غير مقبول ومخالف للقانون الدولي". وقال فيلدكامب أن الإجراءات التي إقترحها "نوقشت بشكل جدي، لكنها واجهت معارضة في العديد من إجتماعات مجلس الوزراء". وبالتالي قرر الوزير الإستقالة، معتقدا أنه لا يملك "ثقة كافية في قدرته على العمل كوزير للخارجية في الأسابيع والأشهر والسنة المقبلة". ويوم أمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة، بعد أن حذر خبراؤها من أن 500 ألف شخص يعيشون في حالة "جوع كارثي"، محملة إسرائيل المسؤولية عن ذلك، في ظل الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكتوبر 2023.
تركيا توسع القيود على حركة الشحن مع إسرائيل
وسعت تركيا القيود المفروضة على حركة الشحن بين موانئها وإسرائيل، في خطوة تستهدف تشديد الإلتزام بالحظر التجاري الذي فرضته أنقرة منذ مايو 2024 بسبب الحرب في غزة. وكانت تركيا قد أعلنت آنذاك عن وقف كامل للتبادل التجاري مع إسرائيل، وأظهرت الإحصاءات الرسمية منذ ذلك التاريخ أن التعاملات بين الجانبين إنخفضت إلى الصفر، غير أن تقارير إعلامية محلية أشارت إلى أن بعض الشحنات إستمرت بالمرور عبر دول أخرى. وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هوياتها لعدم الإعلان رسميا عن الإجراءات بعد، فإن الموانئ التركية ستتوقف عن إستقبال أي سفينة مملوكة أو مسجلة أو مدارة من قبل إسرائيل أو شركات إسرائيلية، كما لن يسمح بمعالجة أي شحنات مرتبطة بإسرائيل داخل الموانئ التركية. وأضافت المصادر أن القرار الجديد يشمل أيضا منع السفن التي ترفع العلم التركي من الرسو في الموانئ الإسرائيلية، في إطار توسيع دائرة القيود المفروضة. ورفضت وزارة النقل والبنية التحتية التركية التعليق على القرار عند الإتصال بها هاتفيا، كما لم يصدر أي رد فوري من وزارات التجارة أو النقل أو الخارجية في إسرائيل. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق القيود إعتبارا من يوم الخميس الماضي، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا جديدا مع إطلاق إسرائيل عملية عسكرية للسيطرة على غزة، وهي الخطوة التي أثارت إنتقادات واسعة على الصعيد الدولي.
بتصريح "الأنقاض".. عراقجي يثير الجدل بشأن "مصير اليورانيوم"
أثار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجدل بشأن مصير اليورانيوم المخصب بعد الضربات الأميركية، بسبب تصريح يتضارب مع تعليقات سابقة لمسؤولين بارزين من بلاده أيضا. وقال عراقجي، وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن المخزون "مدفون تحت الأنقاض"، من دون وجود طريقة فعلية لإستخراجه في الوقت الحالي. وكان عراقجي يشير إلى أنقاض منشآت نووية إستهدفتها ضربات أميركية قبل أسابيع، تزامنا مع حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران. لكن تصريح الوزير كشف عن تناقضات مع تأكيدات سابقة من كبار المسؤولين الإيرانيين، بأن المخزون النووي نقل قبل الضربات، ولا يزال آمنا ولم يتضرر من الهجوم الأميركي. ويطرح هذا التناقض تساؤلات بشأن مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني المخصب، ويرى متابعون أن التصريحات الرسمية بعد الضربات ربما لم تكن دقيقة، أو أن طهران قررت نقل برنامجها النووي إلى السرية بعيدا عن الأنظار الدولية. وفي السياق ذاته، حذر عراقجي الدول الأوربية من تفعيل "آلية الزناد"، وإعادة فرض العقوبات على بلاده، مؤكدا "عدم أهلية هذه الدول قانونيا وأخلاقيا للجوء إلى هذه الآلية". وتزامنت تصريحات عراقجي مع إتصاله بوزراء خارجية الترويكا الأوروبية. ورغم إعلان فرنسا عن إتفاق لعقد جولة مفاوضات جديدة الأسبوع المقبل، كشف "أكسيوس" أن الإتصال مع عراقجي لم يسفر عن أي تقدم ملموس. وبحسب التقرير، فإن الوزير الإيراني لم يبدي إستعدادا لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، كما لم يظهر أي نية للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول المواقع النووية الإيرانية. في المقابل، حذر الأوروبيون من أن "الوقت ينفد"، مؤكدين أن إستمرار الجمود قد يدفعهم إلى تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في الإتفاق النووي لعام 2015، مما يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
إيران: لو إستمرت حربنا مع إسرائيل 15 يوما "لاختلف الأمر"
كشف وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، عن معلومات جديدة، بشأن حرب الـ12 يوما التي إندلعت مع إسرائيل خلال شهر يونيو الماضي. وقال نصير زاده في مقابلة مع وكالة أنباء "نادي الصحفيين الشباب" المحلية التابعة للتلفزيون الرسمي، أن إيران "لم تكن تواجه إسرائيل وحدها". وقال: "في حرب الـ12 يوما لم نكن نواجه تهديدا عاديا. هذه هي الحقيقة. خلف هذه الحرب كانت أميركا حاضرة بكل قوتها، وبعض الدول الأوروبية والغربية كانت حاضرة أيضا، من الناحية اللوجستية والعتادية". وأضاف: "لذلك أعتقد أننا كنا نواجه أقوى قوة عسكرية في العالم. في مثل هذه الظروف كان هناك بالتأكيد فارق (في القوة)، لكن في ساحة المعركة لا يقتصر الأمر على العدد والعتاد فقط. هناك مؤشرات أخرى إستخدمناها لتحديد ساحة المعركة ونجحنا في إدارتها". وتابع وزير الدفاع الإيراني: "لو أن الحرب إستمرت 15 يوما بدلا من 12، ففي الأيام الثلاثة الأخيرة ربما لم يكن بإمكانهم (الإسرائيليون) صد أي صاروخ. الدفاع ليس أمرا سهلا. لا يمكن أن يكون مثل إطلاق النار من بندقية رشاشة". وأضاف نصير زاده: "أنظمتهم الدفاعية ضخمة وكبيرة لدرجة وأنه عندما تطلق صواريخها وتنفد، فإن إعادة تحميل الصواريخ يستغرق وقتا طويلا وهي باهظة الثمن للغاية". وقال: "هل يمكنك إطلاق عدة صواريخ من نظام باتريوت لإسقاط رأس حربي واحد؟ هذا ليس بالأمر السهل، بل إنه شبه مستحيل. وإستمرار الحرب كان سيضرهم بالتأكيد، ولم تكن لديهم القدرة على الدفاع كما في الأيام الأولى وهذا ما دفعهم لطلب وقف إطلاق النار". وفي السياق ذاته، قال الوزير أن إيران "أنشأت مصانع عسكرية في بعض الدول"، من دون أن يكشف عن هويتها. وقال: "لدينا علاقات جيدة جدا مع الدول التي لديها علاقات سياسية ودفاعية معنا. لدينا تبادل للأسلحة، فنحن نبيع ونشتري. بالطبع، هذا لا يعني أننا نشتري لأننا بحاجة إليها، بل هو أمر متعارف عليه بين الدول. نتبادل ونستفيد من قدرات بعضنا البعض التكنولوجية والصناعية". وتابع: "كما قلت، في بعض الأحيان لا يكون من المجدي لنا إنشاء مصنع، فنذهب ونشتري، بهذه الطريقة نلبي إحتياجاتنا، وهناك بعض الدول التي أنشأنا فيها بنية تحتية للصناعة الدفاعية. أنشأنا مصانع هناك. ربما في الوقت المناسب نعلن عن ذلك، لكننا لم نتخذ قرارا بعد، لذلك فإن العالم يؤمن بقدراتنا الدفاعية".
إقالة مسؤول أميركي بارز.. صاحب تصريح بشأن إيران "أغضب ترامب"
أفاد مسؤول دفاعي أميركي بارز، يوم أمس الجمعة، أنه ستتم إقالة رئيس وكالة إستخبارات الدفاع، ضمن سلسلة قرارات شملت عددا من كبار الضباط هذا العام. وتأتي إقالة الجنرال جيفري كروس الذي ترأس وكالة إستخبارات الدفاع منذ بداية عام 2024، بعد أن أصدرت الوكالة تقييما أوليا أفاد بأن الضربات الأميركية على إيران في يونيو أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط. وتناقض التقييم الذي نشرته وسائل الإعلام الأميركية على نطاق واسع، مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات دمرت المواقع النووية الثلاثة المستهدفة بالكامل، مما أثار غضبه ومسؤولين داخل إدارته. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن كروس "لن يشغل منصب مدير وكالة إستخبارات الدفاع بعد الآن"، من دون تقديم أي تفسير للقرار. ومنذ بدء ولايته الثانية في يناير، أشرف ترامب على سلسلة إقالات لضباط كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز براون، الذي أقاله من دون تفسير في فبراير الماضي. ومن بين كبار الضباط الآخرين الذين تم فصلهم هذا العام، قائدا البحرية وخفر السواحل، والجنرال الذي ترأس وكالة الأمن القومي، ونائب رئيس أركان القوات الجوية، وأميرال بحري ملحق بحلف شمال الأطلسي، و3 من كبار المحامين العسكريين. كما أعلن رئيس أركان القوات الجوية مؤخرا عن تقاعده من دون إبداء أي تفسير، بعد عامين فقط من بداية فترة ولايته الممتدة 4 سنوات. وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن ترامب "يختار ببساطة القادة الذين يريدهم"، لكن المشرعين الديمقراطيين أثاروا مخاوف بشأن التسييس المحتمل للجيش الأميركي المحايد تقليديا. وفي وقت سابق من هذا العام، أمر هيغسيث بخفض عدد الجنرالات والأميرالات من فئة الأربع نجوم في الخدمة الفعلية في الجيش الأميركي بنسبة 20% على الأقل، فضلا عن خفض عدد الجنرالات وكبار الضباط بنسبة 10% بشكل عام.
محكمة أمريكية تلغى حكما بتغريم ترامب وشركاته نصف مليار دولار
أصدرت محكمة استئناف في ولاية نيويورك، يوم الخميس الماضي، حكما يقضي بإلغاء العقوبة المدنية الضخمة الصادرة بحق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في قضية إحتيال، والتي كانت ستكلفه أكثر من نصف مليار دولار. وجاء القرار عبر لجنة مؤلفة من خمسة قضاة، نظروا في الدعوى التي رفعتها ولاية نيويورك وإتهمت ترامب، رجل الأعمال السابق، الذي أصبح رئيسا، بالمبالغة في تقدير حجم ثروته. ويأتي هذا التطور بعد سبعة أشهر من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث غير الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف على المستوى المتوسط في ولاية نيويورك مسار القضية بشكل جذري، إذ كان الحكم الأصلي سيجبر ترامب على دفع ما يزيد عن 515 مليون دولار، وهو ما كان من شأنه أن يزعزع أركان إمبراطوريته العقارية.
"ضوء في نهاية النفق".. ماذا قال بوتين عن ترامب؟
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، ووصفه بأنه "الضوء في نهاية النفق" للعلاقات المتعثرة بين البلدين. وقال بوتين في فعالية في ساروف، وهي مدينة مغلقة على بعد نحو 370 كيلومترا شرقي موسكو وكانت بمثابة قاعدة لبرنامج الأسلحة النووية الروسية منذ أواخر الأربعينيات: "علاقتنا مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن مع وصول الرئيس ترامب أعتقد أن هناك أخيرا ضوء في نهاية النفق". وأشاد بوتين أيضا بصفات ترامب القيادية، وقال أنه كان يأمل في أن تكون الخطوات الأولى التي تم إتخاذها هي لضمان "الإصلاح الكامل" للعلاقات الروسية الأميركية. وقال أن الشركات الروسية تناقش بالفعل خططا مع "شركاء أميركيين" حول فرص التعاون عبر القطب الشمالي وفي ألاسكا، في مجالات مثل الغاز الطبيعي المسال. وجاءت هذه التصريحات في اليوم ذاته الذي ظهر به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مسجلة على قناة "إن بي سي" الأميركية، وقال أنه لا توجد خطط للاجتماع بين بوتين ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهو إقتراح طرحه ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام. والتقى ترامب نظيريه الروسي قبل أسبوع في ألاسكا، ثم الأوكراني في البيت الأبيض،يوم الإثنين الماضي، ويسعى لجمعهما إلى طاولة مفاوضات واحدة، لكن يبدو أن إحتمال عقد هذا الإجتماع يتضاءل. وعرض ترامب صورة له مع بوتين التقطت خلال لقائهما في ألاسكا، موضحا أن الرئيس الروسي أرسلها إليه، وقال : "سأوقعها له".
روسيا تقصف مصنعا أميركيا في أوكرانيا.. وترامب يعلق
أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، عن "استيائه" من الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، ومنها تلك التي طالت مصنعا أميركيا، مجددا التلويح بفرض عقوبات إقتصادية على موسكو. وقال ترامب للصحفيين في واشنطن ردا على سؤال بشأن ضربة روسية على مصنع أميركي غربي أوكرانيا: "أنا لست سعيدا بذلك، ولست سعيدا بكل ما يتعلق بهذه الحرب". جاء ذلك خلال حديث قصير مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، بشأن الضربة الروسية التي دمرت قسما كبيرا من مصنع شركة أميركية في مدينة موكاتشيفو، ليل الأربعاء الماضي. وأكد مجددا أنه أمهل نفسه "أسبوعين" لإتخاذ قرار بشأن النزاع. وأضاف ترامب: "سيكون قرارا مهما للغاية، وسيكون إما عقوبات ضخمة أو رسوم جمركية أو كليهما، أو لن نفعل شيئا ونقول: إنها معركتكم". وإلتقى ترامب نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أسبوع في ألاسكا، ثم الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الإثنين الماضي، ويسعى لجمعهما إلى طاولة مفاوضات واحدة، لكن يبدو أن إحتمال عقد هذا الإجتماع يتضاءل. وعرض ترامب صورة له مع بوتين التقطت خلال لقائهما في ألاسكا، موضحا أن الرئيس الروسي أرسلها إليه. وقال ترامب: "سأوقعها له".
أوكرانيا: قصفنا محطة أونيتشا الروسية لضخ النفط
قال القائد العسكري الأوكراني، روبرت بروفدي، في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، أن القوات الأوكرانية قصف محطة أونيتشا لضخ النفط في منطقة بريانسك الروسية. ونشر بروفدي مقطع فيديو على تطبيق تيليجرام يظهر حريقا كبيرا في منشأة تضم عددا من خزانات الوقود. ولم تتمكن رويترز من تأكيد موقع البنية التحتية في الفيديو. وقال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، على فيسبوك، أن ضخ النفط الخام من روسيا إلى المجر عبر خط أنابيب دروجبا توقف بعد هجوم على خط الأنابيب قرب الحدود بين روسيا وروسيا البيضاء. وكثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية الروسية للطاقة، مستهدفة قطاعا يلعب دورا كبيرا في تمويل جهود الكرملين الحربية.
شرطة دبي تضبط وتسلم قياديين في شبكات إجرامية أوروبية إلى الإنتربول
سلمت وزارة الداخلية الإماراتية مطلوبيين دوليين إلى كل من السلطات الفرنسية والبلجيكية وذلك بعد أن تم إلقاء القبض عليهما من قبل القيادة العامة لشرطة دبي إستنادا إلى نشرات حمراء صادرة بحقهما من منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول. ويعد أحدهما من أبرز المطلوبين لدى السلطات الفرنسية بتهمة الإتجار بالمخدرات ضمن شبكة إجرامية منظمة تنشط في عدة دول أوروبية وكان يشغل دور المساعد الرئيس لقائد التنظيم، فيما يعتبر الآخر من أبرز المطلوبين لدى السلطات البلجيكية بالقضايا المرتبطة بالإتجار بالمخدرات وتورطه مع عصابة إجرامية تنشط داخل بلجيكا. وأكدت وزارة الداخلية أن هاتين العمليتين تعكسان التزام دولة الإمارات الراسخ بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتجسدان حرصها على التعاون الدولي الوثيق مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة، بما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة وتعزيز الأمن والإستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
إنخفاض السياحة الأجنبية بتركيا لأول مرة منذ كورونا
إنخفض عدد السياح الأجانب إلى تركيا في يوليو للمرة الأولى منذ خمس سنوات، مما أثار المخاوف بشأن تأثير قوة الليرة على التدفقات النقدية. وسجلت تركيا إنخفاضا بنسبة 5% في أعداد السياح الأجانب الوافدين على أساس سنوي في يوليو، وفقا لبيانات وزارة الثقافة والسياحة، يوم أمس الجمعة. وذكرت الوزارة أن 6.97 مليون سائح دخلوا البلاد الشهر الماضي. وهذا هو أول تراجع في بيانات السياحة الخارجية لشهر يوليو منذ ذروة جائحة كوفيد-19 في عام 2020. وهو مؤشر مثير للقلق بالنسبة لبلد يعتمد بشكل كبير على السياحة الصيفية لخفض عجز الحساب الجاري وتعزيز إحتياطياته من العملات الأجنبية. وقال خبراء إقتصاديون في مجموعة جولدمان ساكس الشهر الماضي أنهم يراقبون عن كثب عائدات السياحة بسبب تأثيرها على الحساب الجاري. وكتب كليمنس جراف وباساك إديزجيل : "أن توقعاتنا لعجز الحساب الجاري بنسبة 1.9% لعام 2025 تفترض بالفعل إنخفاضا في نمو عدد الزوار السياحيين بسبب إرتفاع الأسعار في السنوات القليلة الماضية". وإرتفعت قيمة الليرة التركية خلال العام الماضي مقارنة بمعدل التضخم، نتيجة لإستراتيجية صانعي السياسات لرفع قيمتها الحقيقية، حيث تنخفض العملة بوتيرة أبطأ من إنخفاض التضخم الشهري. وقد جادل البنك المركزي سابقا بأن إرتفاع قيمتها الحقيقية هو النتيجة الطبيعية لسياسة نقدية متشددة، وهو أمر ضروري لكبح جماح نمو الأسعار السنوي البالغ 33.5%. وتؤثر قوة الليرة سلبا على المصدرين والمقيمين، حيث يشكو البعض من أن العملة مبالغ في قيمتها. وأظهرت البيانات أيضا أن أعداد السياح الأجانب في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام إنخفضت بنسبة 2.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتستهدف تركيا تحقيق إيرادات سياحية إجمالية بقيمة 64 مليار دولار في عام 2025، وهو الهدف الذي قال وزير السياحة، محمد إرسوي، الشهر الماضي، أنه سيتم الحفاظ عليه.
سوريا تعتزم إعادة تقييم عملتها وحذف صفرين لتحقيق الإستقرار
كشفت سبعة مصادر ووثائق إطلعت عليها رويترز أن سوريا ستصدر أوراقا نقدية جديدة وتحذف صفرين من عملتها، في محاولة لإستعادة الثقة في الليرة التي إنخفضت قيمتها بشدة. وتهدف الخطوة إلى تعزيز الليرة السورية بعد إنهيار قوتها الشرائية إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في أعقاب صراع إستمر 14 عاما وإنتهى بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وخسرت الليرة السورية أكثر من 99% من قيمتها منذ إندلاع الحرب في عام 2011، ووصل سعر الصرف الآن إلى حوالي 10 آلاف ليرة مقابل الدولار مقارنة مع 50 ليرة قبل الحرب. وتسبب الإنخفاض الحاد في قيمة العملة في زيادة صعوبة المعاملات اليومية والتحويلات المالية. وعادة ما تحمل الأسر وهي تشتري طلباتها الأسبوعية من البقالة أكياسا بلاستيكية سوداء تحتوي على نصف كيلوجرام على الأقل من الأوراق النقدية من فئة خمسة آلاف ليرة، وهي أعلى فئة حاليا. وبحسب وثيقة إطلعت عليها رويترز، أبلغ مصرف سوريا المركزي البنوك الخاصة في منتصف أغسطس بأنه يعتزم إصدار عملة جديدة مع "حذف أصفار"، في محاولة لتسهيل المعاملات وتحسين الإستقرار النقدي. وتحدثت رويترز مع خمسة مصادر في بنوك تجارية ومصدر في المصرف المركزي ومسؤول إقتصادي سوري وقالوا أن المصرف المركزي أبلغهم لاحقا بأنه سيتم حذف صفرين. وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر يتعلق بقرار لم يعلن بعد. وترأس، مخلص الناظر، نائب محافظ المصرف المركزي، إجتماعات بشأن إصلاح وضع الليرة بحسب المصادر في البنوك التجارية التي حضرت الإجتماعات. ولم يستجب الناظر لطلب للتعليق. وأحجمت، أمل المصري، مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف في المصرف المركزي، عن التعليق قائلة أن الأمر سري للغاية. كما لم ترد وزارة المالية السورية على طلب للتعليق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إعادة تقييم الليرة ستتطلب موافقة تشريعية. ومن المقرر أن تجري سوريا أول إنتخابات لتشكيل مجلس تشريعي جديد في سبتمبر. وقال مصرفيان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر لرويترز أن سوريا إتفقت مع شركة جوزناك الروسية الحكومية لطباعة النقود على إصدار الأوراق النقدية الجديدة. وأضافوا أنه جرى الإتفاق خلال زيارة وفد سوري رفيع المستوى لموسكو أواخر يوليو. ولم تستجب شركة جوزناك، التي طبعت أيضا العملة السورية في عهد الأسد، لطلبات التعليق. وفي عهد الأسد، كان إستخدام العملات الأجنبية محظورا لكن قادة سوريا الجدد تعهدوا بإنشاء إقتصاد السوق الحر ورفعوا القيود لتسهيل التدفق النقدي. وفي وقت تحول فيه الاقتصاد إلى الدولار سريعا إذ أصبحت أسعار صرف الدولار في كل مكان من واجهات المتاجر إلى محطات الوقود، هناك مخاوف بشأن أزمة سيولة في الليرة في بلد ذي بنية تحتية محدودة للمدفوعات الرقمية. وقال ثلاثة من المصرفيين السوريين أن أحد العوامل وراء خطة إصلاح العملة هو القلق بشأن تداول ما يقدر بنحو 40 تريليون ليرة سورية خارج النظام المالي الرسمي. ومن شأن إصدار أوراق نقدية جديدة تحسين رقابة الحكومة على النقد المتداول. كما يحمل هذا القرار دلالة رمزية مهمة بالتخلص من إرث حكم عائلة الأسد الذي دام لأكثر من خمسة عقود. ويظهر وجه بشار الأسد على الورقة النقدية الأرجوانية من فئة 2000 ليرة، بينما تحمل الورقة الخضراء من فئة 1000 ليرة صورة والده حافظ الأسد. ويخطط المسؤولون لإطلاق حملة إعلامية في الأسابيع المقبلة قبل الطرح الرسمي للأوراق النقدية الجديدة في الثامن من ديسمبر، الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بالأسد. وقال مديران في بنكين تجاريين لرويترز أن المصرف المركزي وجه البنوك للتأهب لإصدار الأوراق الجديدة بحلول منتصف أكتوبر. وطلب تعميم المصرف المركزي، والذي إطلعت عليه رويترز، من البنوك إعداد تقارير مفصلة عن التجهيزات المتوفرة لديها، بما في ذلك عدد الكاميرات وماكينات عد النقود وسعة التخزين وإجراء إختبارات لضمان قدرة الأنظمة الآلية على التعامل مع الأوراق الجديدة. وقال المسؤولون الخمسة في البنوك التجارية إنهم تلقوا إخطارا بأن فترة إنتقالية مدتها 12 شهرا ستسمح بتداول الأوراق النقدية القديمة والجديدة حتى الثامن من ديسمبر 2026. وقال، كرم شعار، الخبير الإقتصادي السوري البارز والمستشار لدى الأمم المتحدة، أن تغيير الأوراق النقدية التي تحمل صورة الأسد تحول سياسي ضروري. إلا أنه حذر من أن إعادة تقييم العملة قد يربك المستهلكين، وخاصة كبار السن، إلى جانب الإفتقار إلى إطار تنظيمي واضح أو خطة للتطبيق الكامل على مستوى البلاد نظرا لتفاوت سيطرة الدولة على مناطق البلاد. وقال شعار لرويترز: "بدلا من ذلك، يمكن لسوريا أن تصدر فئات أعلى من العملة نفسها، مثل أوراق نقدية من فئة 20 ألف ليرة أو 50 ألف ليرة، وهو ما من شأنه أن يحقق أهدافا مماثلة من حيث تسهيل التعامل مع النقد وتخزينه، مع تجنب التكلفة الكبيرة لإصلاح العملة بالكامل، والتي قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات".
الرئيس الصيني يعتزم إستضافة بوتين وجوتيريش
قالت بكين، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيستضيف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وأكثر من 20 قائدا في وقت لاحق من الشهر الجاري، في إجتماع سياسي وأمني يهدف إلى تعزيز النفوذ الإقليمي للصين. وذكر مساعد وزير الخارجية الصيني، ليو بين، في مؤتمر صحفي بشأن الإستعدادات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستقام في تيانجين من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر أن المشاركين سيكشفون عن خطط جديدة لتعزيز العلاقات فيما بينهم. وتأتي القمة قبل أيام فقط من تنظيم بكين أحد أكبر عروضها العسكرية منذ سنوات، وفي الوقت الذي تدفع فيه سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخارجية والتجارية لا سيما تجاه إسرائيل وغزة والرسوم الجمركية اللاعبين الإقليميين الرئيسيين إلى الإقتراب من الصين. وأوضح المسؤول الصيني أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، من بين المدعوين. ومن المقرر أن يشارك أيضا رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، قبل إستضافته لترامب وقادة آخرين من رابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر.
تباطؤ التضخم الأساسي في اليابان خلال يوليو
تباطأ التضخم الأساسي في اليابان للشهر الثاني على التوالي في يوليو لكنه ظل فوق هدف بنك اليابان المركزي عند 2% مما أبقى على توقعات السوق برفع آخر لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وأظهرت بيانات حكومية، يوم أمس الجمعة، أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على مستوى البلاد، والذي يستثني المواد الغذائية الطازجة، إرتفع 3.1% في الشهر الماضي على أساس سنوي. وجاء الإرتفاع أقل من زيادة بلغت 3.3% في يونيو، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التأثير الأساسي لزيادة أسعار الطاقة في العام الماضي بعد إنهاء الدعم الحكومي للحد من فواتير الوقود. وإنخفضت أسعار الطاقة 0.3%، وهو أول تراجع على أساس سنوي منذ مارس من العام الماضي. لكن تضخم المواد الغذائية، باستثناء المنتجات الطازجة متقلبة الأسعار، تسارع إلى 8.3% في يوليو من 8.2% في يونيو، مما يشير إلى أن إرتفاع تكاليف المعيشة يواصل الضغط على الأسر.
السعودية تترأس مجموعة عمل حوكمة البيانات بالأمم المتحدة لتعزيز التحول الرقمي
أعلنت الأمم المتحدة إنتخاب المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء رئيسا مشاركا لمجموعة عمل حوكمة البيانات التابعة للجنة الإحصائية بالأمم المتحدة، بقيادة رئيس الهيئة، فهد الدوسري، في خطوة تؤكد التقدير الدولي المتنامي لدور المملكة في التحول الرقمي وتطوير سياسات حوكمة البيانات والإحصاءات الرسمية. ويأتي هذا الإنتخاب ضمن التزام المملكة بدعم الجهود الدولية والعمل مع الشركاء الدوليين لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق، يسهم في رفع ثقة المجتمع الدولي، وتوفير إحصاءات دقيقة تدعم صناعة القرار وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتعد مجموعة عمل حوكمة البيانات منصة دولية محورية للتنسيق في مجال الحوكمة، حيث تعمل على وضع مصطلحات مشتركة، وتسهيل تبادل الممارسات والخبرات الوطنية على المستويين الإقليمي والعالمي، ووضع إطار إسترشادي لتطوير تنظيم البيانات وإستخدام مصادرها بما يعزز الشفافية ويخدم أهداف التنمية المستدامة. كما تهدف المجموعة إلى صياغة المبادئ الأساسية وتطبيقها على البيانات والإحصاءات الرسمية، والإستفادة من المبادرات القائمة لتحديد المعايير العالمية والإقليمية لحوكمة البيانات. وتسهم عضوية المملكة في تعزيز بيئة بيانات إحصائية عالمية آمنة وموثوقة، ودفع عجلة الإبتكار، وتمكين المجتمعات من الإستفادة القصوى من البيانات في دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية، إلى جانب المشاركة في وضع السياسات والمعايير الدولية لحوكمة البيانات وتبادل أفضل الممارسات الدولية. يشار إلى أن مجموعة عمل حوكمة البيانات تم إنشاؤها هذا العام، وقد عقدت إجتماعها الأول بمشاركة رئيس الهيئة العامة للإحصاء بصفته رئيسا مشاركا لمناقشة الإطار الزمني لعمل المجموعة وأدوارها ومهامها الأساسية.
كندا تعفي أمريكا من التعريفات المضادة بدءا من سبتمبر.. والمعادن مستثناة
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده ستعفي الولايات المتحدة من التعريفات الجمركية المضادة إعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل. وألمح مارك كارني، في تصريحات، يوم أمس الجمعة، إلى إستمرار فرض الرسوم على واردات المعادن الأمريكية. وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستبدأ الشهر المقبل تكثيف المحادثات التجارية مع واشنطن، مشيرا إلى أن ملف الصلب سيبقى في صدارة هذه المفاوضات.
الرسوم الأمريكية تهدد الشركات الصغيرة في كندا بالإغلاق وتسريح العمالة
تواجه الشركات الصغيرة في كندا خطر الإغلاق وتسريح العمالة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المتصاعدة على الواردات الكندية، التي صعدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع الشهر الجاري من 25% إلى 35%. وشهدت شركة "ستارفيلد أوبتيكس" لصناعة التلسكوبات في مدينة بولتون بمقاطعة أونتاريو إنهيارا شبه كامل في الطلبات منذ إعلان ترامب في مارس الماضي فرض الرسوم الجديدة. وقال مالك الشركة، ستيفن ماليا: "الأعمال توقفت بين ليلة وضحاها، وتوقفت رسائل البريد الإلكتروني"، وإضطر ماليا لتعليق الشحنات والتحول إلى تصنيع المنتج الأكثر مبيعا للشركة؛ وهو حامل التلسكوب الثلاثي - القوائم، بالكامل داخل كندا بدلا من الصين للاستفادة من الإعفاءات الجمركية، وهي خطوة كلفته نحو 12 ألف دولار كندي، أي ما يعادل جزءا كبيرا من أرباح الشركة البالغة 150 ألف دولار العام الماضي. وبحسب "بلومبيرج"، تعكس هذه المعاناة وضع مئات الشركات الصغيرة الكندية التي تواجه أعباء الحرب التجارية، حيث أظهر مسح لـ"الإتحاد الكندي للأعمال المستقلة" أن 40% من أصحاب المشاريع قد لا يتمكنون من الإستمرار لعام آخر إذا إستمرت القواعد الجمركية الحالية، فيما أكد 60% منهم أنهم يواجهون إرتفاعا كبيرا في التكاليف بسبب إضطراب التجارة. ورغم إعلان حكومة رئيس الوزراء الكندي عن خطط لدعم بعض القطاعات مثل صناعة الصلب؛ فإن مئات الآلاف من المصدرين الصغار ما زالوا بلا حلول واضحة. ويؤكد خبراء، أن معظم الشركات الصغيرة تجد صعوبة كبيرة في الحصول على شهادات الإمتثال ضمن إتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، رغم الاستثناءات التي تمنحها للسلع المصنعة محليا. ويأمل ماليا استئناف شحناته بحلول نهاية سبتمبر، فيما تواصل شركات أخرى مثل "تشابمان آند بوز" في تورونتو معاركها مع الرسوم المفروضة بالخطأ على منتجاتها المصدرة للولايات المتحدة.
الرسوم الجديدة تعطل شحن الشركات الصغيرة.. و"دي إتش إل" تتجه لوقف مؤقت
أعلنت شركة الخدمات اللوجستية والبريد الألمانية، "دي إتش إل جروب"، يوم أمس الجمعة، إعتزامها فرض قيود مؤقتة على شحن الطرود إلى الولايات المتحدة، بعد قرار للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإنهاء الإعفاءات الجمركية على بعض الشحنات الصغيرة. وذكرت الشركة - حسبما أوردت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية - أن خدمة الشحن القياسي، التي يعتمد عليها العديد من الشركات الصغيرة، ستعلق مؤقتا إعتبارا من اليوم السبت، بينما ستظل خدمة الشحن السريع متاحة للطرود التي يصل وزنها إلى 70 كيلوجراما. وأوضحت "دي.إتش.إل." أن الإجراءات الجديدة التي فرضتها السلطات الأمريكية على الشحنات البريدية هي السبب وراء القرار، مشيرة إلى أن هناك "أسئلة رئيسية لم تحسم بعد، خصوصا ما يتعلق بكيفية ومن سيتولى تحصيل الرسوم الجمركية مستقبلا". وكان ترامب قد وقع،خلال يوليو الماضي، أمرا تنفيذيا أنهى بموجبه ما يعرف بإعفاء "دي مينيميس"، الذي سمح بدخول شحنات تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، على أن يسري القرار ابتداء من 29 أغسطس.
باول: الفيدرالي يفتح الباب أمام خفض الفائدة في سبتمبر
أبقى رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الباب مفتوحا أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة خلال إجتماع الفيدرالي المقرر في 16 و17 سبتمبر المقبل، قائلا أن "التوقعات الأساسية وتحول ميزان المخاطر قد يبرران تعديل موقف السياسة النقدية". وأكد باول، في كلمته أمام قمة "جاكسون هول"، أن إستقرار معدل البطالة ومؤشرات سوق العمل يمنح الفيدرالي مرونة للتحرك بحذر عند بحث أي تغييرات محتملة في السياسة النقدية. وأوضح أن سوق العمل يبدو متوازنا، لكنه "توازن غريب" ناجم عن تباطؤ في كل من عرض العمالة والطلب عليها، محذرا من أن هذا الوضع غير المعتاد قد يزيد من مخاطر تراجع التوظيف. وأضاف أن السيناريو الأساسي يتمثل في أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى "إرتفاع لمرة واحدة في المستوى العام للأسعار"، لكن آثارها ستتراكم تدريجيا داخل الاقتصاد. وأشار باول إلى أن المخاطر على المدى القريب تميل نحو إرتفاع التضخم، مقابل تراجع التوظيف، واصفا هذا المزيج بأنه "وضع صعب". كما كشف عن إعتماد الفيدرالي إطار عمل محدثا يواكب عودة ضغوط التضخم وتراجع إحتمالات وصول أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى مستويات قريبة من الصفر، حيث أزيلت الإشارة السابقة إلى إستهداف معدل تضخم متوسط عند 2% على المدى الطويل، وكذلك إلى ربط قرارات التوظيف بمستويات العجز عن الحد الأقصى.
باول: الفيدرالي مستعد لتعديل السياسة النقدية تبعا لمخاطر الاقتصاد الأمريكي
قال رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في كلمته أمام قمة "جاكسون هول"، أن التوقعات الإقتصادية وتحولات توازن المخاطر قد تستدعي تعديل موقف السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة. وأشار باول، إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤا في نمو الناتج المحلي الإجمالي نتيجة ضعف إنفاق المستهلكين، متوقعا تراكم آثار الرسوم الجمركية خلال الأشهر المقبلة. وأضاف أن إستقرار معدل البطالة يمنح الفيدرالي المرونة للتحرك بحذر أثناء دراسة أي تغييرات محتملة في السياسة النقدية.
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كيانات وسفن مرتبطة بصادرات النفط الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس الماضي، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران، إستهدفت 13 كيانا وعددا من السفن، في إطار جهود واشنطن لتعزيز تطبيق العقوبات المفروضة على صادرات الخام الإيراني. وأوضحت الوزارة أن العقوبات طالت رجل الأعمال اليوناني، أنطونيوس مارجاريتيس، وشبكة الشركات والسفن التابعة له، متهمة إياهم بالتورط في نقل النفط الإيراني بما يخالف القيود الأمريكية المفروضة. كما شملت العقوبات شركات شحن مسجلة في هونج كونج وجزر مارشال، إضافة إلى ناقلات نفط ترفع أعلام دول مختلفة من بينها بنما. وفي السياق ذاته، إستهدفت الخزانة الأمريكية شركتين صينيتين، تتولى الأولى تشغيل محطات لتخزين النفط، فيما تتعامل الثانية مع واردات الخام الإيراني على متن ناقلات سبق أن وضعت تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
النفط يسجل مكاسب أسبوعية منهيا موجة خسائر إستمرت لأسبوعين
إستقرت أسعار النفط خلال تعاملات يوم أمس الجمعة وأنهت سلسلة خسائر دامت أسبوعين مسجلة مكاسب خلال الأسبوع الماضي، مع تراجع الآمال في التوصل سريعا إلى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما أعاد علاوة المخاطر إلى السوق. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 67.73 دولار للبرميل بزيادة 6 سنتات أو 0.09%. وسجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند التسوية 63.66 دولار للبرميل بزيادة 14 سنتا أو 0.22%. وكان الخامان قد أغلقا على إرتفاع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. وعلى أساس أسبوعي، صعد خام برنت 2.7%، بينما حقق خام غرب تكساس مكاسب بلغت 1.1%. ويتوقع المتعاملون المزيد من المخاطر مع تضاؤل الرهانات على نجاح جهود الوساطة التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب الدائرة، بعد أن كانت الآمال في تحقيق تسوية سياسية أحد أسباب الضغوط على الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين. هذا وتلقت السوق دعما إضافيا من بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي أظهرت تراجع مخزونات الخام 6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس، مقابل توقعات بإنخفاض 1.8 مليون برميل فقط، مما يعكس قوة في الطلب. وراقبت الأسواق، خطاب رئيس الفدرالي الأميركي في الإجتماع السنوي لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، حيث قال جيروم باول أنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضا، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية". وقال رئيس البنك المركزي أن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الإحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل وإستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة. وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضا بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في إجتماع سبتمبر، وفقا لأداة CME FedWatch.
الذهب يحقق مكاسب أسبوعية بعد خطاب رئيس الفدرالي الأميركي وتغير توقعات الفائدة
إرتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم أمس الجمعة، محققا مكاسب أسبوعية، بعد خطاب رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، في ندوة جاكسون هول السنوية، والذي كشف عن ملامح جديدة لمسار السياسة النقدية، يؤشر إلى بدء مسار خفض أسعار الفائدة. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.373.89 دولارا للأونصة، بينما إستقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند التسوية إلى 3.418.50 دولارا. وإنخفض سعر الدولار الأميركي بنسبة 1%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وفي الإجتماع السنوي لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، قال باول في خطابه الفاتر أنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضا، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية". وقال رئيس البنك المركزي أن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الإحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل وإستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة. وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضا بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في إجتماع سبتمبر، وفقا لأداة CME FedWatch. ويرى المتداولون الآن إحتمالا بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، إرتفاعا من 75% قبل الخطاب، وفقا لأداة FedWatch التابعة لبورصة CME. وركزت تصريحات باول بشكل كبير على بيانات الوظائف والتضخم القادمة التي ستنشر قبل إجتماع السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر. ويتميز الذهب عادة بأداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، إذ لا يقدم أي عائد، ويصبح أكثر جاذبية مقارنة بالأصول ذات الفائدة. في غضون ذلك، صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، بأنه سيقيل ليزا كوك، محافظة مجلس الإحتياطي الفيدرالي، إذا لم تستقيل، مكثفا بذلك جهوده لكسب النفوذ على البنك المركزي الأميركي. وظل الطلب الفعلي على الذهب في المراكز الآسيوية الرئيسية ضعيفا خلال الأسبوع الماضي، حيث أبقى تقلب الأسعار المشترين في حالة ترقب، بينما استأنف صائغو المجوهرات في الهند عمليات الشراء قبل موسم مهرجانات رئيسية. هذا وأظهرت بيانات أميركية أن طلبات إعانة البطالة إرتفعت الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة في ثلاثة أشهر تقريبا، فيما سجلت طلبات الأسبوع السابق أعلى مستوى لها في نحو 4 سنوات، مما يعكس إستمرار ضعف سوق العمل في أغسطس. وعلى صعيد آخر، نقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يطالب أوكرانيا بالتنازل عن كامل منطقة دونباس والتخلي عن مساعي الإنضمام إلى حلف الناتو، والبقاء كدولة محايدة مع عدم السماح بإنتشار قوات غربية على أراضيها. وبالنسبة للمعادن الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.2% إلى 39.01 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7% إلى 1362.90 دولار، وصعد البلاديوم 1.4% إلى 1125.53 دولار.
الأسهم الأوروبية تعزز مكاسبها مع إستيعاب إتفاق التجارة بين الإتحاد الأوروبي وأميركا وخطاب باول
أغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع جماعي في ختام تداولات الأسبوع، يوم أمس الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية حيث واصل المستثمرون تقييم النطاق الكامل لإتفاقية التجارة بين الإتحاد الأوروبي وأميركا وقراءة خطاب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4%، مسجلا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وإرتفع مؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية بنسبة 0.3%، في وقت أفاد مكتب الإحصاء الألماني بأن الاقتصاد الألماني إنكمش بنسبة 0.3% في الربع الثاني من عام 2025، متجاوزا التوقعات الأولية، مع أداء أضعف من المتوقع للإنتاج الصناعي. وصعد مؤشر فوتسي FTSE 100 البريطاني بنحو 0.02%، مسجلا أفضل أداء أسبوعي منذ مايو. وإختتم مؤشر كاك 40 الفرنسي التداولات مرتفعا بنسبة 0.4%. وفي الإجتماع السنوي لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، قال باول في خطابه الفاتر أنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضا، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية". وقال رئيس البنك المركزي أن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الإحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل وإستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة. وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضا بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في إجتماع سبتمبر، وفقا لأداة CME FedWatch. وعلى صعيد التجارة، واصل الإتحاد الأوروبي جهوده لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على بعض القطاعات، بعد إتفاقية تجارية حديثة، مؤكدا تطبيق رسوم أقل على صادرات السيارات بأثر رجعي إعتبارا من 1 أغسطس. وفي غضون ذلك، حققت أسهم السيارات مكاسب بعد إغلاقها على إنخفاض في الجلسة السابقة، حيث تفاعل المشاركون في السوق مع الطبيعة "المشروطة" لخفض الرسوم الجمركية على القطاع. وكشف مسؤولون، يوم الخميس الماضي، أن الرسوم الجمركية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة لن تخفض عن مستوياتها الحالية إلا بعد أن تخفض بروكسل رسومها الصناعية. ويوم أمس الجمعة، إرتفع مؤشر ستوكس أوروبا للسيارات وقطع الغيار بنسبة 0.7%، حيث قادت ستيلانتيس ومرسيدس-بنز وفيراري أرباح الشركات. وفي المقابل، إرتفع سهم شركة أكزونوبل، المصنعة لدهانات دولوكس، بنسبة 4.3%، بعد إستحواذ المستثمر النشط، سيفيان كابيتال، على حصة 3%، وفقا لبيان صادر عن هيئة تنظيم السوق الهولندية إي إف إم. وبينما ترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، في ندوة جاكسون هول، بحثا عن إشارات جديدة حول توجهات السياسة النقدية، إستقرت عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو، يوم أمس الجمعة. وظل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، المعيار المرجعي للمنطقة، مستقرا عند 2.75%. وإرتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.7 نقطة أساس إلى 3.62%، مما وسع الفارق بين العائدين الإيطالي والألماني بمقدار 0.8 نقطة أساس ليبلغ 84.9 نقطة أساس. كما إستقر العائد على السندات الألمانية القصيرة الأجل لأجل عامين، الأكثر حساسية لتغيرات توقعات الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، عند 1.97%.
الأسهم الأميركية تحقق مكاسب بعد تلميح رئيس الفدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة قريبا
قفزت الأسهم الأميركية، يوم أمس الجمعة، منهية سلسلة جلسات خاسرة، وقد حولت هذه الإرتفاعات الجماعية إلى مكاسب أسبوعية، بعد أن أشار رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال خطابه في جاكسون هول. وكسب مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 843 نقطة، أو 2% وأقفل عند 45.631.74 نقطة، مسجلا أعلى مستوى له. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، إلى 6,466.91 نقطة. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% إلى 21,496.535 نقطة. وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إرتفاعا حادا بفضل تصريحات باول. وإرتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.3%، بينما إرتفعت أسهم ميتا وألفابت وأمازون بأكثر من 2% لكل منها. وقفزت أسهم تسلا بنحو 5%. وفي الإجتماع السنوي لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في وايومنغ، قال باول في خطابه الفاتر أنه على الرغم من أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضا، "فمع بقاء السياسة النقدية في نطاق التقييد، فإن التوقعات الأساسية وتغير ميزان المخاطر قد يستدعيان تعديل موقفنا من السياسة النقدية". وقال رئيس البنك المركزي أن "ميزان المخاطر يبدو أنه يتحول" بين التزام الإحتياطي الفيدرالي المزدوج بالتوظيف الكامل وإستقرار الأسعار. وأشار إلى "تغييرات جذرية" في سياسات الضرائب والتجارة والهجرة. وكانت الأسواق تتوقع في آخر مرة خفضا بنسبة 75% لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في إجتماع سبتمبر، وفقا لأداة CME FedWatch. وفي الآونة الأخيرة، ساعد إحتمال خفض أسعار الفائدة على دعم بعض قطاعات السوق التي لم تلحق بموجة إرتفاع هذا العام، حيث تخلى المستثمرون عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة لصالح الشركات الصغيرة وصناديق الإستثمار ذات القيمة.
ومع ذلك، فإن نظرة أكثر تشددا من باول قد تضعف السوق. وتعرضت سوق الأسهم الأسبوع الماضي لضغوط وسط مخاوف من إرتفاع قيمة الأسهم وإستمرار التضخم. وساهم إحتمال إنخفاض أسعار الفائدة في دعم بعض قطاعات السوق التي لم تلحق بموجة الصعود التي شهدها هذا العام، حيث تخلى المستثمرون عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة لصالح أسهم الشركات الصغيرة وصناديق الإستثمار القيمة. وسجل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500، المكونين من 30 سهما، بعض المكاسب الأسبوعية الطفيفة بعد أربعة جلسات من الخسائر، في حين نجح مؤشر ناسداك في خفض خسائره الأسبوعية بشكل كبير. وقفزت أسهم آبل بنسبة 1.7%، يوم أمس الجمعة، عقب تقرير أفاد بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون تدرس إستخدام نظام جيميني من جوجل لتشغيل سيري في إطار التطوير الشامل الذي طال إنتظاره. وقفزت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بأكثر من 3.5%. وأفادت بلومبرغ، نقلا عن مصادر مطلعة، أن آبل تواصلت مؤخرا مع ألفابت لتطوير نموذج ذكاء إصطناعي مخصص قد يكون أساس سيري الجديد العام المقبل. وشهد سوق الأسهم إرتفاعا واسع النطاق يوم أمس الجمعة عقب خطاب رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على عكس السوق المنقسمة في وقت سابق من الأسبوع عندما تراجعت أسهم التكنولوجيا بشكل حاد. وفي بورصة نيويورك، تفوق عدد الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة بنسبة 15-1. وفي آخر إحصاء، إرتفع 2380 سهما، بينما إنخفض 158 سهما. وفي مؤشر ستاندرد آند بورز 500، كان هناك 471 سهما متداولا في المنطقة الإيجابية. وإرتفعت إحتمالات خفض أمريكا أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل بشكل حاد، يوم أمس الجمعة، بعد أن ألمح رئيس الفدرالي، جيروم باول، إلى أن التخفيضات قد تكون قادمة. ووفق أداة FedWatch، فإن ثمة إحتمالا يقارب 90% بأن يخفض صانعو السياسات نطاق سعر الفائدة المستهدف إلى ما بين 4.00%
و4.25% في ختام إجتماعهم في سبتمبر المقبل، ويمثل هذا إنخفاضا قدره 25 نقطة أساس عن المستوى الحالي. وقبل خطاب باول، كانت الإحتمالات بنحو 73% لخفض أسعار الفائدة. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد عقب خطاب رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مما أعطى زخما صعوديا لسوق الأسهم. وإنخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنحو 7 نقاط أساس ليصل إلى 4.26%. وإنخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بأكثر من 8 نقاط أساس ليصل إلى 3.705%. وإنخفضت أسهم شركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في مجال رقائق الذكاء الإصطناعي، بأكثر من 1% بعد أن طلبت من بعض موردي مكوناتها وقف إنتاج وحدات معالجة الرسومات H2O. كما أفادت التقارير أن الشركة تجري محادثات مع الحكومة الأميركية بشأن شحن رقاقة أكثر تطورا إلى الصين. وسجلت صناديق المؤشرات المتداولة لعملة بتكوين ETFs، يوم الخميس الماضي، خامس جلسة على التوالي من التدفقات الخارجة، ليصل إجماليها خلال الأسبوع إلى 1.15 مليار دولار. وهي الآن في طريقها لتحقيق أكبر أسبوع من التدفقات الخارجة الصافية منذ 28 فبراير. في الوقت نفسه، شهدت صناديق المؤشرات المتداولة في إيثريوم ETFs تدفقات داخلة بقيمة 287.6 مليون دولار، يوم الخميس، منهية سلسلة تدفقات خارجة إستمرت أربعة أيام. ومع ذلك، فإن هذه الصناديق مجتمعة في طريقها لتحقيق أول أسبوع من التدفقات الخارجة الصافية (578.9 مليون دولار) منذ 9 مايو، وهو أكبر أسبوع من التدفقات الخارجة على الإطلاق.