إنقطاع الكهرباء في أثيوبيا، الأزمة السورية، أعضاء أوبك وتخفيض الإنتاج، الصين تستأنف شراء الذهب، ترامب يختار قيصرا للذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة، محمود محي الدين علي رأس فريق لحل أزمة الديون
الأحد 8 ديسمبر 2024
إنقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء أثيوبيا
شهدت أثيوبيا إنقطاعا شاملا للتيار الكهربائي إثر عطل كبير في شبكة الكهرباء؛ وفقا لما أعلنته هيئة الإذاعة الأثيوبية الرسمية. وأكدت الهيئة أن الجهات المختصة تعمل على إصلاح العطل وإعادة التغذية الكهربائية تدريجيا إلى أنحاء البلاد. وتعد أثيوبيا، التي يبلغ تعداد سكانها 120 مليون نسمة، ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان. وتعتمد البلاد على شبكة كهربائية متنامية، مدعومة بمشروعات ضخمة كمشروع سد النهضة، الذي بدأ توليد الطاقة في فبراير 2022. وفي أغسطس من العام نفسه، أعلنت أثيوبيا مضاعفة إنتاج الكهرباء. أثيوبيا لا تكتفي بتلبية إحتياجاتها الداخلية فقط، بل تبيع الكهرباء إلى دول مجاورة، منها كينيا، والسودان، وجيبوتي. كما وقعت إتفاقيات مع دول مثل جنوب السودان، وتنزانيا، وإقليم أرض الصومال الإنفصالي. هذا الإنقطاع المفاجئ يثير تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد داخليا وخارجيا، بينما تسابق السلطات الزمن لإصلاح الخلل وإستعادة الخدمة بشكل كامل.
بيان مشترك بشأن سوريا: الأزمة الحالية تمثل تطورا خطيرا على الأمن الإقليمي
شارك وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في إجتماع وزراء خارجية كل من الأردن، والعراق، وقطر، ومصر مع دول مسار أستانا بشأن سوريا، التي تشمل إيران، وتركيا، وروسيا، بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وذلك ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2024 في نسخته الثانية والعشرين. شهد الإجتماع مناقشة مستفيضة حول التطورات الراهنة على الساحة السورية، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية بما يضمن الأمن والإستقرار للشعب السوري. كما حضر الإجتماع سفير السعودية لدى قطر، منصور بن خالد، ومدير مكتب وزير الخارجية، عبدالرحمن الداود. تأتي مشاركة المملكة في هذا الإجتماع ضمن جهودها المستمرة لتعزيز العمل الدبلوماسي المشترك لحل الأزمات الإقليمية، والدفع نحو تحقيق الإستقرار والتنمية في المنطقة. وأوضح البيان المشترك عن سوريا أن الأزمة الحالية تمثل تطورا خطيرا على الأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن الحل السياسي مطلوب لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.
مستشار الأمن القومي الأميركي يحدد 3 نقاط مهمة في سوريا
أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم أمس السبت، قلقه من الوضع الأمني في سوريا، وحدد 3 نقاط مهمة يجب تحقيقها في سوريا. وتحدث سوليفان عن تطور الوضع في سوريا، وعن القلق الأميركي من "هيئة تحرير الشام" التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية. وحدد سوليفان خلال حديثه في منتدى الدفاع الوطني الأميركي، ثلاث نقاط يجب التركيز عليها الآن وهي:
- ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة داعش في المنطقة.
- ضمان الأمن والإستقرار لأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل الأردن والعراق وإسرائيل.
- ألا يؤدي التصعيد العسكري في سوريا إلى كارثة إنسانية.
سوليفان علق أيضا على منشور دونالد ترامب بشأن سوريا، وكيف أنها بالنسبة له ليست معركة الولايات المتحدة، قائلا أن واشنطن لا تنغمس في شؤون الشرق الأوسط وإنما "تعمل على ضمان أمن حلفائها في المنطقة". وأضاف أن إيران وحزب الله وروسيا في موقف ضعيف الآن في الشرق الأوسط، وهو ما أضعف موقف الحكومة السورية.
أعضاء أوبك+ يمددون 3.9 مليون برميل من تخفيضات الإنتاج
أرجأ تحالف منتجي النفط في أوبك+ خططا لإلغاء العديد من تخفيضات إنتاج النفط الخام الرسمية والطوعية البالغة 3.9 مليون برميل يوميا، حتى عام 2026 وسط توقعات فاترة للطلب العالمي. وبموجب إستراتيجيته الرسمية للإنتاج، يقيد تحالف أوبك+ إنتاجه المجمع إلى 39.725 مليون برميل يوميا حتى 31 ديسمبر 2026، بعد تطبيق هذه الحصة فقط طوال عام 2025. وستمدد ثمانية أعضاء في أوبك+ الآن خفض إنتاجهم الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى الربع الأول، وسيبدأون في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي بين أبريل وسبتمبر 2026. كما سيؤجل العديد من أعضاء أوبك+ إلغاء خفض ثاني بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام المقبل. وكان من المقرر سابقا أن يستمر هذا الإنخفاض الأخير في الإنتاج حتى عام 2025 فقط. وأظهرت وثيقة من أوبك+ نقلتها رويترز أن حصة إنتاج النفط الروسي بموجب إتفاق المجموعة تحددت عند 8.978 مليون برميل يوميا في الربع الأول على أن ترتفع إلى 9.004 مليون برميل يوميا في أبريل وإلى 9.214 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2025. ووافقت أوبك+ على تأجيل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل 2025 لتقديم دعم إضافي لسوق النفط. وعلى الرغم من مجموعات تخفيضات الإنتاج هذه والصراع المستمر الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط الغنية بالهيدروكربونات، ظلت أسعار النفط العالمية منخفضة لمعظم هذا العام، تحت ضغط من توقعات الطلب الفاترة. كان عقد برنت الجليدي الذي ينتهي في فبراير وعقود نايمكس غرب تكساس الآجلة لشهر يناير ثابتين عند الساعة 1:31 مساء بتوقيت لندن، مقارنة بأسعار إغلاق يوم الأربعاء الماضي. ومما يزيد من حالة عدم اليقين الجيوسياسي العودة الوشيكة للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - الذي قاد حملته الإنتخابية على تعهدات بإطلاق العنان لإنتاج أكبر منتج للنفط في العالم.
الأمم المتحدة تعين محمود محيي الدين على رأس فريق خبراء لطرح حلول لأزمة الديون
قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بتعيين فريق من الخبراء البارزين لطرح حلول سياسية عملية وتحفيز الدعم السياسي والعام المطلوب لحل أزمة الديون. وسيشكل هذا العمل أساسا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، وهو مسار حكومي دولي يعقد في إطار الأمم المتحدة، وسيعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو في أسبانيا العام المقبل. ويواجه العالم النامي حاليا أزمة ديون غير مسبوقة، حيث تعاني عشرات الدول من وطأة خدمة الدين التي تهدد الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي والتنمية المستدامة. ورغم ذلك، فحتى الآن، فإن الإستجابة العالمية لم تكن كافية. وسيقود هذه المجموعة محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة 2030، وسيشارك في رئاسة المجموعة كل من باولو جنتيلوني، المفوض الأوروبي السابق لشؤون الاقتصاد، وتريفور مانويل، وزير المالية السابق لجنوب أفريقيا، ويان وانغ، باحثة أكاديمية رائدة في مركز بوسطن لسياسات التنمية العالمية. ويواجه العالم اليوم تحديا غير مسبوق مع تصاعد الديون العالمية إلى 315 تريليون دولار، بحسب بيانات معهد التمويل الدولي، وهو رقم يصعب تخيله أو إستيعابه. ولفهم حجم هذه الديون، يمكننا مقارنتها بالناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2024، الذي بلغ 109.5 تريليون دولار فقط، بعبارة أخرى، إجمالي الديون يعادل 3 أضعاف حجم الاقتصاد العالمي. وإذا قسمنا هذا الدين على سكان العالم البالغ عددهم حوالي 8.1 مليار شخص، فإن نصيب كل فرد سيكون حوالي 39 ألف دولار. وتنقسم الديون العالمية إلى ثلاثة أنواع رئيسية، هي ديون الأسر، وديون الشركات، وديون الحكومات، وتشمل ديون الأسر، القروض الشخصية مثل الرهون العقارية، وقروض التعليم، وبطاقات الائتمان، وقد بلغت قيمتها في بداية عام 2024 حوالي 59.1 تريليون دولار. أما ديون الشركات، فبلغت نحو 164.5 تريليون دولار وتستخدمها لتمويل عملياتها وتوسيع أنشطتها، ويستأثر القطاع المالي بنحو 70.4 تريليون دولار، ووصلت ديون الحكومات إلى 91.4 تريليون دولار وتمول بها الخدمات العامة والمشروعات الكبيرة دون الحاجة إلى رفع الضرائب.
100 تريليون دولار إجمالي الثروات الطبيعية الروسية
قدرت شركة "روسنفت" الروسية القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية بـ100 تريليون دولار. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن رئيس الشركة، إيغور سيتشين، في كلمة بمنتدى فيرونا الإقتصادي الأوراسي أن "القيمة الإجمالية للثروات الطبيعية الروسية تقدر بـ100 تريليون دولار، وأن منطقة القطب الشمالي تحتوي على كمية هائلة من إحتياطات النفط والغاز الطبيعي غير المكتشفة في العالم، 80% منها تتركز في منطقة القطب الشمالي لروسيا." من جهة أخرى قال سيتشين أن إستهلاك النفط في العالم سينمو بشكل مطرد.
وزير الخارجية الهندي: دول "بريكس" لا تسعى لإضعاف الدولار وسط تصعيد تصريحات ترامب
أكد وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، خلال مشاركته في منتدى بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم أمس السبت، أن دول مجموعة "بريكس" لا تهدف إلى إضعاف الدولار الأمريكي بأي شكل من الأشكال؛ وذلك وفقا لما نقلته وكالة "رويترز". تصريحات جايشانكار تأتي بعد أسبوع من دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، دول "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، للالتزام بعدم إنشاء أو دعم أي عملة بديلة للدولار. وهدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% في حال عدم الإلتزام بذلك. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" قائلا: "نطلب التزاما واضحا من مجموعة بريكس بعدم إنشاء عملة خاصة بها أو دعم عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فستواجه المجموعة تعريفات جمركية بنسبة 100%". وفي سياق متصل، علق المتحدث بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تهديدات ترامب قائلا أن أي محاولات أمريكية لإجبار الدول على إستخدام الدولار قد تؤدي إلى نتائج عكسية. وأضاف بيسكوف أن الدولار يفقد جاذبيته كعملة إحتياطية على مستوى العالم، وأن هذا الإتجاه يتزايد مع الوقت. من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة مجموعة "بريكس" التي إنعقدت في مدينة قازان في أكتوبر الماضي أن القوى الغربية تستخدم الدولار كأداة ضغط. وأشار بوتين إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا أدت إلى تقويض الثقة في الدولار وتقليل قوته عالميا. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد النقاشات حول مستقبل الدولار كعملة إحتياطية دولية وسط تحولات جيوسياسية وإقتصادية تشهدها دول "بريكس".
الصين تستأنف شراء الذهب بعد 6 أشهر من التوقف
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن بنك الشعب الصيني، أن البنك المركزي في البلاد استأنف شراء الذهب لإحتياطاته في نوفمبر، بعد توقف إستمر لمدة ستة أشهر. وكان بنك الشعب الصيني أكبر مشتري رسمي للذهب في العالم في 2023، بينما يدعم استئناف عمليات الشراء الطلب من المستثمرين الصينيين الذي كان خافتا منذ أوقف المركزي الصيني سلسلة عمليات الشراء التي إستمرت 18 شهرا حتى مايو الماضي. وإرتفعت حيازات الصين من الذهب إلى 72.96 مليون أونصة في نهاية نوفمبر، إرتفاعا من 72.80 مليون أونصة في الشهر السابق. وإنخفضت قيمة إحتياطات الذهب الصينية إلى 193.43 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي من 199.06 مليار دولار في نهاية أكتوبر.
مسؤول إيطالي يحذر من "إنتحار" إقتصادي محتمل للاتحاد الأوروبي
إنتقد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية؛ ماتيو سالفيني، بشدة مشروع الإتحاد الأوروبي بحظر محركات الإحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود الأحفوري، بحلول عام 2035، واصفا إياه بأنه "إنتحار" إقتصادي سيعود بالنفع فقط على الصين. وأشار ماتيو سالفيني - في تصريحات صحفية نقلتها منصة "يوراكتيف" - إلى خطط مراجعة موعد التخلص من محركات الإحتراق التي حددها الإتحاد الأوروبي خلال إجتماع مجلس "النقل" للاتحاد الذي عقد في بروكسل، يوم الخميس الماضي، معتبرا أن هذا الأمر سيكون بمثابة "هدية مذهلة للصين" و"إنتحار" للاقتصاد والصناعة والنسيج الإجتماعي في أوروبا. وعبر زعيم حزب ليجا (وطنيون من أجل أوروبا) عن أمله في أن تغير رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، مسارها وتدرك تأثير سياساتها على الصناعة الأوروبية. من ناحية أخرى، أبدى المسؤول السياسي الإيطالي ثقة أكبر تجاه المفوض الأوروبي الجديد للنقل المستدام والسياحة الجديد، أبوستولوس تزيتزيكوستاس، الذي إلتقى به مساء الأربعاء الماضي. ووفقا لـ"ماتيو سالفيني"، فقد أظهر أبوستولوس تزيتزيكوستاس تفهما للمخاطر المحتملة، خاصة الإضطرابات الإجتماعية التي قد تنجم عن "14 مليون وظيفة مهددة" في قطاع السيارات. وأضاف السياسي الإيطالي: "لقد التزم المفوض الجديد بالفعل بتقديم حزمة دعم لـ قطاع السيارات خلال أول 100 يوم له.. وستكون إيطاليا إلى جانبه في هذا الجهد". وإنتقد ماتيو سالفيني بشدة بعض المسؤولين الأوروبيين، وخاصة نائبة الرئيس التنفيذي الجديدة للمفوضية المعنية بالتحول العادل والنظيف والتنافسي، تيريزا ريبيرا. ودافعت ريبيرا - بحماس - عن هدف خفض الإنبعاثات لعام 2035، وإعتبر سالفيني أن موقفها "منفصل عن الواقع". وتابع: "أن التظاهر بأن كل شيء على ما يرام بينما تغلق المصانع أبوابها وتفقد الوظائف هو أمر غير مسؤول، مضيفا: أولئك الذين يواصلون الدعوة لحظر محركات البنزين والديزل إما جاهلون أو مضللون أو يحافظون على مصالح خارجية لا تتماشى مع إحتياجات أوروبا، مشيرا إلى أن "فرنسا تأتي على رأس القائمة". وأكد زعيم حزب ليجا أنه "من المحرج والمدهش رؤية الحكومة الفرنسية، التي تعاني الآن من الفوضى، تستمر في هذا الإتجاه دون مراعاة العواقب". على النقيض من ذلك، أشاد بألمانيا لكونها "تبنت تدريجيا موقفا أكثر عقلانية" لتجنب العقوبات المفروضة على الشركات التي لا تحول إنتاجها.
ترامب يختار ديفيد ساكس قيصرا للذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه عين ديفيد ساكس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة باي بال، كقيصر الذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض، وهي خطوة أخرى نحو إصلاح السياسة الأمريكية. وقال ترامب في منشور على موقعه على وسائل التواصل الإجتماعي "تروث سوشيال": "سيعمل على وضع إطار قانوني حتى تتمتع صناعة العملات المشفرة بالوضوح الذي كانت تطلبه، ويمكنها أن تزدهر في الولايات المتحدة"، دون أن يقول ما إذا كان "القيصر" لقبا رسميا. ومن المتوقع أن يعيد قيصر العملات المشفرة ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب القادمة مثل رؤساء لجنة الأوراق المالية والبورصة ولجنة تداول السلع الآجلة تشكيل السياسة الأمريكية بشأن العملات الرقمية جنبا إلى جنب مع مجلس إستشاري للعملات المشفرة تم إنشاؤه حديثا. ويريد مؤيدو ترامب في مجال التكنولوجيا عموما الحد الأدنى من التنظيم حول الذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة مثل البيتكوين، قائلين أن واشنطن ستخنق القطاعات المبتكرة المتنامية بقواعد مفرطة، وفق رويترز. ووصف إيلاد جيل، رجل الأعمال الذي إستثمر في شركات مثل Airbnb ومنصة العملات المشفرة Coinbase، إختيار ساكس بأنه "خطوة قوية" في منشور على منصة إكس. وهنأ الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ساكس على منصة إكس. وقال ستيف جانج، مؤسس "كيندرد فاينتشرز": "من المرجح أن يكون لدى ساكس لمسة خفيفة على التنظيم، ولكن ليس بدون بعض الحواجز". وقد إستثمر جانج مع ساكس في كل من الشركات الناشئة في مجال العملات المشفرة والذكاء الإصطناعي. وتوقع أن يعطي ساكس الأولوية لتنظيم كيفية إستخدام الذكاء الإصطناعي في تطبيقات مهمة معينة بدلا من التركيز على تنظيم تطوير نماذج الذكاء الإصطناعي نفسها. وكان هذا التمييز نقطة خلاف رئيسية لمستثمري وادي السيليكون الذين عارضوا بشدة مشروع قانون SB 1047 غير الناجح في كاليفورنيا، والذي سعى إلى تنظيم تطوير نماذج الذكاء الإصطناعي.
وأعلن ترامب يوم الأربعاء الماضي أنه رشح المحامي البارز في واشنطن والمدافع عن العملات المشفرة، بول أتكينز، لقيادة لجنة الأوراق المالية والبورصات، في خطوة إحتفلت بها الصناعة. وتبنى ترامب - الذي وصف العملات المشفرة ذات يوم بأنها عملية إحتيال - الأصول الرقمية خلال حملته، ووعد بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب" وتجميع مخزون وطني من البيتكوين. وتجاوزت عملة البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة ليلة الأربعاء الماضي، وهو إنجاز أشاد به حتى المتشككون بإعتباره بلوغ سن الرشد للأصول الرقمية حيث راهن المستثمرون على إدارة أمريكية صديقة لترسيخ مكانة العملات المشفرة في الأسواق المالية. وصف ماثيو ديب، كبير مسؤولي الإستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة أسترونوت كابيتال، الأخبار بأنها صعودية للغاية. وقال ديب: "كان لديفيد نهج عملي إلى حد ما تجاه العملات المشفرة على مر السنين، وفي بعض الأحيان كان يحمل عملات مثل سولانا. يبدو أنه أكثر كفاءة من الناحية الفنية والتجارية فيما يتعلق بالعملات المشفرة مما يعتقده معظم الناس". ولد ساكس، 52 عاما، في جنوب أفريقيا، وهو أحد مؤسسي شركة رأس المال الإستثماري Craft Ventures، وكان من أوائل القادة في PayPal، وهي شركة معالجة المدفوعات التي إستحوذت عليها eBay في عام 2002.
الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف بأكثر من المتوقع.. والبطالة ترتفع إلى 4.2%
أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بأكثر من التوقعات خلال شهر نوفمبر، تزامنا مع إرتفاع معدل البطالة بشكل طفيف، في ظل تراجع آثار الإضراب العمالي الكبير والعواصف خلال أكتوبر، مما يشير إلى قوة سوق العمل في أكبر إقتصادات العالم. وبحسب بيانات صدرت الجمعة الماضية عن وزارة العمل، أضاف الاقتصاد الأمريكي 227 ألف وظيفة في نوفمبر، أعلى من التوقعات البالغة 214 ألفا، ومقارنة بقراءة معدلة بالرفع إلى 36 ألفا في أكتوبر. وأشارت البيانات إلى إرتفاع معدل البطالة بما يتوافق مع التوقعات إلى 4.2% في الشهر الماضي، من 4.1% في أكتوبر.
بريطانيا توافق على إندماج فودافون وثري بقيمة 19 مليار دولار
وافقت هيئة تنظيم المنافسة البريطانية، يوم الخميس الماضي، على الإندماج بين شركتي الإتصالات فودافون وثري في المملكة المتحدة، بشرط استيفاء شروط معينة. وقالت هيئة المنافسة والأسواق أنه ينبغي السماح بإستكمال عملية الإندماج التي تبلغ قيمتها 15 مليار جنيه إسترليني (19 مليار دولار) إذا وقعت الشركتان "التزامات ملزمة بإستثمار مليارات الدولارات" لنشر شبكة 5G مشتركة في جميع أنحاء المملكة المتحدة. كما سيطلب من الكيان المشترك وضع حد أقصى لبعض تعريفات الهاتف المحمول و"عرض شروط تعاقدية محددة مسبقا" لمشغلي شبكات الهاتف المحمول الإفتراضية (MVNOs) - مشغلي الهاتف المحمول الذين يستفيدون من شبكة شركة أخرى. وأعلنت فودافون وسي كيه هاتشيسون، مالكة شبكة ثري في المملكة المتحدة، عن الصفقة العام الماضي. وستدمج الصفقة، التي تمت الموافقة عليها الآن، أعمال العلامتين التجاريتين في المملكة المتحدة، مما يمنح فودافون حصة مسيطرة بنسبة 51% ويترك CK Hutchison مع حصة الأقلية. وقال كيستر مان، مدير المستهلك والإتصال في CCS Insight، في مذكرة يوم الخميس الماضي: "يمثل هذا الإندماج الضخم إحدى أهم اللحظات في تاريخ الهاتف المحمول في المملكة المتحدة، ويبشر بوصول قائد جديد للسوق مع 29 مليون عميل مجتمعين". وتابع: "النتيجة - بعد أشهر من التدقيق التنظيمي المكثف - هي أفضل ما يمكن أن تحصل عليه فودافون وثري. لم يحصلوا على الموافقة فحسب، بل إن العلاجات والإلتزامات المتفق عليها أقل إرهاقا مما كان يخشى".
سميح ساويرس يبدأ الإستحواذ على مشروع سياحي في المغرب
أبلغ تحالف إستثماري بقيادة الملياردير سميح ساويرس مجلس المنافسة المغربي بعملية إستحواذ على شركة تطوير محطة الصويرة مكادور (SAEMOG)، المكلفة بتنفيذ مشروع سياحي متكامل على الساحل الأطلسي. الصفقة تتضمن إستحواذ شركة "أوراسكوم إنفستمنت" وشركتي "النويس" الإماراتية و"إسترن إنفستمنت" المالكة للعلامة الفندقية "صن رايز ريزورتس" على كامل رأس المال وحقوق التصويت في الشركة المغربية. وكان التحالف قد وقع مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة المغربية في فبراير الماضي، لتنفيذ المشروع بإستثمارات تتجاوز 4 مليارات درهم (400 مليون دولار). ويشمل المشروع تجديد وتوسيع الفندق الحالي، وإنشاء ثلاثة فنادق على البحر، وتطوير منطقة تجارية وترفيهية، إلى جانب مشاريع عقارية، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في خلق نحو 4000 فرصة عمل. يأتي هذا الإستثمار ضمن إستراتيجية المغرب لجذب الإستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة، الذي يسهم بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل كبيرة، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية الفندقية إستعدادا لإستضافة كأس العالم نهاية العقد الجاري بالشراكة مع أسبانيا والبرتغال. عائلة ساويرس تظهر إهتماما متزايدا بالإستثمار في المغرب، حيث أبدى نجيب ساويرس، شقيق سميح، إستعداده لضخ إستثمارات بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار في مجالات متنوعة، بما في ذلك بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية ومحطات شحنها، في حال توفرت الفرص المناسبة.