مجموعة السبع تعتزم تحذير بنوك صينية من مساعدة روسيا، وعجز الميزانية الإسرائيلية يسجل 7.2% في مايو 2024 بسبب الحرب على غزة
الإثنين 10 يونيو 2024
رويترز: مجموعة السبع تعتزم تحذير بنوك صينية من مساعدة روسيا
يتوقع مسؤولون أمريكيون أن ترسل دول مجموعة السبع هذا الأسبوع تحذيرا جديدا بشكل صارم إلى البنوك الصينية الصغيرة لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لوكالة رويترز. كما يتوقع تركيز الزعماء، المجتمعين في القمة التي تستضيفها إيطاليا خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو، خلال إجتماعاتهم الخاصة على التهديد الذي تشكله التجارة الصينية الروسية المزدهرة على الحرب الروسية الأوكرانية، وما يجب فعله حيال ذلك. ورجح مسؤول أميركي مشارك في ترتيبات القمة وشخص آخر مطلع على هذا الملف أن تخرج عن هذه المحادثات بيانات عامة عن القضية المتعلقة بالبنوك الصينية، وفقا لرويترز. ومن غير المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها في مجموعة السبع أي إجراء عقابي فوري ضد أي بنوك خلال القمة مثل تقييد إتصالها بنظام المدفوعات المالية “سويفت” أو حصولها على الدولار. وتضم مجموعة السبع بالإضافة إلى الولايات المتحدة، كلا من بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان. وقال أحد المصدرين أن تركيز دول مجموعة السبع سينصب على المؤسسات الأصغر، وليس على البنوك الصينية الكبرى. وبحسب المصدرين، لا تزال المفاوضات مستمرة بشأن الشكل الدقيق لمثل هذا التحذير ومضمونه. وسبق أن حذر مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية مرارا المؤسسات المالية في أوروبا والصين وأماكن أخرى من أنهم سيواجهون عقوبات لمساعدة روسيا على تجنب العقوبات الغربية. وذكرت وكالة رويترز أن المخاوف من إحتمال فرض عقوبات دفعت بالفعل البنوك الصينية الكبرى إلى تقليص المدفوعات للمعاملات عبر الحدود التي تشمل متعاملين من الروس أو الإحجام عن مثل هذه المعاملات تماما. ودفع ذلك شركات صينية إلى اللجوء إلى البنوك الصغيرة على الحدود مما عزز إستخدام قنوات تمويل سرية أو العملات المشفرة المحظورة. ويشعر مسؤولون غربيون بالقلق من أن بعض المؤسسات المالية الصينية لا تزال تعمل على تيسير التجارة في سلع يمكن إستخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.
عجز الميزانية الإسرائيلية يسجل 7.2% في مايو بسبب الحرب على غزة
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، يوم الأحد، أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره عشرة مليارات شيكل (2.7 مليار دولار) في مايو، مشيرة إلى إرتفاع الإنفاق نتيجة لحرب في غزة. وعلى مدى الأشهر الإثني عشر السابقة، إرتفع العجز إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو مقابل 7% في أبريل، متجاوزا الهدف البالغ 6.6% لعام 2024 بأكمله. وبلغ الإنفاق على الحرب، التي بدأت في أكتوبر الماضي 70 مليار شيكل. ومع ذلك، قفزت إيرادات الضرائب في مايو 19.3%. وإرتفع الدخل من الضرائب 0.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024. وقالت الوزارة أنه بسبب عطلة عيد الفصح في أبريل، تم تحويل قرابة 5 مليارات شيكل من مدفوعات الضرائب إلى مايو.
إستقالة الوزير غانتس من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
أعلن الوزير الإسرائيلي في مجلس الحرب، بيني غانتس، الأحد 9 يونيو، إستقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبهذه الإستقالة إنسحبت القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة، بحسب وكالة رويترز. وقال غانتس أن الإعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الإستراتيجية في حرب غزة، مضيفا: "نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي وقررنا مغادرة حكومة الطوارئ". ودعا غانتس نتنياهو لتحديد موعد متفق عليه للإنتخابات، كما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "للتحلي بالشجاعة وعمل ما هو صواب". في حين علق نتنياهو على إستقالة غانتس بقوله أن هذا ليس الوقت الملائم لترك الجبهة.
بن غفير يطالب نتنياهو بضمه لحكومة الحرب عقب إستقالة غانتس
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يوم الأحد، أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد إستقالة بيني غانتس. وقال بن غفير في منشوره على حسابه في "إكس": "في ضوء تقاعد غانتس، وجهت طلبا إلى رئيس الوزراء أطالب فيه بالإنضمام إلى مجلس الحرب". وأضاف: "حان الوقت لإتخاذ قرارات شجاعة وتحقيق ردع حقيقي وتحقيق الأمن لسكان الجنوب والشمال وإسرائيل ككل". وكان غانتس، العضو الوسطي في حكومة الحرب الإسرائيلية المكونة من ثلاثة رجال، قد أعلن إستقالته يوم الأحد، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسوء إدارة المجهود الحربي ووضع "بقائه السياسي" على حساب الإحتياجات الأمنية للبلاد. ولا تشكل هذه الخطوة تهديدا على الفور لنتنياهو الذي لا يزال يسيطر على ائتلاف الأغلبية في البرلمان. لكن الزعيم الإسرائيلي أصبح يعتمد بشكل أكبر على حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين يعارضون أحدث إقتراح لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ويريدون المضي قدما في الحرب. وإنضم القائد العسكري السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة إلى حكومة نتنياهو بعد وقت قصير من هجوم حماس في إستعراض للوحدة. ووجه نتنياهو الأحد رسالة لغانتس عبر "إكس" قال فيها أن "الوقت غير مناسب للإنسحاب من المعركة". وكتب نتنياهو: "بيني الوقت غير مناسب للإنسحاب من المعركة، إنه وقت توحيد قوانا".
ليبيا: نستهدف زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل بنهاية العام المقبل
قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، فرحات بن قدارة، يوم الأحد، أن المؤسسة تستهدف زيادة إنتاج الخام إلى مليوني برميل يوميا بنهاية العام المقبل. ونقلت منصة (حكومتنا) الرسمية الليبية عن بن قدارة قوله خلال إجتماع مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة: “الهدف الأساسي للمؤسسة هو زيادة الإنتاج إلى 2 مليون برميل يوميا بنهاية العام القادم، على أن تكون الزيادة تدريجية في الإنتاج من الجدول الزمني المعتمد”. كما أكد على العمل مع وزارة النفط والغاز على عودة الشركات العالمية في مجال النفط للعمل في ليبيا والمساهمة في المشروعات والخطط المعتمدة لزيادة الإنتاج.