"يونيدو": ندرة الموارد والمناخ وراء إتساع الفوارق الإجتماعية والإقتصادية
الخميس 20 يونيو 2024
"يونيدو": ندرة الموارد والمناخ وراء إتساع الفوارق الإجتماعية والإقتصادية
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) تقرير التنمية الصناعية لعام 2024، تحت عنوان "تحويل التحديات إلى حلول مستدامة: العصر الجديد للسياسة الصناعية". وقالت المنظمة، في بيان يوم الأربعاء، أن التقرير يقدم حلولا جديدة للتحديات العالمية الحالية، ويرى التقرير أن ندرة الموارد وتغير المناخ يؤدي إلى إتساع الفوارق الإجتماعية والإقتصادية، وأيضا تزايد عدد سكان العالم، وأن كل وظيفة في مجال التصنيع لديها القدرة على توليد أكثر من وظيفتين في قطاعات أخرى من الإقتصاد. وذكر التقرير أن الشركات الصناعية تمتلك ما يقرب من 60% من جميع براءات الإختراع الخضراء في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنها تمثل حصة أصغر من العدد الإجمالي للشركات، مما يسلط الضوء على مساهمتها ودورها الحاسم في الإبتكار من أجل التنمية الإقتصادية المستدامة. وقال المدير العام لليونيدو جيرد مولر: "لدينا التقنيات والمعرفة اللازمة لتقديم إجابات فعالة للتحديات العالمية المتزايدة، حيث تحتاج بلدان الجنوب العالمي إلى منظور تنموي، وتلعب الصناعة المستدامة الحديثة دورا مركزيا في هذا الأمر". وشدد التقرير على ضرورة حصول الجميع على الطاقة المستدامة ، لأن الطاقة هي أساس أي تنمية، وعلاوة على ذلك فإن العدد المتزايد من السكان في البلدان النامية سوف يحتاج إلى وظائف لائقة، وبوسع الصناعة أن توفر هذه الوظائف.