الحرب في غزة، حظر نشاط الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية، تحذير أمريكي لإيران، الصين وإدارة السيولة
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
هيئة فلسطينية: الوضع في غزة بات أكثر قلقا وينذر بخطورة بالغة
حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، يوم أمس الإثنين، من خطورة تداعيات تصعيد المجازر الإسرائيلية في كافة المناطق في قطاع غزة، مؤكدا إنتشار المجاعة بصورة كبيرة في جميع أنحاء القطاع. وقال الشوا، في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية: "نتابع بخطورة بالغة تداعيات العدوان الإسرائيلي على جميع مناطق القطاع، والكارثة الإنسانية الناجمة عنه على كافة المستويات في ظل التصعيد والقصف المتواصل والحصار المشدد الذي بدأ يلقي بظلاله على جميع مناحي الحياة جراء العراقيل التي تضع أمام دخول المساعدات منذ بداية الشهر الجاري إلى القطاع ". وأوضح أن إستمرار العدوان على القطاع يعمق الأزمة والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى توقف المطابخ المجتمعية عن العمل في تزويد أهالي القطاع بالوجبات التي يعتمدون عليها في حياتهم اليومية؛ مما يهدد أوضاعهم الصحية بشكل مباشر. وأشار إلى تفاقم الأوضاع الصحية للمرضى في ظل نقص المستلزمات الطبية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الصحية، مطالبا من المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين. وشدد الشوا على أن المنظمات الأهلية الفلسطينية تبذل قصارى جهدها بما لديها من إمكانيات سواء على صعيد تقديم بعض المواد الغذائية المتوفرة، ودعم المراكز الطبية المنتشرة في جميع مناطق القطاع رغم وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والعمل على إيصال المياه الصالحة للشرب للأهالي، بالإضافة إلى تأمين الخيام وتوفير مساحات تعليمية في مراكز الإيواء المنتشرة بشكل كبير في جميع المدن بغزة، واصفا صمود الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوضاع بـ"الأسطوري".
الأونروا: ندين قرار البرلمان الإسرائيلي "المشين" بحظر أنشطتنا
أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم أمس الإثنين، إقرار البرلمان الإسرائيلي مشروع قانون يحظر أنشطتها في إسرائيل والقدس الشرقية، ووصفت الخطوة بأنها "مشينة". وقالت المتحدثة بإسم الأونروا، جولييت توما، في تصريح لوكالة فرانس برس "أنه لأمر مشين أن تعمل دولة عضو في الأمم المتحدة على تفكيك وكالة تابعة للأمم المتحدة هي أيضا أكبر مستجيب في العملية الإنسانية في غزة". وأضافت توما أن "هذا القرار إذا تم تنفيذه فسيشكل كارثة بما يشمل التأثير المحتمل على العملية الإنسانية في غزة وفي عدة أجزاء من الضفة الغربية". وشددت على أن الوكالة هي المزود الرئيسي "للمأوى والغذاء والرعاية الصحية الأولية" في غزة. من جانبه، قال المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، أن قرار إسرائيل حظر الوكالة من العمل داخل إسرائيل يعني إنهيار عملية الإغاثة الإنسانية برمتها. ووصف فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، الحظر الإسرائيلي لعمليات الوكالة داخل إسرائيل بأنه "لن يؤدي سوى لتعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في غزة". وإعتمد البرلمان الإسرائيلي قانونا يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل والقدس الشرقية، على الرغم من إعتراض الولايات المتحدة. وأقر النواب المشروع بأغلبية 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، بعد سنوات من الإنتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي.
تحذير أميركي شديد لإيران: "عواقب وخيمة" لأي هجوم على إسرائيل
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم أمس الإثنين، أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط. وأضافت غرينفيلد أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: لن نتردد في إتخاذ إجراءات دفاعا عن النفس. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس. الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التصعيد. نعتقد أنما حدث يجب أن يكون نهاية التبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وفيما يلي أبرز ما قالته غرينفيلد في كلمتها:
- آن الأوان لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل لحلول دبلوماسية.
- نأمل في التوصل لإتفاق يسمح للمدنيين في لبنان وإسرائيل بالعودة لمنازلهم.
- سنساعد دائما في ضمان أمن إسرائيل من إيران ووكلائها.
- واشنطن لم تشارك بالعملية العسكرية الإسرائيلية في إيران.
- واشنطن فرضت عقوبات على إيران بسبب هجومها الأخير على إسرائيل.
وشنت إسرائيل فجر السبت الماضي ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول أكتوبر. وكانت إيران قد أكدت إستهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل 4 جنود.
إيران: دعم أميركا المطلق لإسرائيل شجعها على إنتهاكاتها
أدان المندوب الإيراني في مجلس الأمن، أمير سعيد إيرواني، يوم أمس الإثنين، ما وصفه بالأعمال العدائية الإسرائيلية ضد طهران، وإنتهاكها لمبدأ السيادة وسلامة الأراضي. وقال المندوب الإيراني أن "الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل وإعاقتها لقرارات مجلس الأمن شجع إسرائيل على إنتهاكاتها". وأضاف: "إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة تتحملان المسؤولية عن التصعيد الخطير في المنطقة". وتابع: "إستمرار إسرائيل في عدوانها على إيران وغزة ولبنان يمثل ضررا للسلم والأمن الدوليين". وفيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول أكتوبر، قال إيرواني: "دفاعاتنا الجوية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية". وشدد في كلمته على أن إيران تحتفظ "بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على أراضينا، وردنا سيكون قانونيا"، داعيا مجلس الأمن إلى إدانة "الإنتهاكات الإسرائيلية". وإتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأحد الماضي، الولايات المتحدة بالمشاركة في الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرا إلى أن المشاركة الأميركية واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الإسرائيلية. وأفاد وزير الخارجية الإيراني بأن "الأميركيين قدموا ممرا فضائيا لسلاح الجو الصهيوني والمعدات الدفاعية التي أرسلوها لهم مسبقا تعتبر نوعا من المشاركة في العمليات الأخيرة، وفي رأينا أن مشاركة الولايات المتحدة في خلق التوتر لهذا النظام في المنطقة". وردّت إسرائيل فجر السبت الماضي على الهجوم الذي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري إذ أطلقت حينها 200 صاروخ، إعترضت أنظمة الدفاع الجوي معظمها. وأكدت إيران إستهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.
الصين تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في الشرق الأوسط
شددت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، بعد سلسلة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وقال لين جيان، المتحدث بإسم الوزارة، تعليقا على إستهداف الكيان الإسرائيلي لعدد من المواقع العسكرية الإيرانية، أن بلاده تعارض إنتهاك سيادة وأمن الدول الأخرى، والإستخدام العشوائي للقوة. وأضاف، أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط "شديد التوتر"، وأنه يتعين على المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات التأثير الكبير، أن تلعب دورا بناء بشكل فعال وتهيئ الظروف الضرورية لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
لضبط الاقتصاد.. المركزي الصيني يبتكر أداة جديدة لإدارة السيولة
يعمل البنك المركزي الصيني، على توسيع مجموعة أدواته للسياسة النقدية للسيطرة بشكل أفضل على السيولة في النظام المالي، في إطار سعيه إلى إضافة المزيد من الأدوات لضبط الاقتصاد. وأعلن بنك الشعب الصيني، يوم أمس الإثنين، أنه يعتزم إبرام إتفاقيات إعادة شراء عكسية مباشرة مع المتعاملين الأساسيين شهريا لمدة لا تزيد عن عام. وقال بنك الشعب الصيني أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على مستوى معقول من السيولة في النظام المصرفي وإثراء مجموعة أدواته للسياسة النقدية. وما يسمى بإعادة الشراء العكسي هو شكل من أشكال الإقتراض قصير الأجل المستخدم في أسواق المال، والذي ينطوي على شراء الأوراق المالية مع إتفاق على إعادة بيعها في تاريخ محدد. وقال بنك الشعب الصيني أن الأوراق المالية هنا تشمل السندات السيادية وأوراق الدين الحكومية المحلية وديون الشركات. كان البنك المركزي يعمل على تجديد إطار سياسته في تحول قد يسمح له بالعمل بشكل أكثر شبها بنظرائه العالميين والتأثير على تكاليف الإقتراض في السوق بشكل أكثر فعالية. وقلل البنك من دور مرفق الإقراض متوسط الأجل كمعدل رئيسي بينما تحول إلى إستخدام إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام كرافعة سياسية رئيسية لتقديم إشارة أكثر وضوحا، مع إحتمال أن تكون آجال إستحقاق العمليات الجديدة بين الإثنين.
ومن المرجح أن توفر الأداة الجديدة ضخ سيولة طويلة الأجل لسوق ما بين البنوك، ويمكن أن تساعد في زيادة متوقعة في إصدار السندات، وفقا لبيكي ليو، رئيسة إستراتيجية الاقتصاد الكلي الصيني في بنك ستاندرد تشارترد في هونج كونج. وأضافت رئيسة إستراتيجية الاقتصاد الكلي الصيني في بنك ستاندرد تشارترد، أن "عمليات إعادة الشراء المباشرة تنطوي على تبادل أساسي للسندات، وبالتالي فإن البنوك قادرة على تحرير السيولة على المدى الأطول". وتابعت: "يمكن لبنك الشعب الصيني أن يعد البنوك لتسهيل زيادة إصدار السندات الحكومية في المستقبل". وأضاف ليو أن بكين قد تكون لديها أيضا عين على الإنتخابات الأمريكية، حيث تختار منح نفسها أدوات إضافية قبل النتيجة، خشية أن تتأثر أسواق عملتها أو سنداتها بشكل كبير. وبالإضافة إلى منح بنك الشعب الصيني المزيد من الخيارات للتعامل مع مختلف قضايا السيولة، يرى الإستراتيجيون أن هذه الأداة تساعده في إدارة سوق السندات من خلال عمليات الشراء والبيع، في وقت حيث ينظر إلى الصين على أنها تقترض المزيد للمساعدة في تمويل التحفيز. وقال جو وانج، إستراتيجي أسعار الصرف الأجنبي في بنك بي إن بي باريبا: "أن إعادة الشراء العكسي الأكثر تطورا من شأنه أن يتوافق بشكل أفضل مع الممارسات العالمية". وأضاف: "أنه يسمح لبنك الشعب الصيني بإمتلاك المزيد من السندات لبيعها في وقت لاحق للسيطرة على العائدات طويلة الأجل". ومن المتوقع أن تكمل الأداة الجديدة الأدوات الحالية، بما في ذلك إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام، وإتفاقية التمويل متعدد الأطراف لمدة عام، وتداول السندات الحكومية، وتعديلات نسبة الإحتياطي الإلزامي، وفقا لتقرير صدر يوم أمس الإثنين في صحيفة شنغهاي سيكيوريتيز نيوز نقلا عن أشخاص لم يتم الكشف عن هويتهم قريبين من البنك المركزي.
تراجع إستهلاك الذهب في الصين بنسبة 11% خلال 2024
كشفت جمعية الذهب الصينية، إنخفاضا ملحوظا في إستهلاك الذهب في البلد الذي يعد أكبر مستهلك للذهب عالميا، خلال الأرباع الـ 3 الأولى من عام 2024، حيث تراجع الطلب بنسبة 11.18% ليصل إلى إجمالي 742 طنا، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأشارت البيانات إلى أن إستهلاك المشغولات الذهبية كان الأكثر تضررا، حيث إنخفض بنسبة 27.53% ليصل إلى 400 طن، وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى إرتفاع أسعار الذهب الذي أثر على توجهات المستهلكين في السوق الصينية. في المقابل، أظهرت الأرقام أن هناك تزايدا في الطلب على سبائك الذهب والعملات، إذ إرتفع بنسبة 27.14% ليصل إلى 283 طنا، مما يشير إلى أن المستثمرين قد حولوا إهتمامهم نحو الذهب كأصول مادية آمنة مع إرتفاع الأسعار وتزايد الشكوك الإقتصادية العالمية، كما سجل الذهب المستخدم في العمليات الصناعية إنخفاضا طفيفا بنسبة 2.78%، ليصل إلى 59 طنا خلال الفترة نفسها.
الذهب يتراجع مع إرتفاع عوائد سندات الخزانة والتركيز على البيانات الأميركية
توقف إرتفاع الذهب القياسي، يوم أمس الإثنين، حيث إكتسبت عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار اليد العليا، بينما ينتظر المستثمرون سلسلة من البيانات الإقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توقعات أسعار الفائدة لمجلس الإحتياطي الفيدرالي. وإنخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 2743.31 دولارا للأونصة بحلول الساعة 1755 بتوقيت غرينتش. وبلغت السبائك أعلى مستوى قياسي عند 2758.37 دولارا يوم الأربعاء الماضي. وإستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي دون تغيير تقريبا عند 2755.9 دولارا. وإرتفعت العائدات على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. كان مؤشر الدولار في طريقه لأفضل شهر له منذ أبريل 2022، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج. كما ينتظر السوق مجموعة من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات التوظيف الصادرة عن ADP يوم الأربعاء، ونفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الخميس، وتقرير الرواتب يوم الجمعة. وإرتفعت الفضة الفورية 0.2% إلى 33.75 دولار للأونصة وإرتفع البلاتين 1.4% إلى 1037.5 دولار. وإرتفع البلاديوم 2.1% إلى 1217.98 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في عشرة أشهر في وقت سابق من الجلسة بسبب المخاوف بشأن العقوبات على روسيا كأكبر منتج.
أسهم "ترامب" تحلق لأعلى مستوياتها في 5 أشهر.. وعملاق النفط Exxon يفقد أغلب مكاسبه الشهرية
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الإثنين مع ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بنتائج الشركات الكبرى والمرحلة الأخيرة قبل الإنتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، إذ أنه من المقرر أن تقدم حوالي 169 شركة مدرجة في مؤشر S&P500 تقاريرها خلال الأسبوع. ومن ضمنها الجزء الأكبر من مجموعة " Magnificent Seven" من أسهم التكنولوجيا الضخمة مثل Alphabet و Metaو Apple. كما تحسنت المعنويات بعد عدم تعطل إمدادات الطاقة بسبب التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ ركز الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني على مصانع الصواريخ والمواقع الأخرى بالقرب من طهران، بدلا من التركيز على الأهداف النووية والنفطية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.65% أي ما يعادل 273 نقطة في جلسة الإثنين لينهي سلسلة خسائر إستمرت لـ 5 جلسات متتالية. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3%، كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليغلق حول أعلى مستوياته في نحو 4 أشهر. وستكون البيانات الإقتصادية المقرر صدورها هذا الأسبوع حاسمة لتقييم سياسة الفائدة، وأبرزها مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي يوم الخميس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي. وقفز سهم Trump Media بنسبة 22% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته في 5 أشهر بعد أن عقد مرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب" تجمعا إنتخابيا يوم الأحد في نيويورك مع إقتراب موعد الإنتخابات في 5 نوفمبر المقبل. وينصب تركيز المستثمرين على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتوقع الأسواق على نطاق أوسع إدارة ثانية لدونالد ترامب، على الرغم من أن الإنتخابات من المتوقع أن تكون متقاربة. وتراجع سهم Exxon بنسبة 0.5% في جلسة الإثنين ليتكبد رابع خسارة يومية على التوالي ويفقد معظم مكاسب شهر أكتوبر الحالي. وجاءت هذه الخسائر لعملاق النفط الأميركي بالتزامن مع الإنخفاضات الحادة لأسعار النفط بأكثر من 6% لتتكبد أكبر خسارة يومية في أكثر من عامين مع تقلص علاوة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد ضربة عسكرية تجنبت فيها إسرائيل إستهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية. وبعد هذه الخسائر، طلبت وزارة الطاقة الأميركية الحصول على ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط للتسليم إلى الإحتياطي الإستراتيجي للبترول.