إصابات في هبوط إضطراري لطائرة، حريق في سفينة قرب ألاسكا، فشل شركة آي سبيس اليابانية مجددا بالهبوط على سطح القمر، مرشح ترامب لقيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أزمة الأرز في اليابان
السبت 7 يونيو 2025
إصابات في هبوط إضطراري لطائرة تابعة لرايان إير في ألمانيا
قالت الشرطة الألمانية أن تسعة ركاب أصيبوا عندما إضطرت طائرة تابعة لشركة رايان إير متجهة إلى ميلانو إلى الهبوط إضطراريا في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء الماضي في جنوب ألمانيا بسبب إضطرابات جوية شديدة نجمت عن عاصفة رعدية. وذكرت الشرطة في بافاريا في بيان أن الظروف الجوية دفعت الطيار إلى الهبوط الإضطراري في ميمينجين على بعد حوالي 113 كيلومترا غربي ميونيخ. وقالت الشرطة أن تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين عامين و59 عاما أصيبوا في الإضطرابات الجوية، رغم هبوط الطائرة بأمان. وأضاف البيان أن امرأة أصيبت بجروح في الرأس وأصيب رضيعها البالغ من العمر عامين بكدمات وشكت امرأة أخرى تبلغ من العمر 59 عاما من آلام في الظهر وأن الثلاثة يتلقون العلاج في المستشفى. وجرى التعامل مع بقية الإصابات في الموقع. وقالت الشرطة أن شركة الطيران تنظم عمليات نقل بالحافلات إلى ميلانو لأن سلطات الطيران المحلية لم توافق على مواصلة الرحلات الجوية من ميمينجين.
خفر السواحل الأمريكي يستجيب لحريق بسفينة شحن قرب ألاسكا
قال خفر السواحل الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، أنه إستجاب لحريق بسفينة شحن طولها 183 مترا بالقرب من ولاية ألاسكا، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وكانت السفينة "مورنينج ميداس" التي تقل 22 شخصا تبعد 482.8 كيلومتر جنوب غرب مدينة أداك في ألاسكا. وأوضح خفر السواحل أن طاقم السفينة يعمل على إخماد الحريق. وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن وجهة سفينة الشحن التي ترفع علم ليبيريا هي لازارو كارديناس في المكسيك. وقال خفر السواحل أن طائرات وزورقا في طريقها لتقديم المساعدة، وكانت ثلاث سفن بالفعل في مكان الحادث.
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
رشح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العسكري البارز، براد كوبر، لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب. ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب. ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الإضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى إتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة. وتمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية. وكان الرئيس الأميركي قد هدد بإستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى إتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب. ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والإستقرار". وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023. وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس". وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وإنتهت بسرعة. كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي. وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.
ترامب يؤكد مجددا: لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تأكيده على أن إيران "لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الإتفاق الذي إقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، يوم أمس الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الإتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الإتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل.
واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد إنخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعا عدم الكشف عن هويتهم، أن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تدمج حاليا في وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف مصدران أن الخطة قوبلت بمعارضة من بعض المسؤولين الأميركيين، بعد حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات التي شككت في كفاءة مؤسسة غزة الإنسانية. ويقول مصدر مطلع على الأمر ومسؤول كبير سابق، أن إقتراح منح 500 مليون دولار للمؤسسة أيده نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة، كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. ويضيف المصدر أن إسرائيل طلبت الأموال لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما. ويؤكد مصدران أن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الإكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي يديرها المتعاقد مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأعمال العنف القريبة منها التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. كما يريد هؤلاء المسؤولون إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية، إذا وافقت وزارة الخارجية على الأموال المخصصة للمؤسسة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل، وفقا للمصدرين.
وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب غزة
تمكنت إسرائيل من جمع مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار من خلال شركة الوساطة المالية الإسرائيلية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، وهو ما عزز قدرتها على تمويل الصراع المستمر منذ عشرين شهرا. ويزيد هذا المبلغ عن ضعف المبلغ الذي جمعته المنظمة في فترات زمنية مماثلة قبل العدوان الصهيوني على غزة في 2023 وإنتشرت لتشمل معارك مع مجموعات أخرى مدعومة من إيران. وقال داني نافيه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سندات إسرائيل: "غير السابع من أكتوبر كل شيء. لكن ما تلا ذلك كان استثنائيا بكل المقاييس. هذه الـ 5 مليارات دولار ليست مجرد رأس مال، بل هي تصويت عالمي بالثقة في الاقتصاد الإسرائيلي". وتبيع شركة "إسرائيل بوندز"، التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة منذ عام 1951 وهي شركة منفصلة ولكنها تابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة وبحجم أقل في كندا وأوروبا. وتبيع هذه الشركة أدوات مالية شبيهة بأدوات البيع بالتجزئة، لا يوجد لها سوق ثانوي، أي أنها غير قابلة للتداول. وتباع هذه الأدوات بأسماء مثل "مازل توف" و"مكابي"، بآجال إستحقاق تتراوح بين سنة وخمس عشرة سنة، وعوائد تتراوح بين 4.86% و5.44% للسندات ذات الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئات تبدأ من 36 دولارا أمريكيا. وأرهقت الحرب المالية العامة لإسرائيل، وإقترضت حكومة رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مبلغا قياسيا بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) العام الماضي. وصرحت يالي روتنبرغ، المحاسبة العامة في وزارة المالية والمسؤولة عن إدارة الدين السيادي الإسرائيلي، لوكالة بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام بأن إحتياجات البلاد ستبلغ حوالي 200 مليار شيكل بحلول عام 2025. وتجري إسرائيل معظم إقتراضها من سوق السندات المحلية، حيث يحرك الطلب مستثمرون مؤسسيون ذوو موارد مالية ضخمة. وفي العام الماضي، إستحوذت على 80% من إجمالي الإقراض، بينما جاء الباقي من الأسواق الدولية، والإكتتابات الخاصة، ومبيعات السندات الإسرائيلية. وذكر نافيه أن أكبر المستثمرين الأمريكيين هم الحكومات المحلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما المستثمر الأكبر فهو مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا، التي تمتلك سندات سيادية إسرائيلية بقيمة 700 مليون دولار. وقال نافيه: "إنه نهج ثنائي الحزبية. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائد قوي وثابت على إستثماراتهم، وفي الوقت نفسه، إنها طريقة رائعة لهم للتعبير عن دعمهم".
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكونرو، أن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والمسيرات، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير". و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة". ويومي الأربعاء والخميس الماضيين، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة "يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء، يوم أمس الجمعة، من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح أمس الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه "في حال إستخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية إنتهاك للقانون".
سوريا والنقد الدولي يحددان أولويات الإصلاحات الإقتصادية
أعلنت وزارة المالية السورية انتهاء مناقشات البعثة الإستطلاعية لصندوق النقد الدولي في دمشق، حيث تم الإتفاق على عدد من التوصيات والخطوات المستقبلية لتعزيز الإستقرار الإقتصادي. ووفقا لبيان الوزارة، تركزت الأولويات المتفق عليها للمتابعة على المدى القصير في مجالات الإصلاح الضريبي والجمركي، إضافة إلى تطوير إحصاءات الحسابات القومية وميزان المدفوعات. كما شمل التفاهم بين الجانبين تعزيز إطار السياسة النقدية، ومراجعة خطة تطوير آليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلا عن دعم تحسين الإدارة المالية الحكومية. وأكدت الوزارة إستمرار التعاون مع صندوق النقد الدولي لوضع برنامج إقتصادي ومالي قصير الأمد يهدف إلى تحقيق الإستقرار، مشيرة إلى أن البعثة خرجت بإنطباعات إيجابية تعكس حرص سوريا على مواصلة الإصلاحات رغم التحديات التي تواجه إعادة بناء إقتصادها. وكان وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، قد إستقبل سفيرة السويد لدى سوريا ولبنان، جيسيكا سفار دستروم، حيث ناقشا سبل دعم الإصلاحات الإقتصادية التي تنفذها سوريا حاليا. وتضمن اللقاء بحث تفاصيل المنحة المقدمة من الحكومة السويدية إلى سوريا، والتي تبلغ قيمتها 80 مليون دولار، مع التركيز على مجالات الأولوية، مثل تقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات في المالية العامة والقطاع المالي. وأكد الوزير برنية أهمية توجيه هذه المنحة نحو إعادة تأهيل عدد من المستشفيات والمدارس المتضررة؛ وذلك بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية لضمان تحقيق أقصى إستفادة منها. وأعرب الوزير عن تقديره للدعم السويدي، مشددا على ضرورة توسيع نطاق التعاون الإقتصادي والمالي بين البلدين؛ بما يساهم في تحقيق الإستقرار والتنمية المستدامة.
سوق دمشق يستأنف نشاطه ويكشف إصلاحات جديدة لجذب المستثمرين
كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، DSE، باسل أسعد، عن استئناف التداول، مؤكدا جاهزية السوق لدخول مرحلة جديدة تواكب التحولات الإقتصادية المنتظرة في سوريا، بعد توقف دام لمدة 6 أشهر. وأوضح أسعد، في تصريحات بإحدى القنوات الفضائية، أن فترة التوقف كانت فرصة لإعادة تقييم التعليمات التنظيمية وتحضير تعديلات تشريعية تتماشى مع التوجهات الإقتصادية الحديثة، وأشار إلى أن سوريا تشهد تحولا متزايدا نحو دعم القطاع الخاص، والإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى عودة رؤوس الأموال السورية المغتربة. وكشف المدير التنفيذي لسوق دمشق كذلك عن تعديلات مرتقبة على القانون المنظم للسوق، تتضمن إدخال أدوات إستثمارية جديدة مثل صناديق الإستثمار والصكوك الإسلامية، في إطار إستراتيجية لجذب شريحة أوسع من المستثمرين. ويبلغ عدد الشركات المدرجة حاليا 27 شركة، معظمها تستعد للعودة إلى التداول قريبا. وأضاف أسعد أن السوق تعمل حاليا على تحديث بنيتها التنظيمية، بالتوازي مع التطورات الإقتصادية، بهدف إستيعاب التدفقات الإستثمارية المتوقعة، خصوصا مع إهتمام المستثمرين الخارجيين، ولا سيما السوريين المقيمين خارج الدولة بالعودة إلى السوق المحلية. وأكد أن أكثر من نصف الشركات المدرجة عادت للتداول إعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي فيما ستنضم بقية الشركات خلال الأيام المقبلة، بعد استيفاء متطلبات الإفصاح ونشر تقارير الحوكمة. وأوضح أن السوق وضعت ضوابط جديدة عبر لجان متخصصة لتأمين بيئة تداول شفافة وعادلة تتضمن إلزام الشركات بنشر بياناتها المالية للعام الماضي وضمان الإفصاح الكامل، مما يساهم في تحقيق أسعار تداول عادلة بعد فترة التوقف. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إزالة العوائق التي تواجه المستثمرين الأجانب، مثل صعوبات تحويل الأرباح وتعقيدات تأسيس الشركات، مؤكدا أن هذه العراقيل في طريقها إلى الحل ضمن خطة إصلاحات إقتصادية شاملة. ولفت إلى أن تلك التطورات تفتح الباب أمام مرحلة جديدة لسوق دمشق للأوراق المالية، مما يعزز جاذبية الإستثمار في الاقتصاد السوري.
عون يبحث مع نجيب ساويرس واقع الاقتصاد والإصلاحات في لبنان
بحث رئيس الجمهورية اللبناني، جوزيف عون، مع رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الأوضاع الإقتصادية الراهنة في لبنان، وذلك في ضوء إنطلاق مسيرة الإصلاحات الإقتصادية والمالية التي تشهدها البلاد. وجرى خلال اللقاء إستعراض أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد اللبناني، وسبل جذب الإستثمارات الخارجية، إلى جانب التأكيد على أهمية تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الإستقرار المالي. وأشاد عون بدور المستثمرين العرب في دعم الاقتصاد اللبناني، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي بين لبنان ومصر، خاصة في المرحلة الحالية التي تتطلب جهودا مشتركة للنهوض بالواقع الإقتصادي.
المركزي الهندي يفاجئ الأسواق بخفض الفائدة 50 نقطة لتحفيز الاقتصاد
فاجأ البنك المركزي الهندي الأسواق بخفض أسعار الفائدة أكثر من المتوقع بهدف تعزيز الاقتصاد، في ظل غموض التوقعات بشأن التجارة وإنخفاض معدلات التضخم. وصوتت لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك الإحتياطي الهندي، والمكونة من ستة أعضاء، برئاسة المحافظ سانجاي مالهوترا، على خفض سعر إعادة الشراء القياسي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 5.5% يوم أمس الجمعة. وكان هذا القرار متوقعا من قبل خبير إقتصادي واحد فقط من أصل 34 خبيرا إقتصاديا، إستطلعت آراءهم بلومبرج، ويمثل هذا الخفض الثالث على التوالي. في الوقت نفسه، غير البنك المركزي موقفه من السياسة النقدية إلى "محايد" من "تيسيري"، مع تصريح المحافظ بأن أي إجراءات إضافية ستعتمد على البيانات الواردة. وخسرت السندات الهندية معظم مكاسبها بعد تغيير بنك الإحتياطي الهندي موقفه، بينما تراجعت الأسهم. وقال مالهوترا في خطاب تليفزيوني من مومباي أن التضخم "إنخفض" إلى ما دون الهدف بشكل كبير وأن التوقعات على المدى القريب تمنح بنك الإحتياطي الهندي الثقة في أنه سيتوافق مع الهدف على أساس دائم. وقال المحافظ: "يظهر الاقتصاد الهندي قوة وإستقرارا وفرصا واعدة". وأضاف أن الهند تنمو بوتيرة سريعة جدا، وتطمح إلى تحقيق نمو بمعدلات أعلى. يأتي خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي تباطأ فيه نمو الاقتصاد الهندي إلى 6.5% في السنة المالية المنتهية في مارس، مما زاد الضغط على صانعي السياسات لتحفيز النمو. وتصاعد التوترات التجارية عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، والمخاوف بشأن النمو العالمي، إلى أن البنك المركزي قد يحتاج إلى تخفيف سياسته النقدية بشكل أكبر لمساعدة الهند على الحفاظ على مكانتها كأسرع إقتصاد رئيسي نموا. كما أن تراجع نمو أسعار المستهلك يتيح للبنك المركزي تحويل تركيزه نحو تعزيز الطلب المحلي. وقد ظل معدل التضخم العام في الهند أقل من هدف بنك الإحتياطي الهندي البالغ 4% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتبدو التوقعات إيجابية. ومن المرجح أن يبقي إنخفاض أسعار النفط وهطول الأمطار الموسمية المبكرة الأسعار تحت السيطرة.
المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة لثامن مرة في عام
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثامنة في عام، يوم الخميس الماضي، في إقرار منه بأن التضخم بات تحت السيطرة لكن توقعات الأفاق الإقتصادية لمنطقة اليورو تتراجع وسط مخاطر إندلاع حرب تجارية مع الولايات المتحدة. ويقلص خفض سعر الفائدة الذي يدفعه البنك على الودائع المصرفية من 2.25% إلى 2.0%، وهو منتصف النطاق الذي يراه البنك المركزي "محايدا"، أي لا يكبح الاقتصاد ولا يدعمه. وأبقى البنك جميع الخيارات مفتوحة لإجتماعاته اللاحقة، لكن بعض صانعي السياسات والكثيرين من المستثمرين يتوقعون توقفا مؤقتا لخفض أسعار الفائدة في إجتماعه المقبل في يوليو. وقال البنك في بيان: "في ظل الظروف الحالية على وجه الخصوص، والتي تتسم بالضبابية الاستثنائية، سيتبع البنك المركزي الأوروبي نهجا يعتمد على البيانات ويتعامل مع كل إجتماع على حدة". وإنخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% بعد ثلاث سنوات عصيبة. وتباطأ أيضا نمو الأسعار في قطاع الخدمات. ويسمح ذلك للبنك المركزي بتحويل تركيزه صوب التوقعات بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، والذي تفاقم بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية. غير أن البنك أقر أيضا بإحتمال زيادة الإنفاق الحكومي. وقال: "في حين أن من المتوقع أن يؤثر غموض السياسات التجارية سلبا على إستثمارات الشركات والصادرات، وخصوصا على المدى القصير، فإن زيادة الإستثمار الحكومي في الدفاع والبنية التحتية ستدعم النمو بشكل متزايد على المدى المتوسط". وخفض البنك المركزي الأوروبي بقراره أيضا سعر الفائدة الذي يمكن للبنوك الإقتراض بها في عطاءاته الأسبوعية إلى 2.15% من 2.40%، ولليلة واحدة، إلى 2.40% من 2.65%.
البيت الأبيض: ترامب غير مهتم بالحديث مع ماسك
قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليس مهتما بالحديث مع إيلون ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وفي وقت سابق من اليوم، حدد مسؤولون بالبيت الأبيض موعدا لإتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإيلون ماسك، يوم الجمعة، وذلك بعد خلاف علني كبير شهد تهديدات بإنهاء عقود حكومية وإنتهى بإقتراح من أغنى رجل في العالم بضرورة عزل الرئيس الأمريكي، وفق رويترز. وقال مسؤول بالبيت الأبيض أنهما سيتحدثان، دون أن يذكر موعد الإتصال على وجه الدقة. وقد يخفف هذا الإتصال من حدة الخلاف بعد يوم استثنائي من العداء الذي جرى إلى حد كبير عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومثل إنهيارا مدويا لتحالف وثيق. وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب إنتقادات لماسك في المكتب البيضاوي ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما إنتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وخرج ترامب عن صمته، يوم الخميس الماضي، قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة أمل". وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن".
ترامب: على بنك الإحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة 1%
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "التأخر الشديد من مجلس الإحتياطي الإتحادي كارثة! أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجري أي خفض. رغم ذلك، تمضي بلادنا بصورة ممتازة. لتكن نقطة كاملة للتحفيز!".
فشل شركة آي سبيس اليابانية مجددا بالهبوط على سطح القمر
قالت شركة (آي سبيس) اليابانية أن مركبتها غير المأهولة للهبوط على سطح القمر تحطمت على الأرجح على سطحه خلال محاولة هبوط، يوم أمس الجمعة، مما يمثل فشلا آخر بعد عامين من مهمة أولى غير ناجحة. وكانت الشركة، ومقرها طوكيو، تأمل في الإنضمام إلى الشركتين الأمريكيتين (إنتويتيف ماشينز) و(فايرفلاي إيروسبيس) في تحقيق هبوط تجاري ناجح على سطح القمر وسط سباق عالمي يشتمل على مهام قمرية حكومية من الصين والهند. وعلى الرغم من أن الفشل يعني توقفا آخر لعدة سنوات في وصول اليابان تجاريا إلى القمر، فإن البلاد لا تزال ملتزمة تجاه برنامج أرتميس الذي تقوده الولايات المتحدة وتدرس مجموعة واسعة من الشركات اليابانية إستكشاف القمر لأغراض تجارية. وقالت الشركة أن المركبة (ريزيليانس)، وهي ثاني مركبة للهبوط على سطح القمر من شركة آي سبيس، واجهت مشاكل في قياس المسافة التي تفصلها عن السطح ولم تتمكن من إبطاء هبوطها بالسرعة الكافية، مضيفة أنها لم تتمكن من التواصل مع المركبة بعد هبوط عنيف على الأرجح. وقال ريو أوجيي، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة آي سبيس، في مؤتمر صحفي: "هناك إحتمالات متنوعة، بما في ذلك مشكلات في نظام الدفع أو البرمجيات أو الأجهزة، ولا سيما مع أجهزة الإستشعار". وعم الصمت فجأة في غرفة تضم أكثر من 500 من موظفي شركة آي سبيس ومساهمين وجهات راعية ومسؤولين حكوميين عندما فقدت بيانات الرحلة قبل أقل من دقيقتين من الموعد المحدد للهبوط خلال فعالية للعرض العام في شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية الشريكة في المهمة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة في طوكيو.
طوابير طويلة في اليابان بسبب نقص الأرز
إرتفعت أسعار الأرز بقوة في اليابان وسط ضعف الحصاد مما خلق ضغوطا سياسية على رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، قبل الإنتخابات المقررة في يوليو. وفي غضون دقائق قليلة من فتح الأبواب، كانت تعاونية المنتجات الزراعية في أتامي، وهي بلدة ساحلية تقع جنوب غرب طوكيو، قد باعت بالكامل الأرز الياباني المدعوم. وقال يوجيرو أوساكي، البالغ من العمر 46 عاما، وهو واحد من عشرات الأشخاص الذين إصطفوا في طابور للحصول على كيس أرز وزنه 3 كيلوغرامات بسعر أقل ببضعة دولارات من سعر أرز مماثل في السوبر ماركت: "لن يكفينا هذا إلا لبضعة أسابيع. إنه وضع محرج لليابان". وبالنسبة لملايين المستهلكين الذين يعانون من إرتفاع حاد في تكاليف الغذاء بعد سنوات من ركود الأسعار، أصبحت الطوابير والسعي للحصول على صفقات أفضل الآن جزءا من شراء الأرز في اليابان .وتواجه حكومة رئيس الوزراء، شيجيرو إيشيبا - وهي إدارة غير شعبية بالفعل بعد مضاعفة أسعار الأرز المحلية تقريبا في عام 2024 - إنتخابات مجلس الشيوخ في يوليو والتي يتوقع المحللون أنها ستعتمد على الفزع العام إزاء التضخم وسعر الأرز. وبلغ متوسط سعر كيس الأرز، الذي يزن 60 كيلوغراما، والمحصود في عام 2024، أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزا 26,400 ين (184 دولارا أمريكيا). ورغم أن اليابان لم تنضب من المعروض، إلا أنها لم تتعافي بعد من ضعف حصاد عام 2023، الذي تزامن مع نهاية فترة الإنكماش الإقتصادي الطويلة في اليابان ، وزيادة رغبة تجار التجزئة في رفع الأسعار. كما شهدت البلاد بعض عمليات التخزين من قبل الأفراد، وتعمد تجار الجملة حجب المخزون. وقد سحبت الحكومة إحتياطيها الإستراتيجي من الأرز، الذي لم يشهد كارثة طبيعية، لأول مرة، وعندما طرح جزء منه للبيع نهاية الأسبوع الماضي، إصطفت طوابير طويلة إمتدت لساعات أمام محلات السوبر ماركت في جميع أنحاء البلاد.
الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في مايو
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، يوم أمس الجمعة، أن أسعار السلع الغذائية العالمية إنخفضت في مايو، مدفوعة بإنخفاض ملحوظ في أسعار الحبوب والسكر والزيوت النباتية. وسجل مؤشر الفاو، الذي يتابع شهريا التغيرات في أسعار سلة من السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 127.7 نقطة في مايو، منخفضا 0.8% عن أبريل. وكانت قراءة شهر مايو أعلى 6% على أساس سنوي، لكنها أقل 20% من الذروة التي سجلتها في مارس 2022 في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي أشعل حربا مدمرة بين إثنين من كبار منتجي الحبوب في العالم. وقالت الفاو أن مؤشرها لأسعار الحبوب إنخفض 1.8% على أساس شهري، مدفوعا بإنخفاض حاد في أسعار الذرة العالمية. وأثر الحصاد القوي والإمدادات الوفيرة في الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب توقعات بمحصول قياسي في الولايات المتحدة، على الأسعار. وإنخفضت أسعار القمح بسبب تحسن ظروف المحاصيل في نصف الكرة الشمالي. وفي المقابل، إرتفعت أسعار الأرز 1.4%، مدعومة بالطلب القوي على الأصناف العطرية وتقلب أسعار العملات. وتراجعت أسعار الزيوت النباتية 3.7% مقارنة بشهر أبريل، مع إنخفاض جميع أنواع الزيوت الرئيسية. وخسر مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 2.6%، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الإقتصادية العالمية وضعف الطلب من صناعات الأغذية والمشروبات وتوقعات إنتعاش الإنتاج في الموسم المقبل. وفي تقرير منفصل عن الحبوب، توقعت الفاو إنتاجا عالميا قياسيا من الحبوب يبلغ 2.911 مليار طن في عام 2025، إرتفاعا من 2.848 مليار طن في تقديراتها السابقة وبزيادة 2.1% عن 2024.