إتفاق سلام بين رواندا والكونغو، ترامب وكوريا الشمالية، ترامب ووقف إطلاق النار في غزة، إيران والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية، الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
السبت 28 يونيو 2025
ترامب: نزاع رواندا والكونغو أضاع فرصا كثيرة.. ونرحب بإتفاق السلام
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن لقائه وزيري خارجية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عقب توقيع إتفاق سلام بين البلدين، مؤكدا أن بلاده تبارك هذه الخطوة التاريخية. وقال ترامب: "نحتفل اليوم بتوقيع إتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، بعد سنوات من النزاع الذي أضاع فرصا تنموية كثيرة، وذهب ضحيته العديد من الأبرياء، وحان الوقت لإنهائه بشكل نهائي". وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية دعم الإستقرار في أفريقيا، معتبرا أن هذا الإتفاق يمثل بداية جديدة لشعبي البلدين، ويفتح أفاقا أوسع للتعاون الإقليمي والتنمية المشتركة. وقال الرئيس الأمريكي، أن الشركات الأمريكية مهتمة بالمعادن في الكونغو ورواندا.
ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية". وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلا: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف: "يقول أحدهم أن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا". وكان ترامب قد قال في مارس الماضي، أنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم كيم جونغ أون الذي إجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية بإعتبارها "قوة نووية". وفي 20 يناير حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب أن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ليثير تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ. وسخرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم، في أبريل الماضي، من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ووصفت ذلك بأنه "أحلام اليقظة"، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي. وجاء تصريح كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ردا على إجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل "أكثر الأعمال عدائية" وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.
ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة "خلال أسبوع"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض إحتفالا بإتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب قد أجرى ووزير خارجيته، ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الإتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الإتفاق، بحسب الصحيفة، على إستعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الإتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد، قد دعا مساء الخميس الماضي إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبرا أن ما تفعله إسرائيل في القطاع "غير مجدي". وتقول حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح بقية الرهائن المحتجزين لديها في غزة بموجب أي إتفاق لإنهاء الحرب، في حين تقول إسرائيل أنها لن توقف الحرب إلا بعد نزع سلاح "حماس" وتفكيكها، الأمر الذي ترفضه الحركة الفلسطينية. وإندلعت الحرب في غزة عندما هاجم مسلحون بقيادة "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 مما أدى إلى مقتل 1200 شخص وإحتجاز 251 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في غزة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي تلا السابع من أكتوبر أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني كما تسبب في أزمة جوع ونزوح جميع سكان غزة داخليا. وأثارت الحملة الإسرائيلية إتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية وجرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن إسرائيل تنفي هذه الإتهامات.
عراقجي: إيران تقرر وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس الجمعة، موافقة البرلمان الإيراني على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية جديدة تضاف إلى التوتر القائم بشأن برنامج إيران النووي. وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إيران "لا تملك أي فرصة للعودة إلى برنامجها النووي"، مضيفا: "لا أعتقد أنهم سيعودون إليه، وهم يريدون الإجتماع معنا". وأكد ترامب أن إيران لم تكن قادرة على نقل اليورانيوم المخصب قبيل الضربات الأمريكية الأخيرة، مشددا على أن بلاده تسعى إلى تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة تحظى بثقة الولايات المتحدة، من إجراء عمليات تفتيش شاملة داخل إيران لضمان الشفافية ومنع أي نشاط نووي عسكري. وأشار ترامب إلى أن أي إتفاق مستقبلي مع إيران سيشمل شرطا صارما بمنع إنتاج الأسلحة النووية، مضيفا: "سنجري عمليات تفتيش في جميع المواقع الإيرانية بحثا عن أي أنشطة نووية محظورة، والحديث عن الإتفاقات المحتملة سيكون في أكتوبر المقبل".
مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، يوم أمس الجمعة، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترامب من إستخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجددا. وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. ويهدف القرار، الذي قدمه السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، إلى تأكيد أن ترامب يجب أن يطلب تفويضا من الكونغرس قبل شن المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وهدد الرئيس ترامب، بضرب إيران مجددا إذا حاولت تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، قال ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الإستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وأفاد ترامب عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد". وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن يوم الأربعاء الماضي بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب. من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدلي بمزيد من التفاصيل، مشددا على أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم أمس الجمعة، قال ترامب، أن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وأشار ترامب إلى أنه "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة". وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من إمتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية". وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد إجتماع معنا"، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها".
عراقجي: لا إتفاق مع إستمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم السبت، إنه إذا كان للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغبة صادقة في التوصل إلى إتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني، علي خامنئي. وكتب عراقجي في منشوره: "أن تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونثمن إستقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا". وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى إتفاق، فيجب عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وتابع: "أن الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أميركا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيبدد أي وهم حول قوة إيران". وإختتم عراقجي منشوره قائلا أن "الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والإحترام يولد الإحترام". وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة، يوم أمس الجمعة، إطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي وإستخدامه له". وكتبت، دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى إتفاق مع الحكومة الإيرانية".
الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
أعلن الجيش الإيراني، يوم أمس الجمعة، مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل، وفق وكالة "مهر" للأنباء، في الوقت الذي أفادت فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإعلان إيران عن يوم حداد وطني، اليوم السبت. وكانت إسرائيل قد شنت صباح يوم الجمعة 13 يونيو الجاري هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين. وفي صباح يوم الأحد الموافق 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة أيضا ضربات على المنشآت النووية الثلاث: فوردو ونطنز وأصفهان. وخلال الحرب التي إستمرت 12 يوما، إستهدفت إسرائيل وقتلت أكثر من 20 مسؤولا عسكريا رفيع المستوى، بعضهم قتلوا داخل منازلهم. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لـ"رويترز"، يوم أمس الجمعة، أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولا أمنيا إيرانيا و11 خبيرا نوويا خلال الحرب التي شنتها على إيران وإستمرت 12 يوما. وفي الولايات المتحدة، قال خبير مستقل أن مراجعة صور الأقمار الإصطناعية التجارية أظهرت أن عددا قليلا فقط من الصواريخ الإيرانية التي إخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والبالغ عددها حوالي 30 صاروخا، نجح في إصابة أهداف عسكرية مهمة. ووفق المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث إلى "رويترز" فإن الضربة الإفتتاحية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو على إيران ألحقت أضرارا بالغة بدفاعاتها الجوية وزعزعت قدرتها على الرد في الساعات الأولى الحاسمة من الصراع. وأضاف المسؤول أن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت أكثر من 900 هدف وألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا بالغة بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ خلال الحرب. وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا: "تعرض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة. فقد تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة. وتم تحييد قدرته الحالية على إنتاج نواة سلاح نووي".
ترامب يعلن وقف المحادثات التجارية مع كندا ويتوعد برسوم جمركية خلال أسبوع
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، إنهاء جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا بأثر فوري، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات حاسمة خلال الأيام المقبلة، في تصعيد جديد للتوترات التجارية. وقال ترامب في تصريحات له، أنه سيخطر كندا خلال الأيام السبعة القادمة بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستفرض مقابل التعامل التجاري مع الولايات المتحدة. وأوضح أن قرار كندا الأخير بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية يمثل "هجوما مباشرا وصارخا"، مؤكدا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات التي وصفها بالعدائية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الخلافات بين واشنطن وأوتاوا حول عدد من الملفات الإقتصادية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.
المحكمة العليا تمهد الطريق لترامب لإنهاء منح الجنسية التلقائية بالولادة
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالمضي قدما في مقترحها الرامي إلى إنهاء منح الجنسية الأمريكية تلقائيا بالولادة؛ وهو ما يعد تحولا قانونيا كبيرا في ملف الهجرة والجنسية داخل الولايات المتحدة. وأوضح تقرير لشبكة، "NBC News" ، أن القرار لا يلغي الإعتراضات القضائية بشكل كامل، لكنه يقلص من نطاقها، مما يتيح للإدارة تنفيذ خطتها في عدد من الولايات. وأكدت النائبة العامة الأمريكية أن "عهد القضاة الذين يعطلون قرارات الرئيس قد إنتهى"، معتبرة أن القرار يمثل نقطة تحول محورية في العلاقة بين السلطات الثلاث. من جهته، وصف الرئيس ترامب القرار بـ"الإنتصار التاريخي للدستور، ومبدأ فصل السلطات، وسيادة القانون"، مؤكدا أن السلطة التنفيذية ستتمكن الآن من أداء مهامها دون تدخل غير دستوري من القضاء، وموجها إنتقادات لعدد من القضاة المنتمين إلى التيار اليساري الذين حاولوا - بحسب وصفه - عرقلة قراراته مؤخرا.
ترامب: أمور ممتازة تحصل مع الصين وقد نتوصل إلى إتفاق مع الهند قريبا
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أن "أمور ممتازة تحصل مع الصين وقد نتوصل إلى إتفاق مع الهند قريبا". وصرح الرئيس الأمريكي، بأن حكم المحكمة العليا ينهي الإستخدام المفرط للأوامر القضائية لعرقلة أداء السلطة التنفيذية، مضيفا أن بعض القضاة المنتمين لتيار اليسار سعوا مؤخرا إلى تعطيل قراراته الرئاسية. ووصف ترامب القرار بأنه "إنتصار تاريخي للدستور، ومبدأ فصل السلطات، وسيادة القانون"، مشددا على أن السلطة التنفيذية ستتمكن الآن من أداء مهامها دون تدخل غير دستوري من القضاء. وأكدت النائبة العامة الأمريكية، أن عهد القضاة الذين يعطلون قرارات الرئيس قد إنتهى، مشيرة إلى أن القرار الأخير الصادر عن المحكمة العليا يعد تحولا محوريا في علاقة السلطات الثلاث.
أردوغان يسعى لشراء مقاتلات إف-35 بعد إجتماع مع ترامب
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا لم تتخلي عن الحصول على مقاتلات (إف-35) من الولايات المتحدة، وأنها عبرت عن رغبتها في الإنضمام مجددا إلى البرنامج الذي أخرجت منه بسبب شرائها أنظمة دفاع روسية. وتابع أردوغان أنه يأمل في إحراز تقدم بعد مناقشات أجراها مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول هذه القضية في حديثه مع الصحفيين أثناء رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي حيث التقى ترامب. ونقل مكتب أردوغان عنه قوله: "لم نتخلي عن طائرات إف-35. نناقش إعتزامنا العودة إلى البرنامج مع نظرائنا". وأضاف "ناقشنا المسألة في إجتماعنا مع السيد ترامب، وبدأت المحادثات على المستوى الفني. وإن شاء الله سنحرز تقدما". وفرضت واشنطن عقوبات على أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي في 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، وإستبعدتها من برنامج طائرات إف-35 الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء. وقالت تركيا مرارا أن إبعادها كان مجحفا، وطالبت بإعادتها أو تعويضها.
الرئيس الأمريكي: زيادة ضريبية تصل إلى 68% في هذه الحالة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لم تشهد دخول أي مهاجر غير شرعي خلال الشهر الماضي، مؤكدا أن السلطات تقوم بترحيل الآلاف منهم يوميا، في إطار ما وصفه بالإجراءات الحازمة لحماية الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية. وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية، أن ما وصفه بـ"التراخي الأمني" في عهد إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، سمح لعصابات المخدرات بالدخول إلى البلاد والتلاعب بالشباب الأمريكي، مشيرا إلى أن ما فعله المهاجرون غير الشرعيون بالبلاد أمر يدعو للبكاء، لكنه قال: "أنا لا أحب البكاء". وفي الشأن الإقتصادي، دعا ترامب مجلس الإحتياطي الفيدرالي إلى خفض معدلات الفائدة، معتبرا أن ذلك سيكون مفيدا للاقتصاد الأمريكي، كما حذر من أن عدم تمرير مشروع قانون الضرائب الجديد سيؤدي إلى زيادة ضريبية قد تصل إلى 68%، حسب قوله. وأكد أن القانون الضريبي الجديد سيوفر مكاسب كبيرة للمزارعين الأمريكيين، داعيا الكونغرس إلى الإسراع في إقراره. كما إنتقد جامعة هارفارد، قائلا أنها "إنتهكت العديد من التحذيرات المباشرة التي تم توجيهها إليها"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود "عدد كبير من المنح الدراسية" التي تقدمها الدولة للمدارس والجامعات. وفي سياق آخر، أعلن ترامب أن الطائرات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة أصابت أهدافها في إيران، مؤكدا أن المنشآت النووية الإيرانية "تم محوها بالكامل"، بحسب تعبيره، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الضربات أو توقيتها.
إنخفاض إنفاق المستهلكين الأمريكيين في مايو مع إنحسار تأثير الرسوم الجمركية
أظهرت بيانات رسمية، يوم أمس الجمعة، تراجع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% خلال شهر مايو، في إنخفاض غير متوقع مع تلاشي تأثير الشراء الإستباقي للسلع، مثل السيارات، قبيل تطبيق الرسوم الجمركية. وأوضح مكتب التحليل الإقتصادي التابع لوزارة التجارة، أن هذا الإنخفاض يأتي بعد إرتفاع غير معدل بنسبة 0.2% في أبريل الماضي. وكان خبراء إقتصاد قد إستطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا إرتفاعا بنسبة 0.1% في إنفاق المستهلكين خلال مايو. ويمثل إنفاق المستهلكين أكثر من ثلثي النشاط الإقتصادي الأمريكي، ويعد أحد المؤشرات الرئيسية لأداء الاقتصاد. ويرى خبراء أن الإندفاع الكبير من قبل الشركات والأسر على شراء الواردات قبل فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي أقرها الرئيس دونالد ترامب قد أدى إلى تشوهات مؤقتة في البيانات الإقتصادية، مما يصعب تقييم الإتجاه الحقيقي للإنفاق في المدى القصير.
إرتفاع قوي في طلبيات السلع المعمرة الأمريكية بنسبة 16.4% خلال مايو
سجلت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة قفزة حادة خلال شهر مايو، بعد أن شهدت في الشهر السابق أكبر تراجع لها منذ يناير 2024. وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، يوم الخميس الماضي، أن طلبيات السلع المعمرة إرتفعت بنسبة 16.4% على أساس شهري، بما يعادل 48.3 مليار دولار، لتصل إلى 343.6 مليار دولار، مقارنة بإنخفاض بنسبة 6.6% تم تسجيله في أبريل، وبفارق كبير عن التوقعات التي رجحت زيادة بنسبة 8.6%. وجاء هذا النمو الاستثنائي مدفوعا بإرتفاع ملحوظ في طلبيات معدات النقل، والتي زادت بنسبة 48.3%، أو ما يعادل 47.4 مليار دولار، لتسجل 145.4 مليار دولار خلال مايو. وباستثناء قطاع النقل، إرتفعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية بنسبة 0.5% على أساس شهري، متجاوزة توقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة طفيفة لا تتجاوز 0.1%. وتعكس هذه البيانات تحسنا ملحوظا في الطلب على السلع طويلة الأجل، مما يشير إلى إستمرار الزخم في بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي رغم التحديات القائمة.
إنخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية يشير إلى تحسن سوق العمل
شهد عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة تراجعا خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، في مؤشر على تحسن أوضاع سوق العمل. وبحسب بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، يوم الخميس الماضي، إنخفض عدد الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة بمقدار 10 آلاف طلب، ليصل إلى 236 ألفا في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، مقارنة بـ246 ألف طلب في الأسبوع السابق بعد التعديل بالرفع بمقدار ألف طلب. وكان المحللون يتوقعون أن تبلغ الطلبات 244 ألفا. كما أظهرت البيانات تراجع متوسط عدد الطلبات في الأربعة أسابيع الماضية - وهو المؤشر الأكثر دقة لتقييم إتجاهات سوق العمل - بمقدار 750 طلبا ليصل إلى 245 ألفا، مقارنة بمتوسط الأسبوع السابق المعدل عند 245.75 ألف طلب. ورغم هذا التراجع الإيجابي، نوهت وزارة العمل إلى أن الأرقام قد تكون تأثرت جزئيا بعطلة يوم الإستقلال الوطني، حيث تميل الطلبات إلى التقلب خلال فترات الأجازات الرسمية.
بوتين: مستعدون لجولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، إستعداد بلاده لإجراء جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الجولة الثالثة من المفاوضات مناقشة عدد من مذكرات التفاهم. وأكد بوتين أن المواقف لا تزال "متعارضة" بين موسكو وكييف، إلا أن الإتصالات ستستمر في إطار المساعي الدبلوماسية لاحتواء النزاع. وفي سياق متصل، أشار الرئيس الروسي إلى إستعداد بلاده لتسليم نحو 3000 جثة أخرى من الجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في العمليات العسكرية، في إطار التعاون الإنساني. وتأتي هذه التصريحات في ظل جهود دولية حثيثة لإعادة تحريك مسار التفاوض بين الجانبين، بعد فترة من الجمود الميداني والدبلوماسي.
خالد بن محمد بن زايد يبحث مع بوتين علاقات التعاون في إطار الإتحاد الأوراسي
التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يوم أمس الجمعة، في العاصمة البيلاروسية مينسك، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الإتحادية، على هامش مشاركته في أعمال إجتماع المجلس الإقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي. وفي مستهل اللقاء، نقل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وتمنياته بموفور الصحة والعافية ولروسيا الإتحادية وشعبها الصديق دوام الرخاء والرفعة والرقي. ومن جانبه، حمل الرئيس فلاديمير بوتين، ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والإزدهار. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الإستراتيجية المتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الإتحادية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وعدد من المحاور التي يبحثها إجتماع المجلس الإقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، حول أهمية تحقيق أهداف مسيرة التنمية المستدامة لمختلف الدول والشعوب.
الصين تمدد رسوم مكافحة الإغراق على واردات التولويدين من أوروبا
قالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر يوم الجمعة الماضية أن بكين مددت رسوم مكافحة الإغراق على التولويدين المستورد من الإتحاد الأوروبي لخمس سنوات إعتبارا من 28 يونيو. وذكر البيان أن الوزارة فرضت رسوما بنسبة %19.6 على شركة (لانكسيس دويتشلاند جي.إم.بي.إتش) الألمانية للكيماويات المتخصصة ورسوما تبلغ 36.9% على شركات أخرى من الإتحاد الأوروبي. والتولويدين مادة كيميائية تستخدم في الصباغة والأدوية والمبيدات الحشرية.
إرتفاع واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو
قال محللون أن واردات الصين من النفط الإيراني إرتفعت في يونيو مع تحسن الطلب من المصافي المستقلة وتسارع وتيرة الشحنات قبل إندلاع الصراع الأحدث في المنطقة. وأظهرت بيانات شركة فورتيكسا لتتبع السفن أن الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتري للخام الإيراني إستقبلت أكثر من 1.8 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول إلى 20 يونيو، وهو مستوى قياسي مرتفع إستنادا إلى بيانات الشركة. وتشير بيانات شركة كبلر إلى أن متوسط واردات الصين من النفط والمكثفات الإيرانية منذ بداية الشهر وحتى الآن بلغ 1.46 مليون برميل يوميا حتى 27 يونيو، إرتفاعا من مليون برميل يوميا في مايو. وأظهرت بيانات كبلر أن تزايد الواردات يرجع لأسباب من بينها الإسراع في تفريغ كميات كبيرة من النفط الإيراني الموجود في ناقلات في المياه بعد أن سجل تحميل الصادرات من إيران أعلى مستوى في عدة سنوات عند 1.83 مليون برميل يوميا في مايو. وعادة ما يستغرق وصول النفط الإيراني إلى الموانئ الصينية شهرا على الأقل. وقال محللون في كبلر وفورتيكسا أن التحميل القوي في مايو وأوائل يونيو يعني توقعات بأن تظل واردات الصين من النفط الإيراني مرتفعة. وقال ترامب، يوم الأربعاء الماضي، أن واشنطن لم تتخلي عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، بما في ذلك فرض قيود على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى تساهل محتمل في تطبيق العقوبات للمساعدة في إعادة بناء البلاد.
واشنطن تقترح طرح مزاد جديد للتنقيب عن النفط والغاز في "خليج أمريكا"
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة جديدة لطرح عدد من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج البلاد من الوقود الأحفوري ضمن إستراتيجية أوسع لزيادة الإعتماد على الموارد المحلية. وأعلن مكتب إدارة إحتياطيات الطاقة بالمياه الأمريكية، التابع لوزارة الداخلية، يوم الخميس الماضي، أن المقترح يتضمن إجراء مزاد علني في العاشر من ديسمبر المقبل لحقوق التنقيب عن النفط والغاز على مساحة تصل إلى 80 مليون فدان في الخليج. ويشمل المقترح تخفيض معدلات الرسوم المفروضة على تراخيص التنقيب في المناطق العميقة من الخليج، في محاولة لتحفيز الشركات على ضخ مزيد من الإستثمارات في تلك المناطق. ويأتي هذا التطور بعد أن غيرت الإدارة الأمريكية التسمية الرسمية للمنطقة من "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"، في إشارة رمزية تعكس توجه الإدارة نحو تعزيز الطابع القومي في السياسات الخاصة بالطاقة. وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال هذا المزاد إلى إستقطاب الشركات الكبرى العاملة في قطاع الطاقة للمشاركة في تنمية الموارد البحرية، مع تركيز واضح على تقليل الإعتماد على الواردات وزيادة إنتاج النفط والغاز محليا.
أسعار النفط تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في ظل توجه أوبك لزيادة الإنتاج
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الجمعة، متكبدة خسائر أسبوعية، عقب تقرير أفاد بأن تحالف أوبك+ يخطط لرفع الإنتاج في أغسطس بعد زيادة مقررة في يوليو، وذلك عقب أسبوع مليء بالأحداث الجيوسياسية. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت تصعد 4 سنتات أو 0.06% إلى 67.77 دولار للبرميل عند التسوية. وصعدت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا أو 0.43% إلى 65.52 دولار للبرميل عند التسوية. وسجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية تقارب 12%، وسط أجواء من الترقب الحذر في الأسواق. وقال أربعة مندوبين في تحالف أوبك+، الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا، أنه من المقرر أن يرتفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميا بعد زيادة مماثلة مقررة بالفعل في يوليو. يأتي ذلك مع إستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما حد من المخاوف بشأن إضطرابات محتملة في إمدادات الشرق الأوسط. وخلال الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام برنت لفترة قصيرة فوق 80 دولارا للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقف إطلاق النار بين الجانبين. كانت السوق قد شهدت تراجعا ملحوظا، الثلاثاء الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق نار بين طهران وتل أبيب، مما هدأ المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط. وفي المقابل، ساعدت بيانات المخزونات الأميركية في دعم الأسعار، حيث أظهرت أرقام رسمية إنخفاضا في مخزونات النفط الخام والوقود، بالتزامن مع إرتفاع معدلات التكرير وزيادة إستهلاك الوقود في الأسواق الأميركية. وأظهرت بيانات الحكومة الأميركية إنخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. في غضون ذلك، كشفت بيانات، يوم الخميس الماضي، عن إنخفاض مخزونات زيت الوقود في مركز التكرير والتخزين بأمستردام -روتردام - أنتويرب إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير المتوسطة في سنغافورة في ظل إرتفاع صافي الصادرات خلال الأسبوع. ويقول محللون أنه بالإضافة لهذه العوامل إرتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو مع تسارع الشحنات قبل إندلاع الصراع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. إلى ذلك، تراجع مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، بعد تقارير أفادت بأن الرئيس ترامب يعتزم تعيين رئيس جديد لمجلس الإحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر، مما عزز التوقعات بخفض محتمل في معدلات الفائدة. ويؤدي ضعف الدولار إلى زيادة جاذبية النفط لحاملي العملات الأخرى، مما يدفع الطلب صعودا ويعزز الأسعار. وفي تصريحات مساء الخميس الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن نتائج الحرب مع إيران تفتح "فرصا حقيقية للسلام"، يجب على إسرائيل ألا تفوتها، مما أضاف مزيدا من الطمأنينة للأسواق بشأن إستقرار الوضع في المنطقة.
أسعار الذهب تتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي
تراجعت أسعار الذهب في ختام تعاملات، يوم أمس الجمعة، بنحو 2% مسجلة ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، ومسجلة أدنى مستوياتها في شهر تقريبا بعد أن زاد التوصل لإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على المخاطرة وقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 3261.28 دولار للأونصة وهو أدنى مستوياته منذ 29 مايو. وتراجع سعر المعدن النفيس للأسبوع الثاني على التوالي ليهوي 3.2%. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.2% إلى 3272.9 دولار. وتأثر السوق بإرتفاع طفيف في الدولار الأميركي وتهدئة التوترات الجيوسياسية عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وسجل مؤشر الدولار إرتفاعا بنسبة 0.2% أمام سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وهو ما ضغط على أسعار المعدن الأصفر. وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، بعد 12 يوما من أعنف مواجهة بين طهران وتل أبيب، مما ساعد الأسواق على تنفس الصعداء والعودة إلى تقييم العوامل الإقتصادية. وإعتبرت الأسواق أن إتفاقا تجاريا توصلت إليه أميركا والصين بشأن كيفية تسريع توريد شحنات المعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة يمثل بادرة إيجابية. وإرتفعت الأسواق العالمية عقب التوصل للاتفاق. وفي الشرق الأوسط، لا يزال إتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صامدا بعد بعض المناوشات في بدايته. وعلى صعيد البيانات، سجل إنفاق المستهلكين الأميركيين إنخفاضا غير متوقع في مايو مع تلاشي الدعم الناتج عن الشراء الإستباقي لسلع مثل السيارات قبل فرض الرسوم الجمركية بينما ظل الإرتفاع الشهري في التضخم معتدلا. وزادت توقعات المتعاملين بعد صدور البيانات بأن مجلس الفدرالي الأميركي سيخفض تكاليف الإقتراض قصيرة الأجل 75 نقطة أساس في 2025 إعتبارا من سبتمبر على الأرجح. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2% إلى 35.88 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 0.8% إلى 1122.77 دولار. وإنخفض البلاتين 6.5% إلى 1325.48 دولار.
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب أسبوعية بدعم من آمال التوصل إلى إتفاقات تجارية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، يوم أمس الجمعة، على إرتفاع جماعي مسجلة مكاسب أسبوعية، مع تقييم المستثمرين لتطورات إيجابية بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز الآمال بإبرام إتفاقات إضافية قبل انتهاء المهلة المحددة في يوليو المقبل لتعليق الرسوم الجمركية المرتفعة. وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 1.09% ليصل إلى 543.32 نقطة، مسجلا أول مكاسب أسبوعية له منذ ثلاثة أسابيع، في حين حققت المؤشرات الرئيسية في باقي أنحاء أوروبا إرتفاعات جماعية. وإرتفع مؤشر داكس الألماني بنحو 1.48% إلى 24.000.27 نقطة. وكسب مؤشر كاك الفرنسي CAC40 بنحو 1.78% إلى 7.691.55 نقطة. وأغلق مؤشر فوتسي البريطاني FTSE100 مرتفعا بنحو 0.72% إلى 8,798.91 نقطة. وجاء الدعم الأكبر للأسواق من تصريحات مسؤول في البيت الأبيض، قال فيها أن واشنطن وبكين توصلتا إلى إتفاق بشأن تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، مما أعتبر مؤشرا إضافيا على تهدئة التوترات التجارية. بالتوازي، ناقش قادة الإتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل مقترحات أميركية جديدة بشأن إتفاق تجاري مشترك. ورغم التحركات الإيجابية، لم تستبعد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إحتمال فشل المحادثات، مؤكدة أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة". وقاد قطاع السيارات الأوروبي المكاسب، مع إرتفاع أسهم شركاته بنسبة 1.5%، تلاه قطاع الإعلام بإرتفاع 1.2%. وإرتفعت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين بوما وأديداس بنسبة 4.3% و2.9% على التوالي، بعد إعلان شركة نايكي الأميركية عن نتائج فصلية فاقت توقعات السوق. وعلى صعيد البيانات الإقتصادية، إرتفع معدل التضخم في فرنسا بنسبة طفيفة الشهر الجاري، ولكنه ظل دون نسبة 2% التي يستهدفها البنك المركزي الأوروبي. وذكر مكتب الإحصاء الفرنسي (إينسي) أن معدل التضخم في فرنسا إرتفع إلى 0.8% في يونيو الجاري، مقابل 0.6% الشهر الماضي.
المؤشرات الأميركية تسجل مكاسب أسبوعية وسط إعلان ترامب إنهاء الولايات المتحدة محادثات التجارة مع كندا
سجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة مكاسبا أسبوعية، يوم أمس الجمعة، على الرغم من التقلب بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب إنهاء الولايات المتحدة جميع محادثات التجارة مع كندا فورا. جاءت هذه الخطوة ردا على قرار كندا فرض ضريبة خدمات رقمية على شركات التكنولوجيا الأميركية، وفقا لما ذكره ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر الجمعة. وقال: "بناء على هذه الضريبة الفادحة، ننهي بموجب هذا جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا، إعتبارا من الآن". وأضاف: "سنبلغ كندا بالرسوم الجمركية التي ستدفعها للتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية خلال فترة الأيام السبعة المقبلة". وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي جديد، متوجا بذلك تحولا غير متوقع للأسهم الأميركية هذا العام، حيث تغلبت على الإضطرابات التجارية والجيوسياسية، لتستعيد الرقم القياسي الذي سجلته في فبراير. وجاءت مكاسب يوم الجمعة مدفوعة بالأمل في إبرام إتفاقيات تجارية قريبا مع الصين ودول أخرى. وأغلق المؤشر القياسي مرتفعا بنسبة 0.52% ليصل إلى6.173.07 نقطة، محطما بذلك الرقم القياسي السابق للمؤشر البالغ 6.147.43 نقطة. وكسب مؤشر ناسداك المركب، الذي سجل أيضا أعلى مستوى تاريخي له، عن مكاسبه السابقة، مرتفعا بنسبة 0.52%. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد صعد لأعلى مستوياته خلال اليوم، وفي الختام إرتفع بنسبة 1.00%. وفي وقت متأخر من يوم الخميس الماضي، صرح وزير التجارة، هوارد لوتنيك، بأنه تم الانتهاء من وضع إطار عمل تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وأضاف لوتنيك أن إدارة ترامب تتوقع التوصل إلى إتفاقيات مع 10 شركاء تجاريين رئيسيين قريبا. كما صرح الرئيس دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، قائلا: "لقد وقعنا للتو إتفاقية مع الصين". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض لاحقا أنه يعني أن الصين وافقت على "تفاهم إضافي حول إطار عمل لتنفيذ إتفاقية جنيف". من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم أمس الجمعة، أن البلدين قد أكدا إطار عمل تجاري يسمح بتصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة ويخفف القيود على التكنولوجيا. وبعد إرتفاعها إلى مستوى قياسي جديد في فبراير، على أمل سياسات ترامب الداعمة للأعمال، تراجعت الأسهم بعد أن قرر الرئيس تطبيق رسوم جمركية صارمة أولا. وفي أبريل، إنخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 18% بحلول عام 2025، مسجلا أدنى مستوياته، ثم بدأ المؤشر القياسي في تحقيق إنتعاش بارز بعد تراجع ترامب عن أشد معدلات الرسوم الجمركية، وبدء الولايات المتحدة مفاوضات بشأن صفقات تجارية. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 20% منذ أن بلغ أدنى مستوياته في 8 أبريل، وهو الآن مرتفع بأكثر من 4% هذا العام. وخلال هذه الفترة، واصل المستثمرون الشراء رغم إرتفاع أسعار النفط الناجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني وإرتفاع العائدات بسبب مخاوف العجز.
وساهم إنتعاش تجارة الذكاء الإصطناعي بقيادة شركتي إنفيديا ومايكروسوفت في تعزيز هذا الإنتعاش. ولم يعرقل إرتفاع الأسعار في أحدث قراءة جاءت أعلى بقليل من المتوقع لمقياس التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفيدرالي، حركة صعود الأسواق. فقد إرتفعت قراءة مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مايو بنسبة 2.7% على أساس سنوي، بينما توقع الإقتصاديون الذين إستطلعت آراؤهم من داو جونز إرتفاعا إلى 2.6%. ويراهن المستثمرون على أن التضخم سيظل معتدلا على الرغم من أي تأثير للرسوم الجمركية التي لا تزال سارية، ويأملون أن يمهد ذلك الطريق أمام عدة تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي هذا العام. وهبط سهم شركة ترامب ميديا بنحو 1.99% خلال تعاملات الجمعة. وبينما تحقق بعض من أكبر الشركات في قطاع التكنولوجيا أرقاما قياسية، تخفق آبل في تحقيق مكاسب. وبلغت إنفيديا أعلى مستوى لها على الإطلاق، يوم أمس الجمعة، وكذلك مايكروسوفت. كما إرتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب، المثقلان بشركات التكنولوجيا، إلى مستويات قياسية جديدة. وإرتفع سهم آبل بنسبة 0.45% منذ بداية الأسبوع، وإنخفض بنحو 19% حتى الآن هذا العام. وإرتفع سهم إنفيديا بنسبة 9% حتى الآن هذا الأسبوع، ونحو 17% منذ بداية العام، بينما إرتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 4% منذ بداية الأسبوع، و18% منذ بداية العام. وإرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 20% منذ أن بلغ أدنى مستوياته في 8 أبريل، وهو الآن مرتفع بنحو 5% هذا العام. وخلال هذه الفترة، واصل المستثمرون الشراء رغم إرتفاع أسعار النفط نتيجة للصراع الإسرائيلي الإيراني وإرتفاع العائدات بسبب مخاوف العجز. وساهم إنتعاش تجارة الذكاء الإصطناعي بقيادة شركتي إنفيديا ومايكروسوفت في تعزيز هذا الإنتعاش. وسجل سهم شركة إنفيديا Nvidia أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة، مرتفعا بنسبة 2.14%.