إسرائيل تعلن عن تنفيذ عمليات جديدة في غزة، إحتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة، تصريح المتحدث بإسم حركة فتح، ضربات أمريكية ضد الحوثيين، البرهان يعلن السيطرة علي الخرطوم، رسوم جمركية علي السيارات في أمريكا
الخميس 27 مارس 2025
كاتس يتوعد بـ"عمليات جديدة".. ويوجه رسالة مباشرة لسكان غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الأربعاء، عن تنفيذ عمليات جديدة قريبا في مناطق أخرى من قطاع غزة. وأبلغ كاتس سكان قطاع غزة في مقطع فيديو نشر على موقع إكس مصحوب بترجمة باللغة العربية بأن "الجيش الإسرائيلي سيعمل قريبا بكامل قوته في مناطق إضافية من غزة، وسيطلب منكم إخلاء مناطق القتال من أجل سلامتكم". وأكد كاتس أن حركة حماس تعرض حياة سكان غزة للخطر وتتسبب في فقدانهم لمنازلهم. وكان كاتس قد هدد، الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل ستسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح باقي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقال وزير الدفاع أنه كلما طال أمد رفض حماس الإفراج عن الرهائن، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل. وحث كاتس، في الفيديو الذي نشر يوم أمس الأربعاء، سكان قطاع غزة على ضرورة أن يتعلموا من سكان بيت لاهيا. وكان مئات الفلسطينيين في المدينة الواقعة شمال قطاع غزة قد تظاهروا، مساء الثلاثاء الماضي، مطالبين بإنهاء الحرب مع إسرائيل، مع مطالبة بعضهم أيضا بإنهاء حكم حماس. وأضاف كاتس: "تماما كما فعلوا، طالبوا أنتم أيضا بإبعاد حماس عن غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين - فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
إحتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
إحتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان، ليل أمس الأربعاء، بعد ساعات على إتهام رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد. وتجمع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوحين بالأعلام الإسرائيلية. ودعا متحدثون خلال التجمع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع. وكان نتنياهو قد قال يوم أمس الأربعاء أن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" وأتهم المعارضة بإثارة "الفوضى". وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية، حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر". وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع". ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في إحتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الإكتراث للرهائن. وتأتي الإحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي - الشاباك - رونين بار. وتتزامن الإحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف - ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن إستقلالية القضاء. وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، وأعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ". لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.
المتحدث بإسم حركة فتح: حماس كفكرة إنتهت وفشلت
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسم الحركة، جمال نزال، مساء أمس الأربعاء، أن "حماس كفكرة إنتهت وفشلت". وذكر جمال نزال أن الإحتجاجات في غزة موجهة ضد حماس وإسرائيل. وأضاف: حماس وإسرائيل قمعا وقتلا الشعب الفلسطيني في غزة على مدار السنوات الماضية.. والإحتجاجات ضد حماس لن تتوقف وليس لدى أهل غزة ما يخسرونه. وأوضح: "شعب غزة يتحدث إلى العالم مباشرة.. ليس لفتح أي دور أو فضل في هذا ومن حق سكان غزة الحياة". وأبرز نزال أن "القمة العربية في القاهرة وفرت لحماس سلما للنزول من على الشجرة لكن حماس تواصل المكابرة". وأضاف قائلا: "حماس كفكرة إنتهت وفشلت، حتى وإن إستمرت كواقع لبعض الوقت، لكن المدى الزمني التي تحتاجه الفكرة لإثبات نجاحها أو فشلها، إنتهى". وختم المتحدث بإسم حركة فتح حديثه بالقول: "خروج حماس من المشهد السياسي مصلحة أمن قومي عربي وضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني". وإندلعت إحتجاجات في أنحاء قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، فيما طالب عدد كبير من الفلسطينيين بإنهاء الحرب مع إسرائيل وأعربوا عن غضبهم تجاه قيادة حركة حماس. وإندلعت مظاهرات في عدة مناطق مساء أمس الأربعاء، من بينها بيت لاهيا ومدينة غزة وخان يونس. وأدان العديد من المحتجين حماس، في حدث نادر في القطاع. ووسط الهتافات المطالبة بالحرية والسلام، رفع المتظاهرون يوم الثلاثاء الماضي شعارات تدين إستمرار القتال وتطالب برحيل القيادات التي لم تحقق سوى المزيد من الدمار.
15 ضربة جوية أميركية تستهدف الحوثيين في صنعاء
نفذت القوات الأميركية، مساء أمس الأربعاء، سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة للحوثيين في جنوب صنعاء، وفقا لما أفادت به مصادر يمنية. وأكدت المصادر أن الغارات، التي بلغت 15 ضربة جوية، إستهدفت مخازن الأسلحة والقواعد العسكرية للحوثيين في العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بها. وتوزعت 5 غارات إستهدفت مواقع في مديرية بني حشيش، و8 غارات ضربت مواقع في منطقة جربان بمديرية سنحان، وغارتان إستهدفتا قاعدة الديلمي الجوية. ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا أنهم ردوا بإستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. وفي ذاك اليوم، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية عدة قالت أنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل 53 شخصا جراء الغارات الأميركية. وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي بالقضاء على الحركة المدعومة من إيران، محذرا طهران من إستمرار تقديم الدعم لها.
البرهان يعلن السيطرة على الخرطوم
أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوم أمس الأربعاء، تحرير العاصمة السودانية الخرطوم من قوات الدعم السريع. وقال البرهان في تصريح مباشر بثه تلفزيون السودان من القصر الرئاسي في الخرطوم: "الخرطوم حرة وإنتهى الأمر"، وذلك بعدما تمكنت القوات المسلحة السودانية من إخراج قوات الدعم السريع من العاصمة. وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، عن تحقيق مكاسب وإنتصارات في العاصمة الخرطوم، أبرزها كان سيطرته الكاملة على مطار الخرطوم وآخر معسكرات قوات الدعم السريع فيها. كما سيطر الجيش، يوم السبت الماضي، على مبنى رئاسة جهاز المخابرات وإدارة المرافق الإستراتيجية في الخرطوم. والجمعة الماضية، أعلن الجيش السوداني، أنه سيطر على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد أن كانت قوات الدعم السريع قد دخلته قبل عامين.
2% إنخفاضا في طلبات الرهن العقاري الأمريكي
إنخفضت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 21 مارس، بضغط من تراجع طلبات إعادة التمويل للقروض القديمة بنسبة 5% مقارنة بالأسبوع السابق، مسجلة أدنى مستوى لها في شهر. وبحسب جمعية مصرفي الرهن العقاري، تراجع حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 2% على أساس معدل موسميا، مع إستحواذ نشاط إعادة التمويل على 40.4% من إجمالي الطلبات، إنخفاضا من 42% في الأسبوع السابق. وقال جويل كان، نائب كبير الإقتصاديين لدى الجمعية: "شهدت طلبات الشراء أقوى وتيرة أسبوعية لها منذ شهرين تقريبا، وكانت أعلى بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي".
ترامب: فرض رسوم جمركية 25% على السيارات غير المصنعة في أميركا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأميركي في مكتبه بالبيت الأبيض: "سنفرض رسوما جمركية 25% على جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة. سنبدأ بحد أدنى 2.5%، وهو الأساس الحالي، ونصل إلى 25%". وذكر أن تطبيق تلك الرسوم سيبدأ من اليوم الثاني من أبريل، وأن توقيع الأمر التنفيذي المتعلق بتلك الرسوم اليوم سيقود إلى نمو صناعة السيارات في الولايات المتحدة. وذكر أن من وصفه بـ "آخرين" سيأتون إلى بلاده لبناء مصانع جديدة. ووصف ترامب الرسوم التي يعتزم فرضها على السيارات أنها دائمة، وأنه سيتم إستخدامها لخفض الدين الأميركي، مشيرا إلى عدم إعتزامه فرض رسوم على قطع غيار السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة. أيضا ستفرض أميركا تعريفات جمركية على كل من الصناعات الدوائية، والأدوية، والأخشاب، بحسب ما ذكره دونالد ترامب. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في الثاني من أبريل، وهو اليوم المنتظر أن يعلن فيه عن فرض رسوم جمركية متبادلة مع دول أخرى. وقال ترامب أنه ستكون هناك جولة ثانية من الرسوم في الثاني من أبريل، وأن الرسوم المضادة ستفرض على جميع الدول بدءا من ذلك اليوم. من جانبه، قال مسؤول بإدارة ترامب أنه سيتم فرض الرسوم المتعلقة بالسيارات على الشاحنات الخفيفة أيضا، متوقعا أن توفر تلك الرسوم إيرادات سنوية جديدة قيمتها أكثر من 100 مليار دولار. وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي أن الهجمات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن ستتواصل لفترة طويلة، وذلك مع شن الجماعة هجمات على سفن تمر في البحر الأحمر. وفيما يتعلق بالمحادثة التي جرت على تطبيق سيغنال بين مسؤولين أميركيين بخصوص الهجوم على جماعة الحوثي، وتمت إضافة صحفي إليها بالخطأ، قال ترامب أن مستشار الأمن القومي، مايك والتز، تحمل المسؤولية عما حدث في تلك الدردشة. وفيما يتعلق بالمهلة الممنوحة للشركة مالكة تطبيق تيك توك فيما يتعلق بعملية بيعه في الولايات المتحدة، قال ترامب: "سنتوصل إلى إتفاق ما بشأن تيك توك".
الصين تحث أمريكا على التوقف عن التعامل بغطرسة
حثت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الأربعاء، الولايات المتحدة على التوقف عن التعامل مع بكين "بغطرسة"، وذلك ردا على وصف واشنطن لها بأنها تمثل أكبر تهديد عسكري وسيبراني. وقال المتحدث بإسم الوزارة، جوه جياكون، أن الولايات المتحدة تروج لنظرية مفادها أن بكين تمثل تهديدا في ظل سعيها لاحتواء الصين وقمعها. وأضاف أن الصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن التآمر ودعم أنشطة إستقلال تايوان.
المفوضية الأوروبية تحث على تخزين إمدادات طوارئ
قالت المفوضية الأوروبية، يوم أمس الأربعاء، أن أوروبا يجب أن تعزز تخزين المعدات الحيوية وتشجع السكان على الإحتفاظ بإمدادات كافية لمدة 72 ساعة على الأقل في حالات الطوارئ. وأضافت المفوضية في إستراتيجيتها الجديدة للاستعداد بالإتحاد الأوروبي أن الإتحاد يتأهب لمخاطر مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية بما في ذلك إمكانية العدوان المسلح ضد دول التكتل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان "ينبغي للعائلات التي تعيش في مناطق الفيضانات أن تعرف ما يجب عليها فعله عند إرتفاع منسوب المياه. يمكن لأنظمة الإنذار المبكر أن تمنع إضاعة وقت ثمين في المناطق المتضررة من حرائق الغابات". وتركز الإستراتيجية على تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وضمان إستمرارية الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية ومياه الشرب، ومساعدة المواطنين على الإستعداد للاستجابة للأزمات.
تونس تخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات
نقلت رويترز عن مسؤول بالبنك المركزي التونسي أن البنك خفض سعر الفائدة الرئيسي، يوم أمس الأربعاء، 50 نقطة أساس إلى 7.5% بهدف تحفيز الإستثمار ودفع النمو المتعثر. وهذا أول خفض لسعر الفائدة منذ خمس سنوات. وفي فبراير الماضي، أبقى البنك المركزي التونسي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 8% بسبب إستمرار الضغوط التضخمية. وقال مجلس إدارة البنك في بيان وقتها، أنه يرى "أن آفاق التضخم لا تزال محاطة بمخاطر تصاعدية ويعتبر بالتالي أنه من الضروري الإستمرار في دعم المسار التنازلي للتضخم خلال الفترة المقبلة". وأشار البيان إلى أن معدل التضخم بلغ 6.2% في ديسمبر مقابل 6.6% في نوفمبر. وبحسب صحف تونسية، هبط التضخم العام في تونس إلى 5.7% في فبراير الماضي 2025، مما يشير لنسبة فائدة حقيقة بـ2.3% مما يسمح للمركزي التونسي بخفض الفائدة لأول مرة منذ سنوات.
شركة شيري الصينية للسيارات تستثمر مليار دولار في تركيا
قالت الرئاسة التركية، يوم أمس الأربعاء، أن شركة شيري الصينية لتصنيع السيارات ستستثمر مليار دولار في تركيا بمنشأة للتصنيع في إقليم سمسون بطاقة سنوية لإنتاج مئتي ألف سيارة. وقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شهادة تقدير لمسؤولي شركة شيري على إستثمارهم في مراسم بالقصر الرئاسي في أنقرة. وفي وقت سابق أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجير، أن شركة، BYD ، الصينية لتصنيع السيارات وقعت إتفاقيات لبدء الإنتاج في تركيا بحلول عام 2026. وصرح الوزير لوكالة الأناضول شبه الرسمية للأنباء، بأن الحكومة التركية خصصت مساحة لشركة، BYD ، في المنطقة الصناعية بمانيسا غرب تركيا، حيث ستنشئ الشركة مركزا للبحث والتطوير، ومصنعا قادرا على إنتاج 150 ألف سيارة سنويا، ومنطقة للموردين. وقال: "سيمثل هذا الإستثمار خطوة كبيرة إلى الأمام لتركيا في قطاع التكنولوجيا المتقدمة"، مضيفا أن تحقيق كل هذا الإستثمار من خلال إستهداف أسواق التصدير أمر قيم. وأضاف: "سيوفر مصنع مانيسا أيضا فرص عمل كبيرة، حيث سيوفر ما يقرب من 5 آلاف وظيفة بشكل مباشر، وأكثر من 20 ألف وظيفة بشكل غير مباشر، لا سيما للمهندسين والباحثين المهرة". كما أعلن كاجير أن المناقشات مع شركة شيري الصينية لتصنيع السيارات وصلت إلى مراحلها النهائية.
الخارجية الأميركية توافق على صفقة طائرات مسيرة لقطر مقابل 1.96 مليار دولار
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لدولة قطر مقابل 1.96 مليار دولار، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم أمس الأربعاء. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية خلال بيان أن الشركات المتعاقدة الرئيسية في تلك الصفقة تتضمن جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز، ولوكهيد مارتن، وآر.تي.إكس كورب، بحسب وكالة رويترز. كما يشمل المتعاقدون الرئيسيون في الصفقة شركات إل3 هاريس، وبوينغ، وليوناردو إس.بي.إيه، بحسب ما ذكره البنتاغون.
أرامكو توزع 80 مليار ريال أرباحا أساسية عن الربع الرابع لـ 2024
توزع شركة أرامكو السعودية نحو 80 مليار ريال أرباحا أساسية عن الربع الرابع للعام الماضي بقيمة 0.33 ريال للسهم وفقا لبيانات الشركة. التوزيع الأول للأرباح المرتبطة بالأداء جاء بناء على النتائج السنوية الكاملة للعام الماضي، وشمل توزيعات الأرباح الأساسية البالغة 79.28 مليار ريال، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء البالغة 820 مليون ريال. حصة السهم من التوزيع تبلغ مبلغ 0.3312 ريال للسهم الواحد، وتضم توزيعات الأرباح الأساسية بحصة 0.3278 ريال، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء بحصة 0.0034 ريال، علما أن تاريخ الأحقية إنتهى يوم 17 مارس 2025.
إنخفاض أسعار الذهب مع إرتفاع الدولار والعوائد على السندات الأميركية
إنخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، رغم إستمرار المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما أبقى الأسعار فوق مستوى 3000 دولار للأونصة. وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 3016.71 دولار للأونصة في الساعة 1:30 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1730 بتوقيت غرينتش). كما إنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3022.50 دولار عند التسوية. يأتي ذلك بعد أن إرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين سجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إرتفاعا طفيفا. كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قال يوم الإثنين الماضي أن بعض الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها قد لا تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، مع إحتمال منح بعض الدول إعفاءات. ويواصل المستثمرون اللجوء إلى الذهب بإعتباره ملاذا آمنا وسط مخاوف من أن تؤدي التعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب إلى إرتفاع التضخم وإعاقة النمو الإقتصادي. وإرتفع الذهب، الذي ينظر إليه تقليديا كوسيلة للتحوط ضد عدم اليقين والتضخم، بأكثر من 15% منذ بداية العام، مسجلا ذروة تاريخية عند 3057.21 دولار للأونصة في 20 مارس. ويترقب المشاركون في السوق صدور بيانات مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، يوم الجمعة القادمة، والتي قد تقدم مزيدا من الإيضاحات بشأن مسار تخفيضات الفائدة الأميركية. وعن المعادن الأخرى، إنخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 33.63 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 975.17 دولار. في المقابل، إرتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 965.98 دولار للأونصة.
أسعار النفط ترتفع بنحو 1% مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف بشأن إمدادات فنزويلا
إرتفعت أسعار النفط بنحو 1% خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، مدعومة ببيانات حكومية تظهر إنخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي، وتصاعد المخاوف بشأن شح المعروض العالمي عقب التهديد الأميركي بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا أو 1.05% إلى 73.79 دولار للبرميل عند التسوية. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 65 سنتا أو 0.94% لتسجل عند التسوية 69.65 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وفي وقت سابق من التعاملات، إرتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من دولار واحد للبرميل. يأتي ذلك بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية تراجعت الأسبوع الماضي مع إستمرار المصافي في زيادة الإنتاج، بينما هبطت كذلك مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة، إنخفضت مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 3.3 مليون برميل لتصل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس، وهو تراجع أكبر من 956 ألف برميل التي توقعها المحللون في إستطلاع لوكالة رويترز. وفي هذه الأثناء، تعثرت تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتري للنفط، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن هدد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط من كاراكاس، بعد أيام من فرض عقوبات أميركية إستهدفت واردات الصين من إيران. ووقع ترامب على أمر تنفيذي، يوم الإثنين الماضي، يجيز فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام الفنزويلي والوقود السائل. في نفس السياق، فرضت الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الماضي، أيضا جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية، مستهدفة كيانات من بينها، Shouguang Luqing ، للبتروكيماويات، وهي مصفاة مستقلة في مقاطعة شاندونغ الصينية، والسفن التي تزود هذه المحطات بالنفط. وضمن سعيها للحد من أسعار النفط، توصلت الولايات المتحدة إلى إتفاقات مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات البحرية وإستهداف أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو. وأكدت كل من أوكرانيا وروسيا أنهما ستعتمدان على الولايات المتحدة في إنفاذ الإتفاقات، وأعربتا عن شكوكهما بشأن الطرف الآخر.
أسهم Tesla تخسر 52 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Gamestop يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء مع تقييم المستثمرين معلومات حول الرسوم الجمركية الأميركية الموعودة منذ فترة طويلة على واردات السيارات، إذ أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطط لفرض رسوم جمركية على صناعة السيارات في مؤتمر صحفي مما يوسع نطاق الحرب التجارية العالمية التي بدأها هذا العام. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 132 نقطة في يوم الأربعاء ليتنازل عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1% بعد 3 جلسات من المكاسب، وإنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2% ليتكبد أكبر خسارة يومية في أسبوعين. ويترقب المستثمرون بيانات هامة هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي - وهو مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفدرالي - يوم الجمعة المقبل. وهبط سهم Tesla بنسبة 5.5% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في أسبوعين، وتفقد الشركة 52 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر مع ترقب المستثمرين لحجم الرسوم الجمركية، والإجراءات الإنتقامية من الشركاء التجاريين، والآثار المحتملة على الإقتصاد العالمي والشركات. ويتوقع خبراء صناعة السيارات أن تؤدي هذه الخطوة إلى إرتفاع الأسعار وكبح الإنتاج. وعلى مدار أسابيع، وعد ترامب بالإعلان عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل. وقفز سهم Gamestop نسبة 12% في جلسة الأربعاء إلى أعلى مستوياته في شهر ونصف بعد موافقة مجلس إدارة الشركة بالإجماع على إدراج عملة البتكوين كأصل إحتياطي للخزانة.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة الأربعاء
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، تزامنا مع تراجع تكاليف الإقتراض في بريطانيا وسط ترحيب من الأسواق بموجة من الأخبار الإقتصادية والإعلانات المالية. وإنخفض مؤشر Stoxx600 الأوروبي 3.96 نقطة أو بنسبة 0.72% إلى مستوى 548.63 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 262.37 نقطة أو بنسبة 1.14% إلى مستوى 22847.42 نقطة. بينما إرتفع مؤشر FTSE100 البريطاني 25.79 نقطة أو بنسبة 0.30% عند الإغلاق إلى مستوى 8689.59 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 77.91 نقطة أو بنسبة 0.96% عند الإغلاق إلى مستوى 8030.68 نقطة. ويأتي ذلك تزامنا مع تراجع العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل عامين، المعروفة بإسم "السندات الحكومية"، بمقدار ثلاث نقاط أساس في الساعة 3:23 مساء يوم الأربعاء. كما إنخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس. وأظهرت بيانات التضخم في المملكة المتحدة الصادرة يوم أمس الأربعاء، إنخفاضا غير متوقع في معدل التضخم على أساس سنوي إلى 2.8% خلال شهر فبراير، مما عزز الآمال في مسار أكثر حسما لخفض معدلات الفائدة من بنك إنكلترا هذا العام، ودفع الجنيه الإسترليني إلى التراجع مقابل الدولار الأميركي واليورو. وقدمت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في وقت سابق من اليوم، تحديثا لميزانيتها الربيعية، مؤكدة توقعات بتخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية تستهدف الرعاية الإجتماعية والمساعدات الخارجية، إلى جانب تدابير لمكافحة التهرب الضريبي. في غضون ذلك، جددت الحكومة البريطانية التزامها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإصلاح قواعد التخطيط لتعزيز النمو، مع الإلتزام بـ "قواعدها المالية". وعقب خطاب ريفز، أعلن مكتب إدارة الديون في المملكة المتحدة عن عزمه إصدار سندات حكومية بقيمة 299.2 مليار جنيه إسترليني (385.5 مليار دولار) للعام المالي 2025-2026، وهو رقم أعلى قليلا من العام السابق، ولكنه أقل بقليل من 304 مليارات جنيه إسترليني المقدرة في إستطلاع أجرته رويترز للمؤسسات المالية. ويراقب المستثمرون حجم حزمة السندات عن كثب كمؤشر على مستوى العرض في السوق للعام المقبل. ولا يزال هذا الإصدار من بين أكبر الإصدارات المسجلة.