مباحثات رئيس الإمارات وترامب، إحتجاجات غزة، المدينة الصاروخية في إيران، شروط رفع العقوبات عن سوريا، هدنة روسية أوكرانية، الإقتصاد الأمريكي، الهند وخفض الرسوم علي وارادات أمريكية
الأربعاء 26 مارس 2025
رئيس الإمارات يبحث مع ترامب هدنة غزة والإستقرار الإقليمي
بحث رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيسي الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، خلال إتصال هاتفي، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار الشراكة الممتدة التي تجمع البلدين. كما تطرق الإتصال إلى نتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة مؤخرا والتي شهدت إعلان إتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين خاصة في مجالات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة وما لهذه الإتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية. كما إستعرض الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الإستقرار الإقليمي. وفي هذا السياق شدد رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، ودعم مسارحل الدولتين بإعتباره أساسا لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة مما يضمن الأمن والإستقرار لجميع دولها وشعوبها. وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للبلدين ويدعم السلام والإزدهار في المنطقة والعالم وذلك إنطلاقا من نهج الدولة الثابت تجاه دعم التعاون والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي. كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة.
إحتجاجات في غزة تطالب بوقف الحرب و"تنحي حماس"
ذكر شهود عيان أن عددا من الفلسطينيين قد تظاهروا، مساء أمس الثلاثاء، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب وتنحي حماس عن حكم غزة. وبحسب شهود العيان تجمع المتظاهرون بشكل عفوي بجانب مخيم للنازحين في بيت لاهيا، وساروا في طرق تحيط بها أكوام ركام المباني والمنازل التي دمرت خلال الحرب، قرب المستشفى الأندونيسي حيث رددوا هتافات منها "حماس برا برا". كانت حركة حماس قد أكدت، يوم السبت الماضي، أنها لا تسعى لإدارة قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تحظى بالتوافق الوطني. وقال الناطق بإسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي أن حماس "مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، وهي ليست معنية بأن تكون جزءا منها". وأضاف أن الحركة "وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، إذ لا طموح لدينا لإدارة القطاع، وما يعنينا هو التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته".
إيران تكشف عن "المدينة الصاروخية" وتحذر "الأعداء"
كشفت إيران، يوم أمس الثلاثاء، عن مدينة صاروخية تتضمن كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب. وقال رئيس الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال الكشف عن مدينة صاروخية جديدة للقوات الجوفضائية للحرس الثوري، أن "قبضتنا الحديدية أقوى بكثير". من جانبها أفادت وكالة مهر للأنباء، بأن باقري قال خلال الكشف عن المدينة الصاروخية الجديدة: "جميع الجوانب اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية الوعد الصادق 2 بعشرات المرات قد وضعت في مسار التنفيذ". وتابع رئيس هيئة الأركان العامة: "سرعة تطور قوتنا الصاروخية أسرع بكثير من سرعة إصلاح نقاط الضعف لدى العدو، وسوف يتخلف العدو بالتأكيد عن الركب". وبحسب الوكالة فقد كشف الحرس الثوري عن واحدة من مئات المدن الصاروخية التي ضمت صورايخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من نوع "فاتح خيبر" و "حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل" و"قدر".
أمريكا تسلم سوريا قائمة شروط مقابل الإعفاء من بعض العقوبات
سلمت الولايات المتحدة سوريا، قائمة شروط مقابل الإعفاء من بعض العقوبات المفروضة عليها. وذكرت وكالة "رويترز"، يوم أمس الثلاثاء، أن مطالب أمريكا لسوريا تشمل طرد المقاتلين الأجانب والمساعدة في العثور على الصحفي أوستن. وأفادت الوكالة، بأن مسؤول أمريكي كبير إلتقى وزير خارجية سوريا، أسعد حسن الشيباني، لبحث العقوبات في أول تواصل مباشر رفيع المستوى من نوعه في عهد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
هدنة روسية أوكرانية لمدة 30 يوما تتضمن حماية منشآت الطاقة وتأمين الملاحة
قال الكرملين، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا وافقت على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود. وأضاف الكرملين، أن روسيا والولايات المتحدة إتفقتا أيضا على وضع إجراءات لوقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية لمدة 30 يوما، بدأت في 18 مارس. وفي أوكرانيا، قال وزير الدفاع، رستم أوميروف، أن كييف توافق على إتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عنها يوم الثلاثاء الماضي. كما صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين إتفقوا على إمكان إشراف "أطراف ثالثة" مثل تركيا على جوانب هدنة مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق، أنها أبرمت إتفاقين منفصلين مع كييف وموسكو لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود وتنفيذ حظر على توجيه ضربات لمنشآت الطاقة في البلدين. وكتب أوميروف على منصة إكس "إتفقت جميع الأطراف على ضمان ملاحة أمنة، ونبذ إستخدام القوة، ومنع إستخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود". لكنه قال، إن كييف ستعتبر أي تحرك للقطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود إنتهاكا لروح الإتفاقات، وأنه في مثل هذه الحالة، سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف: "إتفقت جميع الأطراف على وضع تدابير لتنفيذ إتفاق الرؤساء لحظر توجيه ضربات ضد منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا". وقالت الولايات المتحدة أنها ستدعم صادرات الأسمدة الروسية، بعد إعلانها أنها ستبدأ رفع العقوبات الزراعية عليها بسبب الحرب الأوكرانية. وأفاد بيان للبيت الأبيض عقب محادثات بشأن الحرب: "ستساعد الولايات المتحدة روسيا على إستعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لهذه المعاملات المماثلة". وإنتقد زيلينسكي، يوم الثلاثاء الماضي، قرار واشنطن مساعدة روسيا على إستعادة وصول منتجاتها الزراعية إلى السوق العالمية. وقال زيلينسكي في مؤتمر في كييف "نعتقد أن هذا يضعف موقفنا ويضعف العقوبات، وفي رأينا، لا نعرف تفاصيل هذا الأمر بعد". ومن جانبه، قال الكرملين أن أمريكا ستساعد في عودة وصول الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.
ترامب ينفي تبادل أي معلومات سرية على دردشة "سيغنال"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، للصحفيين، أنه "لم يتم تبادل أي معلومات سرية" عبر مجموعة تطبيق "سيغنال" التي قال الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتك" إنه تم إضافته إليها. وأكد ترامب أن الأمن القومي الأميركي "أقوى من أي وقت مضى"، وأشاد بمستشار الأمن القومي، مايك والتز، الذي قال غولدبرغ أنه أضافه إلى المجموعة، واصفا إياه بأنه "رجل جيد جدا". وأضاف ترامب: "إنه رجل جيد جدا، وسيواصل أداء عمله بشكل جيد". من جانبه، هاجم والتز، الذي كان حاضرا أيضا في الغرفة مع المرشحين لمناصب السفراء، الصحفي غولدبرغ، الذي سبق لترامب أن دخل في خلافات معه. وقال مستشار الأمن القومي: "هناك العديد من الصحفيين في هذه المدينة صنعوا أسماءهم من خلال إختلاق الأكاذيب عن هذا الرئيس سواء ما يتعلق بخدعة روسيا، أو الأكاذيب عن عائلات الجنود القتلى في المعارك". وتابع: "أما هذا الشخص تحديدا، فأنا لم ألتقي به، ولا أعرفه، ولم أتواصل معه قط، ونحن نحقق الآن لمعرفة كيف دخل هذا الرجل إلى المجموعة أصلا". وختم ترامب بقوله: "أعتقد أن الهجوم على مايكل والتز كان غير عادل إطلاقا".
نائب "ترامب" يزور جرينلاند برفقة وفد أمريكي رفيع المستوى
يعتزم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة "جرينلاند" هذا الأسبوع، برفقة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ووزير الطاقة، وهي الجزيرة التي يقول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن على واشنطن أن تتولى إدارتها. وكتب "فانس" في منشور على منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، يوم أمس الثلاثاء: "أتطلع لزيارة جرينلاند يوم الجمعة"، كما تضمن المنشور فيديو له يعلن فيه عن الزيارة قائلا: "للأسف، أعتقد أن القادة في كل من أمريكا والدنمارك تجاهلوا جرينلاند لفترة طويلة جدا". وأضاف: "لقد هددت دول أخرى كثيرة جرينلاند، وهددت بإستخدام أراضيها وممراتها المائية لتهديد الولايات المتحدة وكندا، وبالطبع شعب جرينلاند، لذلك سنتابع سير الأمور هناك".
بنوك الطعام الأمريكية تواجه أزمة مع تخفيضات التمويل الفيدرالي في عهد ترامب
كشفت بنوك الطعام المتعثرة في الولايات المتحدة عن إنخفاض كميات الطعام التي ستوزعها بسبب تخفيضات التمويل الفيدرالي التي تبلغ حوالي مليار دولار، وتوقفها مؤقتا من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأعلنت منظمات في سبع ولايات أمريكية عن أن إلغاء أو توقف برامج توزيع الطعام مما يعني أنها لن تتمكن من توفير نفس القدر من المنتجات واللحوم وغيرها من المواد الغذائية في الأشهر المقبلة. وتواجه بنوك الطعام طلبا متزايدا في ظل معاناة العديد من الأمريكيين من إرتفاع التضخم وتراجع برامج حقبة كوفيد-19 التي كانت تهدف إلى تقديم مساعدات غذائية موسعة. ويشهد معدل الجوع في الولايات المتحدة إرتفاعا، حيث تظهر بيانات وزارة الزراعة الأمريكية أن حوالي 13.5% من الأمريكيين قالوا أنهم يواجهون صعوبة في تأمين ما يكفي من الغذاء في عام 2023 - وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وفي غضون ذلك، تعهد الرئيس دونالد ترامب بخفض الإنفاق الحكومي في محاولة للسيطرة على التضخم. وخسرت بنوك الطعام ومخازن الأغذية في عدة ولايات أمريكية، بما في ذلك غرب فرجينيا وإلينوي وويسكونسن وكاليفورنيا، ملايين الدولارات من التمويل الفيدرالي وعمليات توصيل الأغذية في الأسابيع الأخيرة. وأشارت بعض المنظمات إلى توقع إنخفاض الشحنات من برنامج المساعدة الغذائية الطارئة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والذي يشتري الغذاء من المزارعين ويبيعه إلى مخازن الأغذية.
معهد البترول: إنخفاض مخزونات النفط الأمريكي بـ4.6 مليون برميل
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إنخفضت بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع المنتهي في 21 مارس. وأوضح المعهد الأمريكي في تقريره الأسبوعي، أن مخزونات البنزين تراجعت 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، فيما إنخفض مخزون المقطرات الذي يشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.3 مليون برميل.
إرتفاع مبيعات المنازل الجديدة في أمريكا فبراير 2025
إرتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال فبراير، حيث أدى إنخفاض أسعار الرهن العقاري إلى تزايد إقبال المشترين، إلا أن انعدام اليقين بشأن آفاق الاقتصاد قد يحد من إستمرار الإرتفاع في المستقبل. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، أن مبيعات المنازل الجديدة إرتفعت 1.8% على أساس شهري لتبلغ وتيرة سنوية 676 ألف وحدة خلال الشهر الماضي، مقارنة بقراءة يناير المعدلة بالزيادة إلى 664 ألف وحدة، ومقارنة بالتوقعات البالغة 679 ألف وحدة. وأوضح التقرير الصادر، يوم أمس الثلاثاء، أن مبيعات المنازل الجديدة تعتبر مرتفعة بنسبة 5.1%، مقارنة بقراءة فبراير 2024 البالغة 643 ألف وحدة.
"موديز" تحذر من تراجع قوة الاقتصاد الأمريكي
حذرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، من أن قوة الولايات المتحدة الإقتصادية في طريقها إلى التراجع لعدة سنوات بسبب إتساع عجز الموازنة وإرتفاع تكلفة الديون إلى مستويات قياسية. وأوضحت الوكالة في تقرير صدر يوم أمس الثلاثاء، أن الوضع المالي للولايات المتحدة تدهور أكثر منذ أن خفضت "موديز" تصنيفها الائتماني لواشنطن إلى AAA في نوفمبر 2023. وأضافت: "حتى في ظل سيناريو إقتصادي ومالي إيجابي للغاية، تظل قدرة الولايات المتحدة على تحمل تكاليف الإقتراض أضعف بكثير من الدول ذات التصنيف الائتماني الأقل".
الصين تعارض معاقبة أمريكا للدول التي تشتري النفط من فنزويلا
قالت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الثلاثاء، أن بكين تعارض بشدة الخطوة التي إتخذتها الولايات المتحدة بمعاقبة الدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا بفرض رسوم جمركية على التجارة مع الولايات المتحدة. وقال قوه جيا كون، المتحدث بإسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري، أن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا وأن تلغي العقوبات أحادية الجانب "غير القانونية" المفروضة على فنزويلا. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أن أي دولة ستشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة. وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال أن هذه الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ إعتبارا من الثاني من أبريل. وأوضح ترامب أنه فرض هذه الخطوة لأن فنزويلا أرسلت "عشرات الآلاف" من الأشخاص لهم "طبع عنيف جدا" إلى الولايات المتحدة. والصين هي أكبر مشتري النفط الفنزويلي. وفي فبراير حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55% من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وإسبانيا وإيطاليا وكوبا والهند من بين مستهلكي النفط الفنزويلي.
إرتفاع ثقة الشركات الألمانية بعد موافقة على زيادة الإنفاق
تحسنت معنويات الأعمال في ألمانيا هذا الشهر، بعد أن وافق المشرعون على زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي والبنية الأساسية، وهو ما تأمل الشركات أن يساعد في التغلب على النمو الإقتصادي الضعيف الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة. وسجل مؤشر معهد إيفو لمناخ الأعمال 86.7 نقطة في مارس، مرتفعا من 85.3 نقطة في فبراير، وهو أفضل بقليل من 86.6 نقطة التي توقعها الإقتصاديون الذين إستطلعت صحيفة وول ستريت جورنال آراءهم. ويمثل هذا أعلى قراءة له منذ يوليو من العام الماضي. وقال كليمنس فويست، رئيس معهد إيفو: "أن الشركات الألمانية تأمل في التعافي". وأضاف أن "الشركات أصبحت أكثر رضا عن وضعها التجاري الحالي، وإرتفعت توقعاتها بشكل ملحوظ"، وفق وول ستريت جورنال. تأتي هذه النتيجة بعد أن صادق البرلمان الألماني الأسبوع الماضي على توسيع هائل للإنفاق الدفاعي والبنية التحتية. وتمثل هذه السياسات الجديدة، التي جاءت ردا على الشكوك في موثوقية الولايات المتحدة كحليف عسكري وتهديد بفرض رسوم جمركية أعلى، تحولا جذريا عن سنوات من ضبط النفس المالي. وإرتفع مؤشر إيفو لقطاع التصنيع بشكل ملحوظ، مع تحسن توقعات الشركات على خلفية الآمال بإنخفاض تدريجي في طلبيات الدفاع والبنية التحتية. كما تحسنت مؤشرات قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، وفقا للمسح. وتأتي بيانات مسح Ifo لشهر مارس في أعقاب إرتفاع قوي من مسح ZEW الألماني الذي نشر الأسبوع الماضي، حيث كانت معنويات المحللين الماليين أكثر إيجابية من أي وقت مضى منذ أوائل عام 2022.
الهند تعتزم الحفاظ على حصة تصدير السكر البالغة مليون طن
تخطط الهند للحفاظ على حصتها من تصدير السكر البالغة مليون طن للموسم الحالي، وفقا لتقرير بلومبرج نقلا عن مصادر، وهو ما يخفف المخاوف بشأن قيود العرض المحتملة التي رفعت الأسعار العالمية الأسبوع الماضي. ولن تمنع الهند شحنات القمح الصادرة، إذ ستتوفر لدى ثاني أكبر منتج للقمح في العالم مخزونات كافية بنهاية هذا الموسم في 30 سبتمبر، حتى بعد إنخفاض الإنتاج، وفقا للمصدر. وأضاف المصدر أن إمدادات البلاد كافية لتلبية الطلب المحلي لأكثر من شهرين قبل بدء موسم الحصاد العام المقبل. وكانت بعض التقارير الإخبارية الأسبوع الماضي قد أشارت إلى أن البلاد تدرس تقييد المبيعات الخارجية بسبب إنخفاض تقديرات الإنتاج، مما دفع الأسعار إلى الإرتفاع. وقال المصدر أن الإستهلاك المحلي سيكون أقل هذا العام مقارنة بالموسم الماضي، عندما عززت الإنتخابات الوطنية الطلب على المشروبات والحلويات، مضيفا أن زراعة محصول 2025-2026 تسير بشكل جيد في ماهاراشترا وكارناتاكا. وفي يناير، سمحت الهند للمطاحن بتصدير ما يصل إلى مليون طن هذا الموسم، مخففة بذلك القيود التي كبحت الشحنات لأكثر من عام. وكانت البلاد قد شحنت كميات أكبر بكثير في الماضي. وإنخفض سعر بيع السكر في مصانع المطاحن في المناطق الأكثر نموا في أوتار براديش وماهاراشترا منذ بداية شهر مارس، مما يشير إلى أن الإمدادات في الداخل أكثر من كافية لتلبية الطلب، وفقا لجمعية مصنعي السكر والطاقة الحيوية الهندية.
الهند تستعد لخفض الرسوم على واردات أمريكية بـ23 مليار دولار
نقلت رويترز عن مصدران حكوميان أن الهند منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على أكثر من نصف الواردات الأمريكية بقيمة 23 مليار دولار في المرحلة الأولى من إتفاق تجاري يتفاوض عليه البلدان، وهو أكبر خفض في سنوات ويهدف إلى درء الرسوم الجمركية المتبادلة. وتريد الدولة الواقعة في جنوب آسيا التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات عالمية، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو التهديد الذي تسبب في تعطيل الأسواق وأثار إرتباك صناع السياسات، حتى بين الحلفاء الغربيين. وفي تحليل داخلي، قدرت نيودلهي أن مثل هذه التعريفات المتبادلة ستؤثر على 87% من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة بقيمة 66 مليار دولار، حسبما قال مصدران حكوميان مطلعان لرويترز. وبموجب الإتفاق، تكون الهند منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على 55% من السلع الأميركية التي تستوردها والتي تخضع الآن لرسوم جمركية تتراوح بين 5% و30%، حسبما قال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وفي هذه الفئة من السلع، قالت إحدى المصادر أن الهند مستعدة لخفض التعريفات الجمركية "بشكل كبير" أو حتى إلغاء بعضها بالكامل، على سلع مستوردة تزيد قيمتها على 23 مليار دولار من الولايات المتحدة. وإجمالا، بلغ متوسط التعريفة الجمركية الأمريكية المرجحة تجاريا حوالي 2.2%، وفقا لبيانات منظمة التجارة العالمية، مقارنة بـ 12% للهند. يذكر أن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري قدره 45.6 مليار دولار مع الهند. وخلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للولايات المتحدة في فبراير، إتفقت الدولتان على بدء محادثات بهدف التوصل إلى إتفاق تجاري مبكر وحل خلافهما بشأن التعريفات الجمركية. وتريد نيودلهي التوصل إلى إتفاق قبل الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة، وسيقود مساعد الممثل التجاري الأميركي لجنوب ووسط آسيا، بريندان لينش، وفدا من المسؤولين من الولايات المتحدة لإجراء محادثات تجارية. وحذر مسؤولون بالحكومة الهندية من أن خفض التعريفات الجمركية على أكثر من نصف الواردات الأميركية يتوقف على تأمين الإعفاء من الضرائب المتبادلة.
وفاة رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات إثر نوبة قلبية
توفي هان جونج هي، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سامسونج للإلكترونيات، والذي أشرف على أكبر أعمال الأجهزة الإستهلاكية والأجهزة المحمولة في العالم، عن عمر يناهز 63 عاما. وتوفي المدير التنفيذي، يوم أمس الثلاثاء، بعد إصابته بسكتة قلبية، وفقا لمتحدث بإسم الشركة. وتراجع سهم سامسونج في البداية قبل أن يعوض خسائره في سيول. هان، الخبير المخضرم في سامسونج الذي عمل لثلاثة عقود في قسم شاشات العرض، عين في منصبه قبل ثلاث سنوات فقط. وينسب إليه الفضل على نطاق واسع في بناء سامسونج للإلكترونيات لتصبح الشركة الرائدة في صناعة أجهزة التلفزيون، متفوقة على منافسيها اليابانيين مثل سوني جروب. وأشرف هان على أعمال شملت معظم الأجهزة المنزلية وتنافست مع شركة آبل في مجال الهواتف الذكية. ومؤخرا، تولى مسؤولية دمج الذكاء الإصطناعي في مجموعة أجهزة جالاكسي من سامسونج، تحسبا لطفرة في ميزات الذكاء الإصطناعي للاستخدام اليومي. وتحت قيادة هان، دأبت الشركة على تركيب شرائح الذكاء الإصطناعي في ثلاجاتها وغسالاتها ومكانسها الكهربائية. وتأتي وفاة هان في مرحلة حاسمة للشركة، حيث تسعى إلى اللحاق بشركة إس كيه هاينكس في مجال الذكاء الإصطناعي، وتواجه تباطؤا في الطلب على الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية. وفي الأسبوع الماضي، أخبر هان الحضور في الإجتماع السنوي لمساهمي سامسونج بالتحديات التي تواجه الشركة. وأخبر المستثمرين أن عام 2025 سيكون عاما صعبا، لكن الشركة ستواصل عمليات الدمج والإستحواذ لمعالجة مخاوف النمو. وشارك هان مهام القيادة مع جون يونغ هيون، الذي تولى قيادة قطاع أشباه الموصلات المحوري في الشركة. وكان هان مسؤولا عن كل شيء آخر في شركة الإلكترونيات العملاقة. وفي يناير، صرح هان، الذي عمل في سامسونج لمدة 36 عاما، لوكالة بلومبرج نيوز: "هدفنا في نهاية المطاف هو إبتكار منتجات جديدة لم يجربها الناس من قبل".
أسهم Apple تكسب 45 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم KB Home
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية طفيفة في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع تقييم المستثمرين بيانات ثقة المستهلك وسط المراهنة على موقف أكثر مرونة في السياسة التجارية من إدارة ترامب الأسبوع المقبل، إذ كشف تقرير آخر عن إنخفاض في ثقة المستهلك، حيث إنخفض المؤشر إلى 92.9 في مارس، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021. وعلى صعيد التعريفات الجمركية، صرح ترامب، يوم الإثنين الماضي، بأن الرسوم الجمركية على السيارات ستفرض قريبا، مشيرا في الوقت ذاته أنه لن يتم تطبيق جميع الرسوم الجمركية المقترحة. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.01% أي ما يعادل نحو 4 نقاط في يوم الثلاثاء ليسجل ثالث مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشرا S&P500 وناسداك المركب بنسبة 0.2% و0.5% على التوالي إلى أعلى مستوى لهما في نحو 3 أسابيع. ويترقب المستثمرون بيانات هامة هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي - وهو مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الإحتياطي الفدرالي - يوم الجمعة المقبل. وإرتفع سهم Apple بنسبة 1.4% في جلسة الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، لتضيف الشركة 45 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وكشفت شركة Apple أنها ستعقد مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين عبر الإنترنت في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، وسط توقعات بالكشف عن تحديثات لأنظمة تشغيل أجهزة iPhone وiPad . ومن الممكن أن يشهد المؤتمر إستعراض الإصدارات القادمة من منتجاتها. وهبط سهم KB Home بنسبة 5% في جلسة الثلاثاء ليغلق عند أدنى مستوياته في 15 شهرا بعد أن خفضت شركة بناء المنازل توقعاتها لإيرادات العام 2025. كما أعلنت الشركة عن نتائج فصلية دون التوقعات بعد أن بلغت إيرادات الربع الأول 1.39 مليار دولار، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 1.5 مليار دولار.
إرتفاع أسهم أوروبا بفضل آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
إرتفعت الأسواق الأوروبية في ختام تعاملاتها، يوم أمس الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق وأثر التعريفات التجارية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.72% إلى 551.27 نقطة، مع تسجيل معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية أداء إيجابيا. وتصدر مؤشر كاك 40 الفرنسي المكاسب الإقليمية، مرتفعا بنحو 1.08%. وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.10% إلى مستوى 23,104.76 نقطة. وقفز مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.30% إلى 8,663.80 نقطة. وحققت شركة شل البريطانية للنفط مكاسب بنسبة 1.67% بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لتعزيز عوائد المستثمرين، وخفض الإنفاق، ومضاعفة جهودها في مجال الغاز الطبيعي المسال. وإنخفض سهم مجموعة كينغفيشر البريطانية لتحسين المنازل بنسبة 12% بعد أن أعلنت عن إنخفاض في الأرباح السنوية بنسبة 7% على أساس سنوي. وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة خلال الليل، حيث قيم المستثمرون تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، بينما إنخفضت العقود الآجلة الأميركية بشكل طفيف بعد أن سجلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة مكاسب يوم الإثنين الماضي. ولا تزال وول ستريت متوترة إزاء إرتفاع محتمل في التضخم وتباطؤ النمو الإقتصادي، في إنتظار فرض إدارة ترامب رسوما جمركية متبادلة في 2 أبريل.ويعيد البيت الأبيض هيكلة إستراتيجيته بشأن الرسوم الجمركية المقرر تنفيذها في 2 أبريل، مع التخلي عن فرض تعريفات على قطاعات محددة، والتركيز على فرض رسوم متبادلة تستهدف مجموعة محددة من الدول التي تشكل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة، وفق ما قالت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلن موعد 2 أبريل يمثل "يوم التحرير للولايات المتحدة"، حيث ستبدأ البلاد في تنفيذ ما يعرف بالرسوم المتبادلة، كما أشار مرارا إلى أن هذا اليوم سيشهد فرض رسوم على قطاعات إستراتيجية مثل السيارات، والأدوية، وأشباه الموصلات. إلا أن ترامب ألمح إلى وجود بعض المرونة بشأن تلك الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية.
الذهب يرتفع مع تصاعد الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف الرسوم الجمركية
إرتفعت أسعار الذهب، يوم أمس الثلاثاء، مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي من المتوقع أن يفرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد، وتصاعد التوترات التجارية، وإرتفاع التضخم. وإرتفعت أسعار الذهب يوم أمس الثلاثاء، مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية للأسبوع المقبل، والتي قد تعزز التضخم. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,020.06 دولارا للأونصة. وإستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي على إرتفاع بنسبة 0.3% عند 3.025.90 دولارا. ومن جانبه، صرح ترامب بأن الرسوم الجمركية على السيارات ستفرض قريبا، لكنه أوضح أن بعض الرسوم التي هدد بفرضها في الثاني من أبريل قد لا تطبق بالكامل، وهو ما إعتبرته وول ستريت إشارة إلى مرونة سياسية بعد أسابيع من التوترات التي هزت الأسواق. ويتوقع المحللون أن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية التي يعتمدها ترامب إلى تباطؤ النمو الإقتصادي، وزيادة التوترات التجارية، وإرتفاع التضخم. وفي سياق متصل، قال رافاييل بوستيك، رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي في أتلانتا، أنه يتوقع أن يكون التراجع في التضخم أبطأ خلال الأشهر المقبلة، ولذلك يرى أن الفدرالي سيخفض معدلات الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية فقط بحلول نهاية العام. وغالبا ما يرتفع الذهب في بيئة عدم اليقين الجيوسياسي والإقتصادي، لا سيما عندما تكون معدلات الفائدة منخفضة. وقد ساعدت توقعات خفض الفائدة الأميركية هذا العام، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية وعدم الإستقرار الجيوسياسي، على إرتفاع أسعار الذهب بنحو 15% منذ بداية العام. وبالنسبة للعملات الأخرى، إرتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 1.9% ليصل إلى 33.61 دولارا للأونصة، بينما إرتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 978.15 دولارا، وإرتفع البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 955.0 دولارا.