الإنتخابات العراقية، مباحثات إنضمام سوريا للتحالف ضد داعش، لجنة لصياغة دستور فلسطين، إمارة دبي تنفذ أول معاملة حكومية بإستخدام الدرهم الرقمي، بوادر إنتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأربعاء 12 نوفمبر 2025
العراق.. المفوضية العليا تكشف نسبة المشاركة في الإنتخابات
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء أمس الثلاثاء، نسب التصويت المرتبطة بإنتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2025، مشيرة إلى تجاوز المشاركين نسبة 55%. وكشفت اللجنة، في بيان لها أنه بعد وصول نتائج (99.7%) من عدد المحطات للاقتراع العام تبين أن “عدد المصوتين للتصويت العام بلغ (10898327) صوتا من أصل (20,063,773) ناخبا، وهذا يعني نسبة مشاركة بلغت (54%)”. وأضافت: “بلغ عدد المصوتين للاقتراع الخاص الذي جرى يوم 9 نوفمبر 2025 الخاص بالقوات المسلحة وأفراد القوى الأمنية (1,084289) مصوتا من أصل (1,313,980) ناخبا وبهذا تكون نسبة التصويت هي (82.5%)”. وبينت أنه: “فيما يخص تصويت النازحين فقد بلغ عدد المصوتين لتصويت النازحين (20.527) مصوتا من أصل (26.538) ناخبا وبهذا تكون نسبة التصويت هي (77%)”. كما ذكرت أن “عدد المصوتين الكلي ليومي الإقتراع العام والخاص بلغ تقريبا (12.003.143) مصوتا من أصل (21.404.291) ناخبا وعليه نسبة التصويت تتجاوز 55%”.
واشنطن تبحث مع دمشق وأنقرة إنضمام سوريا للتحالف ضد داعش
كشفت الخارجية الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، أن مباحثات أميركية تركية سورية تناولت إنضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وبحسب ما قال المتحدث بإسم الخارجية، تومي بيغوت: “التقى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقب الزيارة التي قام بها الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض”. وأضاف أن الإجتماع ناقش “فرص تعزيز الإستقرار والأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب الجارية، بما في ذلك إنضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش كعضوها التسعين”. كما أشار إلى أن اللقاء تناول “الجهود المستمرة للعثور على الأميركيين المفقودين في سوريا”. ووفق الخارجية الأميركية، فقد أكد روبيو “التزام الرئيس ترامب بمنح الشعب السوري فرصة لتحقيق السلام والإزدهار، وأهمية الشراكة الإقليمية لدعم جهود سوريا في إعادة الإعمار”.
ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور دولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم أمس الثلاثاء، تشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور دولة فلسطين. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك لماكرون مع عباس، بعد لقاء ثنائي عقد، يوم أمس الثلاثاء، في قصر الإليزيه بباريس. وقال الرئيس الفرنسي أنه من “الضروري العمل على عودة سريعة للسلطة الفلسطينية في القطاع، وتفكيك حركة حماس”. وأضاف ماكرون أن “فرنسا تعارض عودة حماس للسيطرة على قطاع غزة“. وأعلن ماكرون عن إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز دولة فلسطين، ستساهم في إعداد دستور، مبرزا “ستتولى هذه اللجنة العمل على جميع الجوانب القانونية: الدستورية والمؤسسية والتنظيمية”. وأشار ماكرون إلى أن هذه “الإصلاحات الضرورية شروط أساسية لتكوين دولة فلسطينية قابلة للحياة، وديمقراطية، وذات سيادة، إلى جانب إسرائيل”، وفقا لما نقلته صحيفة “لوموند” الفرنسية. من جهته، جدد عباس لماكرون التزامه بإجراء “إصلاحات” داخل السلطة الفلسطينية تشمل تنظيم إنتخابات رئاسية وبرلمانية “في أقرب وقت ممكن” وفي “جميع الأراضي الفلسطينية”. وأوضح ماكرون أن الإنتخابات ستجري “بعد عام من الإنتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة“، والتي تشمل نزع سلاح حماس. وأضاف ماكرون أن الرئيس الفلسطيني أكد له “إلغاء نظام دفع الأموال للأسرى”، وأنه سيتم إجراء إصلاح للكتب المدرسية “يستبعد أي خطاب كراهية وفقا لمعايير اليونسكو“. وبخصوص المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، أكد ماكرون أن مشاريع الضم الإسرائيلية “الجزئية أو الكلية” أو “بحكم الأمر الواقع” عبر الإستيطان في الضفة الغربية المحتلة، تشكل “خطا أحمر”. وقال ماكرون أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين سيردون على هذه المشاريع “بقوة” إن نفذت. وتابع: “عنف المستوطنين وتسارع مشاريع الإستيطان يبلغان مستويات قياسية جديدة تهدد إستقرار الضفة الغربية وتشكل إنتهاكات للقانون الدولي”. وفي ذات اللقاء، أعلن ماكرون أن فرنسا ستخصص 100 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية لغزة في عام 2025، وتشمل الأدوية والمعدات الطبية.
وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يقدم إستقالته لنتنياهو
أعلن، رون ديرمر، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إستقالته من منصبه في حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وأعلن ديرمر ذلك في رسالة وجهها إلى نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، جاء فيها: “بناء على المادة 22 (أ) من قانون الحكومة، أكتب لك هذه الرسالة لأبلغك بنيتي إنهاء مهامي لأسباب شخصية”. وأضاف: “قررت أنه حان الوقت لإنهاء مهمتي، من منطلق قناعة شخصية بضرورة التغيير، ومن أجل التفرغ أكثر لعائلتي، وكذلك لبدء مرحلة جديدة في الحياة العامة”. وأوضح أنه مدد ولايته مرتين: “المرة الأولى للعمل معك نتنياهو لإزالة التهديد الوجودي الذي تشكله القدرات العسكرية النووية الإيرانية، والمرة الثانية لإنهاء الحرب في غزة بالشروط التي وضعتها إسرائيل وإعادة رهائننا إلى الوطن”. وشكر ديرمر نتنياهو على منحه فرصة تولي منصب وزير الشؤون الإستراتيجية. ويوم السبت الماضي، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصدر حكومي كبير أن ديرمر، المقرب من نتنياهو، قرر تقديم إستقالته قبل الإنتخابات المقبلة. وذكر مسؤولون “أنه بعد إزالة التهديد النووي الإيراني بدأ ديرمر في التفكير في إنهاء مسيرته السياسية، وتحدث عن ذلك بشكل علني مؤخرا”.
مظلوم عبدي: نلتزم بإسراع دمج “قسد” في الدولة السورية
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بإسم “قسد”، مظلوم عبدي، يوم أمس الثلاثاء، أنه أكد للولايات المتحدة التزامه بدمج القوات في الدولة السورية. وأوضح عبدي، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع، توم باراك، المبعوث الأميركي إلى سوريا، بهدف مناقشة نتائج الإجتماع مع الرئيس الشرع، في البيت الأبيض، والتزامنا بتسريع دمج قوات سوريا الديمقراطية في الدولة السورية. وإعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية، أن “إنضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم والقضاء على تهديده للمنطقة”. كما أضاف: “نعمل بجد مع شركائنا وبالتنسيق الوثيق من أجل دفع التقدم نحو مستقبل أكثر إزدهارا وأمنا لشعبنا في سوريا الموحدة”.
روسيا تقترح تمديد “ستارت الجديدة” لعام وتحذر من التصريحات النووية الأمريكية
أكد، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إستعداد موسكو لمناقشة التحضيرات لعقد قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، فور تقديم الولايات المتحدة مقترحا جديدا لاستئناف المحادثات رفيعة المستوى. وقال لافروف، أن روسيا تقترح تمديد معاهدة “ستارت الجديدة” لمدة عام، في إطار مسؤولية القوى النووية الكبرى عن منع نشوب أي صراع نووي. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده من التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن التجارب النووية وما تحمله - بحسب وصفه - من أبعاد جيوسياسية تؤثر على الإستقرار الإستراتيجي العالمي.
إمارة دبي تنفذ أول معاملة حكومية بإستخدام الدرهم الرقمي
نفذت حكومة إمارة دبي، يوم أمس الثلاثاء، أول معاملة حكومية بإستخدام الدرهم الرقمي الصادر عن مصرف الإمارات المركزي. وقال نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، مكتوم بن محمد آل مكتوم، عبر حسابة على “إكس”، أن وزارة المالية ومالية دبي سجلتا اليوم خطوة هامة في تاريخ التحول المالي الحكومي في دولة الإمارات، حيث نفذنا أول معاملة حكومية بإستخدام الدرهم الرقمي. وتابع: “يجسد إستخدام الدرهم الرقمي في التعاملات الحكومية التزام وزارة المالية بتسريع التحول الرقمي في إدارة المال العام، والارتقاء بمستويات الشفافية والكفاءة في المنظومة المالية الحكومية”. وأضاف أن هذه الخطوة الإستراتيجية تدعم رؤية قيادة دولة الإمارات في بناء إقتصاد رقمي وطني متقدم قائم على الإبتكار والثقة.
المحكمة العليا الأميركية تمدد وقف صرف مدفوعات برنامج SNAP أسبوع
مددت المحكمة العليا الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، لمدة أسبوع تقريبا، تعليق تنفيذ أمر قضائي يقضي بدفع إدارة ترامب كامل إستحقاقات برنامج SNAP لشهر نوفمبر. وأفادت المحكمة العليا في قرارها بأن طلب الإدارة بوقف تنفيذ الأمر لفترة أطول ريثما يبت في الاستئناف وقد أحيل إلى المحكمة بكامل هيئتها للنظر فيه. وأعلنت المحكمة أن قرار الوقف المؤقت الذي أصدرته القاضية، كيتانجي براون جاكسون، يوم الجمعة الماضية، بشأن هذه المسألة تم تمديده حتى الساعة 11:59 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الإثنين المقبل. وأشار قرار المحكمة الصادر، يوم أمس الثلاثاء، إلى أن جاكسون قالت أنها “سترفض طلب تمديد الإقامة الإدارية وسترفض الطلب”. ولا يعكس هذا القرار نهائيا بشأن المزايا القانونية الأساسية للقضية، لكنه يبقي على تجميد كوبونات الطعام لشهر نوفمبر لنحو 42 مليون مستفيد لمدة يومين آخرين، في ظل الإغلاق الحكومي، بينما يستعد مجلس النواب للتصويت على حزمة التمويل التي وافق عليها مجلس الشيوخ مؤخرا. وستعمل الحزمة على إعادة فتح الحكومة وإستعادة برنامج مساعدة الغذاء التكميلية، SNAP، وحل المعركة القانونية دون الحاجة إلى تدخل المحكمة العليا بشكل أكبر. ويقدم برنامج المساعدة الغذائية التكميلية SNAP إعانة شهرية للأميركيين المؤهلين الذين يقل دخلهم عن 130% من مستوى خط الفقر في الولايات المتحدة. ويبلغ الحد الأقصى للإعانة الشهرية للسنة المالية الحالية 298 دولارا للأسرة المكونة من فرد واحد و546 دولارا للأسرة المكونة من فردين.
الذهب يتراجع عند التسوية مع بوادر انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات يوم أمس الثلاثاء مع تقلص علاوة مخاطر الإنقسام السياسي في أميركا بعد تمرير مجلس الشيوخ مشروع موازنة يمهد لإنهاء الإغلاق الحكومي. وإرتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 4.137.06 دولارا للأونصة، بعد أن بلغ سابقا أعلى مستوى له منذ 23 أكتوبر عند 4.148.75 دولارا، ولكنه لا يزال أقل من ذروته القياسية البالغة 4.381.21 دولارا المسجلة في 20 أكتوبر. في المقابل، إنخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.14% أو ما يعادل 5.7 دولار إلى 4116.30 دولار للأونصة. جاء ذلك بعد أن صوت أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي صباح يوم أمس الثلاثاء لصالح مشروع موازنة مؤقتة يمهد لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية، ومن المقرر تمريره إلى مجلس النواب للتصويت عليه، اليوم الأربعاء، قبل إحالته للرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه. من ناحية أخرى، تلقى الذهب دعما من التوقعات بأن انتهاء الإغلاق الحكومي واستئناف نشر البيانات الإقتصادية قد يمهد الطريق أمام الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأميركي فقد وظائف في أكتوبر مع تراجع التوظيف في قطاعي الحكومة والتجزئة. كما كشف مسح نشر يوم الجمعة الماضية أن ثقة المستهلكين الأميركيين هبطت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ونصف خلال أوائل نوفمبر وسط مخاوف من تداعيات أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة “سي إم إي”، يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 64% أن يخفض البنك المركزي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل. من جانبه، قال عضو مجلس الإحتياطي الفدرالي، ستيفن ميران، يوم الإثنين الماضي، أن خفضا بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مناسبا في ديسمبر مشيرا إلى تراجع التضخم وإرتفاع معدل البطالة. ويستفيد الذهب عادة، وهو أصل لا يدر عائدا، من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة وحالات عدم اليقين الإقتصادي. وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد صادق، يوم الإثنين الماضي، على تسوية تنهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، مما يضع حدا لحالة الجمود المستمرة منذ أسابيع والتي عطلت المساعدات الغذائية لملايين المواطنين وحرمت مئات الآلاف من موظفي الحكومة من رواتبهم وأربكت حركة الطيران. وتوقع بنك ويلز فارغو أن يصل الذهب إلى 4500 -4700 دولار بحلول نهاية عام 2026. ولن يكون مفاجئا أن يشهد سعر الذهب تقلبات حادة خلال الأشهر المقبلة قبل أن يواصل إرتفاعه. هل طرأ أي تغيير على مسار السوق الصاعدة؟ لا، هذا ما صرح به إستراتيجيو ويلز فارغو. وقالوا “يظل الذهب متنفسا لمخاوف المستثمرين بشأن الدين الحكومي، والمخاطر الجيوسياسية، وعدم اليقين الإقتصادي، والتضخم، وغيرها، في حين يتوقع أن يظل الطلب قويا من البنوك المركزية والمستثمرين. نتوقع ألا ينتهي مسار الذهب الصاعد بعد، ونتوقع أن يصل السعر إلى ما بين 4500 و4700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026”.
النفط يصعد وسط تقييم المستثمرين لمخاوف تخمة المعروض ومخاطر العقوبات
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الثلاثاء، متأثرة بتداعيات أحدث العقوبات الأميركية على النفط الروسي، غير أن مخاوف تخمة المعروض حدت من المكاسب. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار أو 1.72% لتبلغ عند التسوية 65.16 دولار للبرميل. وإرتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 91 سنتا أو 1.51% لتبلغ عند التسوية 61.04 دولار للبرميل. ولا يزال المستثمرون يقيمون تداعيات العقوبات الأميركية على روسيا وتأثيرها على أسواق النفط الخام والمكرر. وقالت مصادر لرويترز، يوم الإثنين الماضي، أن شركة لوك أويل الروسية أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل نفط تديره في العراق، مما يكشف عن أكبر تداعيات حتى الآن للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. ووصلت هوامش تكرير الديزل في أوروبا إلى أعلى مستوى لها في 21 شهرا تقريبا لتقترب من 31 دولارا للبرميل، وبلغت هوامش أرباح البنزين الأوروبي أعلى مستوياتها في 18 شهرا لتقترب من 21 دولارا للبرميل. وتبقي المخاوف من وجود فائض في المعروض أسعار النفط تحت السيطرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق تحالف أوبك+ على رفع أهداف الإنتاج لشهر ديسمبر 137 ألف برميل يوميا، ووافق أيضا على تجميد أي زيادات في الربع الأول من العام المقبل. وتلقت الأسواق دعما مع إحتمال انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة هذا الأسبوع بعدما صادق مجلس الشيوخ على تسوية من شأنها أن تعيد التمويل الإتحادي. وكان الخامان قد سجلا مكاسب بنحو 40 سنتا في الجلسة السابقة. وأقر مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الإثنين الماضي، تسوية تنهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، لتضع حدا لحالة الجمود التي إستمرت لأسابيع وتسببت في تعطيل المساعدات الغذائية لملايين المواطنين، وحرمان مئات الآلاف من موظفي الحكومة من رواتبهم، فضلا عن إضطراب حركة الطيران. ورغم أن التطورات المتعلقة بإنهاء الإغلاق الحكومي عززت معنويات الأسواق عموما، فإن أسعار النفط لا تزال تحت ضغط المخاوف من تخمة المعروض.
أسهم Apple تكسب 86 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم Paramount تحلق مرتفعة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الثلاثاء مع تجدد المخاوف بشأن إرتفاع تقييمات الأسهم المرتبطة بالذكاء الإصطناعي، بينما تراقب الأسواق التقدم المحرز نحو إنهاء أطول إغلاق حكومي في الولايات المتحدة، إذ كشف مستثمر التكنولوجيا الياباني، SoftBank Group ، عن بيعه أسهمNvidia مقابل 5.8 مليار دولار مما زاد من حدة التوترات بشأن أسهم الذكاء الإصطناعي التي غذت إنتعاش السوق في السنوات الأخيرة. وعلى صعيد الإغلاق الحكومي، عاد أعضاء مجلس النواب الأميركي إلى واشنطن بعد عطلة إستمرت 53 يوما لإجراء تصويت قد ينهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قامت منصة Polymarket للمراهنات بتسعير القرار بالكامل هذا الأسبوع. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.2% أي ما يعادل 559 نقطة في يوم الثلاثاء مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلا ثالث مكاسب يومية على التوالي. في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% في جلسة الثلاثاء بعد إرتفاعه بنسبة 2% يوم الإثنين الماضي مسجلا أعلى مكاسب يومية في أكثر من 5 أشهر. وأُغلقت أسواق السندات الأميركية بمناسبة عطلة يوم المحاربين القدامى. وكان حجم التداول في وول ستريت ضعيفا، حيث بلغ 15.3 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 20.8 مليار سهم خلال الجلسات العشرين السابقة. وإرتفع سهم Apple بنسبة 2.2% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى إغلاق يومي في تاريخه، لتضيف الشركة 86 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وأفادت مصادر إعلامية بأن الشركة لن تطلق الإصدار التالي من iPhone Air في خريف 2026 كما كان مخططا له سابقا، في ظل ضعف المبيعات. وكانت Apple قد أطلقت هذا الطراز من الهواتف في عام 2025 كبديل أنحف وأخف وزنا ضمن مجموعة هواتف iPhone الرائدة. كما قالت Apple في أكتوبر الماضي أن iPhone Air سيكون متاحا للطلب المسبق في الصين، بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على خدمات eSIM من قبل مشغلي الإتصالات هناك. وقفز سهم Paramount Skydance بنسبة 10% في جلسة الثلاثاء مسجلا أعلى مكاسب يومية في شهرين. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة الإعلامية المندمجة حديثا عن المزيد من تخفيضات التكاليف وخططها لإستثمار 1.5 مليار دولار في قسمي البث والإستوديوهات.
إرتفاع جماعي في أسواق أوروبا.. والأسهم السويسرية تصعد وسط تفاؤل بشأن خفض الرسوم الأميركية
حافظت المؤشرات الأوروبية على زخمها الإيجابي مسجلة مستويات قياسية في ختام تعاملات، يوم أمس الثلاثاء، مع إقتراب نهاية إغلاق الحكومة الأميركية. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3%، مغلقا عند 580.41 نقطة، مع تسجيل معظم البورصات والقطاعات الرئيسية أداء إيجابيا. وسجل مؤشر فوتسي البريطاني مستوى قياسيا جديدا، يوم الإثنين الماضي، مرتفعا بنسبة 1.1% عند 9.899.60 نقطة في ختام الجلسة. بينما أغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا بنحو 0.5% مسجلا 24.096.25 نقطة. وكسب مؤشر كاك 40 الفرنسي في ختام الجلسة بنسبة 1.2% مسجلا 8.156.23 نقطة. وفي سويسرا، تداولت أسهم الشركات على إرتفاع، حيث بدت سويسرا قريبة من إبرام صفقة مع الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية. وشهد قطاع السلع الفاخرة في سويسرا مكاسب أولية، حيث إرتفعت أسهم ريتشمونت بنسبة 1.5%، بينما إرتفعت أسهم مجموعة سواتش بنسبة 4.6%، وجيفودان بنسبة 1.6%. وبشكل عام، إرتفع مؤشر SMI السويسري بنسبة 1.1% في تعاملات ما بعد الظهر المبكرة. وفي أخبار الأرباح، إرتفع سهم فودافون بنسبة 5.5% بعد أن أعلنت عن إجمالي إيرادات بلغ 19.6 مليار يورو (22.7 مليار دولار) للنصف الأول من السنة المالية 2026، بزيادة قدرها 7.3%. وأعلنت مجموعة الإتصالات المدرجة في بورصة لندن أنها ستزيد توزيعات أرباحها، وستصل إلى الحد الأقصى لتوقعات أرباح السنة المالية 2026، مدعومة جزئيا بالنمو في ألمانيا، أكبر أسواقها. في الوقت نفسه، إنخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد تباطؤ مفاجئ في نمو الأجور في المملكة المتحدة إلى 4.6% في الربع الثالث. وشهد الجنيه الإسترليني آخر إنخفاض له مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.17% عند 1.315 دولار. كما إنخفضت عوائد السندات الحكومية البريطانية، المعروفة بإسم “السندات الحكومية”، في جميع آجال الإستحقاق، حيث إنخفض مؤشر السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 6 نقاط أساس ليصل إلى 4.398%. ويأتي ذلك بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الإثنين الماضي، مشروع قانون لتمويل الحكومة الفدرالية حتى يناير المقبل، ووضع حدا لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. وقد مر المشروع بتصويت 60-40 بدعم بعض أعضاء الحزب الديمقراطي ومعظم الجمهوريين، وسيحال الآن إلى مجلس النواب قبل توقيعه من الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونا. وكانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية شبه مستقرة مساء الإثنين الماضي، فيما تباينت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مدفوعة بمكاسب وول ستريت، يوم الإثنين، وسط تفاؤل متجدد حول الذكاء الإصطناعي، مما دفع أسهم إنفيديا وألفابت، الشركة الأم لـ Google، ومايكروسوفت للارتفاع.



