القمة العربية الطارئة، إنفجار صهريج في لبنان، إسرائيل تمنع دخول المساعدات وتنوي إستئناف القتال في غزة، أمريكا تعلق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، الصين وخطة تحفيز إقتصادي، قرار إجتماع أوبك بلس
الثلاثاء 4 مارس 2025
غيابات القمة العربية الطارئة... هل تؤثر على مخرجاتها؟
أثار إعلان زعيمي الجزائر وتونس غيابهما عن حضور القمة العربية الطارئة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، حول غزة والقضية الفلسطينية، تساؤلات حول مستوى مشاركات الدول العربية في القمة وتأثير ذلك على مخرجاتها، بينما أكد مصدر مصري مطلع أن بلاده وجهت الدعوة لجميع زعماء الدول العربية الأعضاء في الجامعة، وكان هناك حرص على مشاركة الجميع للتشاور وإتخاذ موقف بشأن هذه القضية المصيرية في تلك اللحظة الحرجة بالمنطقة. ومساء الأحد الماضي، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس، لبحث تطورات القضية الفلسطينية. وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، كلف تبون وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر، وأرجعت القرار إلى إختلالات ونقائص شابت المسار التحضيري للقمة، ومنها إحتكار مجموعة محدودة من الدول العربية إعداد مخرجات القمة دون تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية، وفق تقرير وكالة الأنباء الجزائرية.
ويوم أمس الإثنين، قبل ساعات من إنعقاد القمة، أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، كلف وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي المشارك في القمة الطارئة. وبحسب الرئاسة التونسية، فإن تونس ستجدد موقفها الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، قال المصدر المصري المطلع أنه لا يمكن إعتبار موقف الجزائر وتونس غيابا عن المشاركة في القمة، لأن إيفاد ممثل لرئيس الدولة وبتكليف منه يعد مشاركة رسمية للدولة، وهذا هو الهدف، أن تكون هناك مواقف ومشاركة رسمية من الدول. ونوه المصدر بأن هناك عددا من الدول سواء في هذه القمة أو قمم سابقة درج على إرسال ممثلين للرؤساء والملوك، ولم يقلل هذا من مشاركة تلك الدول، لأن الممثلين يعبرون عن مواقف دولهم، مثلهم مثل الرؤساء، حتى إن كان ممثل الرئيس يغيب عن بعض الإجتماعات التي تعقد على مستوى الزعماء، لكن في النهاية يتم عرض ما تم الإتفاق عليه على الجلسة الختامية للقمة لإتخاذ موقف جماعي بشأنه من كل الوفود المشاركة.
وحول ما ساقته الجزائر من أسباب لغياب رئيسها عن القمة، أوضح المصدر أن القاهرة من اللحظة الأولى حرصت على إطلاع الجميع على خطة إعادة الإعمار التي أعدتها لقطاع غزة، لأن هذه هي النقطة الرئيسية والهدف من وراء تلك القمة، ومن المصلحة أن يكون هناك موقف موحد وإتفاق حولها، ولم يكن هناك تجاهل أو إقصاء لأحد، فضلا عن أن هذه قضية كل العرب ولا يمكن تصور أن دولة أو عدة دول يمكن أن تمنع دول أعضاء من أن يكون لها دور في القضية. وشدد المصدر على أنه ليس هناك قلق من مستوى التمثيل في القمة، لأن الإجتماع يحيط به الزخم المطلوب منذ الإعلان عنه، فضلا عن كون الدول التي تأكدت مشاركتها سواء عبر زعمائها أو ممثلين لها هي من الدول الفاعلة والمشتبكة مع القضية، التي لا تنتظر من أحد أن يحدد لها دورها الطبيعي والمطلوب. يأتي ذلك بينما بدأ قادة عرب، يوم أمس الإثنين، التوجه إلى القاهرة للمشاركة في القمة، حيث أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، بأن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، غادر البلاد متوجها إلى مصر للمشاركة بالقمة العربية.
وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة يوم الإثنين، متوجها إلى مصر. وأضاف الديوان أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا). كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن ممثل أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح يغادر أرض الوطن، اليوم الثلاثاء، متوجها إلى مصر لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية.
ويرى مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة، السفير معتز أحمدين، أن المشاركة في القمم الدولية تكون بمن تحدده الدول ممثلا لها، فإن حضر الرئيس فهذا جيد، وإن كان رئيس الحكومة فهذا جيد أيضا، وإن كان وزير فهذا معقول، وإن لم يكن وكان المندوب الدائم أو سفير الدولة في بلد القمة فهذا لا ينقص من تمثيلها. وأكد أحمدين أنه حتى غياب تمثيل الدولة تماما بالقمة، فهذا لا يعطل صدور القرارات، لأن القرارات تصدر بالإجماع، والغياب يعني أن الدولة تنازلت عن صوتها، لكن إن شاركت بأي مستوى من التمثيل وسجلت موقفها، فهذا هو الأفضل في الدبلوماسية. وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، يبدأ إستقبال رؤساء الوفود المشاركة، اليوم الثلاثاء، في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة، وتنطلق أعمال الجلسة الإفتتاحية في الرابعة والنصف، وبعد مأدبة الإفطار الرمضاني المقامة على شرف الوفود المشاركة، يتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية وتنتهي أعمال القمة في الثامنة والنصف مساء، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الإتفاق عليها.
إنفجار صهريج في لبنان يتسبب في وفاة سورية و3 من أولادها
توفيت سيدة وثلاثة من أطفالها نتيجة إنفجار مروع لصهريج في محطة لتعبئة الغاز بمنطقة الدوسة في شمال لبنان. وكشفت الوكالة الوطنية للإعلام، أن انفجارا في محطة لتعبئة الغاز في بلدة الدوسة أدى إلى مقتل سيدة سورية وأبنائها الثلاثة وإصابة طفلها الرابع. وحاول عناصر الدفاع المدني إطفاء النيران، كما تولى الصليب الأحمر اللبناني نقل المتوفين والطفل المصاب إلى مستشفيات في المنطقة وحضرت قوات من الجيش إلى مكان الواقعة. وتولى أفراد الجيش اللبناني فحص المكان وأفادت معلومات أولية أن سبب الإنفجار يعود إلى تسرب غاز من أحد الصهاريج الموجودة داخل محطة تعبئة الغاز. وأظهرت فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي إنفجار صهريج الغاز وهو في حالة إشتعال مع تصاعد كثيف للدخان، كما تطايرت شظايا الحديد والزجاج في كل الإتجاهات، في حين غطى اللهب السماء وإنتشرت سحب الدخان الأسود فوق المنطقة.
وزير إسرائيلي: قررنا عدم إدخال المساعدات وقطع المياه عن غزة والعودة إلى القتال
قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، أن حكومته قررت عدم إدخال المساعدات إلى غزة. وذكر بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات، أن المرحلة المقبلة هي قطع الكهرباء والمياه عن غزة والعودة إلى القتال لتحريك خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وألمح الوزير إلى أن "وقف دخول المساعدات إلى غزة خطوة في الطريق الصحيح". ولفت بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي، إلى أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية أشد قوة في غزة تحت قيادة رئيس الأركان المعين، إيال زمير. وصرح وزير مالية إسرائيل حينها، أن العملية العسكرية "ستكون أكثر دقة لإحتلال قطاع غزة عندما نقرر الوقت المناسب لاستئناف الحرب". وقالت حركة حماس، الأسبوع الماضي، أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال ببنود الإتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني. وألمحت حماس، إلى أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الإحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني. وأكدت حماس: "نجدد جاهزيتنا لإتمام عملية تبادل واسعة تستند على وقف نهائي للحرب وإنسحاب الإحتلال وإعمار قطاع غزة". وقالت حركة حماس، أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني ولن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل. وألمحت، إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والإتصالات مستمرة مع الوسطاء، مضيفة "ملتزمون بإتفاق وقف إطلاق النار ما دام الإحتلال ملتزما به".
ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر إمتنانا" لأميركا
إعتبر دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، "ينبغي أن يكون أكثر إمتنانا" للولايات المتحدة، وذلك بعد خوضه مشادة كلامية معه، الجمعة الماضية، في البيت الابيض، لافتا إلى أن التوصل الى إتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكنا. وقال الرئيس الأميركي في البيت الأبيض "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر إمتنانا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السراء والضراء. وأضاف: زيلينسكي قال أن الحرب ستستمر لوقت طويل وتمنى أن لا يكون على حق. وشدد على أنه "سنبرم إتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا ترغب في إبرام إتفاق لإنهاء الحرب". ولدى سؤاله عما إذا كانت الصفقة المتصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف والتي كان يفترض أن تشكل خطوة إلى الأمام نحو وضع حد للنزاع، باتت بحكم الميتة، قال ترامب "كلا، لا أعتقد ذلك. سنقدم تحديثا بشأن إتفاق المعادن مع أوكرانيا مساء اليوم الثلاثاء". وأعلن ترامب أيضا أنه لم يناقش بعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعدما تحدثت تقارير عن إحتمال إتخاذه قرارا مماثلا بعد المشادة الكلامية بينه وبين زيلينسكي. وصرح ترامب للصحفيين قائلا: "لم أتحدث عن هذا الأمر حتى الآن. سنرى ماذا سيحصل. هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه". وقالت بريطانيا، يوم أمس الإثنين، أن هناك عدة مقترحات مطروحة للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد أن طرحت فرنسا فكرة هدنة مبدئية لمدة شهر واحد قد تمهد الطريق لمحادثات سلام.
الولايات المتحدة تعلق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا في أعقاب سجاله مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي. وقالت بلومبرغ وفوكس نيوز أن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترامب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاما بالسلام. ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول في إدارة ترامب قوله "هذا ليس إنهاء دائما للمساعدات، إنه تعليق".
وزير التجارة الأمريكي: ترامب سيخفض أسعار الطاقة والفائدة على مدى 6 أشهر
قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، سيخفض أسعار الطاقة والفائدة على مدى الأشهر الستة المقبلة. وذكر وزير التجارة الأمريكي، في تصريحات، يوم أمس الإثنين، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلب ضمانات أمنية وتعويضات من روسيا بقيمة 300 مليار دولار. وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحات، أنه لن يتسامح مع موقف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من مفاوضات وقف إطلاق النار. وأكد ترامب بشأن تصريحات زيلينسكي عن السلام مع روسيا: "أمريكا لن تتحمل ذلك لفترة طويلة". وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن زيلينسكي لا يريد السلام طالما أنه يحظى بدعم أمريكا وأوروبا. وذكر، أن تصريح زيلينسكي بأن السلام بعيد المنال مع روسيا يعد من أسوأ التصريحات التي قد تصدر عنه، ولن يكون مقبولا لفترة أطول. وذكر لوتنيك، أن الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، تنفيذا لقرار سابق أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي تصريح نقلته وسائل إعلام أمريكية، مساء الأحد الماضي، أوضح لوتنيك أن إدارة ترامب تعتزم أيضا رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 10% إلى 20% إعتبارا من اليوم الثلاثاء، ما لم تتخذ بكين إجراءات لوقف تهريب مادة "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة.
الرئيس الصيني يستعد لخطة تحفيز إقتصادي لمواجهة حرب ترامب التجارية
يتجه الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى أكبر تجمع سياسي في الصين هذا العام في الوقت الذي يستعيد فيه إقتصاده بعض الزخم. وستختبر الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضها دونالد ترامب قدرة بكين على الحفاظ على هذا الزخم. وأدت الإختراقات في مجال الذكاء الإصطناعي وإحتضان شي مؤخرا لرجال الأعمال من القطاع الخاص مثل جاك ما، مؤسس علي بابا، إلى إرتفاع حاد في أسعار الأسهم قبل إنعقاد المؤتمر الشعبي الوطني. ولكن هذا التفاؤل بدأ يتلاشى بالفعل، حيث من المقرر أن تدخل أحدث تعريفة جمركية فرضها ترامب بنسبة 10% حيز التنفيذ قبل يوم واحد فقط من طرح رئيس مجلس الدولة، لي تشيانغ، للخطة الإقتصادية للصين لهذا العام، وفق بلومبرج. ومن المقرر أن يجتمع آلاف المندوبين بمن فيهم رؤساء الوزارات وقادة المقاطعات، يوم غد الأربعاء، في بكين لحضور المؤتمر البرلماني، حيث سيحدد المسؤولون هدف نمو صعودي يبلغ حوالي 5%، وفقا لمعظم المحللين الذين إستطلعت آراءهم بلومبرج. ولتحقيق هذا الهدف، من المتوقع أن يعمل صناع السياسات على دفع هدف العجز الرسمي في الميزانية الصينية إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة عقود، من خلال ضخ تريليونات اليوان في نظام يكافح الإنكماش، وإنهيار العقارات، والآن حربا تجارية مع الولايات المتحدة. وبعد مرور ما يقرب من شهرين على تولي ترامب الرئاسة، أصبحت أكبر إقتصادات العالم على مسار تصادمي يجعل من الضروري على نحو متزايد أن يطلق الحزب الشيوعي العنان للقوة الشرائية لشعبه. وعلى النقيض من العام الماضي، فإن فرص نجاح بكين في الإعتماد على طفرة في الصادرات ضئيلة، وتعهد القادة بدلا من ذلك بإعطاء الأولوية لتوسيع الطلب المحلي. وذكر ياو يانج، أستاذ الإقتصاد بجامعة بكين، أن الصين على إستعداد لتغيير سياستها "كثيرا" هذا العام، وحذر من أن الإجراءات قد لا تكون جريئة بما فيه الكفاية. وقال "أن أول ما يقلقني هو أن التحفيز المالي ليس كبيرا بما فيه الكفاية، وخاصة عندما ننظر في ديون الحكومات المحلية، وثانيا، إذا لم تتمكن الصين والولايات المتحدة من التفاوض على تسوية، فمن المحتمل أن تزيد الحكومة الأميركية التعريفات الجمركية. وعندها سندخل في حرب إنتقامية. وهذا سيكون سيئا للغاية". ويراقب تجار العملة عن كثب تفاصيل التحفيز حيث ركزت السلطات بشكل أكبر على الحفاظ على إستقرار اليوان بدلا من تخفيف السياسة. وحدد بنك الشعب الصيني بإستمرار سعر التثبيت فوق 7.2 للدولار، مما دفع إلى التراجع عن التكهنات بأن الصين قد تخفض قيمة عملتها للتعويض عن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية.
تراجع التضخم بمنطقة اليورو ليدعم رهانات خفض أسعار الفائدة
إنخفض التضخم في منطقة اليورو بدرجة أقل قليلا من المتوقع الشهر الماضي لكن مكونه الأكثر متابعة عن كثب إنخفض أيضا، مما يعزز إحتمالات خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من جانب البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس المقبل، ويعزز الرهانات على المزيد من تخفيف السياسة النقدية في الأشهر المقبلة. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الأوروبي، يوم أمس الإثنين، أن التضخم في أسعار المستهلكين في الدول العشرين التي تستخدم اليورو تباطأ إلى 2.4% في فبراير من 2.5% في الشهر السابق، وهو ما يزيد قليلا على التوقعات البالغة 2.3% ويقترب خطوة من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وفق رويترز. وباستثناء أسعار الغذاء والوقود المتقلبة، تباطأ أيضا الرقم "الأساسي" الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إلى 2.6% من 2.5% مع بدء التضخم في قطاع الخدمات، وهو مصدر قلق رئيسي لمعظم العام الماضي، في التحرك أخيرا نحو الإنخفاض، وربما الخروج من نطاق مرتفع بعناد. وجاءت المفاجأة الصعودية الرئيسية في أسعار الأغذية غير المصنعة، حيث تضاعف معدل التضخم لهذا المكون إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 3.1%. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة خمس مرات بالفعل منذ يونيو الماضي في إشارة إلى تباطؤ التضخم بسرعة، ومن المتوقع أن يواصل البنك خفض الفائدة لأن الحاجة إلى دعم النمو الإقتصادي الضعيف بدأت تتغلب على المخاوف بشأن النمو المفرط في الأسعار. وظل إقتصاد منطقة اليورو راكدا على نطاق واسع خلال معظم العامين الماضيين، وليس هناك ما يشير إلى أن التعافي الذي طال إنتظاره بدأ يتشكل، وخاصة أن الصناعة في حالة ركود، كما أن تصعيد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة يمنع الشركات من الإستثمار. وفي الوقت نفسه، تعمل الأسر، التي تتمتع بإحتياطات مالية وفيرة، على كبح الإنفاق، وفقدان الثقة في ظل تدفق الأخبار السلبية المتواصلة حول التجارة والركود وأوكرانيا.
تراجع التضخم في تركيا للشهر التاسع على التوالي متجاوزا التوقعات
أظهرت بيانات رسمية، يوم أمس الإثنين، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إنخفض إلى 39.05% في فبراير، وهو ما يقل عن توقعات إستطلاع أجرته رويترز. وبحسب المعهد الإحصائي التركي، بلغ معدل التضخم على أساس شهري 2.27%، وهو ما يقل أيضا عن التوقعات. وفي يناير، بلغ معدل التضخم 5.03% على أساس شهري و 42.12% سنويا. وفي إستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ينخفض التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير، مدفوعا بالتغييرات التنظيمية التي تقلل من المدفوعات المشتركة للمرضى في المستشفيات العامة، مع إنخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%. وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين إرتفع بنسبة 2.12% على أساس شهري في فبراير، مقابل زيادة سنوية قدرها 25.21%.
"أوبك+" تؤكد قرار العودة التدريجية لتعديلات الإنتاج التطوعية بداية من أبريل
إجتمعت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+"، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، إفتراضيا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية. وأوضح التحالف، يوم أمس الإثنين، أنه بالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا إعتبارا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقا لمستجدات السوق. وبناء على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم إستقرار السوق. وعلاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالإمتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الإتفاق عليه خلال الإجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم إستكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026. كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض. وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.
النفط يهبط 2% إلى أدنى مستوى في 12 أسبوعا مع إتجاه أوبك+ لزيادة الإنتاج
تراجعت أسعار النفط عند التسوية 2% إلى أدنى مستوى في 12 أسبوعا، يوم أمس الإثنين، بعد أن قالت مصادر أن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في أبريل، ووسط مخاوف من إحتمال أن تلحق الرسوم الجمركية الأميركية الضرر بالنمو الإقتصادي العالمي والطلب على النفط. وقال تحالف أوبك+، يوم أمس الإثنين، بعد إجتماع افتراضي، أن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في أبريل. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو بنسبة 1.63% لتسجل عند التسوية 71.62 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.39 دولار أو 1.99% لتسجل عند التسوية 68.37 دولار للبرميل. وأكدت 8 دول في أوبك+ بينها السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وعمان التزامها بإستقرار سوق النفط، وذلك خلال إجتماع إفتراضي في 3 مارس 2025. كما جددت الدول قرارها بعودة تدريجية ومرنة للتخفيضات الطوعية، 2.2 مليون برميل يوميا إعتبارا من 1 أبريل 2025، مع إمكانية التعديل وفق أوضاع السوق، كما أكدت الإمتثال الكامل للتخفيضات الإضافية المتفق عليها سابقا. وتعهدت كذلك بتعويض الإنتاج الزائد منذ يناير 2024، على أن تستكمل التعويضات بحلول يونيو 2026. وكان النفط قد إرتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم إستمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الإقتصادي نتيجة إحتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة. وجاء هذا الإرتفاع مدفوعا ببيانات رسمية صدرت يوم السبت الماضي، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وإرتفاع أحجام المبيعات، مما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز. وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول إنخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الإقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر. لكن المعنويات تحسنت نسبيا بعد القمة الأوروبية التي عقدت يوم الأحد الماضي، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعما قويا للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقطعه زيارته إلى واشنطن. وأظهر إستطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبيا خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولارا للبرميل، إذ يتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى إتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
شركة Nvidia تتراجع للمركز الثالث عالميا.. وخسائر حادة لسهم سيارات Nio
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية حادة في جلسة الإثنين بعد أن أعلن ترامب عن بدء فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وبعد أن أظهرت البيانات إنخفاضا طفيفا في التصنيع الأميركي، إذ أظهر مسح معهد إدارة التوريدات أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إنخفض إلى 50.3 في الشهر الماضي من 50.9 في يناير، مما أدى إلى تنامي مشاعر القلق لدى المستثمرين من تداعيات التعريفات الجمركية. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.5% أي ما يعادل 650 نقطة في يوم الإثنين ليغلق عند أدنى مستوياته في شهر ونصف. وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1.8% مسجلا أكبر خسارة يومية منذ 18 ديسمبر الماضي. كما إنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.6% ليغلق عند أدنى مستوياته في 4 أشهر. وقفز مؤشر الخوف في وول ستريت (التقلبات) بنسبة 16% ليغلق عند أعلى مستوياته منذ 18 ديسمبر الماضي. و هبط سهم Nvidia بنسبة 8.7% في جلسة الإثنين ليغلق عند أدنى مستوياته في أكثر من 5 أشهر، وتفقد الشركة 265 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وهبطت القيمة السوقية للشركة إلى 2.78 تريليون دولار لتتراجع إلى المركز الثالث عالميا خلف شركتي Apple وMicrosoft وجاءت هذه الخسائر بضغط من مخاوف الطلب على الرقائق في حال فرض رسوم إنتقامية بعدما أعلن الرئيس الأميركي أن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، إلى جانب رسوم جمركية إضافية على الصين، ستدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء. وإنخفضت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات من الصين إعتبارا من اليوم 4 مارس. وهبط سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية Nio بنحو 9% ليتكبد أكبر خسارة يومية في 4 أشهر. كما إنخفض سهما JD.com وAlibaba بنسبة 4% و1% على التوالي.
إرتفاع الأسواق الأوروبية.. ومؤشر داكس يتخطى 23 ألف نقطة للمرة الأولى
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على إرتفاع جماعي، يوم أمس الإثنين، ومؤشر داكس الألماني سجل إنجازا تاريخيا بتجاوزه حاجز 23 ألف نقطة للمرة الأولى. كما إرتفع مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بنسبة 1.1%. وسجل مؤشر داكس الألماني، إنجازا تاريخيا بتجاوزه حاجز 23 ألف نقطة للمرة الأولى، ليعزز مكاسبه السنوية التي بلغت نحو 16%. وإرتفع المؤشر بنسبة 2.69% في أحدث تداولاته، ليصل إلى 23.158.47 نقطة، مدفوعا بمكاسب قوية في أسهم شركات الصناعات الدفاعية والسيارات. كذلك، صعد مؤشر ستوكس أوروبا للطيران والدفاع بنسبة 8%، مما يضعه على المسار لتحقيق أفضل جلسة له في خمس سنوات. وكسب مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.7%. ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1%. وسجلت أسهم قطاع الدفاع مكاسب قوية بعد محادثات أمنية أجراها قادة إقليميون ناقشوا خلالها زيادة الإنفاق العسكري. وتتركز أنظار المستثمرين على البيانات الأولية للتضخم في منطقة اليورو لشهر فبراير والتي أظهرت تراجعا طفيفا في نسبة التضخم. وتأتي هذه البيانات قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن معدلات الفائدة يوم الخميس المقبل.
الذهب يرتفع أكثر من 1% بدعم من ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية
إرتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1%، يوم أمس الإثنين، بعد تراجعها لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، مدفوعة بضعف الدولار في حين أدت المخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية إلى تعزيز الطلب على المعدن النفيس بصفته ملاذا آمنا. وإرتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 2891.29 دولار للأونصة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.09% إلى 2902.30 دولار للأونصة. وهبط مؤشر الدولار متراجعا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. أما على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد إنخفض البلاتين بنسبة 0.2% إلى 945.45 دولارا للأونصة، وإرتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 928.54 دولارا للأونصة، كما صعدت الفضة بنسبة 0.5% إلى 31.30 دولارا للأونصة.