إحتجاجات فرنسا، تراجع إعانات البطالة الأمريكية، القطاع الخاص الأمريكي يضيف وظائف أقل، أوبك+ تمدد خفض الإنتاج
الأحد 8 سبتمبر 2024
طائرة هندية تهبط إضطراريا بمطار مدينة "أرضروم" بتركيا بعد بلاغ بوجود قنبلة
هبطت طائرة ركاب هندية إضطراريا، يوم الجمعة الماضية، في مطار مدينة "أرضروم" شرقي تركيا بعد بلاغ بوجود قنبلة على متنها. وذكر مصطفى تشفتشي، محافظ مدينة"أرضروم" التركية، في تصريحات له أن المجال الجوي لـ"أرضروم"، أغلق أمام الرحلات الجوية، منوها إلى أن خبراء المتفجرات دخلوا الطائرة التي كانت متجهة لألمانيا لتفتيشها بعد إنزال جميع ركابها غير أنه لم يشر إن كان المفتشون قد عثروا على القنبلة أم لا، وقال"أن الأمور تحت السيطرة". ومن جانبه قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن الطائرة التابعة لشركة "فيستارا إيرلاينز" الهندية هبطت إضطراريا مساء الجمعة في "أرضروم" بعد العثور على ورقة في المرحاض مكتوب عليها "قنبلة على متن الطائرة"، مشيرا إلى أنه تم إجلاء 234 راكبا و13 من أفراد الطاقم بسلام. ومن جانبها قالت خطوط " فيستارا" الجوية الهندية المشغلة للرحلة في بيان لها أنه تم تحويل رحلة مومباي - فرانكفورت إلى مطار "أرضروم" في تركيا لأسباب أمنية وأنها هبطت بسلام .
تباطؤ وتيرة التوظيف في شركات الطيران الأمريكية
كشف أحدث البيانات الصادرة عن وزارة النقل الأمريكية عن تباطؤ في وتيرة التوظيف في قطاع الطيران. وأرجعت البيانات، هذا التباطؤ إلى مجموعة من التحديات أبرزها: كثرة الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى إنخفاض أسعار التذاكر وقلص من أرباح شركات الطيران، بالإضافة إلى ذلك، تباطؤ نمو الطلب على السفر الجوي مقارنة بالسنوات السابقة. كما أن تأخر شركتي بوينج وإيرباص في تسليم الطائرات الجديدة قد أجبر شركات الطيران على إعادة تقييم خططها التوسعية وتأجيل إستلام بعض الطائرات، وفقا لبيانات وزارة النقل. وإرتفعت تكاليف العمالة بعد أن وقعت مجموعات مثل الطيارين والميكانيكيين عقودا جديدة بزيادات كبيرة في الرواتب، وهي الأولى منذ سنوات. ووفقا لكيت داربي، وهو مستشار متخصص في رواتب الطيارين، بلغ متوسط الراتب السنوي لمساعد طيار يمتلك خبرة 3 سنوات على طائرات متوسطة الحجم في شركات الطيران الأمريكية 170.586 دولارا في شهر مارس، مقارنة بـ 135.896 دولارا في عام 2019. وتتوقع شركة Southwest Airlines إنهاء العام بعدد أقل من الموظفين بنحو 2000 موظف مقارنة بعام 2023، وأعلنت في وقت سابق من هذا العام عن وقف التوظيف في طواقم العمل بما في ذلك الطيارون ومضيفات الطيران.
غلق أكبر منجم للفحم في كوريا الجنوبية بعد 88 عاما
أغلق منجم "جانجسونج" للفحم؛ وهو أكبر منجم للفحم في كوريا الجنوبية، رسميا يوم الجمعة الماضية، بعد 88 عاما من إفتتاحه، مع إنخفاض إنتاج الفحم وتحول البلاد نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن عمليات إنتاج الفحم من منجم الفحم الصلب الواقع في تايبايك، على بعد نحو 180 كيلومترا شرق سول، بدأت عام 1936 أثناء الحكم الإستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية وأنتج 94 مليون طن من الفحم. وأشارت، إلى أنه تقرر إغلاق المنجم الذي تديره شركة كوريا للفحم للتعدين الحكومية، العام الماضي. وفي عام 2012، أنتج المنجم 566 ألف طن من الفحم، لكن إنتاجه السنوي إنخفض إلى 67 ألف طن في العام الماضي. ومع إغلاق منجم "جانجسونج"، سيكون منجم "دوجيه" الواقع في سامتشوك، على بعد نحو 195 كيلومترا شرق سول، هو المنجم الوحيد الذي يستمر فيه العمل تحت مظلة شركة كوريا للفحم، ولكن من المقرر أيضا إغلاقه العام المقبل. وقال وزير الصناعة الكوري الجنوبي "آن دوك - جيون": "تخطط الحكومة لتقديم الدعم حتى تستمر المناطق التي بها مناجم فحم مغلقة، بما في ذلك تايبايك، في لعب دور رئيسي حتى في عصر الطاقة الخالية من الكربون". وفي الوقت نفسه، تسعى مدينة تايبايك إلى إنشاء مرافق لإنتاج الميثانول في الموقع بحلول عام 2029.
الآلاف يتظاهرون في فرنسا إحتجاجا على تعيين ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء
خرجت إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس السبت، مظاهرات إحتجاجية ضد تعيين رئيس الوزراء الجديد، ميشيل بارنييه، بقرار من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك إستجابة لنداء أحزاب تيار اليسار الذين تصدر تحالفهم "الجبهة الشعبية الجديدة" نتائج الإنتخابات التشريعية المبكرة لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان. وإحتشد آلاف من المواطنين في ساحة "الباستيل" بباريس، وذلك بالتزامن مع مظاهرات ومسيرات أخرى في مختلف أنحاء البلاد، للتظاهر ضد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه المنتمي إلى تيار يمين الوسط رئيسا للوزراء. ولم تسهم تصريحات ميشيل بارنييه يوم الجمعة الماضية، وطمأنته للأحزاب السياسية بفتح الباب أمام مشاركتها في الحكومة في تجاوز الأزمة السياسية التي إنتقلت إلى الشارع. وقال بارنييه في أول مقابلة تلفزيونية له بعد تعيينه رئيس وزراء فرنسا، أنه يفتح أبواب حكومته أمام اليسار الذي فاز في الإنتخابات التشريعية المبكرة دون الحصول على الأغلبية المحددة بـ289 مقعدا. وكانت أحزاب يسارية ونقابات وهيئات طلابية قد دعت إلى مظاهرات حاشدة إعتراضا على تعيين ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء. وقال زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جون لوك ميلونشون: "لقد سرقت الإنتخابات من الفرنسيين" ودعا في فيديو نشر على منصات التواصل الإجتماعي إلى "أقوى تعبئة ممكنة" ضد ما أسماه "إنقلاب القوة" الذي قام به الرئيس بعد رفضه تعيين مرشحة تحالف اليسار "لوسي كاستيه . وتواجد زعيم "فرنسا الأبية" في مقدمة المسيرة التي إنطلقت من ساحة الباستيل بباريس، إلى جانب نواب من الحزب، فضلا عن إنطلاق نحو 130 مسيرة إحتجاجية تم تنظيمها في أنحاء البلاد، حيث تجمع مئات من الأشخاص أيضا في مدينة "مارسيليا" جنوبي فرنسا، للإحتجاج على تعيين ميشيل بارنييه، كما إحتشد مئات الأشخاص في عدة مدن أخرى مثل "ليل" و"نيس" و"نانت" و"ليون"، وذلك تنديدا بتعيين ميشيل بارنييه، المنتمي لتيار يمين الوسط، رئيسا للوزراء. هذا وقد عين الرئيس الفرنسي المفوض الأوروبي السابق ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء خلفا لجابرييل أتال، وكلفه بتشكيل "حكومة جامعة تكون في خدمة البلاد.“ ويدرك بارنييه، البالغ من العمر 73 عاما، أن عليه إيجاد التوازنات الضرورية ليتمكن من تشكيل حكومة قادرة على الإفلات من مذكرات حجب الثقة في الجمعية الوطنية "مجلس النواب الفرنسي".
تراجع إعانات البطالة الأمريكية مع إستمرار إنخفاض تسريح العمالة
تراجع عدد المواطنين الذين يتقدمون بطلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة مع إستمرار إنخفاض تسريح العمالة، مما من شأنه تهدئة المخاوف إزاء تدهور سوق العمل. وإنخفضت إعانات البطالة الأولية بمقدار 5000 إلى 227 ألف طلب معدل موسميا خلال الأسبوع المنتهي في 31 أغسطس، بحسب وزارة العمل الأمريكية، وكان قد توقع الإقتصاديون في إستطلاع "رويترز" أن تبلغ إعانات البطالة 230 ألف طلب الأسبوع الماضي. كما أظهرت البيانات الصادرة إرتفاع الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي، بأضعف وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات ونصف في أغسطس، وفقا لمؤسسة "إيه دي بي". وأضافت الشركات الأمريكية 99 ألف وظيفة فقط خلال الشهر الماضي، وهو أقل من 111 ألف وظيفة معدلة بالخفض في يوليو وأقل من توقعات "داو جونز" عند 140 ألف وظيفة. وأظهرت بيانات أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام في يوليو مما يشير إلى أن سوق العمل تفقد قوتها، لكن الإنخفاض في حد ذاته ربما لا يكون كافيا لتبرير خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الشهر.
القطاع الخاص الأمريكي يضيف وظائف بأقل وتيرة منذ 2021
إرتفعت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي، بأضعف وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات ونصف في أغسطس، مما يشير إلى تدهور سوق العمل، وفقا لشركة ADP. وأضافت الشركات الأمريكية 99 ألف وظيفة فقط خلال الشهر الماضي، وهو أقل من 111 ألف وظيفة معدلة بالخفض في يوليو وأقل من توقعات "داو جونز" عند 140 ألف وظيفة. كان شهر أغسطس هو أضعف شهر لنمو الوظائف منذ يناير 2021. وإنخفضت الخدمات المهنية والتجارية بمقدار 16 ألف وظيفة، وخسر التصنيع 8 آلاف وظيفة وإنخفضت خدمات المعلومات بمقدار 4 آلاف وظيفة. وعلى الجانب الإيجابي، أضافت خدمات التعليم والصحة 29 ألف وظيفة، وزاد البناء بمقدار 27 ألف وظيفة وساهمت خدمات أخرى بـ 20 ألف وظيفة، كما شهدت الأنشطة المالية زيادة قدرها 18 ألف وظيفة، وإرتفعت التجارة والنقل والمرافق بمقدار 14 ألف وظيفة. وإستمرت الأجور في الإرتفاع، لكنها إستمرت في إظهار وتيرة أبطأ من بعض المكاسب السابقة. وإرتفع الأجر السنوي بنسبة 4.8% لأولئك الذين بقوا في وظائفهم، وهو نفس المستوى تقريبا الذي كان عليه في يوليو، وفقا لتقرير ADP. وتعد بيانات "ADP" الآن بمثابة مؤشر على تقرير الوظائف غير الزراعية التي يراقبها الفيدرالي عن كثب.
رئيس فيدرالي نيويورك يؤيد تخفيض أسعار الفائدة
أيد رئيس بنك الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة الماضية، تخفيض أسعار الفائدة التي تتوقع الأسواق أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال المسؤول في البنك المركزي خلال كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: "من المناسب الآن تخفيف سياستنا النقدية من خلال خفض النطاق المستهدف لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية"، وأضاف أن هذه تعد الخطوة التالية الطبيعية لتنفيذ إستراتيجيتنا لتحقيق أهداف التفويض المزدوج المتمثل في تحقيق القدر الأقصى من تشغيل العمالة وإستقرار الأسعار. وأظهرت بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية إضافة وظائف أقل من المتوقع في أغسطس، وهو ما يعكس تباطؤ سوق العمل، مما يعطي مجالا أمام بنك الإحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة منتصف الشهر. ووفقا للتقرير الصادر عن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، إرتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية بمقدار 142 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، بزيادة عن الشهر السابق عليه في يوليو عندما تم إضافة 89 ألف وظيفة في يوليو. ورغم ذلك جاء عدد الوظائف الجديدة الشهر الماضي، أقل من توقعات الأسواق التي بلغت 161 ألف وظيفة. وفي الوقت نفسه، إنخفض معدل البطالة إلى 4.2%، تماشيا مع التوقعات. ولا يزال يتوقع المستثمرون خفض بنك الإحتياطي الفيدرايل أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل، فيما يتحسب أكثر من نصف المتداولين الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
مخاطر الإنتخابات الأمريكية تحاصر أسعار المعادن
ذكرت مجموعة "سيتي جروب"، أن عدم اليقين الإقتصادي بشأن الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، سيحول دون تحقيق مكاسب كبيرة للمعادن من خلال تخفيض إستثمارات المخاطرة العالمية، وربما تأخير التحفيز الحكومي في الصين. وأوضح محللو البنك، بما في ذلك توم مولكوين في مذكرة، حول توجهات بنك الإحتياطي الفيدرالي: "نعتقد أن تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية، وتيسير السياسة الصينية بشكل أكبر، والتحسن في معنويات التصنيع العالمية ستكون أكثر إيجابية لتسعير المعادن في أواخر الربع الرابع وأوائل عام 2025، بمجرد انتهاء الإنتخابات الأمريكية". وتراجعت المعادن من النحاس إلى الألومنيوم في الأشهر الماضية، بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب الصيني، إلى جانب القلق بشأن الإقتصاد العالمي. كما تبنت مجموعة "جولدمان ساكس"، نبرة حذرة بشكل متزايد عبر السلع الأساسية من خلال خفض 5000 دولار من توقعاتها للنحاس لعام 2025 في وقت سابق من الأسبوع. وهبط خام الحديد مجددا دون 100 دولار للطن، مطلع الأسبوع، مما قوض إنتعاشه في وقت سابق، وذلك بعدما تضررت السلع الأساسية المستخدمة للأغراض الصناعية بصورة بالغة من التوقعات المتشائمة إزاء الاقتصاد الصيني. وإنخفض نشاط التصنيع في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال أغسطس الماضي، في حين أظهرت أحدث أرقام مبيعات العقارات تفاقم تراجع قطاع الإسكان. وفي إنتخابات نوفمبر، سيواجه المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، نائبة الرئيس كامالا هاريس في ما يتوقع أن تكون معركة متقاربة. وفي إستطلاع رأي وطني حديث للناخبين المحتملين نشرته كلية "إيمرسون"، تتقدم هاريس على منافسها ترامب بنسبة 49% إلى 47%. ويتجه النحاس إلى إنخفاض أسبوعي ثاني، حيث لم تتغير الأسعار كثيرا عند 9083 دولارا للطن في بورصة لندن للمعادن يوم الجمعة، بإنخفاض 1.7% عن الأسبوع الماضي. وعاد الألومنيوم إلى مستواه لهذا العام بعد إنخفاضه في الجلسات السبع حتى يوم الخميس الماضي، بينما إنخفض الزنك خلال الأسبوع وسط المزيد من المشاكل في سوق الصلب في الصين.
بوتين يدعم كامالا هاريس في إنتخابات الرئاسة الأمريكية
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، خلال مؤتمر إقتصادي، أن روسيا كانت تريد في السابق فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، لكنها الآن تدعم كامالا هاريس على دونالد ترامب. كان بوتن قد قال في وقت سابق من هذا العام، قبل إنسحاب بايدن من السباق، أنه يفضله على ترامب لأن بايدن سياسي "من المدرسة القديمة" أكثر قابلية للتنبؤ، وفق "رويترز". وقال الرئيس الروسي، أنه مستعد لإجراء محادثات مع أوكرانيا، بعد أن رفض سابقا فكرة المفاوضات أثناء إستمرار هجوم كييف على منطقة كورسك. وأوضح بوتين: "هل نحن مستعدون للتفاوض معهم؟ لم نرفض ذلك أبدا، ولكن ليس على أساس بعض المطالب العابرة، ولكن على أساس تلك الوثائق التي تم الإتفاق عليها وتوقيعها بالفعل في إسطنبول". وذكر بوتن أن الإتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في الأسابيع الأولى من الحرب في محادثات إسطنبول، والذي لم يتم تنفيذه أبدا، يمكن أن يكون بمثابة أساس للمحادثات. وأوضح أن الهدف الرئيسي لبلاده في الحرب في أوكرانيا هو الإستيلاء على منطقة دونباس. وقال أيضا أن جهود كييف لإبطاء التقدم من خلال شن غارة في منطقة كورسك الروسية باءت بالفشل. وقال بوتين، أن الإقتصاد الصيني من حيث القدرة الإستهلاكية هو الإقتصاد الأول في العالم من حيث الحجم، والإقتصاد الأمريكي هو الثاني، والفرق بينهما يتسع عاما بعد عام، والهند هي الثالثة، وروسيا هي الإقتصاد الرابع، تلينا اليابان. وتابع أن الظروف أكثر ملاءمة لإستثمار رجال الأعمال الصينيين في مدينة هاربين الصينية من نظيرتها في مناطق الشرق الأقصى، وهو ما يجب العمل عليه، حتى يستثمر الصينيون في روسيا.
"أوبك +" تمدد رسميا تخفيضات إنتاج النفط التطوعية
عقدت دول مجموعة "أوبك +" التي أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية في إنتاجها من البترول الخام، في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، إجتماعا عن بعد، يوم الخميس الماضي، ضم المملكة العربية السعودية، وروسيا الإتحادية، وجمهورية العراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وسلطنة عمان. وأكدت الدول الأعضاء الثمانية، في الإجتماع، عزمها الجماعي على الإلتزام الكامل بتعديلات الإنتاج التطوعية، كما أكدت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، اللتان تجاوز إنتاجهما المستوى المتفق عليه منذ شهر يناير في عام 2024م، إلتزامهما التام بالإتفاق وبخطط التعويض عن زيادة الإنتاج، التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك، حسبما تم الإتفاق عليه في الإجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الذي عقد في 3 أبريل من عام 2024. وكانت المملكة العربية السعودية، وروسيا الإتحادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وسلطنة عمان، قد عقدت إجتماعين وزاريين، مع جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان، في شهر أغسطس 2024م، وتم خلال الإجتماعين حث الدولتين على تحقيق الإلتزام الكامل، والتعويض عن زيادة الإنتاج منذ يناير 2024م. وأبدت العراق وكازاخستان، في الإجتماعين، إلتزامهما بالعمل مع المصادر الثانوية لوضع خطط تعديلات الإنتاج لتحقيق الإلتزام والتنفيذ الكامل لجداول التعويض التي قدمتاها إلى الأمانة العامة لمنظمة أوبك في 22 أغسطس. كما جددت جمهورية العراق وجمهورية كازاخستان إلتزامهما خلال زيارات الأمين العام لمنظمة أوبك لهما في أواخر أغسطس، التي تمت بالتنسيق مع سمو وزير الطاقة السعودي، رئيس اللجنة الوزارية لمجموعة "أوبك+"، حيث نظمت الأمانة العامة لمنظمة أوبك، خلال هذه الزيارات، ورش عمل مع المصادر الثانوية، قدمت كلتا الدولتين أثناءها، تفصيلات شاملة بشأن التدابير الفورية والملموسة التي يتم تنفيذها لتحقيق الإلتزام الكامل بمستويات الإنتاج المطلوبة، والتنفيذ الكامل لخطط التعويض لشهري أغسطس وسبتمبر، وتضمنت هذه الإجراءات؛ تقديم تواريخ خطط صيانة الحقول، وخفض الإنتاج، إلى جانب تأخير وإلغاء مبيعات البترول الفورية لشهر أغسطس، كما إلتزمت الدولتان بتعديل خطط التعويض عند أي زيادة في الإنتاج في شهر أغسطس. وتأكيدا لهذا الإلتزام المتجدد والراسخ من جانب الدول الأعضاء، إتفقت الدول الثماني على تمديد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهرين حتى نهاية شهر نوفمبر 2024م، حيث سيتم، بعد هذا التاريخ، إعادة كميات التخفيضات التطوعية تدريجيا، على أساس شهري، إعتبارا من 1 ديسمبر 2024م؛ وفقا للجدول المرفق، مع إمكان إيقاف أو عكس هذه التعديلات حسب الضرورة. كما أكدت الدول، التي تجاوز إنتاجها المستوى المتفق عليه، إلتزامها بالتعويض عن كل كميات الإنتاج الزائدة بحلول شهر سبتمبر من عام 2025م.
تركيا تتوقع تراجع التضخم إلى 9.7% بحلول 2026
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، أن البلاد تستهدف خفض التضخم إلى رقم أحادي مطلع عام 2026، ورفع النمو الإقتصادي إلى 5% بحلول عام 2027، وذلك عندما كشف النقاب عن خارطة طريق السياسة الإقتصادية للحكومة للثلاث سنوات المقبلة. ويرى بعض المحللين أن البرنامج بمثابة إختبار لإلتزام بتركيا بخفض التضخم بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بحدة إلى 50% العام الجاري. وأكد يلماز على أن خفض التضخم يعد هدفا أساسيا للحكومة، موضحا أن الهدف الرئيسي لبرنامج 2025-2027 هو الخفض التدريجي للتضخم إلى رقم أحادي وزيادة إمكانات النمو بما يتماشى مع عملية خفض التضخم. وتتوقع الحكومة، بحسب البرنامج، تراجع التضخم السنوي إلى 41.5% في 2024 و17.5% العام المقبل قبل أن يصل إلى 9.7% في 2026. وكان قد تراجع التضخم دون 52% الشهر الماضي، ليواصل إتجاهه الهابط جراء تأثير قاعدة الأساس والسياسات المتشددة من ذروته البالغة 75% في مايو. كما يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% في 2024، و4% في 2025، ليرتفع إلى 2025 مطلع 2027، بحسب البرنامج الإقتصادي، ويشار إلى أن النمو الإقتصادي تراجع إلى 2.5% خلال الربع الثاني. وبحسب البرنامج الإقتصادي، يتوقع إرتفاعا قويا في إيرادات السياحة إلى 74.1 مليار دولار بحلول 2027 من 55.9 مليار دولار العام الجاري. كما يتوقع إرتفاع الصادرات إلى 319.6 مليار دولار مطلع 2027 من 255.6 مليار دولار العام الجاري. وأضاف يلماز أنه من المتوقع أن تسجل معدلات البطالة 9.3% في 2024 و9.6% في 2025، كما أشار إلى أن نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى الحساب الجاري يتوقع أن تبلغ 1.7% في 2024 و2% في 2025.
تركيا تتقدم بطلب للإنضمام إلى مجموعة "بريكس"
قال يوري يوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، أن تركيا، العضو بحلف الناتو، تقدمت بطلب الحصول على العضوية الكاملة في مجموعة "بريكس" للإقتصادات النامية، التي تترأسها روسيا العام الجاري، وأنه سيتم النظر في الطلب. وكان قد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مرات عديدة أن بلاده تأمل في أن تصبح عضوا في مجموعة بريكس، بحسب عمر سيليك، المتحدث بإسم الحزب الحاكم لأردوغان. جدير بالذكر أنه تم تأسيس تحالف "بريكس" في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وإنضمت إليه جنوب إفريقيا في عام 2010. وقد شهد التحالف مؤخرا توسعا ليشمل إيران، مصر، أثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة. كما أعلنت السعودية أنها تدرس الإنضمام، في حين تقدمت كل من أذربيجان وماليزيا بطلبات رسمية للإنضمام. ويهدف تحالف "بريكس" إلى تعزيز صوت الإقتصادات الناشئة الكبرى لموازنة النظام العالمي الذي تقوده الدول الغربية. ودعت الدول المؤسسة إلى نظام عالمي أكثر عدلا وإلى إصلاح المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي. ويسعى أردوغان، الذي يحكم تركيا منذ أكثر من عقدين، إلى رسم سياسة خارجية أكثر إستقلالية لبلاده وتعزيز نفوذها العالمي. كما تشعر تركيا بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم في مفاوضات إنضمامها إلى الإتحاد الأوروبي. وقال أردوغان، في وقت سابق، أن على تركيا "تطوير علاقاتها بشكل متزامن" مع كل من الشرق والغرب. ومن المقرر أن تناقش "بريكس" إنضمام أعضاء جدد في إجتماعها في روسيا الشهر المقبل.
الطلب المصري المتزايد يرفع أسعار الغاز في أوروبا
إمتدت مكاسب أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مع ظهور إشارات على زيادة المنافسة على الوقود من مصر. وإرتفعت العقود الآجلة المعيارية بنسبة تصل إلى 2.5%، يوم الجمعة الماضية، بعد أن أغلقت على إرتفاع في اليوم السابق. وتسعى مصر لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال بدءا من أكتوبر، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي تسعى فيها لإستيراد الغاز مع إقتراب فصل الشتاء. وأدى ذلك إلى قلق المتداولين بشأن توازن إمدادات الغاز في أوروبا، حيث يمكن أن يؤدي زيادة الطلب في مناطق أخرى من العالم إلى وصول كميات أقل من الوقود إلى الشواطئ الأوروبية. وعلى الرغم من أن المنطقة تتمتع حاليا بإمدادات جيدة، فإنها تعتمد على التدفقات المستمرة من جميع أنحاء العالم بعد أن قلصت روسيا شحناتها عبر الأنابيب في عام 2022. وكتبت فلورنس شميت، إستراتيجي الطاقة الأوروبية في رابوبنك، في مذكرة: “ستتحرك أسعار الغاز في أوروبا خلال الشتاء بناء على نمو الطلب”. وأضافت: “يمكن أن يضيف الشتاء الأكثر برودة من المتوقع في أوروبا مزيدا من الضغط التصاعدي.” وبالنسبة لمصر، فإن شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال هذا الخريف والشتاء يضعها على الطريق لتصبح مستوردا صافيا للغاز. وأدت التراجع السريع في إنتاج الغاز والصيف الحار بشكل غير معتاد إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال في مصر هذا العام إلى أعلى مستوى لها منذ 2018، في حين أن المخزونات الوفيرة من الوقود قد ساعدت في تخفيف بعض مخاوف الإمدادات في أوروبا، فإن المتداولين يراقبون عن كثب التدفقات والإنقطاعات خارج أوروبا. ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في أجزاء من شمال غرب القارة الفترة المقبلة، مما قد يعزز الطلب.