وزيرة البيئة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحثان مشاريع التنمية المستدامة
الخميس 6 مارس 2025
وزيرة البيئة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحثان مشاريع التنمية المستدامة
إجتمعت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، مع أحمد رزق، مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، (UN-Habitat)، لبحث سبل التعاون في مشاريع إدارة المخلفات، وحماية التنوع البيولوجي، وإستعادة النظم البيئية، والتنقل الحضري، ومكافحة التلوث البلاستيكي. وناقش الإجتماع تطبيق نظام البنية التحتية الذكية لإدارة المخلفات والتنبؤ عن بعد، (SWIFT) ، في عدة مدن مصرية، مع التركيز على إدارة مخلفات البناء والهدم والبلاستيك، حيث تم إقتراح تنفيذه في الجيزة كمشروع تجريبي بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، في إطار مبادرات دعم قدرات السلطات المحلية وإصلاح سياسات إدارة المخلفات. كما إستعرض اللقاء التقدم المحرز في مشروع الواحة المستدامة في الفرافرة، وهو مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومرفق البيئة العالمية وصندوق التنوع البيولوجي العالمي، بهدف دمج إستراتيجيات إستعادة التنوع البيولوجي مع التكيف المناخي في منطقة الوادي الجديد. وأشارت فؤاد إلى مناقشة الحلول الطبيعية للتكيف مع التغير المناخي، مع التركيز على إستعادة النظم البيئية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود على الساحل الشمالي لمصر. كما تم بحث إمكانية إعلان محمية بحرية جديدة على ساحل البحر المتوسط بالتعاون مع صندوق التكيف. من جانبه، إقترح أحمد رزق توسيع مشروع "كايرو بايك" للنقل الحضري ليشمل مدنا خضراء أخرى مثل شرم الشيخ والغردقة، بعد نجاحه في العاصمة. كما أعرب عن إهتمامه بدعم مبادرتي "الغردقة الخضراء" و"شرم الشيخ الخضراء" التي أطلقتها وزارة البيئة. كما قدم رزق مشروعا مبتكرا لمعالجة التلوث البلاستيكي من خلال دمج المخلفات البلاستيكية المعالجة في خلطات الأسفلت لتعزيز متانة الطرق وتقليل الأثر البيئي، وذلك عبر تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية، بهدف تقليل المخلفات البلاستيكية في المدافن وخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وإتفق الطرفان على إعداد مقترحات للمشروعات لمناقشتها مع الجهات الحكومية والجهات المانحة لتقييم إمكانية تنفيذها بما يتماشى مع الأولويات البيئية الوطنية.