ترامب والولاية الثالثة، زيارة ترامب إلي دول الخليج العربي، إيران والتصعيد بسبب سياسات ترامب، إسرائيل تستهدف عنصر لحزب الله، إستقالة وزير المالية الإسرائيلي، أمريكا والتعدين في أعماق البحار
الثلاثاء 1 أبريل 2025
ترامب يتمنى عودة أوباما إلى السباق الرئاسي.. ويتوعد بوتين
أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، عن رغبته في خوض سباق إنتخابي مع الرئيس الأسبق، باراك أوباما. وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "سأحب الترشح ضد باراك أوباما لولاية رئاسية ثالثة". وأضاف: "الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة ولم أبحث الأمر بعد"، مبرزا "ما تزال لدينا 4 سنوات كاملة نعمل خلالها من أجل بلدنا قبل البحث في مسألة الترشح لولاية ثالثة". من جهة أخرى، كشف الرئيس الأميركي أنه يعتقد أن الرئيسين الروسي والأوكراني سيفيان بتعهداتهما بشأن التوصل إلى إتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا. لكنه عاد ليضيف: "إذا لم يقم فلاديمير بوتين بما يتوجب عليه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فسأفرض ضرائب على النفط الروسي". وتابع: "نريد أن يتم التوصل لإتفاق لوقف الحرب بأوكرانيا ووضع حد لمقتل الجنود الروس والأوكرانيين". وأبرز: "لم نبحث مسألة إنضمام أوكرانيا للناتو مقابل الموافقة على صفقة المعادن النادرة". وبخصوص التعريفات الجمركية، قال ترامب: "لست قلقا من أن يصب فرض التعريفات الجمركية على أوروبا لصالح الصين". وأكمل: "هناك دول تنهبنا منذ 50 عاما ونحن نحرر بلدنا الآن.. دول عديدة كانت تنهبنا وسنعمل على وقف ذلك يوم 2 أبريل". كما ذكر ترامب أنه تربطه "علاقة جيدة" مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رغم أن "كثيرين يكرهون ذلك".
ترامب: سأذهب إلى السعودية وربما الإمارات وقطر
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى أن "السعودية وافقت على إنفاق تريليون دولار في شركاتنا الأميركية". وقال ترامب "رحلتي إلى السعودية قد تكون الشهر المقبل وربما بعد ذلك بقليل وربما نذهب إلى الإمارات وقطر ودول أخرى". وفي تصريحات للصحفيين من مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض، لفت قائلا "في زيارتي الأخيرة للسعودية، وضعتها في مقدمة القائمة لأنها وافقت على شراء سلع أمريكية، عسكرية وغيرها، بقيمة 450 مليار دولار". وذكر: "لقد وافقت على القيام بذلك مرة أخرى، ولكنهم وافقوا على إنفاق ما يقرب من تريليون دولار من الأموال في شركاتنا الأميركية، وهو ما يعني بالنسبة لي توفير فرص العمل". وحول الرسوم الجمركية، قال "دول عديدة كانت تنهبنا وسنعمل على وقف ذلك يوم 2 أبريل". وأضاف "هناك دول تنهبنا منذ 50 عاما ونحن نحرر بلدنا الآن". وتابع: "هناك شركات كانت تقيم مصانعها في الصين والآن باتت تقيمها هنا بسبب سياسة الرسوم الجمركية".
إيران تصعد بسبب تهديدات ترامب: القنبلة الذرية خيار وارد
حذر مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، مساء أمس الإثنين، من أن طهران لا تسعى إلى إمتلاك سلاح نووي، لكن "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم. وقال لاريجاني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عقب تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشن ضربات على إيران: "في مرحلة ما، إذا إخترتم (الولايات المتحدة) القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فإنكم ستجبرون إيران على إتخاذ قرار مختلف". وأضاف: "إذا قصفت أميركا أو إسرائيل إيران بذريعة برنامجها النووي فسنتوجه إلى إنتاج قنبلة ذرية". وتابع: "إذا ارتكبت واشنطن خطأ إستراتيجيا تجاه النووي الإيراني فستجبرنا على إتخاذ مسارات أخرى". وأكد مستشار المرشد الإيراني أن "ترامب لن يدخل الحرب إلا إذا أراد المقامرة بجيشه"، مشيرا إلى أن "محتوى رسالة ترامب لا يختلف عن تصريحاته لكنها كانت بلغة دبلوماسية". في السياق نفسه، أفادت وكالة رويترز بأن إيران إشتكت للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدوانية". وجاء في الرسالة الإيرانية أن "تصريحات ترامب إنتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة". وأضافت: "من المؤسف والمقلق جدا إستخدام أميركا القوة العسكرية أداة أساسية للإكراه لتحقيق أهداف سياسية وجيوسياسية". وحذرت الرسالة من أن "طهران سترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من أميركا أو إسرائيل على سيادتها أو سلامة أراضيها أو مصالحها الوطنية". وكان ترامب حذر الحوثيين في اليمن والإيرانيين، يوم أمس الإثنين، من أن "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن، وذلك بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات على الحوثيين. وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أوقفوا إطلاق النار على السفن الأميركية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم. وبخلاف ذلك، فإننا سنكون ما زلنا في البداية فقط، والآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم في إيران". وهذا ليس أول تهديد يوجهه ترامب إلى طهران، فقد توعد في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، يوم الأحد الماضي، بقصف إيران إذا استمرت في تطوير برنامجها النووي.
إسرائيل تعلن إستهداف عنصر لحزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت
رصدت رويترز وأفاد شهود بسماع طائرات تحلق على إرتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، وأيضا سماع دوي إنفجارات قوية في مناطق مختلفة من المدينة. وأفادت وكالات الأنباء بوقوع غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. كما قال مصدر أمني لرويترز أن غارات جوية إستهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلن الجيش الإسرائيلي إستهداف عنصر تابع لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية بالطائرات المقاتلة. وقال أن العنصر "كان يقوم مؤخرا بتوجيه نشطاء من حماس ومساعدتهم في محاولة تنفيذ هجوم خطير في المستقبل القريب ضد المدنيين الإسرائيليين". وكان الجيش الإسرائيلي قد شن يوم الجمعة الماضية أولى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أن أنهى وقف إطلاق نار هش، في نوفمبر، حربا إستمرت عاما بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يعلن إستقالته
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء أمس الإثنين، إستقالته من منصبيه كوزير مالية ووزير ثاني في وزارة الدفاع. وقال سموتريتش أنه سيعود إلى الكنيست كعضو فيه، متهما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإنتهاك الإتفاقيات بينهما. وكشفت وكالات الأنباء أن "إستقالة سموتريتش هي خطوة إحتجاجية مؤقتة قد تستغرق 48 ساعة يتدخل فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحل المشكلة". هذا وقال متحدث بإسم سموتريتش أن هذه الخطوة جاءت إحتجاجا على طلب بن غفير الحصول على المزيد من المناصب الوزارية لدى عودته إلى الحكومة. وذكرت تقارير محلية أنه من غير المرجح أن تؤدي الخطوة إلى إنهيار ائتلاف نتنياهو.
"فيتش" تثبت التصنيف الائتماني لإسرائيل عند A مع نظرة مستقبلية سلبية
أبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم أمس الإثنين، على التصنيف الائتماني لإسرائيل عند مستوى "A"، مع إستمرار النظرة المستقبلية السلبية، مشيرة إلى إرتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي وإستمرار المخاطر الناتجة عن الصراع في غزة كأسباب رئيسية لهذا التقييم. ووفقا لتقرير الوكالة؛ فإن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي تعد مؤشرا على مدى قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية، حيث تعكس النسبة المرتفعة زيادة المخاطر المحتملة للتخلف عن السداد. كما توقعت فيتش أن تظل إسرائيل منخرطة في العمليات العسكرية بغزة على المدى المتوسط، إلى جانب إستمرار التوترات مع إيران، رغم إضعاف الوكلاء الإيرانيين في المنطقة؛ وهو ما ترى الوكالة أنه قد يعزز من وضع إسرائيل الإستراتيجي.
البيت الأبيض يدرس تسريع تصاريح التعدين في أعماق البحار
يبحث البيت الأبيض تسريع منح التصاريح للشركات الراغبة في ممارسة أعمال التعدين في أعماق المياه الدولية، وفق ما أفادت به وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة. وذكرت المصادر أن الإدارة الأمريكية تعمل على إعداد أمر تنفيذي يسمح للشركات بتجاوز عمليات المراجعة التي تجرى بدعم من الأمم المتحدة، مما قد يسرع بدء أنشطة التعدين في المناطق البحرية العميقة. ويأتي هذا التحرك في ظل تأخر الهيئة الدولية لقيعان البحار - التابعة للأمم المتحدة - في وضع إطار تنظيمي رسمي لعمليات التعدين بالمياه الدولية، بسبب خلافات مستمرة حول مستويات الغبار، والضوضاء، والتأثيرات البيئية الأخرى. جدير بالذكر أن الهيئة أنشئت بموجب إتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي إتفاقية لم توقع عليها الولايات المتحدة حتى الآن.
أمريكا تلغي ترخيص مجموعة النفط الفرنسية إم.اند.بي بفنزويلا
أعلنت مجموعة موريل إي بروم النفطية الفرنسية، يوم أمس الإثنين، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ألغى ترخيصها الخاص بالعمل في فنزويلا. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا ينص على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية 25% على تجارتها مع الولايات المتحدة. ومنحت إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، في السنوات القليلة الماضية تراخيص لشركات فردية للحصول على النفط الفنزويلي لمصافي تكرير من أسبانيا إلى الهند، في استثناء من نظام العقوبات الأمريكي على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وفي مايو 2024، حصلت إم اند بي على ترخيص خاص من المكتب لحصتها المجمعة البالغة 40% في شركة بتروريجينال ديل لاجو التي تشغل حقلا ببحيرة ماراكايبو بفنزويلا. وأفادت الشركة بأن إشعار الإلغاء الذي تلقته إم اند بي، التي تملك حكومة إندونيسيا أغلب أسهمها، كان بتاريخ 28 مارس وتضمن فترة تصفية حتى 27 مايو. وأضافت الشركة في بيان صحفي "تقيم إم اند بي حاليا آثار هذا القرار بالتشاور الوثيق مع مستشاريها القانونيين". وكانت شركة إيني الإيطالية قد أكدت يوم الأحد الماضي أن السلطات الأمريكية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا في صورة إمدادات نفط تقدمها شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه). وذكرت رويترز، يوم السبت الماضي، أن الحكومة الأمريكية أخطرت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، ومن بينهم إيني، بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته. وإنتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات ووصفها بأنها "حرب إقتصادية".
عائلة ترامب تطلق مشروع تعدين بتكوين مع "هت 8"
تراجعت أسهم شركة تعدين بتكوين "هت 8" بنسبة 4% بعد إرتفاع في تداولات ما قبل السوق بنسبة 7%، بعد إعلانها عن شركة فرعية جديدة مملوكة لها بحصة أغلبية تسمى "أميركان بتكوين". الشركة الجديدة، التي ستركز على تعدين بتكوين على نطاق صناعي وتطوير إحتياطي إستراتيجي من العملة المشفرة، هي ثمرة إندماج مع "أميركان داتا سنترز"، وهي شركة أسسها مجموعة من المستثمرين، من بينهم إريك ترامب، ودونالد ترامب الإبن، والتي أُعيدت تسميتها وإطلاقها بإسم "أميركان بتكوين". وكجزء من الصفقة، ستنقل "هت 8"، ومقرها ميامي، "جميع" آلات تعدين بيتكوين الخاصة بها تقريبا إلى الشركة الفرعية الجديدة مقابل حصة 80%، وفقا لما ذكرته في بيان صحفي. وسيحتفظ الأخوان ترامب بحصة 20% فيها. وشركة Hut 8 Corp، هي شركة متخصصة في تعدين البيانات، وهي مشغل متكامل رأسيا للبنية التحتية للطاقة واسعة النطاق ومنصة تعدين بيتكوين. وتستحوذ الشركة على مراكز بيانات، وتصممها، وتبنيها، وتديرها، وتشغلها، وتشغل أحمال عمل كثيفة الحوسبة، مثل تعدين بيتكوين، والحوسبة عالية الأداء، والذكاء الإصطناعي. وتعمل الشركة من خلال أربعة قطاعات أعمال: تعدين الأصول الرقمية، والخدمات المدارة، والحوسبة عالية الأداء - المشاركة في الموقع والسحابة، وغيرها. من جانبها، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين التنفيذيين في "أميركان بتكوين" صرحوا بأن خطط تعدين وتجميع بتكوين لإحتياطيهم الخاص لا علاقة لها بإحتياطي بتكوين الإستراتيجي الأميركي الذي أنشأه الرئيس ترامب هذا العام بموجب أمر تنفيذي.
الصين تطرح سندات سيادية بـ500 مليار يوان لدعم البنوك الكبرى
أعلنت وزارة المالية الصينية، يوم أمس الإثنين، إعتزامها إصدار سندات سيادية خاصة بقيمة 500 مليار يوان (69.7 مليار دولار) لدعم كبرى البنوك التجارية المملوكة للدولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز رؤوس أموالها الأساسية، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني. ووفقا لما نقلته وكالة "شينخوا" للأنباء، لم تحدد الوزارة موعدا دقيقا لتنفيذ الطرح، لكنها أكدت أن البنوك المستفيدة من هذا الدعم تشمل "بنك أوف تشاينا"، و"تشاينا كونستركشن بنك"، و"بنك الإدخار البريدي الصيني". وأكد البيان الحكومي إستقرار أعمال هذه المصارف الكبرى، مشيرا إلى جودة أصولها وتمتعها بإحتياطات مالية كافية لتغطية أي خسائر محتملة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الصين لتعزيز القطاع المصرفي، وضمان قدرته على مواصلة تمويل الاقتصاد بكفاءة، وسط تحديات داخلية وخارجية متزايدة.
الصين تكتشف حقل نفط بإحتياطي يتجاوز 100 مليون طن
أعلنت شركة "سينوك"، يوم أمس الإثنين، عن إكتشاف حقل نفطي رئيسي في بحر الصين الجنوبي، واصفة الإكتشاف بأنه يمثل نقلة نوعية في عمليات إستكشاف الإحتياطات البحرية للصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم. ووفقا للبيان الصادر عن الشركة؛ فإن الإحتياطات المؤكدة للحقل الجديد تتجاوز 100 مليون طن، فيما أسفرت عمليات الحفر التجريبية عن إستخراج 413 برميلا من الخام يوميا، بالإضافة إلى 68 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي. ويقع الحقل الذي يحمل إسم "هويتشو 6 - 19"، على بعد نحو 170 كيلومترا من مدينة شنتشن جنوب الصين، ويعد أول حقل نفطي فتاتي متكامل واسع النطاق يكتشف في طبقات عميقة إلى فائقة العمق في البلاد. وأوضحت "سينوك" أن عمليات الإستكشاف في مثل هذه الأعماق تواجه تحديات كبيرة، سواء في البر أو البحر؛ نظرا للظروف القاسية التي تشمل إرتفاع درجات الحرارة والضغط، وتعقيد بيئة العمل، مما يجعل الإكتشاف إنجازا مهما في تطوير قطاع الطاقة البحرية الصيني.
حريق بأحد معارض تسلا في روما يدمر 17 سيارة
قال رجال إطفاء، يوم أمس الإثنين، أن حريقا إندلع خلال الليل بأحد معارض شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية في روما مما أدى إلى تدمير 17 سيارة. ولم يذكروا سبب إندلاع الحريق. وأفادت وكالات أنباء إيطالية بأن المحققين يبحثون في أسباب عدة محتملة منها الحرق العمد. وذكرت فرق الإطفاء في بيان أن خدمات الطوارئ تدخلت في الساعة 04:30 صباحا (0230 بتوقيت جرينتش) في حي توري أنجيلا شرقي روما، مضيفة أنه لم يصب أحد، وفق رويترز. وأضافت أن الحريق ألحق أضرارا جزئية بالمبنى. وأصبحت سيارات تسلا عرضة للتخريب في العديد من الدول حيث أبدي مالك الشركة، إيلون ماسك، دعمه للأحزاب اليمينية الأوروبية. وإنضم ملياردير التكنولوجيا، الذي يملك أيضا منصة إكس، إلى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويرأس إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض قوة العمل الإتحادية.
صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو الاقتصادي العالمي
حذر صندوق النقد الدولي من أن إستمرار حالة عدم اليقين لفترة طويلة سيؤثر سلبا على معدلات النمو الإقتصادي العالمي، مشيرا إلى أن الظروف المالية لا تزال مواتية في الوقت الحالي، لكن لا يمكن ضمان إستمرار هذا الوضع مستقبلا. وأوضح الصندوق أنه قد يكون هناك تخفيض طفيف في توقعات نمو الاقتصاد العالمي، إلا أنه لا يوجد ركود إقتصادي وشيك. وأشار إلى أن تطبيق "التدابير التجارية" يساهم في زيادة حالة عدم اليقين، مما يؤثر على ثقة المستثمرين والمستهلكين على حد سواء. وأكد التقرير أن السياسات الحمائية أصبحت أكثر وضوحا في المشهد الإقتصادي العالمي، مضيفا أن الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد الدولي كشفت عن هشاشة سلاسل التوريد، خاصة عندما تكون معتمدة على دول منفردة.
فيتش: الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات تؤثر سلبا على الأسواق العالمية
حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقريرها الصادر يوم أمس الإثنين، من التأثير الائتماني "السلبي" و"غير المتساوي" للرسوم الجمركية الأمريكية على شركات صناعة السيارات حول العالم. وأوضحت الوكالة أن الرسوم البالغة 25% على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة ستؤدي إلى إرتفاع الأسعار وإنخفاض الطلب، مشيرة إلى أن الشركات المصنعة ستضطر إلى رفع أسعارها لمواجهة الأعباء الجمركية، رغم أن التأثير سيختلف بين العلامات التجارية والطرازات المختلفة. وأشارت فيتش إلى أن بعض شركات السيارات قد تجد صعوبة في تمرير هذه الزيادة بالكامل إلى المستهلكين، مما سيجبرها على إجراء تعديلات مؤلمة في خطط الإنتاج والمبيعات. في المقابل، ذكرت الوكالة أن العديد من السيارات المصنعة داخل الولايات المتحدة لا تنافس الواردات بشكل مباشر، مما قد يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على السوق المحلية.
أسعار النفط ترتفع أكثر من 2% إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع
إرتفعت أسعار النفط بنحو 2%، يوم أمس الإثنين، بعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية على أي دولة تقوم بشراء النفط الروسي، وأرسل تحذيرات لإيران في حال عدم موافقتها على التفاوض بشأن برنامجها النووي. هذا وإرتفعت العقود الآجلة لشهر يونيو لخام برنت 1.11 دولار أو 1.51% لتسجل عند التسوية 74.74 دولار للبرميل، لأعلى مستوى في 5 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات. وإرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.12 دولار أو 3.06% لتسجل عند التسوية 71.48 دولار للبرميل، لأعلى مستوى في 5 أسابيع وسط مخاوف بشأن الإمدادات من روسيا وإيران. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه "غاضب" من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسيفرض رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على مشتري النفط الروسي في حال شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا. والصين والهند من المشتريين الرئيسيين للخام الروسي، وستكون موافقتهما بالغة الأهمية لتطبيق عقوبات ثانوية فعالة على ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم. ومن جانب آخر، هدد ترامب إيران بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى إتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.