جدري القرود، إسرائيل تعلن مقتل أسعد أبو شريعة، إيران تعلن الحصول على وثائق نووية إسرائيلية، عقوبات واشنطن علي قضاة المحكمة الجنائية، ألمانيا تخطط لبناء ملاجئ تحت الأرض، ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك
الأحد 8 يونيو 2025
أسوأ تفشي منذ 2022.. 45 إصابة بجدري القرود في غانا خلال شهر
سجلت غانا 45 إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود خلال شهر واحد، في أسوأ موجة تفشي منذ عام 2022. وذكرت هيئة الصحة الغانية في بيان أصدرته، يوم أمس السبت، أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة حتى الآن مشيرة إلى إطلاقها خطة إستجابة عاجلة تهدف إلى احتواء التفشي وتشمل التعرف المبكر على المصابين، وعزلهم، وتقديم العلاج اللازم لهم. ويأتي ذلك إضافة إلى تتبع المخالطين، وتطعيم العاملين في القطاع الصحي الأكثر عرضة للإصابة، إلى جانب تنفيذ حملة توعوية شاملة.
أسعد أبو شريعة.. من هو القيادي الذي أعلنت إسرائيل قتله؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، أنه قتل قياديا ميدانيا في غزة، أفادت تقارير إلى مسؤوليته المباشرة عن خطف شيري بيباس ونجليها وقتلهم. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد كتائب المجاهدين، أسعد أبو شريعة، في مدينة غزة شمالي القطاع المدمر، في عملية خاصة مشتركة للجيش وجهاز الأمن الدخلي (الشاباك). وذكرت تقارير أن أبو شريعة تولى قيادة كتائب المجاهدين الصغيرة نسبيا في السنوات القليلة الماضية. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو شريعة دخل مستوطنة نير عوز في السابع من أكتوبر 2023، وكان أحد القادة في الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وقال مسؤولون إسرائيليون أن أبو شريعة كان مسؤولا أيضا عن تجنيد مسلحين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي لتنفيذ هجمات. وخلال حرب غزة الحالية، لعبت "كتائب المجاهدين" دورا في تنسيق الهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع.
إيران تعلن الحصول على وثائق نووية إسرائيلية
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الإستخبارات الإيراني نفذ ما وصفته بـ"أكبر ضربة إستخباراتية في التاريخ" ضد إسرائيل، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل إسرائيل. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الإستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية، تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية، إلى داخل الأراضي الإيرانية. وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول "الحمولة" إلى مواقع وصفت بأنها "آمنة ومطلوبة". وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، مما يعكس حجم العملية وتعقيدها. وفي سياق متصل، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا، قبل 17 يوما، عن إعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة إرتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران. ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الإعتقالات والعملية الإستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية. وحتى هذه اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية في إسرائيل أي تعليق على الادعاءات الإيرانية، كما لم تؤكد أو تنفي الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها. يشار إلى أن التوتر الأمني والإستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية وإختراقات سيبرانية.
دعوات أوروبية للاتحاد بالتحرك ضد عقوبات واشنطن على قضاة المحكمة الجنائية
دعت بلجيكا وسلوفينيا إلى الركون إلى ما يعرف بـ" قانون الحظر الخاص بالإتحاد الأوروبي"، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية الأخيرة التي إستهدفت قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية. وقالت المفوضية الأوروبية في هذا الصدد، أنها لا تمتثل حاليا لهذا الطلب غير أنها ستراقب الآثار المترتبة على العقوبات الأمريكية على عدد من قضاة المحكمة الدولية ثم تنظر بعدها في أي خطوات أخرى ممكنة. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية جمدت بمقتضاها أصولهم في الولايات المتحدة بينهم إثنان أصدرا مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما يحقق القاضيان الآخران في جرائم حرب محتملة إرتكبتها القوات الأمريكية في أفغانستان. وحثت كل من بلجيكا وسلوفينيا الإتحاد الأوروبي على التذرع بما يسمى “قانون الحظر” الذي يحاول من خلاله الإتحاد الأوروبي عادة حماية الشركات الأوروبية من عواقب العقوبات التي تفرضها دول ثالثة يعتبرها الإتحاد غير قانونية. وقال مكسيم بريفو، وزير الخارجية البلجيكي، أنه في حين تعد هذه هي المرة الأولى التي يطبق فيها قانون الحظر دفاعا عن المحكمة الجنائية الدولية فإن بلجيكا تعتقد أنه من الضروري حماية إستقلال المحكمة ودورها الحاسم في تحقيق العدالة لأخطر الجرائم مؤكدا أن بلجيكا ستظل مؤيدا ثابتا للمحكمة ورسالتها. وأكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ضرورة أن تكون المحكمة الجنائية الدولية حرة في التصرف دون ضغوط. وقال رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، من جانبه، أن الإتحاد الأوروبي يدعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية التي وصفها بأنها حجر الزاوية في العدالة الدولية مشددا على أهمية سيادة القانون. وكانت، أنيتا هيبر، المتحدثة بإسم المفوضية الأوروبية، قد قالت يوم الجمعة الماضية:“سنراقب عن كثب تداعيات العقوبات ثم ننظر بعدها في أي خطوات أخرى محتملة في هذا الصدد”. جدير بالذكر أن “المحكمة الجنائية الدولية” تعمل منذ العام 2002 وتحاكم من بين آخرين المشتبه في إرتكابهم جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية والولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من بين أعضائها.
زيلينسكي ينتقد تشبيه ترامب للحرب الأوكرانية بـ"شجار أطفال": إستخفاف بالمعاناة
إنتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي شبه فيها الحرب في أوكرانيا بشجار بين طفلين في الحديقة، معتبرا أن هذا التصريح يظهر "عدم فهم حقيقي للمأساة التي يعيشها الشعب الأوكراني". وكان ترامب قد قال خلال لقائه مع المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، في البيت الأبيض: "أحيانا ترى طفلين صغيرين يتشاجران بجنون، يكرهان بعضهما البعض ويتقاتلان في الحديقة، وعندما تحاول الفصل بينهما؛ لا يريدان ذلك.. أحيانا يكون من الأفضل تركهما يتقاتلان قليلا ثم تتدخل لاحقا". وأشار ترامب، إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا قد تكون "صارمة للغاية"؛ لكنه لفت إلى إمكانية تأثيرها على أوكرانيا أيضا، قائلا: "يمكن تطبيق العقوبات على كلا البلدين... كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين للرقص". وأضاف أن مثل هذه الإجراءات ستطبق فقط عندما لا تكون هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب. من جهته، أعرب الكرملين عن استيائه من تصريحات ترامب، حيث قال المتحدث بإسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن "تشبيه الحرب بشجار أطفال لا يعكس حقيقة الصراع"، مؤكدا أن "ما يحدث يتعلق بوجود روسيا ومصالحها الوطنية وأمنها ومستقبلها".
ألمانيا.. خطط لبناء ملاجئ تحت الأرض إستعدادا لهجوم روسي
تعد ألمانيا خططا لبناء ملاجئ جديدة تحت الأرض محصنة ضد القنابل، وسط تنبيهات بضرورة الإستعداد لأي هجوم روسي خلال السنوات الأربع المقبلة. وقال، رالف تيسلر، رئيس المكتب الإتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، الذي يعد أهم مسؤول حكومي معني بحماية المدنيين في ألمانيا، أن أكبر إقتصاد في أوروبا "بحاجة إلى إدراك حقيقة الصراع"، وأن البلد في وضعه الحالي "غير مستعد بالشكل الكافي". وأضاف لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "لفترة طويلة، ساد إعتقاد سائد في ألمانيا أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الإستعداد، لكن هذا الوضع تغير. نحن قلقون بشأن خطر إندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا". ودعا تيسلر إلى بذل جهد وطني لتحديد الأنفاق ومحطات المترو والمرائب تحت الأرض ومواقف السيارات وأقبية المباني العامة، وتحويلها إلى ملاجئ وقائية "لإيجاد مساحة لمليون شخص بسرعة". وقال أن مكتبه سيقدم خطة شاملة في وقت لاحق من هذا الصيف. وأضاف أن "البلاد في سباق مع الزمن"، وأن الإعتماد على بناء ملاجئ جديدة غير كافي، موضحا أن مثل هذه الملاجئ ستستغرق وقتا طويلا للتخطيط والبناء وستكون باهظة التكلفة. ونتيجة لذلك، يجب إعادة النظر في الهياكل القائمة بعناية وسرعة أكبر، وفق تيسلر. وفي وقت سابق، من يوم أمس السبت، اعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية أن أمام الجيش الألماني 3 سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكنه من صد هجوم روسي محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقالت رئيسة المكتب الإتحادي للمشتريات العسكرية، أنيت لينيغك إمدن، لصحيفة "تاغشبيغل": "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجاهزية للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028". وقال المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، مؤخرا أن روسيا قد تكون قادرة إعتبارا من عام 2029، على "شن هجوم واسع على أراضي دول حلف الناتو". وأضافت لينيغك أن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل عام من ذلك، لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على إستخدامها". وجعل المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إعادة تسليح الجيش الذي عانى نقصا في التمويل لفترة طويلة، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الإشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وألمانيا المسالمة إلى حد كبير منذ الحرب العالمية الثانية، أهملت لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها وإعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي، التي أصبح الإعتماد عليها الآن محل شك في ظل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وبدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة، بعد إندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا نهاية فبراير 2022، لكن الواقع الجيوسياسي الجديد يرغم البلاد على تسريعها.
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من "عواقب وخيمة"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس السبت، أن علاقته بإيلون ماسك "إنتهت"، محذرا من أن رجل الأعمال الشهير سيواجه "عواقب وخيمة" إذا قام بتمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري. وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "ان بي سي نيوز": "إذا فعل ذلك، فسيتحمل العواقب - - عواقب وخيمة جدا"، رافضا الإفصاح عن طبيعة تلك العواقب. وأكد الرئيس الأميركي أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لتسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بين الرجلين. وعندما سئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: "لا". وعن ما إذا كانت العلاقة قد إنتهت نهائيا، قال: "أفترض ذلك، نعم". وقال ترامب: "لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه". ومتهما ماسك بعدم إحترام منصب الرئاسة، قال ترامب: "أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم المنصب... لا يمكنك أن تظهر عدم إحترام لمؤسسة الرئاسة". وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب، يوم الخميس الماضي، من بينها منشور محذوف لاحقا يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: "هذا يسمى أخبار قديمة - - حتى محامي إبستين قال أن لا علاقة لي بالأمر". وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما إنتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف بإسم "قانون الفاتورة الواحدة الجميلة" الذي أقره مجلس النواب. وفي المكتب البيضاوي، يوم الخميس الماضي، عبر ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك: "أنا محبط جدا. لقد ساعدت إيلون كثيرا... وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدا". وبعد تلك التصريحات، نشر ماسك تغريدات متتالية دعا فيها إلى عزل ترامب، كما هاجم السياسة الإقتصادية للرئيس الجمهوري، قائلا أنها "ستؤدي إلى ركود إقتصادي لاحقا هذا العام". ورد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بتصريحات أبرزها: "لا أمانع إنقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور"، وأقترح قطع الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصا سبيس إكس:"أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون... لطالما إستغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك". ويوم أمس السبت سئل ترامب عما إذا كان ينوي تنفيذ إقتراحه، فأجاب: "يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد". وأكد ترامب أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، قائلا أنه "واثق جدا" من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 يوليو. وأضاف: "الحزب الجمهوري لم يكن يوما موحدا بهذا الشكل... حتى أكثر من قبل ثلاثة أيام". وكان ماسك قد دعم ترامب ماليا بقوة في حملة 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الشهور الأولى من الإدارة، عين ترامب ماسك مسؤولا عن "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تسريحات جماعية وإغلاق وكالات فدرالية. وإختتم ترامب تصريحاته بالقول: "أعتقد أن هذا الخلاف كشف إيجابيات مشروع القانون... الناس بدأوا يهتمون أكثر، ورأوا مدى جدواه. من هذه الزاوية، كان ما فعله ماسك مفيدا... لكني أظن أنه من المؤسف أن يكون إيلون مكتئبا ومكسور القلب إلى هذا الحد."
سوق العمل الكندي يخالف التوقعات بإضافة 8800 وظيفة في مايو رغم إرتفاع البطالة
أظهر سوق العمل الكندي مرونة غير متوقعة في مايو، حيث أضاف 8800 وظيفة، مقارنة بتوقعات بإنخفاض قدره 11900 وظيفة. في غضون ذلك، إرتفع معدل البطالة قليلا إلى 7.0%، تماشيا مع التوقعات، مع ثبات مشاركة القوى العاملة، وفقا لتقرير صادر عن هيئة الإحصاء الكندية. وإستقر معدل التوظيف عند 60.8%، مما يعكس إستقرار المشاركة في سوق العمل على الرغم من ضعف خلق فرص العمل في الأشهر الأخيرة. وبينما كان الإرتفاع الرئيسي في مايو هامشيا، إلا أنه شكل مفاجأة إيجابية بعد شهر أبريل الذي شهد إستقرارا شبه كامل، ويأتي في ظل تزايد المخاوف بشأن ركود سوق العمل، وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية. وقادت النساء في سن العمل الأساسي المكاسب، حيث أضفن 42 ألف وظيفة، ورفعن معدل توظيفهن إلى 80.1%، متعافيات جزئيا من إنخفاض كبير في أبريل. ومع ذلك، إنخفض التوظيف بين الرجال في سن العمل الأساسي بمقدار 31 ألف وظيفة خلال الشهر، مما دفع معدل توظيفهم إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من سبع سنوات، باستثناء الإضطرابات الناجمة عن الجائحة. وعلى المستوى الإقليمي، سجلت مقاطعات بريتش كولومبيا ونوفا سكوشا ونيو برونزويك المكاسب وظيفيا، بينما إنكمش معدل التوظيف في مقاطعتي كيبيك ومانيتوبا. وظلت مقاطعة أونتاريو مستقرة خلال الشهر، مع تركز بعض أعلى معدلات البطالة في البلاد في المراكز الصناعية مثل وندسور (10.8%) وأوشاوا (9.1%). وظل نمو الأجور ثابتا، حيث إرتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 3.4% على أساس سنوي ليصل إلى 36.14 دولارا أمريكيا، وهو ما يعكس وتيرة أبريل. وظل إجمالي ساعات العمل دون تغيير على أساس شهري، على الرغم من إرتفاعه بنسبة 0.9% مقارنة بشهر مايو 2024، مما يشير إلى تحسن معتدل في إنتاجية العمل.
اليابان والإتحاد الأوروبي يتطلعان لإطلاق "تحالف تنافسي" لتعزيز التجارة
ذكرت مصادر دبلوماسية، يوم أمس السبت، أن اليابان والإتحاد الأوروبي يستعدان لإطلاق إطار عمل (تحالف) لتعزيز القدرة التنافسية لشركاتهما من خلال تعزيز التعاون التجاري والأمني الإقتصادي، وذلك في ظل مخاوف بشأن رسوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمركية وممارسات الصين التجارية. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن المصادر، قولها، أنه من المتوقع الإعلان عن إنشاء "تحالف التنافسية بين اليابان والإتحاد الأوروبي" خلال إجتماع قمة دوري يعقد في يوليو، حيث من المرجح أن يستضيف رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وستعزز هذه الخطوة جهود الجانبين الرامية إلى تعزيز النظام الإقتصادي، من خلال التعاون عبر إتفاقية تجارة حرة تزيل الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية بين الإقتصادين، اللذين يمثلان 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ووفقا للمصادر، ستعمل اليابان والإتحاد الأوروبي، في إطار هذا التعاون، معا على تنويع سلاسل توريد المعادن الأرضية النادرة.
"ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية
إتفق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، ورئيس كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونج، على العمل؛ للتوصل إلى إتفاق سريع بشأن التعريفات الجمركية. يأتي ذلك في أول إتصال هاتفي يجمع الرئيسين بعد إنتخاب الرئيس الكوري الجديد، في محاولة للتوصل إلى إتفاق خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية على كوريا الجنوبية التي ترتبط معها بإتفاقية تجارة حرة ثنائية. وقال مكتب الرئيس الكوري:" إتفق الرئيسان على بذل جهد للتوصل إلى إتفاق مرضي بشأن مشاورات التعرفة الجمركية في أقرب وقت ممكن، يمكن أن يرضى عنه كلا البلدين؛ ولتحقيق ذلك قررا تشجيع المفاوضات لتحقيق نتائج ملموسة".
كوريا الجنوبية تحتل المرتبة الثانية عالميا في طلبات بناء السفن خلال مايو
أظهرت بيانات قطاع بناء السفن، يوم أمس السبت، أن كوريا الجنوبية إحتلت المرتبة الثانية عالميا في طلبات بناء السفن الجديدة خلال شهر مايو الماضي. وحصلت أحواض بناء السفن الكورية الجنوبية على طلبات تبلغ 250 ألف طن إجمالي تعويضي لثماني سفن، وهو ما يمثل 15% من الإجمالي العالمي البالغ 1.66 مليون طن إجمالي تعويضي في الشهر الماضي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب). وإحتلت الصين المرتبة الأولى بـ 640 ألف طن إجمالي تعويضي لـ 42 سفينة، لتستحوذ على 39% من الإجمالي العالمي. ومن حيث تراكم الطلبات، إحتلت الصين المرتبة الأولى بـ 96.39 مليون طن إجمالي تعويضي، أو 59% من الإجمالي العالمي البالغ 163.44 مليون طن إجمالي تعويضي بنهاية مايو؛ بينما جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بـ 36.3 مليون طن إجمالي تعويضي، وهو ما يمثل 22% من الإجمالي العالمي.
المركزي الصيني يعزز إحتياطياته من الذهب للشهر السابع لتنويع حيازاته
واصل البنك المركزي الصيني رفع إحتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. وكشفت بيانات رسمية صادرة يوم أمس السبت أن بنك الشعب الصيني أضاف 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى إحتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية. وحققت أسعار السبائك إرتفاعا قياسيا خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيدا عن الدولار الأمريكي، وتعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملا جوهريا في إستمرار إرتفاع الأسعار. وعلى الصعيد العالمي، تضيف الجهات السيادية 80 طنا متريا من الذهب شهريا، قيمتها تعادل 8.5 مليار دولار وفقا للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "جولدمان ساكس". صعود الذهب إستفاد أيضا من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد إضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وإرتفاع المخاوف بشأن الأصول الأميركية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلا بفعل بعض الإنفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية. وفي سياق موازي، إرتفع إحتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ 3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.
"المركزي الروسي" يخفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس
خفض البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي بنحو 100 نقطة أساس إلى 20%. وذكر "المركزي"، في بيان يوم الجمعة الماضية، أن قرار الخفض جاء رغم إستمرار الضغوط التضخمية، مبينا أن الاقتصاد الروسي يعود إلى مسار نمو متوازن. وأكد "المركزي الروسي" أنه سيبقى على السياسة النقدية المتشددة بالقدر اللازم لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف في عام 2026 البالغ 4% على أن يظل عند ذلك الهدف. وأشار إلى أنه سيتم إتخاذ المزيد من القرارات بشأن سعر الفائدة الرئيسي؛ إعتمادا على سرعة وإستدامة إنخفاض التضخم وتوقعات التضخم.
"صندوق تروث سوشال للبتكوين".. مشروع شركة ترامب ميديا الجديد
قدمت مجموعة ترامب ميديا للإعلام والتكنولوجيا طلبا، وهو النموذج، S-1، إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لإطلاق صندوق بتكوين متداول في البورصة. وتهدف خطة صندوق "تروث سوشيال بتكوين" المتداول في البورصة إلى الإحتفاظ بعملة بتكوين بسعرها الفوري وإدراجها في بورصة نيويورك، وفق فايينشال تايمز. وتعد هذه أحدث خطوة من الشركة التابعة لترامب لدخول قطاع الأصول الرقمية. يأتي تقديم طلب صندوق بتكوين المتداول في البورصة بعد يومين من تقديم بورصة نيويورك، NYSE Arca ، النموذج، 19b-4 ، للحصول على موافقة التداول. وتم إطلاق صندوق بتكوين فوري جديد متداول في البورصة من خلال تقديم طلبين. وقد أدرجت ترامب ميديا شركة يوركفيل أميركا ديجيتال، ومقرها فلوريدا، كراعي للصندوق. وستتولى يوركفيل إدارة أنشطة الصندوق وإتخاذ القرارات الإستثمارية، بصفتها مستشارا بموجب قانون شركات الإستثمار. كما يشرح طلب، S-1 ، المخاطر المتعلقة بسياسات ترامب المتغيرة بشأن العملات المشفرة. ويبدو أن هذه الإشارات تمثل إضافة أساسية لأي صندوق بتكوين متداول في البورصة يقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. يأتي قرار الشركة في أعقاب محاولاتها الأخيرة لتعزيز حضورها في سوق العملات المشفرة. وفي مايو، أعلنت الشركة عن مبادرة بقيمة 2.5 مليار دولار أميركي لبناء خزينة بتكوين خاصة بها. كما أعلنت عن خطط لجمع الأموال من خلال بيع أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار وسندات قابلة للتحويل بقيمة مليار دولار أميركي. وأدى إعلان صندوق المؤشرات المتداولة، ETF ، إلى إنخفاض سعر سهم، TMTG، المتداول تحت رمز، DJT، بنسبة 8%. وجاء إنخفاض السهم في أعقاب التوترات العلنية بين دونالد ترامب وإيلون ماسك. ويرى المحللون أن هذا الإنخفاض ناجم عن الشكوك المحيطة بصندوق المؤشرات المتداولة والأحداث السياسية. وسيتنافس هذا الصندوق المتداول في البورصة مع بلاك روك وفيديليتي وغرايسكيل، التي تقدم حاليا صناديق بتكوين فورية. ويبلغ إجمالي أصول بتكوين في هذه الصناديق حوالي 126 مليار دولار. ورغم وجود منافسة، يسعى صندوق "تروث سوشيال بيتكوين" المتداول في البورصة إلى جذب الدعم السياسي وجذب إهتمام المستثمرين الأفراد. وفي حال الموافقة عليه، قد يعزز الصندوق دور السياسة في قطاع الأصول الرقمية، حيث تصر شركة ترامب ميديا على جعل العملات المشفرة عنصرا أساسيا في إستراتيجيتها المالية. وسيحدد قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مدى نجاح هذه الرؤية في سوق مثقلة باللوائح التنظيمية.
المستثمرون الأجانب يسحبون 37 مليار دولار من الأسهم الأميركية في مايو
سحب المستثمرون الأجانب في وول ستريت صافي 37 مليار دولار من الأسهم الأميركية في مايو، وهو أعلى مستوى في 12 شهرا على الأقل. ويمثل ذلك ثاني صافي سحب شهري على التوالي بعد 7 مليارات دولار في أبريل الماضي، بحسب بيانات غولدمان ساكس. وتظهر البيانات ذاتها أنه منذ بداية العام الجاري، سحب المستثمرون الأجانب صافي 31 مليار دولار من الأسهم الأميركية. ويتجه المستثمرون الأجانب إلى التخارج من الأسهم الأميركية، حتى مع تعافي السوق وبدء فترة التجميد المتبادل للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما في 10 أبريل. في حين كان الوضع مختلفا تماما خلال نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، حيث سجل صافي شراء وصل إلى 201 مليار دولار، مما يعكس تباينا حادا في توجهات المستثمرين الأجانب تجاه السوق الأميركية خلال الفترة الأخيرة. وتشكل الرسوم الجمركية أحد أبرز عوامل عدم اليقين التي تؤثر على الأسواق العالمية، حيث تهدد النزاعات التجارية المتكررة وفرض التعرفات الجمركية المتبادلة بين كبرى الإقتصادات بتباطؤ حركة التجارة العالمية وتعطيل سلاسل الإمداد. ويفاقم هذا المشهد الإقتصادي المتقلب حالة عدم اليقين بين المستثمرين، الذين يصبحون أكثر حذرا في إتخاذ قراراتهم الإستثمارية، خاصة في الأسواق الحساسة مثل الأسهم الأميركية.