الصحفيين الأجانب ودخول غزة، أمريكا ونزع سلاح حزب الله، تصريحات المرشد الإيراني، إدارة ترامب تخفض المساعدات الغذائية بسبب الإغلاق الحكومي، الصين وشراء القمح الأمريكي، التضخم في تركيا
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025
واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، يوم أمس الإثنين، بأن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل من أجل السماح للصحفيين الأجانب بدخول قطاع غزة. ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبت من إسرائيل السماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، الآن بعد أن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ووفق الصحيفة، بدأت واشنطن هذا الطلب في وقت سابق من العام الحالي، وقال ترامب نفسه للصحفيين، ردا على سؤال في أغسطس الماضي، أنه يود رؤية الصحفيين الأجانب يسمح لهم بدخول غزة، مع إشارته إلى أن الوضع هناك ليس آمنا. وقال أحد المسؤولين الأميركيين أن هناك أجزاء من غزة أكثر خطورة من غيرها، وأنه مع إستمرار سيطرة إسرائيل على النصف الشرقي من القطاع بعد بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، جددت إدارة ترامب طلبها بمنح الصحفيين حق الوصول إلى غزة، مع الإعتراف بأن هذه المسألة ليست أولوية قصوى لواشنطن. وفي 23 أكتوبر الماضي، منحت المحكمة العليا الدولة مهلة 30 يوما أخرى لتقديم تحديث لموقفها بشأن الدخول المستقل للصحفيين إلى قطاع غزة، وذلك ردا على التماس قدمته جمعية الصحافة الأجنبية يطالب بمثل هذا الدخول، وتم تقديم الإلتماس في عام 2024، وردت الدولة على ذلك في يونيو من العام الجاري. وخلال جلسة قصيرة في 23 أكتوبر الماضي، أشار القضاة الثلاثة الذين ترأسوا الجلسة إلى أن الظروف في غزة قد تغيرت بشكل جذري منذ أن قدمت الدولة ردها، بسبب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من ذلك الشهر، مشيرين إلى وجود الكثير من المخاطر الأمنية.
هوكشتاين يدعو إلى مسار لنزع سلاح حزب الله “تدريجيا”
قال المبعوث الأميركي السابق، آموس هوكشتاين، أن حزب الله في لبنان بات في وضع ضعيف سياسيا وعسكريا، داعيا إلى مسار تدريجي لنزع سلاحه. وأشار هوكشتاين إلى أن “لدى حزب الله نقطتي قوة تقليديتين، الأولى هي قوته العسكرية، والثانية هي نفوذه السياسي داخل لبنان“. وأوضح المبعوث الأميركي السابق: “الحزب حاليا في أضعف حالاته سياسيا، ربما ليس بنفس مستوى ضعفه قبل ستة أشهر، لكنه لا يزال ضعيفا، فالشعب لم يعد يريده”. وأضاف: “أما عسكريا، فأصف وضعه بأنه ضعيف جدا لمحاربة إسرائيل، لكنه قوي بما يكفي لمحاربة لبنان”. وتابع: “أنا أؤيد التوجه نحو نزع سلاح حزب الله تدريجيا. الحكومة اللبنانية صوتت على قرار لنزع سلاح الحزب، والآن يجب تنفيذ القرار، ولكن من دون ضغط مفرط على النظام يؤدي إلى إنهياره أو إندلاع حرب أهلية”. ولفت إلى أن “الجدول الزمني المعقول للتوقعات هو عدم وجود أسلحة ثقيلة جنوب نهر الليطاني، ثم نبدأ بإزالة الصواريخ بعيدة المدى، ثم ننتقل إلى الصواريخ متوسطة المدى”. وشدد على أنه “لا يجب الحديث عن نزع كامل لسلاح حزب الله خلال ستة أو ثمانية أشهر، لأن ذلك لم يتحقق إلا مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا“.
خامنئي: لا تعاون مع أميركا ما دامت تدعم إسرائيل
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم أمس الإثنين، أن طهران لن تتعاون مع الولايات المتحدة إلا إذا غيرت واشنطن سياستها في المنطقة، وتخلت عن دعمها لإسرائيل وسحبت قواعدها العسكرية. وقال خامنئي خلال تجمع طلابي في طهران بمناسبة الذكرى السنوية لإقتحام السفارة الأميركية عام 1979: “إذا تخلت الولايات المتحدة بشكل تام عن دعم النظام الصهيوني، وسحبت قواعدها العسكرية من المنطقة، وإمتنعت عن التدخل في شؤونها، فعندها يمكن النظر في إمكانية التعاون معها”. وأضاف أن “الولايات المتحدة بطبيعتها المتغطرسة لا تقبل إلا الخضوع”، مشددا على أن قوة إيران هي الضمانة الأساسية لحصانتها. تأتي تصريحات خامنئي بعد الحرب غير المسبوقة التي إندلعت بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت تدخلا أميركيا عبر قصف منشآت نووية إيرانية، وردت عليها طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 يونيو. وإنسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. وفي سبتمبر الماضي، أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات ضمن آلية “سناب باك”، بعد تفعيلها من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
إدارة ترامب تخفض المساعدات الغذائية لـ42 مليون أميركي
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أن المساعدات الغذائية لنحو 42 مليون أميركي ستخفض إعتبارا من نوفمبر الجاري، نتيجة إستمرار الإغلاق الحكومي الذي دخل شهره الأول. وأوضح مسؤول في وزارة الزراعة، في وثائق قضائية، أن الحكومة ستستخدم 4.65 مليارات دولار من صندوق الطوارئ لتمويل المدفوعات الخاصة ببرنامج “سناب“، وهو أكبر برنامج للمساعدات الغذائية العامة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيغطي نحو 50% فقط من المساعدات المخصصة للأسر المستحقة. وكانت وزارة الزراعة الأميركية قد خططت لوقف مدفوعات برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (”SNAP”) في الأول من نوفمبر، مشيرة إلى نقص التمويل الناجم عن الإغلاق الحكومي. ويدعم البرنامج واحدا من كل ثمانية أميركيين، وتبلغ كلفته نحو ثمانية مليارات دولار شهريا.
الصين تسعى لشراء القمح الأمريكي بعد توقف دام عاما
تسعى الصين إلى شراء القمح الأميركي فيما سيكون أول شراء لها منذ أكثر من عام، بعد الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين البلدين الأسبوع الماضي. وقال أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن أحد كبار مستوردي الحبوب في أكبر إقتصاد في آسيا قدم إستفسارات خلال عطلة نهاية الأسبوع حول شحنات أمريكية يتم تحميلها من ديسمبر إلى فبراير. ولم تشتري الصين أي قمح أميركي منذ أوائل أكتوبر من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، وتأتي الإستفسارات بعد أن استأنفت الدولة الآسيوية شراء فول الصويا الأميركي الأسبوع الماضي. والتزمت بكين بفتح أسواقها أمام الصادرات الزراعية الأمريكية، وفقا لبيان صحفي أصدره البيت الأبيض نهاية الأسبوع، عقب إجتماع الرئيس دونالد ترامب والزعيم الصيني، شي جين بينغ، في كوريا الجنوبية، يوم الخميس الماضي. كما أعلنت الحكومة الأمريكية أن الصين سترفع الرسوم الجمركية على القمح الأمريكي التي فرضت في مارس. وأصدرت الصين أيضا بيانا عقب القمة، قالت فيه أنها توصلت إلى توافق مع الولايات المتحدة بشأن توسيع التجارة الزراعية، لكنها لم تقدم تفاصيل. ويأتي الإهتمام المتجدد الواضح بالشحنات الأمريكية في الوقت الذي إنخفضت فيه واردات الصين الإجمالية من القمح إلى أقل من الثلث في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 حيث تحركت بكين لدعم الأسعار المحلية بسبب ضعف الطلب والإمدادات الوفيرة.
التضخم في تركيا يتراجع بأكثر من المتوقع إلى 33%
أظهرت بيانات رسمية نشرت، يوم أمس الإثنين، أن معدل التضخم في تركيا تراجع في أكتوبر إلى 32.87% على أساس سنوي و2.55% على أساس شهري. وقد تشجع المعدلات، التي جاءت أقل من المتوقع، البنك المركزي على إبطاء دورة التيسير النقدي لكن دون وقفها. وكان من المتوقع في إستطلاع أجرته رويترز أن يسجل التضخم 33.24% على أساس سنوي و2.83% على أساس شهري. ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي فقد إرتفعت أسعار المواد الغذائية 34.9% مقارنة مع أكتوبر من العام الماضي و3.4% مقارنة مع سبتمبر. وجاء التضخم مدفوعا بإرتفاع كبير في أسعار قطاع الإسكان التي زادت 50% على أساس سنوي. وكان التضخم السنوي قد سجل 33.3% في سبتمبر، فيما كان التضخم الشهري 3.2%.
مورجان ستانلي يرفع توقعاته لأسعار النفط بعد قرار أوبك+
رفعت مورجان ستانلي توقعاتها لأسعار النفط الخام على المدى القريب بعد قرار أوبك+ بتعليق زيادات الإنتاج. وأعلن البنك، يوم أمس الإثنين، أنه رفع تقديراته لسعر خام برنت إلى 60 دولارا للبرميل في النصف الأول من عام 2026، إرتفاعا من 57.50 دولارا. وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، يوم الأحد الماضي، أنهم يعتزمون وقف زيادات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، وهو أول توقف منذ بدء إستعادة الإمدادات المتوقفة في أبريل. وحتى لو لم يغير إعلان أوبك آليات توقعاتنا للإنتاج، فإنه يرسل إشارة مهمة، كما قال محللان، من بينهما، مارتين راتس، وشارلوت فيركينز، في المذكرة. وأضافا: “مع مشاركة أوبك، تقل التقلبات”. وأشار مورغان ستانلي إلى وجود “فجوة كبيرة” بين حصص أوبك والإنتاج. وتشير تقديرات البنك إلى زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في إنتاج المنظمة خلال الفترة من مارس إلى أكتوبر، وهو أقل بكثير من الزيادة المعلنة في الحصص والبالغة 2.6 مليون برميل يوميا. وتوقع مورغان ستانلي أن يستقر هذا الفائض في النصف الثاني من عام 2027، لترتفع الأسعار مجددا إلى 65 دولارا خلال هذه الفترة.
أسعار النفط تصعد عند التسوية بعد تعليق “أوبك+” زيادة الإنتاج في الربع الأول من 2026
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، بعد قرار مجموعة أوبك+ تعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، رغم تأثر السوق سلبا بمخاوف من وفرة معروض النفط وضعف بيانات المصانع في آسيا. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.19 % لتبلغ عند التسوية 64.89 دولار للبرميل. وإرتفع خام غرب تكساس الأميركي الوسيط سبع سنتات أو 0.11%، ليصل التسوية إلى 61.05 دولار. وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفون بإسم أوبك+، يوم الأحد الماضي، على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا لشهر ديسمبر، وهو نفس مستوى الزيادة لشهري أكتوبر ونوفمبر. وقالت المجموعة في بيان: “بعد ديسمبر وبسبب عوامل موسمية، قررت الدول الثماني أيضا تعليق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026”. وتعرض ميناء توابسي، أحد الموانئ النفطية الرئيسية في روسيا على البحر الأسود، لهجوم أوكراني بواسطة طائرات مسيرة، يوم الأحد الماضي، مما تسبب في حريق وأضرار لحقت بناقلة نفط واحدة على الأقل. وإنخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط لأكثر من 2% للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، مسجلين أدنى مستوى لهما خلال خمسة أشهر في 20 أكتوبر وسط مخاوف من وفرة المعروض والضغوط الإقتصادية المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية. وأظهر إستطلاع أجرته رويترز أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط دون تغيير إلى حد كبير، إذ عوض إرتفاع إنتاج أوبك+ وضعف الطلب المخاطر الجيوسياسية على المعروض. وتراوحت تقديرات فائض سوق النفط بين 0.19 و3 ملايين برميل يوميا. كما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، يوم الجمعة الماضية، أن إنتاج النفط الخام الأميركي إرتفع بمقدار 86 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليون برميل يوميا في أغسطس. ونفى الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أنه يفكر في شن ضربات داخل فنزويلا، في ظل توقعات متزايدة بأن واشنطن قد توسع قريبا عملياتها ضد تهريب المخدرات.
الذهب يرتفع عند التسوية مع تحول التركيز إلى بيانات رواتب القطاع الخاص الأميركي
إرتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف عند التسوية، يوم أمس الإثنين، متجاوزة مستوى 4000 دولار للأونصة، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف في القطاع الخاص الأميركي المقرر صدورها هذا الأسبوع لتقييم إحتمالات خفض إضافي لأسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي هذا العام. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.01% ليصل إلى 4002.12 دولار للأونصة. وإرتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.43% لتصل إلى 4013.70 دولار. وإنخفض المعدن، الذي حقق مكاسب بنسبة 53% هذا العام، بأكثر من 8% من أعلى مستوى قياسي سجله في 20 أكتوبر. وتأثرت الأسعار بإرتفاع الدولار وتقلص توقعات المستثمرين بشأن خفض الفدرالي الأميركي لمعدلات الفائدة، في أعقاب التصريحات المتشددة التي أدلى بها، جيروم باول، الأسبوع الماضي، كما تأثر المعدن النفيس سلبا بإنحسار التوتر التجاري بين أميركا والصين. وإستقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وكان البنك المركزي الأميركي قد خفض، يوم الأربعاء الماضي، معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليصل النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفدرالية إلى ما بين %3.75 و4.00%. وأظهرت بيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة “سي إم إي” أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 71% خفض معدلات الفائدة في ديسمبر، مقارنة بتوقعات تجاوزت 90% قبل تصريحات باول. ويزدهر الذهب غير المدر للعائدات عند إنخفاض أسعار الفائدة وفي أوقات عدم اليقين الإقتصادي. وصرح، أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، في مذكرة: “لا يزال توقف الذهب يبدو وكأنه فترة راحة، وليس إنهيارا. يفسر التراجع الموسمي، والضجيج المؤقت بشأن السياسة الصينية، وقوة الدولار هذا التراجع على المدى القصير، لكن لا شيء يغير السيناريو على المدى الطويل”. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، أنه إتفق مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين مقابل إتخاذ بكين إجراءات صارمة ضد تجارة مادة الفنتانيل غير المشروعة، واستئناف مشتريات فول الصويا الأميركي، وضمان إستمرار صادرات المعادن النادرة. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 48.41 دولارا للأونصة، وإنخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1566.40 دولارا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1424.88 دولارا.
أسهم Amazon تكسب أكثر من 100 مليار دولار في يوم واحد.. وسقوط حر لسهم Kimberly
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الإثنين مع إرتفاع كل من ناسداك المركب وS&P500 بدعم من صفقات الذكاء الإصطناعي، في حين تراجع مؤشر الداو جونز بضغط من قطاع الرعاية الصحية. وعلى صعيد السياسة النقدية، أصبحت الخطوة التالية للاحتياطي الفدرالي غير واضحة بشكل متزايد نظرا لنقص المؤشرات الإقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي المستمر إذ قدم مسؤولو الإحتياطي الفدرالي وجهات نظر متضاربة، حيث دافع محافظ الفدرالي، ستيفن ميران، عن ضرورة إجراء تخفيضات إضافية في معدل الفائدة، في حين صرح رئيس الفدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، بأنه متشكك في أي تخفيضات إضافية طالما أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من الهدف السنوي للبنك المركزي البالغ 2%. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل 226 نقطة في يوم الإثنين ليغلق عند أدنى مستوياته في أسبوع بضغط من إنخفاض سهمي الرعاية الصحية UnitedHealth و Merck. في حين إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.5% ليغلق بالقرب من ذروته القياسية. وأعلنت أكثر من 300 شركة من شركات مؤشر S&P500 عن نتائجها المالية. ومن بين هذه الشركات، تجاوزت نتائج 83% منها توقعات المحللين، وفقا لأحدث بيانات LSEG. وقفز سهم Amazonبنسبة 4% في جلسة الإثنين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، لتضيف الشركة نحو 105 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان الشركة عن إبرامها صفقة بقيمة 38 مليار دولار مع OpenAI للسماح لشركة ChatGPT بتشغيل وتوسيع نطاق أحمال عمل الذكاء الإصطناعي الخاصة بها على البنية التحتية السحابية لخدمات أمازون ويب. وهبطت أسهم Kimberly-Clark بنسبة 15% في جلسة الإثنين ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ عام 1987. وجاءت هذه الخسائر بعد الكشف عن أن شركة السلع الإستهلاكية ستشتري شركة Kenvue المصنعة لدواء “تايلينول”، بأكثر من 40 مليار دولار.
الأسواق الأوروبية تتباين عند الإغلاق في مستهل شهر نوفمبر
تباينت الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع والشهر الجديد، يوم أمس الإثنين، وسط ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بقرارات البنوك المركزية وإعلانات الأرباح الفصلية. وإرتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2%، مغلقا عند 572.01 نقطة. وأغلق مؤشر فوتسي البريطاني متراجعا بنسبة 0.16% إلى 9.701.37 نقطة. بينما أضاف مؤشر داكس الألماني ما يقرب من 0.6% في ختام التداولات. وإنخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.1% ليسجل عند الإغلاق 8.109.79 نقطة. وإستهلت شركة الطيران منخفض التكلفة، رايان إير، موسم إعلان النتائج، إذ أفصحت عن أرباح صافية بلغت 1.72 مليار يورو (1.98 مليار دولار) في الربع الثاني، و2.54 مليار يورو في النصف الأول من العام، بزيادة قدرها 42%، جاءت متوافقة مع تقديرات المحللين. كما أعلنت الشركة عن إرتفاع إيرادات النصف الأول بنسبة 13% لتصل إلى 9.82 مليار يورو. ومن المقرر أن تلي نتائج رايان إير مجموعة من إعلانات الأرباح خلال الأسبوع، تشمل شركات بي بي وفيراري وأرامكو، اليوم الثلاثاء، ثم، بي إم دبليو وفيستاس، يوم الأربعاء. أما يوم الخميس، فستعلن نتائج كل من كومرتس بنك ودياجو وراينميتال وأسترازينيكا وميرسك، فيما ستصدر ريشمونت نتائجها الأحدث يوم الجمعة. وتصدرت شركات صناعة السيارات الأوروبية مكاسب يوم الإثنين، حيث إرتفعت أسهم رينو بنحو 2%، بعد أن صرح، فابريس كامبوليف، رئيس قسم النمو في شركة صناعة السيارات الفرنسية، برغبة الشركة في الشراكة مع المزيد من الشركات المصنعة العالمية لتصنيع وبيع المركبات، عقب إتفاقية مع شركة جيلي الصينية. ومن بين شركات صناعة السيارات الأخرى التي حققت مكاسب يوم الإثنين، إرتفعت أسهم مرسيدس - بنز بنسبة 2.2%، وفولكس فاغن بنسبة 2.2%، بينما إرتفعت أسهم بورش بنسبة 1.3%. وبشكل عام، إرتفع مؤشر ستوكس 600 للسيارات وقطع الغيار بنسبة 1%. وسيعلن البنك المركزي السويدي ريكسبنك قراره بشأن معدلات الفائدة، يوم الأربعاء، تليه يوم الخميس سياسة بنك إنكلترا النقدية، وسط إنقسام بين المحللين حول ما إذا كان البنك سيبقي على المعدلات دون تغيير أو سيبدأ بخفضها. كما سيصدر بوندسبنك الألماني تقريره الأحدث حول الإستقرار المالي. وفي الأسواق الأميركية، لم تشهد العقود الآجلة للأسهم تغيرا يذكر صباح الإثنين، فيما جاءت تداولات أسواق آسيا والمحيط الهادئ متباينة. ويقيم المستثمرون في آسيا بيانات نشاط المصانع في الصين عقب صدور مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر من مؤسسة ريتينغ دوغ، والذي أظهر تباطؤ النشاط الصناعي إلى 50.6 نقطة، أدنى من توقعات المحللين البالغة 50.9 نقطة ومن مستوى سبتمبر البالغ 51.2 نقطة. أما البيانات الرسمية الصادرة يوم الجمعة عن المكتب الوطني للإحصاءات في الصين، فقد أظهرت إنكماش النشاط الصناعي إلى 49.0 نقطة في أكتوبر، وهو أدنى مستوى خلال ستة أشهر.



