مباحثات أمريكا وإسرائيل، الرد علي إيران، إعصار ميلتون، تفكيك شركة جوجل، محضر إجتماع الفيدرالي
الخميس 10 أكتوبر 2024
البيت الأبيض يكشف تفاصيل المكالمة الهامة بين بايدن ونتنياهو
قال البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لإستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وأفاد البيت الأبيض في بيان بشأن المكالمة، بأن بايدن إستنكر هجوم إيران بصواريخ باليستية على إسرائيل. ووفق البيان فإن "بايدن ونتنياهو بحثا الوضع الإنساني في غزة". وشدد البيان على أن بايدن "عاود التأكيد في إتصاله مع نتنياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله". وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة. وإختتم البيان بالقول أن "بايدن ونتنياهو إتفقا على البقاء على إتصال وثيق في الأيام المقبلة". وكانت شبكة "أي بي سي نيوز" قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله، أن المكالمة بين بايدن ونتنياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران. وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتنياهو "ناقشا مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل مطول". وأوضح المسؤول أن "أجواء المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت ودية على الرغم من العلاقة المتوترة بينهما". وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتنياهو ناقشا "خلال الإتصال إحتمالات الرد الإسرائيلي على إيران. وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم". وأضافت القناة: "يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي". وأشارت القناة إلى أن بايدن قال أن "على إسرائيل أن تبدأ بالتخطيط للمرحلة التي ستلي القتال في جبهة لبنان".
وزير الدفاع الإسرائيلي: الرد على إيران سيكون قاتلا ومفاجئا
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم أمس الأربعاء، بشن ضربة قاتلة ومفاجئة على إيران، ردا على إطلاق طهران صواريخ باليستية في الأول من أكتوبر الجاري على أهداف إسرائيلية. وقال غالانت خلال زيارة لشعبة الإستخبارات: "الهجوم الإيراني كان عدوانيا لكنه غير دقيق، من ناحية أخرى هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف". وأضاف: "لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا الإيرانيون بها منذ فترة قصيرة، كانت هذه الهجمات عدوانية، لكن هذه الهجمات فشلت لأنها لم تكن هجمات دقيقة، ولم يصب سلاح الجو بأذى، ولم تتضرر طائرة واحدة، ولم يصب جندي واحد، ولم يصب مدني واحد بأذى". وأضاف الوزير الإسرائيلي: "سيكون هجومنا مميتا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، فلن يفهموا ما حدث وكيف حدث وسترون النتائج". وأوضح أن هناك عملية تنسيق "من الجنود إلى رئيس الأركان إلى وزير الدفاع إلى رئيس الوزراء، سلسلة القيادة بأكملها متسقة ومحددة حول هذه المسألة". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف، يوم أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، اليوم الخميس، إجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران". ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن "الإنتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
بعد نزوح أكثر من مليون شخص.. حكومة لبنان تدرس حلا جديدا
أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم أمس الأربعاء، أنها تدرس إقامة بيوت جاهزة لإيواء النازحين في أراضي عامة مفتوحة، بالتعاون مع جهات مانحة. يأتي هذا بعدما تسبب القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان في تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص، غالبيتهم الساحقة في الأسبوعين الأخيرين. وقال رئيس لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة، ناصر ياسين، بعد إجتماع للجنة ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي: "هناك ورقة عمل حول الخيارات المتاحة لمراكز إيواء منها ما يتعلق بإقامة بيوت جاهزة في بعض الأراضي العامة المفتوحة". وأضاف: "هناك خرائط باتت موضوعة لكن الأمر يعتمد على عدة معايير.. لها علاقة بموضوع البنية التحتية وكذلك بالموضوع الإجتماعي والأمني". وأشار ياسين إلى وجود مكانين "يمكن إقامة بيوت جاهزة بالتعاون مع الدول الصديقة ومنها دول عربية أبدت إستعدادها لتغطية إنشاء هذه القرى"، من دون أن يحدد موقعهما أو هوية الدول المتوقع مساهمتها في المشروع. وهذه أول مرة تعلن فيها الحكومة عن مناقشة إقتراح مماثل. ويأتي عبء النزوح في وقت معاناة لبنان منذ 5 سنوات تحت وطأة إنهيار إقتصادي، باتت معه مؤسسات الدولة عاجزة عن توفير الإحتياجات الرئيسية للسكان البالغ عددهم قرابة ستة ملايين. وتشكل إعادة الإعمار في مرحلة لاحقة تحديا هائلا تعجز السلطات وفق إمكانياتها الراهنة عن إدارته وتحمل كلفته. ويتواجد نحو نصف النازحين في مراكز إيواء في بيروت ومحافظة جبل لبنان المجاورة، في وقت بلغت 807 مراكز إيواء من إجمالي ألف قدرتها الإستيعابية القصوى، وفق السلطات. ويتوزع الآخرون لدى أقاربهم أو في شقق مستأجرة، ويبيت البعض في مساحات عامة في بيروت.
بايدن يعلن الطوارئ في ولاية فلوريدا بسبب إعصار "ميلتون"
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا؛ بسبب إعصار ميلتون الذي إشتد إلى الفئة الخامسة والقصوى، وتعهد بتوفير الوقود. ودعا الرئيس الأمريكي - في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبته، كامالا هاريس، أوردته قناة "الحرة" الأمريكية يوم الأربعاء - سكان فلوريدا إلى إتباع التعليمات تحسبا للإعصار، وقال أنها "مسألة حياة أو موت. وهذه ليست مبالغة". وحذر بايدن من إنتشار معلومات مضللة عن الإعصار وصفها بأنها "سخيفة" والتي تتحدث عن أن الحكومة سوف توفر فقط 750 دولارا فقط لكل شخص متضرر. من جانبها، قالت هاريس أن الإدارة "تعمل من دون توقف لتوفير المساعدات وتعمل مع السلطات المحلية للإستفادة من الموارد المتاحة بطريقة فعالة". وقالت أنه حتى الآن أرسلت الإدارة نحو ألف عنصر إلى فلوريدا للتحضر للإعصار. وأضافت هاريس: "أدعو سكان فلوريدا، خاصة مدينة تامبا، إلى أخذ العاصفة على محمل الجد"، مشيرة إلى أن هذا الإعصار سيكون "تاريخيا وفتاكا". وتعهدت نائبة الرئيس الأمريكي بأن الإدارة سوف تفعل كل ما في وسعها لحماية سكان فلوريدا وإعادة الإعمار مثلما فعلت مع ولايات أخرى. وهددت هاريس بمحاسبة أي جهة سوف تستغل الأزمة لرفع أسعار الوقود والغذاء وغيرها من السلع على المستهلكين. ويهدد ميلتون بإحداث دمار هائل في مناطق مثل تامبا وسانت بطرسبرج بالولاية بشكل غير مسبوق منذ نحو قرن. وإعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، أعيد تصنيف ميلتون على أنه إعصار من الفئة الخامسة على مقياس من خمس درجات، برياح تبلغ سرعتها القصوى 270 كيلومترا في الساعة، وفق ما أفاد المركز الوطني للأعاصير.
أمريكا تسعى لتفكيك جوجل ضمن قضية لمكافحة الإحتكار
تدرس وزارة العدل الأمريكية، التقدم بطلب إلى قاضي فيدرالي لإجبار شركة جوجل على بيع أجزاء من أعمالها، من أجل القضاء على إحتكارها للبحث عبر الإنترنت .وفي ملف قدم للمحكمة يوم الثلاثاء الماضي، قال المدعون الفيدراليون أيضا أن القاضي قد يطلب من المحكمة فتح البيانات الأساسية التي تستخدمها جوجل لتشغيل محرك البحث الشامل ومنتجات الذكاء الإصطناعي للمنافسين. وكتب مسؤولو مكافحة الإحتكار في الملف المقدم إلى المحكمة: "لأكثر من عقد من الزمان، سيطرت جوجل على قنوات التوزيع الأكثر شعبية، مما ترك المنافسين مع حافز ضئيل أو معدوم للتنافس على المستخدمين". وأضافوا: "أن معالجة هذه الأضرار بشكل كامل لا تتطلب إنهاء سيطرة جوجل على التوزيع اليوم فحسب، بل تتطلب أيضا ضمان عدم قدرة جوجل على التحكم في توزيع الغد". ولتحقيق هذه الغاية، قالت الوزارة أنها تدرس طلب إجراء تغييرات هيكلية، لمنع جوجل من الإستفادة من منتجات مثل متصفح كروم، ونظام التشغيل أندرويد، ومنتجات الذكاء الإصطناعي أو متجر التطبيقات لصالح أعمال البحث الخاصة بها. ويبدو أن المدعين العامين، يركزون أيضا على إتفاقيات البحث الإفتراضية لجوجل في الملف، وقالوا أن أي مقترحات علاجية ستسعى إلى الحد من هذه الصفقات أو حظرها. وقالت لي آن مولولاند، نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في جوجل، ردا على الملف أن وزارة العدل "أرسلت بالفعل طلبات تتجاوز بكثير القضايا القانونية المحددة" في هذه القضية، و"قد يكون لتجاوز الحكومة لصلاحياتها في صناعة سريعة الحركة عواقب سلبية غير مقصودة على الإبتكار الأمريكي والمستهلكين الأمريكيين". وفي أغسطس الماضي، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أميت ميهتا، بأن محرك البحث التابع لشركة جوجل يستغل هيمنته بشكل غير قانوني لسحق المنافسة وخنق الإبداع. وقد حدد جدولا زمنيا، لمحاكمة الحلول المقترحة في الربيع المقبل، ويخطط لإصدار قرار بحلول أغسطس 2025. وقد أعلنت شركة جوجل بالفعل أنها تخطط لاستئناف حكم ميهتا، ولكن يتعين على عملاق التكنولوجيا الإنتظار حتى يتوصل إلى حل قبل القيام بذلك. ويتوقع جورج هاي، أستاذ القانون في جامعة كورنيل والذي كان كبير خبراء الاقتصاد في قسم مكافحة الإحتكار بوزارة العدل الأمريكية خلال معظم فترة السبعينيات، أن تستغرق عملية الاستئناف ما يصل إلى خمس سنوات.
الكويت تستضيف إجتماع "أوابك" لمناقشة ميزانية 2025 وإعادة الهيكلة
أعلن الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، جمال اللوغاني، أن دولة الكويت ستستضيف الإجتماع 171 للمكتب التنفيذي لمنظمة أوابك الذي سيعقد اليوم الخميس، بمشاركة أعضاء المكتب؛ لمناقشة الميزانية التقديرية لعام 2025، وإعادة الهيكلة. وسيترأس هذا الإجتماع مشعل بن جبر آل ثاني، ممثل دولة قطر في المكتب التنفيذي للمنظمة، التي لها رئاسة الدورة لعام 2024. وأشار جمال اللوغاني إلى أن هذا الإجتماع سيناقش عددا من البنود الموضوعة على جدول أعماله، والتي من أهمها البند المتعلق بمشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2025. كما سيناقش الإجتماع وفق "اللوغاني" البند الخاص بإستعراض آخر المستجدات المتعلقة بدراسة تطوير أعمال منظمة أوابك، وإعادة هيكلتها وإعادة النظر في النظم والقوانين التي تحكم عملها، بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة إذ سيتم إستعراض آخر الخطوات المتخذة بشأن إنجاز هذا المشروع في الوقت المحدد له.
محضر إجتماع الفيدرالي في سبتمبر يظهر جدلا حول مقدار خفض الفائدة
واجه رئيس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بعض المعارضة بشأن خفض سعر الفائدة البالغ نصف نقطة في سبتمبر، حيث فضل بعض مسؤولي السياسة النقدية خفضا أصغر بمقدار ربع نقطة. "ولاحظ بعض المشاركين أنهم كانوا يفضلون خفض النطاق المستهدف للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الإجتماع، وأشار عدد قليل من المشاركين الآخرين إلى أنه كان بإمكانهم دعم مثل هذا القرار"، وفقا لمحضر إجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في 17-18 سبتمبر الصادر يوم الأربعاء في واشنطن. وقال جميع المشاركين أنه من المناسب خفض تكاليف الإقتراض. وخفض محافظو البنوك المركزية الأميركية سعر الإقراض المرجعي بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر الماضي، وهي خطوة حاسمة لحماية النمو الإقتصادي مع تراجع التضخم الراسخ وإرتفاع المخاطر التي تهدد سوق العمل. إحدى القضايا التي تهم عددا من المسؤولين هي أن مثل هذه الخطوة الكبيرة تعد غير متوافقة مع نيتهم خفض أسعار الفائدة تدريجيا. وجاء في المحضر: "أشار العديد من المشاركين إلى أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كان سيعد متماشيا مع المسار التدريجي لعودة السياسة النقدية إلى طبيعتها والذي من شأنه أن يتيح لصانعي السياسات النقدية الوقت لتقييم درجة تقييد السياسة مع تطور الإقتصاد". وبينما كانت المحافظة ميشيل بومان هي الصوت المخالف الوحيد ضد هذه الخطوة، كشف المحضر عن إنقسام بين المسؤولين أعمق مما يوحي به القرار والذي شهد شبه إجماع في التصويت. ويشير ذلك إلى أن باول قاد اللجنة إلى خطوة أكبر. وبعد مرور أكثر من عام على الحفاظ على تكاليف الإقتراض عند أعلى مستوياتها خلال عقدين لكبح التضخم، رأى جميع المشاركين تقريبا أن المخاطر الصعودية على توقعات التضخم تضاءلت، في حين تزايدت المخاطر السلبية على العمالة. وأظهرت التوقعات التي نشرت بعد الإجتماع مجموعة من وجهات النظر حول مدى خفض الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وفضل سبعة مسؤولين خفض الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في 2024، في حين فضل إثنان 50 نقطة أساس فقط. وحدد عشرة من صناع السياسات النقدية نقطة مئوية أو أكثر من التخفيضات. وبعد الخفض الضخم للفائدة في سبتمبر، يتوقع المستثمرون تعديلا بمقدار ربع نقطة في كل من إجتماعي السياسة النقدية المتبقيين لبنك الإحتياطي الفيدرالي هذا العام، وفقا لأسواق العقود الآجلة. باول منح الأولوية لإعادة التضخم إلى هدف الإحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ولكنه مصمم على تجنب الإضرار بالنمو الإقتصادي في هذه العملية. وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب القرار، وصف باول هذه الخطوة بأنها حماية ضد المزيد من التراجع في سوق العمل. وأظهرت البيانات الصادرة في أوائل سبتمبر قبل الإجتماع زيادة أضعف من المتوقع بالتوظيف في أغسطس، وتعديلات بالخفض لنمو الوظائف في الأشهر السابقة. في حين أن توقعات مسؤولي الإحتياطي الفيدرالي لمعدل البطالة كانت أعلى قليلا، إلا أن توقعاتهم للنمو في النصف الثاني من هذا العام "خفضت" إستجابة لضعف سوق العمل، حسبما أظهر المحضر. وتشير أرقام سوق العمل المنشورة منذ الإجتماع إلى زيادة قوة التوظيف، وإنخفاض معدل البطالة إلى 4.1%. وأظهر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر، والذي صدر الأسبوع الماضي، أن أصحاب العمل الأميركيين أضافوا 254 ألف وظيفة، وهو أكبر تقدم شهري منذ مارس. وغطت مناقشات بنك الإحتياطي الفيدرالي أيضا الميزانية العمومية للبنك المركزي. وجاء في المحضر: "ناقش العديد من المشاركين أهمية الإشارة إلى أن التخفيض المستمر في الميزانية العمومية للإحتياطي الفيدرالي يمكن أن يستمر لبعض الوقت حتى مع قيام اللجنة بتخفيض النطاق المستهدف لسعر فائدة التمويل لدى الإحتياطي الفيدرالي".
الذهب يتراجع للجلسة السادسة مع إرتفاع الدولار وتقلص توقعات خفض كبير للفائدة
إستمر الذهب في التراجع للجلسة السادسة على التوالي خلال تعاملات يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر، وذلك مع إرتفاع الدولار وإنخفاض التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة الأميركية. وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2607.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:39 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1839 بتوقيت غرينتش). وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% إلى 2626 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز. ووصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في نحو شهرين، وهو ما جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى. وأشار محضر إجتماع الفدرالي الأميركي يومي 17 و18 سبتمبر، والذي خفض خلاله سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى أن وتيرة التخفيضات المستقبلية لن يتم تحديدها من خلال تخفيض أولي كبير. وتتوقع الأسواق الآن إحتمالا بنسبة 76% لخفض الإحتياطي الفدرالي بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وفقا لأداةCME FedWatch . ويعتبر الذهب، الذي لا يد عائدا، إستثمارا مفضلا وسط إنخفاض أسعار الفائدة. وقالت رئيسة الإحتياطي الفدرالي في دالاس، لوري لوغان، أنها تريد تخفيضات أصغر في المستقبل، بالنظر إلى المخاطر الصعودية "التي لا تزال حقيقية" للتضخم، و"الشكوك الكبيرة" بشأن التوقعات الإقتصادية. وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI)، ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) المقرر صدورهما يومي الخميس والجمعة على التوالي، لمزيد من الأفكار حول توقعات أسعار الفائدة. وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 30.46 دولار للأونصة. وإستقر البلاتين عند 949.91 دولار، بينما إرتفع البلاديوم 1.6% إلى 1038.25 دولار.
النفط يتراجع مع تغلب زيادة المعروض على مخاطر الشرق الأوسط والإعصار ميلتون
هبطت أسعار النفط بأكثر من دولار يوم الأربعاء مع تغلب زيادة المخزونات الأمريكية على زيادة مخاطر تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط والإعصار ميلتون في الولايات المتحدة. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.78%، إلى 76.58 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 0.45%، إلى 73.24 دولار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام قفزت 5.8 مليون برميل إلى 422.7 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات محللين في إستطلاع لرويترز بزيادة قدرها مليوني برميل. وقد ضغطت التقديرات المتزايدة على أسعار النفط التي كانت متذبذبة بالفعل بعد أن خالفت الحكومة في بكين توقعات المتداولين بشأن المزيد من التحفيز الصيني، والتي يبدو أنها تعتقد أن التحفيز الحالي كافي. وإرتفعت أسعار الخامين بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة بعد تراجعها يوم الثلاثاء الماضي بأكثر من 4% بسبب إحتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأسواق ظلت حذرة من هجوم محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية. وذكرت الصين أنها واثقة تماما من تحقيق هدفها للنمو للعام بأكمله لكنها أحجمت عن إتخاذ خطوات مالية أقوى، مما أصاب المستثمرين الذين راهنوا على زيادة الدعم للإقتصاد بخيبة أمل. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء ضعف الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بسبب تباطؤ النمو. وواصل الطلب الضعيف دعم التوقعات الأساسية. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 بسبب ضعف النشاط الإقتصادي في الصين وأمريكا الشمالية.
أسهم Alphabet تخسر 32 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Boeing يهوي لأدنى مستوى في عامين
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الأربعاء بعد الإعلان عن محضر إجتماع الفدرالي وقبيل بيانات التضخم المرتقبة وبداية موسم أرباح الربع الثالث، إذ أظهر محضر إجتماع الإحتياطي الفدرالي لشهر سبتمبر أن "أغلبية كبيرة" من المسؤولين أيدوا خفضا كبيرا في معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. ولكن كان هناك إتفاق أوسع على أن هذه الخطوة لن تلزم المركزي بأي وتيرة معينة من التخفيضات في المستقبل. كما تتجه الأنظار إلى أرباح الربع الثالث، حيث من المقرر أن تقدم البنوك الكبرى تقاريرها يوم الجمعة. ويبلغ معدل نمو الأرباح المتوقع لمؤشر S&P500 نحو 5%، وفقا لتقديرات LSEG . وبلغت إحتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر 80% وفقا لأداة FedWatch، وبلغت إحتمالات إبقاء الفائدة دون تغيير 19%. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 1% أي ما يعادل 432 نقطة في جلسة الأربعاء ليغلق فوق مستويات 42500 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.7% ليغلق فوق 5790 نقطة لأول مرة في تاريخه، كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% رغم خسائر أسهم جوجل. وإنخفضت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة مع إستمرار المستثمرين في التساؤل عما إذا كانت الصين ستعلن عن تدابير تحفيزية جديدة. وإنخفضت أسهم مجموعة Alibaba وPDD. وتراجع سهم Alphabet بنسبة 1.5% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في أسبوعين لتفقد الشركة حوالي 32 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن قالت وزارة العدل الأمريكية أنها تدرس تفكيك أعمال "Google" عقب صدور حكم يدينها بإرتكاب ممارسات إحتكارية. وقالت الوزارة أنها قد تطلب من قاضي إجبار Google على التخلي عن أجزاء من أعمالها، وتشمل هذه متصفح الويب Chrome ونظام التشغيل Android ، للحد من إحتكارها للبحث. وتراجع سهم Boeing بأكثر من 3% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في عامين بعد إنهيار المحادثات بين الشركة ونقابة التصنيع الرئيسية. وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت الشركة عن ربحية سهم معدلة بقيمة 2.31 دولارا في الربع المالي الثالث، أي أعلى من التوقعات البالغة 2.29 دولار. وقالت "ستيفاني بوب"، مديرة العمليات لدى شركة Boeing أن إتحاد العمال قدم مطالب غير قابلة للتفاوض تتجاوز بكثير ما يمكن قبوله إذا أرادت صانعة الطائرات أن تحافظ على قدرتها على المنافسة، وأعلنت التوقف عن التفاوض وسحب العروض السابقة.
الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة 0.6 % مع ترقب التضخم الأمريكي
صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي يوم الأربعاء 0.6% مدفوعا بصعود قطاع السيارات 1.1% ليكون ضمن أعلى القطاعات الرابحة. وكان القطاع قد سجل خسائر في أغلب هذا العام. وأغلقت الأسهم الأوروبية على إرتفاع لتتعافى من خسائر في الجلسة السابقة، وسط تركيز المستثمرين على خفض الفائدة المقبل وتقرير التضخم الأمريكي المهم الذي يصدر هذا الأسبوع. وتقدم سهم شركة كونتيننتال 7.2% بعدما توقعت الشركة الألمانية لتصنيع قطع غيار السيارات تحسن الأرباح في وحدتها للسيارات في الربع الثالث. فيما تفوق مؤشر داكس الألماني على ستوكس بتسجيله قفزة بلغت 1%. وكان ستوكس 600 قد لامس أدنى مستوى منذ أسبوعين يوم الثلاثاء الماضي متأثرا بهبوط قطاعي التعدين والسلع الفاخرة، إذ يشعر المستثمرون بالإحباط بسبب عدم إتخاذ بكين خطوات تحفيزية جديدة. وتتضمن البيانات الرئيسة الأخرى هذا الأسبوع محضر أحدث إجتماعات الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) وأسعار المستهلكين الأمريكيين وتقارير أرباح البنوك الأمريكية. وكان المركزي الأمريكي قد خفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس الشهر الماضي. ويتوقع مستثمرون خفض تكاليف الإقتراض مرتين أخريين هذا العام بواقع 25 نقطة أساس في كل مرة. وتشير توقعات الأسواق المالية إلى أن المتعاملين يتوقعون بشكل شبه كلي خفض المركزي الأوروبي تكاليف الإقتراض 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ويتوقعون فرصة نسبتها 94% في أن ييسر السياسة النقدية مرة أخرى في ديسمبر.