لقاء الرئيس الأمريكي والرئيس السوري، سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف ضد داعش، إدارة ترامب تعلق قانون قيصر، إسرائيل تلوح بإستخدام القوة لفرض الهدنة في لبنان وغزة، الكنيست ومشروع إعدام الأسري
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
ترامب: لدي ثقة في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنه على وفاق مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، وعبر عن ثقته في أنه سيتمكن من أداء مهام منصبه. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: نعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا. وتابع قائلا أن الرئيس الشرع “على علاقة جيدة جدا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“. وعقد الشرع جلسة مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، يوم أمس الإثنين. وقالت الوكالة السورية للأنباء، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وحضر المباحثات، وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين. وجاء الإجتماع بين الرئيسين السوري والأميركي بعدما وافق مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، على طلب أميركي برفع سلسلة من العقوبات المفروضة على الشرع، وأعضاء بحكومته. وصرحت، كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن زيارة الإثنين “جزء من جهود الرئيس الدبلوماسية للقاء أي جهة حول العالم سعيا لتحقيق السلام”. يشار إلى أن ترامب التقى الشرع لأول مرة في شهر مايو الماضي في المملكة العربية السعودية.
سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد “داعش”
قال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، يوم أمس الإثنين، أن سوريا وقعت إعلان تعاون سياسيا مع التحالف الدولي لهزيمة “داعش”. وأضاف المصطفى على “إكس”: “الإتفاق سياسي ولا يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية”. وكانت الخارجية السورية قد قالت، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة أكدت مجددا دعمها للتوصل إلى إتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا. وجاء ذلك عقب إجتماع بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ونظيريه السوري، أسعد الشيباني، والتركي، هاكان فيدان، وذلك على هامش زيارة الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى واشنطن. وأشارت الخارجية السورية إلى أن “المجتمعين إتفقوا على المضي قدما في إتفاقية دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري”.
إدارة ترامب تعلق قانون قيصر 180 يوما وتدعو لإلغائه نهائيا
قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، لشبكة فوكس نيوز، يوم أمس الإثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستصدر تعليقا لمدة 180 يوما لقانون قيصر الذي يفرض عقوبات على سوريا، مشيرا إلى أن الإدارة تدعم إلغاء القانون بشكل كامل لفتح المجال أمام النمو الإقتصادي. وأضاف المسؤول، أن هذا القرار يتماشى مع إعلان الرئيس بشأن وقف العقوبات، مؤكدا أن الإلغاء يعد خطوة أساسية للسماح للشركات الأميركية والدول الإقليمية بالعمل في سوريا. ويأتي هذا التطور تزامنا مع لقاء عقد في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي ونظيره السوري، أحمد الشرع.
إسرائيل تلوح بإستخدام القوة لفرض الهدنة في لبنان وغزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين، أن إسرائيل ستفرض تطبيق إتفاقي وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة بالقوة، متعهدا التصدي “لكل من يريد إلحاق الضرر بنا”. وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: “نحن عازمون على فرض إتفاقات وقف إطلاق النار حيثما وجدت بيد من حديد، ضد من يسعون إلى تدميرنا، ويمكنكم أن تروا ما يحدث يوميا في لبنان”. كما تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الجدل الدائر حول لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، قائلا أن “جزءا كبيرا من الشعب لن يقبل بتشكيلة اللجنة التي تقترح حاليا”، مضيفا: “نريد تشكيل لجنة تحظى بدعم أغلبية الشعب”. وبحث نتنياهو، يوم أمس الإثنين، مع، جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل سعي واشنطن لتثبيت الهدوء الذي يسود في القطاع منذ الشهر المنصرم. ويسري في غزة منذ 10 أكتوبر، إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هدفه وضع حد للحرب التي إندلعت إثر هجوم للحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023. وأبرم الإتفاق بناء على خطة من 20 بندا للرئيس ترامب. وضمن المرحلة الأولى من الإتفاق، جرت خلال الأسابيع الماضية عمليات تبادل بين الطرفين، إذ سلمت حماس 20 رهينة من الأحياء وجثامين 24 شخصا كانوا محتجزين في القطاع من بينهم عسكري قتل في حرب العام 2014، مقابل نحو ألفي معتقل في السجون الإسرائيلية و315 جثمانا لفلسطينيين من قطاع غزة. وقالت المتحدثة بإسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدرسيان، في إحاطة صحفية أن رئيس الوزراء وكوشنر “ناقشا المرحلة الأولى التي ما زلنا فيها حاليا والهادفة الى إعادة ما تبقى من رهائننا”. وأشارت إلى أن البحث تطرق كذلك إلى “مستقبل المرحلة الثانية من هذه الخطة والتي تشمل نزع سلاح حركة حماس، وتجريد غزة من السلاح، وضمان ألا يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة”. وأضافت “تشمل المرحلة الثانية أيضا إنشاء قوة دولية لحفظ الإستقرار، والتفاصيل المتعلقة بها يتم مناقشتها بالطبع معا”. وبموجب إتفاق وقف إطلاق النار، سلمت إسرائيل، يوم أمس الإثنين، جثامين 15 فلسطينيا، غداة إعادة حماس رفات الضابط هدار غولدن الذي قتل في غزة قبل 11 عاما. وتبقى في القطاع جثامين أربعة رهائن قضوا في هجوم السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1221 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس إستنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 69179 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
الكنيست يقر في قراءة أولى مشروع قانون “إعدام الأسرى”
تبنى الكنيست الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، في قراءة أولى مشروع قانون يسمح بإصدار “عقوبة الإعدام للإرهابيين”، في إجراء يمكن تطبيقه على فلسطينيين مدانين بتنفيذ هجمات أوقعت قتلى إسرائيليين. وتقدم، بن غفير، بمقترح تعديل قانون العقوبات، وصادقت عليه لجنة الأمن القومي في الكنيست. ونال المقترح في القراءة الأولى 39 صوتا مؤيدا فيما عارضه 16 عضوا. ويتعين إقرار النص في قراءة ثانية وثالثة لكي يصبح قانونا. ويقترح مشروع القانون أن يكون “كل من يتسبب عن قصد أو عن لامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل عرضة لعقوبة الإعدام”. وبررت لجنة الأمن القومي في الكنيست يوم 3 نوفمبر هدف النص بـ”إقتلاع الإرهاب من جذوره وخلق رادع قوي”. ويأتي التصويت بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بضغط من الولايات المتحدة بعد أكثر من عامين على بدء الحرب التي إندلعت على أثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر 2023. وفي 3 نوفمبر، وصفت حماس مشروع القانون بأنه “إنتهاك صارخ للقانون الدولي”، في حين إعتبرت الحكومة الفلسطينية موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية على مشروع القانون “بمثابة دعوة علنية للتحريض على القتل”. وحملت الحكومة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية تبعات هذا القرار مشيرة إلى أنه يتضمن “مخالفة واضحة وخرقا لكافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية”. ورغم أن عقوبة الإعدام موجودة في القانون الإسرائيلي لعدد محدود من الجرائم، فإن إسرائيل من الدول التي ألغت تنفيذها فعليا، إذ كان آخر من أُعدم فيها هو المشارك في إرتكاب جرائم المحرقة اليهودية (الهولوكوست) أدولف آيخمان، عام 1962.
إرتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع إحتمال إنهاء إغلاق الحكومة
إرتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على نطاق واسع مع تراجع الطلب على الأصول الآمنة بعد أن تقدم مجلس الشيوخ الأميركي بخطة لإنهاء أطول إغلاق للحكومة الأميركية في التاريخ. وصعدت العائدات على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات بواقع أربع نقاط أساس إلى 4.14% بعد أن صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتا مقابل 40 على خطوة إجرائية لدفع مشروع قانون لإنهاء إغلاق الحكومة. بينما أجلت جلسات مجلس الشيوخ حتى، يوم أمس الإثنين، ولم يحدد بعد موعد التصويت على الموافقة النهائية. ويعزز التفاؤل بشأن إعادة فتح الحكومة الأصول الحساسة للمخاطر، بما في ذلك العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، التي إرتفعت بنسبة 0.7% في التعاملات الآسيوية. وكان تصويت مجلس الشيوخ خطوة حاسمة، وفقا، لبراشانت نيوناها، كبير إستراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى تي دي للأوراق المالية. وقال نيوناها: “تستعد الأسواق لفكرة إقتراب نهاية الإغلاق الحكومي الأمريكي. ونتوقع أن تكون الخطوة التالية تصويتا في مجلس النواب، يوم الأربعاء، مع إعادة فتح الحكومة يوم الجمعة”. ورغم تفاؤل السوق، لا تزال العملية التشريعية تواجه بعض العقبات. إذ يحتاج مجلس النواب أيضا إلى موافقة مجلس الشيوخ على الإجراء قبل إرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتوقيع عليه. وسيحتاج مجلس الشيوخ إلى موافقة جميع أعضائه لإنهاء الإغلاق بسرعة. ويحق لأي عضو في المجلس فرض تأخيرات إجرائية لأيام.
تذكرة الأحلام لمونديال 2026.. لفتة إنسانية من رئيسة المكسيك
أعلنت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، يوم أمس الإثنين، أنها تنوي التبرع بتذكرتها لحضور مباراة إفتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مكسيكو سيتي. وأشارت شينباوم إلى أن صاحبة الحظ في الحصول على هذه التذكرة، ستكون امرأة مجهولة الهوية، ولا تقدر على تحمل تكلفة الحصول على مقعد في مدرجات ملعب أزتيك لحضور المباراة التي ستقام يوم 11 يونيو 2026. وأضافت الرئيسة المكسيكية “ما زلنا نفكر في كيفية إختيار المرأة التي ستحصل على التذكرة”. وذكرت صحيفة “ذا أثلتيك” أن أسعار تذاكر مباراة الإفتتاح تتراوح بين 370 دولارا أمريكيا إلى 1825 دولارا، بينما يبلغ الحد الأدنى للأجور في المكسيك حوالي 455 دولارا أمريكيا في الشهر. وستقام بطولة كأس العالم 2026 لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا، وتمتد لأكثر من خمسة أسابيع، علما بأن المباراة النهائية ستقام يوم 19 يوليو في إيست روثرفورد، في نيويورك.
“بافيت” يتبرع بمعظم ثروته البالغة 149 مليار دولار ويستعد لتسليم قيادة “بيركشاير”
أعلن الملياردير الأمريكي، وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشاير هاثاواي”، وأسطورة الاستثمار العالمي، عن خطط لتسريع وتيرة التبرع بثروته التي تقدر بنحو 149 مليار دولار إلى مؤسسات خيرية أسسها أبناؤه، وذلك في إطار إنتقال القيادة إلى خليفته، جريج آيبل، مطلع العام المقبل. ونقلت شبكة “سي إن بي سي” عن بافيت، في رسالة بمناسبة عيد الشكر نشرها وأكد أنها ستصبح تقليدا سنويا، أنه قرر تسريع تحويل أسهمه في بيركشاير إلى المؤسسات التابعة لأبنائه الثلاثة “نظرا لتقدمهم في السن”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستزيد من إحتمالية توزيع كامل ثروته قبل أن يتولى أوصياء بدلاء إدارتها. وأوضح بافيت (95 عاما) أنه يرغب في الإحتفاظ بجزء كبير من أسهم الفئة (إيه) إلى أن يكتسب المساهمون في الشركة الثقة الكاملة في الرئيس التنفيذي القادم، جريج آيبل، (63 عاما)، مضيفا: “أبنائي ومجلس الإدارة بالكامل يدعمون جريج بنسبة 100%”. وأشار، إلى أنه حول 1800 سهم من فئة إيه إلى 2.7 مليون سهم من فئة بي تم توزيعها على أربع مؤسسات عائلية هي: مؤسسة سوزان طومسون بافيت، ومؤسسة شيروود، ومؤسسة هوارد جي. بافيت، ومؤسسة نوفو. وأكد، أن تسريع التبرعات “لا يعكس أي تغيير في ثقته بمستقبل بيركشاير”، مضيفا أن الشركة “أكثر صلابة من أي عمل آخر أعرفه”. ويحتفظ بافيت بلقب أكبر مساهم في بيركشاير، التي بلغت قيمتها السوقية نحو تريليون دولار، وتملك إستثمارات ضخمة في قطاعات التأمين والنقل والطاقة والمنتجات الإستهلاكية. وفي لمسة شخصية نادرة، تحدث بافيت عن حالته الصحية قائلا : “بشكل مفاجئ، أشعر بأنني بخير عموما، رغم أنني أتحرك ببطء وأقرأ بصعوبة متزايدة، لكنني ما زلت أذهب إلى المكتب خمسة أيام أسبوعيا”. ومن المقرر أن يبدأ جريج آيبل كتابة الرسائل السنوية للمساهمين ابتداء من العام المقبل، بينما سيواصل بافيت نشر رسالة عيد الشكر السنوية قائلا بأسلوبه المميز: “سأبدأ مرحلة الصمت .. نوعا ما”.
قطر للطاقة توقع إتفاقية لتوريد اليوريا إلى “ميتسوي” لمدة 20 عاما
وقعت قطر للطاقة إتفاقية طويلة الأمد لتوريد مادة اليوريا إلى شركة ميتسوي اليابانية، وفقا لبيان صادر، يوم أمس الإثنين. وبموجب الإتفاقية، سيتم توريد ما يصل إلى نصف مليون طن سنويا من اليوريا إلى شركة ميتسوي لمدة عشرين عاما، بدءا من يناير 2026. وقال، المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: “يسعدنا أن نوقع هذه الإتفاقية طويلة الأمد مع أحد شركائنا الإستراتيجيين، في خطوة تعزز علاقتنا الراسخة مع شركة ميتسوي والتي تمتد لعقود”. وأضاف الكعبي: “مع تزايد الطلب على اليوريا حول العالم، تتطلع قطر للطاقة إلى تعزيز حضورها العالمي في إنتاج هذه المادة الحيوية التي تسهم في دعم إنتاج الغذاء والأمن الغذائي العالمي. وكما أعلنا في سبتمبر 2024، فإننا بصدد بناء مجمع جديد بمواصفات عالمية لإنتاج اليوريا سيرفع إنتاج دولة قطر من هذه المادة إلى أكثر من ضعفي الكمية الحالية، مما يجعلها أكبر مصدر لليوريا في العالم.” وتعكس هذه الإتفاقية التوجه الإستراتيجي لقطر للطاقة نحو إقامة شراكات طويلة الأمد مع شركات بارزة وموثوقة في صناعة الأسمدة، مع التأكيد على التزامها بتعزيز الإنتاج الغذائي والأمن الغذائي العالمي.
إرتفاع أسعار النفط عند التسوية مع بوادر إنهاء الإغلاق الأميركي ومخاوف المعروض
إرتفعت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الإثنين، مع تقييم المستثمرين الإجراءات الرامية لإنهاء إغلاق الحكومة الأميركية، في الوقت الذي إستمرت فيه المخاوف بشأن فائض المعروض في سوق النفط الخام. وإرتفعت عقود خام برنت الآجلة 43 سنتا، أو نحو 0.68%، لتصل إلى 64.06 دولار للبرميل. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.13 دولار للبرميل، مرتفعا 38 سنتا أو 0.64% عند التسوية. وبات إنهاء الإغلاق الحكومي التاريخي، الذي دخل يومه الأربعين، قريبا بعد أن تحرك مجلس الشيوخ، يوم الأحد الماضي، للتصويت على إعادة فتح الحكومة الفدرالية. وكان خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد تراجعا بنحو 2% الأسبوع الماضي، ليسجلا ثاني إنخفاض أسبوعي متتالي، في ظل مخاوف من تخمة في المعروض. وتوصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك+) إلى إتفاق على زيادة طفيفة في الإنتاج خلال ديسمبر مع تعليق أي زيادات إضافية في الربع الأول من العام الجاري. وفي الولايات المتحدة، إرتفع حجم النفط الخام المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية إلى مثليه خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن أدى تشديد العقوبات الغربية إلى تقليص واردات الصين والهند. كما أدى نقص حصص الإستيراد إلى تراجع الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة، وسط مخاوف من تخمة في الإمدادات.
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مع تعزيز البيانات الأميركية الضعيفة لتوقعات خفض أسعار الفائدة
إرتفعت أسعار الذهب نحو 3%، يوم أمس الإثنين، مسجلة أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوعين، حيث عززت البيانات الإقتصادية الضعيفة الصادرة من الولايات المتحدة التوقعات بخفض مجلس الإحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة، مما زاد الطلب على هذه الأصول غير المدرة للعائد. وإرتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.8% ليصل إلى 4.111.39 دولارا للأونصة بحلول الساعة 2:21 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19:21 بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 24 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة. وإرتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 2.8% ليستقر عند 4.122.00 دولارا للأونصة. وإنخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل الذهب في متناول المشترين الأجانب. وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الأميركي فقد وظائف خلال أكتوبر نتيجة خسائر في قطاعي الحكومة وتجارة التجزئة، بينما أدى خفض التكاليف وإعتماد الشركات على الذكاء الإصطناعي إلى زيادة عمليات التسريح المعلن عنها. كما أظهر إستطلاع نشر يوم الجمعة الماضية أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أعوام ونصف خلال أوائل نوفمبر وسط مخاوف من التداعيات الإقتصادية لأطول إغلاق حكومي أميركي على الإطلاق. وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المشاركون في السوق بنسبة 67% أن يقدم الفدرالي على خفض لمعدلات الفائدة في ديسمبر. ويعتبر الذهب، الذي لا يدر عائدا، من الأصول التي تميل إلى الإرتفاع في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة وأوقات التقلبات الإقتصادية. من جهة أخرى، بدا مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الأحد الماضي، مستعدا للمضي قدما في إجراء يهدف إلى إعادة فتح الحكومة الفدرالية وإنهاء الإغلاق المستمر منذ 40 يوما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، إرتفعت الفضة في المعاملات الفورية 3.6% إلى 50.03 دولار للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 21 أكتوبر، وصعد البلاتين 1.5% إلى 1568.41 دولار.
أسهم Nvidia تكسب 265 مليار دولار في يوم واحد.. وأسهم شركات الطيران تحت الضغط
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الإثنين بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى عقب إحراز تقدم في واشنطن لإنهاء إغلاق حكومي قياسي، إذ تجاوزت تسوية من شأنها إستعادة التمويل الفيدرالي عقبة أولية في مجلس الشيوخ في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، مما قد ينتهي هذا الأسبوع أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة على الرغم من أنه لم يتضح بعد متى سيعطي الكونغرس الموافقة النهائية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.8% أي ما يعادل 381 نقطة في يوم الإثنين محققا ثاني مكاسب يومية على التوالي. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.5% محققا أعلى مكاسب يومية في نحو شهر ليستعيد مستويات 6800 نقطة. كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3% محققا أعلى مكاسب يومية في أكثر من 5 أشهر. ومع إقتراب موسم النتائج من نهايته، أعلنت 446 شركة مدرجة في مؤشر S&P500 عن نتائجها المالية، وحققت 83% منها أرباحا أفضل من المتوقع ، وفقا لبيانات LSEG. وقفز سهم Nvidiaبنحو 6% في جلسة الإثنين مسجلا أعلى مكاسب يومية في 7 أشهر، لتضيف الشركة 265 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن رفع Citigroup السعر المستهدف للسهم من 210 دولارا إلى 220 دولارا وسط تفاؤل بنمو أعمال الشركة وتوقعات بإستمرار زخم الطلب على رقائق الذكاء الإصطناعي. وكان الرئيس التنفيذي للشركة “جينسن هوانغ” قد كشف خلال مشاركته في فعالية نظمتها TSMC في تايوان، أنه طلب من صانعة أشباه الموصلات التايوانية زيادة إمدادات الرقائق. وشهدت أسهم شركات الطيران الأميركية ضغوطا بيعية خلال جلسة الإثنين مع تراجع سهم United Airlines بنسبة 1.3% وسهم American Airlines بنسبة 2.5%. وجاءت هذه الخسائر نتيجة لتخفيضات الرحلات الجوية التي وجهتها الحكومة وغياب موظفي الملاحة الجوية، مما أدى إلى تعطل حركة السفر الجوي في الولايات المتحدة. وألغت شركات الطيران الأميركية أكثر من 1500 رحلة جوية، يوم أمس الإثنين، ليتجاوز عدد الرحلات المتضررة ألف رحلة لليوم الرابع على التوالي، في ظل غياب موظفي الحركة الجوية بسبب إستمرار الإغلاق الحكومي.
المؤشرات الأوروبية تغلق على مكاسب مع إنتعاش الأسواق بدعم من آمال إنهاء إغلاق الحكومة الأميركية
إرتفعت الأسهم الأوروبية في ختام أول جلسة في أسبوع التداول الجديد، يوم أمس الإثنين، مع إنتعاش الأسواق العالمية وسط بوادر إقتراب التوصل إلى إتفاق بشأن حزمة تمويل قد تنهي إغلاق الحكومة الأميركية. وكسب مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.5% إلى 573.29 عند الإغلاق، مع أداء إيجابي للبورصات الرئيسية وجميع القطاعات تقريبا. وإرتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 1% إلى 9.787.15 عند الإغلاق. وكسب مؤشر داكس الألماني بنهاية الجلسة بنسبة 1.7% مغلقا عند 23.976.07 نقطة. وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي في الختام بنسبة 1.5% إلى 8.055.51 نقطة. وجاء هذا الإرتفاع بعد تحسن آداء الأسواق العالمية بعد أن إتخذ المدعون العامون في مجلس الشيوخ الأميركي في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي خطوة حاسمة نحو إتفاق محتمل لإنهاء الإغلاق الحكومي التاريخي. وبحسب مصادر مطلعة، وافق عدد كافي من أعضاء الحزب الديمقراطي على التصويت لصالح الإتفاق لتجاوز الحد الأدنى المطلوب وهو 60 صوتا. وتسببت المخاوف من الإغلاق في إنخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها خلال أكثر من ثلاث سنوات، وفق مسح أجرته جامعة ميشيغان، يوم الجمعة الماضية، فيما لم تصدر سوى بعض التقارير الإقتصادية الرئيسية خلال فترة الإغلاق. وكانت قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية من بين القطاعات الرائدة في تحقيق المكاسب، حيث إرتفع مؤشر ستوكس 600 للتكنولوجيا بنسبة 1.9% تقريبا، بينما تقدم مؤشر ستوكس 600 للبنوك بنسبة 2.7%، مسجلا أعلى مستوى له في 52 أسبوعا. وعلى صعيد أسهم الشركات، إرتفع سهم دياجيو بنسبة 4.9%، على الرغم من أنه إرتفع بنسبة تصل إلى 6.9% في وقت سابق من الجلسة، بعد أن عينت شركة صناعة المشروبات الروحية، ديف لويس، رئيسا تنفيذيا جديدا لها صباح الإثنين. وجاء هذا الإرتفاع بعد أن خفضت الشركة الأسبوع الماضي توقعاتها للعام بأكمله، مما سلط الضوء على ضعف في الأسواق الأميركية والصينية. كذلك، إرتفعت أسهم نوفو نورديسك Novo Nordisk بنسبة 1.6%، مقلصة أيضا بعض مكاسبها السابقة، بعد أن أعلنت شركة الأدوية الدنماركية العملاقة عن شراكتها مع شركة الأدوية الهندية إمكيور فارماسوتيكالز Emcure لبيع علاجها لإنقاص الوزن ويغوفي Wegovy تحت علامة تجارية جديدة في إتفاقية حصرية. وعلى صعيد منفصل، خسرت نوفو نورديسك أمام شركة فايزر Pfizer في معركة المزايدة البالغة 10 مليارات دولار للاستحواذ على شركة ميتسيرا Metsera، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية لعلاج السمنة، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي قطاع الأدوية، صعدت أسهم Camurus السويدية بنسبة 10.9% بعد إعلان نتائج إيجابية لعلاجها للسمنة CAM2056، الذي أظهر نتائج مساوية أو متفوقة علي Wegovy ، بينما إرتفعت أسهم Zealand Pharma بنسبة 3.1% صباح الإثنين.



