الضربة الأمريكية لإيران، ترامب وتغيير النظام في إيران، إطلاق صواريخ باليستية علي إسرائيل، إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار، مضيق هرمز، تفجير في كنيسة وإنفجار سيارة في سوريا
الإثنين 23 يونيو 2025
"ضربة إيران".. أميركا أسقطت 182 طنا من المتفجرات "في دقائق"
أعلنت وزارة الدفاع الأمبركية أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد إستغرقت العملية 25 دقيقة فقط. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن، صباح يوم أمس الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية إستهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو". وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الأحد، في مقر البنتاغون، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية إستخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، وقد تم تحميلها على سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، أن "عملية مطرقة منتصف الليل" - وهو الإسم الذي أُطلق على الهجمات - بدأت مساء الجمعة الماضية بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة. وذكر كين أن الجيش إستخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون إعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الإستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "إستغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية".
ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
تساءل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أميركية على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "ليس من الصواب سياسيا إستخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". ووفق ما ذكر ترامب فإن "طياري قاذفات (بي-2) وصلوا بسلام إلى ميزوري". وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب، يوم أمس الأحد، أن الغارات الجوية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيدا لتغيير النظام. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا، وفقما ذكرت "رويترز". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، للصحفيين أن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع، بيت هيغسيث، إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأميركية متأهبة للدفاع عن نفسها. وصرح هيغسيث للصحفيين في البنتاغون: "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، في مقابلة أجراها مع قناة "إن بي سي" التلفزيونية أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لسنوات طويلة جدا"، مشددا على أن واشنطن "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض".
أميركا أمام مجلس الأمن: ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأحد، أن الولايات المتحدة ضربت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها". وأضافت شيا: "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة". وأكدت أنه يجب على مجلس الأمن "أن يدعو إيران إلى إنهاء جهودها الرامية إلى القضاء على إسرائيل". وتابعت قائلة: "يجب على مجلس الأمن أن يدعو إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية". وأشارت إلى أنه "لا ينبغي لإيران أن تصعد الوضع. أي تصعيد إيراني سيواجه برد قاس". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد قال لمجلس الأمن، يوم أمس الأحد، أن "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفا خطيرا في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة. نحن الآن نواجه خطر الإنزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". وشدد غوتيريس على أنه "يجب أن نتحرك - فورا وبحزم - لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني".
إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأحد، أن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن "إيران إستخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم." وأضاف: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام". من جانبه، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الولايات المتحدة. وأكد إيرواني أن: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية". وأشار إلى أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية". وتابع: "الولايات المتحدة إختلقت الذرائع للهجوم على بلدي". وإعتبر أن "العدوان الأميركي إنتهاك صارخ للقانون الدولي". وإختتم كلمته مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعما لنتنياهو".
الحرس الثوري الإيراني: أطلقنا صواريخ باليستية متعددة الرؤوس على إسرائيل
أكد الحرس الثوري الإيراني، شن لأول مرة هجمات بصواريخ باليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر شيكان" في حربه الإنتقامية ضد إسرائيل. وأوضح الحرس الثوري، في بيان يوم أمس الأحد، أنه تم إطلاق الموجة الأخيرة من الهجمات بإطلاق 40 صاروخا باليستيا يعمل بالوقود الصلب والسائل. وذكر البيان، أن الصواريخ الباليستية الموجهة التي أطلقتها إيران كانت تحمل رؤوسا حربية شديدة الإنفجار ولديها القدرة على المناورة. وبحسب البيان، ضربت الصواريخ الإيرانية أهدافا إسرائيلية متنوعة مثل مطار بن جوريون ومركز الأبحاث البيولوجية التابع للنظام الإسرائيلي ومراكز القيادة والتحكم البديلة له. وحذر الحرس الثوري من أنه لم يتم تشغيل الأقسام الرئيسية لقدرات القوات المسلحة الإيرانية حتى الآن في الهجمات المضادة.
إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها أن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال أنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب إستنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما قالت المصادر أن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لإتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة أن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله أن إسرائيل "تعتقد أن الرسائل التي بعثتها إيران عقب الهجوم الأميركي (لا تبشر بالخير)". ونقلت "هآرتس" عن المصدر قوله أن إسرائيل "تأمل أن يتغير موقف خامنئي من إجراء محادثات بعد الضربات الأميركية". ولم يستبعد المصدر "إحتمال التصعيد في الأيام المقبلة إذا شرعت إيران في تنفيذ تهديداتها بإستهداف المواقع الأميركية". وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قد قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأحد، أن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن "إيران إستخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم." وأضاف: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام".
أمريكا تدعو الصين للتدخل لمنع إيران من إغلاق مضيق هرمز
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم أمس الأحد، الحكومة الصينية إلى التواصل مع إيران لحثها على عدم المضي قدما في خطوة إغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب الضربات الأمريكية التي إستهدفت مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية. وجاءت تصريحات روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بعد إعلان قناة "برس تي.في" الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء يمهد لإغلاق المضيق، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية. وقال روبيو: "أحث الحكومة الصينية في بكين على التواصل مع الإيرانيين بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشكل كبير على مضيق هرمز في الحصول على إمداداتهم النفطية"، مضيفا: "إذا أقدمت إيران على هذه الخطوة، فسيكون ذلك خطأ فادحا وإنتحارا إقتصاديا". وأوضح الوزير الأمريكي أن بلاده ما زالت تمتلك خيارات للتعامل مع هذا التهديد، لكنه شدد على أن "على الدول الأخرى أن تدرك تداعيات الأمر، لأن الأضرار التي ستلحق بإقتصاداتها ستكون أكبر مما قد يلحق بنا". وأكد أن أي تحرك إيراني لإغلاق المضيق سيعد تصعيدا كبيرا سيستوجب ردا حازما من الولايات المتحدة وحلفائها. كما لم يصدر أي تعليق من السفارة الصينية في واشنطن حتى لحظة نشر التصريحات. وفي سياق متصل، نقلت مصادر أمريكية أن الضربات الجوية الأخيرة أستخدم فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة حربية، إستهدفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، وأدت إلى "محوها بالكامل"، بحسب وصف المسؤولين. وقد تصاعدت حدة التوتر في المنطقة بعد هذه العمليات، فيما تعهدت إيران بالرد والدفاع عن سيادتها. من جانبه، حذر روبيو من أي تصرف إيراني إنتقامي، واصفا إياه بأنه "قد يكون أسوأ خطأ ترتكبه إيران على الإطلاق"، مؤكدا في الوقت ذاته إستعداد واشنطن للحوار مع طهران.
اليونان تحذر سفنها من عبور مضيق هرمز
أصدرت وزارة الشحن اليونانية توصية عاجلة إلى مالكي السفن في البلاد بضرورة إعادة النظر في إستخدام مضيق هرمز، في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف داخل إيران، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وبحسب تعميم رسمي إطلعت عليه وكالة "بلومبرغ"، دعت الوزارة السفن المتجهة إلى الإبحار عبر المضيق الواقع في الخليج العربي إلى "إعادة تقييم قرار المرور"، مؤكدة ضرورة إتخاذ هذه الخطوة حتى يعود الوضع الإقليمي إلى طبيعته. وحثت الوزارة، في حال تم إتخاذ قرار بالعبور، على ضرورة إتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر الممكنة، مع الحفاظ على أكبر مسافة ممكنة من المياه الإقليمية الإيرانية، في ظل إرتفاع حدة التوتر الأمني. وكانت أسعار الشحن قد شهدت إرتفاعا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط، حيث طلبت قطر من سفن الغاز الطبيعي المسال البقاء في مواقع الإنتظار خارج مضيق هرمز إلى حين جاهزية الشحنات، في إجراء إحترازي. وعزت وزارة الشحن اليونانية إصدار التوصية إلى المخاوف المتزايدة من إحتمال إغلاق المضيق الحيوي، الذي يعد من أهم ممرات الطاقة في العالم. في سياق متصل، رفعت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي مستوى تقييم التهديدات الأمنية التي تواجهها السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة، حيث صنفت مستوى الخطر بـ"المرتفع" لهذه الفئة من السفن، بينما إعتبرت أن التهديد يظل منخفضا بالنسبة للسفن الأخرى. وجاء في تحديث أمني صادر عن مركز "ميكا" الفرنسي، المكلف بتنسيق أمن الملاحة في المنطقة، أن "الخطر يشمل حاليا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه لا يستبعد إحتمال إستهداف السفن التجارية كافة مستقبلا".
تحذير بريطاني بشأن السفن الأمريكية في خليج عدن والبحر الأحمر
حذرت منظمة التجارة البحرية البريطانية من تهديد كبير للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة في خليج عدن والبحر الأحمر. يأتي ذلك بعدما وافق البرلمان الإيراني على غلق مضيق هرمز، في إنتظار القرار النهائي للقيادة العليا في إيران. وكانت المنظمة قد حذرت أيضا، يوم السبت الماضي، من أن التهديدات الأمنية المتزايدة في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز قد تؤثر سلبا على عمليات الشحن الدولية، وتزيد من مخاطر إضطراب سلاسل التوريد العالمية. وأشارت الهيئة، في بيان رسمي، إلى أن "التصعيد الأخير في التوترات الإقليمية يرفع مستوى الخطر على السفن التجارية"، داعية الشركات البحرية إلى تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة أثناء عبور هذه المناطق الحيوية، بحسب وكالة "رويترز".
سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
أفاد المتحدث بإسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأحد، بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف البابا: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين". وأشار إلى أن "وزارة الداخلية تؤكد أن أمن دور العبادة خط أحمر، وسوريا اليوم هي أقوى من أي وقت مضى". وتابع قائلا: "ستتم محاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، وسنعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى ما كانت عليه". وأوضح أن "المستهدف من هذا الهجوم الإرهابي هو كل السوريين وليس طائفة فقط، وهدفه إظهار الدولة السورية أنها عاجزة عن حماية مواطنيها". وإختتم حديثه قائلا أن "فلول النظام البائد لديهم مصلحة في إشاعة الفوضى في سوريا إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي". من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير الذي إستهدف كنيسة مار إلياس، إرتفعت إلى 20 قتيلا و52 مصابا .وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وهذا اول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
بعد كنيسة مار إلياس.. إنفجار سيارة مفخخة في دمشق
إنفـجرت سيارة مفـخخة في حارة الأرناؤوط في حي القدم بدمشق، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية .يذكر أن وكالة الأنباء السورية "سانا"، أفادت يوم أمس الأحد، بوقوع إنفجار في كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة شرق العاصمة دمشق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وذكرت وسائل إعلام سورية، أن الإنفجار الذي نفذه إنتحاري يرتدي حزاما ناسفا أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين كحصيلة أولية. وأفاد شهود عيان لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، بأن هجوما إرهابيا إستهدف الكنيسة أثناء إقامة قداس.