شركة صينية تورد خلايا شمسية بـ 500 مليون دولار لمشروعات طاقة في مصر
تعمل شركة لونجي LONGI، الصينية، على توريد خلايا شمسية لمشروعات طاقة في مصر بقدرة 2.5 جيجاواط بقيمة تقارب 500 مليون دولار خلال 2025. وتتطلع الشركة لتعزيز محفظتها الإستثمارية في مصر خلال 2025، وإقتناص أعمال توريد خلايا شمسية لـ3 كيانات عالمية عاملة في السوق المصرية هي "سكاتك النرويجية وإيميا باور ومصدر الإماراتيتين، وفق مدير أعمال ومبيعات "لونجي" في شمال ووسط أفريقيا. وأضاف في مقابلة لمنصة "العربية" أن "لونجي" تعتزم الحصول على أعمال بقدرة تتراوح بين 2 و2.5 جيجاواط من تلك الشركات العام المقبل. وأوضح أن "لونجي" تستهدف إقتناص أعمال توريد خلايا شمسية قدرة 1 جيجاواط من شركة "سكاتك"، بالإضافة إلى أعمال شركة "إيميا باور"، مشيرا إلى أن "مصدر" الإمارتية إتفقت مع الحكومة المصرية على تنفيذ محطة طاقة شمسية قدرة 4 غيغا واط، سينفذ منهم 1.250 غيغاوات في 2025، وتخطط "لونجي" لتوريد الخلايا الخاصة بالمشروع العام القادم. وأكد أن مصر تعد موقعا جاذبا لكبريات الشركات العالمية العاملة بسوق الطاقة؛ حيث تتمتع بموارد وفيرة للطاقة الشمسية نظرا لموقعها الجغرافي، فضلا عما تمتلكه من إمكانات وبيئة إستثمارية تؤهلها لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة إلى دول أوروبا والشرق الأوسط. وأشار إلى أن مجموعة "لونجي" إستثمرت نحو 1.2 مليار دولار العام الماضي في مجال البحث والتطوير، لزيادة قدرة وكفاءة وتطوير منتجاتها الخاصة بمشروعات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر على مستوى الأسواق التي تعمل بها. وذكر أن الشركة خصصت جزءا من محفظتها الإستثمارية خلال 2024 لإستمرار أعمال البحث والتطوير والتي قد تنخفض عن 1.2 مليار دولار بنهاية ديسمبر المقبل بإعتبار أن الجانب الأكبر من الأعمال تمت العام الماضي. وأشار عرابي إلى أن شركة "لونجي" وردت خلايا شمسية لمشروع 200 ميغاواط تابع لشركة أكوا باور في كوم أمبو بمصر، حيث بدأت أعمال توريد الخلايا في 2023 وإنتهت بالنصف الأول من 2024، وتمثل قيمة أعمال التوريد 40% من تكلفة تنفيذ المحطة البالغة إستثماراتها نحو 611 مليون ريال. وأكد انتهاء الشركة من توريد خلايا 6 مشروعات شمسية تابعة لشركة سكاتك في جنوب مصر بقدرة 63 ميغاواط للمحطة الواحدة. وأشار إلى أن "لونجي" المتخصصة في تصنيع مكونات الطاقة الشمسية، حريصة على المشاركة في تحول مصر إلى الطاقة المتجددة، والتوسع بمشروعات الطاقة البديلة في شمال ووسط أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.