خطة ترامب للسلام في غزة، اليورانيوم المخصب في إيران، إطلاق نار وحريق بكنيسة أميركية، الإغلاق الحكومي الأمريكي، الصين والتعاون مع كوريا الشمالية، إتفاق كوري أمريكي بشأن سوق الصرف
الإثنين 29 سبتمبر 2025
خطة ترامب للسلام في غزة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع “أكسيوس”، يوم أمس الأحد، أن المفاوضات بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة باتت “في مراحلها النهائية”، معتبرا أن التوصل إلى إتفاق قد يفتح الباب أمام سلام أوسع في الشرق الأوسط. ونقل موقع “أكسيوس” عن ترامب قوله: “العالم العربي يريد السلام، إسرائيل تريد السلام، وبيبي (بنيامين نتنياهو) يريد السلام”. وأوضح ترامب أن خطته لا تقتصر على إنهاء الحرب في غزة فقط، بل تهدف إلى بذل جهد أكبر لتحقيق السلام في المنطقة. وأضاف: “إذا أنجزنا هذا، سيكون يوما عظيما لإسرائيل وللشرق الأوسط. ستكون الفرصة الأولى لسلام حقيقي في الشرق الأوسط. لكن علينا أن ننجزه أولا”. ووفق “إكسيوس” فإن خطة ترامب للسلام في غزة تشمل البنود الرئيسية التالية:
- الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة خلال 48 ساعة من وقف إطلاق النار.
- وقف دائم لإطلاق النار.
- إنسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة.
- إفراج إسرائيل عن نحو 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد بتهمة قتل إسرائيليين، إضافة إلى نحو 2000 فلسطيني أعتقلوا في غزة منذ 7 أكتوبر.
- خطة ما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة بلا حماس، وتشمل مجلسا دوليا وعربيا مع ممثل للسلطة الفلسطينية، وحكومة تكنوقراط من فلسطينيين مستقلين في غزة.
- قوة أمنية تضم فلسطينيين إلى جانب جنود من دول عربية وإسلامية.
- تمويل من الدول العربية والإسلامية للإدارة الجديدة في غزة ولإعادة الإعمار والتنمية.
- مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في آلية الحكم الجديدة بغزة.
- نزع سلاح حماس وإفراغ غزة من السلاح، بما في ذلك تدمير الأسلحة الثقيلة المتبقية والأنفاق.
- عفو عن عناصر حماس الذين ينبذون العنف ويرغبون بالبقاء في غزة، وتأمين ممر آمن للخروج لمن يرفض ذلك.
- عدم ضم إسرائيل للضفة الغربية وعدم ضم أو إحتلال أي جزء من غزة.
- تعهد إسرائيلي بعدم مهاجمة قطر مجددا مستقبلا.
- مسار مستقبلي موثوق بإتجاه “إقامة دولة فلسطينية“ بعد أن تجري السلطة الفلسطينية إصلاحات كبيرة.
“خلافات” بين إسرائيل وأميركا بشأن خطة غزة
تحدثت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، عن “خلافات جوهرية” مع الولايات المتحدة بشأن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء حرب غزة. ونقل تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان) عن المصادر، أنه “من غير المؤكد أن نعلن عن إتفاق الإثنين”، أي بعد اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب في البيت الأبيض. وعدل نتنياهو جدول مواعيده لعقد إجتماعات مع طاقمه المصغر، إستعدادا للقاء ترامب من أجل مناقشة الخطة المؤلفة من 21 نقطة. وأكدت المصادر أن إسرائيل تضع شروطا أساسية لأي إتفاق، هي تفكيك حركة حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإلغاء فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية. وأضافت: “نتنياهو لم يرضخ للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ولن يرضخ لأي طرف آخر”. أما بخصوص إشراك السلطة الفلسطينية في حكم غزة بعد الحرب، فتنص الخطة على إمكانية حدوث ذلك بعد تنفيذ إصلاحات داخلية، وهو “أمر لم يرفضه نتنياهو بشكل قاطع”. وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية: “نحن نعمل حاليا مع فريق الرئيس ترامب على إتفاق النقاط الـ21، ونأمل أن نتمكن من إحراز تقدم”. لكنه أكد أن “تفاصيل الإتفاق لم تحسم بعد”. وأعرب نتنياهو عن تشككه في بعض بنود الخطة، رغم أنه لا يعارضها بشكل كامل. ومن المتوقع أن تطلع حماس خلال الساعات المقبلة على تفاصيل مقترح ترامب، لكن حسب مصادر “كان”، فهناك “شكوك قوية” بشأن قبول الحركة للمبادرة، خاصة أنها صيغت من دون إشراكها المباشر. يشار إلى أن أبرز مبادئ خطة ترامب لإنهاء الحرب هي إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 48 ساعة، ونزع سلاح غزة، وإطلاق “خطة لإزالة التطرف” من القطاع، وإنسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، والتمهيد لتسوية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مع “ضمانات” بأن إسرائيل ستستأنف القتال “في حال أنتهكت سيادتها”.
نتنياهو: نحن وأميركا نعرف مكان يورانيوم إيران المخصب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعرف مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وتتشارك معلومات حول ذلك مع الولايات المتحدة. وأضاف نتنياهو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية: “قبل وبعد أن قررت الولايات المتحدة الإنضمام إلينا، أخذنا في الإعتبار أننا لن نحصل على هذه الـ450 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب. كنا نعلم ذلك. ما كنا نستهدفه هو القدرة على إنتاج المزيد من هذا اليورانيوم المخصب، وكذلك محاولة تحويله إلى أسلحة”. وتابع: “نحن بالتأكيد نعرف مكانه. لدينا فكرة جيدة عن مكانه ونتشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة”. وقبل الضربات الأميريكة على 3 منشآت نووية في إيران، أكدت مصار إيرانية أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير معلن. وفي يونيو الماضي، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع إستراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية. ويوم السبت الماضي، رفض الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، العرض الذي قدمته الولايات المتحدة خلال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، القاضي بتخلي طهران عن برنامج تخصيب اليورانيوم بالكامل مقابل تعليق العقوبات لمدة 3 أشهر فقط. وقال بزشكيان قبيل مغادرته نيويورك عائدا إلى طهران: “الولايات المتحدة تريد منا أن نسلم كل تخصيب اليورانيوم لهم مقابل 3 أشهر من رفع العقوبات. هذا غير مقبول على الإطلاق”. ويوم أمس الأحد، أعادت الأمم المتحدة، فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة بإسم الزناد “سناب باك”. وستتسبب العقوبات مرة أخرى في تجميد الأصول الإيرانية في الخارج، وتوقف صفقات الأسلحة مع طهران، وتعاقب أي تطوير لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، من بين تدابير أخرى. وجاءت العقوبات من خلال الآلية المعروفة بإسم “سناب باك”، والمضمنة في الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.
إطلاق نار وحريق بكنيسة أميركية
أصيب عدة أشخاص في إطلاق نار وحريق إندلع بكنيسة في بلدة بولاية ميشيغن الأميركية، يوم أمس الأحد. وإندلع الحريق في الكنيسة بعد إطلاق نار فيها، علما أن مطلق النار قتل. وذكرت الشرطة في بلدة غراند بلان على “فيسبوك”: “هناك عدد من الضحايا، ومطلق النار تم تحييده. لا يوجد أي تهديد للمواطنين في الوقت الحالي”. وأضافت أن “النيران مشتعلة بالكنيسة حاليا”، وحثت السكان على تجنب المنطقة. وتقع الكنيسة، التي يحيط بها ساحة لإنتظار السيارات ومساحة عشبية واسعة، قرب مناطق سكنية وكنيسة شهود يهوه في غراند بلان. ويبلغ عدد سكان البلدة التي تقع على أطراف مدينة فلينت، نحو 8 آلاف نسمة.
ترامب يهدد بتسريح جماعي للموظفين الفيدراليين إذا لم يتم تجنب الإغلاق الحكومي
حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، من موجة تسريح واسعة النطاق للموظفين في حال إغلاق الحكومة الفدرالية هذا الأسبوع، قائلا لشبكة إن بي سي نيوز: “سنسرح عددا كبيرا من الموظفين الذين... نستطيع تسريحهم بشكل دائم”. لكنه أضاف لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة حصرية: “أفضل عدم القيام بذلك”. ويضاعف البيت الأبيض تحذيراته من أن آلاف الوظائف الحكومية قد تكون على المحك في حال إغلاق الحكومة منتصف ليل الثلاثاء. وأبلغت إدارة ترامب الأسبوع الماضي الوكالات الفيدرالية بالبدء في الإستعداد لعمليات تسريح جماعية إذا لم يوافق الكونغرس على إتفاق لتجنب الإغلاق. وإذا نفذ البيت الأبيض تهديده، فسيكون ذلك بمثابة كسر لحالات سابقة، حيث عادة ما يسرح الموظفون الفيدراليون مؤقتا في مثل هذه الحالات. وعلى سبيل المثال، عندما حدث إغلاق حكومي كامل في عام 2013 تم تسريح حوالي 850 ألف موظف مؤقتا، وفقا للجنة من أجل ميزانية فيدرالية مسؤولة. ومثل التحذير من عمليات فصل جماعي محتملة، والذي صدر عبر مذكرة صادرة عن مكتب الإدارة والميزانية، تصعيدا ملحوظا للضغط على المدعين العامين في الكونغرس لتفادي الإغلاق الحكومي. ومع بقاء أيام قليلة على الموعد النهائي لتمويل الحكومة، لا تزال آراء أعضاء الكونغرس متباعدة في المفاوضات، مما يزيد من إحتمالات الإغلاق الحكومي.
الصين: مستعدون لتعزيز التعاون مع بيونغيانغ للتصدي “للهيمنة”
تسعى بكين إلى تعزيز تعاونها مع بيونغيانغ والتصدي معها “للهيمنة”، وفق ما أبلغ وزير خارجيتها، وانغ يي، نظيرته الكورية الشمالية، يوم أمس الأحد، في إنتقاد ضمني للولايات المتحدة. وإستقبل وزير الخارجية الصيني نظيرته الكورية الشمالية، تشو سون-هوي، في بكين، بعد أسابيع على زيارة أجراها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى الصين بهدف توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال وزير الخارجية الصيني أن “الحفاظ على العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتعزيزها كانا على الدوام سياسة إستراتيجية ثابتة” للحكومة الصينية، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية. وتابع “أن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في القضايا الدولية والإقليمية، والتصدي لكل أشكال الهيمنة، والدفاع عن المصالح المشتركة للطرفين والعدالة والإنصاف الدوليين”، وفق بيان للخارجية الصينية حول فحوى المحادثات. وتشير التصريحات إلى الولايات المتحدة، المنافس الرئيسي للصين في السنوات الأخيرة في كثير من المجالات الإقتصادية والجيوسياسية. وعلى الرغم من مرور العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في فترات من التوتر بسبب برنامج بيونغيانغ النووي، بقيت الروابط وثيقة بين البلدين الجارين. وحضر الزعيم الكوري الشمالي إلى جانب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عرضا عسكريا ضخما أقيم في بكين هذا الشهر لإحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وتعد بكين مصدرا أساسيا للدعم الدبلوماسي والإقتصادي والسياسي لكوريا الشمالية التي تواجه عزلة دولية، ويتبنى البلدان موقفا معارضا للولايات المتحدة. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد قال أنه منفتح على استئناف المحادثات مع واشنطن إذا توقفت عن المطالبة بأن تتخلى بيونغيانغ عن برنامجها النووي. وتبرر بيونغيانغ تمسكها ببرنامجها النووي بالتصدي لتهديدات تقول أنها تواجهها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
قريبا.. إعلان إتفاق كوري أمريكي بشأن سوق الصرف
قال وزير المالية الكوري الجنوبي، كو يون-تشول، أن سيؤول وواشنطن توصلتا إلى إتفاق يتعلق بسوق الصرف الأجنبي، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنه قريبا دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ونقلت وكالة “يونهاب” عن مسؤول في الوزارة أن الإتفاق لا يتصل بمحادثات مبادلة العملات التي تجرى في إطار المفاوضات الجارية بشأن الرسوم الأمريكية. ووفقا للوزير، فقد أبلغ الرئيس، لي جاي ميونغ، وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، خلال لقاء في نيويورك، حاجة بلاده إلى تسهيلات مبادلة لدعم إستثمار ضخم تصل قيمته إلى 350 مليار دولار، مرتبط بمحادثات الرسوم. وأوضح كو أن بيسنت تعهد بمناقشة الأمر مع المسؤولين في واشنطن. من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي، وي سونغ-لاك، على أن سيؤول غير قادرة على دفع 350 مليار دولار “دفعة واحدة”، فيما أضاف وزير المالية أنه لا يملك معلومات بشأن تقارير تحدثت عن مناقشة وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، لزيادة هذا الإستثمار.
توقعات بزيادة إنتاج النفط في إجتماع أوبك بلس المقبل
ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة أوبك بلس تتجه للموافقة على زيادة جديدة في إنتاج النفط لا تقل عن 137 ألف برميل يوميا، بدءا من شهر نوفمبر المقبل. وأوضحت المصادر أن الإرتفاع الأخير في أسعار النفط يشجع المجموعة على المضي نحو إستعادة حصتها السوقية بشكل أكبر خلال الفترة القادمة. ومن المقرر أن تعقد أوبك بلس إجتماعها يوم الأحد المقبل، فيما أكدت المصادر أنه لم يتم إتخاذ قرار نهائي بشأن حجم الزيادة حتى الآن.