فتح تدعو حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني، هجوم دموي على سياح في الهند، إيران تحتجز سفينتين أجنبيتين، إنفجار مدوي بمخزن ذخيرة في فلاديمير الروسية، صندوق النقد يخفض توقعات النمو العالمي
الأربعاء 23 أبريل 2025
فتح تدعو حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني"
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء أمس الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجندات خارجية". جاء ذلك خلال إجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية، في ظل إستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت اللجنة في بيان أنها تدعو حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني". كما دعتها إلى "عدم إعطاء الإحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين (قتيل) وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية". من جهة أخرى، ذكرت اللجنة المركزية لحركة فتح أن "على العالم، وخاصة مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته، وإجبار دولة الإحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الخطيرة التي تشنها قوات الإحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، ووقف سياسة الإعدام والتهجير والإعتقال، وتفجير الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، بالإضافة إلى وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك". وحذرت، في نفس البيان، من "المخططات الخطيرة للاحتلال لإعادة إحتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله لإجبار أبناء شعبنا على التهجير، وهو الأمر المرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا، ولن يسمح بتحقيقه بفضل صمود وتمسك شعبنا بأرضه ووطنه".
فلسطين تطالب الجهات الدولية بالضغط على الإحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزة
طالبت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر مع قطاع غزة، في ظل نفاذ ما تبقى من مخزونات المؤسسات الإغاثية، وإتساع رقعة الجوع، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات القصف والقتل اليومية، وآخرها إستهداف الآليات والمعدات المستخدمة في رفع الأنقاض وتدميرها، وفتح الطرق، وجمع النفايات، الأمر الذي سيفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع. وفي ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، دعت الحكومة الفلسطينية الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لضمان حماية السكان المدنيين، ووقف الإنتهاكات المستمرة التي تمثل خرقا واضحا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
إسرائيل تحذف "منشور التعزية" في وفاة البابا
حذفت الحكومة الإسرائيلية منشورا لها على منصة "إكس" قدمت فيه التعزية في وفاة البابا فرنسيس، بدون توضيح السبب وراء ذلك. وجاء في منشور على حساب إسرائيل الرسمي على المنصة، يوم الإثنين الماضي: "أرقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة"، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس. من جهتها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم أن البابا أدلى "بتصريحات ضد إسرائيل" وأن المنشور وضع على منصة التواصل الإجتماعي "بالخطأ". ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب من رويترز للتعليق. وإقترح البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الإثنين الماضي عن 88 عاما، في نوفمبر الماضي، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر إنتقاداته صراحة لتصرفات إسرائيل في حرب غزة. كما وصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة "بالمخزي". وتقول إسرائيل أن إتهامها بالإبادة الجماعية لا أساس له من الصحة وأنها لا تقوم إلا بملاحقة مقاتلي حركة حماس والفصائل المسلحة الأخرى. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على وفاة البابا حتى الآن. غير أن الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، بعث برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه "رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها".
"هجوم دموي" على سياح في الهند يخلف أكثر من 20 قتيلا
ذكرت الشرطة الهندية، يوم أمس الثلاثاء، أن 20 سائحا على الأقل لقوا حتفهم خلال هجوم شنه مسلحون في كشمير. وبحسب وكالة رويترز، فقد وقع الهجوم في باهالغام، وهي مقصد سياحي شهير يجذب آلاف من الزوار كل صيف. وقالت إحدى المصادر أن عدد القتلى بلغ 20، فيما ذكر مصدر آخر أن العدد يصل إلى 24 قتيلا، بينما صرح ثالت بأن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم. وذكر ضابطا شرطة رفيع المستوى لوكالة "أسوشيتد برس" أن أربعة مسلحين على الأقل أطلقوا النار على عشرات السائحين من موقع قريب. وقال الضابطان أن 36 شخصا آخرين على الأقل قد أصيبوا، وحالة العديد منهم خطيرة. هذا وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير، في منشور على منصة "إكس": "ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل... لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية". ولم تعرف جنسيات القتلى حتى الآن. وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الإجتماعي. وقال وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، أنه سيتوجه مسرعا إلى كشمير لعقد إجتماع أمني. وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أطلع على ما وصفه متحدث بإسم البيت الأبيض بأنه "هجوم إرهابي وحشي". وذكرت وزارة الخارجية الهندية لاحقا أن ترامب "عبر عن دعمه الكامل للهند في تقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة".
تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الهندي المختصرة إلى السعودية
عقد ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، جلسة مباحثات رسمية يوم أمس الثلاثاء، شهدت إستعراض أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات المختلفة. كما شهدت الجلسة، التي عقدت في قصر السلام بمدينة جدة السعودية، مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاه تلك المستجدات بهدف تحقيق الأمن والإستقرار، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك. وبعد إنعقاد الجلسة ترأس بن سلمان ومودي إجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، والذي شهد إستعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، وبحضور أعضائه. ووقع بن سلمان ومودي على محضر إجتماع المجلس في نهاية الإجتماع. وأعقب إجتماع المجلس عقد إجتماع بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند. وإختصر مودي زيارته إلى السعودية، وذلك بعد الهجوم الذي إستهدف عددا من السياح في الجانب الهندي من منطقة كشمير، بحسب ما ذكره مسؤولون في وزارة الخارجية الهندية ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وتعتبر الرياض موردا رئيسيا للنفط إلى نيوديلهي منذ أعوام. ويعتمد إقتصاد الهند سريع النمو بصورة كبيرة على الواردات من النفط، وتعد السعودية ثالث أكبر مورد لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، بحسب وزارة الخارجية الهندية. ويتواجد في السعودية أكثر من مليوني هندي، والذين ساهموا في بناء العديد من المشروعات الكبيرة في البلاد، وتحويل مليارات الدولارات إلى بلادهم بشكل سنوي مما يدعم الاقتصاد الهندي.
إيران تحتجز سفينتين أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود
أفادت وسائل إعلام محلية إيرانية، يوم أمس الثلاثاء، بأن طهران إحتجزت سفينتين أجنبيتين تنشطان في تهريب الوقود الإيراني في مياه الخليج. وأوردت وكالة فارس أن بحرية الحرس الثوري إحتجزت ناقلتي نفط أجنبيتين تنشطان في تهريب الوقود، موضحة أنهما ترفعان علم تنزانيا. ووفق "فارس" فإن السفينيتن "كانتا تنقلان 1.5 مليون ليتر من وقود الديزل المهرب"، وقد أوضحت الوكالة أن الناقلتين هما "سي رينجر" و"سلامة". وأشارت الوكالة إلى أن عدد أفراد الطاقم الأجانب في السفينتين يبلغ 25 شخصا، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن مصيرهم. وأفادت بأن السفينتين المحتجزتين تم نقلهما إلى ميناء بوشهر (جنوب غرب) لإجراء المقتضيات القانونية. وتعلن القوات الإيرانية بإنتظام إحتجاز سفن تنشط في تهريب الوقود في الخليج العربي.
بوتين يعرض وقف حرب أوكرانيا على طول الجبهة
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم أمس الثلاثاء، عن مصادر مطلعة قولها أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عرض وقف الحرب في أوكرانيا على إمتداد خط المواجهة الحالي، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى إتفاق سلام مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وأضافت المصادر المطلعة على المحادثات أن بوتين أبلغ ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، خلال إجتماع في سان بطرسبرغ هذا الشهر، أن موسكو قد تتنازل عن مطالبها بالسيادة على مساحات في أربع مناطق أوكرانية محتلة جزئيا لا تزال تحت سيطرة كييف. وبحسب المسؤولين فإن الولايات المتحدة طرحت أفكارا لتسوية محتملة تتضمن إعتراف واشنطن بملكية روسيا لشبه جزيرة القرم والإعتراف على الأقل بسيطرة روسيا على 4 مناطق أوكرانية. ولفت المسؤولون إلى أن بوتين ربما يستخدم التنازل الواضح كطعم لإغراء ترامب بقبول مطالب روسيا الأخرى وفرضها على أوكرانيا كأمر واقع. كما أشارت إلى أن مسؤولين أوكرانيين أكدوا للصحيفة قبولهم لبعض الأفكار التي طرحها ترامب وفريقه من دون تحديد ماهيتها.
إنفجار مدوي بمخزن ذخيرة في فلاديمير الروسية
إندلع حريق، يوم أمس الثلاثاء، في مستودع للذخائر في منطقة فلاديمير شرق موسكو، مما أدى إلى إنفجارات، حسبما أعلن الجيش الروسي، الذي أرجع أسباب الحادث إلى عدم التزام بمعايير السلامة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان عبر تطبيق تلغرام، بأن "بسبب (إندلاع) حريق في محيط قاعدة عسكرية في منطقة فلاديمير، وقع إنفجار ذخائر مخزنة في مستودع". وأضافت "وفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات، والسبب وراء الحريق هو مخالفة قواعد السلامة خلال العمل بمواد متفجرة". وأشارت الوزارة إلى أن عناصر إطفاء تابعين للجيش ووزارة الطوارئ أُرسلوا إلى المكان، من دون أن تحدد الموقع الدقيق للحريق. من جانبها، أشارت النيابة العامة في منطقة فلاديمير إلى أن إنفجارا وقع بالقرب من بلدة بارسوفو الواقعة على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال شرق موسكو، فيما أعلن حاكم المنطقة حالة الطوارئ في مقاطعة كيرجاتش حيث تقع بارسوفو. وقال الحاكم، ألكسندر أفديف، في منشور عبر تطبيق تلغرام، "تجري عمليات إجلاء في المناطق التي من المحتمل أن تكون قد تأثرت بإنفجار الذخائر". ووفق وزارة الدفاع الروسية، فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث و"سيتم تقديم المسؤولين المذنبين إلى العدالة". وتشهد مستودعات الذخائر حرائق وإنفجارات بشكل متكرر في أنحاء مختلفة من روسيا، خصوصا جراء عدم الإلتزام بقواعد السلامة أو بسبب الحالة المتداعية لمخزونات الأسلحة ومواقع التخزين. ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا في العام 2022، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته مرات عدة عن ضربات على مستودعات ذخائر في روسيا.
بإقتراح من سلطنة عمان.. تأجيل مباحثات الخبراء بين إيران وأميركا
أرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من اليوم الأربعاء إلى السبت المقبل، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم أمس الثلاثاء. وقال المتحدث بإسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "بناء على إقتراح عمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الإجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت"، وهو اليوم المقرر أن تعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عمانية. وأضاف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية: "المحادثات التقنية السبت المقبل ستتزامن مع حضور رئيسي وفدي إيران وأميركا". وإختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، يوم السبت الماضي، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البناءة". وإجتمعت الوفود، برئاسة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وإستمرت المفاوضات نحو 4 ساعات. وقال عراقجي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، أن "المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ناجحة وتسير إلى الأمام"، مشيرا إلى أن "محادثات فنية على مستوى الخبراء ستعقد في سلطنة عمان إعتبارا من الأربعاء من الأسبوع الجاري، على أن تعقد الجولة الثالثة من المحادثات السبت المقبل". قبل أن يتم إرجاءها إلى يوم السبت بناء على إقتراح عمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي. وذكر عراقجي أن بلاده "بإنتظار جلسة الخبراء بشأن القضايا الفنية للمحادثات"، معتبرا أنه "لا يوجد سبب للتفاؤل الشديد أو للتشاؤم الشديد. آمل أن نكون في وضع أفضل الأسبوع المقبل بعد الإجتماعات الفنية". وإستضافت مسقط الجولة الأولى من المفاوضات، السبت الماضي، وشهدت لقاء مباشرا بين عراقجي وويتكوف بعد محادثات غير مباشرة.
إيران تطالب برفع العقوبات وترفض نقل اليورانيوم في مفاوضاتها مع واشنطن
قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة بإسم الحكومة الإيرانية، أن مطلب بلادها الأساسي في مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات بشكل فعال. وأوضحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك بعض القضايا التي يمكن التفاوض بشأنها في سياق المحادثات الجارية، لكنها قالت في ردها على سؤال حول إحتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية إلى دولة أخرى، أن "هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران". وأشارت، إلى أن توسيع التعاون الدولي من شأنه أن يسهم في تعزيز إستقرار الاقتصاد الإيراني، مبرزة في الوقت ذاته أن هذا التوجه يشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة الجارية، والتي تهدف إيران من خلالها بالدرجة الأولى إلى رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها. وكانت الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا مفاوضات غير مباشرة في أبريل الجاري، بهدف التوصل إلى إتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، بعد إنسحاب واشنطن من الإتفاق السابق في عام 2018. وعقدت الجولة الأولى في العاصمة العمانية مسقط يوم في 12 أبريل، تلتها جولة ثانية في إيطاليا يوم 19 أبريل، حيث جرت المحادثات بوساطة سلطنة عمان، ووصفت بأنها "بناءة" بعد تحقيق تقدم في بعض المبادئ والأهداف، مع الإتفاق على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء في الأيام المقبلة.
ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
يزور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال شهر مايو المقبل، كلا من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين، يوم أمس الثلاثاء، أن زيارة ترامب المقبلة إلى السعودية وقطر والإمارات ستجري في الفترة من 13 إلى 16 مايو المقبل. وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقررة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس، يوم السبت المقبل.
ترامب: لا توجد نية عندي لإقالة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أنه لا يوجد نية لديه لإقالة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وصرح دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، بأن الوقت مثالي لخفض أسعار الفائدة وأنصح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي بفعل ذلك. وأكد ترامب، أن الرسوم الجمركية على الصين لن تكون 145% لكنها لن تصل إلى الصفر. وألمح، إلى أنه "إذا لم نتوصل إلى صفقة مع الصين فلدينا خطط أخرى"، مضيفا "أعتقد أننا سنتوصل إلى إتفاق مع الصين".
ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده تحرز بعض التقدم في مفاوضات الشرق الأوسط. وصرح ترامب بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية: "لن نسمح لحماس بحكم غزة". وألمح الرئيس الأمريكي، إلى أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم، وسنعمل على دعم العملات المشفرة. وأضاف ترامب: "نريد إبرام إتفاقيات تجارية مع عشرات الدول وعلاقتنا مع الصين جيدة..التعريفات الجمركية على بكين لن تصل إلى 145%.. وسنكون لطيفين جدا مع الصينيين". وصرح ترامب، بأن سوق الأسهم إرتفع بشكل جيد، وكنا نخسر 5 مليارات دولار يوميا في عهد بايدن، ولن أسمح بمزيد من الخسائر في الاقتصاد الأمريكي.
تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، يوم أمس الثلاثاء، أنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركز أكثر على شركة "تسلا". وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام. ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك البالغ 130 يوما كموظف حكومي خاص في إدارة ترامب في أواخر مايو. وواجهت تسلا إحتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي إتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في إنقسام داخل البلاد. وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم أمس الثلاثاء، أن أرباحها الفصلية إنخفضت بنسبة 71% لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين. كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9% لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت. وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا. وإشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.
"هيرميس" تفتتح مصنعا جديدا في فرنسا رغم تهديدات ترامب الجمركية
أعلنت شركة "هيرميس" الفرنسية، المتخصصة في بيع السلع الفاخرة، يوم أمس الثلاثاء، إفتتاح مصنع جديد لها في فرنسا، حيث ستوظف 260 حرفيا للعمل في ورشة لصناعة الجلود في نورماندي، غير مبالية بتهديد الرسوم الجمركية الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد فرض في وقت سابق من هذا الشهر رسوما جمركية على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة قبل أن يتراجع عن ذلك في ظل الإضطرابات المالية، حيث علق أعلى الرسوم المقترحة لمدة 90 يوما في محاولة لفتح مجال للتفاوض على إتفاق تجاري، وذلك وفق ما ذكرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا الشركات الأوروبية إلى تجميد إستثماراتها في الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. ويعد القطاع الفاخر الفرنسي من أكثر القطاعات تعرضا لتداعيات حرب التجارة المستمرة، حيث يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
بسبب رسوم ترامب.. صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو العالمي
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العامين الحالي والمقبل، في ظل تصاعد خطر الحرب التجارية وتزايد حالة عدم اليقين عالميا على نحو قد يعرقل آفاق النمو على المديين القصير والطويل. وكشف صندوق النقد في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، نسخة أبريل، عن تخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2025 إلى 2.8% مقابل 3.3% في توقعاته السابقة الصادرة في يناير الماضي، كما خفض توقعاته للنمو العالمي في 2026 إلى 3% بدلا من 3.3%. وأكد الصندوق أن فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية الجديدة في 2 أبريل الحالي رفع معدلات هذه الفئة من الرسوم عالميا إلى أعلى مستوياتها منذ قرن، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لآفاق النمو العالمي ويهدد التقدم نحو إقتصاد عالمي أكثر مرونة. وحذر صندوق النقد من أن المخاطر الهبوطية تخيم على توقعات النمو العالمي في ظل تصاعد التوترات التجارية وتقلبات الأسواق المالية وتدهور المعنويات على نحو قد يفاقم الأوضاع المالية العالمية. كما خفض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي، خلال 2025 إلى 1.8% بدلا من 2.7%، في ظل تداعيات الحرب التجارية التي تخوضها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ومخاوف الركود التي تخيم على آفاق أكبر إقتصاد في العالم، فضلا عن إستمرار معدلات الفائدة المرتفعة. ويتوقع صندوق النقد حاليا نموا بمقدار 1.7% للاقتصاد الأمريكي خلال 2026 وذلك مقابل توقعاته السابقة لنمو بمقدار 2.1%، في مؤشر على إرتفاع مخاطر الركود وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية لإدارة ترامب. فيما خفض صندوق النقد توقعاته لنمو إقتصادات منطقة اليورو بقرابة 0.2% لتصل إلى 0.8% خلال العام الحالي و1.2% في العام المقبل، وذلك في ضوء التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الجديدة. ودعا صندوق النقد الدولي جميع دول العالم للعمل بشكل بناء لدعم التعاون الدولي وتعزيز إستقرار حركة التجارة عالميا على نحو يضمن الإستقرار الإقتصادي الداخلي والخارجي، كما طالب الدول بتحفيز النمو الإقتصادي وتخفيف الضغوط المالية وتعزيز الإنتاجية.
جيه بي مورغان يتوقع تجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار في هذا الموعد
كشف بنك جيه بي مورغان عبر مذكرة أصدرها يوم أمس الثلاثاء عن توقعاته بأن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد إرتفاع إحتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأميركية وإستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويتوقع البنك في الوقت الحالي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع إحتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته. وقال البنك: "ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو إستمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام".
أسعار الذهب تتراجع تحت 3400 دولار في المعاملات الفورية مع صعود الأسهم والدولار
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء وذلك بعدما لامست لفترة وجيزة مستوى تاريخيا بلغ 3500 دولار للأونصة في وقت سابق من التعاملات. وجاء هبوط الذهب في ظل عودة التفاؤل في أسواق الأسهم بوول ستريت، وصعود الدولار بعد تصريحات لوزير الخزانة في الولايات المتحدة، سكوت بيسنت، أشار فيها إلى توقعات بتهدئة التوترات التجارية مع الصين في "المستقبل القريب جدا". وإنخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.5% إلى 3372.68 دولار للأونصة في الساعة 19:46 بتوقيت غرينتش، وذلك بعدما صعد بنحو 2.2% إلى مستوى 3500.05 دولار خلال وقت سابق من التعاملات. وأيضا هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% عند التسوية إلى 3419.40 دولار. وقال وزير الخزانة الأميركي، في قمة للمستثمرين من القطاع الخاص في العاصمة الأميركية واشنطن إستضافها بنك جي بي مورغان تشيس : "الخطوات التالية مع الصين هي أنه لا أحد يعتقد أن الوضع الراهن مستدام" مع بقاء معدلات الرسوم الجمركية عند مستوياتها الحالية، لكنه أشار إلى أن التفاوض مع بكين من المرجح أن يكون "مضنيا". وإرتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في وول ستريت بأكثر من 2% خلال جلسة الثلاثاء، وإرتفع الدولار مدعوما من تصريحات وزير الخزانة الأميركي الذي قال أن أزمة الرسوم الجمركية لن تستمر. وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.7%، مقابل ست عملات رئيسية أخرى، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وصعدت أسعار الذهب، الذي يعد في العادة ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين على المستوى السياسي أو المالي، بنحو 29% منذ بداية العام الحالي مسجلة 28 مستوى قياسيا خلال 2025. وبحسب مذكرة له يوم أمس الثلاثاء، توقع بنك جيه.بي مورغان الأميركي أن تواصل أسعار الذهب زيادتها لتتعدى أربعة آلاف دولار للأونصة العام المقبل وسط تصاعد مخاطر الركود والرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، ومواصلة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. وعن المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% إلى 32.47 دولار للأونصة، وهبط البلاتين بنسبة 0.8% إلى 953.64 دولار، بينما إرتفع البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 932.75 دولار.
أسهم Tesla تكسب 33 مليار دولار في يوم واحد.. وإنتعاش قوي لأسهم العملات المشفرة
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة يوم أمس الثلاثاء بعد أن أدت سلسلة من تقارير الأرباح الفصلية وتلميحات إلى تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إستقطاب المستثمرين من خارج السوق. و تجاهل المستثمرون خطاب ترامب المتشدد ضد رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، الذي يعتبر على نطاق واسع قوة إستقرار للأسواق، إذ أعلنت 82 شركة من شركات مؤشر S&P500 عن نتائجها المالية. ومن بين هذه الشركات، تجاوزت 73% التوقعات. ويتوقع المحللون نموا إجماليا في أرباح شركات مؤشر S&P500 للربع الأول بنسبة 8.1% على أساس سنوي، بإنخفاض عن النمو المتوقع في بداية الربع والبالغ 12.2%، وفقا لـ LSEG . وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 2.7% أي ما يعادل 1000 نقطة في يوم الثلاثاء مسجلا ثاني أعلى مكاسب يومية له منذ بداية العام الحالي. وإرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 2.5% ليقلص خسائره إلى 14% منذ ذروة 19 فبراير الماضي. كما إرتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7% ليستعيد مستويات 16300 نقطة ويقلص خسائره إلى 19% منذ ذروة 16 ديسمبر الماضي. وتراجع مؤشر الخوف في وول ستريت بنسبة 10% ليهبط بأعلى وتيرة يومية في أسبوع. وإرتفع سهم Tesla بنسبة 4.6% في جلسة الثلاثاء، لتضيف الشركة 33 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد قبيل إعلان الشركة عن نتائجها. وواصل السهم مكاسبه في التداولات الممتدة بعد الإغلاق مرتفعا بنحو 2.5% إلى مستويات 244 دولارا على الرغم من إعلان الشركة عن إنخفاض أرباحها بنسبة 71% على أساس سنوي في الربع الأول. كما فشلت الشركة في تلبية توقعات المحللين بعد أن بلغت ربحية السهم 27 سنتا مقابل التوقعات بـ 39 سنتا، وبلغت الإيرادات 19.34 مليار دولار مقابل توقعات بـ 21.11 مليار دولار. بالمقابل، تجاوز هامش ربح سيارات Tesla التوقعات وقالت أنها تسير على الطريق الصحيح لإنتاج سيارة بأسعار معقولة، مما أعطى بعض الأمل للمستثمرين مع إنخفاض المبيعات. كما أعلنت أنها ستعيد النظر في توقعاتها السنوية في تقرير أرباحها القادم بسبب "تأثيرات تحول سياسة التجارة العالمية". وقفزت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة إلى أعلى مستوياتها في نحو شهر في جلسة الثلاثاء، مع إرتفاع سهمي، Mara و Coinbase، بنسبة 9% و14% على التوالي. وجاءت هذه المكاسب بدعم من إرتفاع البتكوين بأكثر من 4% لتتجاوز مستويات 91 ألفا لأول مرة في شهر ونصف. وإستقبلت الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة والتي تتبع سعر البتكوين الفوري تدفقات داخلة بقيمة 381 مليون دولار، وهو أعلى تدفق يومي منذ 30 يناير الماضي.
إرتفاع أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق بعد تصريحات لاغارد بشأن التضخم
إرتفعت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل جماعي خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، عند الإغلاق، متعافية من خسائرها السابقة، وذلك تزامنا مع تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بأن عملية خفض التضخم في منطقة اليورو "على وشك الإكتمال". وإرتفع مؤشر Stoxx600 الأوروبي 1.22 نقطة أو بنسبة 0.24% إلى مستوى 507.64 نقطة في نهاية التعاملات. وأغلق قطاعا البناء والرعاية الصحية الجلسة على إنخفاض بنحو 0.7%، بينما إرتفعت أسهم قطاع السلع المنزلية بنسبة 1.7%. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 72.82 نقطة أو بنسبة 0.34% إلى مستوى 21278.68 نقطة. وإرتفع مؤشر FTSE100 البريطاني 52.94 نقطة أو بنسبة 0.64% عند الإغلاق إلى مستوى 8328.60 نقطة. في حين صعد مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 40.61 نقطة أو بنسبة 0.56% عند الإغلاق إلى مستوى 7326.47 نقطة. ويراقب المتداولون الأخبار والتعليقات الصادرة عن إجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع، حيث من المرجح أن تهيمن على المناقشات مسألة التهديد وتداعيات نظام التعريفات الجمركية الذي يفرضه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن هناك "مجالا للمفاوضات" بين أوروبا والولايات المتحدة خلال فترة تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما التي قررها ترامب، والتي من شأنها أن تفرض على الإتحاد الأوروبي رسوما موحدة بنسبة 25%.
أسعار النفط ترتفع بنحو 2% عند التسوية بعد عقوبات أميركية على إيران وصعود الأسهم
صعدت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء عند التسوية بعد مساهمة العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، وصعود أسواق الأسهم في إندلاع موجة تعافي من عمليات بيع حادة خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي. وإرتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.18 دولار أو 1.78% إلى 67.44 دولار للبرميل عند التسوية. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.23 دولار أو 1.95% لتسجل عند التسوية 64.31 دولار للبرميل. يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على أحد أقطاب شحن الغاز الطبيعي والنفط الخام الإيرانيين، سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك تزامنا مع مواصلة واشنطن محادثاتها مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وشهدت تعاملات يوم الثلاثاء صعود الأسهم في وول ستريت، مع تركيز المستثمرين على أرباح الشركات بعد تسبب إنتقادات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحادة لرئيس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، إلى عمليات بيع حادة خلال تعاملات الإثنين الماضي. وتراجع الخامان الأميركي وبرنت بما يزيد عن 2% خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي مع إحراز تقدم في المحادثات بين واشنطن وطهران، إلى جانب بيع الأسهم في وول ستريت. في الوقت نفسه، كشفت وثائق حصلت عليها وكالة رويترز أن وزارة الاقتصاد في روسيا خفضت توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت للعام الحالي بحوالي 17% مقارنة بتوقعات سابقة صدرت في شهر سبتمبر الماضي. وفي هذه الأثناء، كشف إستطلاع أولي لوكالة رويترز، يوم الإثنين الماضي، عن توقعات بإنخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، مع ترجيح زيادة المخزونات من نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة في البلاد.