إنقطاع ألياف ضوئية في البحر الأحمر، سقوط جسر في كربلاء، أزمة موظفي طيران كندا، مباحثات إماراتية لبنانية، إسرائيل وصفقة غزة، تركيا تفرض ضريبة على اليخوت والقوارب الترفيهية، التعريفات الجمركية الأمريكية
الأحد 7 سبتمبر 2025
إنقطاع ألياف بالبحر الأحمر..وهذا تأثيره على مستخدمي الإنترنت
أعلنت شركة "مايكروسوفت"، يوم أمس السبت، أن مستخدمي خدمة "مايكروسوفت أزور" قد يواجهون زيادة في زمن الوصول بسبب عدة إنقطاعات في ألياف ضوئية تحت الماء في البحر الأحمر. وأضافت الشركة في تحديث بشأن خدمة "أزور" أن الإنقطاعات قد تزيد في حركة البيانات العابرة عبر الشرق الأوسط، التي تبدأ أو تنتهي في مناطق آسيا أو أوروبا. وتابعت "مايكروسوفت":"قد يستغرق إصلاح إنقطاعات الألياف الضوئية البحرية وقتا، لذلك سنواصل مراقبة مسارات التوجيه وإعادة توازنها وتحسينها لتقليل تأثير ذلك على العملاء في هذه الأثناء، وسنواصل تقديم تحديثات يومية، أو قبل ذلك في حال تغير الظروف". ونتيجة لهذا الإنقطاع، قامت "أزور"، ثاني أكبر مزود للخدمات السحابية في العالم بعد "أمازون ويب سيرفيسز"، بإعادة توجيه البيانات عبر مسارات بديلة، مما أدى إلى زمن وصول أعلى من المعتاد.
سقوط جسر في كربلاء يخلف عددا من الضحايا
أفادت وسائل إعلام عراقية، يوم أمس السبت، بسقوط جسر العطيشي، قرب مدخل باب بغداد، ضمن محافظة كربلاء، وسط أنباء عن وقوع ضحايا من المدنيين، تحت الأنقاض. وأظهرت مشاهد مصورة، متداولة على الصفحات الإجتماعية، اللحظات الأولى لسقوط الجسر، وسط حالة من الفزع التي عمت المواطنين القريبين منه. وفي السياق، أفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني، بأن فرقه متواجدة حاليا في موقع إنهيار الجسر، وتواصل أعمال إزالة الأنقاض بحثا عن عالقين تحته. وفي وقت لاحق، أفاد مصدر أمني، بسقوط 5 مصابين وفق المعلومات الأولية. كما قالت دائرة صحة كربلاء في تصريح لوكالة الأنباء العراقية أن "حصيلة حادث إنهيار ركائز مجسر تقاطع الوند، تشمل إصابة خمسة أشخاص (أفغانيان، وسوريان، وعراقي)". من جهته، قال محافظ كربلاء: "تتواصل الجهود الميدانية لإنقاذ العجلتين اللتين تعرضتا لحادث سقوط فضاء مجسر قضاء الحسينية نتيجة التواء أحد الروافد أثناء عملية صب خرسانة السطح مما أدى إلى إنقلاب أحد الفضاءات كونها مرتبطة مع بعضها". وأضاف: "خلال الحادث صادف مرور المركبتين أسفل المجسر، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخراج سائق المركبة الأولى والعمل مستمر لإخراج المركبة الثانية وتم إخلاء جميع العمال والكوادر بسلام الواقع عند تقاطع قضاء الحسينية على محور شارع بغداد".
أزمة موظفي طيران كندا حول زيادة الأجور مستمرة
أعلنت شركة طيران كندا، يوم أمس السبت، أن مضيفي الطيران رفضوا إتفاقا مبدئيا بشأن زيادات الأجور، أنهى إضرابا قاسيا ألغى مئات الرحلات في أغسطس. وأضافت الشركة أن الجزء المتعلق بالأجور من الإتفاق، والذي يصوت عليه أكثر من 10 آلاف مضيف طيران، سيحسم الآن عن طريق التحكيم، ولن يتمكن العمال من إتخاذ أي إجراءات قانونية أخرى بشأن الإضراب. وعادت رحلات شركة طيران كندا Air Canada الجوية يوم الأربعاء 20 أغسطس، وذلك بعد إضراب إستمر أربعة أيام من مضيفيها النقابيين، مما تسبب في تعطيل رحلات أكثر من 500 ألف مسافر. وذكر المحلل بشركة كاناكورد جنيويتي، ماثيو لي، أن الزيادات المقترحة في الأجور بشركة "طيران كندا" تعني تكاليف إضافية قد تصل إلى 140 مليون دولار كندي.
مباحثات إماراتية - لبنانية في أبوظبي حول التطورات الإقليمية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، يوم أمس السبت، في أبوظبي، مع وزير الثقافة اللبناني، غسان سلامة، مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات على الساحة اللبنانية. وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المتبادلة، بالإضافة إلى إستعراض آفاق التعاون المشترك في القطاع الثقافي. وأعرب عبدالله بن زايد عن تمنياته للبنان وشعبه دوام الإستقرار والإزدهار، مشيدا بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين الإمارات ولبنان.
لبنان يطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب ودعم إنتشار الجيش في الجنوب
طالب رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين الجيش اللبناني من إستكمال إنتشاره على الحدود الدولية وتطبيق القرار 1701 بكامل بنوده. جاءت هذه التصريحات خلال إستقبال الرئيس اللبناني لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي، حيث شدد على ضرورة تفعيل "لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية" (MECHANISM) لضمان تنفيذ إتفاق نوفمبر الماضي، بما يشمل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الأسرى. وأشار الرئيس اللبناني إلى أن هذه الإجراءات تدعم قرار الحكومة بحصر السلاح في أيدي القوات المسلحة، مشيرا إلى أن إستمرار الاعتداءات الإسرائيلية يعرقل إنتشار الجيش الذي تمكن من تمركزه في أكثر من 85% من المنطقة جنوب الليطاني، رغم الظروف الصعبة التي أدت لمقتل 12 عسكريا، مع الإشارة إلى بدء الجيش تسلم السلاح الفلسطيني في المخيمات. كما أكد الرئيس أهمية إستمرار الدعم الأمريكي لتجهيز الجيش اللبناني، لتمكينه من حفظ الأمن وضبط الحدود في ظل التحديات الإقتصادية الراهنة. من جانبه، أشار قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي إلى إستمرار المساعدات الأمريكية للجيش اللبناني، مؤكدا أن لجنة (MECHANISM) ستجتمع قريبا لبحث تعزيز الإستقرار في جنوب لبنان.
مقرب من نتنياهو: مستعدون لوقف الهجوم على غزة بـ"صفقة حقيقية"
قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس السبت، أن إسرائيل مستعدة لوقف هجومها على مدينة غزة مقابل ما سماها "صفقة حقيقية" تطلق سراح الرهائن وتنهي الحرب، لكن "لا يوجد حاليا أي عرض من هذا القبيل". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) التصريح عن المصدر، لكن من دون أن تكشف عن هويته. ويأتي هذا التعليق ردا على تقارير إعلامية إسرائيلية، تفيد أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تستعد لتقديم صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى ديارهم، بعد أن أعلنت حكومة نتنياهو أنها لن تقبل بعد الآن صفقات جزئية. وكانت حركة حماس قد أعلنت مساء أمس السبت أنها منفتحة على أي مقترحات من شأنها تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تتواصل به التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى إتفاق شامل. وقالت الحركة في بيان أنها "تجدد التزامها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في 18 أغسطس الماضي"، مؤكدة إستعدادها لـ"أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وإنسحابا كاملا لقوات الإحتلال من القطاع، ودخولا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقيا من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء". وكان المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أجرى خلال الساعات الماضية إتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى إتفاق. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن، رون ديرمر، الوزير المقرب من نتنياهو، يستعد لزيارة الولايات المتحدة للقاء مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ظل إستمرار العملية العسكرية في غزة.
عراقجي: ليست كل مشاكل إيران خارجية أو ناجمة عن العقوبات
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس السبت، أن مشاكل بلاده "ليست كلها خارجية أو ناجمة عن العقوبات". ونقلت وكالة "تسنيم" عن عراقجي قوله، خلال المؤتمر الوطني لقدرات الإستثمار في المناطق الحرة والتجارية في إيران: "ليست كل مشاكلنا خارجية أو ناجمة عن العقوبات، فبعضها جذوره داخلية، وهذا يتطلب شجاعة للاعتراف به". وأضاف: "لا ينبغي أن نصور العقوبات وكأنها نهاية العالم". وأشار في السياق ذاته إلى أن "الحوار مع الولايات المتحدة مستمر عبر الوسطاء"، مبرزا "في اليوم الذي تكون فيه واشنطن مستعدة للتفاوض على أساس الإحترام المتبادل، سنكون نحن أيضا جاهزين. يجب إحترام حقوقنا ومصالحنا، وبالطبع يجب ألا يغفل أي طرف عن مسؤولياته". وبشأن "آلية الزناد"، ذكر وزير الخارجية الإيراني: "إرتكبت الدول الأوروبية الثلاث خطأ كبيرا بالإتجاه نحو تفعيل آلية الزناد، مما جعل الأمور أصعب. المفاوضات متواصلة وآمل أن نصل إلى تفاهم مشترك". وكشف عراقجي أن "شكل المفاوضات وأبعادها تغيرت ودخلت عوامل جديدة يجب أن نضع لها خططا، ونحن بصدد إعداد ذلك". كما أوضح: "علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية شهدت إضطرابا بعد الهجوم. منشآتنا تعرضت لهجوم، ومن الطبيعي أن تعاملاتنا لم تعد كما كانت. واليوم أجرى زملائي في فيينا مفاوضات جيدة للتوصل إلى إطار جديد، ونحن قريبون من التفاهم مع الوكالة على هذا الإطار".
تركيا تفرض ضريبة على اليخوت والقوارب الترفيهية
أقرت تركيا فرض ضريبة إستهلاك خاصة بنسبة 8% على اليخوت والقوارب السريعة وأنواع أخرى من القوارب الترفيهية، منهية بذلك إعفاء ضريبيا كاملا كان ساريا على هذه الفئة من السفن الفاخرة. القرار، الصادر بموجب مرسوم رئاسي نشر يوم أمس السبت في الجريدة الرسمية، دخل حيز التنفيذ فورا، ويشمل أيضا السفن السياحية الصغيرة والقوارب المخصصة لنقل الركاب غير المعدة للإبحار. وتعتبر ضريبة الإستهلاك الخاصة في تركيا إحدى أهم أدوات الإيرادات الحكومية؛ إذ جرى تطبيقها منذ سنوات على مجموعة واسعة من السلع اليومية مثل السيارات والهواتف المحمولة، على الرغم من أنها صممت في الأساس لإستهداف السلع الفاخرة أو غير الأساسية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أنقرة لزيادة الإيرادات الضريبية وتقليص عجز الموازنة. وكان وزير المالية، محمد شيمشك، قد أكد مرارا على ضرورة تعزيز الموارد المالية للدولة لتحقيق أهداف الإستقرار الإقتصادي. وأوضح في تصريحات سابقة خلال يوليو أن الهدف المحدد لعجز الموازنة عند 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 "قد لا يتحقق بسبب ضعف أداء الإيرادات مقارنة بـالتوقعات". ومنذ توليه منصبه قبل أكثر من عامين، دفع شيمشك بإتجاه فرض العديد من الضرائب الجديدة، في وقت تواصل فيه النفقات الحكومية الإرتفاع دون مؤشرات على التراجع. وتسعى السلطات في الوقت ذاته إلى السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، حيث صممت بعض الزيادات الضريبية للحد من تأثير الأسعار، بينما ساهمت أخرى في زيادة التضخم خلال الأشهر الماضية.
مسؤول روسي: توقيع 353 إتفاقية بنحو 76 مليار دولار بمنتدى الشرق الإقتصادي
أكد مستشار الرئيس الروسي والأمين العام المسؤول للجنة المنظمة لمنتدى الشرق الإقتصادي، أنطون كوبياكوف، أن فعاليات المنتدى الإقتصادي الشرقي هذا العام شهدت توقيع 353 إتفاقية بقيمة 6.051 تريليون روبل (نحو 76 مليار دولار). وقال كوبياكوف - في مؤتمر صحفي خلال ختام المنتدى، وفقا لوكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أنه "تم توقيع 353 إتفاقية بقيمة 6 تريليونات و51 مليار روبل (حوالي 76 مليار دولار)، فضلا عن الإتفاقيات التي تمتلك طابع السرية بموجب قوانين السرية التجارية". وأوضح، أن أكثر من 8.4 ألف مشارك وممثل عن وسائل الإعلام من 75 دولة وإقليما شاركوا في فعاليات المنتدى الإقتصادي هذا العام، وكان أكبر الوفود حضورا من (الصين ومنغوليا والهند واليابان ولاوس)، كما شمل المنتدى تنظيم ألعاب رياضية بمشاركة رياضيين من 26 دولة. يذكر أن فعاليات المنتدى إنعقدت في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في مدينة فلاديفوستوك الروسية، وكان الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو "الشرق الأقصى - التعاون من أجل السلام والإزدهار".
ترامب: لا قلق بشأن العلاقات مع الهند رغم الرسوم الجمركية
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق حيال علاقته مع الهند، رغم قرار واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على العديد من السلع الواردة من نيودلهي لمعاقبتها على مشترياتها من الطاقة الروسية. وأوضح ترامب، يوم الجمعة الماضية، أنه سيبقى دائما صديقا لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لكنه غير راضي عن بعض الخطوات التي يقوم بها في هذه المرحلة. ورد مودي لاحقا بتأكيد تقديره لتصريحات ترامب الإيجابية بشأن العلاقات بين البلدين، معتبرا أن هذا الشعور متبادل. وأضاف مودي أن "الهند والولايات المتحدة تربطهما علاقة خاصة، ولا داعي للقلق، فما يجري لا يتعدى بعض اللحظات العابرة". تصريحات ترامب جاءت في ظل تعثر المفاوضات الرسمية بين واشنطن ونيودلهي حول إتفاق تجاري يهدف إلى خفض الرسوم الجمركية. وكان ترامب قد أعرب خلال الأسبوع الجاري عن استيائه من مشاركة مودي في قمة إستضافتها الصين إلى جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني، شي جين بينغ. وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب مودي أن "الهند والولايات المتحدة تربطهما شراكة إستراتيجية شاملة وعالمية، إيجابية وتطلعية". وكان ترامب قد صرح أيضا بأن الهند عرضت خفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية إلى مستوى صفر، لكنه أشار إلى أن هذا العرض جاء متأخرا ضمن مسار المفاوضات. وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضية، قال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، في مقابلة مع قناة "بلومبرج"، أن من "السخيف" أن تواصل الهند شراء النفط من روسيا رغم الحرب في أوكرانيا، مشددا على أن نيودلهي مطالبة بإختيار جانب واضح. وأضاف لوتنيك أن على الهند إما دعم الدولار والولايات المتحدة والوقوف إلى جانب المستهلك الأمريكي، أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 50%.
اليابان: إتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة لم تحسم بعد
قال وزير السياسة الإقتصادية الياباني، ريوسي أكازاوا، أن إتفاقية التجارة الواسعة بين اليابان والولايات المتحدة ما زالت غير محسومة، موضحا أن واشنطن لم تصدر الأوامر الرئاسية المتوقعة بشأن التعريفات الجمركية على الأدوية وأشباه الموصلات. وأوضح أكازاوا، في تصريحات للصحفيين عقب عودته من المحادثات في واشنطن، أنه في حين صدرت أوامر رئاسية تتعلق بالتعديلات على التعريفات العامة وتعريفات السيارات وقطع غيارها؛ فإن غياب الأوامر الخاصة بالحصول على وضع "الدولة الأكثر تفضيلا" للأدوية وأشباه الموصلات يعني أن الإتفاقية لا يمكن إعتبارها مكتملة بعد. وأشار إلى أن طوكيو ستواصل الضغط من أجل صدور الأوامر الرئاسية المتبقية، مؤكدا أن اليابان ستبدأ تحليلا شاملا للتأثير الإقتصادي المترتب على تغييرات التعريفات الأمريكية الخاصة بالسيارات، ومقارنة الظروف التجارية التنافسية لليابان مع الدول الأخرى.
ترامب يهدد برسوم جمركية على أوروبا بعد تغريم "جوجل" 2.95 مليار يورو
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على الإتحاد الأوروبي بعد أن فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 2.95 مليار يورو على شركة "جوجل" الأمريكية للتكنولوجيا بتهمة إستغلال هيمنتها في سوق الإعلانات الرقمية. وكتب ترامب، في منشور على موقع التواصل الإجتماعي "تروث سوشال" - أوردته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، يوم أمس السبت، أن إدارته لن تسمح بتمرير الإجراءات التي وصفها ب "التمييزية"، مؤكدا أن بلاده سترد على مثل تلك القرارات. وأشار ترامب، أيضا إلى أنه يدرس فتح تحقيق بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والتي تسمح بفرض قيود تجارية إذا تبين أن سياسات طرف خارجي غير عادلة وتضر بالتجارة الأمريكية، وإختتم أن بلاده لن تسمح بإستهداف "الإبداع الأمريكي الفريد وغير المسبوق". وفي تعليقاته من البيت الأبيض، إعتبر ترامب أن الغرامات تحولت إلى مصدر دخل للاتحاد الأوروبي على حساب شركات التكنولوجيا الأمريكية، وقال أنه إستشار محامين أكدوا له أن شركة "جوجل" لم ترتكب أي خطأ. وجاءت الغرامة الأوروبية بعد تحقيق خلص إلى أن شركة "جوجل" تسيء إستخدام موقعها المهيمن، في حين أعلنت الشركة أنها ستستأنف الحكم، ولديها مهلة 60 يوما لتقديم مقترحات لمعالجة المخاوف، مع بقاء خيار تفكيك الشركة مطروحا. وتأتي التطورات في وقت تستعد فيه وزارة العدل الأمريكية لبدء محاكمة جديدة ضد شركة "جوجل" في قضية مشابهة تتعلق بإحتكارها للإعلانات الإلكترونية، بعدما قضى قاضي فيدرالي بأنها تحتكر السوق بشكل غير قانوني.
88 شركة بريد تعلق خدماتها مع أمريكا عقب الرسوم الجمركية الإضافية
أعلن الإتحاد البريدي العالمي، "UPU"، التابع للأمم المتحدة، يوم أمس السبت، عن تعليق 88 شركة خدماتها البريدية بشكل كلي أو جزئي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب فرض واشنطن رسوما جمركية إضافية. وأوضح الاتحاد، في بيان صادر عن مديره العام، ماساهيكو ميتوكي، أنه يعمل على تطوير حل تقني جديد بشكل سريع من شأنه تمكين استئناف عمليات نقل البريد إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن. ويعد الإتحاد البريدي العالمي، الذي تأسس عام 1874 ومقره برن في سويسرا، ثاني أقدم منظمة دولية في العالم بعد الإتحاد الدولي للاتصالات. ويضطلع بدور محوري في تنسيق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء، إضافة إلى تنظيم النظام البريدي العالمي، وقد أصبح وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة إعتبارا من الأول من يوليو 1948.
إستطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا
أظهرت نتائج إستطلاع جديد أجرته مجلة "ذي إيكونوميست" بالتعاون مع مؤسسة "يوجوف"، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بين الأمريكيين ذوي الدخول السنوية التي تتجاوز 100 ألف دولار هبطت إلى أدنى مستوياتها خلال ولايته الثانية. وأظهر الإستطلاع، أن 41% من أصحاب الدخول المرتفعة يؤيدون أداء ترامب، بينما 57% يعارضونه، وذلك إنخفاضا من شهر يناير عندما سجل ترامب 49% تأييد مقابل 43% معارضة، وفي أبريل، تراجع صافي التأييد عقب إعلان الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه عاد للارتفاع مجددا إلى 47%، مع ثبات المعارضة عند 49% في مايو الماضي، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. ويشير المحللون إلى أن فقدان دعم هذه الشريحة قد يؤثر سلبا على فرص الحزب الجمهوري في إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في نوفمبر 2026؛ وهو ما قد يعني خسارة الحزب الجمهوري أغلبيته في مجلسي الكونجرس. ويرى توماس غيفت، مدير مركز السياسة الأمريكية في جامعة كوليدج لندن، أن العديد من الناخبين الأثرياء باتوا قلقين من تأثير أسلوب ترامب الشعبوي التصادمي على الأسواق، مضيفا أن "الرسوم الجمركية التي يفرضها ثم يتراجع عنها تثير حالة من عدم الإستقرار، في وقت تتأرجح فيه الأسواق إستجابة لتصريحاته حول الاقتصاد الكلي".
محمد العبار: طرح أسهم نون في البورصة خلال 24 شهرا أمر منطقي.. وهناك خطط للإدراج في كل من السعودية والإمارات
قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نون، محمد العبار، في مقابلة مع فاينانشال تايمز، أن طرح أسهم الشركة في البورصة خلال 24 شهرا أمر منطقي، مع وجود خطط للإدراج في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأضاف: "من الجيد أن أخصص هذا الربح للمساهمين الحاليين". وأضاف العبار أن الشركة "شبه مربحة" ولديها "العديد من الخطط الرائعة" للعام المقبل، وقال في مقابلته مع صحيفة فاينانشال تايمز: "أرقامنا وحجم أعمالنا تبدو أفضل. وتقنيتنا تبدو أفضل بكثير". وأوضح العبار أن نون تتطلع الآن إلى طرح خدمة التوصيل "ذاتية القيادة" في محاولة لخفض التكاليف، مع خطط لاستئجار الروبوتات بدلا من شرائها مباشرة. وأضاف العبار أن الشاحنات ذاتية القيادة والمركبات ذات العجلات الثلاث ستعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مضيفا أن تقليل عدد السائقين بنسبة 50% بحلول عام 2027 سيكون أمرا رائعا. وأضاف العبار أن نون تدرس أيضا إمكانية التعاون، والمزيد من عمليات الدمج والإستحواذ، لدخول أسواق أخرى، بما في ذلك الهند.
الصين تستقبل شحنة روسية ثانية من الغاز المسال رغم العقوبات الأمريكية
وصلت ناقلة ثانية تحمل غازا طبيعيا مسالا من محطة روسية خاضعة للعقوبات الأمريكية إلى الصين، يوم أمس السبت. وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج"، أن الناقلة المعروفة بـ "فوسخود"، التي تنقل شحنة من مشروع "آركتيك للغاز الطبيعي المسال 2"، رست في محطة الإستيراد بمدينة "بِيهاي" جنوبي الصين. وكانت أول شحنة من المشروع نفسه قد وصلت إلى الصين في أواخر أغسطس الماضي، وذلك قبيل توقيع البلدين سلسلة إتفاقيات لخطوط أنابيب الغاز عززت شراكتهما في مجال الطاقة. وكان مشروع "آركتيك 2" قد واجه صعوبات في إيجاد مشترين بعدما أدرجته إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على القائمة السوداء في عام 2023. وتظهر بيانات تتبع السفن لدى وكالة أنباء "بلومبرج" أن ما لا يقل عن ثلاث ناقلات أخرى من المشروع في طريقها إلى الصين، بينما قد تستغرق شحنات إضافية وقتا أطول للوصول بسبب تراكم الجليد في "طريق البحر الشمالي"، مما يجعل من الصعب على السفن التقليدية عبور المسار الأقصر نحو آسيا.
"شل" تعود إلى أنجولا بعد 20 عاما عقب سلسلة من الإصلاحات الحكومية
وقعت شركة "شل" العالمية إتفاقيات جديدة للعودة إلى أنجولا، بعد غياب دام 20 عاما، في خطوة تعكس تنامي الثقة بقطاع النفط المحلي عقب سلسلة من الإصلاحات الحكومية الهادفة إلى جذب الإستثمارات الأجنبية. وتشمل الإتفاقيات - بحسب ما أورده موقع "بيزنس إنسايدر أفريقيا" نقلا عن الوكالة الوطنية للبترول والغاز والوقود الحيوي (ANPG) في أنجولا - الإستثمار في الكتلة 33 بحوض الكونغو بالشراكة مع شركة "سونانجول" الأنجولية، كما تم توقيع إتفاقيات أخرى تخص الكتلة 24 في حوض كوانزا، حيث ستتولى "سونانجول" التشغيل بالشراكة مع شركتي "أكريب" و"ريد سكاي إنرجي". وأوضحت الوكالة، أن عودة "شل" تعكس نجاح الإصلاحات الضريبية وتبسيط إجراءات التراخيص التي تم إعتمادها في أنجولا منذ عام 2019. وتسعى أنجولا، ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، إلى تعزيز الإستثمارات لوقف تراجع الإنتاج، الذي هبط في يوليو الماضي إلى أقل من مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ إنسحاب البلاد من منظمة (أوبك). وفي السياق ذاته، أعلن وزير النفط الأنجولي، ديامانتينو أزيفيدو، أن الحكومة ستطرح خمس كتل إضافية للمزايدة قبل نهاية العام الجاري، ضمن خطة تشمل عشر كتل، خصص نصفها بالفعل عبر مفاوضات مباشرة. وتستعد أنجولا أيضا لبدء تشغيل مصفاة (كابيندا) في عام 2025 بطاقة تبلغ 30 ألف برميل يوميا؛ لتكون ثاني مصفاة في البلاد، بما يسهم في تقليص الإعتماد على واردات الوقود المكلفة، بالتزامن مع التوجه الحكومي لرفع الدعم تدريجيا.
النفط يسجل أول خسارة أسبوعية في 3 أسابيع وسط توقعات بزيادة المعروض
إنخفضت أسعار النفط للجلسة الثالثة، يوم الجمعة الماضية، مسجلة خسارة أسبوعية هي الأولى في ثلاثة أسابيع مع تزايد التوقعات بزيادة المعروض وتسجيل مخزونات الخام الأميركية زيادة مفاجئة مما أجج مخاوف الطلب. وذكرت رويترز، يوم الأربعاء الماضي، أن ثمانية أعضاء في أوبك+ سيدرسون زيادة الإنتاج خلال إجتماع مزمع، اليوم الأحد. وإرتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، على عكس توقعات المحللين بإنخفاض هذه المخزونات. وخسرت العقود الآجلة لخام برنت 1.44 دولار، بما يعادل 2.15%، لتصل عند التسوية إلى 65.55 دولار للبرميل. في حين هوى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.61 دولار، أو 2.54%، لتسجل عند التسوية 61.87 دولار للبرميل. وذكرت مصادر أن ثمانية أعضاء في التحالف، الذي يضم أوبك وروسيا، سيبحثون اليوم الأحد رفع الإنتاج لشهر أكتوبر، في خطوة تعني بدء إلغاء جزء إضافي من خفض الإمدادات البالغ 1.65 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 1.6% من الطلب العالمي، قبل أكثر من عام من الموعد المحدد. وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة إرتفاع مخزونات الخام 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، في وقت كان التوقعات تشير إلى سحب مليوني برميل، مما يعكس ضعف الطلب مع دخول المصافي موسم الصيانة. ورغم الضغوط على الأسعار، تبقى المخاطر الجيوسياسية عاملا داعما، إذ كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شدد أمام الزعماء الأوروبيين على ضرورة وقف شراء النفط الروسي. وقد يؤدي أي تراجع لصادرات روسيا من الخام إلى إرتفاع أسعار النفط العالمية.
ترامب يرفع الرسوم الجمركية عن الذهب والمعادن الحيوية ويفرضها على السيليكون
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يعيد تشكيل برنامجه الجمركي، حيث أعفى معادن أساسية مثل سبائك الذهب والجرافيت والتنجستن واليورانيوم من الرسوم، في الوقت الذي فرض فيه تعريفات جديدة على منتجات السيليكون. وذكرت شبكة "بلومبيرج"، أن الخطوة جاءت لتضع حدا للارتباك الذي أثارته تعليمات صادرة عن الجمارك كانت قد لمحت مؤخرا إلى إمكانية إخضاع واردات الذهب للرسوم؛ الأمر الذي هز أسواق المعدن النفيس. كما تشمل الإعفاءات أيضا مدخلات أساسية لصناعات الطيران والإلكترونيات والأجهزة الطبية، إضافة إلى بعض المستحضرات الدوائية، مما يخفف المخاوف من حدوث إضطرابات في سلاسل الإمداد. وفي الوقت نفسه، مدد ترامب الرسوم الإنتقامية لتشمل السيليكون والراتنج وهيدروكسيد الألومنيوم، في تأكيد على إستراتيجيته القائمة على إستخدام الحواجز التجارية للضغط على الدول الخصوم، مع عقد صفقات أضيق نطاقا مع حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية والإتحاد الأوروبي.