القبة الذهبية، إنهيار محجر في أندونسيا، الصين وغزو تايوان، حماس ومقترح ويتكوف، وزراء خارجية عرب يأجلون زيارتهم إلي الضفة الغربية، برشلونة تقطع العلاقات مع إسرائيل، مؤشرات الإقتصاد الأمريكي
الأحد 1 يونيو 2025
الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من كورونا
أعلنت شركة "موديرنا"، يوم أمس السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات. وأضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر. وكان وزير الصحة الأميركي، روبرت كنيدي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات روتينية لفيروس كورونا للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء، وهو ما يتعارض مع التوصية التقليدية التي تتبعها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وأضاف كنيدي في مقطع مصور مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير، مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة، جاي باتاشاريا، أن اللقاحات أزيلت من جدول التطعيمات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من الكشف عن متطلبات أكثر صرامة لتطعيمات "كوفيد 19"، لتقتصر بذلك على كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
"منظمة الصحة العالمية" تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
دعت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية. وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، يوم أمس السبت، أن هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب. وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة. وقالت منظمة الصحة العالمية أن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الإجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب. وفي عام 2022، إستخدم 5.12% من القصر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2% من البالغين. وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان أن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها". وأضاف "إنهم يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة".
الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
أصدرت الأمم المتحدة أوامر لأكثر من 60 من مكاتبها ووكالاتها وعملياتها بتقديم مقترحات بحلول منتصف يونيو لتخفيض 20% من موظفيها، في إطار جهد إصلاحي كبير لتعزيز العمليات في مواجهة أزمة تمويل حرجة. وقال المتحدث بإسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، يوم الجمعة الماضية، أن التخفيضات تؤثر على نحو 14 ألف وظيفة تغطيها الميزانية العادية، أو نحو 2800 وظيفة. وتشمل هذه التخفيضات الموظفين في المكاتب السياسية والإنسانية للأمم المتحدة ووكالاتها التي تساعد اللاجئين وتعزز المساواة بين الجنسين وتتعامل مع التجارة الدولية والبيئة والمدن. كما أن وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي أيضا على القائمة. وقال المراقب بالأمم المتحدة، تشاندرامولي راماناثان، في مذكرة إلى الوكالات المتضررة أن تخفيضات الموظفين هي جزء من هدف الأمين العام، أنطونيو غوتيريس، لتحقيق تخفيض بين %15 و20% في ميزانية الأمم المتحدة الحالية البالغة 72.3 مليار دولار.
تقليص مفاجئ لأحد مكاتب البنتاغون.. ما علاقة "القبة الذهبية"؟
أفادت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن"، أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أمر بتقليص عمل أحد مكاتب البنتاغون، وذلك بعد أيام من إعلان توليه الإشراف على إختبارات مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي، الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب ويقدر تمويله بمئات المليارات من الدولارات. وفي نهاية أبريل، أصدر المكتب مذكرة داخلية تم توزيعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب أخرى في وزارة الدفاع، تضمنت إدراج "القبة الذهبية" ضمن برامج التقييم التي يشرف عليها المكتب، التزاما بالقوانين التي تفرض إختبار البرامج الدفاعية الكبرى قبل إعتمادها. لكن بعد أيام، طلب "مكتب كفاءة الحكومة"، عقد إجتماع مع مسؤولي المكتب الرقابي، حيث أبدى ممثلوه دهشتهم من أن معظم أعمال المكتب مفروضة قانونا، بحسب ما ذكرته المصادر. ولم تظهر تلك الزيارة أي إشارات على نية تقليص المكتب. غير أن يوم الأربعاء الماضي شهد مفاجأة صادمة، حيث تم استدعاء موظفي المكتب إلى إجتماع عاجل أبلغوا فيه بتقليص عدد العاملين إلى 30 موظفا فقط، مقارنة بأكثر من 100 موظف سابقا، إضافة إلى إنهاء تعاقدات الدعم مع المقاولين. وقال مسؤول في وزارة الدفاع أن الإدارة تخشى من الرقابة المستقلة التي يفرضها المكتب على مشروع "القبة الذهبية" وما قد يكشفه من مشاكل. وأضاف: "هذه الإدارة تريد الإنتصارات فقط، ولا تحتمل الأخبار السيئة. المكتب يقدم الحقائق، وهذا كل ما يقوم به". من جانبه، أعرب السيناتور الديمقراطي، جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن قلقه، وإعتبر أن الخطوة "إنتقامية" بسبب معارضة الوزير هيغسيث لبعض قرارات المكتب الأخيرة. وأوضح ريد أن: "تقليص المكتب إلى هذا الحد مع غياب الدعم التعاقدي، قد يحول دون مراقبة البرامج العسكرية الحرجة، مما يهدد الجاهزية العملياتية ويهدر أموال دافعي الضرائب". لكن المتحدث بإسم البنتاغون، شون بارنيل، قال أن الخطوة "جزء من إعادة تنظيم تهدف إلى إعادة المكتب إلى دوره الرقابي الأصلي والتخلص من الجهود المكررة"، نافيا أي صلة بالبرنامج الجديد. ويرى مسؤولون تحدثوا لـ" سي إن إن" أن المكتب يمتلك دورا فريدا كمراقب مستقل لا يتمتع بصلاحيات تنفيذية، لكنه يوفر بيانات دقيقة حول فعالية الأنظمة العسكرية. وكان الرئيس ترامب قد أعلن عن مشروع "القبة الذهبية" الأسبوع الماضي، وتم تخصيص 25 مليار دولار له ضمن ميزانية الدفاع للعام المقبل، مع تقديرات من مكتب الميزانية في الكونغرس تشير إلى أن التكلفة الكلية قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال عقدين. ورغم أن النظام الدفاعي لن يكون جاهزا للعمل في وقت قريب، تضغط الإدارة لتسريع تنفيذه لإثبات جدواه وتأمين التمويل المستقبلي له.
إنهيار رهيب لمحجر في إندونيسيا خلف 14 قتيلا
صرح مسؤولون بإندونيسيا، يوم أمس السبت، بأن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر إنهيار محجر بإقليم جاوة الغربية، يوم الجمعة الماضية. وحوصر أكثر من 24 شخصا على الأقل تحت الصخور إثر إنهيار محجر جونونج كودا في منطقة سيريبون يوم الجمعة. وإنتشل رجال الإنقاذ 12 مصابا من تحت الصخور، و10 جثث خلال عملية بحث شاقة. وأعلنت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في بيان أنه تم إنتشال ثلاث جثث أخرى في وقت متأخر من مساء الجمعة، كما توفي عامل آخر في المستشفى، ليصل بذلك عدد القتلى إلى 14. وتم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح خطيرة. وقالت السلطات أنها تعتقد أن ستة إلى ثمانية أشخاص لا يزالون محاصرين. وأشار قائد الشرطة المحلية، سومارني، إلى أن سبب الإنهيار لا يزال قيد التحقيق، مشيرا إلى أنه تم إستجواب ستة أشخاص، من بينهم مالك المحجر.
الهند تؤكد خسارتها مقاتلات في صراعها الأخير مع باكستان
أكد الجيش الهندي للمرة الأولى، يوم أمس السبت، أنه خسر عددا غير محدد من المقاتلات في الإشتباكات التي وقعت مع باكستان في مايو الجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي إستمر 4 أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية. وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها، وما هي الأخطاء التي أرتكبت"، مشيرا إلى أن "العدد ليس مهما ". ويعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال أحدث موجة صراع مع باكستان. وتتمتع باكستان بقدرات دفاع جوي متقدمة، تشمل مجموعة متنوعة من الأنظمة التي تغطي مختلف نطاقات الإرتفاع والمدى. وتدهورت العلاقات بين الجارتين المسلحتين نوويا منذ أن قتل مسلحون 26 شخصا في 22 أبريل في هجوم في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الهند وجهت أصابع الإتهام إلى باكستان التي نفت الأمر نفيا قاطعا. وتعتبر كشمير واحدة من أكثر بؤر النزاع توترا في جنوب آسيا، حيث خاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ إستقلالهما عام 1947، معظمها بسبب النزاع حول هذا الإقليم الجبلي الإستراتيجي.
وزير الدفاع الأميركي: القوات الصينية تتدرب لغزو تايوان
حذر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يوم أمس السبت، من أن القوات العسكرية الصينية "تتدرب على المهمة الحقيقية" بينما تستعد لغزو محتمل لتايوان. وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة: "من المعروف أن شي أمر جيشه بأن يكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027. وجيش التحرير الشعبي يقوم ببناء القوات العسكرية للقيام بذلك ويتدرب من أجل ذلك يوميا على المهمة الحقيقية". وحض هيغسيث حلفاء واشنطن الآسيويين على تعزيز إنفاقهم العسكري بسرعة في مواجهة التهديد الصيني. وحذر وزير الدفاع الأميركي من أن الصين "تستعد بوضوح وثقة لإستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة: "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا"، مضيفا أن بكين "تأمل في الهيمنة والسيطرة" على آسيا. وأوضح هيغسيث أن الولايات المتحدة "عادت" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، مؤكدا أننا "هنا لنبقى". وذكر وزير الدفاع الأميركي خلال كلمته: "أميركا فخورة بعودتها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، ونحن هنا لنبقى"، واصفا المنطقة بأنها "المسرح ذو الأولوية" بالنسبة لبلاده. وتعتبر الصين تايوان إقليميا تابعا لها وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. لكن من المرجح أن تثير تعليقات هيغسيت بشأن حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيغسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة. وقرر وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، وإكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
أبلغ رئيس أركان جيش الدفاع الاسرائيلي، إيال زامير، زعماء المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة أنه "لن يسمح بإستمرار هذه الحرب إلى أجل غير مسمى"، حسبما ذكرت القناة 12، يوم الجمعة الماضية. وذكر التقرير الذي أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيله، أن زامير أضاف أنه "عندما يحين الوقت ونحقق أهدافنا العسكرية، سأقول: لقد هزمت حماس، وستأتي تلك اللحظة". وأضاف زامير: "عندما ننجز المهمة، أعد سكان المنطقة أنه لن يكون هناك 7 أكتوبر آخر هنا. لن يتمكنوا من إقتحام بلداتنا مرة أخرى". وتابع قائلا: "حماس قد تهزم هزيمة ساحقة في غضون بضعة أشهر". وتعمل 5 فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، في إطار الهجوم المتجدد الذي تشنه إسرائيل هناك، والذي يهدف إلى إحتلال 75% من القطاع خلال شهرين. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد يوم الجمعة الماضية، أن إتفاقا حول وقف لإطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا". وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى إتفاق في قطاع غزة، وسأبغلكم اليوم أو غدا". وأكدت حركة "حماس" أنها "تتشاور" مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته من المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف. وكشفت وثيقة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لوقف حرب غزة أن مصر وقطر وأميركا ستضمن إستمرار وقف النار لمدة 60 يوما، ولأي تمديد محتمل لوقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. كما تضمنت الوثيقة "تسليم الأسرى سيتم دون مظاهر أو إحتفالات علنية وسيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر".
حماس ترد على ويتكوف.. "منحاز بالكامل لإسرائيل"
قال باسم نعيم، القيادي في حركة حماس لرويترز، يوم أمس السبت، أن الحركة لم ترفض إقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط. وأضاف: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وتابع: "مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل إنحيازا كاملا للطرف الآخر". وذكرت حركة حماس أنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة لكن، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال أن رد حماس "غير مقبول على الإطلاق". وقالت حماس في بيان أنه بموجب الإتفاق "سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الإحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين". وأضافت أن الإتفاق يجب أن يتضمن "وقفا دائما لإطلاق النار وإنسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع"، وهي شروط ترفضها إسرائيل. وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز أن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها إطلاق سراح الرهائن على 3 مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضا ضمانات بأن الإتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وأن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس. وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة. وعبر ترامب، يوم الجمعة الماضية، عن إعتقاده بقرب التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، أن إسرائيل وافقت على المقترح. وقال ويتكوف أنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".
إسرائيل تعتبر إستضافة وزراء عرب بالضفة "إجتماعا إستفزازيا"
كشف مسؤول إسرائيلي، يوم أمس السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر إستضافتهم "إجتماعا إستفزازيا". وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، إجتماعا إستفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية". وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها". وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد ذكر لوكالات الأنباء، ليل الجمعة السبت، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذين كانوا سيزورون رام الله ويلتقون بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، اليوم الأحد. وأوضح المصدر الفلسطيني أن: "إتصالات عربية فلسطينية تجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية". وأشار إلى أن : "قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي هو تنفيذ لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية بعد أن علموا أن الوفد جاء لدعم السلطة ماليا وسياسيا". وشدد المصدر الفلسطيني المسؤول على أن: "القيادة الفلسطينية تستنكر القرار الإسرائيلي بشدة وتحذر من تبعاته". وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية، مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة ستزور مدينة رام الله، اليوم الأحد. ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا. وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الإعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وزراء خارجية عرب يعلنون تأجيل زيارتهم إلى الضفة الغربية
قررت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، يوم أمس السبت، تأجيل الزيارة، التي كانت مقررة إلى رام الله اليوم الأحد. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأردنية:"يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمان مساء اليوم في زيارة كانت تهدف إلى عقد إجتماع تنسيقي قبيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله إنطلاقا من عمان اليوم الأحد". وأضاف: "قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل". وتابعت: "يضم الوفد رئيس اللجنة، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وعبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، ود. بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الذي يلتقي نظراءه مساء السبت والأحد". وأكد الوفد، في موقف مشترك، يوم أمس السبت، أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والمسؤولين الفلسطينيين "يمثل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم إكتراثها بالقانون الدولي، وإستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الإحتلال، وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وكان مسؤول إسرائيلي قد كشف، يوم أمس السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر إستضافتهم "إجتماعا إستفزازيا". وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، إجتماعا إستفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية". وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها". وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد ذكر، ليل الجمعة السبت، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذين كانوا سيزورون رام الله ويلتقون بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، اليوم الأحد.
برشلونة تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل
قرر مجلس بلدية مدينة برشلونة، ثاني أكبر مدن أسبانيا، قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق إتفاقية الشراكة مع مدينة تل أبيب، وذلك على خلفية ما وصفه بـ"إنتهاكات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني". ودعا القرار إلى "إنهاء جميع العلاقات الرسمية مع إسرائيل إلى حين إحترامها القانون الدولي والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني". كما نص القرار على تعليق إتفاقية الشراكة الموقعة مع تل أبيب منذ عام 1998، وحث منظمي معرض "فيرا دي برشلونة" على الإمتناع عن إستضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو شركات متورطة في تجارة الأسلحة أو تحقق أرباحا من النزاع الدائر في غزة. ووجهت توصية مماثلة إلى إدارة ميناء برشلونة. وقال رئيس بلدية برشلونة، جاومي كولبوني، خلال جلسة المجلس: "أن المعاناة والموت في غزة خلال العام ونصف الماضي، والهجمات الأخيرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية، تجعل من غير الممكن إستمرار أي علاقة معها"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". وليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها برشلونة خطوة مشابهة، ففي عام 2023 أقدمت رئيسة البلدية السابقة، آدا كولاو، على قرار مماثل، لكنه ألغي بعد فوز كولبوني في الإنتخابات المحلية. ورغم أن القرار رمزي إلى حد كبير ولا يترتب عليه أثر عملي مباشر، إلا أن موقف المدينة السياحية البارزة وموطن أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، يضاف إلى قائمة الأصوات الدولية المنتقدة لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة.
تابعة لشركة يونيليفر تصف الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية"
وصف مجلس إدارة شركة بن آند جيريز المستقل الصراع الدائر في غزة بأنه إبادة جماعية، مما يمهد الطريق أمام شركة صناعة الآيس كريم لمعركة أخرى مع شركتها الأم يونيليفر التي مقرها لندن. وقال المجلس في بيان إطلعت عليه رويترز: "تؤمن بن آند جيريز بحقوق الإنسان وتدعو للسلام، وننضم إلى كل من يندد بالإبادة الجماعية في غزة حول العالم"، وفق رويترز. وأضاف "نقف إلى جانب كل من يرفع صوته ضد الإبادة الجماعية في غزة، سواء من يوقعون على العرائض ومن يتظاهرون في الشوارع وصولا إلى أولئك الذين يواجهون خطر الإعتقال".
إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس السبت، القضاء على قائد وحدة صاروخية في حزب الله جنوبي لبنان. وقال الناطق بإسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة إكس، أن الجيش الإسرائيلي "هاجم في منطقة دير الزهراني في جنوب لبنان، وقضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله الإرهابي". وأوضح أفيخاي أن جمول "دفع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات الجيش، وفي الآونة الأخيرة تورط في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في المنطقة". وإعتبر أدرعي أن "أنشطة المدعو محمد علي جمول شكلت خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد قالت في وقت سابق من يوم أمس السبت: "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر اليوم عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني مما أدى إلى مقتل شاب". وأشارت إلى أنه "سبق الإستهداف تحليق لافت ولأول مرة في هذا العمق، لمروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي في أجواء المنطقة". وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم إتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس السبت، رفض بلاده لحيازة السلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى إتفاق بشأن ملفها النووي. وقال عراقجي في كلمة تليفزيونية "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة". وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة". ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم إمتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تفاقم التوترات مع طهران. ويرتقب أن ينعقد الإجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكون من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها بإتفاقات منع الإنتشار. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن إحتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، يوم أمس السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى إتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في وقت لاحق، يوم أمس السبت، أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وقال ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن الإتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد". وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من إتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من إحتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل إستمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية. وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى إتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران. وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الإتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها إتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.
بداية الأسبوع المقبل.. عراقجي يزور مصر ولبنان
أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء أمس السبت، عن زيارة لوزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى مصر ولبنان يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. وأكد بقائي أن زيارة عراقجي تأتي للتأكيد على إهتمام إيران بتعزيز العلاقات والتنسيق مع دول المنطقة. وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية إلى أن زيارة عراقجي إلى مصر ولبنان تأتي بهدف التباحث بشأن العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن آخر مستجدات المنطقة، خاصة التطورات في فلسطين المحتلة، والتشاور بخصوص التطورات الدولية. وبحسب بقائي، فقد تم التخطيط لزيارة عراقجي إلى مصر ولبنان يومي الإثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارات بمسؤولين رفيعي المستوى في مصر ولبنان للتباحث بشأن مجموعة واسعة من القضايا.
ترامب: إيلون ماسك لن يترك منصبه وأمامنا فرصة للتوصل إلى إتفاق مع إيران
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده ستواصل سياسة الرسوم الجمركية بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في مواجهة المصاعب التي تمر بها الولايات المتحدة. وقال ترامب في تصريحات صحفية، يوم الجمعة الماضية، أن الرسوم الجمركية تمثل أداة مهمة لتعزيز الصناعة الأمريكية، مضيفا: "نواجه مصاعب كثيرة، وهذه الرسوم ضرورية لتحقيق الإستقرار". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى إتفاق مع إيران خلال الفترة المقبلة، مؤكدا وجود فرصة حقيقية لإعادة بناء العلاقات بما يخدم الأمن والإستقرار الإقليمي. وفي الشأن الداخلي، أشاد ترامب بدور رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، واصفا إياه بأنه "قاد أفضل إصلاح حكومي في تاريخ الولايات المتحدة". وأضاف: "ماسك عمل بلا كلل، وقدم إنجازات كبيرة وفر من خلالها أموالا طائلة للحكومة، وساعد بإرشاداته في إكتشاف مواقع الخلل في أنظمتنا". وأشار ترامب إلى أن ماسك لن يترك منصبه، وسيواصل العمل مع الحكومة خلال المرحلة المقبلة، في إطار البرامج الإصلاحية التي تشهدها المؤسسات الأمريكية. وأكد الرئيس الأمريكي أيضا سعي إدارته لإقرار مشروع قانون التمويل الفيدرالي الجديد داخل الكونغرس، بإعتباره خطوة مهمة لإستكمال مسيرة الإصلاح الإقتصادي والإداري. وألمح إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية أصلحت نظام التقاعد في الولايات المتحدة. وصرح: "الصين إنتهكت إتفاقية الرسوم الجمركية.. وأوقفنا الحرب الهندية الباكستانية التي كادت تصل إلى كارثة نووية".
إيلون ماسك يتعهد بمواصلة تقديم المشورة لترامب رغم انتهاء خدمته الحكومية
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عزمه مواصلة تقديم المشورة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حتى بعد انتهاء مهامه الرسمية ضمن وزارة الكفاءة الحكومية التي كان يشرف عليها. وقال ماسك، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه "سيظل صديقا ومستشارا للرئيس"، مؤكدا: "إذا كان هناك أي شيء يريد الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمته. هذه ليست نهاية وزارة الكفاءة الحكومية، بل بدايتها". وأشاد الرئيس ترامب بماسك خلال الحدث، وقدم له "مفتاحا ذهبيا" تكريما لجهوده في خفض الإنفاق ومكافحة الهدر الحكومي، مؤكدا: "إيلون في الحقيقة لن يرحل، سيظل يتردد هنا وهناك". ورغم تعهده سابقا بالإنسحاب من النشاط الحكومي، يبدو أن ماسك سيبقى ضمن الدائرة المقربة من ترامب، مما يثير قلق المستثمرين في شركته "تسلا"، التي واجهت تراجعا في سهمها بنسبة 11% منذ بداية العام؛ وهو ما أدى إلى خسارة نحو 45 مليار دولار من ثروة ماسك؛ وفق مؤشر بلومبرج للمليارديرات. وفي السياق نفسه، فشلت إحدى رحلات صاروخ "ستارشيب" التابع لشركته "سبيس إكس" خلال الأسبوع الجاري؛ مما أضاف مزيدا من التحديات. ومن جهة أخرى، رفض ماسك التعليق على تقرير نشرته "نيويورك تايمز" أشار إلى تعاطيه مواد مخدرة، منها الكيتامين والإكستاسي، خلال دعمه لحملة ترامب الإنتخابية. يذكر أن ماسك، البالغ من العمر 53 عاما، كان أكبر ممول لحملة إعادة إنتخاب ترامب، بتبرعات تجاوزت 250 مليون دولار، وتمتع بوضع قانوني خاص يسمح له بالعمل الحكومي لمدة 130 يوما سنويا دون التخلي عن إدارة شركاته. وقد ظهر ماسك في المؤتمر مرتديا قميصا عليه عبارة، "The Dogefather" ، دعما لعملة "دوغكوين"، كما بدت كدمة أسفل عينه أوضح لاحقا أنها نتيجة لعب طفله الصغير "إكس" معه.
إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية شاملة 15% لـ150 يوما
ذكرت وول ستريت جورنال، يوم الخميس الماضي، نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس إتخاذ إجراء بديل بشكل مؤقت لفرض رسوم جمركية على قطاعات كبيرة من الاقتصاد العالمي بموجب قانون قائم يتضمن بنودا تسمح بفرض رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يوما. وأضاف التقرير أن الإدارة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد وأنها قد تنتظر قبل تبني أي خطط بعد أن أعادت محكمة استئناف إتحادية، يوم الخميس الماضي، العمل بأكثر رسوم جمركية كاسحة فرضها ترامب، وذلك عقب صدور حكم من محكمة تجارية بوقفها فورا.
ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%. وقال ترامب خلال تصريحات له في مصنع إيرفين ووركس التابع لشركة يو إس ستيل في ويست ميفلين بولاية بنسلفانيا: "سنرفع الرسوم الجمركية على الصلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%". ويزور ترامب شركة يو إس ستيل بعد أن أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيوافق على إندماج مثير للجدل مع شركة نيبون اليابانية. وينتظر المستثمرون وأعضاء النقابات إجابات من الرئيس حول شكل الصفقة التي أعلن عنها بين يو إس ستيل ونيبون. ووصف ترامب الصفقة بأنها "شراكة" في منشور له بتاريخ 23 مايو على منصته الإجتماعية "تروث سوشيال". وقال الرئيس، أن مقر يو إس ستيل سيبقى في بيتسبرغ، وأن نيبون ستستثمر 14 مليار دولار على مدى 14 شهرا في هذه الشركة الصناعية الأمريكية العريقة التي يزيد عمرها على 120 عاما. وصرح ترامب للصحفيين، يوم الأحد الماضي، أن الصفقة "إستثمار، إنها ملكية جزئية، لكنها ستكون تحت سيطرة الولايات المتحدة"، إلا أن البيت الأبيض والشركات لم يقدموا تفاصيل تذكر للجمهور حول هيكلية الصفقة منذ إعلان ترامب.
اليابان وأمريكا تحرزان تقدما نحو التوصل لإتفاق محتمل بشأن التعريفات الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني، ريوسي أكازاوا، أن طوكيو وواشنطن أحرزتا تقدما خلال المحادثات التي أجريت بينهما للتوصل لإتفاق محتمل بشأن التعريفات الجمركية إعتبارا من مطلع يونيو الحالي. وقال أكازاوا - عقب إجتماع عقده مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ووزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك - أن الجانبين الياباني والأمريكي يخططان لعقد جولة أخرى من المفاوضات قبل إنعقاد قمة مجموعة السبع في منتصف يونيو الحالي. وأضاف أكازاوا، أن موقف طوكيو لم يتغير فيما يتعلق بمطالبة الولايات المتحدة بإلغاء جميع الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات اليابانية، مؤكدا أنه حث الجانب الأمريكي على القيام بذاك خلال الجولة الرابعة من المحادثات التي عقدت بينهما والتي إستغرقت أكثر من ساعتين. وتابع: "إذا أمكن تحقيق ذلك، فقد نتمكن من الإتفاق، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى إتفاق، وهذا هو موقفنا الحالي". وبحسب (كيودو)، فإنه من المتوقع أن يجري القادة اليابانيون والأمريكيون محادثات على هامش قمة مجموعة السبع التي ستعقد في كندا. وقدم الفريق الياباني مجموعة من المقترحات إلى إدارة ترامب منذ إنطلاق الجولة الأولى من المحادثات الوزارية الثنائية في منتصف أبريل الماضي. وقال مسؤولون مطلعون على المفاوضات، أن حزمة المقترحات تتضمن تعزيز شراء السلع الأمريكية من الذرة وفول الصويا للمساعدة في مواجهة تراجع الصادرات الأمريكية من المحصولين إلى الصين وسط التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. وبموجب ما يسمى بنظام التعريفات المتبادلة الذي أعلنه ترامب في 2 أبريل الماضي، تخضع اليابان لتعريفات جمركية بنسبة 14% بمعدل إجمالي قدره %24.
ترامب يحق له رفع الحماية عن 500 ألف مهاجر
قضت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، بأحقية الرئيس دونالد ترامب، برفع الحماية من الترحيل عن حوالي نصف مليون مهاجر، حتى صدور نتيجة دعوى استئناف قدمت ضد قرار الرئيس. وسبق وأمر "ترامب" وزارة الأمن الداخلي يوم توليه منصبه في العشرين من يناير الماضي، بإنهاء كافة ما يسمى بـ "برامج الإفراج المشروط الفئوية" التي كانت تمنح المهاجرين الفارين من بلدانهم حماية من الترحيل، وفي بعض الحالات حق العمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة. وطعن المدعون في دعوى استئناف قدمت لإحدى المحاكم الفيدرالية في ماساتشوستس على القرار، وأمر القاضي بتعليقه، لكن محكمة استئناف الدائرة الأولى أيدت القرار، في حين طلبت إدارة "ترامب" من المحكمة العليا إبطاله.
روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
تستعد روسيا والصين لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا مشتركا بقيمة تبلغ نحو 200 مليار دولار ضمن مجموعة واسعة من المجالات. جاء ذلك حسبما ذكر السفير الروسي في الصين، إيغور مورغولوف، يوم الجمعة الماضية، خلال إفتتاح المؤتمر العاشر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" في بكين، الذي ينظمه المجلس الروسي للشؤون الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية - طبقا لما أوردته روسيا، يوم الجمعة الماضية. وأشار السفير الروسي، إلى أن الصين ظلت الشريك التجاري الأول لروسيا لمدة 15 عاما، بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة في قائمة الشركاء التجاريين للصين، وفي عام 2024، سجل التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا جديدا بلغ 245 مليار دولار. وقال مورغولوف: "نتخذ خطوات منسقة لتعزيز إستخدام العملات الوطنية في المدفوعات الدولية، ونطور التعاون الإستثماري بشكل نشط، لدينا أكثر من 80 مشروعا مشتركا في مجالات الإنتاج الصناعي والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والتعدين بقيمة إجمالية تقارب 200 مليار دولار". وأعرب السفير الروسي لدى الصين، عن أمله في أن تساهم الإتفاقية الحكومية الدولية المحدثة بشأن التشجيع والحماية المتبادلة، التي تم توقيعها في مايو الماضي، في مزيد من النمو في حجم الإستثمارات. ويقام المؤتمر هذا العام في بكين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، ويتزامن مع ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مما يضفي طابعا خاصا على هذا الحدث.
ترامب يستعد لإنشاء برج بمليار دولار في فيتنام
قال مصدر مطلع على المناقشات لرويترز أن الإستثمار في برج ترامب المخطط إنشائه في فيتنام يقدر بنحو مليار دولار وأن بناء ناطحة السحاب التي يبلغ إرتفاعها 60 طابقا على الأقل قد يبدأ العام المقبل، وفق رويترز. وسيكون المبنى، الذي لا تزال خططه أولية، ثاني مشروع كبير تراجعه منظمة ترامب، الشركة العائلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فيتنام. وتجري الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حاليا محادثات تجارية مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية مرهقة بنسبة 46%. وزار إريك ترامب، نائب الرئيس الأول لمؤسسة ترامب، فيتنام الأسبوع الماضي لمعاينة موقع البرج في مدينة هو تشي منه، المركز التجاري الجنوبي للبلاد، وحضور حفل وضع حجر الأساس لمنتجع جولف في شمال فيتنام. وقد عجلت السلطات الموافقة على إنشاء نادي الجولف، وفقا لرئيس الوزراء، فام مينه تشينه. وستدير منظمة ترامب نادي الجولف، بينما ستركز شريكتها الفيتنامية، شركة العقارات "كينباك سيتي"، على تطويره بإستثمار يقدر بـ 1.5 مليار دولار، وفقا للمصدر. ولم يعلن سابقا عن تقسيم العمل. ومن المرجح أن يتم الإتفاق على ترتيب مماثل لبرج ترامب، حيث من المتوقع أن يأتي الإستثمار في الغالب من شركاء محليين، حسبما قال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأن المعلومات ليست علنية. وعندما أعلنت عن تعاونها مع منظمة ترامب في أكتوبر قالت الشركة أن المشروع "سيركز على تطوير فنادق خمس نجوم وملاعب جولف على طراز البطولات وعقارات سكنية فاخرة ووسائل راحة لا مثيل لها في فيتنام". وخلال زيارته الأسبوع الماضي، تجول إريك ترامب في موقع بناء ناطحة السحاب، وإلتقى بمسؤولين محليين، وفقا للمصدر. وكان ذلك متوافقا مع جدول إجتماعاته مع سلطات المدينة، وفقا لوثيقة فيتنامية إطلعت عليها رويترز. وأظهرت وثيقة صادرة عن سلطات المدينة أن البرج سيتم بناؤه في منطقة ثو ثيم، وهي منطقة قيد التطوير في وسط مدينة هوشي حيث من المقرر بناء مركز مالي جديد. وقال إريك ترامب خلال حفل وضع حجر الأساس لمنتجع الجولف، أن المشاريع التي سيتم تطويرها في فيتنام ستكون "محط حسد كل آسيا والعالم أجمع"، مضيفا أنه سيزور البلاد بشكل متكرر لتعزيز خطط الشركة.
إستقرار معدل التضخم السنوي في ألمانيا خلال مايو
إستقر المعدل السنوي للتضخم في ألمانيا دون تغيير في القراءة الأولية لشهر مايو، لكن نظيره الأساسي تباطأ مع إنخفاض تضخم أسعار الخدمات. وأظهرت بيانات صدرت، يوم الجمعة الماضية، عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي، إستقرار معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين عند 2.1% في مايو، بعدما سجل 2.2% في أبريل و2.3% في مارس. في حين تباطأ نظيره الأساسي - يستبعد منه عناصر الغذاء والطاقة المتقلبة - إلى 2.8% من 2.9%، لكنه ظل أعلى من قراءتي مارس وفبراير عند 2.6% و2.7% على الترتيب.
إحتياطات روسيا تحقق قفزة أسبوعية بـ11 مليار دولار
نمت إحتياطات روسيا الدولية، التي تضم ذهبا ونقدا أجنبيا، بواقع 11 مليار دولار خلال الفترة من 16 إلى 23 مايو الجاري. وأفاد البنك المركزي الروسي - في بيان أذاعه موقع "روسيا اليوم" الإخباري - بأن إحتياطات روسيا الدولية بلغت في 23 مايو الماضي 678.5 مليار دولار، وفي 16 مايو 2025، بلغت الإحتياطات الدولية مستوى 667.5 مليار دولار، وبذلك، زادت قيمتها بمقدار 11 مليار دولار خلال أسبوع. وإرتفعت قيمة الذهب في الإحتياطات الشهر الماضي (أبريل 2025) بمقدار 18.086 مليار دولار إلى 247.036 مليار دولار، في الوقت نفسه صعدت حصة الذهب في الإحتياطات إلى مستوى قياسي بلغ 36.3%. وإحتياطات روسيا الدولية، هي أصول أجنبية عالية السيولة تحت تصرف البنك المركزي الروسي والحكومة الروسية، تتكون من العملات الأجنبية وحقوق الإقتراض الخاصة بمركز الإحتياطي في صندوق النقد الدولي والذهب.
ترامب يبحث مع رئيس الإحتياطي الفيدرالي السياسات المالية
بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، مع رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، السياسات المالية، وسط ضغط من الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة. ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية عن بيان البنك المركزي، أن المسار المستقبلي للسياسة النقدية لم يناقش خلال الإجتماع. وذكر البيان، أن الإجتماع بحث التطورات الإقتصادية بما في ذلك النمو والتوظيف والتضخم، ولكن لم يناقش ترامب، باول، في توقعاته للسياسة النقدية، إلا للتأكيد على أن مسار السياسة سيعتمد بالكامل على المعلومات الإقتصادية الواردة. علاوة على ذلك، أشار البيان، إلى أن باول وزملاءه في بنك الإحتياطي الفيدرالي لا يزالون ملتزمين بوضع السياسة النقدية على "تحليل دقيق وموضوعي وغير سياسي". ويأتي الإجتماع في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث دفع ترامب بتعريفات تضخمية محتملة وحاول بنك الإحتياطي الفيدرالي تحقيق التوازن لتوفير العمالة الكاملة والأسعار المستقرة. وعبر منصة، "Truth Social Media" ، الخاصة به، دعا ترامب مرارا وتكرارا اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بقيادة باول إلى خفض أسعار الفائدة.
إنخفاض مبيعات المنازل قيد الإنتظار في أمريكا خلال أبريل
إنخفضت مبيعات المنازل قيد الإنتظار في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع خلال شهر أبريل، حيث أثر إرتفاع أسعار الرهن العقاري وعدم اليقين الإقتصادي على الطلب. ووفق الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين، إنخفضت مبيعات المنازل قيد الإنتظار - وهو مؤشر مستقبلي لمبيعات المنازل حيث تكتمل عملية البيع خلال شهر أو شهرين من توقيع العقد - بنسبة 6.3% إلى 71.3 نقطة في أبريل، أعلى من التوقعات التي رجحت إنخفاضا بنسبة 1%. وبحسب التقرير الصادر، يوم الخميس الماضي، إنخفضت عمليات توقيع العقود في جميع المناطق الأربع بالولايات المتحدة على أساس سنوي، ليتراجع المؤشر بنسبة 2.5% مقارنة بمستواه في أبريل 2024.
إنكماش الاقتصاد الأمريكي 0.2% بالربع الأول مع إرتفاع الواردات
إنكمش الاقتصاد الأمريكي في القراءة الثانية للربع الأول من العام الجاري بأقل من التوقعات، مع إرتفاع الواردات وإنخفاض الإنفاق الحكومي. وأظهرت بيانات رسمية صدرت، يوم الخميس الماضي، إنكماش الناتج المحلي الإجمالي - المقوم بالأسعار الحقيقية - للولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس سنوي في الربع الأول، أقل من التقديرات الأولية البالغة 0.3%. في حين جاءت القراءة الثانية أقل من توقعات المحللين البالغة إنكماشا بنسبة 0.3%، وذلك بعد نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.4% في الربع الأخير من العام الماضي. وعزا مكتب التحليلات الإقتصادية هذا الإنكماش إلى زيادة الواردات وإنخفاض الإنفاق الحكومي، في مقابل إرتفاع الإستثمار المحلي الخاص والصادرات. وأرجع المكتب تعديل بيانات الإنكماش إلى زيادة التقديرات الخاصة بالإستثمار، والتي قابلتها جزئيا تعديل بالخفض للإنفاق الإستهلاكي.
تراجع ثقة المديرين التنفيذيين في أمريكا لأعمق وتيرة بـ5 عقود
أظهر مسح أجراه مجلس المؤتمرات، تراجع ثقة المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة بأعمق وتيرة منذ 5 عقود حين بدأ في رصد البيانات، مما يعكس حالة عدم اليقين الشديدة التي تسببت فيها سياسات الرئيس دونالد ترامب. وقال المجلس في تقرير، صدر يوم الخميس الماضي، أن مؤشر ثقة المديرين التنفيذيين هبط بمقدار 26 نقطة إلى 34 نقطة خلال الربع الثاني من عام 2025، وإن هذه تعد أعمق وتيرة للانخفاض منذ بدأ إجراء المسح في عام 1976. وأوضح المجلس أن المستوى الذي سجله المؤشر يعد الأدنى منذ الربع الرابع من عام 2022، وأن هذا التطور جاء بعدما إرتفعت ثقة المديرين بوتيرة كبيرة في الربع الأول من هذا العام. وأشار إلى أن كافة المكونات الفرعية للمؤشر تراجعت وباتت دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى وجود حالة من التشاؤم لدى المشاركين، الذين بلغ عددهم 133 مديرا تنفيذيا. وأضاف أن السبب الأبرز لإنخفاض المؤشر كان نظرة المشاركين للظروف الإقتصادية الراهنة، وأن توقعاتهم بشأن مستقبل الاقتصاد تراجعت أيضا، وأن أكثر من نصف المشاركين يتوقعون تدهور الأوضاع خلال الأشهر الست القادمة، سواء فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي أو القطاعات التي تعمل بها شركاتهم.
تباطؤ مقياس التضخم المفضل للفيدرالي إلى 2.5% في أبريل
تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى الإحتياطي الفيدرالي في قراءة أبريل، مما يعزز إحتمالات خفض صناع السياسة النقدية أسعار الفائدة، لكن ضبابية آفاق السياسة التجارية قد تحد من جهود التيسير النقدي. وأظهرت بيانات رسمية صدرت، يوم الجمعة الماضية، إرتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الإستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل للفيدرالي - بنسبة 2.5% على أساس سنوي في أبريل مقارنة بزيادته 2.6% في قراءة مارس. وزاد المؤشر غير الأساسي - لا يستبعد منه العناصر المتقلبة من غذاء وطاقة - بنسبة 2.1% سنويا الشهر الماضي، أقل من التوقعات البالغة 2.2%، بعد إرتفاعه 2.3% في مارس. وعلى الصعيد الشهري، إرتفع كل من المؤشرين بنسبة 0.1% في أبريل، وهو ما يتوافق مع التوقعات.
تقلص عجز الميزان التجاري الأمريكي بشكل حاد مع إنخفاض الواردات
تقلص العجز التجاري للسلع في الولايات المتحدة بشكل حاد في أبريل مع تلاشي الدعم الناجم عن زيادة الواردات قبل فرض الرسوم الجمركية. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، يوم الجمعة الماضية، إنخفاض عجز تجارة السلع بنسبة 46% ليصل إلى 87.6 مليار دولار الشهر الماضي. كما إنخفضت واردات السلع بمقدار 68.4 مليار دولار لتصل إلى 276.1 مليار دولار، بينما إرتفعت صادرات السلع بمقدار 6.3 مليار دولار لتصل إلى 188.5 مليار دولار. ودفع تسريع الواردات قبل فرض الرسوم الجمركية عجز الميزان التجاري السلعي إلى مستوى قياسي في مارس، بحسب "رويترز".
إنخفاض أرباح الشركات الأمريكية لأدنى مستوى منذ 2020
تراجعت أرباح الشركات الأمريكية بأعمق وتيرة منذ 5 سنوات في الربع الأول من عام 2025، في دلالة على تعرض قطاع الأعمال في الولايات المتحدة لضغوط حتى قبل شروع الإدارة الحالية في تنفيذ سياساتها التجارية الحمائية. وأظهرت بيانات صدرت، يوم الخميس الماضي، عن مكتب التحليلات الإقتصادية، إنخفاض أرباح الشركات بنسبة 2.9% أو ما يعادل 118.1 مليار دولار في الربع الأول. ويقارن ذلك بإرتفاعها 3% أو ما يعادل 204.7 مليارات دولار خلال فترة الأشهر الثلاثة من أكتوبر حتى ديسمبر من العام الماضي، وفقا لما ورد في البيانات. وتعتمد تقديرات مكتب التحليلات التابع لوزارة التجارة على تقييم الأرباح المولدة من العمليات الإنتاجية، مع تعديلها وفقا لتقييمات المخزون والإستهلاك الرأسمالي.
روسيا تعزز إمداداتها لسوريا من نفط القطب الشمالي
كشفت بيانات شحن نقلها مصدر في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن أن روسيا زادت إمداداتها النفطية من القطب الشمالي إلى سوريا التي تحتاج إلى الخام لتشغيل المصافي، وفق رويترز. وتعرضت قاعدتا روسيا في غرب سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، لضربة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر، لكن الكرملين قال في يناير أن موسكو تجري محادثات مع الإدارة السورية الجديدة لإبقاء القاعدتين. وبحسب المصدر ومجموعة بورصات لندن، تم تحميل ناقلة النفط "ميتزل"، التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، بنحو 140 ألف طن من النفط الروسي في ميناء مورمانسك في القطب الشمالي وتتجه إلى ميناء بانياس السوري الذي إستقبل بالفعل عدة شحنات من هذا النفط. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وتجار أن الناقلتين سكينة وأكواتيكا شحنتا نفطا من روسيا إلى سوريا في مارس، وتلتهما الناقلة سابينا في أبريل. وبلغ إجمالي إمدادات النفط الروسية التي إستقبلتها سوريا نحو 350 ألف طن، أي نحو 2.6 مليون برميل، منذ بداية العام. وتحتاج روسيا للبحث عن مشترين آخرين للنفط الذي تنتجه في القطب الشمالي منذ أن أثرت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في يناير على الشركة المنتجة جازبروم نفت وعلى الناقلات التي تشحن الخام. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن روسيا زودت سوريا بالديزل هذا العام. وستحتاج المصافي السورية إلى بدائل للنفط الإيراني الذي كان يشكل إمدادات كبيرة خلال حكم الأسد قبل أن يتم تعليقه في أواخر العام الماضي مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمصفاة بانياس في ديسمبر. وأعلنت وزارة النفط السورية استئناف العمليات في المصفاة في أبريل بعد إستلام شحنات نفط جديدة، لكنها قالت أيضا أنها تجري إصلاحات فنية في الموقع دون أن توضح بالتفصيل ما هي الطاقة التشغيلية الحالية للمصفاة.
تحالف "أوبك+" يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، إجتماعا، عبر الإتصال المرئي، يوم أمس السبت، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية. وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من إنخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الإتفاق عليه في إجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الإستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميا إعتبارا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (411) ألف برميل يوميا في شهر يوليو 2025م مقارنة بـمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025م؛ وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية. يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم إستقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+" أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الإجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م. وستعقد الدول الثماني إجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الإلتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يعقد الإجتماع القادم في 6 يوليو 2025م، لإتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.
إنتاج النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسي
ضخت شركات التنقيب في الولايات المتحدة، كمية قياسية من النفط في مارس، لكن ذلك كان أقل من التقديرات الحكومية الأولية. وقالت إدارة معلومات الطاقة في تقرير، يوم الجمعة الماضية، أن إجمالي إنتاج السوائل النفطية إرتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 20.8 مليون برميل يوميا في مارس، بزيادة قدرها 3.1% عن الشهر السابق. وجاء هذا الرقم، الذي يشمل كلا من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي، أقل بنحو 180 ألف برميل عن متوسط الأسابيع الأربعة خلال مارس. وقد يتراجع الإنتاج عن هذا المستوى القياسي في الأشهر المقبلة، حيث يدفع إنخفاض أسعار النفط شركات التنقيب إلى تقليص عدد منصات الحفر، وتتوقع الإدارة أن يبلغ إجمالي إنتاج السوائل اليومي 20.4 مليون برميل يوميا بنهاية هذا العام.
إنخفاض منصات التنقيب عن النفط في أمريكا للأسبوع الخامس
تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي، مما ينذر بتقلص الإمدادات المستقبلية من الذهب الأسود في أكبر إقتصاد في العالم. وأظهرت بيانات صدرت، يوم الجمعة الماضية، عن شركة "بيكر هيوز"، إنخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار 4 منصات إلى 461 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الثلاثين من مايو. لكن البيانات أشارت إلى إرتفاع منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة إلى 99 منصة خلال نفس الفترة.
إرتفاع مخزون الغاز الأمريكي للأسبوع الخامس على التوالي
إرتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي، حيث صعدت بمقدار 101 مليار قدم مكعبة خلال الأسبوع المنتهي في الثالث والعشرين من مايو، مقارنة بتوقعات زيادتها 93 مليار قدم مكعبة. وأظهرت بيانات صدرت، يوم الخميس الماضي، عن إدارة معلومات الطاقة، أن إجمالي المخزونات الأمريكية من الغاز بلغت 2.476 تريليون قدم مكعبة الأسبوع الماضي، وهذا أقل بنسبة 11.3% عن مستوى الأسبوع المناظر من عام 2024. ومقارنة بمتوسط الخمس سنوات (2020-2024) البالغ 2.383 تريليون قدم مكعبة، يعد مستوى المخزونات المسجل الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 3.9%.
النفط يسجل تراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، يوم الجمعة الماضية، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقب لإجتماع أوبك+. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تهبط 25 سنتا أو 0.39% لتسجل عند التسوية 63.90 دولار للبرميل. وإنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تنخفض 15 سنتا أو 0.25% مسجلة 60.79 دولار للبرميل عند التسوية. وحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو، يوم الجمعة، فيما تراجعت عقود أغسطس الأكثر تداولا 33 سنتا أو 0.5% إلى 63.02 دولار للبرميل. إلى ذلك، أظهر إستطلاع أجرته "رويترز" أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط للشهر الثالث على التوالي في ظل تضخم المعروض من أوبك+ وإستمرار حالة الضبابية بشأن تأثير النزاعات التجارية على الطلب على الوقود. وتوقع 40 خبيرا ومحللا إقتصاديا إستطلعت "رويترز" آراءهم في مايو أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 66.98 دولار للبرميل في عام 2025 مقارنة بتوقعات أبريل بأن يبلغ المتوسط 68.98 دولار. وتوقعوا أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 63.35 دولار للبرميل، بما يقل عن تقديرات الشهر الماضي بأن يصل إلى 65.08 دولار. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن متوسط سعر الخامين بلغ حوالي 71.08 دولار و67.56 دولار على الترتيب منذ بداية العام. وأعادت محكمة استئناف إتحادية في أمريكا تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد أن علقتها محكمة تجارية قبل ذلك بيوم واحد. وهذا القرار المفاجئ، تسبب في تراجع النفط بأكثر من 1%، يوم الخميس الماضي، وسط تقييم المتعاملين لتداعياته المحتملة. هذا ومن المنتظر أن يعلن تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، عن زيادة في الإنتاج خلال يوليو المقبل. في الوقت ذاته، تضغط أوبك على بعض الدول مثل كازاخستان لخفض إنتاجها الذي تجاوز الحصص المتفق عليها. ومن جهته، قال نائب وزير الطاقة الكازاخستاني أن بلاده لا تنوي تقليص إنتاجها، بينما إعتبر وزير الطاقة أن حصة بلاده "لا تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي"، مشيرا إلى أن سعر النفط بين 70 و75 دولارا "مناسب للجميع".
الذهب يختتم الأسبوع على خسارة مع إرتفاع الدولار
تراجعت أسعار الذهب، في ختام تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة الماضية، وسط إرتفاع للدولار، وتكبدت خسائر أسبوعية، مع تقييم الأسواق للتطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية، في حين عزز تقرير عن تراجع التضخم الآمال بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. هذا وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 3285.64 دولار للأونصة، ليسجل خسائر أسبوعية تقارب 1.6%. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% لتسجل 3315.40 دولار عند التسوية. في المقابل، إرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما زاد من الضغوط على الأسعار. وبذلك سجل الذهب خسارة أسبوعية بنحو 2% مع تعافي الدولار. وأفادت وزارة التجارة الأميركية، يوم الجمعة الماضية، بأن التضخم شهد تغيرا طفيفا في أبريل، إذ لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر آثارا ملموسة على أسعار المستهلك. وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى مجلس الإحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليبلغ معدل التضخم السنوي 2.1%. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات "داو جونز"، بينما تراجع المعدل السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية. ومن المعروف أن الذهب، كأصل لا يدر عائدا كبيرا ولكنه آمن، ويستفيد من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة، وهو ما يجعل الأسواق شديدة الحساسية لأي مؤشرات حول مسار الفائدة. وفي تطور لافت، أعادت محكمة استئناف إتحادية مؤقتا فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعدما أوقفتها محكمة تجارية، يوم الأربعاء الماضي، لإعتبارها "تجاوزا للسلطة". وقالت محكمة الاستئناف في أمرها، أن الحكم الصادر مساء الأربعاء عن محكمة التجارة الدولية الأميركية: "يعلق مؤقتا حتى إشعار آخر، بينما تنظر هذه المحكمة في مستندات الطلب". جاء ذلك وسط إنتقادات من كبار مساعدي ترامب لقضاة محكمة التجارة الفدرالية، بالتزامن مع مطالبة إدارته هؤلاء القضاة بإيقاف أي تنفيذ لحكمهم أثناء استئناف القضية. وبالنسبة للمعادن الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 30.1 دولار للأونصة، وهبط البلاتين بـ 0.6% إلى 976.33 دولار، وإنخفض البلاديوم حوالي 3% إلى 1050.05 دولار للأونصة.
الأسواق الأوروبية تقلص مكاسبها الأسبوعية بعد تصعيد ترامب ضد الصين
قلص مؤشر ستوكس 600 مكاسبه مع عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى الواجهة. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، بأن الصين "إنتهكت تماما" إتفاقية تجارية أولية مع الولايات المتحدة، مضيفا أن مزاعم التراجع عن الإتفاقية "يجب معالجتها". وبموجب الإتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، تعهدت الدولتان بتعليق الرسوم الجمركية العقابية على سلع بعضهما البعض لمدة 90 يوما. وبعد أن وجه ترامب الإتهام لبكين، قلص مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه التي حققها في وقت سابق من جلسة الجمعة، وكان آخر إرتفاع له عند 0.4%. وإرتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.11% في نهاية التداولات. وقد حقق مؤشر أوروبا مكاسب بنسبة 0.6%، مدعوما بتراجع التوترات التجارية والمخاوف المالية الأميركية التي دفعت المستثمرين إلى الإبتعاد عن الأصول الأميركية. وزاد مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.64%، وإرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.31% إلى 24.007.29 نقطة. وخالف مؤشر كاك 40 الفرنسي الاتجاه بإنخفاضه بنسبة 0.36% إلى 7.751.89 نقطة في ختام التداول. وتتصدر أسهم النفط والغاز والرعاية الصحية والمرافق المكاسب، حيث إرتفعت المؤشرات الإقليمية التي تمثل هذه القطاعات بنحو 0.9%. وبالنظر إلى البورصات الإقليمية الرئيسية، يشهد مؤشر داكس الألماني أكبر إرتفاع له، مسجلا مكاسب بنسبة 0.9%. وهذا يضع المؤشر، الذي سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق من هذا الأسبوع الماضي، على مسار إنهاء سلسلة خسائره التي إستمرت يومين. وأظهرت بيانات، صدرت يوم الجمعة الماضية، إنخفاض مبيعات التجزئة في ألمانيا بنسبة 1.1% خلال أبريل مقارنة بالشهر السابق. كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو، التي ينتظر أن توفر مزيدا من المؤشرات بشأن توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الأسبوع الحالي. وعلى صعيد القطاعات، كان قطاع الموارد الأساسية الأكثر تضررا بإنخفاض قدره 0.9%، متأثرا بتراجع أسعار النحاس. في المقابل، دعم قطاع العقارات أداء المؤشر العام بإرتفاع نسبته 0.8%. وقفز سهم شركة إم آند جي البريطانية بنسبة 8.2%، بعد إعلان شركة "داي- إيتشي لايف هولدينغز" اليابانية للتأمين على الحياة عزمها الإستحواذ على حصة 15%، في الشركة ضمن صفقة إستراتيجية.
المؤشرات الأميركية تحقق أفضل آداء خلال مايو وتسجل مكاسب أسبوعية رغم إرتباك السياسة التجارية
إختتمت المؤشرات الأميركية شهرا حافلا بالأرباح، رغم تقلبات تعاملات يوم الجمعة الماضية، وحققت الأسهم مكاسب أسبوعية، حيث تجاوز المستثمرون مخاوف الحرب التجارية بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن الصين إنتهكت إتفاقها التجاري الأولي، مما أثار مخاوف من إحتمال دخول الولايات المتحدة في حرب تجارية طويلة الأمد. وإستقر مؤشر ستاندر آند بورز S&P500 بإنخفاض 0.01% في الختام. وإنخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.32%. كما إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.06% بعد أن إنخفض بأكثر من 300 نقطة عند أدنى مستوياته في الجلسة. وفي الآداء الشهري مع نهاية مايو، إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 5%، بينما إرتفع مؤشر ناسداك بنسبة 9.5% خلال تلك الفترة. ويحقق كلاهما أفضل أداء شهري لهما منذ نوفمبر 2023. وحقق مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهما، مكاسب بنسبة 3% خلال الشهر. وخلال الأسبوع، إرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما إرتفع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهما، بنسبة 1%. أما مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد إرتفع بنسبة 1.9%. وجاء جزء كبير من هذه المكاسب عقب الإعلان عن إتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في وقت مبكر من الشهر، والتي أمل المستثمرون أن تمهد الطريق لمزيد من الإتفاقيات مع الدول الأخرى التي تواجه رسوما جمركية. وزعم ترامب في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي أن الصين "إنتهكت" إتفاقيتها التجارية الحالية مع الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد أن صرح وزير الخزانة، بيسنت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين "متعثرة بعض الشيء". ووجدت الإدارة خطتها المثيرة للجدل لفرض رسوم جمركية واسعة النطاق وشديدة الوطأة عالقة قانونيا. ويتساءل المستثمرون الآن عما إذا كان من الممكن التوصل إلى إتفاق طويل الأجل بين الصين والولايات المتحدة، أو متى سيتم ذلك. وبلغت المخاوف القانونية ذروتها بعد أن أوقفت محكمة التجارة الدولية، مساء الأربعاء الماضي، معظم رسوم ترامب الجمركية. لكن محكمة الاستئناف منحت وقفا مؤقتا بعد ظهر الخميس الماضي، مما يسمح بإستمرار الرسوم الجمركية حتى الأسبوع المقبل. ودرست إدارة ترامب إستخدام بند من قانون التجارة لعام 1974 لتطبيق رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يوما، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وتضيف المعركة القانونية حول الرسوم الجمركية جرعة جديدة من عدم اليقين إلى سوق كانت تعاني أصلا من عدم الإستقرار، فقد واجه المستثمرون مخاوف إقتصادية كلية مرتبطة بالرسوم الجمركية، ويخشون أن يؤدي تغيير السياسة التجارية الأميركية إلى ركود إقتصادي. وأفادت وزارة التجارة الأميركية، يوم الجمعة الماضية، أن التضخم شهد تغيرا طفيفا في أبريل، إذ لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر أي آثار على أسعار المستهلك.
وإرتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى الإحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 2.1%، وهو أدنى مستوى له عند 205. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات مؤشر داو جونز، بينما إنخفض المستوى السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية. وباستثناء الغذاء والطاقة، أظهرت القراءة الأساسية، التي تحظى عادة بإهتمام أكبر من صانعي السياسات في بنك الإحتياطي الفيدرالي، قراءات بلغت 0.1% و2.5%، مقابل تقديرات بلغت 0.1% و2.6% على التوالي. ويعتقد مسؤولو البنك المركزي أن القراءة الأساسية تعد مؤشرا أفضل للاتجاهات طويلة الأجل. وشهدت أسهم التكنولوجيا إنتعاشا ملحوظا في مايو، حيث أقبل المستثمرون على التداولات المحفوفة بالمخاطر عقب إتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين. إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الماضية بأن الصين إنتهكت الإتفاق. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب، الذي يزخر بأسهم التكنولوجيا، بأكثر من 9% هذا الشهر. وتعد أسهم تكنولوجيا المعلومات القطاع الأفضل أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث إرتفعت بأكثر من 10% في مايو، ومع ذلك، لا يزال أداء القطاع سلبيا لهذا العام، بإنخفاض قدره 2%.
وتراجع المستثمرون عن إرتفاع أرباح إنفيديا الأولي للمرة الرابعة على التوالي، وفقا لمجموعة بيسبوك للاستثمار. وأعلنت إنفيديا عن أرباح وإيرادات فاقت التوقعات، يوم الأربعاء الماضي، بعد إغلاق التداول، حيث سجلت أعمال مراكز البيانات المزدهرة للشركة نموا سنويا تجاوز 73%. وإفتتح سهم عملاق الرقائق تداولات يوم الخميس الماضي مرتفعا بنسبة 6.2% عند 142.25 دولار، لكنه أغلق دون مستوى إفتتاحه عند 139.19 دولار. وإنخفضت أسهم شركة التأجير السياحي Airbnb بنحو 1% بعد هبوطها بنسبة 3%، قبل إفتتاح السوق، بعد أن خفضت Truist Securities تصنيف شركة تأجير المنازل لقضاء العطلات قصيرة الأجل من الإحتفاظ إلى بيع. وإنخفضت أسهم شركة بيع الملابس بالتجزئة Gap بنسبة 20% بعد أن أعلنت الشركة عن إستقرار مبيعاتها في الربع الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، توقع المحللون نمو المبيعات بنسبة 0.2%. وقد طغى هذا التوقع المتشائم على أرباح وإيرادات غاب في الربع الأول.