تصريح الرئاسة الفلسطينية حول إعدامات غزة، صعوبات تواجه العثور علي جثامين الرهائن، حماس والتخلي عن السلاح، إسرائيل تتسلم رفات بعض الرهائن، الحرب التجارية الأمريكية الصينية، تصريحات رئيس الفيدرالي
الأربعاء 15 أكتوبر 2025
الرئاسة الفلسطينية: الإعدامات الميدانية في غزة جرائم بشعة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم أمس الثلاثاء، الإعدامات الميدانية التي نفذتها حركة حماس في قطاع غزة، معتبرة أنها جرائم بشعة تقع خارج نطاق القانون. وأوضحت الرئاسة في بيان لها، أن “ما جرى يمثل جريمة وإنتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتعديا خطيرا على مبدأ سيادة القانون، ويعكس إصرار الحركة على فرض سلطتها بالقوة والإرهاب، في وقت يعاني فيه أبناء شعبنا الويلات في غزة من آثار الحرب والدمار والحصار”. وأضاف البيان: “تؤكد الرئاسة أن القانون هو المرجعية الوحيدة، وأن أي ممارسات من هذا النوع تمس وحدة الشعب الفلسطيني ونسيجه الإجتماعي، وتتناقض تماما مع القيم الوطنية والأخلاقية، ومع الجهود الجارية لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية تحت سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد”. ودعت الرئاسة “إلى وقف فوري لهذه الإنتهاكات، وإلى حماية المواطنين العزل، وضمان محاسبة كل من تورط في هذه الجرائم ضمن إطار القانون والقضاء الفلسطيني الشرعي”. كما شددت “على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن إستعادة سيادة القانون والمؤسسات الشرعية فيه هي السبيل الوحيد لإنهاء حالة الفوضى، وإعادة بناء الثقة الوطنية على أساس العدالة والمساءلة وإحترام كرامة الإنسان الفلسطيني”. وحملت الرئاسة “حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تضر بالمصالح العليا لشعبنا، من حيث السعي لتكريس حكم حماس لقطاع غزة، الذي يعطي ذرائع للاحتلال، وسيتسبب بمنع الإعمار، وتكريس الإنقسام، ومنع قيام دولة فلسطين الحرة المستقلة”.
حماس: الإشتباكات داخل غزة شأن أمني داخلي وصعوبات تواجه العثور على جثامين الرهائن
نفت حركة “حماس”، يوم أمس الثلاثاء، أن تكون طرفا في الإشتباكات الدائرة داخل قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري هو “تحرك من الجهات الأمنية لفرض النظام والإستقرار”. وقالت الحركة في تصريحات لقناة “العربية”، أن “المواجهات داخل القطاع لا علاقة لها بحماس، وإنما هي إجراءات تقوم بها الجهات الأمنية”، مشددة على أن الحركة “تسعى للحفاظ على الأمن الداخلي وعدم الإنجرار إلى أي صدامات داخلية”. وأضافت “حماس”، أنها “ما زالت ملتزمة بتسليم جميع الرهائن الإسرائيليين وفق الإتفاق القائم، إلا أن هناك صعوبات تواجه عملية العثور على جثامين بعض الرهائن”، مشيرة إلى أن الوسطاء “تفهموا طبيعة هذه الصعوبات”.
ترامب: حماس أبلغتني أنها ستتخلى عن سلاحها
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن حركة حماس أبلغته بأنها “ستتخلى عن سلاحها”. وأضاف ترامب، خلال إجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني، خافيير ميلي: “حماس قالت أنها ستتخلى عن سلاحها.. وإذا لم تتخلي عن سلاحها سنجردها منه”. وتابع: “إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعا وربما بعنف”. وحين سألته إحدى الصحفيات عن معنى “سريعا”، رد بالقول: “فترة زمنية معقولة”، ثم أوضح: “ليس علي أن أشرح كيف سنفعل ذلك، لكن إذا لم يتخلوا عن سلاحهم سنجردهم منه.. إنهم يعلمون أنني لا ألعب ألعاب”. وتابع: “تحدثت مع حماس.. وقلت لهم ستتخلون عن سلاحكم، صحيح؟، فقالوا نعم سيدي سنتخلى عن السلاح”. وتدارك فيما بعد وقال أن حماس لم تبلغه بشكل مباشر، لكن المحادثات جرت معها “من خلال أرفع المسؤولين الأميركيين”. وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق تمسكها بسلاحها ورفضها أي صيغة لنزعه. وقال مسؤول في حماس، فضل عدم الكشف عن إسمه لوكالة “فرانس برس”، أن “موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد”. ووقعت إسرائيل وحماس، يوم الخميس الماضي، إتفاقا في مدينة شرم الشيخ المصرية، يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وإدخال المساعدات. ويجري حاليا بحث المرحلة الثانية من خطة السلام، التي إقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس ومستقبل الحكم في قطاع غزة.
ترامب: المهمة لم تنته بعد.. والمرحلة الثانية تبدأ الآن
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن جميع الرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من إتفاق الهدنة في غزة “عادوا إلى ديارهم وهم بخير”، لكنه شدد على أن “المهمة لم تنته بعد”. وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”، يوم أمس الثلاثاء: “كل الرهائن العشرين عادوا وهم بخير. لقد أزيح عبء كبير، لكن المهمة لم تنته بعد. لم تعد جثث القتلى كما وعدنا! المرحلة الثانية تبدأ الآن”. وتأتي تصريحات ترامب بعد إعلان إكتمال المرحلة الأولى من الإتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي شمل إطلاق سراح رهائن مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع. ويتوقع أن تتركز المرحلة الثانية من الإتفاق على تسليم جثث الرهائن المتوفين وإستمرار إدخال المساعدات إلى غزة، وسط ضغوط أميركية ودولية على الجانبين للالتزام ببنود الهدنة. هذا وكشف مسؤول لوكالة رويترز، يوم أمس الثلاثاء، أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها ستبدأ بنقل رفات أربع رهائن متوفين إلى إسرائيل. وقال المسؤول المشارك في عملية تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين أن العملية ستبدأ على الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش). كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر إسرائيلي قوله أن “الوسطاء أبلغوا إسرائيل بأن نقل عدة جثث لأسرى إلى إسرائيل متوقع الليلة”. وكان مسؤولون إسرائيليون قد قالوا في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيظل مغلقا حتى اليوم الأربعاء على الأقل، وسيتم تقليص تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
إسرائيل تعلن تسلم الصليب الأحمر رفات 4 رهائن من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، تسلم الصليب الأحمر رفات أربعة رهائن من قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم في طريقهم إلى التسليم إلى قوة من الجيش وجهاز الشاباك. وقال الجيش في بيان: “وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر، فقد تم تسليم أفراده أربعة توابيت تعود إلى مختطفين”. وأضاف الجيش أن “المختطفين في طريقهم إلى قوة من الجيش والشاباك داخل قطاع غزة”. ودعا الجيش حركة حماس إلى “تطبيق الإتفاق وبذل الجهود المطلوبة لإعادة جميع المختطفين”. وكانت إسرائيل قد قلصت عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى قطاع غزة إلى النصف، في خطوة تفسر على أنها وسيلة ضغط على حركة حماس لتسريع تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين الذين قضوا خلال الحرب الأخيرة. ووفق ما أفادت به مصادر أممية، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها ستسمح بدخول 300 شاحنة فقط، اليوم الأربعاء، بدلا من 600 كانت مقررة، كما منعت إدخال الوقود والغاز باستثناء كميات محدودة مخصصة لـ”الإحتياجات الإنسانية الأساسية”. من جهته، وصف المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، ملف تسليم الرفات بأنه “تحدي هائل”، مشيرا إلى صعوبات ميدانية كبيرة تحول دون الوصول إلى الجثامين المدفونة تحت أنقاض الدمار الواسع في غزة. وقال كرينبول: “ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة من المهمة... العثور على رفات الرهائن المتوفين مهمة صعبة بالفعل بعد عامين من الدمار”. وأضاف: “اللجنة الدولية للصليب الأحمر لن تدخر جهدا لإيجاد حلول لهذه التحديات.. لكن الوصول إلى الجثامين معقد للغاية بسبب الركام وتعقيدات الوضع الأمني”. وأكد كرينبول أن هناك أسرا إسرائيلية وفلسطينية على حد سواء لا تزال تعاني من عدم اليقين بشأن مصير أحبائها، مشيرا إلى أن “فقدان الأجساد وغياب الأجوبة يسبب صدمة طويلة الأمد”.
الولايات المتحدة تصادر بيتكوين بقيمة 15 مليار دولار من رجل أعمال صيني
صادرت السلطات في الولايات المتحدة بيتكوين بقيمة 15 مليار دولار من رجل أعمال صيني. ويأتي ذلك بعد أن وجهت تهم لرجل الأعمال الصيني، تشن تشي، رئيس مجموعة Prince Group ، في كمبوديا، بتشغيل “إمبراطورية إحتيال سيبراني” ضخمة. ووجه المدعون الفيدراليون في بروكلين، ضد تشين تهمة التورط في مؤامرة إحتيال إلكتروني وإدارة مخطط لغسل الأموال. ويزعم أن عملية تشين إستخدمت العمل القسري في كمبوديا للتلاعب عاطفيا بآلاف الضحايا في الولايات المتحدة وحول العالم، مما أدى إلى زيادة أموالهم. ومن المرجح أن عمليات الإحتيال هذه سرقت أكثر من 75 مليار دولار من الضحايا على مستوى العالم بين يناير 2020 وفبراير 2024، وفق دراسة أجراها أستاذ في المالية بجامعة تكساس العام الماضي.
الصين: أخطرنا أمريكا بفرض قيود على المعادن قبل إعلانها
قالت وزارة التجارة الصينية، يوم أمس الثلاثاء، أنها أبلغت الولايات المتحدة بشأن ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة التي أعلنتها بكين الأسبوع الماضي قبل فرضها، مضيفة أن الجانبين عقدا محادثات على مستوى الخبراء، يوم الإثنين الماضي. وأكد بيان صادر عن متحدث بإسم وزارة التجارة الصينية أن ضوابط التصدير التي فرضتها بكين تهدف إلى حماية الأمن القومي. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة لا يمكنها السعي لإجراء محادثات مع الصين مع توجيه تهديدات في الوقت نفسه، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، فرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية إعتبارا من الأول من نوفمبر.
الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأمريكية
ذكرت قناة (سي.سي.تي.في) الصينية الرسمية أن الصين بدأت رسميا، يوم أمس الثلاثاء، تحصيل رسوم موانئ على السفن التي تملكها أو تشغلها جهات أمريكية أو تلك التي بنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي، لكنها قالت أن السفن التي بنتها الصين ستعفى من الرسوم. وذكرت القناة أن قائمة الإعفاءات تشمل أيضا السفن الفارغة التي تدخل أحواض بناء السفن الصينية لإصلاحها. وأعلنت وزارة النقل الصينية الأسبوع الماضي أن رسوم الموانئ الجديدة تأتي في إطار الإجراءات المضادة لرسوم الموانئ التي ستفرضها الولايات المتحدة على السفن المرتبطة بالصين إعتبارا من يوم أمس الثلاثاء أيضا. وفي أعقاب هذا الإعلان، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 100% إعتبارا من أول نوفمبر وسيفرض ضوابط على تصدير البرمجيات الهامة ردا على الصين بعد زيادة القيود المفروضة على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة. وذكرت القناة أن رسوم الموانئ الخاصة سيبدأ تحصيلها عند أول ميناء دخول للرحلة الواحدة أو لأول خمس رحلات خلال العام، مشيرة إلى أن دورة الفوترة السنوية ستبدأ في 17 أبريل. وأكدت أن عدم دفع الرسوم سيؤدي إلى توقف إجراءات الإستيراد والتصدير للسفينة.
رئيس الوزراء الإندونيسي يطلب من ترامب لقاء أبنائه
طلب الزعيم الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاء أبنائه في محادثة التقطها ميكروفون مباشر بعد قمة في مصر. وقال “هل يمكنني مقابلة إريك؟”، “إريك أو دون جونيور”. وكان الإثنان يتحدثان على هامش قمة زعماء العالم، يوم الإثنين الماضي، لإتمام إتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وكان الرئيس الإندونيسي يناقش منطقة مجهولة قال أنها “غير آمنة أمنيا”. وأضاف لاحقا في المحادثة: “سنبحث عن مكان أفضل”. أخبر ترامب برابوو أنه سيتصل بإبنه إريك، وشكره على إثارة الموضوع. وإفتتحت شركة التطوير العقاري الإندونيسية “بي تي إم إن سي لاند” ، التي أسسها قطب الأعمال، هاري تانويسوديبو، هذا العام ملعب غولف يحمل علامة ترامب التجارية، وكان من المقرر أيضا أن تبدأ مبيعات شقق “ترامب ريزيدنسز” الفاخرة. وأكدت “إم إن سي” أن أعمال التطوير مستمرة رغم قرار الحكومة بوقف الأعمال في المنطقة الإقتصادية الخاصة التي تضم كلا المشروعين بسبب المخالفات البيئية.
رئيس الفيدرالي: لا تحسن منذ سبتمبر.. ومسار السياسة مرهون بالبيانات والمخاطر
قال، جيروم باول، رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن مؤشرات النمو الإقتصادي قبل الإغلاق الحكومي كانت إيجابية، مشيرا إلى أن مسار السياسة النقدية سيظل مرهونا بالبيانات الإقتصادية وتقييم المخاطر. وأوضح باول، في تصريحات له، يوم أمس الثلاثاء، أن مؤشرات التوظيف والتسريح لا تزال عند مستويات منخفضة، مؤكدا أن خفض الفائدة جاء دعما وإستباقا للحفاظ على قوة سوق العمل. وأضاف رئيس الفيدرالي، أن البيانات الأخيرة لا تظهر تحسنا ملموسا منذ شهر سبتمبر، مما يستدعي متابعة دقيقة لتطورات الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
تعطل النقل والخدمات باليونان بسبب إحتجاجات على تعديلات لقانون العمل
توقفت العبارات في الموانئ اليونانية وتعطلت خدمات القطارات وسط إضراب عمالي، يوم أمس الثلاثاء، إحتجاجا على تعديلات مخطط لها لقوانين العمل تشمل زيادة ساعات العمل في القطاع الخاص. وجرى إختيار موعد الإضراب، وهو الثاني هذا الشهر الذي تنظمه أكبر النقابات بالقطاعين العام والخاص في اليونان، ليتزامن مع نقاش برلماني وتصويت مرتقب هذا الأسبوع على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن التعديلات. ويسمح مشروع القانون لأرباب الأعمال بتمديد ساعات العمل ويمنحهم مزيدا من المرونة في التوظيف قصير الأجل وتعديل القواعد المتعلقة بالأجازة السنوية في القطاع الخاص. وتقول الحكومة أن مشروع القانون سيخلق سوق عمل أكثر فاعلية ومرونة، وأن مشروع القانون يحمي العمال من الفصل من العمل إذا رفضوا العمل لساعات إضافية. لكن النقابات العمالية تقول أنه يضر بحقوق العمال، ويقضي على نظام العمل لثماني ساعات يوميا ويحرمهم من قدرتهم التفاوضية في بلد لا يزال متوسط الأجور فيه منخفضا مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي الأخرى، على الرغم من زيادة الأجور وإنخفاض البطالة بعد أزمة الديون المنهكة التي إستمرت من 2009 إلى 2018.
جوجل تخطط لإنشاء مركز بيانات بـ15 مليار دولار في الهند
تعتزم شركة جوجل التابعة لشركة Alphabet Inc إستثمار حوالي 15 مليار دولار في بناء مركز للبنية التحتية للذكاء الإصطناعي في جنوب الهند على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يجعل رهانها الأكبر على الدولة سريعة النمو. وأعلنت الشركة الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، عن خططها لإنشاء مركز بيانات في مدينة فيساخاباتنام الساحلية، مرتبط بمصادر طاقة جديدة وشبكة ألياف بصرية. ويعد هذا المشروع أكبر إستثمار لشركة جوجل في الهند حتى الآن، وسيرسخ خطة الحكومة الإقليمية لتسريع تطوير صناعة الذكاء الإصطناعي محليا، وفقا لما ذكرته الشركة الأمريكية في بيان. وصرح، نارا لوكيش، وزير التكنولوجيا في ولاية أندرا براديش الهندية، لوكالة بلومبرج نيوز، بأن الولاية تهدف إلى إستضافة 6 جيجاواط من سعة مراكز البيانات بحلول عام 2029. وإنضمت جوجل إلى رواد التكنولوجيا الأمريكيين في الإستثمار بالهند، إحدى أكبر المستفيدين من الطفرة العالمية في مجال الذكاء الإصطناعي. وتخطط أمازون لإستثمار 12.7 مليار دولار أمريكي لبناء بنية تحتية سحابية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا بحلول عام 2030، بينما تسعى شركة OpenAI، مطورة تقنية ChatGPT، إلى إنشاء مركز بيانات بقدرة 1 جيجاواط في المنطقة. ومن المتوقع أن تتجاوز الإستثمارات في سوق مراكز البيانات في البلاد 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، وفقا لمجموعة CBRE. وقال لوكيش أن مركز بيانات فيساخاباتنام وحده يمثل إستثمارا من جوجل يزيد عن 10 مليارات دولار. وأضاف لوكيش، نجل رئيس وزراء ولاية أندرا، براديش نارا تشاندرا بابو نايدو: “الأمر لا يقتصر على توفير الوظائف فحسب، بل يتعلق أيضا بالتأثير الإيجابي الكبير الذي يحدثه، أي النشاط الإقتصادي”. وأشاد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالتكنولوجيا بإعتبارها مفتاحا لتعزيز إقتصاد البلاد وإنتشال الملايين من براثن الفقر. إلا أن البلاد تواجه تحديات تعيق طموحاته في التوسع، إذ لا تزال موارد المياه المحدودة وخدمات الكهرباء غير الموثوقة تشكلان عقبات كبيرة.
روسيا تزيد صادراتها من الغاز الطبيعي الخاضع للعقوبات الأمريكية
واصل مصنع للغاز الطبيعي المسال في منطقة القطب الشمالي الروسية ، الخاضع للعقوبات الأمريكية، شحن الوقود، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى التحايل على القيود الغربية وإختبار الرئيس، دونالد ترامب. ويبدو أن محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي - التي فرضت عليها إدارة بايدن عقوبات عام 2023 بعد غزو روسيا لأوكرانيا - تحمل شحنتها العاشرة منذ أواخر يونيو، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج. وحتى الآن، سلمت الشحنات السابقة إلى ميناء واحد في جنوب الصين، أو إلى منشأة تخزين في أقصى شرق روسيا. بينما تصاعد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين مجددا في الأيام الأخيرة، وأحجمت الولايات المتحدة حتى الآن عن تشديد الإجراءات ضد الغاز الطبيعي المسال الروسي الخاضع للعقوبات. وسعى ترامب إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسيلتقي بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى والطاقة للبلد المنكوب. ووصلت ثماني شحنات من الغاز الطبيعي المسال الروسي الخاضع للعقوبات إلى محطة بيهاي في الصين منذ أغسطس، وفقا لبيانات تتبع السفن. وكانت هذه الشحنات من مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 2 أول شحنات تصل إلى ميناء أجنبي. وبإختيارها ميناء واحدا ذا حضور دولي محدود، ربما تسعى بكين إلى حماية قطاع الغاز الأوسع من أي إجراءات إنتقامية محتملة. وأنتجت محطة الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 2 ثماني شحنات صيف العام الماضي، لكنها إضطرت إلى الإغلاق في أكتوبر لفشلها في إيجاد مشترين - مع تردد بعض المستوردين في مواجهة واشنطن - ومع بدء تراكم الجليد الموسمي حول المنشأة، فرغت السفن حمولاتها في مواقع تخزين في روسيا بدلا من ذلك.
وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
رفعت وكالة الطاقة الدولية، يوم أمس الثلاثاء، توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط هذا العام بعدما قرر تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج، كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب وأرجعت هذا لتزايد صعوبة الأوضاع الإقتصادية. وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري: “سيظل إستخدام النفط يتعرض لضغوط خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وفي عام 2026، مما يقود لتوقعات بنمو سنوي بنحو 700 ألف برميل يوميا في كلا العامين”. وأوضحت أن “هذا أقل بكثير من المعدل التاريخي”. وقالت “يؤدي تزايد صعوبة مناخ الاقتصاد الكلي والتوسع في إستخدام مركبات النقل الكهربائية إلى تباطؤ حاد في نمو إستهلاك النفط”.
تراجع أسعار النفط بأكثر من 1% بعد توقعات تشاؤمية من وكالة الطاقة الدولية
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء،عند التسوية، بعد تحذيرات من وكالة الطاقة الدولية من فائض كبير في المعروض خلال العام المقبل، إلى جانب مواصلة التوترات التجارية بين أميركا والصين. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 93 سنتا أو بنسبة 1.47% إلى 62.39 دولار للبرميل عند التسوية. أيضا إنخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 79 سنتا أو بنسبة 1.33% لتسجل عند التسوية 58.70 دولار للبرميل. وخلال التعاملات سجل الخامان القياسيان أقل مستوياتهما خلال خمسة أشهر. ويأتي ذلك بعد صعود خام برنت بنسبة 0.9% خلال تعاملات يوم الإثنين الماضي، في حين إرتفع الخام الأميركي بنسبة 1%. وكشفت وكالة الطاقة الدولية، يوم أمس الثلاثاء، عن توقعات بفائض أكبر بسوق النفط العالمية خلال عام 2026 يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا، مع رفع إنتاج مجموعة أوبك+ ومنافسيها، إلى جانب إستمرار تباطؤ الطلب. وجاءت التوقعات بعد تقرير صدر من منظمة أوبك، يوم الإثنين الماضي، كان أقل تشاؤما، والذي أشار إلى أن نقص المعروض في سوق النفط سينخفض في العام المقبل، مع مواصلة تطبيق زيادات الإنتاج التي قررتها مجموعة أوبك+. ورغم ذلك، يتوقع مسؤولون تنفيذيون في شركات النفط الكبرى وكبرى دور التجارة تشديد سوق النفط العالمية على مستوى الأجلين المتوسط والطويل، بعد تعافيها من ضعفها على المدى القصير. من جانبه، قال نائب الرئيس الأول للتداول في بنك أو كيه فاينانشال، دينيس كيسلر: “ستشكل التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين أيضا نقطة ضغط على النفط الخام، حيث قد يصبح إقتصاد الصين موضع تساؤل إذا إستمرت التوترات مرتفعة”، بحسب وكالة رويترز. وفي سياق متصل، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الإثنين الماضي، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لا يزال ملتزما بعقد لقاء مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، في العاصمة الكورية سيول خلال الشهر الجاري على هامش منتدى التعاون الإقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ. وتسعى الدولتان صاحبتا أكبر إقتصادين على مستوى العالم إلى تهدئة التوترات المتعلقة بتهديدات الرسوم الجمركية وضوابط التصدير. يأتي ذلك بعد أن شددت بكين، الأسبوع الماضي، قيود تصدير المعادن النادرة، في حين هدد الرئيس الأميركي بالرد من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى قيود على تصدير البرمجيات إعتبارا من بداية الشهر المقبل. من جانبها، أعلنت الصين، يوم أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على خمس شركات تابعة لشركة هانوا أوشن الكورية الجنوبية لبناء السفن وترتبط هذه الشركات بأميركا، في حين ستبدأ الدولتان في تطبيق رسوم موانئ إضافية على شركات الشحن البحري.
أسعار الذهب ترتفع وتسجل مستوى قياسيا جديدا بدعم من توقعات خفض الفائدة الأميركية
إرتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس الثلاثاء، مسجلة مستوى قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت 4100 دولار، بدعم من توقعات خفض معدلات الفائدة خلال إجتماع الإحتياطي الفدرالي الأميركي في أكتوبر، إلى جانب لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن بعد التوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين. وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 4145.85 دولار للأونصة في الساعة 1:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:50 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد وصولها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 4179.48 دولار في وقت سابق من التعاملات. أيضا صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.7% إلى 4163.40 دولار عند التسوية. وبهذا الصعود، زادت أسعار الذهب منذ بداية العام الحالي بنحو 57%، بعد أن كسرت حاجز الـ 4100 دولار للأونصة للمرة الأولى، يوم الإثنين الماضي. وساهم في إرتفاع أسعار الذهب هذا العام عدد من العوامل تتضمن حالة عدم اليقين الجيوسياسي، وتوقعات خفض معدلات الفائدة الأمريكية، إلى جانب عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وأيضا تدفقات قوية من صناديق الإستثمار المتداولة. ومع التطورات الأخيرة، يتوقع محللون في بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال في الوقت الحالي أن تصل أسعار الذهب إلى 5000 دولار للأونصة خلال العام المقبل. وذكر وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الإثنين الماضي، أن ترامب سيعقد لقاء مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في العاصمة الكورية سيول في وقت لاحق من الشهر الجاري. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة. وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي خفضا في معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماع الإحتياطي الفدرالي خلال الشهر الحالي، ثم خفض آخر خلال آخر شهور العام. من جانبه، قال رئيس الإحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، خلال خطابه في الإجتماع السنوي للجمعية الوطنية لإقتصاديات الأعمال: “بناء على البيانات المتوفرة لدينا، من الإنصاف القول أن توقعات التوظيف والتضخم لم تتغير كثيرا منذ إجتماعنا في سبتمبر قبل أربعة أسابيع”. وعن المعادن الأخرى، سجلت أسعار الفضة في المعاملات الفورية أعلى مستوياتها القياسية عند 53.60 دولارا للأونصة قبل أن تتراجع بنسبة 0.9% لتصل إلى 51.86 دولار. وتراجع أيضا البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1640.76 دولار، بينما إرتفع البلاديوم بنسبة 3.2% إلى 1521.50 دولار.
أسهم Walmart تكسب 40 مليار دولار في يوم واحد.. وسهم Wells Fargo يحلق مرتفعا
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين في جلسة يوم أمس الثلاثاء حيث إستوعب المستثمرون نتائج ربع سنوية إيجابية في الغالب من البنوك الأمريكية الكبرى، وتعليقات رئيس مجلس الإحتياطي الفدرالي، جيروم باول، والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، إذ صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن واشنطن تدرس إنهاء بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك ما يتعلق بزيت الطهي. وجاء ذلك بعد أن بدأت الدولتان في فرض رسوم موانئ إضافية على شركات الشحن البحري التي تنقل كل شيء من ألعاب العطلات إلى النفط الخام. وعلى مستوى البيانات الإقتصادية، ظل سوق العمل الأميركي يعاني من ركود في التوظيف وخفض معدلات الفصل خلال سبتمبر، على الرغم من أن الاقتصاد بشكل عام “قد يسير على مسار أكثر ثباتا من المتوقع”، وفقا لتصريحات باول المعدة للإلقاء في مؤتمر الجمعية الوطنية لإقتصاديات الأعمال. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أي ما يعادل 200 نقطة في يوم الثلاثاء مسجلا ثاني مكاسب يومية على التوالي. في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%، وإنخفض مؤشر S&P500 بنسبة 0.15% على الرغم من إعلان مجموعة من البنوك الرئيسية عن نتائج قوية بفضل الأداء القوي في قطاع الخدمات المصرفية الإستثمارية. وقفز سهم BlackRock بنسبة 3% لأعلى مستوياته على الإطلاق بعد أن أعلن عن وصول أصوله المدارة إلى مستوى قياسي بلغ 13.46 تريليون دولار. وقفز سهم Walmart بنحو 5% في جلسة الثلاثاء إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، لتضيف الشركة 40 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة عن شراكتها مع OpenAI لتمكين العملاء وأعضاء Sam’s Club من التسوق مباشرة عبر ChatGPT. وقفز سهم Wells Fargo بنسبة 7% في جلسة الثلاثاء ليحقق أعلى مكاسب يومية في 9 أشهر بعد أن أعلن البنك عن نتائج مالية تفوق التوقعات، إذ قفزت الأرباح إلى 5.59 مليار دولار، أو 1.66 دولار للسهم، في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، متجاوزة التوقعات البالغة 1.55 دولار للسهم. كما يستهدف Wells Fargo الآن تحقيق عائد على الأسهم العادية الملموسة يتراوح بين 17% و18% على المدى المتوسط، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 15%.
تباين أسواق الأسهم الأوروبية مع عودة التوتر بسبب الخلافات الأميركية الصينية
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء،عند الإغلاق، بعد إنعكاس المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق في بداية الأسبوع، وسط مخاوف من نزاع تجاري جديد بين الولايات المتحدة والصين. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.09 نقطة أو بنسبة 0.37% إلى مستوى 564.54 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 150.99 نقطة أو بنسبة 0.62% إلى مستوى 24236.94 نقطة، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين. بينما صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 9.90 نقطة أو بنسبة 0.10% عند الإغلاق إلى مستوى 9452.77 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 14.64 نقطة أو بنسبة 0.18% عند الإغلاق إلى مستوى 7919.62 نقطة. وتسود حالة من التوتر في الأسواق بعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الصين بموجة جديدة من زيادات الرسوم الجمركية “للرد ماليا” على ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الصين على المعادن الأرضية النادرة. وتسيطر الصين على حوالي 70% من المعروض العالمي من المعادن الأرضية النادرة، وهي مواد أساسية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك السيارات، والدفاع، وأشباه الموصلات. وبدا أن ترامب ألمح في منشور على موقع “تروث سوشيال”، يوم الأحد الماضي، إلى أنه قد لا ينفذ تهديده، معلنا أن العلاقات التجارية مع الصين “ستكون على ما يرام”. وبعد موجة إرتفاع حديثة بدعم من آمال التحفيز، يبدو أن تعافي سوق الأسهم الصينية يظهر علامات على التراجع، إذ تهدد التوترات التجارية المتجددة بتقويض تفاؤل المستثمرين. وإختتمت أسهم السيارات الأوروبية الجلسة على إنخفاض، وتراجع مؤشر Stoxx Autos Index بنسبة 2.4% وسط أنباء عن خفض شركة ميشلان لتوقعاتها للعام بأكمله، مشيرة إلى “تدهور أكبر في بيئة الأعمال”. وإنخفضت أسهم الشركة بنحو 9% عند إغلاق التداول. وقالت الشركة أنه على الرغم من نمو حجم المبيعات على أساس سنوي في الربع الثالث - حتى في ظل “سياق أعمال فوضوي” وعدم اليقين اللذين أثرا على الطلب - فإن نتائجها تأثرت سلبا بأعمالها في أميركا الشمالية.
وأضافت أن المبيعات إنخفضت بنحو 10% في أميركا الشمالية، مع “تأثر القدرة التنافسية بالرسوم الجمركية”. وأشارت إلى أن ضعف الدولار الأميركي كان أيضا عاملا معاكسا. وفي مذكرة صدرت صباح أمس الثلاثاء، خفض دويتشه بنك سعره المستهدف لسهم ميشلان بنسبة 16.2%. وقال كريستوف لاسكاوي، من البنك: “خفضت ميشلان توقعاتها للسنة المالية 2025 كما كان متوقعا، لكن حجم التخفيض كان أكبر بكثير من المتوقع”. وفي سياق متصل، إنخفضت أسهم شركات التعدين، وتراجع مؤشر Stoxx Basic Resources بنسبة 1.7%، حتى بعد أن إستعاد بعض خسائره السابقة. وفي شأن آخر، إرتفعت أسهم شركة إريكسون بنسبة 18% خلال تعاملات يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أرباحا في الربع الثالث فاقت التقديرات. وإرتفع صافي دخل الشركة بنسبة 191% على أساس سنوي ليصل إلى 11.3 مليار كرونة سويدية (1.2 مليار دولار). وقال الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، بوريه إيكهولم، في بيانٍ مرفق بالنتائج: “في الربع الثالث، حققنا هوامش ربحية عند مستوى جديد طويل الأجل، وذلك بفضل الأداء التشغيلي القوي خلال السنوات القليلة الماضية. ونمت مبيعات البرمجيات والخدمات السحابية بنسبة 9%، مدفوعة بالنمو القوي في الشبكات الأساسية”. في غضون ذلك، حدثت شركة النفط العملاقة “بي بي” توقعاتها، يوم أمس الثلاثاء، قبل إعلان نتائج أعمالها للربع الثالث، والمقرر نشره في أوائل نوفمبر. وقالت الشركة أنها تتوقع “بنودا معدلة بعد خصم الضرائب تتعلق بإنخفاض قيمة الأصول” تصل إلى 500 مليون دولار في الربع المالي الثالث. وإنخفضت أسهم “بي بي” بنسبة 1.3% عند الإغلاق. أيضا شهدت أسهم شركات الدفاع الإقليمية موجة بيع في بداية جلسة الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للتأثير المحتمل لإختناق إمدادات المعادن الأرضية النادرة. وتعد هذه المعادن أساسية في إنتاج تقنيات دفاعية مختلفة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ وأنظمة الرادار. وتراجعت أسهم شركتي المقاولات العسكرية الألمانيتين: “رينك” و”راينميتال” بنسبتي 4% و2.2% على التوالي، بينما إنخفضت أسهم شركة “ليوناردو” الإيطالية بنسبة 0.8% عند الإغلاق.