الإحتياطي الفيدرالي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة
الخميس 1 أغسطس 2024
إغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران.. وروسيا: "جريمة غير مقبولة"
أعلن الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس، يوم الأربعاء، عن مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران. ويعد هنية ثاني زعيم لجماعة مسلحة مدعومة من إيران يتم إغتياله في الأيام الأخيرة. وفي بيان لها، إتهمت حماس إسرائيل بإستهداف هنية وحارسه الشخصي في "ضربة" على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد يوم الثلاثاء الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي أنه لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية، على الرغم من أن كبار المسؤولين تعهدوا في السابق بالقضاء على حماس وقيادتها ردا على هجوم الجماعة في السابع من أكتوبر على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أنه "يجري تقييما للوضع". وعلى النقيض من ذلك، أكدت إسرائيل أنها نفذت ضربة في بيروت بلبنان، يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل أكبر قائد عسكري لحزب الله، والذي ألقت عليه اللوم في هجوم مميت في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل. وكان إغتيال فؤاد شكر أخطر تصعيد إسرائيلي منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر.
وليس من الواضح على وجه التحديد متى قتل هنية، وهو محاور رئيسي مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار الجارية في غزة. وقد أدى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، اليمين الدستورية يوم الثلاثاء، ونشرت حماس صورا في نفس اليوم لهنية وهو يلتقي بمسؤولين إيرانيين في طهران. ويأتي إغتيال هنية، في وقت محفوف بالمخاطر بشكل خاص بالنسبة للشرق الأوسط، حيث تهدد المواجهات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله بالتوسع إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفي حين تواصل حماس محاربة الجيش الإسرائيلي في غزة وسط أزمة إنسانية كارثية. وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن وفاة هنية "لن تمر سدى"، في حين وصفها المسؤول الكبير في حماس سامي أبو زهري بأنها "تصعيد خطير". وقال البيت الأبيض أنه إطلع على تقارير وفاة هنية لكنه رفض التعليق على الفور، وفقا لمتحدث بإسم البيت الأبيض.
وأثناء سفره إلى الفلبين، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنه لا يعتقد أن الحرب في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه، ولكن إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فإن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عنها. سيكون هنية ثاني زعيم كبير في حماس يقتل منذ بداية حرب إسرائيل في غزة. وفي يناير الماضي، قالت الجماعة أن نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، قتل في غارة جوية إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت. كان العاروري يعتبر أحد الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام. ولكن الجماعة تمكنت من الصمود في وجه مقتل زعماء رئيسيين آخرين من قبل، بما في ذلك مقتل مؤسسيها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي اللذين قتلا في غضون أسابيع في عام 2004. وقال نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة أنباء روسيا أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق". ونقلت وكالة أنباء روسيا اليوم عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات".
نجاة عبد الفتاح البرهان من محاولة إغتيال بطائرة مسيرة
قالت مصادر في الجيش السوداني أن رئيس مجلس السيادة في البلاد قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان نجا من محاولة إغتيال إستهدفته بطائرة مسيرة، خلال مشاركته في تخريج ضباط في منطقة جبيت العسكرية في شرق السودان. ونقل مراسل بي بي سي لشؤون السودان محمد محمد عثمان عن المصادر قولها أن مسيرات إستهدفت حفل التخرج الذي كان البرهان وعدد كبير من قادة الجيش يشاركون فيه. وأكد الجيش السوداني أن المضادات الأرضية قد تصدت لهجوم من مسيرتين. وقال في بيان أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابات طفيفة. وأكدت مصادر عسكرية لـبي بي سي أن من بين القتلى أفرادا من الحرس الشخصي للبرهان، وعددا من الضباط المتخرجين حديثا.
الإحتياطي الفيدرالي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة
أبقى الإحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في 22 عاما للمرة الثامنة على التوالي، مواصلا مراقبة تأثير التشديد النقدي الذي بدأ منذ عامين تقريبا، في إنتظار الحصول على المزيد من الثقة حيال مسار تباطؤ التضخم نحو هدف 2% قبل بدء تيسير السياسة النقدية. وصوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في نهاية إجتماعها بالإجماع على الحفاظ على أسعار الفائدة عند نفس مستوياتها بين 5.25% و5.5%، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات السوق، بعد أن أبقت على أسعار الفائدة في إجتماعاتها السابقة في يونيو ومايو ومارس ويناير وديسمبر ونوفمبر وسبتمبر. وأجرى صناع السياسات عدة تعديلات على لغة البيان الصادر بعد إجتماعهم الذي إستمر يومين في واشنطن. وتحولت اللجنة إلى القول أنها "منتبهة للمخاطر" على التفويضين الممنوحين لها، أي التضخم وسوق العمل، بدلا من الصياغة المسبقة التي كانت تركز فقط على مخاطر التضخم، وفق "بلومبرغ". وقالت اللجنة في بيان صدر يوم الأربعاء، أنه "في الأشهر الأخيرة، كان هناك المزيد من التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2% الذي حددته اللجنة"، مضيفا أن "اللجنة ترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تستمر في الإنتقال إلى توازن أفضل". كما خفف المسؤولون تقييمهم لسوق العمل، مشيرين إلى أن مكاسب الوظائف قد تراجعت، وأن معدل البطالة إرتفع، لكنه لا يزال منخفضا. وقالوا أن التضخم تراجع خلال العام الماضي لكنه لا يزال "مرتفعا إلى حد ما". ومع ذلك، حافظ صناع السياسات على اللغة التي تشير إلى أنهم لا يعتقدون أنه من المناسب خفض تكاليف الإقتراض، حتى الحصول على "ثقة مطلقة" بأن التضخم ينخفض نحو الهدف. وتعزز التغييرات في البيان التحول في اللهجة بين العديد من صناع السياسات، بما في ذلك الرئيس جيروم باول، الذين يدركون المخاطر المتزايدة على سوق العمل. من جهته، أكد رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي، أن تغيير أسعار الفائدة يعتمد على قراءة العديد من البيانات، منبها إلى أن السياسة النقدية ستتكيف مع تطور الإقتصاد، فإذا كان التضخم متعنتا، يمكن الإبقاء على نطاق الأسعار عند مستوياتها الحالية، "طالما كان ذلك ممكنا". وأضاف أن اللجنة لم تتخذ أي قرارات بشأن الإجتماعات المقبلة بما في ذلك إجتماع سبتمبر، معتبرا أن "الإقتصاد يتجه نحو مرحلة ستتطلب خفض معدلات الفائدة"، ولكن القرار مرتبط بمجمل البيانات وتوازن المخاطر، ورؤية ما إذا كانت هذه البيانات تتماشى مع الثقة المتزايدة بشأن تراجع التضخم، مشيرا إلى أنه إذا إستوفيت الشروط، فسيكون هناك إمكانية لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وفي رده على سؤال بشأن أسباب عدم البدء في خفض الفائدة في الوقت الحالي، أشار باول إلى أن اللجنة "تعتقد أننا لم نصل إلى المرحلة المناسبة" للبدء بعكس السياسة النقدية. وكانت البيانات الأخيرة مشجعة للفيدرالي للتفكير ببدء عكس وتيرة التشديد النقدي وخفض الفائدة، إذ إرتفع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لدى "الإحتياطي الفيدرالي"، بوتيرة معتدلة خلال شهر يونيو، وذلك بالتزامن مع إستمرار قوة الإنفاق الإستهلاكي. هذه المؤشرات الإيجابية تدعم جهود صناع السياسة النقدية في كبح جماح التضخم من دون الإضرار بالإقتصاد. وبحسب بيانات مكتب التحليل الإقتصادي، صعد المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.2% مقارنة بشهر مايو، وقفز بـ2.6% على أساس سنوي.
"جولدمان ساكس" يتوقع خفض الفائدة الأمريكية مرتين في 2024
قال ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك "جولدمان ساكس"، منذ شهرين، أنه من غير المرجح أن يخفض بنك الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال العام الجاري، ولكنه يتوقع الأن خفض الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أو مرتين خلال الخريف بعد أن أصبحت البيانات الإقتصادية واعدة. وقال سولومون أنه أكثر تحفظا بشأن خفض أسعار الفائدة طوال العام عن إجماع الآراء بوجه عام. وأضاف أنه عندما ينظر حاليا إلى البيانات، يجد أن خفض الفائدة مرة أو مرتين العام الجاري يبدو أكثر ترجيحا. وجاء تراجع سولومون عن توقعاته بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركات مؤخرا أن المستهلكين يعدلون طبيعة إنفاقهم وفقا للتضخم، مستشهدا بنتائج أعمال "ماكدونالدز"، حيث أعلنت الشركة تراجع المبيعات مع عدول المستهلكين من منخفضي الدخل عن الإنفاق على الوجبات السريعة. ومع ذلك، قال سولومون أنه لا يزال مترددا في أن يتوقع خفض أسعار الفائدة بقوة نظرا لأن مسار الإقتصاد لا يزال غير واضح خلال الإثني عشر شهرا أو الثمانية عشر شهرا المقبلة. وقال رئيس جولدمان ساكس أنه لا يتوقع أن يغير خفض أسعار الفائدة كثيرا من السياسة النقدية، موضحا أن صورة السياسة النقدية لن تختلف كثيرا عما هي عليه الآن مع خفض الفائدة مرة أو مرتين.
إنخفاض طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ 31 مايو
إنخفضت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو، لأقل مستوى أسبوعي منذ الأيام السبعة المنتهية في 31 مايو. ووفق البيانات الصادرة، يوم الأربعاء، إنخفضت طلبات إعادة تمويل قرض المنزل، وهي الأكثر حساسية لتغيرات الفائدة الأسبوعية، بنسبة 7% خلال الأسبوع الماضي، لكنها تعتبر مرتفعة بنسبة 32% عن نفس الأسبوع قبل عام واحد. وبحسب جمعية مصرفيي الرهن العقاري، تراجع حجم طلبات الرهن العقاري بـ3.9% على أساس معدل موسميا، خلال الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من يوليو. وينتظر المقترضون تراجع أسعار الرهن العقاري، مع بدء الإحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل، بحسب "رويترز".
نمو وظائف القطاع الخاص الأمريكي بأقل من المتوقع في يوليو
أفادت البيانات نمو وظائف القطاع الخاص بأقل من المتوقع في يوليو مع إضافة الشركات أقل معدل من الوظائف منذ يناير، بحسب تقرير مؤسسة "إيه دي بي". وقالت "إيه دي بي" أن نمو الوظائف غير الحكومية بلغ 122,000 فقط، منخفضا من 155,000 في يونيو وأقل من تقدير داو جونز البالغ 150,000. وأوضح التقرير أن نمو الوظائف الأقوى في قطاعات التجارة والنقل والمرافق وكذلك البناء، بينما شهدت الخدمات المهنية وخدمات الأعمال وخدمات المعلومات خسائر. أما بالنسبة للأجور، فقد إرتفعت بنسبة 4.8% عن العام الماضي، وهي أصغر زيادة خلال ثلاث سنوات.
تضخم منطقة اليورو يتجاوز التوقعات ويرتفع إلى 2.6%
قفز التضخم العام في منطقة اليورو على نحو مفاجيء إلى 2.6% في يوليو، بحسب ما أعلنته وكالة الإحصاءات التابعة للإتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء. وكان قد سجل التضخم في يونيو 2.5%، متراجعا طفيفا من 2.6% في مايو. وتوقع إقتصاديون في إستطلاع "رويترز" إستقرار التضخم العام لشهر يوليو دون تغييرعن قراءة يونيو عند 2.5%. بينما سجل التضخم الأساسي، الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الطاقة والغذاء والكحول، 2.9% في يوليو، أي دون تغيير عن مستوياته الشهر الماضي، ولكن أعلى من تقديرات "رويترز" بتسجيله 2.8%. وتأتي بيانات التضخم بعد يوم من صدور الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بالربع الثاني، حيث سجل نموا بنسبة 0.3% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو، مما يعد أعلى من التقديرات في إستطلاع "رويترز" بنمو قدره 0.2%. وجاء نمو الناتج الإجمالي بالمنطقة رغم إنكماش إقتصاد ألمانيا، أكبر إقتصاد في منطقة اليورو، بنسبة 0.1%. وسيقيم المستثمرون الآن مدى تأثير البيانات الجديدة على مسار البنك المركزي الأوروبي إزاء الخفض المحتمل لأسعار الفائدة. يشار إلى أن المركزي الأوروبي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير خلال إجتماعه مستهل الشهر المنصرم وذلك بعد خفضها في يونيو. ولكن في الوقت ذاته، أبقى المركزي الأوربي الباب مفتوحا أمام خفض الفائدة مرة أخرى في سبتمبر.
شكوك حول خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة رغم تحسن التضخم
كشفت تقارير أن إقتراب التضخم في المملكة المتحدة بشكل مباشر من مستهدفات بنك إنجلترا البالغ 2% في القراءتين الأخيرتين، لم يمنح البنك المركزي، الثقة الكافية لخفض أسعار الفائدة اليوم الخميس. وترجح الأسواق منذ بداية صباح، يوم الأربعاء، إحتمالا بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة في إجتماع بنك إنجلترا اليوم الخميس، وهذا أقل بكثير من الإقتناع الذي كان لدى المتداولين قبل أن يشرع البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في بداية يونيو؛ في حين بلغ تسعير قيام بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة في هذه الدورة في سبتمبر بنسبة 100%. ويعد إنقاسم الآراء بين أعضاء لجنة السياسة المالية والنقدية في بنك إنجلترا، أحد أسباب عدم اليقين، والإفتقار النسبي للإشارات القوية بشأن الفائدة. ووصفت لجنة السياسة النقدية قرارها بالإبقاء على أسعار الفائدة في يونيو بأنه "متوازن بدقة"، وأبدى بعض الأعضاء قلقهم إزاء نمو الأجور ومعدل التضخم المرتفع في الخدمات، بينما ركز آخرون بشكل أكبر على مسار الإنكماش. وصوت سبعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة في مايو ويونيو، بينما صوت إثنان لصالح خفضها بمقدار 25 نقطة أساس، كما تحدث بيان بنك إنجلترا عن الإنقسام حول مستوى البيانات المطلوبة لدعم التيسير النقدي. وإرتفعت معدلات التضخم الرئيسية في المملكة المتحدة إلى مستويات أعلى من تلك في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو على مدى العامين الماضيين، ولكنها تباطأت أيضا بشكل أسرع. ومع ذلك، ظلت إرتفاعات الأسعار في قطاع الخدمات المهيمن في البلاد متصاعدة عند 5.7% في يونيو، وهو أعلى من المتوقع في توقعات بنك إنجلترا. وإستقر التضخم الأساسي، باستثناء الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، عند 3.5%. وسيقوم بنك إنجلترا أيضا بتقييم تأثيرات الإرتفاع الأخير في النمو الإقتصادي في المملكة المتحدة والمكاسب التي حققها الجنيه الإسترليني.
شركات طيران أمريكية وبريطانية توقف رحلاتها إلى إسرائيل
تداولت الصحف الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أخبار إلغاء شركتي الطيران الأمريكيتيين، "دلتا" و"يونايتد" والخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى إسرائيل، وسط تصعيد خطير بعد إغتيال إسرائيل قائد في حزب الله بضربة طالت الضاحية الجنوبية لبيروت وإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران. وبعد يوم من الغموض، أكد حزب الله اللبناني، يوم أمس الأربعاء، مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، بعد أكثر من 24 ساعة من غارة إسرائيلية إستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت كان يوجد فيه. صحيفة "هآرتس" قالت أن شركتا الطيران اللتان يوجد مقرهما في الولايات المتحدة، ألغتا بعض الرحلات الجوية إلى إسرائيل وسط التوترات الإقليمية، كما ألغيت رحلات الخطوط الجوية البريطانية. وأوضحت الصحيفة أنه تم إلغاء رحلات "دلتا" حتى الخميس، بينما أعلنت شركة "يونايتد" أنها ستوقف رحلاتها حتى 6 أغسطس على الأقل. كما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أنها ستلغي رحلاتها إلى إسرائيل إعتبارا من اليوم الخميس.
بنك اليابان يرفع أسعار الفائدة للمرة الثانية في 17 عاما
رفع بنك اليابان المركزي، سعر الفائدة الرئيسي، يوم الأربعاء، للمرة الثانية في 17 عاما في خطوة أخرى بعيدة عن سياساته النقدية المتساهلة للغاية التي طالما تبناها. وقال البنك المركزي في بيان، أنه حدد سعر الفائدة عند 0.25% إلى 0.1%، إرتفاعا من حوالي صفر%، بعد التخلي عن سياسة أسعار الفائدة السلبية غير التقليدية التي تهدف إلى تعزيز النمو الإقتصادي في مارس، وفق "رويترز". وتسبب قراره، الذي أعلن عنه بعد إجتماع السياسة الذي إستمر يومين، في إرتفاع الين لفترة وجيزة قبل أن يضعف إلى مستويات أعلى من 153 مقابل الدولار. وقال البنك المركزي: إرتفعت التحركات لرفع الأجور في اليابان، بينما تطور النشاط الإقتصادي والأسعار بشكل عام بما يتماشى مع توقعات البنك. وأوضح البنك المركزي الياباني أنه إذا تحرك رابع أكبر إقتصاد في العالم بما يتماشى مع توقعات البنك، فإن المسؤولين "سيواصلون تبعا لذلك رفع أسعار الفائدة وتعديل درجة التيسير النقدي". وفي وقت سابق، إنقسم المحللون حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة، حيث توقع البعض أن ينتظر صناع السياسات حتى الخريف بسبب تباطؤ الإستهلاك في اليابان. ويسعى البنك إلى تطبيع سياساته التيسيرية للغاية، والتي أدت إلى إنخفاض قيمة الين. ولكن كان هناك قلق بشأن التأثير الذي قد يخلفه رفع أسعار الفائدة على النمو الإقتصادي. وإنخفض الين مقابل الدولار على مدى العامين والنصف الماضيين - ويرجع ذلك جزئيا إلى سياسة بنك اليابان في الحفاظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية لدعم الإقتصاد، في حين رفعت البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة. وفي أوائل يوليو، بلغ الين أضعف قيمة له منذ عام 1986 لكنه عاد للصعود منذ ذلك الحين، مما أثار التوقعات بين المحللين بأن السلطات تدخلت لرفع قيمة الين.
عطل فني يضرب البورصة السويسرية ويؤدي لإيقاف التداول
قالت بورصة الأوراق المالية السويسرية، أنه تم إيقاف التداول يوم الأربعاء في السوق بسبب مشاكل في نشر البيانات، وسيعود التداول منتصف اليوم مرة أخرى بعد إصلاح الأعطال. وأوقفت بورصة الأوراق المالية السويسرية التداول في جميع الفئات، بما في ذلك الأسهم والسندات والصناديق المتداولة في البورصة عند حوالي الساعة 1000 بتوقيت وسط أوروبا، وفق "رويترز". وقالت في وقت لاحق أن مشكلة البيانات تم حلها وأن التداول في الأسهم وصناديق الإستثمار المتداولة سيستأنف عند حوالي الساعة 1130 بتوقيت وسط أوروبا، على أن يتبعه السندات عند حوالي الساعة 1200 بتوقيت وسط أوروبا. كما عانت بورصة الأوراق المالية الأسبانية، التي تديرها شركة "SIX"، من مشاكل في البيانات لكن التداول إستمر بشكل طبيعي. وقال متحدث بإسم بورصة الأوراق المالية الأسبانية: "السوق تعمل بشكل طبيعي، ونحن نحلل بعض الحوادث في نشر البيانات". جدير بالذكر أن بورصة الأوراق المالية السويسرية، المدرج فيها شركات كبرى، بما في ذلك "نستله" و"روتش" و"يو بي إس"، عانت من إنقطاع مماثل، دام ثلاث ساعات تقريبا في يونيو 2023. وأوضحت بورصة الأوراق المالية السويسرية،على موقعها الإلكتروني أن العديد من الصفقات بما في ذلك السندات وصناديق الإستثمار المتداولة والمنتجات المهيكلة تم إعلانها "صفقات خاطئة" وتم إلغاؤها في سويسرا.