توسيع العملية العسكرية في غزة، واشنطن ستنقل أنظمة باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا، إيران تكشف عن صاروخ "قاسم بصير" البالستي، إيران توقف مسؤول حكومي بعد إنفجار الميناء المميت، سيول البتراء في الأردن
الإثنين 5 مايو 2025
توسيع العملية في غزة.. المجلس الوزاري الإسرائيلي يوافق
قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن المجلس الوزاري المصغر وافق بالإجماع على توسيع عملية الجيش في قطاع غزة. وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قد أعلن مساء أمس الأحد، عن خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الإحتياط خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد زامير أن الهدف من الخطوة هو "تكثيف وتوسيع العمليات في غزة"، وذلك في إطار سعي الجيش الإسرائيلي إلى إستعادة الرهائن وهزيمة حركة حماس. وأشار إلى أن القوات ستعمل في مناطق إضافية داخل القطاع، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للحركة فوق الأرض وتحتها. ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي إجتماعا لمناقشة الخطة المقترحة وتوسيع الهجوم العسكري على غزة، إلى جانب بحث إمكانية استئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن قوات الإحتياط ستستخدم لتأمين مواقع داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، مما يسمح بإعادة نشر الوحدات النظامية لمواصلة العمليات القتالية داخل غزة. وقال زامير في حديثه للقوات: "نزيد الضغط بهدف إستعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد حماس"، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
واشنطن ستنقل أنظمة باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
أفاد مسؤولون أميركيون بأنه سيتم إرسال نظام دفاع جوي من طراز باتريوت، كان متمركزا في إسرائيل، إلى أوكرانيا بعد تجديده. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن المسؤولين أن حلفاء الولايات المتحدة الغربيون يناقشون لوجستيات تقديم ألمانيا أو اليونان نظاما آخر. ورفض المسؤولون، التحدث عن وجهة نظر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قرار نقل المزيد من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا. وقال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جيمس هيويت، أن المجلس لا يقدم تفاصيل حول قوة أنظمة الدفاع ومواقعها. وأضاف: "لقد كان الرئيس ترامب واضحا: إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف القتل". وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أنها "تواصل توفير المعدات لأوكرانيا المعتمدة مسبقا". ويأتي هذا التسليم، الذي لم يعلن عنه بعد، في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك هجوم صاروخي قوي على كييف في 24 أبريل الماضي. وقبل عام، واجه الحلفاء صعوبة في تلبية طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالحصول على 7 أنظمة باتريوت. ورغم أن أوكرانيا تمتلك الآن 8 أنظمة، إلا أن 6 منها فقط تعمل. وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ"نيويورك تايمز" أن النظامين الآخرين قيد التجديد. ومنذ بداية الحرب، طلب زيلينسكي المزيد من أنظمة باتريوت، مؤكدا أنها ضرورية للدفاع عن بلاده. ويتكون كل نظام باتريوت أرض-جو من بطارية مزودة بنظام رادار قوي وقاذفات متحركة تطلق صواريخ لإعتراض المقذوفات القادمة.
بعد التهديد.. إيران تكشف عن صاروخ "قاسم بصير" البالستي
كشفت إيران، يوم أمس الأحد، عن صاروخا بالستي جديد يصل مداه إلى 1200 كيلومتر، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. وأعلن التلفزيون الإيراني أن "صاروخ قاسم بصير البالستي والذي يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 1200 كيلومتر على الأقل أحدث إنجاز دفاعي لإيران". وبث التلفزيون الإيراني لقطات لإطلاق الصاروخ الجديد خلال مقابلة مع وزير الدفاع، عزيز نصير زاده. وقال وزير الدفاع في تهديد مباشر "إذا تعرضنا لهجوم وشنت حرب علينا سنرد بقوة ونستهدف مصالحهم وقواعدهم". ويأتي الكشف عن الصاروخ الجديد في الوقت الذي تجري طهران وواشنطن محادثات بوساطة سلطنة عمان منذ 12 أبريل هي الأولى بهذا المستوى منذ إنسحاب واشنطن عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من إتفاق دولي تم التوصل إليه قبل 3 سنوات. وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد دعا إيران إلى "التخلي عن تطوير صواريخ بعيدة المدى تهدف فقط إلى إمتلاك الأسلحة النووية". من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في 27 أبريل إلى التوصل لإتفاق "يقضي على قدرة طهران لتخصيب اليورانيوم" ويحرمها الصواريخ البالستية. وإستبعدت طهران إجراء محادثات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية والدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي البالستي. وهدد ترامب بقصف إيران إذا فشلت الدبلوماسية وفرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الإيراني. وتشعر الدول الغربية بالقلق من تقدم برنامج الصواريخ البالستية لإيران المتهمة بزعزعة إستقرار منطقة الشرق الأوسط ووضع إسرائيل، عدوها اللدود، في مرمى نيرانها.
إيران.. توقيف مسؤول حكومي بعد إنفجار الميناء "المميت"
أوقفت السلطات الإيرانية شخصين، أحدهما مسؤول حكومي، على خلفية الإنفجار العنيف الذي وقع في 26 أبريل في ميناء رجائي، أكبر موانئ البلاد، وأسفر عن عشرات القتلى، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي، يوم أمس الأحد. وأفادت السلطات القضائية في محافظة هرمزغان بأن حصيلة الإنفجار، الذي هز أحد أرصفة الميناء قرب مدينة بندر عباس، بلغت 57 قتيلا، بعد أن كانت التقديرات الأولية أشارت إلى سقوط 70 ضحية. وقال القضاء أن "فحوصا جينية أظهرت أن بعض الجثث التي تم إعتبارها منفصلة تعود لشخص واحد". وعزت السلطات الإنفجار إلى "الإهمال وعدم الالتزام بالإجراءات الأمنية"، مشيرة إلى أن الحادث وقع في منطقة حيوية تمر عبرها نسبة كبيرة من تجارة البلاد، وعلى مقربة من مضيق هرمز الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي. وكان الإنفجار قد دوى على مسافة عشرات الكيلومترات من موقعه، مما أدى إلى حالة من الذعر في المنطقة المحيطة. وأعلن الهلال الأحمر الإيراني، يوم السبت الماضي، انتهاء عمليات البحث في موقع الحادث. فيما كشفت لجنة التحقيق، الإثنين الماضي، عن وجود "إقرارات بضائع زائفة"، وأكدت العمل على تحديد المتورطين. وأوضحت اللجنة، يوم أمس الأحد، أنه تم تحديد هويات عدد من المتهمين، وأن "مسار الاستدعاء جاري بحق الضالعين في تقديم بيانات مضللة عن الشحنة"، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع على أنشطة الحرس الثوري الإيراني، لم يكشف عن إسمه، أن الإنفجار نجم عن مادة "بيركلورات الصوديوم" التي تستخدم في تصنيع وقود الصواريخ ذات الدفع الصلب. إلا أن وزارة الدفاع الإيرانية نفت بشكل قاطع وجود أي مواد عسكرية في موقع الحادث وقت وقوعه، مؤكدة أنه "لا توجد حمولة ذات طابع عسكري في منطقة الحريق".
سيول البتراء في الأردن.. وإجلاء نحو 1800 سائح
أجلت السلطات الأردنية، يوم أمس الأحد، نحو 1800 سائح أجنبي من مدينة البتراء الأثرية بعد أن حاصرتهم السيول، بحسب ما أفاد مصدر رسمي أردني. ونقلت قناة "المملكة" الرسمية عن مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البترا، يزن محادين، قوله أن "كوادر الإنقاذ في سلطة إقليم البترا والدفاع المدني أجلت يوم الأحد مئات السياح في البترا من دون تسجيل أي إصابات، بعد مداهمة السيول الموقع الأثري بعد ظهر اليوم". وأضاف أن "عدد السياح الذين زاروا الموقع الأثري اليوم بلغ 1785 سائحا، أجلت كوادر الدفاع المدني معظمهم". وأكد محادين "عدم تسجيل أي إصابات تذكر بين جميع السياح الذين جرى إجلاؤهم"، مشيرا إلى أن "السلطة أوقفت بيع تذاكر الدخول للموقع الأثري من بعد ظهر اليوم ضمانا لسلامة السياح". وقد بثت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية مقطع فيديو يظهر هطول السيول من حول المدينة الأثرية وتجمع السياح عند باب الخزنة، أشهر موقع في المدينة الأثرية، تمهيدا لإجلائهم. وشهدت مدينة البتراء تساقطا غزيرا للأمطار جراء تأثر المملكة بمنخفض جوي أثر خصوصا على مناطقها الجنوبية، مما أدى إلى تشكل السيول في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، وسط إنخفاض ملموس في درجات الحرارة ونشاط في سرعة الرياح. وهذه ليست المرة الأولى يتم فيها إجلاء سياح من هذا الموقع الأثري خلال السنوات الأخيرة. ووفقا للعلماء، أصبحت الأمطار الغزيرة وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وشدة بسبب التغير المناخي.
زيلينسكي: لا نثق في التزام روسيا خلال "يوم النصر"
أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الأحد، عن عدم ثقته في التزام روسيا بوقف إطلاق النار الذي إقترحه الكرملين لمدة ثلاثة أيام، بالتزامن مع إحتفالات موسكو بيوم النصر في التاسع من مايو. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي، بيتر بافيل، في العاصمة براغ: "هذا ليس التحدي الأول، وليست هذه الوعود الأولى من روسيا بشأن وقف إطلاق النار.. نحن نعرف مع من نتعامل، ولا نصدقهم". وكان الكرملين قد إقترح هدنة قصيرة تمتد لثلاثة أيام، قال أنها تهدف إلى إختبار إستعداد كييف للسلام، بينما شكك زيلينسكي في نوايا موسكو، مشيرا إلى إستمرار التصعيد الميداني. وأوضح أن القوات الأوكرانية سجلت أكثر من 200 هجوم روسي، يوم السبت الماضي، وهو العدد الأعلى منذ أشهر، بحسب تقارير عسكرية. وأضاف زيلينسكي: "يتحدثون اليوم عن وقف إطلاق نار جزئي، لكن الواقع يعكس العكس تماما.. لا يوجد أي ثقة في الجانب الروسي". وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق عن هدنة قصيرة خلال عطلة عيد الفصح في أبريل الماضي، مما أدى إلى إنخفاض نسبي في العمليات القتالية، رغم إستمرار بعض الإشتباكات من الجانبين. كما رفضت موسكو في مقترحا مشتركا من كييف وواشنطن لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة ثلاثين يوما. وخلال زيارته إلى براغ، قال زيلينسكي أن المناقشات جارية مع الجانب التشيكي لإنشاء معهد مشترك لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16" الأميركية، نظرا إلى صعوبة إقامة هذا النوع من المراكز داخل أوكرانيا حاليا بسبب الوضع الأمني. وأضاف الرئيس الأوكراني أن إجتماعا سيعقد اليوم الإثنين مع شركات الدفاع التشيكية، على أن يتم الكشف عن تفاصيل التعاون في وقت لاحق.
ترامب يجدد تهديده بضم غرينلاند: لا أستبعد الخيار العسكري
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، تهديده بإستخدام القوة العسكرية لضم جزيرة غرينلاند، قائلا إن الجزيرة القطبية الشمالية "ضرورية للأمن القومي" الأميركي، في تصريحات أثارت مجددا الجدل بشأن طموحات واشنطن في المنطقة. وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، سئل ترامب عما إذا كان يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف، فأجاب: "أنا لا أستبعد ذلك. لا أقول إنني سأفعل، لكنني لا أستبعد أي شيء". وأضاف: "غرينلاند عدد سكانها قليل جدا، وسنهتم بهم، وسنعتز بهم، وكل ذلك. لكننا نحتاج إليها من أجل الأمن الدولي". ويعرف عن ترامب إهتمامه بالسيطرة على غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي وتتبع رسميا مملكة الدنمارك. وكان قد أثار موجة من الإنتقادات الدولية خلال ولايته الرئاسية الأولى بعد أن طرح فكرة شراء الجزيرة، أكبر جزيرة في العالم، مما أثار حينها استياء حكومتي الدنمارك وغرينلاند. وتتمتع غرينلاند بأهمية إستراتيجية متزايدة في ظل التغيرات المناخية التي تفتح آفاقا جديدة في المنطقة القطبية الشمالية، سواء من حيث طرق الشحن أو الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المعادن النادرة. كما أن موقعها الجغرافي يمنحها وزنا عسكريا كبيرا في أي صراع محتمل في القطب الشمالي. وأشار ترامب أيضا إلى إهتمامه بضم كندا، قائلا إن تعليقاته المتكررة حول ذلك ربما أثرت على نتائج الإنتخابات الأخيرة هناك. لكنه إستدرك قائلا أنه "لا يعتبر القوة العسكرية خيارا" في ما يتعلق بكندا.
ترامب: منفتحون على خفض الرسوم الجمركية على الصين
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أنه منفتح على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بعد أن وصلت إلى مستويات مرتفعة أدت إلى شبه توقف في التبادل التجاري بين أكبر إقتصادين في العالم. وفي مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" عبر برنامج "Meet the Press"، أشار ترمب إلى أن الجمارك المرتفعة أعاقت بشكل كبير حركة التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مضيفا: "سأقوم بخفضها في مرحلة ما، وإلا فلن تتمكن من ممارسة أي أعمال معهم، وهم يريدون بشدة التعامل معنا". وكانت إدارته قد فرضت رسوما جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية، فيما ردت بكين برسوم بلغت 125% على البضائع الأميركية، مما تسبب في إضطراب الأسواق وإرتفاع أسعار سلع أساسية مثل الملابس والألعاب والمعدات الصناعية. وربط ترامب بين إمكانية خفض الرسوم والتطورات الإقتصادية السلبية في الصين، لافتا إلى تراجع النشاط الصناعي وإنخفاض طلبات التصدير الجديدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2022، وفق مؤشرات رسمية. وفي تطور لافت، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها تدرس إمكانية استئناف المحادثات التجارية مع واشنطن، في أول إشارة إيجابية منذ فرض الرسوم الجديدة، الأمر الذي إنعكس صعودا في مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الجمعة الماضية. وأشار ترمب إلى أن بعض التصريحات الأخيرة من الجانب الصيني كانت "إيجابية"، لكنه شدد على أن أي إتفاق مستقبلي يجب أن يكون "عادلا" للطرفين.
بعد طرحه للفكرة علنا.. ترامب ينفي الترشح لولاية رئاسية ثالثة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا يعتزم الترشح لولاية ثالثة في البيت الأبيض، رغم طرحه للفكرة علنا في وقت سابق، مشيرا إلى أن الأمر لا يشكل أولوية له. وأوضح ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم أمس الأحد، أن هدفه الحالي هو قضاء "أربع سنوات عظيمة" في الرئاسة، ثم تسليم السلطة لشخص آخر، متمنيا أن يكون "جمهوريا عظيما يقود البلاد إلى الأمام". يذكر أن الدستور الأميركي يمنع تولي منصب الرئاسة لأكثر من فترتين.
ترامب: لن أقيل رئيس البنك المركزي قبل انتهاء ولايته في 2026
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا يعتزم إقالة جيروم باول من رئاسة مجلس الإحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم إنتقاداته المتكررة له وإعتباره "شخصا متصلبا تماما". جاء ذلك خلال مقابلة أجريت معه في فلوريدا، وبثت عبر برنامج "ميت ذا بريس" على شبكة NBC. وقال ترامب أن باول "ليس من المعجبين به"، لكنه يتوقع أن يخفض أسعار الفائدة في مرحلة ما، مؤكدا: "ينبغي عليه أن يخفضها، وسيفعل. لكنه لا يريد ذلك فقط لأنه لا يحبني". وردا على سؤال حول إمكانية عزله لباول، نفى ترامب ذلك تماما، مشيرا إلى أن ولايته ستنتهي قريبا ويمكنه إستبداله لاحقا. ويأتي هذا التصريح في وقت شهدت فيه الأسواق الأمريكية تقلبات حادة الشهر الماضي، بعد تصعيد ترامب لهجماته على باول، مما أثار مخاوف حول إستقلالية البنك المركزي. وتعد هذه التصريحات أوضح إشارة حتى الآن إلى نية ترامب الحفاظ على إستقرار القيادة في الإحتياطي الفيدرالي، مما قد يطمئن الأسواق. في سياق آخر، واصل ترامب الدفاع عن سياساته التجارية، وألمح إلى إمكانية جعل بعض الرسوم الجمركية دائمة، مؤكدا أن التراجع عنها قد يضعف الحافز لدى الشركات لبناء مصانع داخل الولايات المتحدة. وأشار إلى إستمرار المفاوضات مع أكثر من 15 دولة لتجنب تصعيد الرسوم، لكنه لم يستبعد خطوات إضافية. وأعتبر ترامب أن موقفه الحازم تجاه الصين كاد يؤدي إلى قطع التجارة بين البلدين، لكنه أكد أن بكين تسعى حاليا لإبرام إتفاق تجاري، مشددا على ضرورة أن يكون "إتفاقا عادلا" يخدم المصالح الأمريكية.
السودان: إتفاق مع أثيوبيا لإمدادها بغاز النفط المسال مقابل الكهرباء
كشف وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم، عن أنه تم التوصل إلى إتفاق مع أثيوبيا لتزويدها بالغاز مقابل الكهرباء، لكنه لم يوضح كيفية إمداد إثيوبيا بالغاز، في ظل محدودية موارد السودان. من جانبها قالت وزارة الطاقة والنفط السوداني، أن الوزير قصد غاز النفط المسال (غاز الطهي) الموجود في المستودعات، وليس الغاز الطبيعي، بحسب منصة "الطاقة". ولفت الوزير السوداني إلى أن نتائج المساعي السودانية ستنعكس قريبا على تحسن الكهرباء في ولايتي الشمالية وسنار، في وقت تشهد فيه البلاد تحديات جسيمة في البنى التحتية للكهرباء. تأتي التحركات السودانية في هذا الصدد وسط حالة إنهيار واسعة لحقت بقطاع الطاقة، إذ فقدت الخرطوم مئات الميجاوات من قدراتها التوليدية نتيجة الحرب المستمرة منذ عامين.