إصطدام طائرتين في أمريكا، ترامب وحلم ريفيرا الشرق الأوسط في غزة، ترامب وإنهاء حكم حماس في غزة، الرسوم الأمريكية علي هونج كونج، ماكرون يدعو الرئيس السوري لزيارة فرنسا
الخميس 6 فبراير 2025
إصطدام طائرتين على مدرج مطار أميركي
قالت سلطات مطار سياتل تاكوما الدولي الأميركي أن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية كانت تهبط على مدرج المطار، إصطدمت بذيل طائرة متوقفة تابعة لشركة "دلتا"، يوم أمس الأربعاء. وإستجابت سلطات المطار للحادث، وعملت على إخراج الركاب من الطائرة، حسبما قال المطار الذي يقع في ولاية واشنطن غربي الولايات المتحدة، على منصة "إكس". وقالت المتحدثة بإسم شركة دلتا ، سامانثا مور فاكتو، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن طائرة الشركة من طراز "بوينغ 737" كانت تنتظر إزالة الجليد من على هيكلها الخارجي عندما ورد أن طرف جناح طائرة أخرى لامس ذيلها. وأضافت أنه كان هناك 142 راكبا على متن رحلة "دلتا" رقم 1921، المتجهة إلى بويرتو فالارتا في المكسيك، ونقلوا إلى طائرة جديدة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات للطاقم أو الركاب. ويأتي ذلك بعد أسبوع من إصطدام وتحطم طائرة ركاب ومروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأميركي في الجو قرب واشنطن، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
الأغذية العالمي: أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
أكد كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية في ظل نقص حاد في الغذاء وإنعدام مصادر الدخل. وأوضح أن الوضع الإنساني في المنطقة يتفاقم بشكل كبير، مما يجعل تقديم المساعدات أمرا بالغ الأهمية. وأشار إلى أن البرنامج يدير نحو 20 مخبزا في مختلف المناطق ويعمل على زيادة الإنتاج لتلبية الإحتياجات المتزايدة من الخبز. كما يوفر البرنامج وجبات ساخنة عبر مطابخ ميدانية ويقدم مساعدات غذائية للأطفال إلى جانب توزيع مساعدات نقدية لدعم الأسر المحتاجة. وأكد البرنامج إستمراره في إزالة الركام وإصلاح الطرق الرئيسية لتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. وشدد على أن الحاجة الملحة لإعادة الإعمار تزداد، في وقت يواجه فيه السكان حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل رغم وجود بعض بوادر الأمل. وأشار إلى أهمية إستعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان لتمكينهم من شراء إحتياجاتهم الأساسية. وأضاف أن البرنامج يستعد لإرسال أكثر من 30 ألف طن من الغذاء شهريا لتغطية إحتياجات 1.4 مليون شخص بالتعاون مع وكالات إنسانية أخرى مثل الأونروا. ورغم ذلك، حذر من أن الإستجابة الإنسانية الحالية لا تكفي، مشددا على ضرورة تدفق كميات كبيرة من المساعدات وتوفير بيئة آمنة لفرق الإغاثة.
"ريفييرا الشرق الأوسط".. كيف أحيا ترامب حلم صهره في غزة؟
أحيت خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لقطاع غزة بعد إخلائه من سكانه الفلسطينيين وإعادة تطويره ليصبح منتجعا ساحليا دوليا على غرار "الريفييرا" لكن تحت السيطرة الأميركية، فكرة سبق أن طرحها صهره، جاريد كوشنر، قبل عام. وأثارت الفكرة التي تحدث عنها ترامب في مؤتمر صحفي ردود فعل صادمة من الفلسطينيين ورفضا عربيا وغربيا، لما إعتبروه تطهيرا عرقيا، وخطوة غير شرعية بموجب القانون الدولي. لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن غزة من وجهة نظر فرص الإستثمار العقاري، ففي أكتوبر من العام الماضي، قال في مقابلة إذاعية أن غزة قد تكون "أفضل من موناكو" إذا ما أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة. وظهرت فكرة إعادة تطوير غزة بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على القطاع الساحلي الضيق، في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما من جانب كوشنر الذي عمل مبعوثا خاصا للشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى. وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه "ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وقال في فعالية في هارفارد في فبراير 2024: "العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش". وتابع: "أنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان". وكان كوشنر نفسه مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية ترامب الأولى. ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد مما إذا كان كوشنر قد شارك في أي مناقشات بشأن الإستثمار في غزة. وبالنسبة للفلسطينيين، ومع كون فكرة تحويل غزة إلى منتجع ساحلي تبدو مستبعدة، فإن مثل هذا الحديث يذكرهم بالنكبة التي عانوها بعد حرب 1948 وإعلان قيام إسرائيل، عندما فر 700 ألف شخص أو أجبروا على ترك منازلهم. وتشير التقديرات إلى أن تكاليف إعادة إعمار غزة قد تصل إلى 100 مليار دولار.
تراجع أميركي عن تصريحات ترامب: يريد خروج سكان غزة "مؤقتا"
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم أمس الأربعاء، أن إقتراح الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة يقضي بخروج الفلسطينيين من القطاع "مؤقتا"، حتى تجري إعادة إعماره. وأثار ترامب بطرحه سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه بشكل دائم وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، إستهجانا دوليا واسعا وصدمة عارمة. وقال روبيو للصحفيين خلال زيارة إلى غواتيمالا، أن إقتراح ترامب "لم يكن معاديا. كان على ما أعتقد خطوة سخية جدا. كان عرضا لإعادة الإعمار وتولي الإشراف على إعادة الإعمار". وأضاف أن ترامب عرض "إستعدادا للتدخل، لإزالة الركام وتنظيف المكان من كل الدمار على الأرض، تنظيفه من كل الذخائر التي لم تنفجر". وأضاف أنه "في هذه الأثناء، لن يكون بإمكان السكان العيش هناك فيما فرق تدخل وتزيل الحطام". وأكد الوزير الأميركي أن ترامب يريد دعم "إعادة إعمار المنازل والمتاجر وما شابه، بحيث يتمكن الناس من العودة للعيش هناك". وطرح ترامب خطة بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين خارجه بشكل دائم. وجاء إقتراح ترامب في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي إبتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة "الملكية" لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وقال ترامب: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل كبير هناك أيضا". وأضاف ترامب: "سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"تسوية الموقع، والتخلص من المباني المدمرة، وتحقيق تنمية إقتصادية ستوفر عددا غير محدود من الوظائف".
البيت الأبيض: ترامب تعهد بإنهاء حكم حماس وليس نشر قوات أمريكية في غزة
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي لم يلتزم بنشر قوات أمريكية في غزة، لكنه أبدى التزامه بإنهاء حكم حركة حماس في القطاع. كما أوضح أن ترامب يخطط للمشاركة في إعادة إعمار غزة ولكن دون أن يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون تكاليف ذلك. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي يسعى للتوصل إلى إتفاق بشأن غزة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين. من جهة أخرى، ذكر ترامب أن "الجميع يحبون" إقتراحه بشأن السيطرة الأمريكية على غزة وترحيل سكان القطاع، على الرغم من المعارضة الكبيرة التي لقيتها هذه الفكرة من الفلسطينيين وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم.
واشنطن: الرسوم الأمريكية على الصين ستطبق على هونج كونج
قالت الحكومة الأمريكية أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الصين، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، تستهدف أيضا منتجات هونج كونج، وفق رويترز. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم السبت الماضي، عن فرض ضريبة إضافية بنسبة 10% على جميع السلع القادمة من الصين، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تتحملها بالفعل. وتشمل الرسوم الجمركية الجديدة منتجات من هونج كونج، بحسب مذكرة أصدرتها هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، يوم الإثنين الماضي. وجاء في المذكرة أن "المواد التي هي من إنتاج الصين، تشمل منتجات هونج كونج وفقا للأمر التنفيذي رقم 13936 بشأن تطبيع هونج كونج". يشير ذلك إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في يوليو 2020، خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، بعد وقت قصير من فرض بكين لقانون الأمن القومي في هونغ كونغ في يونيو 2020. كانت الولايات المتحدة تعامل هونج كونج بشكل منفصل عن الصين القارية في مسائل التجارة والاقتصاد منذ عام 1992، لكن أمر ترامب علق الوضع الخاص للمدينة. وردت الصين، يوم الثلاثاء الماضي، بإعلانها أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وضريبة منفصلة بنسبة 10% على منتجات أخرى بما في ذلك النفط الخام والآلات الزراعية. وفي ديسمبر، قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مشروع قانون من شأنه إنهاء الوضع الخاص الذي تتمتع به هونج كونج بموجب القانون الأمريكي. وفي وقت سابق، أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون في سبتمبر الماضي يمكن أن يؤدي إلى إغلاق البعثات التجارية لهونج كونج في البلاد.
الآلاف من موظفي الفيدرالي يوقعون على عرض إستقالة يضمن تلقي الرواتب حتى سبتمبر
ذكرت وكالة "بلومبرج"، أن أكثر من 20 ألف موظف فيدرالي، أي ما يقرب من 1% من القوى العاملة الفيدرالية الأمريكية، وقعوا على عرض إستقالة من شأنه أن يسمح لهم بالإستقالة من وظائفهم مع الإستمرار في تلقي الرواتب الممولة من دافعي الضرائب حتى نهاية سبتمبر. ومن المتوقع أن يؤدي عرض الإستقالة الذي تم تمديده ليشمل موظفي الحكومة، إلى زيادة كبيرة في الإستقالات مع إقتراب الموعد النهائي، اليوم الخميس. ويهدف الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب رئيس وكالة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، إلى خفض حجم القوى العاملة الفيدرالية بنسبة تصل إلى 10%. ومع ذلك، فإن الوصول إلى هذا الهدف قد يكون أمرا صعبا نظرا لأن ما يقرب من 2.3 مليون موظف فيدرالي مدني يشمل عددا من العاملين، مثل موظفي الدفاع والإستخبارات والبريد وإنفاذ القانون، وهم غير مؤهلين للحصول على هذا العرض.
ماكرون يدعو الرئيس السوري لزيارة فرنسا
تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، إتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله بتوليه منصب الرئاسة، وأشاد بجهود سوريا في تحرير البلاد، معربا عن دعمه الكامل للمرحلة الإنتقالية. وأكد ماكرون التزام بلاده بدعم العملية السياسية في سوريا، مشيرا إلى مساعي فرنسا لرفع العقوبات المفروضة وتهيئة الظروف للنمو والتعافي. كما ناقش الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن والإستقرار. من جانبه، أعرب أحمد الشرع عن تقديره لمواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية، مشددا على التزام سوريا بأن تكون شريكا إيجابيا في المنطقة والعالم، مع التركيز على المصالح الوطنية المتمثلة في الحفاظ على إستقرار البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها. كما تطرق إلى العقوبات الإقتصادية المفروضة على الشعب السوري ومسألة إستكمال وحدة الأراضي السورية، مؤكدا على الرؤية التنموية والوطنية التي تتبناها الإدارة الجديدة لضمان التعافي والرفاهية للشعب السوري في أسرع وقت ممكن. وفي ختام الإتصال، وجه ماكرون دعوة رسمية إلى أحمد الشرع لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
مايكروسوفت: 24 مليار دولار مساهمة إضافية في الاقتصاد السعودي خلال أربع سنوات
أعلنت مايكروسوفت أن إستثماراتها وشراكاتها في السعودية ستضيف 24 مليار دولار إلى الناتج المحلي خلال السنوات الأربع المقبلة، مقارنة بمساهمتها في عام 2022. وأكدت الشركة أن مراكز البيانات، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر "ليب 2023"، تشهد تقدما سريعا، ومن المتوقع أن تكون ثلاثة مراكز متاحة بحلول عام 2026. كما أشارت إلى نجاح مبادرة "التحالف من أجل الإبتكار" في إستقطاب 80 شريكا ضمن منظومة مايكروسوفت إلى الرياض، مع نقل العديد من الشركات مقارها إلى المملكة، مما يعكس جاذبية السوق السعودي للاستثمارات التقنية.