العقوبات الأمريكية والأوروبية علي روسيا، إدارة ترامب قلقة من إحتمال خرق نتنياهو لإتفاق غزة، تعيين مفتي عام للسعودية، هبوط عائد السندات الأمريكية، التضخم في بريطانيا، إعادة إفتتاح متحف اللوفر
الخميس 23 أكتوبر 2025
وزير الخزانة الأميركي: بوتين لم يكن صادقا وصريحا مع ترامب
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم أمس الأربعاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يكن صادقا مع الرئيس دونالد ترامب. وأضاف بيسنت أن الولايات المتحدة ستفرض واحدة من أكبر حزم العقوبات على الإطلاق ضد موسكو لأن الرئيس بوتين لم يكن “صادقا” في المحادثات مع نظيره الأميركي ترامب. وأوضح بيسنت في تصريح لقناة “فوكس بيزنس: “لم يأتي الرئيس بوتين إلى الطاولة بطريقة صادقة وصريحة كما كنا نأمل”. وتابع قائلا أن ترامب “يشعر بخيبة أمل حيال ما آلت إليه هذه المحادثات”. وكانت روسيا قد أكدت، يوم أمس الأربعاء، أن التحضيرات لقمة بين الرئيسين بوتين وترامب “متواصلة” رغم إعلان الأخير في اليوم السابق أن اللقاء سيرجأ إلى أجل غير مسمى. وأعرب ترامب بشكل متزايد عن إمتعاضه من رفض روسيا الموافقة على وقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا المتواصلة منذ نحو أربع سنوات، بعدما فشل في إقناع بوتين بخفض سقف مطالبه. وعقد الرئيسان الأميركي والروسي قمة في ألاسكا في أغسطس لكن الإجتماع لم يثمر عن أي إتفاق سلام. وأعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه ينوي عقد إجتماع مع بوتين في بودابست لكنه ألغى الخطة، يوم الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أنه لا يرغب بإجراء محادثات “بلا جدوى”.
“الخزانة الأميركية” تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
قالت وزارة الخزانة الأميركية، يوم أمس الأربعاء، أنها فرضت عقوبات على روسيا مرتبطة بقطاع النفط. وأضافت الوزارة أن إجراءاتها تستهدف أكبر شركتين للنفط في روسيا وهما: “روسنفت” و”لوك أويل”، وشملت عقوبات على عدد من المؤسسات التابعة لهما. وأبدت الوزارة إستعدادها لإتخاذ المزيد من الإجراءات الإضافية، داعية موسكو إلى الموافقة فورا على وقف إطلاق النار في حربها في أوكرانيا. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في بيان أعلن فيه العقوبات: “نشجع حلفاءنا على الإنضمام إلينا والإلتزام بهذه العقوبات”. وأضاف: “الآن هو الوقت المناسب لوقف القتل ووقف إطلاق النار الفوري”. وتابع قائلا: “نظرا لرفض الرئيس فلاديمير بوتين إنهاء هذه الحرب العبثية، تفرض وزارة الخزانة عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين تمولان آلة الحرب الخاصة بالكرملين. وتستعد وزارة الخزانة لإتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لدعم جهود الرئيس دونالد ترامب لإنهاء حرب أخرى”. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية: “فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة المزيد من العقوبات نتيجة لعدم التزام روسيا الجاد بعملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا. تزيد إجراءات اليوم من الضغط على قطاع الطاقة الروسي وتضعف قدرة الكرملين على زيادة الإيرادات لآلته الحربية ودعم إقتصاده الضعيف”. وشدد البيان على أن الولايات المتحدة “ستواصل الدعوة إلى حل سلمي للحرب، ويعتمد السلام الدائم كليا على إستعداد روسيا للتفاوض بحسن نية”. وفي سياق متصل، قالت الرئاسة الدورية الدنماركية للاتحاد الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، أن دول الإتحاد وافقت على الحزمة التاسعة عشرة للعقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وتشمل فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
الإتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
قالت الرئاسة الدورية الدنماركية للاتحاد الأوروبي، يوم أمس الأربعاء، أن دول الإتحاد وافقت على الحزمة التاسعة عشرة للعقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وتشمل فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. وأضافت الرئاسة الدورية الدنماركية للاتحاد الأوروبي: “يسعدنا أن نعلن أنه جرى إخطارنا للتو من قبل الدولة العضو المتبقية بأنها تخلت الآن عن تحفظها تجاه حزمة العقوبات التاسعة عشرة”. وتابعت “بناء على ذلك، بدأنا إجراءات كتابية للحصول على موافقة المجلس. وفي حال عدم تلقي أي إعتراضات، سيجري إعتماد الحزمة اليوم الخميس بحلول الساعة الثامنة صباحا”. وكانت سلوفاكيا آخر الدول المتحفظة على هذه الحزمة بعد أن وافقت دول الإتحاد الأوروبي على النص النهائي الأسبوع الماضي. وطلب رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، ضمانات من المفوضية الأوروبية بشأن إرتفاع أسعار الطاقة ومواءمة أهداف المناخ مع إحتياجات شركات صناعة السيارات والصناعات الثقيلة. وقال دبلوماسي من سلوفاكيا أن مطالب بلاده وجدت إستجابة من خلال بنود جديدة أضيفت إلى البيان الختامي لقمة قادة الإتحاد الأوروبي. وتنص الحزمة الجديدة على إضافة قيود جديدة على سفر الدبلوماسيين الروس، وكذلك إدراج 117 سفينة أخرى من “أسطول الظل“ الروسي، معظمها ناقلات نفط، ليصل إجمالي السفن إلى 558 سفينة.
إدارة ترامب قلقة من إحتمال خرق نتنياهو لإتفاق غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسؤولين، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قلقة من إحتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الإتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس. وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من إحتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الإستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس، جي دي فانس، ومبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره، جاريد كوشنر، على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس. وقال جي دي فانس، يوم أمس الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، أن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى “مراقبة طفل صغير”. وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه. وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي. ورغم قرب إكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة. ونزلت واشنطن بكل ثقلها، وكلفت مسؤولين كبارا، منهم نائب الرئيس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، وويتكوف وكوشنر، للسهر على إتمام الخطة. وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف إتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل. وتبادلت إسرائيل وحماس الإتهامات بخرق وقف إطلاق النار. ويعد نزع سلاح حركة حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب. وعندما سئل فانس، يوم أمس الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: “سنواصل العمل على ذلك”. ويصر نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك. وأكد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة “لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو إنتهكت إتفاقها معنا”.
أمر ملكي بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيا عاما للسعودية
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم أمس الأربعاء، أمرا ملكيا بتعيين، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه صدر يوم الأربعاء أمر ملكي جاء فيه: “نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بعد الإطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. وبعد الإطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391 هـ . وبعد الإطلاع على الأوامر الملكية رقم ( أ / 4 ) بتاريخ 20 / 1 / 1414 هـ، ورقم ( أ / 14 ) بتاريخ 3 / 3 / 1414هـ، ورقم ( أ / 82 ) ورقم ( أ / 83 ) المؤرخين في 29 / 2 / 1446هـ. وبناء على ما عرضه علينا ولي العهد. أمرنا بما هو آت : أولا: يعين فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء ورئيسا عاما للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير. ثانيا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لإعتماده وتنفيذه”. وفي سبتمبر الماضي، أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء. ووصف البيان حينها الفقيد بأنه من أعلام العلم الشرعي والإفتاء في المملكة والعالم الإسلامي، وكرس حياته لخدمة الدين، والإفتاء، ونصح الأمة وولاة الأمر من خلال موقعه في هيئة كبار العلماء ومؤسسات دينية رسمية أخرى.
هبوط عوائد السندات الأمريكية وسط إقبال قوي على مزاد الخزانة لأجل 20 عاما
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عقب مزاد ناجح لسندات الخزانة لأجل 20 عاما، شهد طلبا قويا من المستثمرين؛ مما عزز الإتجاه النزولي في سوق الديون الأمريكية. وإنخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.8 نقطة أساس ليصل إلى 3.955% عند الساعة 10:30 مساء بتوقيت مكة المكرمة؛ إذ تتحرك العوائد عكسيا مع أسعار السندات. كما تراجع العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 0.6 نقطة ليبلغ 4.542%، فيما هبط العائد على السندات قصيرة الأجل لأجل عامين بمقدار 1.1 نقطة إلي 3.444%. وأجرت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، مزادا جديدا طرحت خلاله سندات لأجل 20 عاما بقيمة 13 مليار دولار، وبلغ متوسط العائد في نهايته 4.506%، أي أقل بنحو نقطة أساس واحدة من العائد السائد في السوق وقت الطرح؛ مما يشير إلى إقبال واضح من المستثمرين على السندات الحكومية. ويأتي هذا المزاد في وقت تتواصل فيه موجة التراجع في عوائد السندات الأمريكية، مدفوعة بعوامل عدة أبرزها إستمرار إغلاق الحكومة الفيدرالية وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين؛ وهو ما يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة في أدوات الدين الحكومية. وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء أن البيت الأبيض يدرس فرض قيود جديدة على الصادرات إلى الصين تشمل المنتجات المصنوعة بإستخدام برمجيات أمريكية؛ وهو ما إنعكس سلبا على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأدى إلى مزيد من التراجع في عوائد السندات الأمريكية وسط زيادة الطلب على الأصول الآمنة.
التضخم في بريطانيا يستقر عند 3.8% في سبتمبر
أظهرت أرقام رسمية، يوم أمس الأربعاء، أن المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ظل عند 3.8% في سبتمبر، وهو ما يقل عن التوقعات. وكان بنك إنجلترا ومعظم خبراء الاقتصاد الذين إستطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا إرتفاع المقياس الرئيسي للتضخم إلى 4% بعد أن إستقر عند 3.8% في أغسطس ويوليو. وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي أن التضخم البريطاني سيكون الأعلى بين إقتصادات مجموعة السبع في عامي 2025 و2026، مما يعرقل التقدم البطيء لبنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد البطيء. وتفقد سوق العمل في بريطانيا زخمها ولكن صناع السياسة في البنك المركزي منقسمون حول مدى إستمرار ضغوط التضخم على الاقتصاد، مع إرتفاع توقعات التضخم خلال الأشهر القليلة الماضية.
إفتتاح متحف اللوفر مجددا بعد سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار
قال متحف اللوفر في باريس على موقعه الإلكتروني أنه أعاد فتح أبوابه أمام الزوار، يوم أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من سرقة لصوص لمجوهرات تبلغ قيمتها نحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار) في عملية سرقة جريئة في نهار البلاد. ولا يزال معرض أبولو، حيث وقعت السرقة والذي يضم جواهر التاج الفرنسي، مغلقا أمام الجمهور، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وإقتحم لصوص مسلحون بآلات طحن الأقراص المتحف العالمي الشهير، الذي يزوره نحو 9 ملايين زائر سنويا، صباح الأحد الماضي، مستخدمين رافعة أثاث مثبتة على شاحنة للوصول إلى معرض الطابق الأول. وشملت العناصر التي سرقوها تاجا وقلادة من الياقوت الأزرق وأقراطا متطابقة من مجموعة الملكتين ماري أميلي وهورتنس؛ وقلادة من الزمرد وأقراطا تخص ماري لويز؛ ودبوسا تذكاريا؛ وتاجا وقوسا كبيرا للإمبراطورة أوجيني.
إيرباص تفتتح خط تجميع الطائرات الثاني في الصين
قالت شركة إيرباص، يوم أمس الأربعاء، أنها إفتتحت خط تجميع ثاني في الصين، مما يزيد من القدرة التصنيعية لعائلة طائراتها الأكثر مبيعا (إيه320نيو) وحيدة الممر. ويقع خط التجميع النهائي العاشر لشركة تصنيع الطائرات الأوروبية على مستوى العالم في مدينة تيانجين الساحلية بالقرب من بكين، ومن المقرر أن يعمل بكامل طاقته في أوائل 2026. ويأتي إفتتاحه بعد أكثر من أسبوع بقليل من إفتتاح خط تجميع نهائي ثاني في موبيل بولاية ألاباما الأمريكية. وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان أن الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، جيوم فوري، التقى بوزير التجارة الصيني، وانغ ون تاو، يوم الثلاثاء الماضي. وقالت الوزارة أن وانغ أكد خلال الإجتماع أن التشرذم الإقتصادي المتزايد والتحركات الحمائية الأحادية الجانب تزعزع التجارة العالمية وتزيد من عدم الإستقرار وعدم اليقين. وأضافت الوزارة أن شركة إيرباص التزمت بتوسيع وجودها في الصين والمساهمة في العلاقات التجارية بين الصين وفرنسا، والصين وأوروبا.
أسعار النفط ترتفع بنحو 4% بعد تصريحات أميركية عن عقوبات جديدة على روسيا
صعدت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء، عند التسوية، وزادت نسبة الإرتفاع إلى نحو 4% بعد التسوية، بسبب تصريحات لوزير الخزانة الأميركي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.25 دولار أو بنسبة 3.67% إلى 63.57 دولار للبرميل في أحدث تعاملات بعد التسوية. أيضا إرتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.31 دولار أو 4.04% لتسجل 59.55 دولار للبرميل في أحدث تعاملات بعد التسوية. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات ستعلن عن عقوبات جديدة على روسيا. ويأتي ذلك بعد أن كشفت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم أمس الأربعاء، عن تراجع المخزونات الأميركية من النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي مع إرتفاع نشاط التكرير والطلب. وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام تراجعت 961 ألف برميل إلى 422.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر، وهو ما جاء على عكس توقعات المحللين في إستطلاع لوكالة رويترز بزيادتها 1.2 مليون برميل. أيضا يراقب المستثمرون عن كثب تطورات المباحثات التجارية بين أميركا والصين، ومن المقرر أن يعقد مسؤولون من البلدين إجتماعا خلال الأسبوع الجاري في ماليزيا. وقال رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الإثنين الماضي، أنه يتوقع إبرام إتفاق تجاري عادل مع رئيس الصين، شي جين بينغ، الذي كان من المقرر أن يلتقي به في العاصمة الكورية سيول الأسبوع المقبل. ومع ذلك زاد الرئيس الأميركي من حالة عدم اليقين المتعلقة باللقاء، قائلا، يوم الثلاثاء الماضي، أنه قد لا يعقد. وإرتفعت المخاوف المتعلقة بإمدادات النفط بعد أنباء عن إرجاء لقاء بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى جانب المخاوف من وقوع إضطرابات في السوق مع الضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية على المشترين من آسيا لخفض وارداتهم من النفط الروسي. وذكر الرئيس الأميركي، يوم الثلاثاء الماضي، أنه تحدث مع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، وقال أن رئيس الحكومة الهندية أكد له أن بلاده ستقلص وارداتها من النفط الروسي. وذكرت صحيفة “مينت” الهندية، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة والهند تقتربان من التوصل إلى إتفاقية تجارية قد تؤدي إلى خفض التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات من الهند من 50% إلى ما بين 15% و16%.
أسعار الذهب تواصل الإنخفاض لليوم الثاني مع إستمرار عمليات جني الأرباح
واصلت أسعار الذهب تراجعها لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات يوم أمس الأربعاء لتصل إلى أقل مستوياتها خلال أسبوعين تقريبا، وذلك بعد تعرضها لأكبر هبوط يومي لها خلال خمس سنوات في التعاملات السابقة، وسط عمليات جني للأرباح من المستثمرين وذلك قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وهبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.48% ليصل إلى 4104.144 دولار للأونصة، في أحدث تعاملات وذلك بعد أن وصلت نسبة التراجع في وقت ما من التعاملات إلى أكثر من 2%. وإنخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 1.1% إلى 4065.40 دولار عند التسوية. وحققت أسعار الذهب إرتفاعات إلى مستويات قياسية متعددة منذ بداية العام الحالي، ووصلت نسبة صعودها إلى 57%، وذلك بدعم من التوترات الجيوسياسية، وحالات عدم اليقين الإقتصادي، والتوقعات بخفض معدلات الفائدة من الإحتياطي الفدرالي الأميركي، والتدفقات القوية إلى صناديق الإستثمار المتداولة. ويوم الثلاثاء الماضي، تراجعت أسعار المعدن النفيس بنسبة 5.3% بعد تسجيلها أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 4381.21 دولار في تعاملات الإثنين الماضي. ومن المنتظر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، يوم الجمعة، وذلك بعد تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي الأميركي المتواصل، وتتضمن التقديرات أن يستقر المعدل السنوي للتضخم الأساسي عند 3.1% في سبتمبر. ووضع المستثمرون في الحسبان تقريبا خفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال الإجتماع المقبل لمجلس الإحتياطي الفدرالي الأمريكي هذا الشهر. وتزيد جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، في بيئات معدلات الفائدة المنخفضة. في سياق آخر، أعلنت روسيا، يوم أمس الأربعاء، أنها لا تزال تستعد لعقد لقاء محتمل بين رئيسها، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب. أيضا تنتظر الأسواق وضوحا يتعلق باللقاء المحتمل الأسبوع المقبل بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني، شي جين بينغ. وقال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، أولي هانسن، عبر مذكرة: “نحافظ على توقعاتنا الصعودية للذهب والفضة حتى عام 2026، وبعد التصحيح/ التماسك الضروريين، من المرجح أن يتوقف المتداولون للتفكير قبل إستنتاج أن التطورات التي دفعت الإرتفاعات التاريخية هذا العام لم تنتهى”. وعن المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.29% إلى 48.60 دولار للأونصة في أحدث تعاملات. وكانت أسعار المعدن هوت بنسبة 7.1% خلال تعاملات الثلاثاء الماضي. في المقابل صعد البلاتين بنسبة 4.5% إلى 1620.83 دولار، كما زاد البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1409.80 دولار.
أسهم Netflix تفقد 53 مليار دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم AT&T
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة يوم أمس الأربعاء بعد تقارير أفادت بأن إدارة ترامب تدرس فرض قيود على صادرات البرمجيات الأميركية إلى الصين. وتعد قيود التصدير الجديدة، التي ستشمل مجموعة واسعة من السلع، من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، من بين التدابير التي ينظر فيها ردا على الجولة الأخيرة من قيود بكين على تصدير المعادن النادرة، وتمثل تصعيدا آخر للتوترات التجارية بين أكبر إقتصادين في العالم. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح، يوم الثلاثاء الماضي، بأنه يعتقد أنه سيعقد “إجتماعا ناجحا للغاية” مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لكنه أشار أيضا إلى أن اللقاء في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر قد لا يحدث. وتراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.7% أي ما يعادل 334 نقطة في يوم الأربعاء ليهبط من ذروته القياسية. كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.9% مسجلا ثاني خسارة يومية على التوالي، وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% ليفقد مستويات 6700 نقطة. وأعلنت 86% من الشركات عن نتائج فاقت توقعات وول ستريت، ويتوقع المحللون حاليا نموا إجماليا في أرباح مؤشر S&P500 للربع الثالث بنسبة 9.3% على أساس سنوي، وهو تحسن عن تقديرات البالغة 8.8% في الأول من أكتوبر، وفقا لأحدث بيانات LSEG. وهبط سهم Netflix بنسبة 10% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر، لتفقد الشركة 53 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه الخسائر بعد أن جاءت أرباح شركة البث دون توقعات الربع السنوي، مما أثار مخاوف بشأن التقييم المبالغ فيه. وبلغت ربحية السهم في الربع الثالث 5.87 دولارا للسهم أي أقل من التوقعات البالغة 6.97 دولارا للسهم. وأوضحت الشركة أن النفقات المحددة، الناتجة عن ضريبة بنسبة 10% على مدفوعات معينة من قبل كيانات برازيلية لعمليات خارج البلاد، لم تكن مدرجة في توقعاتها سابقا. وقررت Netflix تحميل الأثر على الربع الثالث بعد أن أصبح من المرجح بشكل معقول أن تخسر طعنا قانونيا بشأن ما إذا كانت ستفرض عليها الضريبة. وتراجع سهم AT&T بنسبة 2% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في 8 أشهر بعد أن أعلنت شركة الإتصالات عن إيرادات أدنى من التوقعات، إذ بلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث 30.7 مليار دولار، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 30.87 مليار دولار. بالمقابل، أضافتAT&T مشتركين في خدمات الإتصالات اللاسلكية أكثر من المتوقع في الربع الثالث، حيث ساعدت الباقات المجمعة والعروض الترويجية المكثفة التي تزامنت مع إطلاق iPhone الأخير في جذب المزيد من العملاء في سوق يشهد منافسة شرسة.
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع صدور نتائج أعمال عدد من الشركات
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة يوم أمس الأربعاء، عند الإغلاق، مع صدور تقارير نتائج أعمال عدد من الشركات. وإنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.01 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 572.29 نقطة في نهاية التعاملات. كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 178.90 نقطة أو بنسبة 0.74% إلى مستوى 24151.13 نقطة. بينما صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 88.01 نقطة أو بنسبة 0.93% عند الإغلاق إلى مستوى 9515 نقطة. في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 51.99 نقطة أو بنسبة 0.63% عند الإغلاق إلى مستوى 8206.87 نقطة. وفيما يتعلق بأسهم الشركات، رفع بنك باركليز البريطاني توقعاته لنتائج أعماله، وأعلن عن إعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (667 مليون دولار) ضمن الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثالث، يوم أمس الأربعاء. وأنهت أسهمه اليوم على إرتفاع بنسبة 4.9%. وفي المقابل إنخفض سهم شركة لوريال بنسبة 6.7% بعد أن خيب النمو الفصلي للإيرادات آمال الأسواق، على الرغم من نمو المبيعات بنسبة 3.4% على أساس المقارنة، حيث أثر تباطؤ المبيعات في أميركا الشمالية والرسوم الجمركية على الشركة الفرنسية. ومع ذلك، حققت الشركة نموا في الصين. ومن المقرر أن تشتري لوريال أعمال كيرينغ، المالكة لعلامة غوتشي التجارية، في مجال التجميل. وتتوقع شركة هاينكن، ثاني أكبر شركة تخمير في العالم، إنخفاض مبيعاتها من البيرة في عام 2025، نظرا لتراجع الطلب نتيجة لتحديات الاقتصاد الكلي في الربع الثالث. وإرتفعت أسهمها بأكثر من 1%.
وفي حين أغلقت أسهم هيرميس، الشركة المصنعة لحقائب بيركين، على إنخفاض بنسبة 2.3%، بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات أقل من المتوقع في الربع الثالث بلغت 3.9 مليار يورو. ويمثل هذا الرقم قفزة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق بأسعار الصرف الثابتة. وفي قطاع الخدمات المالية، حقق بنك DNB النرويجي أرباحا عائدة للمساهمين بلغت 10.27 مليار كرونة نرويجية (1.02 مليار دولار) خلال الربع الثالث، متجاوزا بفارق ضئيل توقعات المحللين البالغة 10.17 مليار كرونة. ومع ذلك، بلغ صافي دخل البنك من الفوائد 15.99 مليار كرونة نرويجية، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين. وإنخفضت أسهم DNB بنسبة 4.9% عند إغلاق جلسة الأربعاء. في الوقت نفسه، إرتفعت أسهم Svenska Handelsbanken بنسبة 0.4% بعد أن أظهرت أرباح البنك السويدي للربع الثالث أن صافي دخل الفوائد بلغ 10.47 مليار كرونة سويدية، وهو ما يتوافق مع توقعات المحللين. وفي الوقت نفسه، بلغ صافي ربح البنك 5.95 مليار كرونة سويدية، متجاوزا توقعات المحللين البالغة حوالي 5.79 كرونة سويدية. أيضا واصلت أسهم نوفو نورديسك خسائرها، منهية الجلسة على إنخفاض 3.3%، حيث تفاعل المستثمرون مع أنباء يوم الثلاثاء الماضي عن إستقالة أعضاء مجلس الإدارة بعد خلاف مع المساهم المسيطر، مؤسسة نوفو نورديسك، بشأن تشكيل الشركة.
من جانبه، أعلن بنك يونيكريديت الإيطالي، يوم أمس الأربعاء، عن أرباح ربع سنوية فاقت التقديرات، واصفا الأشهر الثلاثة المنتهية في نهاية سبتمبر بالربع القياسي. وبلغ صافي الربح 2.6 مليار يورو (3.02 مليار دولار)، متجاوزا متوسط توقعات البنك البالغ 2.4 مليار يورو. ورغم ذلك أغلقت أسهم البنك على إنخفاض بنسبة 2.3%. وفي سياق آخر، أظهرت أحدث أرقام التضخم في المملكة المتحدة ثبات التضخم عند 3.8% خلال شهر سبتمبر، متجاوزا توقعات بإرتفاع طفيف. وكان من المقرر أن يجري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في المجر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلا أنه تم تأجيل هذه المباحثات، بحسب ما قاله مسؤول أميركي، يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز. ووفقا للتقارير، أتخذ القرار عقب إتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف. وتذبذب موقف ترامب بشأن دعمه لأوكرانيا، مشيرا الأسبوع الماضي إلى أن كييف يجب أن تكون مستعدة للتنازل عن أراضي لروسيا.



