تحطم طائرة في كينيا، غارات إسرائيلية علي غزة وخان يونس، لوفتهانزا تقلص عدد رحلاتها الداخلية، الإغلاق الحكومي الأمريكي ورحلات الطيران المؤجلة، تصريحات وكالة الطاقة الدولية
الأربعاء 29 أكتوبر 2025
هيئة الطيران الكينية: تحطم طائرة على متنها 12 شخصا
قالت هيئة الطيران المدني الكينية، يوم أمس الثلاثاء، أن طائرة تحطمت في مقاطعة كوالي وعلى متنها 12 شخصا. وأضافت الهيئة في بيان أن الطائرة كانت متجهة من دياني إلى كيتشوا تيمبو، وأن الأجهزة الحكومية موجودة في موقع الحادث وتحاول تحديد سببه.
عشرات القتلى في هجمات إسرائيلية على غزة وخان يونس
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ليلة اليوم الأربعاء، مقتل 17 شخصا وجرح 50 نتيجة الهجمات الإسرائيلية على مدينتي غزة وخان يونس في قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، يوم أمس الثلاثاء، مقتل 11 فلسطينيا جراء ضربات على أنحاء عدة في القطاع، نفذتها إسرائيل بعدما إتهمت حماس بإنتهاك إتفاق وقف إطلاق النار. وقال الناطق بإسم الجهاز، محمود بصل، لوكالة فرانس برس: “تم إنتشال أربعة قتلى نتيجة قصف أستهدف منزلا يسكنه مدنيون من عائلة البنا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة”، مشيرا إلى أن القتلى هم “ثلاث نساء ورجل”. وفي جنوب القطاع، أفاد بصل بـ”إنتشال خمسة قتلى نقلوا إلى مستشفى الأمل في خان يونس، بعد تعرض مركبة مدنية للقصف في شارع القسام”، وهم “رجلان وامرأة وطفلان”. وأشار إلى سقوط “قتيلين ومصابين في قصف إسرائيلي إستهدف شقة سكنية لعائلة القدرة في حي الأمل غرب مدينة خان يونس”. وشن الجيش الإسرائيلي غارات على القطاع، مساء أمس الثلاثاء، بعدما أمر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الجيش بتنفيذ ضربات عقب إتهامه حركة حماس بإنتهاك إتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر. بدوره، إتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حماس بمهاجمة قواته، متوعدا إياها بدفع “ثمن باهظ”. من جهتها، قالت الحركة أن إسرائيل ترتكب “خروقات” للهدنة، وأعلنت إرجاء عملية تسليم جثة رهينة كانت مقررة مساء الثلاثاء. كما ذكرت وكالة رويترز أن “إسرائيل تقصف منطقة قرب أكبر مستشفى لا يزال يعمل في شمال غزة، وعدد القتلى والمصابين غير معروف”. من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية بدء الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية على غزة. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، “أطلع الأميركيين على الرد في غزة”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد وجه، يوم أمس الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ “غارات عنيفة” على قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو، في بيان: “على ضوء التطورات الأخيرة، أوعز رئيس الوزراء للجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات عنيفة على قطاع غزة فورا”. وجاء توجيه نتانياهو في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها، يوم أمس الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين في إدارته لبحث خطوات إسرائيل في مواجهة ما تصفها بـ”إنتهاكات حماس”. كما كشفت هيئة البث عن مصدر قوله: “إسرائيل قررت توسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة”.
إسرائيل تشن غارات عنيفة على مدينة غزة وتستهدف محيط مستشفى الشفاء
شنت الطائرات الإسرائيلية، مساء يوم أمس الثلاثاء، سلسلة غارات جوية عنيفة على مدينة غزة، إستهدفت مناطق عدة بينها محيط مستشفى الشفاء، أكبر المرافق الطبية التي لا تزال تعمل في شمال القطاع. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أن حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع ثمنا باهظا. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على الأقل على المدينة، مما تسبب في أضرار واسعة في محيط المستشفى ومناطق سكنية مجاورة. وذكرت وكالة “رويترز” أن القصف الإسرائيلي طال منطقة قريبة من مستشفى الشفاء، في وقت أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش بدأ هجومه على مدينة غزة. ولا تزال الأوضاع الميدانية متوترة في القطاع، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل إستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
إسرائيل تتهم حماس بـ”التضليل” بشأن إعادة رفات رهينة
إتهم الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، حركة حماس بـ”التضليل” في عملية البحث عن رفات رهينة كان محتجزا في غزة، وهو من بين 28 جثمانا كان من المقرر أن تسلمها الحركة بموجب إتفاق وقف إطلاق النار. وقال الجيش في بيان، أنه تم، يوم الإثنين الماضي، “توثيق عدد من عناصر حماس وهم يخرجون بقايا جثة من داخل مبنى أعد مسبقا، ويقومون بدفنها في مكان قريب”، مرفقا ذلك بمقطع فيديو من طائرة مسيرة قال أنه يوثق العملية. وبحسب الفيديو، يظهر ثلاثة أشخاص يخرجون من مبنى مهدم جزئيا، ويلقون ما يبدو أنه كيس بلاستيكي، قبل أن يهيلوا فوقه التراب، وفي وقت لاحق، قامت جرافة كانت قريبة منهم بإزالة التراب عن الكيس. وقال الجيش، أن حماس إستدعت “إلى المكان مندوبي الصليب الأحمر (الدولي) لخلق مظهر كاذب للعثور على جثة أحد الرهائن الإسرائيليين”. ولم يتم التحقق من صحة الشريط بشكل مستقل، كما لم يحدد الجيش الإسرائيلي تاريخه أو موقع تصويره. ورأى الجيش أن الشريط يدل على أن حماس “تحاول خلق مظاهر كاذبة ومضللة عن محاولات وجهود للعثور على الجثث، في الوقت الذي تحتفظ فيه بجثث مخطوفين دون الإفراج عنها وفق ما يقتضيه إتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر”. وجاء البيان بعد إتهام إسرائيل لحماس بإنتهاك شروط الإتفاق الذي تم بوساطة أميركية ومصرية وقطرية. وسلمت حماس، يوم الإثنين الماضي، ما قالت أنه رفات الرهينة السادس عشر من أصل 28 محتجزا، لكن، بحسب إسرائيل، فإن الفحوص الجنائية أظهرت أن ما سلمته الحركة كان بقايا رفات الرهينة، أوفير تسرفاتي، الذي سبق أن أعاد الجيش جثمانه قبل نحو عامين في عملية عسكرية، وفقا لمكتب رئيس الوزراء. وقالت المتحدثة بإسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بدرسيان: “أؤكد لكم أن حماس حفرت أمس حفرة في الأرض، ووضعت فيها أجزاء رفات أوفير، ثم غطتها بالتراب، وسلمتها للصليب الأحمر”.
نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة صامد
قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، مساء أمس الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في غزة “صامد”، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات متفرقة على القطاع الفلسطيني. وذكر فانس للصحفيين: “وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك”. وأضاف: “لدينا علم بأن حماس أو جهة أخرى داخل غزة هاجمت جنديا (إسرائيليا). نتوقع أن يرد الإسرائيليون، لكنني أعتقد أن السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك”. ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على غزة، بعد أن إتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بإنتهاك وقف إطلاق النار في القطاع، وإصداره أمرا للجيش الإسرائيلي بتنفيذ “هجمات قوية”. وذكر شهود ووسائل إعلام أن الغارات الإسرائيلية إستهدفت منطقة قريبة من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى لا يزال يعمل في شمال القطاع. وقال الدفاع المدني في القطاع أن شخصين على الأقل قتلا فيما أصيب أربعة آخرون بعد شن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن على الغارات، التي تعد أحدث حلقة من العنف في وقف إطلاق نار هش مستمر منذ ثلاثة أسابيع. من جهتها، ذكرت حماس في بيان أن الحركة “لا علاقة لها” بحادث إطلاق النار في رفح “وتؤكد التزامها بإتفاق وقف إطلاق النار”، مطالبة “الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية”. في المقابل، قال مسؤول أميركي لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقا بنيتها شن الضربات، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون الهجمات محدودة الهدف، مؤكدا أن إسرائيل لا تسعى إلى تقويض وقف إطلاق النار.
لوفتهانزا تقلص 50 رحلة داخلية أسبوعيا لمواجهة إرتفاع الضرائب وتكاليف التشغيل
أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية تقليص عدد رحلاتها الداخلية ضمن جدول صيف 2026، في خطوة جديدة تهدف إلى مواجهة إرتفاع الضرائب والرسوم التشغيلية. وقالت الشركة ،في بيان، أوردته شبكة (دويتشه فيله) الألمانية - أن الجدول الجديد، الذي يبدأ تطبيقه في نهاية مارس 2026، سيشهد خفضا بنحو 50 رحلة أسبوعيا داخل ألمانيا، من دون إلغاء أي من المسارات الداخلية بالكامل. وأوضح البيان، أن أكثر الخطوط تأثرا ستكون بين ميونيخ وكل من كولونيا ودوسلدورف وبرلين، إضافة إلى الرحلات بين فرانكفورت ولايبزيج ونورمبرج. وفي المقابل، ستوقف الشركة رحلاتها من فرانكفورت إلى تولوز في فرنسا، ومن ميونيخ إلى تالين في إستونيا وأوفييدو في أسبانيا، بينما ستطلق خطا جديدا بين فرانكفورت ومدينة تروندهايم النرويجية. وأشارت لوفتهانزا، إلى أن التعديلات تأتي في إطار إعادة تقييم شبكة رحلاتها بما يتناسب مع التكاليف المتزايدة في السوق الأوروبية.
رحلات الطيران المؤجلة بأمريكا تقترب من 7000 مع إستمرار الإغلاق
تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة مع تأجيل ما يقرب من 7000 رحلة في جميع أنحاء البلاد، يوم الإثنين الماضي، في ظل تزايد حالات غياب مراقبي الحركة الجوية مع دخول الإغلاق الحكومي الإتحادي يومه السابع والعشرين. وأشارت إدارة الطيران الإتحادية إلى نقص في عدد الموظفين وفرضت برامج لتأخير الرحلات الجوية، مما أثر على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي، يوم الإثنين الماضي. كما تأخرت الرحلات الجوية في الجنوب الشرقي في وقت سابق بسبب نقص كبير في عدد الموظفين في مركز مراقبة بمطار أتلانتا. ويؤثر الإغلاق على ما يقرب من 13000 مراقب جوي و50000 موظف في إدارة أمن النقل. وجرى تأجيل أكثر من 8600 رحلة عن مواعيدها يوم الأحد الماضي.
وكالة الطاقة الدولية: تأثير محدود للعقوبات على أسعار النفط بسبب الفائض
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، يوم أمس الثلاثاء، أن العقوبات المفروضة على دول مصدرة للنفط قد تدفع أسعار الخام للارتفاع، لكن التأثير سيكون محدودا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة. وقفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من 7% في الأسبوع الماضي مع تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 65 دولارا للبرميل بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين للضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب الأوكرانية. وقال بيرول للصحفيين على هامش أسبوع سنغافورة الدولي للطاقة: أن “العقوبات التي تفرضها الدول أو تفكر في فرضها على بعض البلدان قد تدفع الأسعار إلى الأعلى. لكنني أعتقد أنه عندما أنظر إلى الأسواق الآن، فإن هذا التأثير لا يزال محدودا، ولا يزال لدينا سعر نفط حول 60 دولارا، ولدينا كمية هائلة من الطاقة الإنتاجية الفائضة، والكثير من النفط”. وقالت مصادر تجارية لرويترز أن العقوبات دفعت شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير. وقالت مصادر صناعية أن شركات التكرير في الهند، أكبر مشتري للنفط الروسي المنقول بحرا، ستخفض وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.
أميركا.. تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير
ذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، يوم أمس الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي. ووفق رويترز، قالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مخزونات الخام إنخفضت 4.02 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر. وأضافت أن مخزونات البنزين تراجعت 6.35 مليون برميل، في حين تقلصت مخزونات نواتج التقطير 4.36 مليون برميل.
أسعار النفط تنخفض عند التسوية وسط ترقب تأثير العقوبات الأميركية وخطط أوبك لزيادة الإنتاج
إنخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم أمس الثلاثاء، مواصلة هبوطها بعد الجلستين السابقتين، مع دراسة المستثمرين لتأثير العقوبات الأميركية على أكبر شركتين نفطيتين في روسيا على الإمدادات العالمية، إلى جانب خطة محتملة من أوبك+ لزيادة الإنتاج. وطغت الضغوط الناتجة عن خطط أوبك لزيادة الإنتاج على التفاؤل بشأن إتفاق تجاري محتمل بين أميركا والصين. وإنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار أو 1.86% لتبلغ عند التسوية 64.40 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار أو 1.89% لتبلغ عند التسوية 60.15 دولار للبرميل. وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة: “وازن المتعاملون بين التقدم المحرز في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين التوقعات الأوسع نطاقا للعرض”. ويوم الإثنين الماضي، قالت أربعة مصادر مطلعة على المحادثات لرويترز، أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، يميل إلى زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج خلال ديسمبر في خطوة قد تؤثر سلبا على الأسعار. وبعد سنوات من تقليص الإنتاج في محاولة لدعم السوق، بدأ التحالف التراجع عن تلك التخفيضات منذ أبريل. وفي المقابل، قد تتلقى الأسواق دعما في حال توصلت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للخام في العالم، إلى إتفاق تجاري. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، يوم الخميس في كوريا الجنوبية. وأبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره الأميركي في مكالمة هاتفية، يوم الإثنين الماضي، أن بكين تأمل في أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى بين البلدين. وسجل خاما النفط خلال الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو بعد أن فرض ترامب عقوبات متعلقة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت. وأعلنت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الإثنين الماضي، أنها تعتزم بيع أصولها الدولية، وذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا، في أهم خطوة تتخذها شركة روسية حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ إندلاع الحرب في فبراير 2022. وقال بنك إيه إن زد: “فوجئت الأسواق بخطوة الولايات المتحدة بفرض عقوبات على إثنين من أكبر منتجي النفط الروسي، وهما شركتا روسنفت ولوك أويل، اللتان تشكلان معا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الخام. ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تخمة النفط قائمة”.
الذهب إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مع تقدم المحادثات التجارية بين أميركا والصين
تراجعت أسعار الذهب، يوم أمس الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، إذ قلصت الآمال بإحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين جاذبية الذهب كملاذ آمن، بينما تحول تركيز المستثمرين إلى قرار مجلس الإحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وإنخفض سعر الذهب الفوري في أحدث تعاملات بنسبة 0.35% ليصل إلى 3.966.59 دولارا للأونصة، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 6 أكتوبر. وإنخفضت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.91% لتصل إلى 3.983.10 دولارا للأونصة. وإرتفع سعر الذهب، الذي لا يدر عائدا ويستخدم عادة وسيلة للتحوط في أوقات الضبابية، 51% منذ بداية هذا العام، مدعوما بالتوترات الجيوسياسية والتجارية المستمرة، بالإضافة إلى توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية. ووضع كبار المسؤولين الإقتصاديين في الصين والولايات المتحدة في مطلع الأسبوع اللمسات الأخيرة على إطار عمل لإتفاقية محتملة ليراجعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في إجتماعهما المرتقب يوم الخميس. وأثارت الآمال المنعقدة على إنحسار التوتر التجاري تفاؤلا في الأسواق العالمية، إذ تحوم العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية قرب مستويات قياسية بعد صعودها في الجلستين السابقتين. ويترقب المستثمرون أيضا نتائج إجتماع السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي الذي ينعقد على مدى يومين وينتهي اليوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. ومع ذلك تبقى توقعات المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا غير واضحة، إذ يتوقع بعض المحللين إستمرار إرتفاع أسعاره بينما يتسم آخرون بقدر أكبر من الحذر. وتوقع الإجتماع السنوي لجمعية سوق السبائك في لندن أن تصل أسعار الذهب إلى 4980 دولارا للأونصة خلال الإثني عشر شهرا القادمة، بينما خفضت كل من سيتي وكابيتال إيكونوميكس توقعاتهما لأسعار الذهب، يوم الإثنين الماضي. وقال بنك أوف أميركا في مذكرة: “السوق أصبحت في حالة شراء مفرطة مما أدى في النهاية إلى تصحيح هذا الأسبوع”، مضيفا أن الذهب يقترب من توقعاته السلبية البالغة 3800 دولار للأونصة في الربع الرابع. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 46.68 دولار للأونصة بعد أن لامس أدنى سعر له منذ 26 سبتمبر، وتراجع البلاتين 1.1% إلى 1575.43 دولار، وهبط البلاديوم 3% إلى 1366.75 دولار.
أسهم Nvidia تكسب 232 مليار دولار في يوم واحد.. وقيمة Microsoft تتجاوز 4 تريليونات دولار
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية للجلسة الرابعة على التوالي في يوم أمس الثلاثاء بدعم من سهمي Nvidia وMicrosoft، وفي ظل تفاؤل المستثمرين بشأن أرباح الشركات قبل النتائج الرئيسية للشركات الكبرى هذا الأسبوع. وتترقب الأسواق صدور نتائج ربع سنوية رئيسية هذا الأسبوع من Apple و Microsoft وAmazon وMeta، ويتطلع المستثمرون إلى الحصول على تفاصيل من الشركات حول إنفاقها على الذكاء الإصطناعي. ومن المتوقع أن ترتفع أرباح شركات مؤشر S&P500 في الربع الثالث بنسبة 10.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات LSEG. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن مجلس الإحتياطي الفدرالي، اليوم الأربعاء، عن خفض الفائدة. ويتطلع المستثمرون إلى معرفة أي تفاصيل حول توقعات السياسة النقدية. وإرتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 161 نقطة في يوم الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 47700 نقطة لأول مرة في تاريخه. وإرتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.8% ليغلق فوق مستويات 23800 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما إرتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا. وأظهر تقدير أولي لتقرير التوظيف الوطني الصادر عن ADP أن الاقتصاد الأميركي أضاف 14,250 وظيفة في المتوسط خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 11 أكتوبر. وقفز سهم Nvidia بنسبة 5% في جلسة الثلاثاء ليغلق فوق مستويات 200 دولارا لأول مرة في تاريخه، لتضيف الشركة 232 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاءت هذه المكاسب بعد أن صرح الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، بأن الشركة ستصنع 7 حواسيب فائقة لوزارة الطاقة الأميركية، وأن لديها حجوزات بقيمة 500 مليار دولار لرقائق الذكاء الإصطناعي. كما أعلنتNvidia عن تفاصيل جديدة مع شركة نوكيا الفنلندية لتصنيع معدات الإتصالات لإستهداف سوق إتصالات الذكاء الإصطناعي. وإرتفع سهم Microsoft بنسبة 2% في جلسة الثلاثاء لتضيف الشركة 78 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد، لتستعيد عضويتها مجددا في نادي الـ 4 تريليونات دولار. وجاءت هذه المكاسب بعد أن توصلت الشركة إلى إتفاق يسمح لشركة OpenAI بإعادة هيكلتها وتحويلها إلى شركة ذات منفعة عامة، مع منح مايكروسوفت حصة 27% في شركة ChatGPT.
الأسواق الأوروبية تتراجع.. وفوتسي يغرد خارج السرب وسط ترقب قرار الفدرالي الأميركي
تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، جلسة يوم أمس الثلاثاء، باستثناء مؤشر فوتسي الذي لامس مستوى قياسي، وسط ترقّب الأسواق العالمية لقرار الفدرالي بشأن معدلات الفائدة. وفي ختام الجلسة، إنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.2%، مع تراجع معظم القطاعات والبورصات الرئيسية. ومن بين القطاعات التي خالفت هذا الإتجاه، قطاع المرافق، الذي يعتبر إستثمارا مستقرا نسبيا وسط تقلبات السوق، والذي إرتفع بنسبة 0.9%. وشهدت أسهم التعدين، المرتبطة بالمعادن الأساسية والأتربة النادرة، إرتفاعا بنسبة 0.7% آخر مرة. وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.10% ليصل إلى 24,283.58 نقطة عند الإغلاق. وإنخفض مؤشر كاك الفرنسي عند الإغلاق بنسبة 0.27% إلى 8216.58 نقطة. وفي المقابل، إرتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنحو 0.44% عند 9696.74 نقطة، وكان قد إرتفع خلال التداولات بنسبة 0.6% بحلول منتصف بعد الظهر، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بعد تجاوز 9700 نقطة. وفي سياقٍ آخر، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم أمس الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يخفض مكتب مسؤولية الميزانية في المملكة المتحدة (OBR) توقعاته لنمو الإنتاجية بأكثر من المتوقع، مما قد يضيف 20 مليار جنيه إسترليني، نحو 26.6 مليار دولار، إلى العجز المالي العام للبلاد. وتسعى وزيرة المالية، راشيل ريفز، جاهدة لسد عجز مالي قد يصل إلى 50 مليار جنيه إسترليني عند تقديم ميزانيتها الخريفية المهمة الشهر المقبل.
وشهدت تحركات يوم أمس الثلاثاء تراجعا عن الجلسة السابقة، التي شهدت إغلاق الأسهم على إرتفاع وسط آمال بتخفيف حدة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان دونالد ترامب وشي جين بينغ في كوريا الجنوبية يوم الخميس. ويبدو أن الجانبين في حالة من التوافق، بعد إتفاقهما على إطار عمل لإتفاقية تجارية محتملة تتناول قيود تصدير المعادن الأرضية النادرة الصينية، ومشتريات فول الصويا، وتطبيق تيك توك. وبالنسبة لأسهم الشركات، تراجعت أسهم نوفارتس بنسبة 3.3% بعدما أعلنت الشركة السويسرية الكبرى للأدوية نتائج الربع الثالث من العام، إذ إرتفعت المبيعات بالعملة الثابتة بنسبة 7% على أساس سنوي، بينما صعد صافي الدخل بنسبة 25% ليبلغ 3.9 مليارات دولار، وهو ما جاء دون توقعات المحللين التي أشارت إلى 4.4 مليارات دولار، بحسب بيانات إل إس إي جي. وفي قطاع الخدمات المالية، تراجعت أسهم بنك بي إن بي باريبا الفرنسي بنسبة 3% في تداولات الثلاثاء رغم تسجيله أرباحا قبل الضريبة بلغت 4.28 مليارات يورو، متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 3.44 مليارات يورو، وفقا لبيانات إل إس إي جي. وبلغت إيرادات البنك خلال الفترة نحو 12.6 مليار يورو، أي أقل قليلا من التقديرات التي أشارت إلى 12.8 مليار يورو. وأشار تقرير أرباح الربع الثالث إلى وضع ائتماني محدد أدى إلى إرتفاع تكلفة المخاطر في قسم الأسواق العالمية بالبنك. وفي المقابل، إرتفعت أسهم بنك إتش إس بي سي المدرجة في لندن بنسبة 2.5% خلال التعاملات المبكرة، بعد أن جاءت أرباح الربع الثالث أعلى من توقعات السوق. والحدث الأبرز للمستثمرين هذا الأسبوع هو إجتماع الفدرالي الذي يستمر يومين وبدأ يوم أمس الثلاثاء، إذ تشير توقعات السوق حاليا إلى إحتمال بنسبة 96% بأن يعلن البنك المركزي الأميركي عن خفض جديد بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. كما يترقب المتعاملون إشارة من رئيس المجلس، جيروم باول، اليوم الأربعاء، حول إحتمال تنفيذ خفض إضافي في الإجتماع الأخير للعام في ديسمبر، وسط مخاوف من تباطؤ سوق العمل. ويواجه الفدرالي نقصا في البيانات الإقتصادية بسبب إستمرار الإغلاق الحكومي في أميركا، إذ كان تقرير التضخم الصادر الأسبوع الماضي من بين القلائل التي نشرت مؤخرا.



