قتلى وجرحى في تدافع بمعبد في الهند، حادث قطار بألمانيا، المجاعة في غزة، جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل، حماس والمفاوضات، بريطانيا والصراع حول تايوان، إتفاق تجاري بين أمريكا وأوروبا
الإثنين 28 يوليو 2025
قتلى وجرحى في تدافع بمعبد في الهند
حدث تدافع في معبد مانسا ديفي الواقع على قمة تل في مدينة هاريدوار بالهند ، حيث تجمع المئات من الزوار، يوم أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين، وفقا لما أعلنته الشرطة. وقال برامندرا سينغ دوبال، كبير مفتشي الشرطة في هاريدوار، لوكالة برس تراست أوف إنديا، أن شائعات عن وجود تيار كهربائي في بداية السلالم المؤدية إلى المعبد تسببت في حالة من الذعر بين الحشود، مما أدى إلى التدافع. وأشار إلى أنه تم نقل 34 شخصا إلى المستشفى، وتوفي ستة منهم.
حادث قطار بألمانيا يودي بحياة 4 أشخاص
أعلنت الشرطة الألمانية مقتل أربعة أشخاص على الأقل إثر خروج قطار إقليمي يحمل نحو 100 راكب عن مساره في منطقة غابات في جنوب غرب البلاد، يوم أمس الأحد. وأكد متحدث بإسم الشرطة لوكالة فرانس برس مقتل أربعة أشخاص في الحادث، مضيفا أن "عدة أشخاص أصيبوا". وفي وقت مبكر من المساء، خرجت على الأقل عربتان من قطار إقليمي عن مساره جزئيا بالقرب من مدينة ريدلينجن في ولاية بادن - فورتمبيرج. وأعلنت شركة السكك الحديد الألمانية "دويتشه بان" عن سقوط "عدة قتلى وعدد كبير من الإصابات". وأوضحت أن عربتين من القطار خرجتا عن المسار "لأسباب لا تزال مجهولة. وتحقق السلطات حاليا في ملابسات الحادث"، مشيرة إلى أن حركة القطارات توقفت في قطاع يمتد نحو 40 كيلومترا. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن إنهيارا أرضيا ربما يكون السبب مع إجتياح عواصف رعدية عنيفة المنطقة، وفق تقارير الطقس. من جهته، أعرب المستشار فريدريش ميرتس عن "حزنه العميق" و"تعاطفه مع الضحايا وأقربائهم". وأضاف عبر منصة إكس "أنا على إتصال وثيق مع وزير الداخلية ووزير النقل اللذين طلبت منهما توفير كل الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ". وفي مكان الحادث، كان عناصر الإطفاء يعملون على تحريك عربات القطار الصفراء والرمادية التي إنقلبت على جانبها، بحسب صور بثتها محطات تلفزيونية، في منطقة يصعب الوصول إليها. كما تم إرسال طائرات مروحية لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة يبلغ مستويات كارثية
قالت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن الوضع يسلك مسارا خطيرا، ويتجلى في الإرتفاع الحاد بعدد الوفيات خلال شهر يوليو الجاري. وأكدت المنظمة أن معظم الوفيات المرتبطة بسوء التغذية حدثت قبل وصول المصابين إلى المستشفيات أو بعد وقت قصير من وصولهم، وكانت أجساد الضحايا هزيلة للغاية، مما يشير إلى تدهور حاد ومستمر في الوضع الإنساني. وأشارت إلى أن الحصار المفروض على غزة وتأخير دخول المساعدات الإنسانية ساهما بشكل مباشر في فقدان العديد من الأرواح، مضيفة أن واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد. وأوضحت المنظمة أن تزايد حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية القليلة المتبقية في القطاع، ويدفع النظام الصحي نحو الإنهيار الكامل، خاصة في ظل النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية. كما نبهت إلى أن الكوادر الصحية العاملة في غزة تعاني من إرهاق شديد، في وقت تسرع فيه إنهيارات أنظمة المياه والصرف الصحي إنتشار الأمراض داخل القطاع المحاصر.
ترامب ينفي وجود مجاعة في غزة: حماس تستولي على المساعدات
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين، مؤكدا أن أحدا لم يشكر واشنطن على هذه الخطوة، رغم أهميتها في توفير الغذاء لسكان القطاع. وأضاف أنه تحدث مع بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة إلى جانب أمور أخرى تتعلق بالأوضاع هناك. وأشار ترامب إلى أن إسرائيل عليها أن تتخذ قرارا واضحا بشأن غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة أن تقوم حركة حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكدا أن "معظمهم قد تم إسترجاعهم بالفعل". وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، نفى ترامب وجود مجاعة في غزة، مرجحا أن تكون الأزمة مرتبطة بسوء التغذية نتيجة استيلاء حماس على المساعدات. وأعلن عن نية بلاده تقديم مزيد من المساعدات، داعيا دول العالم إلى المشاركة في هذا الجهد. وفي سياق آخر، قال ترامب أن الولايات المتحدة يمكنها إستخدام الصفقات التجارية كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، معتبرا أن التعاون الإقتصادي قد يسهم في تعزيز الإستقرار الدولي.
إتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على عدم مهاجمة نقاط توزيع المساعدات الإنسانية
أفادت مصادر لقناة العربية بأن إتفاقا تم بين الوسطاء وإسرائيل على عدم مهاجمة نقاط توزيع المساعدات الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جارية لتمديد الهدنة الإنسانية الحالية في غزة لعدة أيام. وكانت شاحنات المساعدات قد بدأت في الدخول إلى مناطق في غزة في محاولة لكسر الحصار وحالة التجويع التي فرضها الإحتلال على سكان القطاع. من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، "أن إسرائيل تتقدم في الحرب على قطاع غزة وتدير مفاوضات من أجل إعادة المحتجزين". وأضاف "نتنياهو"، خلال زيارته لقاعدة رامون الجوية: "نقاتل في قطاع غزة، ولدينا قتلى ومصابون"، بحسب القناة 13 العبرية. وتابع: "ليكن واضحا أننا سنحقق الهدف وسندمر حركة حماس"، موضحا أنه "سيتعين علينا الإستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
هددت جماعة الحوثي بإستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، في إطار ما أطلقوا عليه المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل. وقال المتحدث بإسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون أن شركات الشحن التي ستتجاهل تحذيراتهم ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها. وقالت الجماعة في بيان أنها قررت تصعيد عملياتِها العسكرية ضد إسرائيل والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري، والتي تشمل إستهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ إسرائيل بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي الجماعة. ودعت جماعة الحوثي المرتبطة بإيران كافة الشركات لوقف تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية ابتداء من ساعة إعلان البيان، وقالت أن مثل هذه السفن ستتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها "وفي أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
حماس: لا معنى لإستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع
قال خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، مساء أمس الأحد، أن إستمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل إستمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكدا أن إدخال الغذاء والدواء فورا وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى إستمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لإستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذرا من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الإحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعيا إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل. وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا وسط إستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، وإتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض. ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعا إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع إستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية. وفي تطور سابق، ذكرت مصادر فلسطينية محلية وشهود عيان بأن شاحنات مساعدات إغاثية من مصر دخلت، يوم أمس الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وذكرت المصادر أن عشرات الشاحنات التي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري كانت محملة بمواد غذائية. وأشارت إلى أن مئات الفلسطينيين إحتشدوا على الطرق المؤدية إلى خان يونس، حيث جرى إعتراض بعض الشاحنات. وأوضحت مصادر مطلعة أن عملية نقل المساعدات من الجانب المصري ستستكمل خلال الأيام القادمة.
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
قال السيناتور الجمهوري الأميركي، ليندسي غراهام، يوم أمس الأحد، أنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية. وأشار غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم أمس الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل". وأضاف: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس". وأوضح: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة". وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك". وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا". وقال ترامب، يوم أمس الأحد، أنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها. وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل إتخاذ قرار".
بريطانيا: مستعدون للقتال في حال إندلاع صراع حول تايوان
قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، يوم أمس الأحد، أن بلاده مستعدة للقتال جنبا إلى جنب مع أستراليا في حال إندلاع أي صراع في المحيط الهادئ بسبب تايوان. وكان هيلي برفقة نائب رئيس وزراء أستراليا، ريتشارد مارلس، على متن حاملة طائرات بريطانية تشارك في مناورات عسكرية مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، تجري قبالة سواحل أستراليا، وفقا لما أفادت به صحيفة "تلغراف". وبسؤاله عن إحتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا، قال هيلي: "إذا إضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا". وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات وإستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك". وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا". وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا". وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى". ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إستخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.
إتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والإتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقب لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية في اسكتلندا، التوصل إلى إتفاق تجاري جديد مع الإتحاد الأوروبي، واصفا إياه بأنه "أكبر إتفاق على الإطلاق". وأوضح ترامب أن الجانبين إتفقا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات، في حين وافق الإتحاد الأوروبي على شراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى إستيراد طاقة أميركية بقيمة 150 مليار دولار. وأشار إلى أن الإتفاق سيفضي إلى إستثمارات أمريكية مباشرة في دول الإتحاد بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار، لافتا إلى أن واشنطن تسعى أيضا لإبرام إتفاقات تجارية مع ثلاث أو أربع دول أخرى قريبا. من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الجانبين توصلا إلى إتفاق شامل يشمل فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% في مختلف القطاعات، بهدف إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معتبرة أن الإتفاق سيساهم في جلب الإستقرار الإقتصادي. وجاء التوصل إلى الإتفاق بعد محادثات مكثفة بين وفدي الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، وتركزت المفاوضات على الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية. وكان الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة قد وصلا إلى اسكتلندا، يوم السبت الماضي، بينما إنضم المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، صباح أمس الأحد، في إطار الجولة الأخيرة من المحادثات. وفي تصريحاته لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، أشار وزير التجارة الأميركي إلى أن الإتحاد الأوروبي مطالب بفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية، من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن الرسوم الجمركية البالغة 30% والمقرر تطبيقها مطلع أغسطس المقبل.
ألمانيا ترحب بإتفاق التجارة مع أمريكا رغم تحفظات على الرسوم الجمركية
رحب المستشار الألماني، فريدريش ميرز، بإتفاق التجارة الذي أبرم بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، معتبرا أن الإتفاق ساهم في تجنب تصعيد غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي. وقال في بيان رسمي، يوم أمس الأحد، أن الإتفاق حافظ على المصالح الأساسية لأوروبا، رغم أنه كان يأمل في مزيد من التسهيلات في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، التي تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا. وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي إلى وجود فرصة جيدة للتوصل إلى إتفاق تجاري شامل بين بلاده والإتحاد الأوروبي، لافتا إلى وجود ثلاث أو أربع نقاط خلاف رئيسية، على رأسها ما وصفه بعدم العدالة في المعاملة التجارية، خاصة ما يتعلق بالحواجز المفروضة على صادرات الولايات المتحدة من السيارات والمنتجات الزراعية. وشدد على أن بلاده لا تعتزم خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الإتحاد الأوروبي، موضحا أن واشنطن لديها إتفاق تجاري مع اليابان، وتقترب من إتمام إتفاق مماثل مع الصين.
بنغلاديش تطلب 25 طائرة بوينغ سعيا لتخفيف الرسوم الجمركية الأميركية
قدمت بنغلاديش طلبية لشراء 25 طائرة من شركة "بوينغ" Boeing الأميركية، كما قررت زيادة وارداتها من السلع الأميركية الأساسية، في محاولة لتهدئة التوترات التجارية مع واشنطن وخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضتها إدارة الرئيس، دونالد ترامب. وقال مسؤول بنغلاديشي أن هذه الخطوات تأتي ضمن إستراتيجية أوسع تهدف إلى تقليص العجز التجاري الذي يتجاوز 6 مليارات دولار لصالح الولايات المتحدة، وتفادي زيادة مرتقبة في الرسوم الجمركية بنسبة 35%. وهذه الزيادة هزت قطاع التصدير البنغلاديشي، خصوصا صناعة الملابس التي تواجه خطر فقدان تنافسيتها في أحد أهم أسواقها الخارجية. وصرح وزير التجارة البنغلاديشي، محبوب الرحمن، للصحفيين قائلا: "نحن بحاجة ماسة إلى طائرات جديدة، وربما خلال العامين المقبلين"، وأضاف أن الطلبية الجديدة توسعت من 14 إلى 25 طائرة ضمن خطة التحديث الجوي، وفق رويترز. ويتزامن الإتفاق مع تعهد بنغلاديش بزيادة وارداتها من القمح وزيت الصويا والقطن الأميركي، حيث أبرم إتفاق جديد هذا الشهر ينص على إستيراد 700 ألف طن من القمح الأميركي سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتأمل السلطات البنغلاديشية أن تسهم هذه الخطوات في تحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، وتجنب تصعيد إضافي قد يضر الاقتصاد الوطني.
واشنطن: لا تمديد لفترات السماح الجمركية.. وترامب مستعد للتفاوض بعد 1 أغسطس
أكد هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترمب مستعد لبدء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بعد الأول من أغسطس المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فترات السماح الحالية لفرض الرسوم لن تمدد مع بداية الشهر المقبل. وأوضح لوتنيك أن الإدارة الأمريكية ماضية في خططها المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، في حال عدم التوصل إلى إتفاق يرضي واشنطن.
ترامب "معجب جدا" بتطبيق تيك توك والأفضل أن تكون ملكيته أميركية
قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، يوم أمس الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب معجب بتطبيق تيك توك لكن منصة المقاطع المصورة القصيرة، المملوكة لصينيين ويستخدمها نحو 170 مليون أميركي، يجب أن تنتقل ملكيتها إلى الولايات المتحدة. وأضاف لوتنيك في مقابلة مع فوكس نيوز "الرئيس معجب جدا بتطبيق تيك توك، وهو ما قاله مرارا، لأنه كما تعلمون وسيلة جيدة للتواصل مع الشبان". وتابع "لكن دعونا نواجه الأمر. لا يمكن أن يكون لدى الصينيين تطبيق على هواتف 100 مليون أميركي. هذا ليس مقبولا. لذا يجب أن ينتقل إلى ملكية أميركية.. وتكنولوجيا أميركية وخوارزميات أميركية.. أعلم أن (موقف) الرئيس سيكون إيجابيا تجاه تيك توك إذا صار التطبيق أميركيا". ويحيط الغموض بمستقبل TikTok في الولايات المتحدة منذ عام 2024، عندما أقر الكونغرس مشروع قانون يحظر المنصة ما لم تسحب الشركة الصينية مالكة التطبيق، بايت دانس ByteDance، إستثماراتها منها. ومع تعثر المحادثات بشأن التوصل إلى صفقة لبيع التطبيق في الولايات المتحدة، مدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، الموعد النهائي للوصول إلى إتفاق للمرة الثالثة وذلك منذ توليه منصبه في يناير. والآن، أصبح أمام ByteDance مهلة حتى 17 سبتمبر لسحب إستثماراتها في TikTok بالولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، إنسحبت شركة بلاكستون Blackstone للاستثمار الخاص من عرض قدمه إتحاد إستثماري لشراء عمليات TikTok في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير من رويترز.