واشنطن تقطع وعدا لحماس مقابل إطلاق سراح الرهائن، وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن أن قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة، مباحثات سوريا والإمارات، ترامب يبحث فرض رسوم علي أشباه الموصلات
الإثنين 14 أبريل 2025
واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
تقدر مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، مشيرة إلى أن هناك "تحولات كبيرة في موقف حماس". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب تنتظر ردا بشأن إقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء". وأضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدمون لها إلتزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية". وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب. وتقول حماس أنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد إستكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح.
ترامب: حان وقت اختباء الإرهابيين
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الأحد، أنه "حان وقت اختباء الإرهابيين، لكن ذلك لن يجدي نفعا". وأضاف: "سيجدهم مقاتلونا، الذين لم يشهد العالم مثيلا لهم، وسيقدمونهم للعدالة". وتابع: "لقد تخلصت للتو من البيروقراطية الخطيرة التي فرضها الرئيس السابق، جو بايدن، ومنحت مقاتلينا القوة من جديد، تماما كما فعلت في حربنا ضد داعش، الذي قضي عليه تماما في ثلاثة أسابيع بقيادة الجنرال، دانيال كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد". وأكد الرئيس الأميركي "دعم الشعب الصومالي، الذي يجب ألا يسمح للحوثيين بالتسلل (وهو ما يحاولون فعله)، للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء لبلادهم".
وزير الدفاع الإسرائيلي: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم أمس الأحد، عن سيطرة الجيش الإسرائيلي بالكامل على محور موراج الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على إمتداد 12 كيلومترا، جاعلا المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراج جزءا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، وذلك خلال فترة العيد. وقال الوزير الإسرائيلي في منشور على منصة إكس :"كلما أصرت حماس على رفضها، إزداد نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي تكثيفا، مع إستمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية، ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال". وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال أن "عشرات بالمائة من أراضي غزة أصبحت جزءا من المناطق الأمنية الإسرائيلية كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية". وأضاف قائلا : "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، وذلك لمنح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم". وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن".
رسالة شكر وعرفان من أحمد الشرع إلى رئيس دولة الإمارات
وجه الرئيس السوري للمرحلة الإنتقالية، أحمد الشرع، رسالة شكر وعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ونشرت الرئاسة السورية، على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، الرسالة التي جاء فيها: "بكل التقدير والامتنان، أتوجه بالشكر لأخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة والمشاعر الأخوية الصادقة التي أحاطني بها خلال زيارتي". وأضاف: "أعبر عن بالغ تقديري لما لمسته من حرص كبير على تعزيز علاقاتنا وتطويرها في مختلف المجالات". وختم الشرع رسالته بالقول: "أدعو الله أن يديم على دولة الإمارات، قيادة وشعبا، نعمة الأمن والأمان والتوفيق، وأن تواصل مسيرتها نحو مزيد من الإزدهار والتقدم". وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأحمد الشرع، يوم أمس الأحد، في قصر الشاطئ بأبوظبي، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك. وإستعرض الجانبان عددا من القضايا والموضوعات محل الإهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد رئيس دولة الإمارات في هذا السياق حرص بلاده على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الإنتقالية وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والإستقرار والإزدهار. وجدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. وقال إن إستقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها، مؤكدا أن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها الشقيق خلال الفترة المقبلة.
وزير الطاقة الأمريكي: أسعار النفط ستصبح أقل في عهد ترامب
قال وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، أن أسعار الطاقة ستكون في عهد الإدارة الأمريكية الحالية أقل مما كانت عليه خلال الإدارة السابقة، متوقعا أن يشهد العالم إنخفاضا في متوسط أسعار الطاقة خلال السنوات الأربع المقبلة تحت قيادة دونالد ترمب، مقارنة بالفترة الماضية. وإمتنع رايت عن تحديد أهداف سعرية دقيقة. جاءت تصريحات رايت خلال لقائه مع الصحفيين في العاصمة السعودية الرياض، حيث أكد أن خفض الحواجز أمام الإستثمارات وتقليص القيود على مشاريع البنية التحتية من شأنه أن يسهم في خفض تكلفة إمدادات الطاقة. وخلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية توترا ملحوظا، خاصة على خلفية مطالبة واشنطن للرياض برفع إنتاج النفط لخفض الأسعار، وهي مطالب رأت الولايات المتحدة أنها لم تلقي الإستجابة الكافية. وتشير بيانات "بلومبرغ" إلى أن متوسط سعر خام النفط بلغ حوالي 83 دولارا للبرميل بين عامي 2017 و2021. في السياق ذاته، أشار رايت إلى توافق في الرؤية بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن أسواق الطاقة، موضحا أن الجانبين يتشاركان الرغبة في نمو الطلب العالمي على الطاقة، إلى جانب ضرورة زيادة الإمدادات لتلبية هذا الطلب. كما كشف عن عمل مشترك بين البلدين على إتفاق مبدئي للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، مع توقعات بتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف خلال العام الجاري. وأوضح أن الإتفاق المستهدف يتضمن بنودا تتعلق بمنع الإنتشار النووي والسيطرة على التقنيات النووية، وهي شروط أساسية لتوقيع ما يعرف بـ"إتفاق 123"، وهو الإطار الذي ينظم التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة وأي دولة أخرى. وأضاف رايت أن واشنطن ترى ضرورة ألا تتوجه السعودية للتعاون مع الصين في تطوير برنامجها النووي، في ظل سعي البلدين - السعودية والولايات المتحدة - إلى تأسيس شراكة تقوم على التفاهم الإستراتيجي والضمانات الدولية.
الصين ترحب جزئيا بإعفاءات جمركية أمريكية.. وتدعو لإلغاء الرسوم بالكامل
وصفت الحكومة الصينية قرار الولايات المتحدة باستثناء بعض الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية من الرسوم الجمركية المتبادلة بأنه "خطوة محدودة" نحو تصحيح ما إعتبرته "أخطاء أميركية"، مطالبة واشنطن بإتخاذ إجراءات أوسع تشمل الإلغاء الكامل لتلك الرسوم. جاء هذا الموقف في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الجمعة الماضية، إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية من الزيادات الجديدة في الرسوم الجمركية، الأمر الذي خفف من نطاق الرسوم البالغة نسبتها 125% على السلع الصينية، إلى جانب رسوم أساسية بنسبة 10% تفرض على واردات من معظم الدول الأخرى. وفي بيان نشر على الحساب الرسمي لوزارة التجارة الصينية عبر تطبيق "وي تشات"، يوم أمس الأحد، إعتبرت بكين أن ما حدث يمثل "خطوة صغيرة من جانب الولايات المتحدة نحو تصحيح الإجراء الخاطئ المتمثل في فرض رسوم جمركية متبادلة أحادية الجانب". وأضافت الوزارة: "يتعين على الولايات المتحدة إتخاذ خطوة أكبر تتمثل في الإلغاء الكامل لهذا الإجراء الخاطئ، والعودة إلى المسار الصحيح لحل الخلافات من خلال الحوار المتكافئ القائم على الإحترام المتبادل". وشملت الإعفاءات الجمركية الجديدة واردات أميركية تقدر بنحو 390 مليار دولار، إستنادا إلى بيانات التجارة الرسمية للولايات المتحدة لعام 2024، منها أكثر من 101 مليار دولار من الصين، وفقا لبيانات جمعها جيرارد دي بيبو، المدير المساعد في مركز "راند" لأبحاث الصين. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للعلاقات التجارية بين القوتين الإقتصاديتين الأكبر في العالم، حيث يشير مراقبون إلى أن تلك الخطوات قد تكون بداية لتحولات جديدة في السياسات التجارية الأميركية تجاه الصين، مع إستمرار الجدل بشأن حماية الصناعة المحلية وموازنة الأمن القومي مع متطلبات السوق.
ترامب يبحث فرض رسوم على أشباه الموصلات لحماية الأمن القومي
كشف مسؤول في البيت الأبيض لموقع "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتزم إصدار تعليمات لوزارة التجارة لبدء تحقيق رسمي من شأنه أن يمهد الطريق لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات تكنولوجيا أشباه الموصلات، بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وإقتصادات رئيسية في شرق آسيا، وفي مقدمتها تايوان، التي تعد واحدة من أكبر موردي الرقائق الإلكترونية لأميركا. كما يرجح أن تلقي هذه الإجراءات المحتملة بظلالها على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، التي تعتمد بشكل كبير على إستيراد مكونات أشباه الموصلات الحيوية في عمليات تصنيعها. وتتناقض هذه الخطوة مع ما قامت به إدارة ترامب قبل ساعات فقط من هذه التسريبات، حين أعلنت إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، بما في ذلك بعض مكونات أشباه الموصلات. وقد أثارت تلك الإعفاءات تساؤلات بشأن توجه الإدارة نحو فرض تعريفات جمركية جديدة على الرقائق الإلكترونية في إطار منفصل. ومن المتوقع أن يجرى هذا التحقيق الجديد بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، وهي مادة تخول للرئيس صلاحية فرض قيود على الواردات إذا ثبت أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي. وأوضح المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لكون الخطط لا تزال قيد الإعداد، أن الغاية من هذه الخطوة هي "إحياء التصنيع الأميركي في المجالات التكنولوجية الحيوية". وأشار إلى أن وزارة التجارة ستفتح باب التعليقات العامة قريبا، في خطوة تعد إجراء أساسيا ضمن عملية التحقيق، التي تستغرق عادة ما يصل إلى 270 يوما، إلا أن البيت الأبيض لمح إلى إحتمال تسريع الجدول الزمني لهذه الإجراءات. وتلعب دول شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية، وماليزيا، واليابان، أدوارا جوهرية في سلسلة توريد أشباه الموصلات، سواء من حيث الإنتاج أو التجميع أو الإختبار، في حين تعد الصين أكبر سوق إستهلاكي للرقائق الإلكترونية على مستوى العالم، وهو ما يزيد من تعقيد التداعيات الإقتصادية لأي قرارات أميركية جديدة في هذا الملف. يذكر أن ترامب أطلق بالفعل تحقيقات مماثلة بموجب المادة 232 في قطاعي النحاس والأخشاب خلال الشهرين الماضيين، كما إستخدم نتائج تحقيق سابق في ولايته الأولى لتوسيع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم في مارس، وهو ما أدى في حينه إلى سلسلة من التوترات التجارية العالمية.
الصين تعلق تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة إلى أميركا والعالم
علقت الصين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات الأساسية، مما يهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، توقفت شحنات المغناطيسات، الضرورية لتجميع كل شيء من السيارات والطائرات بدون طيار إلى الروبوتات والصواريخ، في العديد من الموانئ الصينية، ريثما تصوغ الحكومة الصينية نظاما تنظيميا جديدا. وتستخدم المغناطيسات المقاومة بشكل واسع في الأبحاث العلمية، وهي مصنوعة من أسلاك معدنية ملفوفة لتوليد مجالات مغناطيسية قوية ومستقرة. وبمجرد تطبيقه، قد يمنع النظام الجديد وصول الإمدادات إلى شركات معينة بشكل دائم، بما في ذلك المقاولون العسكريون الأميركيون. وتعد هذه الإجراءات الصارمة الرسمية جزءا من رد الصين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل. الملياردير الأميركي ومسؤول إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب، إيلون ماسك، أدلى برأيه حول هذا الخبر، معلقا على منصة إكس أنه من المهم ملاحظة أن الأهم هو القدرة على تنقية العناصر الأرضية النادرة، وهي في الواقع ليست نادرة بشكل كبير، وتصنيع مغناطيسات للاستخدام في المحركات الكهربائية. وأضاف ماسك "من المفهوم أن يعتقد الناس أن رواسب معادن الأرض النادرة هي ما يسمى بالندرة، هذا غير صحيح، فهي موجودة في كل مكان"، مضيفا "كما هو الحال مع الليثيوم، ما تمتلكه الصين ويفتقر إليه الآخرون هو الصناعة الثقيلة لتنقية هذه المعادن". وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي لهذه المواد، حيث تكرر 99% من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة وتنتج 90% من المغناطيس. وقد يواجه الجيش الأميركي وشركات تصنيع مثل تسلا وجنرال موتورز نقصا في الإمدادات إذا إستمرت تأخيرات التصدير. وقد يوقف إنتاج الشركات الأميركية ذات المخزونات المحدودة، في حين تحتفظ بعض الشركات اليابانية بإمدادات تكفي لمدة عام. ويختلف تطبيق وقف التصدير باختلاف الميناء، لكن القيود لا تؤثر فقط على الولايات المتحدة، بل أيضا على ألمانيا واليابان.
تقرير طبي: ترامب يتمتع بصحة ممتازة وملائم لتولي مهام الرئاسة
أعلن طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتمتع بصحة جسدية وذهنية ممتازة، وذلك في تقييم طبي رسمي نشر يوم أمس الأحد عقب خضوعه لأول فحص طبي سنوي منذ عودته إلى منصب الرئاسة. ويبلغ ترامب من العمر 78 عاما، وكان قد أكد مرارا على تمتعه بالحيوية الذهنية والبدنية، مشيرا إلى إستعداده التام لتولي مهامه في ولايته الثانية. ويتزامن هذا الإعلان مع إنتقادات متكررة يوجهها ترامب لسلفه الديمقراطي، جو بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، حيث يصفه بالضعيف وغير المؤهل عقليا للمنصب. وجاء في التقرير الصادر عن طبيب البيت الأبيض أن ترامب "لائق تماما لتولي مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة"، مضيفا أنه لا توجد مؤشرات تدعو للقلق على صحته. وأشار التقرير إلى وجود بعض الملاحظات الطفيفة، أبرزها أضرار سطحية ناجمة عن التعرض المتكرر لأشعة الشمس، وندبة واضحة في الأذن اليمنى نتيجة إصابة بطلق ناري خلال محاولة إغتيال تعرض لها في يوليو الماضي. وكان ترامب قد صرح عقب إتمام الفحص الطبي في مستشفى والتر ريد العسكري، الواقع في ضواحي العاصمة واشنطن، بأنه يشعر بأنه "في حالة جيدة جدا"، مشيرا إلى ثقته في قدرته على مواصلة أداء مهامه بشكل طبيعي. ورغم المتابعة الحثيثة التي تحظى بها الحالة الصحية للرئيس الأميركي، كان ترامب قد واجه في ولايته الأولى إنتقادات تتعلق بعدم الشفافية في تقديم تفاصيل كاملة عن صحته. وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الطبيب الرئاسي، شون باربابيلا، سيقوم بإعداد ملخص مفصل للفحص الطبي، على أن ينشر التقرير الكامل لاحقا بشكل رسمي وعلني.